أهم أحداث هذا الأسبوع
|
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في الدول الغربية
عملية الدهس في لندن: أهم معطيات الوضع الحالي
- في 3 حزيران/ يونيو 2017 في ساعات المساء اجتازت سيارة تجارية يركبها ثلاثة إرهابيون جسر لندن وصعدت على الرصيف وبدأت بدهس المشاة الذين كانوا في الموقع. ثم توقفت السيارة في منطقة بورو ماركت الترفيهية القريبة (Borough Market). وخرج الإرهابيون من السيارة وبدأوا بطعن المشاة بسكاكين كانوا يحملونها. وصل إلى الموقع ثمانية من رجال الشرطة بعد مرور ثمانية دقائق على نداء الاستغاثة وأطلقوا حوالي خمسين رصاصة (عدد غير مسبوق في الشرطة البريطانية)وقتلوا الإرهابيين الثلاثة.
- أسفرت العملية عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 48 غيرهم بجروح (منهم 21 إصاباتهم بالغة/حرجة). بعض المصابين هم من جنسيات أجنبية ومن جملة الجرحى أربعة شرطيين (الجارديان، موقع شرطة لندن، صفحة تويتر خدمات سيارات الإسعاف في لندن، 6-4 حزيران/ يونيو 2017).
- وعلى إثر العملية قامت الشرطة البريطانية بسلسلة من الاعتقالات في أطراف شرق لندن للعثور على شركاء محتملين لمنفذي العملية. ومن جملة الأماكن التي تم تفتيشها هو على ما يبدو بيت أحد الإرهابيين. اعتقلت الشرطة 12 مشتبهين، منهم سبع نساء وخمسة رجال، لكن تم الإفراج عنهم دون تقديم لوائح اتهام. ما زالت أعمال التفتيش مستمرة في المنطقة. وبعد العملية تم كذلك فحص مستوى الأمن في 33 جسر في المدينة وتم نصب حواجز على جسر لندن (رويترز، الجارديان، موقع شرطة لندن، 6-4 حزيران/ يونيو 2017).
- في 5 حزيران/ يونيو 2017 قالت مصادر من الشرطة البريطانية أن المحققين قد نجحوا في التعرف على هوية الإرهابيين الثلاثة ونشروا تفاصيل عنهم:
- Khuram Shazad Butt، ويبلغ من العمر 27 سنة، مواطن بريطاني من مواليد الباكستان، متزوج وأب لطفلين. وكان يسكن في حي باركينغ في شرق لندن. وكان معروفاً للشرطة ولجهاز الاستخبارات البريطاني، حيث شارك سابقاً في أشرطة مصورة تبث الرسائل الجهادية، لكن وبرغم ذلك لم تتوفر الشرطة على معلومات من شأنها الإيحاء بأنه كان يخطط لعملية.
- Rachid Redouane، البالغ من العمر 30 سنة والديه من المغرب وليبيا. متزوج من امرأة اسكتلندية. وبحسب بطاقة الهوية التي كانت معه فقد سكن لفترة معينة في دبلن في إيرلندا. وقد استخدم هوية أخرى باسم Rachid Elkhdar(موقع شرطة لندن، 6-4 حزيران/ يونيو 2017).
- ونشر الإعلام الإيطالي والبريطاني تفاصيل عن الإرهابي الثالث، Youssef Zaghba. وجاء فيها أنه يبلغ من العمر 22 سنة وهو مواطن إيطالي ووالده مغربي. وأفادت وسائل إعلام إيطالية (,Corriere della Serra'La Repubblica) أنه تم اعتقاله في 15 آذار/ مارس 2016 في مطار بولونيا حين حاول السفر إلى سوريا عن طريق تركيا. وفي حينه تم استجوابه والإفراج عنه لعدم توفر الأدلة. ووفقاً لما جاء في بعض التقارير الإخبارية فقد تم العثور في هاتفه الشخصي على أشرطة مصورة دعائية ومواعظ دينية تؤكد رغبته في الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية. وقال مصدر إيطالي رسمي أنه حين انتقل Zaghbaللسكن في شرق لندن قام جهاز الأمن الإيطالي بتحذير السلطات البريطانية بشأنه وقدموا لهم ما بحوزتهم من معلومات. وأفادت شرطة حاضرة لندن أنه لم يكن معروفاً للسلطات البريطانية قبل تنفيذ العملية (موقع شرطة حاضرة لندن، The Guardian, 6 حزيران/ يونيو 2017).
تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى المسؤولية
- في 4 حزيران/ يونيو 2017 نشر تنظيم الدولة الإسلامية بياناً تبنى فيه المسؤولية عن تنفيذ العملية. لسان البيان: "مصدر أمني لوكالة أعماق: مفرزة من مقاتلي الدولة الإسلامية نفذت هجمات لندن يوم أمس". وبالإضافة إليها تم نشر إعلان بثلاث لغات: الفرنسية والعربية والإنجليزية، يظهر فيها جسر لندن يحترق وعليه كتابة باللغتين الإنجليزية والعربية:"انتقام بلا اتفاق في امن المسلمين" (حق، 5 حزيران/ يونيو 2017).
|
عملية في أستراليا (؟)
- في 5 حزيران/ يونيو 2017 دخلشخص مسلح إلى بناية في مدينة ملبورن في أستراليا وقتل شخصاً واحداً، وقد تحصن في شقة وأخذ امرأة رهينة. أطلقت الشرطة النار عليه وقتلته. تم تحرير المرأة دون إصابات. وأثناء تحصنه في الشقة اتصل الشخص المسلح بهيئة الأخبار في أستراليا وقال أنه ينفذ العملية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة. وجاء على لسان الشرطة أن منفذ العملية هويعقوب خير (Yacqub Khayre) البالغ من العمر 29 سنة ومن أصل صومالي. وجاء ان له سوابق جنائية وأنه تمت محاكمته وإدانته في عام 2009 بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية تستهدف قاعدة عسكرية في سيدني (اكسبرس، 6 حزيران/ يونيو 2017).
- تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وجاء في البيان أن "جندياً من الدولة الإسلامية" هو من نفذ العملية رداً على مشاركة أستراليا في قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (وكالة أعماق، 5 حزيران/ يونيو 2017). لا يتضح في هذه المرحلة عما إذا كان بيان تنظيم الدولة الإسلامية صحيح وما زالت المسألة قيد التحقيق.
أهم التطورات في سوريا
معركة احتلال الرقة
|
- عشية انطلاق الهجود على مدينة الرقة، سيطرت القوات السورية الديمقراطية (SDF) على سد البعث وبلدة منصورة (على مبعدة نحو 7 كيلومترات إلى الغرب من سد البعث)، وذلك في سياق تطهير محيط الرقة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. فيما يلي مناطق انتشار مختلف القوات في محيط بحيرة الأسد
- أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها ستعمل كل ما بوسعها لمنع انتقال مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة إلى محافظات أخرى في سوريا مثل دير الزور وحماة. ووفقاً لما جاء على لسان وزارة الدفاع الروسية فقد قامت القوات السورية الديمقراطية (SDF) بمساعدة أمريكا وبريطانيا وفرنسا بسد المعابر من شمال الرقة لكنهاأبقت معابر جنوب المدينة مفتوحة لكي تتيح لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الخروج منها. وحذرت قيادة سلاح الجو الروسي في سوريا بانها ستقوم بإحباط أي محاولة لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لمغادرة الرقة عبر المعبر المفتوح باتجاه تدمر (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع الروسية، 1 حزيران/ يونيو 2017).
تدمر
- أفاد تنظيم الدولة الإسلامية أن مقاتليه قد صدوا محاولة للقوات السورية للتقدم في محيط تدمر وزعم أن مقاتليه قتلوا أربعين شخصاً:
- قام إرهابي انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية يُدعى أبو زيد الكوسوفي بتفجير سيارة ملغمة وسط منطقة احتشاد للقوات السورية قرب منطقة [بئر] العباسية (على مبعدة نحو 21 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من تدمر). أسفر التفجير عن مقتل 21 شخصاً (حق، 4 حزيران/ يونيو 2017).
