أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (16-10 من أيار 2017)

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.

محمد الكساجي، مرتكب عملية الطعن الذي يبلغ 57 عاما من العمر، مواطن أردني (حساب التويتر PALINFO، 13 من أيار 2017)

محمد الكساجي، مرتكب عملية الطعن الذي يبلغ 57 عاما من العمر، مواطن أردني (حساب التويتر PALINFO، 13 من أيار 2017)

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية عند المدخل الشرقي إلى البيرة (وفا، 15 من أيار 2017)

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية عند المدخل الشرقي إلى البيرة (وفا، 15 من أيار 2017)

يعلن إسماعيل هنية عن اعتقال مغتال مازن فقهاء (حساب التويتر العائد لحركة حماس، 11 من أيار 2017)

يعلن إسماعيل هنية عن اعتقال مغتال مازن فقهاء (حساب التويتر العائد لحركة حماس، 11 من أيار 2017)

يلتقي أبو مازن في موسكو مع الرئيس الروسي بوتين (وفا، 11 من أيار 2017)

يلتقي أبو مازن في موسكو مع الرئيس الروسي بوتين (وفا، 11 من أيار 2017)

مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية على خلفية إضراب الأسرى. من اليمين: مواجهات في حاجز بيت إيل. من اليسار: مواجهات في بيت لحم (حساب التويتر ل-PALDF، 11 من أيار 2017)

مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية على خلفية إضراب الأسرى. من اليمين: مواجهات في حاجز بيت إيل. من اليسار: مواجهات في بيت لحم (حساب التويتر ل-PALDF، 11 من أيار 2017)

أعمال تأتي احتجاجا على الاستجابة الضئيلة من قبل الجمهور لتأييد الأسرى. من اليمين: سدّ طريق عابود-رام الله (QUDSN، 14 من أيار 2017).

أعمال تأتي احتجاجا على الاستجابة الضئيلة من قبل الجمهور لتأييد الأسرى. من اليمين: سدّ طريق عابود-رام الله (QUDSN، 14 من أيار 2017).

تحتفل

تحتفل "الكتلة الإسلامية" لحماس بانتصارها في الانتخابات للمجلس الطلابي لجامعة بير زيت (صفحة الفايسبوك العائدة للكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، 11 من أيار 2017)

  • تمثل الإرهاب الشعبي هذا الأسبوع بعملية طعن تخريبية ضد شرطي في البلدة القديمة في القدس. حيث تم إطلاق النار على الطاعن، سائح أردني، فقُتِل. وأصيب الشرطي بجروح طفيفة. واستنكرت الحكومة الأردنية إسرائيل بشدة. فردّ ديوان رئاسة الوزراء قائلة إن شريط كاميرات المراقبة أظهر بوضوح السائح الأردني وهو يطعن بسكين شرطيا إسرائيليا، وإنه آن الأوان لأن تكفّ الحكومة الأردنية عن ممارسة اللعبة المزدوجة. ويُذكر أنه في أيلول 2016 تمت محاولة لارتكاب عملية طعن تخريبية في باب العامود في القدس من قبل سائح أردني تم إطلاق النار غليه فقُتِل.            
  • دارت على أنحاء الضفة الغربية مظاهرات وأعمال مخلّة بالنظام تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وإحياءً ل"يوم النكبة". حيث ساهمت في المظاهرات بضعة آلاف من المشاركين (شاركت في معظمها بضعة مئات). وأصيب في بعض البؤر متظاهرون خلال المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية. وأفيدَ في الإعلام العربي والفلسطيني عن مظاهر من الانتقاد الموجه إلى الاستجابة الجماهيرية الضئيلة للأعمال التأييدية تجاه الأسرى.     

 

