نظرة على الجهاد العالمي (27 نيسان/ أبريل- 11 أيار/ مايو 2017)

نظرة على الجهاد العالمي

نظرة على الجهاد العالمي

متطوعون أجانب حاربوا في صفوف القوات السورية الديمقراطية (SDF) يرفعون علم تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر @ThomasOz_, 6 أيار/ مايو 2017).

متطوعون أجانب حاربوا في صفوف القوات السورية الديمقراطية (SDF) يرفعون علم تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر @ThomasOz_, 6 أيار/ مايو 2017).

دعاية تنظيم الدولة الإسلامية ومفادها أن الأمور في الرقة تجري

دعاية تنظيم الدولة الإسلامية ومفادها أن الأمور في الرقة تجري "بمسارها الاعتيادي". صورة من شريط مصور نشره التنظيم ويظهر فيه سكان الرقة اثناء التسوق في حوانيت شارع الوادي في المدينة (حق، 30 نيسان/ أبريل 2017). بث تنظيم الدولة الإسلامية دعاية مطبوعة مماثلة كذلك أثناء المراحل الأولى من الهجوم على الموصل.

مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يقاتلون قوات الأمن العراقية في حي مشيرفه (حق، 7 أيار/ مايو 2017).

مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يقاتلون قوات الأمن العراقية في حي مشيرفه (حق، 7 أيار/ مايو 2017).

الجيش العراقي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في حي وادي عكاب إلى الجنوب من

الجيش العراقي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في حي وادي عكاب إلى الجنوب من "شارع رقم 1" (مركز نينوى الإعلامي، 8 أيار/ مايو 2017).

أبو جنات العراقي، الإرهابي الانتحاري الذي نفذ عملية استهدفت القوات العراقية في غرب مدينة الموصل  (حق، 5 أيار/ مايو 2017).

أبو جنات العراقي، الإرهابي الانتحاري الذي نفذ عملية استهدفت القوات العراقية في غرب مدينة الموصل (حق، 5 أيار/ مايو 2017).

الأعضاء الستة في خلية تنظيم الدولة الإسلامية قبل انطلاقهم لتنفيذ العملية (حق، 7 أيار/ مايو 2017).

الأعضاء الستة في خلية تنظيم الدولة الإسلامية قبل انطلاقهم لتنفيذ العملية (حق، 7 أيار/ مايو 2017).

عبد الحسيب، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، والذي قتله الجيش الأفغاني (الرأي اليوم، 7 أيار/ مايو 2017).

عبد الحسيب، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، والذي قتله الجيش الأفغاني (الرأي اليوم، 7 أيار/ مايو 2017).

رسم بياني ينصح بتنفيذ عمليات الدهس (روميه، 4 أيار/ مايو 2017)

رسم بياني ينصح بتنفيذ عمليات الدهس (روميه، 4 أيار/ مايو 2017)


أهم أحداث هذا الأسبوع

  • بدأ خلال هذا الأسبوع العمل باتفاقية وقف إطلاق نار جديدة تم التوصل إليها بمبادرة من روسيا وبمشاركة إيران وتركيا. وتحددت في الاتفاقية أربع "مناطق وقف التصعيد" (De-Escalation Zones)، حيث يتوقف القتال في تلك المناطق لمدة ستة شهور. غير أن احتمالات تطبيق الاتفاقية ميدانياً هي احتمالات ضئيلة، وخاصة لعدم شمل هيئة تحرير الشام (الموالية للقاعدة) في تلك الاتفاقية، وهو تنظيم يتعاون مع التنظيمات الإسلامية المتمردة في سوريا. أما "نقطة الضعف" الأخرى في الاتفاقية فتتمثل في عدم مشاركة الولايات المتحدة وحليفاتها في الاتفاقية.
  • أما على الصعيد الميداني فتُجدر الإشارة إلى التطورات التالية:
  • في الموصلبدأت قوات الأمن العراقية هجوماً من الجهة الشمالية، وذلك على ضوء "تلكؤ" القتال في مدينة الموصل القديمة. أفادت القوات العراقية عن تحقيق مكاسب لكن يبدو أن مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل آخذة بالتقلص.
  • احتلت القوات السورية الديمقراطية (SDF) مدينة الطبقةمن تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرت على قرى وبلدات أخرى في محيط الرقة. يشتد الخناق على مدينة الرقة شيئاً فشيئاً ويستعد مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة للقتال (تتراوح أعدادهم ما بين 3,000- 4,000 مقاتل وفقاً لتقديرات الناطق باسم التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة).
  • احتدمت المواجهات في شبه جزيرة سيناء بين ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية وبين عشيرة الطرابين، أكبر العشائر في سيناء. أعلن أبناء العشيرة بأنهم في حالة حرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء بالتنسيق مع الحكومة المصرية، وهذه المواجهات، وهي المواجهات الأعنف منذ دخول السلفيين الجهاديين إلى سيناء، قد تؤدي إلى شرخ بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين السكان البدو، ما من شانه تقويض نفوذ ولاية سيناء.

