Moussa Abu Marzouq and security guard at a political convention
held at the Al-Yarmouk refugee camp (the Hamas website, April 2, 2007)
1. Dr. Moussa Abu Marzouq, Deputy Chairman of the Hamas Political Bureau, has recently granted an interview to Felesteen, a recently-launched Hamas daily. The interview, titled "A Great Opportunity to Establish a State in the Gaza Strip and the West Bank”, deals primarily with the latest developments on the internal Palestinian scene and with the rocket attacks on Israel .
2. In an interview granted to Muhammad Yassin in Damascus , Dr. Moussa Abu Marzouq justified the struggle waged by the Hamas movement against Fatah, claiming it to be a group that broke off from Fatah and the security apparatuses, which works against the legitimate Palestinian government. Dr. Moussa Abu Marzouq claimed that Hamas was making efforts to pull itself out of the cycle of internal fighting, saying:
"Even though this group [of Fatah members] follows a foreign agenda [i.e., dictated by the US and Israel ] and acts within a foreign agenda, we are not interested in any internal fighting. They are flesh of our flesh, and we want to break that equation in any way possible. Hamas has turned its rockets on the Zionist enemy to get out of this predicament, in which we found ourselves against our will. The campaign against the Zionist enemy pulled us out of the predicament that was pushing us into a corner”.
The excerpt in Arabic
وشدد د. أبو مرزوق على حرص حركة حماس على الخروج من دائرة الاقتتال الداخلي، وقال: على الرغم من أن هذا الفريق يسمع لأجندة أجنبية ويتحرك بأجندة أجنبية، إلا أننا لا نود أن يكون هناك أي اقتتال داخلي؛ فهم من أبناء جلدتنا، ونريد أن نخرج من هذه المعادلة بأي طريقة كانت، وحماس لكي تخرج من هذا المأزق، وجهت صواريخها للعدو الصهيوني لتخرج من هذا المأزق الذى حشرنا فيه، والمعركة مع العدو الصهيوني أخرجتنا من مأزق حشرنا فيه حشراً ".
3. The statement made by Moussa Abu Marzouq demonstrates Hamas’s attempt to establish an equation between the internal Palestinian situation and terrorism against Israel . Moussa Abu Marzouq candidly admitted that the rocket attack on Israel launched by Hamas in mid-May 2007 was designed to divert attention from the violent conflict with Fatah. Viewed from that perspective, Hamas’s goal was achieved when the internal conflict stopped in light of the escalation of the fighting against Israel . Recently, when the rocket attacks launched by Hamas on Israel ceased, the violent clashes between Hamas and Fatah resumed. This might provide Hamas with an incentive to once again launch rocket attacks or other "quality” terrorist attacks against Israel , thus implementing the equation reflected in the statement made by Moussa Abu Marzouq.
Appendix
The article in the daily Felesteen (June 9, 2007) 1
أبو مرزوق لـ فلسطين: فرصة كبيرة لإقامة دولة بالضفة وغزة
:دمشق/ محمد ياسين
قلّل الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، من جدوى الدعوة لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، مؤكداً وجود "فرصة كبيرة" للوصول إلى تحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس، موضحاً، في سياق آخر، أن حوار القاهرة الأخير "مقدمة لبلورة نتائج، وليس الوصول إلى نتائج".
وأوضح د. أبو مرزوق، في حوار خاص مع صحيفة فلسطين، أن عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية ليس بـ"الموضوع الجديد المطروح على الساحة السياسية"، وقال: معروف بأن أكثر من تنظيم فلسطيني وأكثر من دولة تتحدث عن المؤتمر الدولي، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يقول بأن هذا طرح جديد.".
وأضاف: "هناك توافق فلسطيني، وهناك وثيقة الوفاق الوطني تحدثت عن كل ما يتعلق بمواضيع المباحثات والمحادثات، وهذه تم إسنادها إلى م. ت. ف بعد إعادة بنائها، وبالتالي يعتبر رئيس منظمة التحرير هو المعني بهذه المسائل".
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أنه "لا حلول مطروحة في الوقت الحاضر، لا في جعبة كوندليزا رايس أو الخارجية الأمريكية أو أولمرت والطبقة السياسية الإسرائيلية"، وقال: إن ما نخشاه هو أن تكون أية أفكار جديدة هي عبارة عن حراك سياسي، بدون أي محتوى حقيقي، لإيجاد مخرج سياسي في الموضوع الفلسطيني ".