عمليات تخريبية/محاولات لارتكاب عمليات تخريبية
  • 13 من أيار 2017- عملية طعن في البلدة القديمة في القدس:
  • إن ماشيا في منطقة باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس رصد شرطيا كان يمشي قدامه فاعتدى عليه مع سكينين قبضهما بيديه. حيث تمكن الشرطي من إطلاق النار على الطاعن فقتله. ونُقِل الشرطي إلى المستشفى مصابا بجروح طفيفة. ويكون مرتكب عملية الطعن هو محمد عبد الله سليم الكساجي، مواطن أردني، يبلغ 57 عاما من العمر، متزوج ووالد لأربعة أولاد، اشتغل مراجعا للحسابات في الأردن. ووصل محمد عبد الله سليم الكساجي إلى البلاد كسائح قبل حوالي أسبوع من ارتكاب العملية التخريبية، عن طريق معبر نهر الأردن في بيت شيئان. فيكون هذا عبارة عن حدث إرهابي ثانٍ في السنة الأخيرة يُرتكب من قبل مواطن أردني[1].
  • على إثر مقتل الطاعن تهجمت الحكومة الأردنية على إسرائيل بشدة. وحسبما يقول محمد المومني، وزير الإعلام الأردني والناطق بلسان الحكومة، فإن الحكومة الإسرائيلية، بحكم كونها القوة المسؤولة عن الاحتلال، تتحمل المسؤولية عن إطلاق النيران على المواطن الأردني في شرق القدس، والذي أدى إلى مقتله. وحسب أقواله، تستنكر الأردن "الجريمة الشنيعة" فتطالب إسرائيلَ بأن توافيها بجميع التفاصيل حولها (وكالة الأنباء الأردنية، 13 من أيار 2017). وأشاد حسام بدران، الناطق بلسان حماس، الأردنيين الذين يتصرفون حسب أقواله ببطولة لما يدافعون عن "قدسية الأمة العربية والإسلامية" (الرسالة نت، 13 من أيار 2017). 
  • إتّهم أخو مرتكب العملية التخريبية أيضا إسرائيل بتحمل المسؤولية عن مقتله. حيث قال الأخ إنه مع عائلته فخورون بأخيهم، الذي "استُشهِد" في القدس (موقع شهاب، 13 من أيار 2017). فطالب الحكومة الأردنية بالاتصال بإسرائيل لكي تسلم هذه الأخيرة الجثة إلى العائلة (راية، 13 من أيار 2017).
  • تفوه ديوان رئاسة الوزراء ردا على ذلك أنه يثير الغضب سمع التأييد الذي يعرب عنه الناطق بلسان الحكومة الأردنية تجاه عملية تخريبية في البلدة القديمة. حيث قيل في الإعلان أن شريط كاميرا المراقبة يُظهر بوضوح السائح الأردني وهو يطعن بسكين شرطيا إسرائيليا. وزاد الديوان متفوها أنه آن الأوان لأن تكف الأردن عن ممارسة اللعبة المزدوجة هذه (موقع مكتب رئاسة الوزراء، 13 من أيار 2017).     
مظاهرات، ومواجهات وأعمال مخلّة بالنظام
  • إستمرت هذا الأسبوع مظاهرات وأعمال مخلّة بالنظام على أنحاء الضفة الغربية وخصوصا أحداث من إلقاء الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة. حيث أتت الأحداث هذا الأسبوع تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وإحياءً ل"يوم النكبة"[2]. وساهمت في جميع الأحداث هذه بضعة آلاف من المشاركين (شاركت في معظمها بضعة مئات). ودارت في بعض البؤر مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أدت إلى أصابة بعض من المتظاهرين بجروح.
  • فيما يلي بضعة أحداث بارزة:
  • 14 من أيار 2017- أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن إصابة شاب فلسطيني بجروح من جراء نيران أُطلِقت من قبل قوات الأمن الإسرائيلية خلال مواجهات في مخيم جنين (بال إينفو، 14 من أيار 2017).  
  • 14 من أيار 2017- إعتقل مقاتلو حرس الحدود في حاجز بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل فلسطينية قبضت سكينا. فأُحيلت الفلسطينية إلى التحقيق (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 14 من أيار 2017).
  • 13 من أيار 2017- أُلقِيت عبوات مأسورة ناسفة على قوات الأمن الإسرائيلية، التي عملت في أبو ديس (شرق القدس). فلم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 13 من أيار 2017)
  • 11 من أيار 2017- أفاد الفلسطينيون بأن شابا فلسطينيا قُتِل في مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية وسكان القرية نبي صالح (بالقرب من رام الله). حيث دارت المواجهات في إطار المظاهرةالأسبوعية التي تقام عند المدخل إلى القرية (بال إينفو، 11 من أيار 2017). فأتت المظاهرة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.  
  • 10 من أيار 2017- وصل فلسطيني من جنين إلى موضع التفتيش العائد لمحكمة السامرة العسكرية بالقرب من قرية سالم. فبعدما أثار الشبهات طُلِب منه أن يعرف على هويته ولكنه لم تكن في حوزته بطاقة هوية. وعند التفتيش على جسمه اكتُشِفت عبوتا مأسورة ناسفتان خُبِّئت في ملابسه. واعتُقِل للتحقيق (ynet، 10 من أيار 2017).   
  • 10 من أيار 2017- وُثِّق فلسطيني من قرية رابود (بالقرب من الظاهرية) بكاميرا مراقبة وهو يطلق النار بضعة مرات من مسدس بجانب سيارة إسرائيلية في جنوب جبل الخليل. حيث اعتقله جنود كانوا متواجدين في المكان. وحسبما يقوله، قام بإطلاق النار لأغراض الدفاع عن الذات (ynet، 10 من أيار 2017).
تقرير العمليات التخريبية في شهر نيسان 2017
  • حسبما يفيد به جهاز الأمن العام، فإنه في شهر نيسان ارتُكِبت 116 عملية تخريبية في الضفة الغربية والقدس (عدد يشابه عدد العمليات التي ارتُكِبت خلال شهر أذار 2017). حيث كانت أغلبية العمليات (96) عبارة عن عمليات إلقاء للزجاجات الحارقة[3]. وارتُكِبت ضمن حدود الأراضي الإسرائيلية خلال الشهر عملية واحدة (تل أبيب، أربعة جرحى). وقُتِل في العمليات التخريبية الإرهابية شخصان: فرد من قوات الأمن (قُتِل في عملية في عوفرا، 6 من نيسان 2017) وطالبة مواطنة بريطانية (قُتِلت في عملية طعن في البلدة القديمة في القدس، 14 من نيسان 2017). وكذلك أصيب بجروح 13 إسرائيليا: ثمانية مواطنين وخمسة أفراد من قوات الأمن (جهاز الأمن العام، نيسان 2017).  

