1. While on a visit to Egypt , Moussa Abu Marzouq, Deputy Chairman of the Hamas Political Bureau, met with a group of Egyptian intellectuals and politicians. The meeting, held on June 1, 2007 and hosted by the Arab Doctors’ Union , lasted for two hours and was meant to "shed light on the happenings on the Palestinian scene”. At the meeting, Moussa Abu Marzouq answered questions from the audience. A report on the meeting was published on the website of the Muslim Brotherhood in Egypt , of which Hamas is the Palestinian offshoot (article by Abd al-Muizz Muhammad, Ikhwan Online, June 2, 2007).
2. During the meeting, Hamas was criticized for the drop in the number of its terrorist attacks ("resistance”) since its coming to power and the Hamas government’s lack of contribution to the resistance. Abu Marzouq retorted that, in reality, the situation was just the opposite: "It is the first time since the Oslo Accords that a Palestinian government supports the resistance [i.e., terrorism], does not go after the resistance operatives, does not arrest them, and does not hinder their activity”. Abu Marzouq even boasted of "quality” terrorist attacks perpetrated in Israel ("the Zionist entity”) during the Hamas government’s term, including the attack which led to the capture of a "Zionist soldier” (Gilad Shalit).
As part of the above criticism, Moussa Abu Marzouq was asked about the drop in the number of suicide bombing attacks ( al-‘amaliyyat al-istishhadiyya ) during the Hamas government’s term. In his reply, Abu Marzouq admitted that "[carrying out] such attacks is made difficult by the security fence 1 and the gates surrounding West Bank residents”. He stressed that the (Hamas) movement was powerless to extend any significant assistance to the West Bank, but that the actual happenings on the ground (the existence of the security fence and the gates) gave it a legitimate reason to do so (meaning that the reality formed after the construction of the security fence impairs Hamas’s ability to carry out suicide bombing attacks
The article on Abu Marzouq’s meeting on the
Muslim Brotherhood website
3. It should also be noted that, in a television interview (November 11, 2006), Ramadan Abdallah Shalah, the leader of the Palestinian Islamic Jihad, an organization which has taken the lead in perpetrating suicide bombing attacks in recent years, also admitted that the security fence constructed by Israel was an obstacle to the terrorist organizations (the "resistance”), and that things would have been completely different had it not been there. 2
|
|
|
Ramadan Shalah interviewed by Al-Manar: "The fence is an obstacle to the resistance; without it, the situation would have been entirely different…” (November 11, 2006) |
Appendix
The article on the Ikhwan Online website about Moussa Abu Marzouq’s meeting with Egyptian intellectuals and politicians (June 2, 2007)
أبو مرزوق يكشف لـ"إخوان أون لاين" تفاصيل محادثات القاهرة بين فتح وحماس
[02/06/2007]
موسى أبو مرزوق وبجواره د. عبد المنعم أبو الفتوح خلال اللقاء
– الجانب المصري تعهَّد بحماية الهدوء الداخلي لأنه الأقدر على ذلك
– قدمنا مستندات وتسجيلات تؤكد تورط مسئولين بفتح في الاقتتال الداخلي
– انسحابنا من الحكومة مقدمة لضغوط أخرى سوف تُمارس علينا
– وفد فتح اشترط عدم مشاركة دحلان في المباحثات ضمانًا لإنجاحها
كتب- عبد المعز محمد
أكد الدكتور موسى أبو مرزوق- نائب رئيس المكتب السياسي لحماس- أن المسئولين المصريين قطعوا وعودًا قويةً بحماية ما تم الاتفاق عليه خلال المباحثات التي شهدتها القاهرة خلال اليومين الماضيين بين حركتي فتح وحماس، مؤكدًا أن وفد حماس قدَّم للمصريين المستندات الدالة على تورط قياداتٍ من فتح في خرق اتفاق مكة المكرمة، وأن المصريين تفهموا ذلك جيدًا وتعهَّدوا بأن يكونوا الضامن الأول في وقف الاقتتال الداخلي.