واعتبر أن هناك فرصة كبيرة للوصول إلى تحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، ومضى يقول: الآن هناك وحدة في الشارع الفلسطيني، سواء كانت في الأجندة السياسية أو في الحكومة الفلسطينية، وهذه فرصة كبيرة جدا غير مسبوقة منذ توقيع اتفاقات أوسلو، حيث كان هناك فريقان في الساحة الفلسطينية يعملان بشكل متضارب، وكان لا يمكن أن تصل إلى حلول أو نتائج للنضال الفلسطيني، الآن هناك فريق واحد ببرنامج واحد وهناك حكومة واحدة، وبرنامج واحد في وثيقة الوفاق الوطني، وبالتالي هناك فرصة كبيرة لأن نصل إلى الهدف الذى أجمعنا عليه في هذه المرحلة، وهو دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس عاصمتها".
وأكد أن حركة حماس لا تعول كثيراً على المؤتمرات الدولية، خاصة وقال: الرباعية هي التي تحمل الآن نيابة عن المجتمع الدولي الكثير من الظلم على حركة حماس وعلى الشعب الفلسطيني؛ فهي التي أهدت شعبنا الحصار، وهو حصار غير مسبوق؛ فالرباعية تنظر بعين واحدة، وهي في أغلب الأحيان العين الإسرائيلية، وبالتالي حتى لو حملت الرباعية هذه الفكرة وعملت مؤتمراً دولياً، لا يعول على مثل هذه المؤتمرات". واستدرك قائلاً: بلا شك سيكون المؤتمر الدولي مخرجاته أفضل من الرباعية، فالرباعية تعتبر قراراً بحتاً للولايات المتحدة في أغلب الأحيان، بينما المؤتمر الدولي لن تكون الولايات المتحدة متفردة فيه ".
حوار القاهرة
وفي سياق آخر، أوضح د. أبو مرزوق أن الحوار الذي دعت إليه القاهرة مؤخراً "كان مقدمة لبلورة نتائج، وليس الوصول إلى نتائج"، وتابع مفسراً قوله: بمعنى أنه كان مقدمة للموضوعات المتعددة المتعلقة بالساحة الفلسطينية، للحوار وللتوصل إلى الاتفاق حولها، تمهيداً للاجتماع الذى تتبلور من خلاله النتائج. وبالتالي، نحن نعتقد بأن اللقاءات الأخيرة وصلت إلى الأهداف التي كانت مرجواً أن تصل إليها".
وأشاد القيادي في حماس بدور القاهرة في مساعدة الأطراف الفلسطينية على الخروج من المأزق الأخير الذي وقعت فيه، مردفاً بقوله: كان الوفد الأمني المصري، وهذا يشكر بشكل خاص عليه، كان نشطاً جدا لوقف الاقتتال الداخلي، ومن ثم متابعة هذا الأمر بدعوة الوزير عمر سليمان لكل من فتح وحماس، ثم الأطراف الفلسطينية، لمحاولة صياغة ضمانات بعدم عودة الاقتتال الداخلي ".
وفيما يتعلق بالتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، قال: التهدئة ليست مسألة ثنائية بين الإخوة في مصر وأي فصيل بشكل منفرد، التهدئة هي بين مجموع فصائل المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني، والتهدئة كانت موجودة منذ فترة طويلة، تمت اختراقات عدة في الضفة الغربية، وصمدت التهدئة إلى حد ما، لكن ما حدث في الفترة في الضفة كان لا يمكن أن تبقى التهدئة على نفس الصورة ". وأضاف: "لا يعقل بأن تطلق يد العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية ويبقى المقاومون في غزة يلاحظون الأحداث ويرقبونها دون أي فعل، التهدئة الحالية كما نريدها أن تكون هي تهدئة شاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة بدون فصل، مقابل عدم إطلاق الصواريخ، كما يجب أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تعالج قضايا متعددة تبعث على عدم صمود التهدئة، وإلا لن تكون التهدئة إلا لفترة قصيرة".
وأكمل د. أبو مرزوق قوله: حماس منذ البداية حددت بأنها مع تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة، وإن عادوا عدنا، حيث لا نستطيع إلا أن ندافع عن شعبنا وأن نقف إلى جواره لصد هذا العدوان".
الوضع الداخلي
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أن الاقتتال الداخلي -الذي وقع مؤخراً- ليس صراعاً بين حركتي فتح وحماس، مضيفاً: "إن المشكلة ليست مع فتح وإنما مع فريق من فتح خطف قرار فتح"، مشيراً إلى إعلان كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في الضفة الغربية عن رفضها لأحداث الاقتتال الداخلي. وتابع قوله: نحن أيضا لا نقاتل الأجهزة الأمنية، نحن نقاتل البعض ممن خرجوا من الأجهزة الأمنية على الشرعية الفلسطينية؛ فواجب الأجهزة الأمنية ألا توجه سلاحا، لا لإفشال حكومة ولا لمقاتلة حماس في الشارع، وبالتالي نحن نقول بأن هذا الفريق هو المعني بتوتير الأوضاع ".
