|
عمليات تخريبية/محاولات لارتكاب عمليات تخريبية
- 25 من نيسان 2017- محاولة طعن جنوبا لنابلس:إن فلسطينيا مسلحا بسكين وصل إلى مفرق بالقرب من حوارة (جنوبا لنابلس)، بدأ يركض باتجاه جنود الجيش الإسرائيلي محاولا لإصابتهم. حيث نفذ الجنود نظام اعتقال المشبوه والذي أصيب الفلسطيني عند انتهاء تنفيذه بجروح بصدره فنُقِل إلى المستشفى. فلم تقع هناك إصابات لدى قوات الجيش الإسرائيلي.
- 24 من نيسان 2017- عملية طعن في قلنديا:وصلت فلسطينية إلى حاجز قلنديا الواقع شمالا للقدس، فانتظرت إجراء التفتيش الأمني. حيث طلبت الاقتراب من جندية، كانت متواجدة في الحاجز، مدّعية بأنها تود طرح سؤال. وبعدما اقتربت من الجندية سحبت سكينا كانت في شنطتها، فطعنتها. حيث قامت قوات الأمن، التي كانت متواجدة في المكان، بالسيطرة عليها. وأصيبت الجندية بجروح متوسطة. وأفيدَ في الإعلام الفلسطيني بأن الطاعنة هي آسيا كعابنة، البالغة 39 عاما من العمر، والدة لتسعة أولاد من دوما، بالقرب من نابلس (كلمتي، 24 من نيسان 2017). وحكت في التحقيق معها أنه قد وقع خلاف بينها وبين زوجها، فقررت الانتحار من خلال ارتكاب عملية تخريبية (إعلام جهاز الأمن العام، 24 من نيسان 2017).
من اليمين: الطاعنة آسيا كعابنة (صفحة الفايسبوك QUDSN، 24 من نيسان 2017). من اليسار: السكين التي قامت بها بعملية الطعن (حساب التويتر PALINFO، 24 من نيسان 2017)
- 23 من نيسان 2017- عملية طعن في تل أبيب:
- إعتدى فلسطيني يبلغ حوالي 18 عاما من العمر بأداة عمل على ثلاثة رجال ومرأة في فندقين في المتنزه في تل أبيب. فأصيبَ الأربعة بجروح طفيفة. حيث قامت قوة شرطية وصلت إلى المكان باعتقال الطاعن. وفي التحقيق معه تبين أنه كان يحمل إذنا للاستعمال الأحادي المرة للدخول إلى إسرائيل بحسب طلب منظمةNatural Peace Tours، التي تنظم رحلات تنزهية وزيارات لإسرائيل. وفي أعقاب العملية التخريبية، أوعز منسق أعمال الحكومة في المناطق بتجميد جميع أذونات الزيارات لإسرائيل التي تُمنح لفلسطينيين بواسطة مؤسسات ومنظمات.
- أفيدَ في الإعلام الفلسطيني بأن الطاعن هو عماد ضرار الأغبر، البالغ 18 عاما من العمر، من نابلس (حساب التويتر PALINFO، 23 من نيسان 2017). حيث يكون الطاعن طالبا للرياضيات في جامعة النجاح في نابلس (قدس برس، 23 من نيسان 2017).
من اليمين: مرتكب عملية الطعن، عماد ضرار الأغبر (NNPRESS، 23 من نيسان 2017). من اليسار: صورة من شريط يوثق عملية الطعن كما صُوِّرت بكاميرا مراقبة في حانوت في فندق في تل أبيب (صفحة الفايسبوك QUDSN، 24 من نيسان 2017).
مظاهرات، ومواجهات وأعمال مخلّة بالنظام
- إستمرت هذا الأسبوع مظاهرات وأعمال مخلّة بالنظام في أنحاء الضفة الغربية وخصوصا أعمال إلقاء الحجارة، وإلقاء الزجاجات الحارقة. حيث أتت معظمها تضامنا مع "يوم الأسير الفلسطيني" والإضراب عن الطعام للأسرى. فلوحِظت في المظاهرات مشاركة نشيطة لمتظاهرين فلسطينيين، ولكنه لم تقع فيها أحداث خارجة عن العادة. وأدت قوات الأمن الإسرائيلية اعتقالات لمشبوهين في الضفة الغربية وضبطت وسائل قتالية. وفيما يلي أحداث بارزة:
- 24 من نيسان 2017: أُلقِيت الحجارة باتجاه مفرق غوش عيتسيون. فأصيب جندي وجندية بجروح طفيفة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 24 من نيسان 2017).
