أهم الأحداث هذا الأسبوع
|
الحضور الروسي في سوريا
إنشاء قاعدة روسية في منطقة السيطرة الكردية في شمال غرب سوريا
- ريضور خليل(Redur Xelil) الناطق باسم القوات الكردية (YPG)، قال أن الأكراد قد توصلوا إلى اتفاق مع روسيا بشأن بناء قاعدة تدريب على محاربة الإرهاب وتدريبات بأساليب قتالية حديثة. وعلى حد قوله فقد قدمت قوة روسية إلى قرية جنا، على مبعدة نحو 12 كيلومتر إلى الشمال الغربي من عفرين، بل وأحضرت معها المعدات. وبالمقابل ووفقاً لما جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، فمن المفترض أن تتأسس في عفرين ذراع محلية لمركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم، ووظيفتها مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين المتمردين المدعومين من تركيا وبين الأكراد. وقد تم بناء هذا الفرع وفقاً لاتفاقية بين روسيا وتركيا بشأن مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. وفي غضون ذلك تحدثت التقارير عن دخول قوة روسية إلى عفرين (اقتبست وسائل الإعلام الروسية هذا التقرير نقلاً عن تقري صادر عن الحزب الديمقراطي الكردي، سبوتنيك، 20 آذار/ مارس 2017).
أهم التطورات في سوريا
محيط منبج
- تواصل النزاع هذا الأسبوع بين القوى في محيط منبج بوتيرة منخفضة دون تغيير ملحوظ على الأرض. ويٌستدل من خارطة مناطق السيطرة في محيط الرقة- منبج، والتي نشرها مركز النورس السوري للدراسات الاستراتيجية، أنه لم يطرأ تقدم ملحوظ في أي محور من محاور القوة المختلفة التي تعمل في المحيط (مركز النورس السوري الاستراتيجي، 16 آذار/ مارس 2017).
تقدم الجيش السوري باتجاه غور الفرات
- واصل الجيش السوري وحلفائه تحت غطاء جوي روسي أعمالهم الحربية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في محيط بلدة دير حافر على الطريق المؤدي من مدينة الباب إلى بحيرة الأسد وغور الفرات. وقد سيطرت القوات السورية هذا الأسبوع على عدد من القرى إلى الشرق وإلى الجنوب من بلدة دير حافر. وأفادت التقارير بأن القوات السورية قد باتت على مبعدة أقل من كيلومتر عن مدخل البلدة (دمشق الآن، 17 آذار/ مارس 2017). وأفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن تنفيذه هجمات ضد جنود الجيش السوري، حيث شملت إطلاق نيران مضادة للدبابات وإرسال إرهابيين انتحاريين، حيث أسفرت تلك الهجمات عن مقتل عشرات الجنود السوريين (حق، 19 آذار/ مارس 2017).
الرقة
- واصلت القوات السورية الديمقراطية (SDF) تطهير المحيطين الشمالي والشرقي لمدينة الرقة سعياً إلى إحكام الحصار على المدينة. وقامت طائرات التحالف برئاسة الولايات المتحدة بقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في الرقة كما وضربت قوارب وعليها مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية على نهر الفرات (دمشق الآن، 17 آذار/ مارس 2017). سيطرت القوات السورية الديمقراطية (SDF) على بلدة الكرامه إلى الشرق من الرقة (دمشق الآن، 20 آذار/ مارس 2017). وأعلنت القوات السورية الديمقراطية في 17 آذار/ مارس 2017 أن عملية تحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية ستنطلق مع بداية شهر نيسان/ أبريل 2017 (الجزيرة، 17 آذار/ مارس 2017).
- وأفاد تنظيم الدولة الإسلامية بأن مقاتليه قد أطلقوا ثلاثة صواريخ أرض-أرض على قاعدة أمريكية إلى الغرب من تل السمن، إلى الشمال من الرقة (حق، 17 آذار/ مارس 2017).