 

اتفاقية أستانا بخصوص وقف إطلاق النار الجديد في سوريا

  • في 6 أيار/ مايو 2017 بدأ العمل بوقف إطلاق النار في أربعة محاور قتال في سوريا، حيث تم تعريفها كمناطق وقف التصعيد (De-Escalation Zones). المناطق التي ينطبق عليها وقف إطلاق النار هي:إدلب ودرعا وحمص وأحياء في غوطة دمشق الشرقية، إلى الشرق من دمشق (انظر الخارطة).  كما ووقعت إيران وتركيا على اتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بمبادرة روسيا. وتنص الاتفاقية التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية على وقف القتال في تلك المناطق لمدة ستة أشهر. وخلال هذه الفترة لن يتم استخدام السلاح وتتوقف الغارات الجوية ويتم تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع للسكان.

 

  • ووفقاً لما جاء على لسان المبعوث الروسي لمحادثات التسوية في أستانا، فإن تطبيق حظر التحليق الجوي فوق تلك المناطق لا يمنع طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية من مواصلة ضربها لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية ومواقع القاعدة (RT, 5 أيار/ مايو 2017)[1]. ستيفان دي ميستورا، مبعوث أمين عام الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا قال أن هذا المشروع هو خطوة أولى نحو تحقيق وقف إطلاق نار شامل. اما الولايات المتحدة التي لم تكن طرفاً في الاتفاقية فقد أعربت عن خشيتها من مشاركة إيران في الاتفاقية. ووفقاً للتقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام السورية والروسية والغربية فإن القتال متواصل في مناطق وقف إطلاق النار، إنما بأقل ضراوة من ذي قبل.
  • "نقطة الضعف" الرئيسيةفي اتفاقية وقف إطلاق النارتتمثل في استثناء هيئة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) الموالية للقاعدة. وهذا التنظيم يتعاون مع تنظيمات متمردين إسلامية أخرى في إطار هيئة تحرير الشام. ومعقل قوة هيئة تحرير الشام وغيره من التنظيمات هومحيط إدلب، وهي المنطقة الأكبر من بين مناطق وقف التصعيد الأربع. وتواصل الهجمات على هيئة تحرير الشام في تلك المناطق قد يُعتبر هجوماً على تنظيمات المتمردين وخرقاً للاتفاقية وهو أمر من شأنه تصعيد القتال مجدداً. "نقطة الضعف" الأخرى في الاتفاقية تتمثل في عدم مشاركة الولايات المتحدة وحليفاتها في الاتفاقية، وهو أمر من شانه أيضاً إعاقة تطبيقها.

 

أهم التطورات في سوريا

معركة احتلال الرقة
  • في 4 أيار/ مايو 2017 وردت تقارير مفادها أنالقوات السورية الديمقراطية (SDF) قد احتلت مدينة الطبقة من تنظيم الدولة الإسلامية وأنها تسيطر عليها بالكامل، وذلك بعد قتال دام 44 يوماً. انسحب مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة مع أسلحتهم وعوائلهم.وذلك في إطار اتفاقية تم التوصل إليها مع القوات السورية الديمقراطية بشأن انسحاب مقاتلي التنظيم من المدينة ومن منطقة سد الطبقة. غادر قسم من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية إلى مدينة الرقة والقسم الآخر منهم سلموا أنفسهم للقوات السورية الديمقراطية (SDF). وأثناء القتال لاحتلال المدينة قُتل وجُرح عشرات من مقاتلي القوات السورية الديمقراطية (SDF) ومن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ومن المدنيين (الجزيرة، 4 أيار/ مايو 2017).

