أهم أحداث هذا الأسبوع
|
أهم التطورات في سوريا
محيط الباب
|
- فيما يلي صورة الوضع الراهن في مدينة منبج:
- القوات السورية الديمقراطية (SDF) تسيطر على منبج. وتركيا من جانبها تهدد باحتلال منبج بواسطة جيش سوريا الحرة المتواجد في الريف الغربي للمدينة على الشارع بين مدينتي الباب ومنبج. روسيا تحاول التوصل إلى تسوية تقضي بأن تقوم قوات جيش سوريا الحرة (SDF) بتسليم السيطرة على منبج وأطرافها للجيش السوري، وبهذا تمنع وصول جيش سوريا الحر للمدينة. في 6 آذار/ مارس 2017 أعلن المجلس العسكري لمدينة منبج (الذي يسيطر عليه الأكراد) أن منبجتقع تحت حماية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة (العرب اليوم، 6 آذار/ مارس 2017).
- تسعى تركيا إلى إخراج القوات السورية الديمقراطية (SDF) من منبج لأجل إتمام تعزيز "المنطقة الأمنية" التركية إلى الغرب من الفرات. مولود شاويش أوغلو (Mawlud Jawish Oglu)، وزير الخارجية التركي، هدد بضرب الأكراد إذا لم يسحبوا قواتهم من منبج. كما وانتقد الدعم الأمريكي للأكراد وقال أن تركيا لا ترغب أن ترى حلفائها يساندون "الإرهابيين" (الجزيرة، 3 آذار/ مارس 2017).لكن بينالي يلدريم (Bin'ali Yildirim)، رئيس الحكومة التركية، قال أن تركيا لا تخطط للهجوم على منبج دون التنسيق مع روسيا والولايات المتحدة (رويترز، 6 آذار/ مارس 2017).
- تواصل الولايات المتحدة دعمها للقوات السورية الديمقراطية (SDF) التي تواصل إدارة المعركة لاحتلال الرقة، لكن ترفض سحب قواتها من منبج. جيف ديفيس، الناطق عن وزارة الدفاع الأمريكية أكد أن الجيش الأمريكي قد ارسل إلى منبج خلال الأيام الأخيرة قوة صغيرة قوامها بضعة عشرات من الجنود. ومهمة هذه القوة هي ضمان عدم قيام القوى الموجودة في المدينة بمهاجمة بعضها البعض، إنما تتفرغ للمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (رويترز، 6 آذار/ مارس 2017; RT, 7 آذار/ مارس 2017). ونُشرت في وسائل الإعلام الغربية والعربية صور لعربات مصفحة تحمل علم الولايات المتحدة وتُبرز حضورها في منطقة منبج.
- روسيا تحاول التوفيق بين الأطراف المتنازعة والعمل في الوقت ذاته على خدمة مصالحها من خلال نقل السيطرة على منبج لأيدي الجيش السوري.وقالت وزارة الدفاع الروسية أن القوات السورية قد انتشرت في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في جنوب غرب منبج. حيث تم ذلك بحسب الرواية الروسية وفقاً لاتفاقية روسية- كردية لإنشاء "منطقة عازلة" بين منبج والباب لصد التقدم التركي. وأفاد الأكراد عن تسليمهم للجيش السوري ست قرى إلى الجنوب الغربي من منبج بموجب تلك الاتفاقية. وأُفيد أيضاً أن روسيا قد بعثت بمساعدات إنسانية لمدينة منبج ( خطوة، 6 آذار/ مارس 2017).
مناوشات بين مختلف القوات ومحاولة أمريكية – روسية – تركية لتنسيق التحركات في شمال سوريا
- ستيفن تاونساند، قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أفاد بأن طائرات روسية وسورية ضربت بطريق الخطأ في 28 شباط/ فبراير 2017 قوات تابعة للتحالف الدولي العربي في شمال غرب سوريا، حيث أسفر القصف عن عدد من الإصابات. وعلى حد قوله فقد اعتقدت روسيا أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يتواجدون في المنطقة. وقال أن الوضع في المنطقة معقد، حيث تتواجد فيه معاً ثلاثة جيوش. وأضاف أن الروس قد توقفوا عن القصف بعد محادثات تمت عبر قنوات الاتصال (نيو يورك تايمز، 2 آذار/ مارس 2017).