- التدخل الدولي والإقليمي في المعركة على الرقة:
- الولايات المتحدة: أفادت صحيفة الواشنطن بوست (15 آذار/ مارس 2017) نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي قد طلب خططاً تقضيبإرسال 1000 جندي أمريكي إلى سوريا خلال الأسابيع القريبة وذلك استعداداً لمعركة احتلال الرقة. وهكذا تتضاعف القوة الأمريكية في سوريا وتزيد احتمالات التدخل الأمريكي المباشر على الأرض في معركة الرقة (Boots on the ground، خلافاً لسياسة أوباما).
- تركيا: قالت مصادر مطلعة أن تركيا قد فشلت في إقناع الولايات المتحدة وروسيا بالسماح لها بالتدخل المباشر في عمليات احتلال مدينة الرقة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية. ووفقاً لتلك المصادر فإن جميع السيناريوهات المستقبلية لاحتلال الرقة لا تشمل دور فاعل لتركيا (هورييت، دايلي نيوز، 17 آذار/ مارس 2017). يُستدل من التحركات على الأرض أن القوات السورية الديمقراطية (SDF) هي حالياً القوة الحصرية التي تشارك في المعركة على الرقة بدعم أمريكي ودون تدخل تركي.ومن شأن ذلك زيادة التوتر القائم بين تركيا والولايات المتحدة.
- روسيا: روسيا معنية بتقديرنا أن يكون هناك حضور للجيش السوري بالقرب من غور الفرات وأن يلعب الجيش السوري (بدعم من روسيا) دوراً في المعركة على الرقة لكي يمنع أمريكا من تحقيق إنجاز حصري. ولهذا وبتقديرنا، يشجع الروس تقدم الجيش السوري باتجاه بحيرة الأسد (من الباب ومن حلب) وباتجاه دير الزور (عبر محور تدمر- السخنه). وهذا أمر يضع الجيش السوري أمام معضلة صعبة، حيث يُضطر إلى إيفاد قوات إلى جبهات بعيدة في شرق وشمال البلاد في حين يتعرض لهجمات تشنها تنظيمات المتمردين في مواقع حيوية مثل دمشق وحماة ودرعا.
- إيران:إيران وحزب الله لا يلعبان دوراً في المعركة على الرقة وعلى المحيط الغربي للفرات. وهكذا ينكشف ضعف أسلوب العمل الإيراني الذي يعتمد على تحريك تنظيمات موالية له والامتناع عن التدخل الشامل والمباشر على الأرض. ولنقطة الضعف هذه ثمناً سياسياً حالياً ومستقبلياً في النزاع على النفوذ في سوريا.
تدمر
- تواصلت المعارك هذا الأسبوع بين قوات الجيش السوري المدعومة بغطاء جوي روسي وبين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق خارج مدينة تدمر. وأفادت التقارير أن الجيش السوري خلال هذه المواجهات قد احتل منطقتين استراتيجيتين إلى الشمال وإلى الشمال الشرقي من المدينة. ووفقاً لتقارير سورية فقد قُتل في تلك المعارك عشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وخسر التنظيم آليات كثيرة (التلفزيون السوري، 16 آذار/ مارس 2017). وعلى صعيد مواز تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوري وبين تنظيم الدولة الإسلامية في محور تدمر – السخنه (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 17 آذار/ مارس 2017).
الولايات المتحدة تضرب مقاتلين من القاعدة إلى الجنوب الغربي من حلب
- في 16 آذار/ مارس 2017 قصفت طائرات أمريكية بناية تابعة لتنظيم القاعدة في قرية جنا، على مبعدة نحو ثلاثون كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من حلب. وقد كان ينعقد في البناية اجتماع لقادة ميدانيين بارزين في التنظيم. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن تقديرات المصادر العسكرية تحدثت عن مقتل عشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة في هذا الهجوم. ونفى المتحدث الادعاءات بأن البناية التي تم قصفها هي مسجد كان فيه 300 من المصلين وأن الهجوم أسفر عن مقتل 49 مدنياً (دمشق الآن، المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 17 آذار/ مارس 2017)[1]. ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية صورة جوية تُثبت بأن المسجد لم يُصب بأذى (موقع وزارة الدفاع الأمريكية، 17 آذار/ مارس 2017). ومع ذلك فقد صرح الناطق باسم قيادة المركز في الجيش الأمريكي أنه سيتم التحقيق لمعرفة فيما إذا قُتل أو أصيب مواطنون أبرياء (نيو يورك تايمز، 16 آذار/ مارس 2017).