- 24 من نيسان 2017: وصل فلسطيني يبلغ حوالي ثلاثين عاما من العمر بسيارته إلى منطقة محطة القطار في تلة الذخيرة في القدس. حيث انحرف عن مسار حركته فدخل إلى مسار سكة الحديد. وقامت قوات شرطية كانت متواجدة في المكان باعتقاله فأحيلَ إلى التحقيق (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 24 من نيسان 2017).
- 24 من نيسان 2017- أُلقِيت الحجارة على باص بالقرب من حزما (بنيامين). حيث أصيب مواطن بجروح طفيفة. ولحق ضرر بالباص (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 24 من نيسان 2017).
- 24 من نيسان 2017- أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار على فلسطينييْن قد ألقا الحجارة خلال أعمال مخلّة بالنظام في قرية مالك الواقعة في منطقة بيت إيل. فمن جراء إطلاق النيران أصيب أحدهما بجروح بالغة للغاية بينما أصيب الثاني بجروح متوسطة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 24 من نيسان 2017).
- 22 من نيسان 2017- ألقى فلسطينيون الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في منطقة شعفاط في القدس. حيث أصيب شرطي بجروح طفيفة فنُقِل إلى المستشفى (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 22 من نيسان 2017).
- 22 من نيسان 2017- إندلعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين بجانب حوارة، جنوبا لنابلس. حيث أصيبت فلسطينية بجروح متوسطة. وألقى مستوطنون خلال المواجهات الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية. فأصيب ضابط من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 22 من نيسان 2017).
- 22 من نيسان 2017- أُلقِيت الحجارة في طريق 443 (طريق القدس-موديعين) بالقرب من محطة الوقود دور ألون. فلم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 22 من نيسان 2017).
- 22 من نيسان 2017- أحرق فلسطينيون إطارات مطاطية بالقرب من قوات الأمن الإسرائيلية في قرية قدوم في السامرة. حيث أطلقت قوات الأمن ردا على ذلك رصاصات مطاطية. فأصيب فلسطيني واحد بجروح طفيفة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 22 من نيسان 2017).
- 22 من نيسان 2017- إعتقل مقاتلو حرس الحدود فلسطينييْن قاصريْن من سكان دهيشة. حيث وصل الاثنان إلى قاعدة لحرس الحدود في منطقة غوش عيتسيون وفي حوزتهما أكياس تحتوي على زجاجات حارقة. فاعتُقِل الاثنان وأُحيلا إلى التحقيق (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 22 من نيسان 2017).
- 20 من نيسان 2017- إعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية فلسطينيا يبلغ حوالي 20 عاما من العمر في مفرق بين يطا والخليل. حيث عُثِر على جسمه على سكين. فاعتُقِل وأُحيل إلى التحقيق (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 20 من نيسان 2017).
إعتقال ناشط تم استقطابه لحماس
- إعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية في شهر شباط 2017 مالك نزار يوسف قزمار، من مواليد 1994، من منطقة قلقيلية. حيث تبين في التحقيق معه، أنه أقام مؤخرا في قبرص التركية وأنه في سنة 2015 أثناء تواجده في الأردن تم استقطابه لحماس. وفي كانون الثاني 2016 بُعِث لتدريبات عسكرية لحماس في مركز تدريبات في سوريا حيث تعلّم، ضمن ما تعلّمه، كيفية صنع عبوات ناسفة ومتفجرات. وفي كانون الثاني 2017، قبل عودته إلى الضفة الغربية، التقى في إسطنبول مع ناشطين حمساويين أوعزوا إليه باستقطاب ناشطين آخرين، من سكان الضفة الغربية،لصفوف حماس. واستلم من مشغليه بطاقات ذاكرة شُفِّرت فيها توجيهات أمنية ومعلومات تكون الغاية منها مساعدته على تأدية المهام الملقاة على عاتقه (جهاز الأمن العام، 4 من نيسان 2017).
إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل
- لم تُرصد خلال الأسبوع سقوطات لقذائف صاروخية في أراضي إسرائيل.
محاولة لتهريب متفجرات من قطاع غزة
- عثر عاملو تفتيش أمني لسلطة المعابر في معبر إيريز على مادة متفجرة تُستعمل لصنع عبوات ناسفة، خُبِّئت داخل أوعية إسطوانية لمواد طبية. حيث عُثِر على المادة المتفجرة في أمتعة أختين من سكان قطاع غزة دخلتا في 20 من نيسان 2017 إلى إسرائيل، لأغراض الخضوع لعناية طبية بمرض السرطان الذي تعاني إحداهما منه. وحسب التحقيق الأولي يبدو أن المادة المتفجرة بُعِثت من قبل حماس وكانت مخصصة لتنفيذ عمليات تخريبية في إسرائيل (جهاز الأمن العام، 20 من نيسان 2017).
أزمة كهرباء في قطاع غزة
- لايزال يستمر التزتر بين حماس والسلطة الفلسطينية في أعقاب سلسلة من الخطوات الاقتصادية التي اتّخذها أبو مازن، ومن ضمنها إلغاء الإعفاء من ضريبة الإنتاج على وقود تُدخَل إلى قطاع غزة. وأعلنت شركة الكهرباء في القطاع أن محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة توقفت عن العمل من جراء نقص في الوقود بعدما نفدت أموال المساعدات القطرية. حيث تشتغل المحطة في القطاع نتيجة لذلك على نمط حوالي أربع ساعات عمل ثم 12 ساعة من وقف العمل (ذلك بالمقارنة مع الوضع الاعتيادي المتمثل بثماني ساعات عمل ثم ثماني ساعات من وقف العمل). وانتهى لقاء لمسؤولين من حماس وفتح تم في القطاع، بالفشل وتبادل الاتهامات على وسائل الإعلام.
- تؤكد حماس في وسائل الإعلام على الضرر المتوقع من أزمة الكهرباء خصوصا بهدف ممارسة الضغط على السلطة الفلسطينية. واتهمت سلطة الطاقة في القطاع السلطة الفلسطينية كالمسؤولة عن أزمة الكهرباء الحالية لأنها لا تكون مستعدة للمساعدة على تغطية ضريبة الإنتاج التي تجبيها من شركة الكهرباء على شراء وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء. حيث حذر أشرف القدرة، الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة، من أنه من جراء أزمة الكهرباء سوف لا تستطيع وزارة الصحة تقديم الخدمة للسكان. وحسبما يقوله، ستكفي الوقود المتبقية لسدّ احتياجات الوزارة لثلاثة أيام فقط (الرأي، 23 من نيسان 2017). وقال صلاح البرداويل، من مسؤولي حماس، إن السبب الحقيقي في الأزمة هو حكومة الوفاق التي وجهت ضربات شديدة على شركة الكهرباء مثل ضريبة الإنتاج (الأقصى، 21 من نيسان 2017).
فشل لقاء لمسؤولين من فتح وحماس
- إلتقى في 18 من نيسان 2017 أحمد حلس وروحي فتوح، عضوا اللجنة المركزية لفتح، مع مسؤولي حماس خليل الحية، وفوزي برهوم وصلاح البرداويل، بهدف محاولة تسوية الخلافات. ولكنه حتى بعد اللقاء لم يزل التوتر بين السلطة الفلسطينية وحماس مستمرا. وبعد اللقاء أصدر أعضاء المجلس التشريعي في قطاع غزة بيانا رسميا أكدوا فيه على أن اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس لإدارة شؤون القطاع، شُكِّلت بسبب فشل حكومة الوفاق وهي لا تشكل بديلا لها. وقالوا أيضا إنهم قد ناقشوا عددا من القضايا الإدارية والفنية المتعلقة بعمل وزارات الحكومة واحتياجات السكان (الرسالة نت، 20 من نيسان 2017). وقال إسماعيل رضوان، من مسؤولي حماس، إن البعثة عن فتح، التي التقت مع ممثلي حماس، لم تقدم اقتراحات إلى حماس (دنيا الوطن، 23 من نيسان 2017). وقال أيضا فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، إن فتح لم تعرض حتى الآن حلا للوضع الذي يعاني منه سكان القطاع (موقع حماس، 23 من نيسان 2017).