- وزارة الدفاع الروسيةنفت تلك الاتهامات وقالت أنع لم يتم قصف للقوات الروسية أو السورية في المناطق التي ذكرتها الولايات المتحدة. لكن وزارة الدفاع الروسية أكدت قيام اتصال في 28 شباط/ فبراير 2017 بين مندوب قيادة سلاح الجو الروسي في حميميم وبين مندوب سلاح الجو الأمريكي، حيث أعرب فيه الأخير عن خشيته من قيام الطائرات الروسية والسورية بطريق الخطأ بضرب مجموعات مسلحة تعمل تحت رعاية الولايات المتحدة أثناء العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب من منبج (أي: القوات السورية الديمقراطية- SDF). وعلى حد قولهم فقد قام المندوب الأمريكي بتسليم القوات الروسية تفاصيل دقيقة عن مواقع "المعارضة السورية" وقد تم أخذ تلك المعلومات بعين الاعتبار (موقع أخبار RIA, 1,2 آذار/ مارس 2017).
- وفي ظل احتمال اندلاع الاشتباكات وفي محاولة لتنسيق التحركات القادمة في شمال سوريا، تم في أنطاليا في تركيا لقاء قمة بين قادة جيوش الولايات المتحدة وروسيا وتركيا. بدأ لقاء القمة في 7 آذار/ مارس 2017. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن المشاركين أوضحوا خلال اللقاء بانهم معنيون بقيام قنوات اتصال بين القادة في الدول المشاركة في لقاء القمة، وكذلك زيادة تنسيق العمليات أثناء القتال في سوريا (سبوتنيك، 7 آذار/ مارس 2017).
الرقة
- واصلت القوات السورية الديمقراطية (SDF) تطهيرها للمحيطين الشمالي والشرقي لمدينة الرقة على الرغم مما يتعرضون له من ضغط في مدينة منبج. وأفادت التقارير بأن القوات قد سيطرت على عدد من القرى إلى الشمال من الرقة وأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قد انسحبوا من المنطقة (خطوة، 24 شباط/ فبراير 2017).
- في 6 آذار/ مارس 2017 أفادت القوات السورية الديمقراطية (SDF) بانها قد نجحت في قطع الشارع المؤدي من الرقة إلى دير الزور (themiddleeasteye.net، إيرانيوز، 6 آذار/ مارس 2017). لم يرد حتى الآن تأكيد لهذا الخبر. وإذا كان هذا الخبر صحيحاً فهذا يعني ان القوات السورية الديمقراطية (SDF) قد بدأت تزيد من إحكام الحصار على مدينة الرقة وأن قيادة تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة قد تجد نفسها معزولة عن قواتها الميدانية في مختلف المناطق.
تدمر
|
- وفي لقاء مع الصحافة عقده الجنرال سيرغي رودسكوي، وهو قائد كبير في هيئة أركان الجيش الروسي، قال أن عملية احتلال تدمر تم التخطيط لها وتنفيذها بإدارة مستشارين عسكريين روس وأن سلاح الجو الروسي والقوات الروسية الخاصة كان لها دور عام في العملية. وعلى حد قوله فقد قُتل وجُرح في تلك العملية أكثر من 1000 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية وتم تدمير 19 دبابة و 37 مركبة عسكرية مصفحة والكثير من السيارات. وأكد أنه لم تتم ضربات في المناطق التي توجد فيها مواقع ومكتشفات أثرية. وقال أيضاً ان سلاح الهندسة السوري الذي دربه الروس في حلب، يعمل حالياً على تفكيك الألغام في المدينة وأن الفرق الروسية ستنضم قريباً لزملائهم السوريون (موقع وزارة الدفاع الروسية، 3 آذار/ مارس 2017)
- وفي معركة احتلال تدمر قُتل جندي كان يعمل على حراسة المستشارين الروس الذين عملوا في المدينة (تاس، 6 آذار/ مارس 2017). وكذلك أصيب الميجور جنرال بيتر ملوحين (Melugin)، قائد اللواء العسكري الغربي الروسي، إصابة بالغة. وتم نقله إلى قاعدة حميميم ومن هناك تم نقله لتلقي العلاج في روسيا. كان ملوحين مسؤولاً عن تخطيط العمليات العسكرية واشرف على تنفيذها. ملوحين هو الجريح الروسي الأعلى رتبة منذ بداية التدخل الروسي في سوريا (موقع infox، 2 آذار/ مارس 2017).