- وفي أعقاب هذه الضربة نشر تنظيم القاعدة نداء لقتل الأمريكان "دون مراجعة شخص". واقتبس البيان مقولة لأسامة بن لادن مفادها أن الولايات المتحدة وكل من يعيش فيها لن ينعموا بالأمن أبداً قبل ان ننعم به نحن في فلسطين وقبل أن تخرج جميع جيوش الكفار من بلاد محمد (النفير، لسان القاعدة، 17 آذار/ مارس 2017).
دمشق
|
- شملت العملية عمليات تفجيرية وتفجير أنفاق وإطلاق صواريخ. وفي ردها على الهجوم ضربت قوات النظام طرق إمدادات المتمردين بين عربين (إلى الشرق من القابون) وجوبر (دمشق الآن، 19 آذار/ مارس 2017). وفي غضون ذلك اندلعت اشتباكات محلية بين أطراف فلسطينية موالية للنظام السوري وبين مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في معاقل التنظيم إلى الجنوب من دمشق: مخيم اليرموك وأحياء الحجر الأسود والتضامن (دمشق الآن، 21 آذار/ مارس 2017).
- وبرغم ما وصفته وسائل الإعلام على أنه "هجوم مباغت"، فقد سبقت هذا الهجوم علامات ودلالات.فقبل الهجوم بيومين نشر أبو جابر (هشام الشيخ)، زعيم هيئة تحرير الشام، شريطاً صوتياً مسجلاً بمناسبة مرور ست سنوات على اندلاع الثورة في سوريا. وفي هذا التسجيل قدم أبو جابر تنظيمه بصفته المدافع الحقيقي عن الشعب السوري في مواجهة نظام الأسد. ووعد بتصعيدأعمال هيئة تحرير الشام في الأيام القريبة وهدد بالوصول إلى معاقل النظام السوري في دمشق ودعا إلى توحيد جميع تنظيمات المتمردين تحت راية الجهاد.
- في 15 آذار/ مارس 2017، وقبل الهجوم بأربعة أيام، وقع في دمشق تفجيران انتحاريان بفارق ساعتين بين الأول والثاني. نفت هيئة تحرير الشام أي علاقة لها بتلك التفجيرات لكن طبيعتها وأسلوبها يتوافق مع الأساليب المتبعة في التنظيمات الجهادية. ففي إحدى العمليات قام إرهابي انتحاري بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في دار القضاء القديمة قرب سوق الحميدية في وسط دمشق. وفي هذه المنطقة يقع مكتب وزير القضاء السوري. أسفرت العملية عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وإصابة نحو مائة غيرهم بجروح (الجزيرة، 15 آذار/ مارس 2017). وفي العملية الثانية قام إرهابي انتحاري بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في مطعم في منطقة الربوه (Al Rabwah) في وسط دمشق. وأسفرت العملية عن مقتل 24 شخصاً وإصابة بضعة عشرات بجروح (الجزيرة، 15 آذار/ مارس 2017).
|
هجوم آخر لتنظيمات المتمردين في حماة
- بعد يومين من انطلاق الهجوم في شرق دمشق، بدأت تنظيمات المتمردين هجوماً إضافياً إلى الشمال من حماة بمشاركة هيئة تحرير الشام. وقد بدأ الهجوم في 21 آذار/ مارس 2017 بضرب مواقع للقوات السورية في بلدتي صوران ومعردس على مبعدة 12 و 16 كيلومتر (بالتناسب) من شمال مدينة حماة. وتقع تلك البلدتان على مقربة من الشارع الرئيسي بين حماة وحلب.