 

  • وبموازاة ذلك سيطرت القوات السورية الديمقراطية (SDF) على عدد من القرى والبلدات في محيط الرقة. وباتت القوات السورية الديمقراطية (SDF) الآن تطوق المدينة من جهات الشمال والشرق والغرب. وأفادت التقارير أن القوات السورية الديمقراطية تتواجد على مبعدة حوالي 16 كيلومتر إلى الشمال من مدينة الرقة (الجزيرة، 4 أيار/ مايو 2017).يحاول  تنظيم الدولة الإسلامية ضرب القوات السورية الديمقراطية (SDF) من خلال تنفيذ عمليات تشمل تفجير السيارات الملغمة. ووفقاً لما جاء في بيانات تنظيم الدولة الإسلامية فقد قُتل عشرون مقاتلاً من صفوف القوات السورية الديمقراطية (SDF) وجُرح عشرة آخرين جراء تفجير سيارة ملغمة في محيط قرية حزيمه إلى الشمال من الرقة (زمن الوصل، 6 أيار/ مايو 2017).
الوضع في مدينة الرقة
  • جاء على لسان الكولونيل جون دوريان، الناطق باسم التحالف برئاسة الولايات المتحدة أن الحصار على مدينة الرقة بدأ يشتد بفضل الأعمال التي تقوم بها دول التحالف والقوات السورية الديمقراطية (SDF). وبتقديره يتواجد حالياً في الرقة ما بين 3,000-4,000 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، بمن فيهم المقاتلون الأجانب (ARA News, 5 أيار/ مايو 2017).
  • الدعاية التي يبثها تنظيم الدولة الإسلامية تعرض للخارج صورةتبين أن الحياة في الرقة تسير على ما يرام. ومن خلال مراجعة العدد الأخير من صحيفة النبأ، لسان حال تنظيم الدولة الإسلامية، يتبين أن التنظيم يبذل جهوداً لتجنيد مقاتلين جدد لصفوفه وتدريب مقاتليه على استخدام تكتيكات حرب العصابات من خلف خطوط العدو. ونشرت صحيفة النبأ تقريراً يستعرض دورة "المقاتلين المنقضين" التي تم عقدها في معسكر الشيخين في محيط الرقة. وعلى حد قول المرشدين في الدورة، فقد تم تدريب الطلاب على عمليات الانقضاض والهجمات المباغتة وراء خطوط العدو وفي منطقة العدو بهدف إيقاع أكبر ما يمكن من الخسائر في الأرواح والمعدات. وفي صفحة أخرى من الصحيفة تم نشر بيان يدعو النشطاء إلى التجنُد لصفوف مقاتلي الدولة الإسلامية (النبأ، 4 أيار/ مايو 2017). هذه التقارير فيها دلالة على أزمة القوى البشرية التي يتعرض لها تنظيم الدولة الإسلامية نتيجة الخسائر البشرية التي تكبدها، وفيها إشارة للاستعدادات التي يقوم بها التنظيم لممارسة حرب العصابات أثناء المعركة على الرقة وفي "مرحلة ما بعد" سقوطها.
دير الزور
  • أفادت وسائل الإعلام اللبنانية أن تنظيم الدولة الإسلامية قد باشر بالاستعدادات تحسباً لتعرضه لهجوم محتمل في محيط دير الزور. وفي هذا السياق بدأ مقاتلو التنظيم بحفر الأنفاق وإقامة الستائر الترابية والجدران الاسمنتية وزرع الألغام وإغلاق الشوارع في المدن وتشديد المراقبة على نهر الفرات لمنع التسلل إلى المدينة بواسطة الزوارق. وفي غضون ذلك قام التنظيم بنقل تعزيزات من المقاتلين من العراق وكميات كبيرة من العتاد والأسلحة والذخائر. كما وقام التنظيم بعدد من التغييرات الشخصية في صفوف قادته الميدانيين. وأفادت التقارير عن استبدال معظم قادة القطاعات وإقالة محافظ ولاية الفرات وتعيين محافظ جديد بدلاً له. كما وتم استبدال عدد من كبار الشخصيات في جهاز الاستخبارات (المدن، موقع إخباري لبناني، 26 نيسان/ أبريل 2017).وأفادت التقارير في هذا السياق عن تعيين مقاتل يُدعى أبو مقاتل البلجيكي مسؤولاً عسكرياً في منطقة دير الزور (العهد، 26 نيسان/ أبريل 2017).
محيط تدمر
  • كذلك بعد احتلال الجيش السوري لتدمر مجدداً لا زالت هناك مواجهات تدور بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وبين القوات السورية، بالأساس في المحيط الشرقي للمدينة. وأفادت التقارير أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قد تمكنوا من السيطرة على عدد من الأماكن التي يسيطر عليها الجيش السوري (شبكة شام الإعلامية، 4 أيار/ مايو 2017). ومن جملة تلك المناطق ورد ذكر منطقة صوامع الحبوب في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة ومحطة ضخ النفط الخام T3على مبعدة نحو 42 كيلومتر إلى الشرق من تدمر. استعان الجيش السوري بطائرات حربية أثناء هجماته على تنظيم الدولة الإسلامية (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 2 أيار/ مايو 2017).