- قام مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يُدعى رزق الأندونيسي بتنفيذ عملية انتحارية في منطقة الحماد، إلى الشرق من تدمر. أسفر التفجير عن مقتل 14 شخصاً.
- وفي منطقة مخازن الحبوب على مبعدة حوالي عشرة كيلومترات إلى الشمال من تدمر أطلق مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً مضاداً للدبابات على القوات السورية. قُتل خمسة أشخاص وجُرح اثنان (حق، 4 حزيران/ يونيو 2017).
دير الزور
- في جنوب مدينة دير الزور دارت اشتباكات بين قوات النظام السوري وبين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.هاجم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية القوات السورية في منطقة المطار العسكري وفي منطقة "دوار بانوراما" (Panorama Roundabout)،كما وتم الهجوم على قاعدة اللواء 137 للجيش السوري إلى الغرب من دير الزور) (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 3 حزيران/ يونيو 2017; شبكة شام الإعلامية، 1 حزيران/ يونيو 2017). أفادت التقارير بأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قد حققوا مكاسب في تلك الهجمات.
- وبالمقابل أفاد الجيش السوري عن مقتل ما يزيد عن سبعين مقاتلاً من تنظيم الدولة الإسلامية وتدمير آليات عسكرية نتيجة هجوم قام به الجيش السوري على مواقع ومقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة نهر الفرات وفي محيط المستشفى في دير الزور (وكالة الأنباء السورية، 1 حزيران/ يونيو 2017, Syria-Victory, 3 حزيران/ يونيو 2017).
الحدود السورية العراقية
إنشاء قاعدة أمامية إلى الشمال الشرقي من التنف
- قالمهند الطلاع، قائد قوة "مغاوير الثورة"، أن قواته مع التحالف الدولي قد أنشأوا قاعدة عسكرية أمامية في منطقة الزكف (Al Zakf) إلى الشمال الشرقي من التنف قرب الحدود السورية العراقية (خطوة، 4 حزيران/ يونيو 2017)[1]. من المفترض أن تُستخدم القاعدة كنقطة انطلاق للدوريات وللتحركات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية لتهيئة الظروف لاحتلال مناطق أخرى (عنب بلدي، 4 حزيران/ يونيو 2017). وقال قائد قاعدة التنف أن في القاعدة الجديدة يتواجد حالياً 150 جندي أمريكي وكذلك جنود من خمس دول أخرى من التحالف (المونيتور، 1 حزيران/ يونيو 2017). يبدو لنا أن الغاية من هذه القاعدة هي استخدامها كقاعدة انطلاق أمامية لمواصلة تقدم القوات باتجاه مدينة القائم.
ضرب قوات موالية للنظام السوري حاولت التقدم إلى التنف
- في 6 حزيران/ يونيو 2017 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قوات التحالف قد هاجمت قوة موالية للنظام السوري حين حاولت التقدم باتجاه قاعدة التحالف في التنف. وأسفر الهجوم عن تفجير مدفعين وأسلحة مضادة للطائرات ودبابة. وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه بهدف منع القوات الموالية للنظام السوري من الوصول إلى التنف قرب المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن (في 18 أيار/ مايو ضربت طائرات التحالف قوة سورية حاولت التقدم باتجاه التنف). ودعا الناطق باسم دول التحالف القوات العاملة في جنوب سوريا إلى تركيز جهودهم على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وهو العدو المشترك (موقع وزارة الدفاع الأمريكية، 6 حزيران/ يونيو 2017).
- في 6 حزيران/ يونيو 2017 أفادت التقارير بأن محمد حسيني، ضابط الاستخبارات في المليشيا الشيعية "الفاطميون" قد قُتل بالقرب من معبر التنف (عنب بلدي، 6 حزيران/ يونيو 2017). "الفاطميون" هي هيئة عسكرية شيعية تعمل في سوريا وتتلقى التوجيه والدعم من إيران. ومقتل محمد حسيني من شانه الدلالة على أن القوة التي تعرضت لضربة من قوات التحالف كانت تشمل مقاتلين من تلك الهيئة التي تعمل بالتعاون مع الجيش السوري.