- سيطرت قوات المتمردين على منطقة الأرياف المحيطة بتلك البلدتين ومن الوارد أنها قد دخلتها. وقد شمل الهجوم تفجير سيارتين ملغمتين بقرب صوران وتبنت هيئة تحرير الشام المسؤولية عن التفجيرين. ورد النظام السوري بقصف جوي ومدفعي على قوات المتمردين في سبع مدن وبلدات في ريف حماة (رويترز، المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 21 آذار/ مارس 2017). لا تتضح لنا صورة الوضع الحالي على الأرض.
أهم التطورات في العراق
معركة احتلال الموصل
|
- في 17 آذار/ مارس 2017 دخلت قوات الأمن العراقية إلى مدينة الموصل القديمة وتخوض فيها معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية (رويترز، 17 آذار/ مارس 2017; مركز نينوى الإعلامي، 18 آذار/ مارس 2017). في 19 آذار/ مارس 2017 أفادت التقارير بأن الشرطة العراقية والقوات الخاصة تخوض معارك حول مسجد النوري في المدينة القديمة (السومرية، 20 آذار/ مارس 2017). وقد باتت القوات العراقية على مبعدة 500 متر منمسجد النوري، وهو مكان ذو أهمية رمزية بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث أعلن منه أبو بكر البغدادي عن تأسيس الخلافة الإسلامية (العربية، 16 آذار/ مارس 2017).
|
- وبالتوازي مع معركة المواصل، يواصل تنظيم الدولة الإسلامية استهدافه للقوات العراقية وللمليشيات الشيعية في أمكان مختلفة من العراق:
- الشرقاط (على مبعدة نحو 90 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة الموصل):في 17 آذار/ مارس 2017 تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن قتل 15 جندياً عراقياً إلى الشمال من مدينة الشرقاط (حق، 17 آذار/ مارس 2017). وبعد ذلك بيومين قصف سلاح الجو العراقي مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في المدينة (وزارة الدفاع العراقية، 19 آذار/ مارس 2017).
- منطقة الطارميه (إلى الشمال من بغداد): في 17 آذار/ مارس 2017 تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن قتل عشرة رجال أمن عراقيين، أحدهم قائد ميداني كبير في مليشيا الحشد الشعبي (المليشيا الشيعية الموالية لإيران). ووفقاً للبيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية، قام أربعة مقاتلين بالهجوم على القائد الكبير ومساعديه وحين نفذت ذخيرتهم قاموا بتفجير أحزمة ناسفة كانوا يلبسونها (حق، 17 آذار/ مارس 2017).
- هيت (إلى الشمال الغربي من الميادين في غور الفرات):في 17 آذار/ مارس 2017 تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن قتل وجرح عشرون عنصراً من عناصر قوات الأمن العراقية في وسط مدينة هيت بواسطة تفجير سيارة ملغمة كانت تقف على جانب الشارع (حق، 17 آذار/ مارس 2017).
- شارع بيجي حديثه:تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في 17 آذار/ مارس 2017 المسؤولية عن هجوم على مليشيا الحشد الشعبي على شارع بيجي- حديثة. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وجرح أربعة غيرهم (حق، 19 آذار/ مارس 2017).
- بغداد:في 20 آذار/ مارس 2017 تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير سيارة ملغمة في حي العامل الشيعي في جنوب غرب المدينة، حيث قُتل 21 شخصاً وجُرح 35 غيرهم (حق، 20 آذار/ مارس 2017).
|
أعمال المنع والوقاية
المغرب
- أفادت وزارة الداخلية المغربية عن اعتقال 15 ناشطاً من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث يُشتبه بأنهم عملوا على التدبير لتنفيذ عمليات إرهابية في مواقع ترفيهية وفي أماكن عامة في عدد من المدن في الدولة. بعض المشتبه بهم أصبحوا خبراء في إعداد العبوات الناسفة وقد تم إلقاء القبض عليهم في مرحلة شراء المواد اللازمة لصناعة العبوات الناسفة. وأفادت المخابرات الداخلية في المغرب أنها كشفت ما بين السنوات 2002-2016 أكثر من 167 خلية، حيث كانت أكثر من 46 خلية منها على علاقة مؤكدة مع أطراف إرهابية في سوريا والعراق، وخصوصاً مع تنظيم الدولة الإسلامية (رويترز، 17 آذار/ مارس 2017).