أهم التطورات في العراق

معركة احتلال الموصل
  • في ظل ما ا تواجهه القوات العراقية من صعوبات أثناء قتالها في المدينة، فقد فتحت قوات الأمن العراقية جبهة جديدة من الجهة الشمالية. وأفادت التقارير أن الجبهة الجديدة تديرها قوات كتيبة المدرعات التاسعة في الجيش العراقي ومعها مقاتلي "قوة التدخل السريع" التابعة لوزارة الداخلية العراقية. تتقدم القوات العراقية ببطء على امتداد "شارع رقم 1" الذي يخترق غرب المدينة من الشمال إلى الجنوب.

 

  • خلال هذا الهجوم احتلت القوات العراقية حي مشيرفه في شمال غرب الموصل والذي يمر منه "شارع رقم 1". وقال قائد كتيبة المدرعات التاسعة أنه خلال تحرير مشيرفه قامت قواته بتدمير خمس سيارات ملغمة وقتلت أكثر من ثلاثين مقاتلاً من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ودمرت أكثر من ثلاثة مستودعات للأسلحة (العربية، 4 أيار/ مايو 2017).
رد تنظيم الدولة الإسلامية
  • يواصل تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ عمليات تستهدف القوات العراقية. حيث أفاد مصدر رفيع في الشرطة العراقية عن مقتل 14 شرطياً عراقياً وجرح عشرون غيرهم في موجة من العمليات الانتحارية التي نفذها مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل (أناضوليا، 29 نيسان/ أبريل 2017). في 3 أيار/ مايو 2017 أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن قتله 12 مقاتلاً عراقياً في حي اليرموك في الموصل (حق، 3 أيار/ مايو 2017). في 7 أيار/ مايو 2017 أفاد مصدر رسمي من الشرطة العراقية عن مقتل تسع شخصيات أمنية بارزة وإصابة ثلاثة آخرين جراء تفجير سيارة ملغمة في غرب المدينة (أناضوليا، 7 أيار/ مايو 2017).
  • وبموازاة قتالهم في الموصل واصل مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ عمليات في مدن أخرى في العراق، حيث تستهدف العمليات بالأساس مواقع حكومية وتجمعات سكنية شيعية وأبناء العشائر المتعاونين مع النظام العراقي. ويستدل من هذه العمليات بأن تنظيم الدولة الإسلامية لا زال يمتلك القوة لمواصلة ممارسة حرب العصابات على نطاق واسع حتى بعد سقوط الموصل. فيما يلي أبرز العمليات:

 