اقتراب الجيش السوري من غور الفرات
|
جنوب سوريا
الجيش السوري يبدأ حملة لطرد المتمردين من درعا
- أفادت وسائل إعلام سورية أنه في 5 حزيران/ يونيو 2017 أطلق الجيش السوري حملة عسكرية لاستعادة مدينة درعا من تنظيمات المتمردين ومن جملتها جبهة النصرة (أي: جبهة فتح الشام). بدأ القتال في معسكر للمشردين إلى الغرب من المدينة ولا يزال مستمراً في حي المنشية الذي يحاول المتمردون احتلاله من القوات السورية (بطولات الجيش السوري، 5 حزيران/ يونيو 2017).
إصابة قيادات بارزة من تنظيم الدولة الإسلامية جراء غارة جوية على حوض اليرموك
- أفادت وسائل إعلام سورية أن طائرات حربية مجهولة الهوية جاءت من ناحية الأردن وأغارت في 6 حزيران/ يونيو 2017 على قرى جملة والشجرة (عنب بلدي، وكالة أنباء خطوة، 6 حزيران/ يونيو 2017). تخضع هذه القرى لسيطرة لواء خالد بن الوليد (حوض اليرموك في تنظيم الدولة الإسلامية). وأفادت التقارير عن مقتل أبو محمد المقدسي، قائد ("أمير") جيش خالد بن الوليد جراء الغارة. كما وتحدثت التقارير كذلك عن مقتل قادة آخرين بارزين ومن جملتهم "الأمير العسكري" أبو عدي الحمصي[2] (عنب بلدي، عربي 21، 7 حزيران/ يونيو 2017).
أهم التطورات في العراق
معركة احتلال الموصل
|
- يواصل مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قتالهم ضد القوات العراقية. وأفاد تنظيم الدولة الإسلامية بأن مقاتليه قد قتلوا في مختلف أحياء غرب الموصل ما يزيد عن ثلاثين فرداً من قوات الأمن العراقية. وجاء في البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية أنهم قًتلوا خلال اشتباكات وبنيران قناصة وعمليات انتحارية (حق، 5-3 حزيران/ يونيو 2017; الجزيرة، 3 حزيران/ يونيو 2017).
أعمال الإرهاب وحرب العصابات التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العراق
- في حزيران/ يونيو 2017 تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ عملية انتحارية وسط مقر فوج من "الحشد الشعبي" (المليشيات الشيعية) في قرية الحلابسه (على مبعدة حوالي ثلاثون كيلومتراً إلى الشمال من بغداد). قام بتنفيذ العملية ثلاثة إرهابيون يرتدون الأحزمة الناسفة. ووفقاً لبيان تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل 12 عنصراً من "الحشد الشعبي" وعلى رأسهم قائد الفوج، العقيد كمال الشبلاوي (حق، 4 حزيران/ يونيو 2017).
أعمال المليشيات الشيعية على امتداد الحدود العراقية السورية
- قوات المليشيات الشيعية التي وصلت في نهاية أيار/ مايو 2017 إلى الحدود العراقية السورية ("الحشد الشعبي") باشرت بتطهير منطقة الحدود والتقدم جنوباً. اعلن الحشد الشعبي هذا الأسبوع أن مقاتليه قد سيطروا بالكامل على بلدة بعاج، على مبعدة حوالي 32 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من سنجار (السومرية، 4 حزيران/ يونيو 2017). يبدو أن الغاية التي تقصدها القوات هي مدينة القائم، وهي من أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية، وتقع على الجانب العراقي من مدينة ابو كمال (التي تتقدم نحوها قوة متمردين بمساعدة دول التحالف).
|
شبه جزيرة سيناء ومصر
شبه جزيرة سيناء
- على إثر الضربات المتكررة التي استهدفت خطوط الكهرباء في رفح والشيخ زويد، حيث كانت تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، قررت لجنة الطاقة والبيئة في البرلمان المصري رصد أموال لتبديل أعمدة خطوط الكهرباء بخطوط تحت أرضية. وعلى حد قول مندوب شركة الكهرباء فإن خطوط الكهرباء تتعرض منذ عام 2015 لاعتداءات الإرهابيين العاملين في المنطقة (المساء، 1 حزيران/ يونيو 2017).