أهم التطورات في العراق
معركة احتلال الموصل
|
- قُتل خلال المعارك عشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، ومنهم عشرة إرهابيين انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة. كما وتم اكتشاف أنفاق للعمليات وتدمير ورشات لصناعة المتفجرات والعثور على مستشفيات ميدانية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وتم تدمير ما يقارب ثلاثمائة عبوة ناسفة وطائرتين مُسيرتين (الشرق الأوسط، 6 آذار/ مارس 2017). كما وعثرت قوات الأمن العرقية على مائة طن من المواد الكيماوية التي كان يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية لصناعة المتفجرات (فارس، 5 آذار/ مارس 2017).
- رد تنظيم الدولة الإسلامية
- واصل تنظيم الدولة الإسلامية حرب العصابات في مواجهة القوات العراقية وتنفيذ عمليات انتحارية. تم تنفيذ معظم العمليات في أحياء في غرب المدينة حيث يدور القتال ضد قوات الجيش العراقي:
- في 1 آذار/ مارس 2017 نشر تنظيم الدولة الإسلامية صوراً لثلاثة إرهابيين انتحاريين فجروا أنفسهم في حي الطيران في غرب المدينة وسط قوات الأمن العراقية (حق، 1 آذار/ مارس 2017).
- في 2 آذار/ مارس 2017 أفادت القوات العراقية بأنها قد نجحت في إصابة عدد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية حين اقتربوا من الوحدات العراقية في جنوب غرب مدينة الموصل بنية تنفيذ عملية تستهدفهم (رويترز، 3 آذار/ مارس 2017).
- في 5 آذار/ مارس 2017 نشر تنظيم الدولة الإسلامية صوراً لإرهابيين انتحاريين من أصول عراقية، حيث قام أحدهم بتفجير نفسه قرب أحد الجسور على نهر دجلة، اما الثاني فقد فجر نفسه في حي الطيران في غرب الموصل (حق، 5 آذار/ مارس 2017).
ساحة القتال في تلعفر، غرب الموصل
- أعلنت القوات العراقية عن نيتها خوض معركة لتحرير تلعفر من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية. وأفادت التقارير بأن القوات العراقية قد قطعت الشارع الرابط بين الموصل وتلعفر (العربية الحدث، 1 آذار/ مارس 2017). وأعلن الجيش العراقي في 6 آذار/ مارس 2017 أن سلاح الجو العراقي قد دمر بناية وزارة المالية (بيت المال) التابع لتنظيم الدولة الإسلامية وقتل المسؤول عنه. كما وقُتل في الهجوم عدد من القادة الميدانيين في تنظيم الدولة الإسلامية كانوا يتواجدون في البناية وهم من جنسيات مختلفة (قناة الآن، 6 آذار/ مارس 2017). وفي بيان آخر صدر عن المؤسسة الإعلامية للجيش العراقي جاء أن الضربة الجوية في تلعفر أسفرت عن مقتل عمار مصطفى الحسن، حاكم المنطقة المعين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية والمسؤول عن التجنيد (العربية الحدث، 26 شباط/ فبراير 2017).
أعمال الجهاد العالمي في دول أخرى
مصر
استهداف تنظيم الدولة الإسلامية للسكان الأقباط
- أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن ابتداء حملة واسعة النطاق بالتنسيق مع قوات الأمن المصرية لمتابعة ورصد نشطاء إرهابيين ممن يسعون إلى إيذاء السكان الأقباط. وفي سياق هذه الخملة تم نشر قوات أمنية كبيرة في كافة أنحاء مدينة العريش، وهي مركز الأعمال العدائية التي يمارسها نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية ضد السكان الأقباط (الرأي الكويتية، 5 آذار/ مارس 2017). وقالمنيا أبو الخير، مندوب مكتب التضامن الاجتماعي في شمال سيناء أن هناك 258 عائلة قبطية قد غادرت مدينة العريش حيث استقر نصفهم تقريباً في مدينة الإسماعيلية وتوزع الباقون في مدن مختلفة في مصر. أما الكنائس في شبه جزيرة سيناء فقد ظل فيها عدد قليل من رجال الدين. وقد تم إغلاق المناطق التي تتواجد فيها الكنائس القبطية وهي الآن تحت حراسة مشددة (اليوم السابع، 5 آذار/ مارس 2017).