وقال أبو مرزوق إن وفد حركة فتح نفسه أكد أن هناك قيادات بالحركة يتحملون مسئولية الفتنة والاقتتال الداخليين، في إشارةٍ إلى محمد دحلان- المستشار الأمني للرئيس الفلسطيني-، حيث أكد أبو مرزوق أن الوفد الفتحاوي اشترط عدم مشاركة دحلان به رغم وجوده بالقاهرة لضمان نجاح أي اتفاق يتم التوصل إليه.
وقال أبو مرزوق في تصريحاتٍ خاصة لـ"إخوان أون لاين" أمس الجمعة إن نقض اتفاق مكة لم يكن لحماس دخل فيه، مشيرًا إلى أنه حصل على تعهدات محددة من الجانب المصري بإلزام حركة فتح بوقف الاقتتال الداخلي، وأكد أنه وفد حماس قدَّم عشرات المستندات والتسجيلات التي تؤكد تورط مسئولين في فتح في الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجانب المصري مارس ضغوطًا حقيقيةً لإلزام الجانب الفتحاوي بالالتزام بحقن الدم الفلسطيني، وعندما سألناه عن سبب تفاؤله في نجاح الجانب المصري في رعاية الاتفاق الجديد بين الحركتين، أجاب قائلاً إن مصر الدولة الوحيدة التي لديها سلطة للتأثير على فتح، ورعاية أي اتفاقٍ لحقن الدم بين الطرفين، إلا أنه أشاد أيضًا بجهود المملكة العربية السعودية وكل الدول التي تدخلت لإنهاء الخلاف بين الجانبين.
وكان أبو مرزوق قد التقى بعد ظهر أمس الجمعة بعددٍ من المفكرين والسياسيين في مصر بدعوةٍ من اتحاد الأطباء العرب، لتوضيح ما يدور في الساحة الفلسطينية وما تم التوصل إليه، وقد شارك في اللقاء الذي حضره "إخوان أون لاين" الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب- والدكتور محمود عزت- الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين- والدكتور عصام العريان والدكتور محمد سعيد إدريس والدكتور عبد الحليم قنديل ومجدي أحمد حسين والدكتور رفيق حبيب وأبو العلا ماضي، إضافةً إلى الدكتور محمد البلتاجي والمهندس سعد الحسيني والمهندس محمود عامر وعزب مصطفى- أعضاء مجلس الشعب-، والدكتور عمرو دراج والدكتور إبراهيم الزعفراني.
وقد استعرض أبو مرزوق في اللقاء الذي استمرَّ لمدة ساعتين أسباب الأحداث الجارية وسبب انتهاك اتفاق مكة، مؤكدًا أن الخلاف ليس بين حركتي فتح وحماس وإنما بين عددٍ من فتح والشعب الفلسطيني كله وليس حماس وحدها، وهو ما ترجمه رفض الوفد الفتحاوي مشاركة محمد دحلان تحديدًا في الوفد حتى يمكن إنجاحه، مؤكدًا أن الرئيس أبو مازن نفسه أصبح غاضبًا من هذا الفريق الذي أوهم الجميع بأنه قادرٌ على الحسم مع حركة حماس سواء بإفشال حكومتها أو في إفشال حكومة الوحدة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني بات يعرف هذا الفريق جيدًا ويعرف أنه السبب فيما يجري على الساحة الفلسطينية، موضحًا أن هذا الفريق يحصل على دعمٍ مباشرٍ وقوي من الولايات المتحدة ومن الكيان الصهيوني لتدمير مشروع المقاومة الذي ترفعه حماس.