  • بغداد: تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ عملية انتحارية بواسطة سيارة ملغمة في حي الكراده قرب تجمهر للسكان الشيعة. ووفقاً لما جاء على لسان تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل أكثر من ثلاثين شخصاً (حق، 29 نيسان/ أبريل 2017).
  • سامراء: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن قتله أكثر من ثلاثين عنصراً من القوات الأمنية العراقية من خلال هجوم مقاتليه على مقر الشرطة العراقية في المدينة. وعلى حد قول التنظيم فقد قام أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير حزام ناسف كان يرتديه (حق، 2 أيار/ مايو 2017).
  • الرطبه: قُتل أربعة جنود عراقيون وجُرح اربعة غيرهم جراء هجوم شنه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على موقع للجيش العراقي إلى الشرق من المدينة (رويترز، 2 أيار/ مايو 2017).
  • الرمادي:أفاد مصدر رفيع في الشرطة العراقية عن مقتل شرطيين جراء تفجير عبوة ناسفة في مدينة الرمادي في محافظة الأنبار (أناضوليا، 8 أيار/ مايو 2017).
  • حديثه: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن قتله لما يقل عن 12 عنصراً من الجنود العراقيين ومن أبناء العشائر التي تساندهم إلى الجنوب من مدينة حديثه في محافظة الأنبار. وذلك أثناء صد هجوم على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة (حق، 9 أيار/ مايو 2017).
  • كركوك: أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مهاجمته قاعدة سلاح الجو التابعة للقوات الكردية إلى الغرب من مدينة كركوك، حيث أفادت التقارير عن تواجد مستشارين أمريكان على حد قول التنظيم. وقد قامت بالهجوم خلية مؤلفة من ستة مقاتلين تخفوا بزي البيشمركه وكان اثنان منهم على الأقل يرتدون أحزمة ناسفة.  وبحسب ما جاء في بيان تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر الهجوم عن مقتل عشرات الأكراد وعدد من الجنود الأمريكان  (حق، رويترز، 7 أيار/ مايو 2017).

شبه جزيرة سيناء

احتدام المواجهات بين ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية وبين عشيرة الطرابين

  • تتواصل المواجهات في شمال شبه جزيرة سيناء بين مقاتلي ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وبين أبناء عشيرة الطرابين، وهي أكبر العشائر البدوية في شبه جزيرة سيناء، حيث تتعاون هذه العشيرة مع السلطات المصرية في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية. فيما يلي أهم التطورات:
  • في جنوب رفح تم تفجير سيارة ملغمة استهدفت تجمعاً لسيارات عشيرة الطرابين. أسفر التفجير عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة كثيرين غيرهم بجروح. وفي ردهم على ذلك قام أبناء عشيرة الطرابين بحرق أحد الرهائن من تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان محتجزاً لديهم (صفحة فيسبوك سيناء نيوز 24، 25 نيسان/ أبريل 2017).
  • وبعد مرور ثلاثة أيام اختطف مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية شابين من أبناء عشيرة الطرابين. ورد أبناء عشيرة الطرابين بخطف مسلحين من التنظيم وطلبوا الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن جميع أبناء العشائر المحتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية.  رفض تنظيم الدولة الإسلامية الاستجابة لطلبهم (الجزيرة، 28 نيسان/ أبريل 2017).
  • في 2 أيار/ مايو 2017 أعلن مقر عشيرة الطرابين أنرجاله قد دمروا ثلاث سيارات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وقتل سبعة مقاتلين ("مقاتلي كفير") وأسر ثلاثة آخرين (ومن جملتهم مسؤول الحسبة، وهي شرطة الآداب في تنظيم الدولة الإسلامية).
  • في 3 أيار/ مايو 2017 تم نشر صور لعشرة رجال مختطفين لدى عشيرة الطرابين. وفي البيان الذي نشرته عشيرة الطرابين قيل أن المخطوفين هم أسعد العمارين، قائد ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والذي لا يحمل الجنسية المصرية ومعه تسعة من مرافقيه. وأفادت وسائل الإعلام المصرية أن أسعد العمارين كان مسؤولاً عن الإمدادات والتمويل في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (العرب اليوم، 3 أيار/ مايو 2017;cairolive.com, 3 أيار/ مايو 2017).
  • في 6 أيار/ مايو 2017 دارت اشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وبين أبناء عشائر محلية في جنوب رفح. وخلال المواجهات وضع أبناء العشائر أيديهم على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة والألغام، حيث قاموا بتسليمها للقوات الأمنية المصرية (صفحة فيسبوك اتحاد عشائر سيناء، 6 أيار/ مايو 2017).
  • وفي ظل تلك التطورات تستعد عشيرة الطرابين لمواصلة المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية:
  • قام"مقر الطرابين" بتعيين ناطق رسمي عنه يُدعى موسى الدلح، حيث قام الناطق بنشر بيانات تتعلق بتطورات المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ونشر الناطق على صفحته على الفيسبوك بياناً جاء فيه أن هدف المقر هو محاربة تنظيم الدولة الإسلامية تحت إشراف الدولة. وقال الناطق أن أبناء العشيرة سيعودون إلى ممارسة حياتهم الاعتيادية فقط بعد انتهاء "الكابوس" المُسمى تنظيم الدولة الإسلامية (الميدان، 7 أيار/ مايو 2017).
  • في 8 أيار/ مايو اعلنت عشيرة الطرابين بأنها تقود حرباً ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي "يرتكب المجازر والقتل والدمار". وقالت العشيرة أنها تعمل بالتنسيق مع الحكومة المصرية (بوابة القاهرة، 8 أيار/ مايو 2017).
  • عشيرة الطرابين هي عشيرة البدو الأكبر في سيناء وأصلها من العربية السعودية. والمواجهات بنها وبين تنظيم الدولة الإسلامية هي الأولى من نوعها منذ الإعلان عن تأسيس ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية ومنذ بداية استقرار السلفيين – الجهاديين في شبه جزيرة سيناء. وهذه المواجهات من شأنها خلق شرخ بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين السكان البدو في سيناء وتقويض نفوذ ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. يجوز الافتراض بأن قوات الأمن المصرية قد استغلت الفرصة لمساعدة عشيرة الطرابين بغية زيادة الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية وتعميق الشرخ بينه وبين السكان البدو المحليين.