عمليات تخريبية ذات ثقل ملحوظ ارتُكِبت في السنة الأخيرة

إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل
  • لم تُرصد خلال الأسبوع سقوطات لقذائف صاروخية في أراضي إسرائيل.

إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل

تدّعي حماس بأنها ضبطت المغتال لمازن فقهاء
  • عقد في 11 من أيار 2017 إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، مؤتمرا صحفيا حضره أيضا يحيى سنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة. حيث أعلن هنية أنه بعد "العمل الشاق" اعتقلت الأجهزة الأمنية المغتال لمازن فقهاء،[5]والذي حسبما يقوله، "أدى أوامر لضباط إسرائيليين". فأسمى هنية الاكتشاف هذا ب"لحظة تأريخية" و"إنجاز إستراتيجي". وأشار إلى أنه من خلال عملية الاغتيال وجهت إسرائيل ضربة شديدة لحماس على الصعيد الأمني وكذلك على الصعيد الإستراتيجي (الأقصى، 11 من أيار 2017).  
  • حسب "مصدر يكون متدخلا في التحقيق"، يكون المغتال أشرف أبو ليلى، البالغ 30 عاما من العمر، من سكان مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة). وكان أبو ليلى في الماضي ناشطا في الجناح العسكري لحماس وكان له دخل في عمليات اغتيال لأفراد فتحاويين خلال سنة 2007. وطُرِد من الجناح العسكري في سنة 2008 بسبب "مخالفات أخلاقية وفرط استعمال القوة". وبعد طرده انضم إلى منظمات محسوبة على داعش (القدس، 11 من أيار 2017). وحسب المصدر، كان أبو ليلى مجرد أحد أفراد مجموعة إسرائيلية، شُغِّلت على أيدي الموساد، وضمت عشرة ناشطين ضُبِطوا بأجمعهم من قبل الأجهزة الأمنية لحماس (عربي 21، 12 من أيار 2017).

من اليمين: أشرف أبو ليلى، الذي ادُّعِي بأنه قاتل مازن فقهاء (راية، 13 من أيار 2017)؛ من اليسار: صورة كاريكاتورية نُشِرت في أعقاب المؤتمر الصحفي الذي تناول اعتقاله: "كشف واعتقال قاتل الشهيد مازن فقهاء" (جريدة فلسطين، 12 من أيار 2017)
من اليمين: أشرف أبو ليلى، الذي ادُّعِي بأنه قاتل مازن فقهاء (راية، 13 من أيار 2017)؛ من اليسار: صورة كاريكاتورية نُشِرت في أعقاب المؤتمر الصحفي الذي تناول اعتقاله: "كشف واعتقال قاتل الشهيد مازن فقهاء" (جريدة فلسطين، 12 من أيار 2017)