2 وشدد د. أبو مرزوق على حرص حركة حماس على الخروج من دائرة الاقتتال الداخلي، وقال: على الرغم من أن هذا الفريق يسمع لأجندة أجنبية ويتحرك بأجندة أجنبية، إلا أننا لا نود أن يكون هناك أي اقتتال داخلي؛ فهم من أبناء جلدتنا، ونريد أن نخرج من هذه المعادلة بأي طريقة كانت، وحماس لكي تخرج من هذا المأزق، وجهت صواريخها للعدو الصهيوني لتخرج من هذا المأزق الذى حشرنا فيه، والمعركة مع العدو الصهيوني أخرجتنا من مأزق حشرنا فيه حشراً ".
وأضاف: "نحن الآن نتحدث بكل صراحة عن ضمانات قد تكون مصرية، قد تكون شعبية، قد تكون أخلاقية، قد تكون سياسية، لأن هذا الانفلات الأمني ليس انفلاتاً أمنياً بقدر ما هو انفلات سياسي يتبعه انفلات أمني"، وتابع: إذا كانت هناك إرادة سياسية، وإذا كانت هناك جدية في هذه الضمانات، نعتقد بأنه من الممكن أن ينضبط الشارع، لأنه لا يمكن على الإطلاق بقاء الصورة على هذا الشكل من الانفلات، ولا نقبل بأن يبقى الدم الفلسطيني يراق بهذا الشكل، وهذا لا يسر أي فلسطيني، وهو يعطي صورة معكوسة عن الشعب الفلسطيني، ولن نقبل في هذه المرحلة بالذات أن تختفي صورة الفلسطيني المقاوم للاحتلال لتظهر بدلاً عنها صورة الفلسطيني في وجه الفلسطيني ".
وأكد د. أبو مرزوق ضرورة أن يكون "هناك رادع سياسي أخلاقي ووطني"، وقال: الجانب المصري بيده أوراق كثيرة في الساحة الفلسطينية، وهو -إذا ما استخدم هذه الأوراق بلا شك – ستكون هناك ضمانات كافية لتجاوز ما حدث". واعتبر في سياق آخر أن هدف العدوان الإسرائيلي الذي شمل اختطاف النواب والوزراء، هو "إدخال السلطة الفلسطينية في غرفة الإنعاش، فلا هي سلطة آيلة للموت، ولا هي خارجة من غرفة الإنعاش؛ فهم لا يريدون لحماس أن تنجح في تجربتها، وفي نفس الوقت لا يريدون للسلطة أن تنهار"، على حد قوله.
لقاءات تجميلية
وعقب د. أبو مرزوق على تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً يوم الخميس الماضي بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت قائلاً: لقاءات أولمرت مع الرئيس عباس، في الفترات السابقة، ومن ضمنها هذا اللقاء، فيما لو تم، هي عبارة عن لقاءات لتجميل صورة أولمرت ليس إلا، ولم ولن تخرج بأي نتائج تفيد الشعب الفلسطيني، ونحن غير معنيين في تشجيع أي لقاءات تجمل من وجه ايهود أولمرت ".
وتابع قائلاً: نحن بحاجة إلى إجراءات عملية في الساحة الفلسطينية من وقف تام للاقتتال الداخلي، من وحدة الصف الفلسطيني، من وضوح الرؤية الفلسطينية فيما يتعلق بكل المسائل المطروحة، من إعادة الروح لقوى المقاومة بشكل كامل؛ فنحن بحاجة إلى تدعيم الحكومة الفلسطينية، نحن بحاجة إلى كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، ومخاطبة الرأي العام العربي الشعبي والرسمي أيضا للإيفاء بالتزاماتهم".
واستبعد القيادي في حركة حماس، أن يتأثر رجال المقاومة بالانتقادات الموجهة للصواريخ المحلية، وقال: رجال المقاومة يعرفون تماماً أثر هذا السلاح على العدو الصهيوني، وإذا كانت هذه الصواريخ بلا أثر فلماذا هذا الانزعاج الكبير منها وردة الفعل الكبيرة من العدو الصهيوني إذا كانت فعلاً لا تؤثر؟!"، موضحاً أن مهاجمي عملية إطلاق الصواريخ "لا يريدون مقاومة بالمطلق، لأنهم آمنوا بأن التسوية السياسية هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الأهداف". وقال: العدو لا يستخدم كل الأسلحة الحديثة فحسب، بل والمحرمة دوليا في مواجهة الشعب الفلسطيني الأعزل، وأنا أتوجه لهؤلاء من أبناء شعبنا (الذين ينتقدون إطلاق الصواريخ) بأن يتوجهوا لانتقاد العدو في استخدامه لكل هذه الآلات في عدوانه ضد شعبنا ".