 

تنظيم الدولة الإسلامية يواصل تهديده للأقباط في مصر
  • في مقابلة لصحيفة تنظيم الدولة الإسلامية، قال ناشط من تنظيم الدولة الإسلامية قدم نفسه بصفته أمير الخلافة في مصر أن الهجمات على الكنائس في مصر هي جزء من محاربة "الكفر" و"الكافرين". ودعا المسلمين في مصر للانضمام إلى الدولة الإسلامية وأضاف أنه إذا تعذر عليهم ذلك، فعليهم تنفيذ عمليات تستهدف المسيحيين و"المرتدين" عن الإسلام والتسبب لهم بأضرار بالغة.  وقال أن نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية في مصر على علاقة وثيقة مع ولاية سيناء التي تشق لهم "الطريق إلى القدس". وقام الناشط ذاته بتوجيه تحذير إلى المسلمين في مصر للابتعاد عن أماكن تجمع المسيحيين والمواطنين الأجانب والجيش والشرطة والابتعاد عن المنشآت العسكرية والاقتصادية والسياسية التابعة لنظام الحكم في مصر. وذلك لأن تلك المواقع تُعتبر في تنظيم الدولة الإسلامية "أهدافاً شرعية" للعمليات (النبأ، 4 أيار/ مايو 2017).
  • قام تنظيم الدولة الإسلامية مؤخراً بتحديد الكنائس والمواقع المسيحية كأهداف مفضلة لتنفيذ عمليات في مصر الدولة وكذلك في شمال شبه جزيرة سيناء. يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بتقديم الأقباط في مصر كمن يتعاونون مع الغرب في الأعمال ضد المسلمين ولهذا دمائهم مباحة. وعلى هذه الخلفية تم في الشهور الأخيرة تنفيذ عدد من العمليات الفتّاكة التي استهدفت الكنائس، حيث أسفرت تلك العمليات عن خسائر كبيرة بالأرواح في صفوف الأقباط. كما وتم التنكيل بالأقباط في شمال سيناء. وهذا التهديد الأخير من شأنه الإشارة إلى أن ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في الدولة المصرية ستواصل جهودها لاستهداف المسيحيين الأقباط وكذلك استهداف مواقع النظام المصري ومواقع غربية. وذلك بغية زعزعة الاستقرار الداخلي في مصر والتخفيف من حدة الضغوط التي يتعرض لها تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء.

 