  • أفاد فضل الديلي، معاون المدّعي العام العسكري في قطاع غزة، بأنه بدأت الجلسة الأولى في المحكمة العسكرية بشأن أشرف أبو ليلى، المرتكب لعملية الاغتيال. وزاد متفوها أن شأن مشبوهيْن إضافييْن، لم يُكشف عن هويتهما، سيُنظر فيه على حدة. وبعد اختتام جلستيْ المحاكمة سيصدر حكم قضائي بشأن المتّهمين (صفا، 15 من أيار 2017). 
  • دارت على أنحاء قطاع غزة مهرجانات ومسيرات، هدفت إلى الاحتفال بضبط المغتال لمازن فقهاء (الأقصى، 12 من أيار 2017). وخلال اجتماع جماهيري أقيمَ قبالة منزل فقهاء، بمشاركة ناشطي الجناح العسكري لحماس، ألقى كلمة إياد فنونة، مسرح من صفقة شاليط. وحسبما يقوله، يشكل اعتقال قتلة فقهاء رسالة إلى إسرائيل أن"المقاومة ستضربها كانتقام فستهزّ تل أبيب والقدس". وزاد قائلا أن "المقاومة" في الضفة ستعمل ما يتوجب عليها وستقوم بالانتقام على مقتل فقهاء (موقع الجناح العسكري لحماس، 12 من أيار 2017).    
زيارة أبو مازن لروسيا
  • بعد المحادثات التي أجراها أبو مازن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، رحب أبو مازن باقتراح بوتين بعقد مؤتمر قمة بين روسيا، وإسرائيل والفلسطينيين في موسكو. حيث أشار إلى أن الفلسطينيين مستعدون للمشاركة في هذا المؤتمر في أي موعد سيحدَّد (القدس، 11 من أيار 2017). وواصل أبو مازن جولته متوجها من موسكو إلى زيارة لنيو ديلهي.
لقاء وزيريْ الخارجية المصري والأردني مع صائب عريقات
  • إجتمع سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وأيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، في الأردن مع صائب عريقات، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. حيث أكد الثلاثة خلال اللقاء على أن السكة الوحيدة لإحلالالسلام تتمثل بحل الدولتين الذي يقضي بقيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل ضمن حدود 1967، تكون عاصمتها شرق القدس. وحسب أقوال وزير الخارجية الأردني، يشكل انتخاب رئيس جديد في الولايات المتحدة قوة دافعة للقضية الفلسطينية، يجب الاستفادة منها لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال صائب عريقات إن الجانب الفلسطيني يكون معنيا بالسلام وإن السلام هو الخيار الإستراتيجي بالنسبة له (صفحة الفايسبوك الرسمية العائدة لوزارة الخارجية الأردنية، 14 من أيار 2017).      
مظاهرات تضامنية مع إضراب الأسرى
  • لا يزال يستمر الإضراب عن الطعام للأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية لليوم الثلاثين. وتشجع اللجنة الوطنية لدعم إضراب الأسرى، الجمهور على الخروج إلى مظاهرات ومسيرات احتجاجية. فدعت اللجنة أيضا إلى أن يقام في 14 من أيار "يوم تصعيد" سيواجه في إطاره الفلسطينيون قوات الأمن الإسرائيلية (معا، 14 من أيار 2017). ودعت اللجنة المركزية لفتح جميع الأسرى الأمنيين الذي ينتمون لفتح إلى الانضمام إلى الإضراب عن الطعام للأسرى في السجون الإسرائيلية (وفا، 11 من أيار 2017). 

وُثِّق في 14 من أيار 2017 جمال حويل، عضو المجلس التشريعي عن فتح في محافظة جنين، في وسائل الإعلام الفلسطينية، وهو يلقي الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية خلال مواجهات في حاجز بيت إيل. حيث حضر معه في المكان أيضا الصحافي محمد اللحام، عضو المجلس الثوري لفتح (صفحة الفايسبوك جنين الحدث، 14 من أيار 2017). يكون جمال حويل، البالغ 46 عاما من العمر، من سكان مخيم جنين. وكان أحد رؤساء حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى جانب مروان البرغوثي. وعمل خلال عملية "السور الواقي" (2002) كأحد قادة المخيم. واعتُقِل وقضى فترة في السجن في إسرائيل حتى سنة 2009. وفي 2006 خلال فترة سجنه تم اختياره ليعمل ممثلا في المجلس التشريعي عن فتح في محافظة جنين. وكان أحد مؤسسي وقادة كتائب شهداء الأقصى في الانتفاضة الثانية، و"جماعات الفهد الأسود" في الانتفاضة الأولى (موقع QUDSN، 25 من تموز 2013).   