الأعمال التوعوية
مناشدة المسلمين البنغال للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية
- نشرت ولاية الفرات في تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً باللغة البنغالية (دون ترجمة)، وفيه يظهر مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية من أصول بنغالية يدعو المسلمين إلى الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية والعمل في إطار التنظيم. وعلى حد قوله فإنه بتعين على المسلمين الاستفاقة من سباتهم لأنهم سيُحاسبون على أعمالهم. ويؤكد الشريط بأن الجهاد هو فرض. كما وجاء في الشريط أن الهجرة (أي الانضمام إلى الخلافة الإسلامية في سوريا والعراق) هي واجب لمن استطاع إليها سبيلا، لكن من تعذر عليه الهجرة يتعين عليه العمل من موقعه. وقول الشريط (في إشارة إلى عمليات الدهس) أنه على الرغم من التكنولوجيا المستخدمة فإن خوف العدو هو بالذات من السيارة التي يقودها مسلم.
تهديدات القاعدة لاستهداف فرنسا
- وفي الشريط الذي نشرته مؤسسة تنظيم القاعدة الإعلامية في المغرب في 17 آذار/ مارس 2017 يُسمع صوت أبو مصعب عبد الوعود، زعيم القاعدة في المغرب يهدد بتنفيذ عمليات في فرنسا. وفي بداية حديثه يتلو عبد الوعود آيات قرآنية وأحاديث تحث على وحدة المسلمين. وفي نهاية حديثه يتوجه إلى فرنسا "التي قطعت البحار لتغزو بلادنا" والتي تمنع المسلمين من ممارسة ديانتهم. ويقول أن تصرفات فرنسا إنما تزيد من عزم المسلمين على الوحدة وتصعيد الجهاد ونقل القتال إلى الأراضي الفرنسية لكي تعيش هي في رعب (الأندلس، 17 آذار/ مارس 2017).
معسكر تدريب لتنظيم جهادي في شمال سوريا
- نشرأنصار جهاد، وهو تنظيم مرتبط بالقاعدة ويضم نشطاء من مركز آسيا وتركيا، شريط فيديو يظهر فيه معسكر تدريب في شمال سوريا، حيث يتم فيه التدريب على استخدام الأسلحة الخفيفة وإعداد العبوات الناسفة وقتال الوحدات الصغيرة. وقد تم تخصيص معظم الشريط لتوثيق تدريبات المجموعة على استخدام السلاح الخفيف بجانب بيوت مهجورة من خلال استخدام بنادق رشاشة من نوع كلاشنيكوف وإطلاق قذائف RPG. ويترأس المجموعة التي شاركت في معارك كثيرة في سوريا رجل يُدعى أبو عمر التركستاني الذي لعب دوراً بارزاً في تأسيس هيئة تحرير الشام.
[1] وفقاً للبيان الصادر عن المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، فقد كان الموقع يُستخدم كمركز للدعوة واستخدمه تنظيم إسلامي عالمي يُسمى جماعة الدعوة والتبليغ (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 17 آذار/ مارس 2017). وهذا هو تنظيم إسلامي تأسس في سنوات العشرينات من القرن السابق، ويعمل في أنحاء العالم العربي والإسلامي لنشر الدعوة إلى الإسلام وإلى اعتناق غير المسلمين للديانة الإسلامية (ويكيبيديا). زعمت مصادر من الاستخبارات الأمريكية أن هذا التنظيم يعمل منذ مدة كغطاء للإرهابيين لغرض السفر والتنقل وممارسة أنشطة التدبير للعمليات (long war journal.org, 17 آذار/ مارس 2017).