ممارسات الدولة الإسلامية

تقارير عن هجر المقاتلين الأجانب لتنظيم الدولة الإسلامية
  • قال الإعلام البريطاني أنه على إثر الهزائم التي لحقت بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وفي العراق، فقد بات العديد من الناشطين الأجانب ومؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية يهجرون الدولة الإسلامية ويحاولون الفرار إلى تركيا (الجارديان، 27 نيسان/ أبريل 2017).
  • وجاء على لسان مصادر من تركيا وأوروبا أن العديد من نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية الذين انضموا إلى التنظيم منذ عام 2013 قد اتصلوا بسفارات بلادهم الأصلية وطلبوا العودة إلى بلادهم. أما غيرهم من أنصار فكر تنظيم الدولة الإسلامية فيُشتبه بأنهم يستغلون هربهم بهدف التسلل إلى تركيا ومن هناك إلى أوروبا بهدف مواصلة القتال. وقد تم إلقاء القبض على كثيرين ممن حاولوا اجتياز الحدود لكن بعضهم (عددهم غير معروف) أفلحوا بالتملص من القوات الأمنية ودخلوا إلى تركيا (في طريقهم إلى أوطانهم).
  • وتعتقد وكالات الاستخبارات الغربية ان من جملة هؤلاء النشطاء هناك أعضاء في جناح العمليات الخارجية التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (External Operations Arm)، ممن التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية من دول مختلفة مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وأستراليا. وتشير التقديرات إلى دخول حوالي 30,000 مقاتل أجنبي إلى سوريا والتحاقهم بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية.ووفقاً لتقديرات الإدارة الأمريكية فقد قُتل منهم حوالي 25,000، ومن جملة هؤلاء حوالي 850 مقاتل بريطاني ممن انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيمات جهادية أخرى مثل تنظيم جبهة فتح الشام.
  • وفي هذا السياق وردت أنباء مفادها أن السلطات التركية قد اعتقلت في معبر كيليس في جنوب تركيا عدداً من نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب القادمين من سوريا. ومن جملة المعتقلين Stefan Aristidou، وهو مواطن بريطاني في العشرينات من عمره ومن سكان مدينة لندن. وقد تم اعتقاله معزوجته وهي بريطانية من أصول بنغالية. كما وتم اعتقال Kary Paul Kleman، وهو مواطن أمريكي يبلغ من العمر 46 سنة ومن سكان ولاية فلوريدا. حاول الثلاثة الانتقال إلى تركيا بعد مكوثهم لأكثر من سنتين في سوريا في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وتعتزم النيابة التركية مطالبة الحكم على Aristidouو Klemanبالسجن لفترة ما بين سبع سنوات ونصف السنة إلى خمسة عشر سنة. وإذا تم تسليم Aristidouلبريطانيا فسوق يخضع لمحاكمة بتهمة عقوبتها القصوى هي السجن المؤبد (الجارديان، 26 نيسان/ أبريل 2017).

أعمال الجهاد العالمي في دول أخرى

أفغانستان
  •  في 3 أيار/ مايو 2017 تم تنفيذ عملية انتحارية بواسطة سيارة ملغمة قرب السفارة الأمريكية ومكاتب الإدارة في مركز كابل، عاصمة أفغانستان. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية، حيث استهدفت العملية قافلة من الجنود الأجانب، على ما يبدو من جنود حلف الناتو، التي كانت تمر من مركز المدينة. أسفرت العملية عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح 28 غيرهم. ومن جملة الجرحى ثلاثة جنود أمريكان (واشنطن بوست، الجارديان، رويترز، CNN، 3 أيار/ مايو 2017).

أعمال المنع والوقاية

السعودية
  • اعتقلت السلطات السعودية في جده 46 ناشطاً من نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية. ومن جملة المعتقلين 32 مواطناً سعودياً والباقين مواطنون أجانب من الباكستان واليمن وأفغانستان ومصر والأردن والسودان. وقد تم اعتقال النشطاء بسبب تورطهم في تدبير وتنفيذ عمليات، أبرزها العملية التي نفذها إرهابي انتحاري في مسجد النبي محمد في المدينة في صيف 2016 (الشرق الأوسط، 1 أيار/ مايو 2017).
الباكستان
  • وردت تقارير مفادها أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان/ المدعو عبد الحسيب، قد قُتل خلال أعمال للقوات الخاصة في الجيش الأفغاني في محافظة نجرهار في شرق البلاد.وقد تم تعيين عبد الحسيب في منصبه في عام 2016 بعد مقتل سابقه حفيظ سعيد خان أثناء غارة قامت بها طائرة أمريكية بدون طيار. وتُنسب إلى عبد الحسيب عدد من العمليات، أبرزها الهجوم على المستشفى العسكري في كابُل (رويترز، 7 أيار/ مايو 2017).