 

  • تحدث إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، مع عوائل الأسرى ومن ضمنها مع زوجتيْ مروان البرغوثي وأحمد سعدات. حيث أعرب عن تأييده التام لكفاح الأسرى (الرسالة.نت، 14 من أيار 2017).
  • تم بموازاة ذلك سماع مظاهر من الانتقاد الموجه إلى الاستجابة الجماهيرية الضئيلة للأعمال التأييدية تجاه الأسرى. وهكذا مثلا، سدّ شباب فلسطينيون بواسطة حاويات قمامة وأطر مطاطية محترقة، طرقا رئيسية في محافظة رام الله، احتجاجا على الاستجابة الجماهيرية القليلة للأعمال التأييدية تجاه إضراب الأسرى (الجزيرة.نت، 14 من أيار 2017؛ سما، 15 من أيار 2017). وقال وصفي قبها، مسؤول في حمناس في الضفة الغربية، والذي أُفرِج عنه قبل حوالي ثلاثة أسابيع من السجن الإسرائيلي، إن حركة فتح تشهد الانقسام حول قضية دعم إضراب الأسرى. وحسبما يقوله، يكون أنصار مروان البرغوثي هم الذين يقودون الإضراب، بينما هؤلاء الموالون لأبو مازن أو اللجنة المركزية لا يؤيدونه. وزاد متفوها أن مدى تأييد الزعامة الفلسطينية لإضراب الأسرى يكون "فاضحا ومؤسفا" (الرسالة.نت، 11 من أيار 2017).   
إحياء "يوم التكبة"
  • تم إحياء "يوم النكبة" في الضفة الغربية وقطاع غزة في سلسلة من الأحداث. حيث أقيمت في الضفة الغربية بضعة مظاهرات ساهمت فيها بضعة مئات من المشاركين. وأُغلِقت محلات كثيرة. ومنعت حماس ناشطي فتح من إقامة أحداث لإحياء "يوم النكبة" في قطاع غزة (وفا، 14 من أيار 2017). وأقيم في شمال قطاع غزة مهرجان بالقرب من حاجز إيريز (صفا، 15 من أيار 2017). 
  • أطلقت المنظمات المختلفة بيانات استعدادا ل"يوم النكبة":
  • أكدت فتح في بيان أصدرته، على أن اللاجئين الفلسطينيين يستحقون "حق العودة" وأنها تعتبر هذا الحق هدفا وطنيا. حيث توجهت فتح أيضا في بيانها إلى بريطانيا مطالبةً إياها ب"إصلاح" الأخطاءالتي ارتكبتها من خلال الاعتراف بالحق التأريخي للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين والاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود 1967 عاصمتها شرق القدس (وفا، 14 من أيار 2017).  
  • أصدرت حماس بيانا رسميا أكدت فيه على "حق" الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه. حيث أشار البيان إلى أن "المقاومة" هي السكة الوحيدة التي ستؤدي إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي (الأقصى، 15 من أيار 2017).
  • أكد مشير المصري، مسؤول في حماس، على قدسية "حق العودة" الذي لا يتقادم. وحسبما يقوله، تتمثل الطريقة لإخراج المحتل الإسرائيلي ب"الجهاد والقتال". وقال خليل الحية، مسؤول في حماس، إنهم يعارضون أي حل بديل للاجئين، وأي تطبيع مع "الاحتلال" (الأقصى، 15 من أيار 2017).  
  •  دعا رمضان شلح، الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى تحويل الانتفاضة إلى أكثر فاعلية وحتى تصعيدها بهدف الدفاع عن القدس وعن المسجد الأقصى. وحسبما يقوله، سوف لا يضع الجهاد الإسلامي سلاحه، وسوف لا يعترف بالكيان الصهيوني على أرض فلسطين وسوف لا يتنازل عن أي جزء منها (فلسطين اليوم، 15 من أيار 2017).    
إنتخابات للسلطات المحلية في الضفة الغربية
  • دارت في 13 من أيار 2017 في الضفة الغربية انتخابات للسلطات والمجالس المحلية في الضفة الغربية. وبالإجمال  دارت الانتخابات في 145 سلطة ومجلسا محليين. وقال حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات، إن السيرورة الانتخابية شملت بضعة مراحل وإنه شارك في السيرورة حوالي 700،000 ناخب. وحسبما يقوله، بلغ معدل التصويت %53.4 مثلما كان الحال عليه في الانتخابات السابقة التي دارت في 2012 (وفا، 13 من أيار 2017). وحسب النتائج الرسمية الأولية، التي اُكِّدت من قبل اللجنة، يتبين أن القوائم المستقلة فازت ب-%65 من جميع المقاعد، بينما فازت القوائم الحزبية، أي فتح، ب-%35 فقط.  
  • قاطع كل من حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي في فلسطين، الانتخابات فلم تساهم فيها. ومع ذلك، دعت حماس أفرادها في الضفة الغربية إلى التصويت لصالح المرشحين الأكثر جدارة وأهلية لخدمتهم (موقع حركة حماس، 9 من أيار 2017).    
  • إستنكر سامي أبو زهري، مسؤول في حماس، الانتخابات مدّعيا بأنها تعمق الانقسام. وحسبما يقوله، تهدف هذه السيرورة لعزل قطاع غزة مما يبرهن على أنه من وجهة نظر السلطة الفلسطينية تكون الضفة الغربية لوحدها هي الوطن. وأكد إسماعيل رضوان، مسؤول في حماس، على أن إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط يعمق الانقسام ويعزز الانفصال السياسي. وحسب أقواله، يجب إجراء الانتخابات "على جميع أنحاء الوطن" (دنيا الوطن، 13 من أيار 2017).     