حماس والحكم
وفيما يتعلق بما يُثار في الشارع العربي والإسلامي بعد الاقتتال الذي شهدته الساحة الفلسطينية ولماذا لا تترك حماس الحكم وتعود إلى ميدان المعارضة والمواجهة مع العدو الصهيوني احترامًا لحرمة الدم الفلسطيني، قال أبو مرزوق إن حماس وصلت للحكم من خلال صندوق الانتخاب وليس من على دانة مدفع، كما أن تراجع حماس معناه انتصار العملاء، وفي هذا مقدمة لسلسلةٍ من الضغوط التي سيتم ممارستها على الحركة داخليًّا وخارجيًّا أولها نزع سلاح المقاومة ثم بعد ذلك تغير أيديولوجياتها وبرنامجها المقاوم، وضغوط أخرى، مؤكدًا أن حماس والشعب الفلسطيني صمدوا أمام الحصار الذي فرضه العالم عليهم ولم يفعلوا مثل دول وأنظمة أخري لم تستطع الصمود، مضيفًا في الوقت نفسه أن أي حل سلمي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي هو شيء من الوهم والسراب؛ لأن هذا الرئيس لا يعرف سوى الحلول العسكرية ولا يستطيع الدخول في خيار الحسم، مستدلاً على ذلك بما يحدث في العراق وأفغانستان.
الحكومة والمقاومة
وفيما يتعلق بتراجع خيار المقاومة لدى حماس بعد توليها الحكومة وأن هذه الحكومة لم تقدم شيئًا للمقاومة، قال أبو مرزوق إن الواقع العملي يؤكد خلاف ذلك فلأول مرة تدعم حكومة فلسطينية منذ اتفاق أوسلو المقاومة ولا تطارد المقاومين ولا تعتقلهم ولا تُضيق عليهم، وفي عهد هذه الحكومة استطاعت المقاومة أسر جندي صهيوني، وفي عهدها أيضًا تم القيام بعمليات نوعية داخل الكيان الصهيوني ومنها عملية النفق الشهيرة، كما أنه أكد لأول مرة منذ اتفاقية أوسلو تكون هناك وثيقة من كافة الفصائل الفلسطينية على خيار المقاومة حتى يتم تحرير كل الأرض، موضحًا أن حماس لم تذهب للسلطة ولم تطلبها، وكانت هناك دعوات من الداخل والخارج لإشراكنا في العملية السياسية، بل إن رئيس المجلس التشريعي قبل الانتخابات الماضية زارنا في دمشق مرتين وقام المجلس التشريعي الذي كانت تسيطر عليه فتح بتعديل العديد من القوانين من أجل ضمان مشاركتنا في الانتخابات، وقد أكد رئيس المجلس التشريعي نفسه أن خطة إشراك حماس في العملية السياسية كانت على مكتب الرئيس الأمريكي الذي وافق عليها، وطالب بدعمها، ثم بعد الانتخابات فوجئ الجميع بهذا النجاح الذي لم يكن أحد يتوقعه بالمرة، مما أربك حسباتهم جميعًا في الداخل والخارج، فبدأوا بالتفكير والتدبير لإزاحة حماس التي كشفت مخططاتهم وفضحت فساد السلطة التي كفر بها الشعب الفلسطيني.
فشل العزل
وقال أبو مرزوق إنه في سبيل إزاحة حكومة حماس مارسوا العديد من الخيارات كان أولها عدم المشاركة في الحكم، ثم خطوات عزلنا خارجيًّا وداخليًّا، ثم إشاعة الفتنة داخل الشعب الفلسطيني، وعندما فشلوا أجبروا على اتفاق مكة، وعندما بدأ هذا الاتفاق في جني ثماره لم يُرضِ أمريكا وعملاءها في الداخل ذلك فتم تدبير الأحداث الأخيرة، وعندما فضحناهم وأجرينا هدنة من طرف واحد والتزمنا بها، عادوا إلى التفاوض من جديد، وفي هذا الصدد أشاد أبو مرزوق بدور الوفد الأمني المصري الذي تدخل لحل كثير من الإشكاليات داخل غزة.
وفيما يتعلق بتراجع العمليات الاستشهادية في عهد هذه الحكومة اعترف أبو مرزوق بصعوبة هذه العمليات في ظل الجدار العازل، والبوابات التي تحاصر أهالي الضفة الغربية، مؤكدًا أن الحركة مقصرة في دعم الضفة بالفعل ولكن ما يحدث على الأرض يعطيها العذر.
أبو مرزوق يصل القاهرة ويقابل مسئولين مصريين
أبو مرزوق: الانسحاب من غزة ليس معناه ترك السلاح
أبو مرزوق: حماس لن تتخلى عن المقاومة