- فيما يلي تفوهات إضافية:
- إتهم صلاح البرداويل، عضو المكتب السياسي لحماس، أبو مازن بإلحاق الأذى المتعمد بالقطاع من خلال تخفيض الميزانيات. وحسبما يقوله، لم تحدد فتح بعد شروطها لحل الأزمة. ومع ذلك، أكد البرداويل على أنه إذا أدت حكومة الوفاق مهامها في القطاع، فستعمل حماس على تفكيك اللجنة الحكومية التي شكلتها لإدارة القطاع (الشرق الأوسط، 20 من نيسان 2017).
- قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس، إن تخفيض الرواتب سوف لا يمنع حماس من العمل بصورة ظاهرة للعيان وبصورة غير ظاهرة للعيان، وهم سيواصلون العمل على تحرير الأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى. وزاد قائلا إن الجناح العسكري لحماس سيواصل نشاطه العسكري عبر الأنفاق (صفا، 23 من نيسان 2017).
إستقالة رئيس اتحاد موظفي أونروا
- أعلن سهيل الهندي، رئيس اتحاد موظفي أونروا ومدير مدرسة ابتدائية لأونروا في غزة، في 22 من نيسان 2017 عن إنهاء عمله في الوكالة وإحالته إلى التقاعد المبكر. وأعلن أيضا كريس غينس، الناطق بلسان أونروا، أن سهيل الهندي لم يعد مشغلا من قبل الوكالة. حيث اضطر الهندي إلى الاستقالة في أعقاب الضجة الإعلامية والسياسية التي أثارها انتخابه للمكتب السياسي الجديد لحماس في القطاع، خلافا لموقف أونروا الذي يعارض أمر انتماء موظفيها لحماس أو منظمات أخرى. وفي هذه المرحلة ليس من الواضح لنا فيما إذا كان الهندي قد استقال فقط من وظيفته كرئيس اتحاد موظفي أونروا، أو أيضا من وظيفته كمدير مدرسة ابتدائية لأونروا[3].
الوثيقة السياسية التي تنوي حماس نشرها
- في مقابلة أعطاها خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، أشار إلى أنه في غصون حوالي أسبوعين ستُنشر الوثيقة السياسية الجديدة لحماس وأنه في هذا الموعد هو سينتهي من تأدية وظيفته. وحسبما يقوله، تكون حماس مستعدة للاعتراف بحدود 1967 ولكنها سوف لا تعترف بدولة إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية. وزاد قائلا إن حق الحسم في مسألة الاعتراف بإسرائيل يعود للشعب الفلسطيني (الحياة، 23 من نيسان 2017). وأفاد "مصدر حصري في حماس" بأن رئاسة زعامة حماس في قطر ستكشف رسميا الوثيقة السياسية للحركة في 30 من نيسان 2017. وحسبما يقوله نفس المصدر، ستحدد الوثيقة ما هي هوية حماس، وأهدافها، وعلاقاتها الخارجية والداخلية، وموقفها من تحرير فلسطين ومواقفها السياسية المختلفة (شهاب، 23 من نيسان 2017).
إضراب عن الطعام للأسرى الفلسطينيين
- لايزال يستمر الإضراب عن الطعام للأسرى الفلسطينيين الذي بدأ في 18 من نيسان 2017. حيث يبلغ عدد المضربين عن الطعام حوالي 1200 أسير. ونفى عيسى قراقع رئيس السلطة لشؤون الأسرى أنباءً مفادها أن 88 أسيرا قد توقفوا عن الإضراب عن الطعام (وفا، 23 من نيسان 2017).