من اليمين: رامي الحمد الله، رئيس حكومة الوفاق، يصوت في بلدة عنبتا (وفا، 13 من أيار 2017)؛ من اليسار: صورة كاريكاتورية في جريدة لحماس توجه الانتقاد إلى إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط: "في يوم ذكرى النكبة، انتخابات بالضفة دون القدس وغزة" (جريدة فلسطين، 14 من أيار 2017)
من اليمين: رامي الحمد الله، رئيس حكومة الوفاق، يصوت في بلدة عنبتا (وفا، 13 من أيار 2017)؛ من اليسار: صورة كاريكاتورية في جريدة لحماس توجه الانتقاد إلى إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط: "في يوم ذكرى النكبة، انتخابات بالضفة دون القدس وغزة" (جريدة فلسطين، 14 من أيار 2017)

إنتخابات في جامعة بير زيت
  • في الانتخابات للمجلس الطلابي في جامعة بير زيت تمكنت "الكتلة الإسلامية"، المحسوبة على حماس، من المحافظة على مكانتها. وذلك بعدما فازت ب-25 مقعدا (مثلما كان الحال عليه في السنة الفائتة). وفي مقابل ذلك، فازت الشبيبة، المحسوبة على فتح، ب-22 مقعدا فقط. فهذا هو انتصار ثالث متواصل ل"الكتلة الإسلامية" في الانتخابات في جامعة بير زيت.   

[1]  وصل في 16 من أيلول 2016 مواطن أردني إلى باب العامود في شرق القدس وهو يقبض سكينين بيديه ويصرخ "ألله أكبر". حيث ركض باتجاه مقاتلي حرس الحدود، الذين قاموا بتأمين الموقع، محاولا لطعنهم. وإن المقاتلين الذين رصدوا الإرهابي، نادوه بأن يتوقف، ولسبب كونه لم ينصع لهم أطلقوا النار عليه فقُتِل. وكان الطاعن سعيد هايل العمرو، مواطن أردني، يبلغ 28 عاما من العمر، من سكان كرك، اشتغل في سلطة المياه الأردنية في المدينة. وهو دخل إلى أراضي الضفة الغربية عن طريق معبر أللنبي في 15 من أيلول 2016 لأغراض التنزه في المنطقة (معا، 17 من أيلول 2016).      
[2]  يتم إحياء "يوم النكبة" كل سنة في 15 من أيار فهو يرمز عن النكبة التي وقعت للفلسطينيين في حرب 1948.
[3]  لا يشمل التقرير عشرات أحداث من إلقاء الحجارة.
[4]  تعرَّف "عمليات تخريبية ذات ثقل ملحوظ" من قبلنا بعمليات من إطلاق للنار، أو طعن، أو دهس أو زرع عبوات ناسفة أو عمليات مختلطة. ولا يُشمل ضمنها إلقاء للحجارة أو إلقاء للزجاجات الحارقة.
[5]  مازن فقهاء، ناشط عسكري كبير في حماس، قُتِل في 24 من أذار 2017 في موقف السيارة في منزله على أيدي مجهولين.