أعمال توعوية

تنظيم الدولة الإسلامية يدعو أنصاره في خارج البلاد لتنفيذ عمليات مساومة والتسبب بالقتل الجماعي (العدد 9 من لسان حال تنظيم الدولة الإسلامية، روميه)
  • في العدد الأخير من صحيفة روميه، لسان حال تنظيم الدولة الإسلامية، التي يتم نشرها على شبكة الإنترنت بعشر لغات، تم نشر فصل آخر من سلسلة المقالات بعنوان "الإرهاب العادل" (روميه، 4 أيار/ مايو 2017). وفي هذا الفصل يدعو تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره إلى الحصول على أسلحة والقيام بعمليات مساومة. وبحسب المقال فإن احتجاز الرهائن لا يأتي بهدف الحصول على فدية مالية، إنما لأجل التسبب بقتل جماعي. وبحسب التعليمات المنشورة في التقرير، فلا يحوز احتجاز عدد كبير من الرهائن، إنما بث الرعب والإرهاب من خلال "لغة القوة، لغة القتل، الطعن والذبح، وقطع الرؤوس والدهس بالشاحنات وحرق الأشخاص وهم أحياء. [وذلك كله] إلى أن يدفعوا دينهم وهم في حالة إذلال".
  • كما وشمل التقرير نصيحة لتنفيذ العملية في مكان يعج بالبشر، حيث من المفترض بمنفذ العملية أن يسيطر على الضحايا ويقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص قبل أن يأتي الرد الأولي للشرطة. ومثال على عمليات من هذا النوع هي عملية المجزرة في مسرح بتكلان في باريس أو المذبحة في الملهى الليلي في أورلاندو. وبحسب التقرير فإن إحدى الطرق الممكنة للحصول على السلاح هي الدخول بسيارة إلى دكان لبيع السلاح بعد أن تكون قد فتحت أبوابها واقتحام الدكان وسرقة الأسلحة الموجودة فيه.
  • وبالتوازي مع ذلك يشجع تنظيم الدولة الإسلامية عمليات الدهس التي تسفر عن إصابات عديدة. وفي صحيفة رومية تم نشر رسم بياني عنوانه "تكتيكات الإرهاب – الهجوم بواسطة الشاحنة". وفي الرسم البياني يظهر تفصيل للأهداف المفضلة وأنواع الشاحنات وطرق الحصول عليها.
نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية يبنون شبكة اجتماعية جديدة
  • روب فينريت (Rob Wainwright)، مدير وكالة يوروبول(وكالة الاستخبارات الجنائية في الاتحاد الأوروبي، والتي تعمل كمنظمة للتنسيق الاستخباري بين وكالات الشرطة في أنحاء أوروبا)، قال أثناء مؤتمر للأمن في لندن أنه خلال عملية استخبارية تمت مؤخراً تبين أن تنظيم الدولة الإسلامية قد بنى شبكة اجتماعية إلكترونية جديدة. وعلى حد قوله فإنها شبكة اجتماعية كباقي الشبكات ويمكن من خلالها تبادل الرسائل والتواصل مع عدد كبير من الأعضاء ويستخدمها العديد من الناشطين في التنظيم.
  • وعلى حد قول فينريت فقد تم الكشف عن الشبكة أثناء عملية ضد الأعمال في شبكة الإنترنت، حيث ركزت العملية على تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، وتم خلالها العثور على أكثر من 2,000 مادة متطرفة تم نشرها في 52 شبكة اجتماعية على الإنترنت. وتبين خلال العملية أن العديد من الجهاديين يستخدمون قنوات خاصة، حيث لوحظ في السنة الأخيرة تزايد شعبية استخدام التلغرام (Telegram) ذو المضامين المُشفرة (رويترز، 3 أيار/ مايو 2017; جيروزاليم بوست، 3 أيار/ مايو 2017).
بنى نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية هذه الشبكة الاجتماعية الجديدة لمنع الأجهزة الأمنية من المساس بالتواصل في التنظيم. وجاء بنائها كرد على القيود التي تفرضها الشبكات الاجتماعية على نشر مواد التنظيم عبر الإنترنت وعلى رأسها فيسبوك وتويتر.

 

[1]  سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي،قال في حديث إلى وسائل الإعلام الروسية أن روسيا مصممة على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وعلى حد قوله فإن الدول الأعضاء في "منظمة ميثاق الأمن المشترك" مستعدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في إطار قوة مشتركة للتدخل السريع (تاس، 5 أيار/ مايو 2017)."منظمة ميثاق الأمن المشترك" (CSTO) هي تحالف سياسي – عسكري أنشأته دول الاتحاد السوفييتي على أساس "ميثاق الأمن المشترك" الذي تم التوقيع عليه في 15 أيار/ مايو 1992.