- لا تزال تستمر خارج حيطان السجون النشاطات المؤيدة للأسرى التي تشمل مهرجانات، ومسيرات، وخياما اعتصامية ومظاهرات، بمشاركة مسؤولي السلطة الفلسطينية. حيث جرت هذه النشاطات في بؤر كثيرة من الضفة الغربية فجذبت إليها جمهورا كبيرا نسبيا. وفي بعض الأحداث وقعت حتى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية ولكنه لم تسجَّل أحداث خارجة عن العادة. ودعت حركة فتح جميع المحافظات في الضفة الغربية إلى الانضمام إلى دعم الأسرى والإصباح جبهة موحدة ستقف وراء مطالب الأسرى. وكذلك أعلنت عن يوم إضراب عام في 27 من نيسان 2017 وعن "يوم غضب" في 28 من نيسان 2017 ستقع فيه مواجهات في جميع البؤر الاحتكاكية مع إسرائيل (معا، 22 من نيسان 2017).
نص بيان فتح في الضفة الغربية الذي يدعو إلى إقامة "يوم غضب" في 28 من نيسان 2017، وإلى إثارة مواجهات في البؤر الاحتكاكية (صفحة الفايسبوك الرسمية العائدة لفتح، 23 من نيسان 2017)
- في الوقت نفسه يعمل مسؤولو السلطة الفلسطينية على الحصول على تأييد دولي لإضراب الأسرى. حيث عين إبراهيم خريشة، ممثل السلطة الفلسطينية في جينيف ومؤسسات الأمم المتحدة، لقاءات مع ممثلي الصليب الأحمر، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان، لمناقشة قضية الأسرى المضربين عن الطعام (صفحة الفايسبوك صوت فلسطين، 23 من نيسان 2017). ودعا أسامة قواسمة، الناطق بلسان فتح، المغتربين الفلسطينيين والعرب إلى العمل السريع على جميع الأصعدة لتحقيق انتصار الأسرى في كفاحهم لأجل حقوقهم وكرامتهم. وكذلك دعا إلى إقامة مهرجانات احتجاجية ومسيرات جماهيرية في أماكن مختلفة على أنحاء العالم (وفا، 20 من نيسان 2017).
إستمرار التحضيرات لزيارة أبو مازن للولايات المتحدة
- لا تزال تستمر التحضيرات لزيارة أبو مازن للولايات المتحدة والتي يُنتظر انعقادها في أوائل شهر أيار. وفي 23 من نيسان 2017 خرجت بعثة تحضيرية عن السلطة الفلسطينية في طريقها إلى واشنطن لتنسيق الزيارة مع الجانب الأميريكي. حيث ضمت البعثة صائب عريقات، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ وماجد فرج، رئيس المخابرات العامة؛ ومحمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمارات الفلسطيني الذي يعمل أيضا كالمستشار العام لأبو مازن؛ وصبري صيدم، وزير التربية؛ ومسؤولين آخرين (معا، صفحة الفايسبوك العائدة لحسام زملط، 23 من نيسان 2017). وحسبما يقوله رياض المالكي، وزير الخارجية في حكومة الوفاق، فإنه في إطار التحضيرات المسبقة ستلتقي البعثة مع مسؤولين أميريكيين في وزارة الخارجية الأميريكية، والبيت الأبيض ومجلس الأمن الوطني. ومن المزمع أن تعود البعثة في 27 من نيسان 2017 وتقدم لأبو مازن تقريرا، سيساعده في التحضيرات للزيارة (دنيا الوطن، 23 من نيسان 2017).
- حسبما يقوله رياض المالكي، من المنتظر أن يناقش أبو مازن في لقائه مع الرئيس ترامب عددا من المواضيع ومن بينها: حل الدولتين، ورفض الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وكذلك مبادرة السلام العربية. وفي موضوع القدس ستناقَش مكانة المدينة، والإساءة الإسرائيلية للمسجد الأقصى وقضية نقل السفارة الأميريكية. وكذلك ستُطرح للمناقشة قضية الأسرى، والمستوطنات، والاعتقالات الإدارية وغيره (إذاعة صوت فلسطين، 20 من نيسان 2017).