أعمال الجهاد العالمي في دول أخرى
الفلبين
- قُتل مالا يقل عن 36 شخصاً في عملية إطلاق نارتم تنفيذها في 1 حزيران/ يونيو 2017 في كازينو في أحد فنادق مدينة مانيلا. وتم إحراق طاولات لعب القمار في المكان ما أدى إلى موت قسم من الإرهابيين بفعل الدخان الكثيف. أما الإرهابي الذي نفذ العملية فقد أصيب بأعيرة نارية أطلقتها الشرطة (رويترز، 3 حزيران/ يونيو 2017). ولاية شرق آسيا في تنظيم الدولة الإسلامية أعلنت عن مقتل وجرح حوالي مائة شخص عند دخول أحد مقاتلي التنظيم المدعو أبو الخير الأرخبيلي إلى الفندق وإطلاقه النار من رشاش أوتوماتيكي بكل الاتجاهات إلى أن تم إطلاق النار عليه وقتله (حق، 3 حزيران/ يونيو 2017).
- أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو ديتورتا أن لا علاقة لتنظيم الدولة الإسلامية بالحادثوأن الحادث وفقاً لما قالت الشرطة هو عملية سطو لم تنجح (رويترز، 3 حزيران/ يونيو 2017). وأضافت مصادر من الشرطة أن الشخص الذي قام بإطلاق النار ليس له أي علاقة بالمتطرفين الإسلاميين. وعلى حد قولهم فإن الشخص الذي أطلق النار هو فلبيني يُدعى جيسي خافيير كارلوس وكان مدمناً على القمار وخسر مبلغاً مالياً كبيراً في الكازينو وأصبح مثقلاً بالديون. وقد أطلق حُراس الأمن النار عليه ومن ثم انتحر في إحدى غرف الفندق (رويترز، 4 حزيران/ يونيو 2017).
- في 4 حزيران/ يونيو 2017 نشرت وكالات الأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً يظهر فيه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية أثناء قيامهم بتخريب كنيسة في مدينة مراوي، في جزيرة ميتداو في جنوب الفلبين. ويظهر المقاتلون بينما يقومون بتدمير تماثيل وتدمير صورة البابا ويسقطون الصليب الخشبي وتمثال المسيح ويحرقون مقاعد الصلاة والأدوات المقدسة (الصوارم، 4 حزيران/ يونيو 2017; اعماق، 4 حزيران/ يونيو 2017). الجدير ذكره أن مسلحين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على معظم مساحة جزيرة مراوي في نهاية شهر أيار/ مايو 2017.
أعمال توعوية
رسم بياني لتنظيم الدولة الإسلامية بشأن العمليات الانتحارية التي تم تنفيذها في سوريا والعراق
- نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً يُجمل فيه أعمال التنظيم في العراق وسوريا في شهر ايار/ مايو 2017. ويزعم التنظيم أن مقاتليه قد نفذوا 112 عملية انتحارية. وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد تم تنفيذ 59 عملية في مدينة الموصل ومحيطها (ولاية نينوى في تنظيم الدولة الإسلامية); 16 عملية انتحارية استهدفت القوات السورية الديمقراطية (SDF)؛ عشر عمليات استهدفت القوات السورية وثلاث عمليات استهدفت فصائل المتمردين. تم تنفيذ 73 عملية بواسطة سيارات ملغمة و 31 عملية بواسطة سترات ناسفة وثمان عمليات بواسطة أحزمة ناسفة (حق، 2 حزيران/ يونيو 2017).
[1]قامت ببناء القاعدة أصلاً دول التحالف الدولي في عام 2016 ليتم استخدامها قاعدة لتدريب جيش سوريا الحر.
[2]قبل الهجوم بيوم واحد قام جيش خالد بن الوليد بإعدام مجموعة من الأعضاء البارزين بتهمة التعاون مع إسرائيل واغتيال قادة في التنظيم (عنب بلدي، 5 حزيران/ يونيو 2017).