أعمال المنع والوقاية
اليمن
- صعدت الولايات المتحدة مؤخراً ضرباتها الجوية على مواقع فرع تنظيم القاعدة في اليمن. وبحسب تصريحات جيف ديفيس، الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، فقد قامت قوات الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بشن أكثر من ثلاثين غارة بواسطة طائرات حربية وطائرات مُسيرة في جنوب البلاد وفي وسطها. ووفقاً للتصريحات فإن هذه الضربات تأتي لمنع امتداد القاعدة وتشعبها في أنحاء اليمن. ومن جملة الأهداف التي تم ضربها نشطاء في التنظيم وبيوت نشطاء، بما فيها بيت سعد عساف، زعيم القاعدة في المنطقة (العربية، 3 آذار/ مارس 2017). وقد تمت الضربات الجوية بعد عملية الكوماندو الأولى التي صادق عليها الرئيس ترامب في 28 كانون ثاني/ يناير 2017 والتي قُتل خلالها جندي في الجيش الأمريكي (بلومبرغ، 5 آذار/ مارس 2017).
ممارسات الدولة الإسلامية
ارتفاع في حجم العمليات الانتحارية
- أجرىمعهد ICCTلمكافحة الإرهابدراسة قام من خلالها بتحليل حوالي ألف عملية انتحارية من العمليات التي نفذها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية ما بين كانون أول/ ديسمبر 2015 حتى تشرين ثاني/ نوفمبر 2016. وقد اعتمدت الدراسة على بيانات وكالة أعماق الإخبارية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. ويتبين من مراجعة المعطيات أنه قد طرأ ارتفاع ملحوظ على استخدام تنظيم الدولة الإسلامية للعمليات الانتحارية. كما ويتبين أن مدبري العمليات الانتحارية قد تطوروا مع مرور الوقت. حيث أنشأوا منظومة للإرهابيين الانتحاريين وقاموا بتطوير مواد متفجرة مضمونة وذات مفعول اقوى من ذي قبل. ويتبين من معطيات الدراسة أنه خلال الفترة التي تمت دراستها قام ما لا يقل عن 923 إرهابياً بتفجير أنفسهم خلال تنفيذهم لعملية انتحارية. حوالي 84% من أهداف العمليات كانت أهدافاً عسكرية وحوالي 70% من العمليات تمت بواسطة سيارات ملغمة. 20% من الإرهابيين الانتحاريين كانوا مقاتلين أجانب، أما الباقين فمن سوريا والعراق. يبدو أن اللجوء إلى استخدام العمليات الانتحارية يأتي للتعويض عن الخسائر الميدانية التي مُني بها تنظيم الدولة الإسلامية وكرد على ما يتعرض له التنظيم من ضغوط عسكرية (نيويورك بوست، 28 شباط/ فبراير 2017).
ارتفاع في نسبة تجنيد الأطفال لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية
- وأشار التقرير الذي تم نشره في المجلة الفصلية CTC Sentinel [1]إلى ارتفاع ملحوظ في تجنيد الأطفال لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنة الأخيرة. ومن خلال فحص الشرطة المصورة والمواد الإعلامية التي نشرها التنظيم يتبين أنه تم نشر بيانات نعي لـ89 طفلاً لقوا حتفهم. قُتل 51% من الأطفال في العراق و 36% في سوريا والباقي في اليمن وليبيا ونيجيريا. ومن جملة الأطفال الذين قُتلوا 31% من أصل سوري، 25% من العراقيين. قُتل 39% من هؤلاء الأطفال في تفجير سيارات ملغمة وقُتل 33% منهم أثناء القتال. وكذلك وفقاً لتقديرات المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان فإن عدد العمليات الانتحارية التي شارك فيها شبيبة قد ارتفع على نحو ملحوظ خلال السنة الأخيرة. ومنذ بداية المعركة في الموصل قُتل حوالي ثلاثمائة طفل ممن تم تجنيدهم لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية (الشرق الأوسط، 27 شباط/ فبراير 2017).
|
مقاتلين من الأويغور في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية
- نشرت ولاية الفرات في تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً يظهر فيه مقاتلون أويغور ممن التحقوا بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية[2]. ومن جملة المجندين هناك أطفال صغار السن يتدربون على مختلف اساليب القتال، ويبدو أحدهم وهو يطلق النار على احدى الأسرى. كما اشتمل الشريط على تهديد تجاه الصين مفاده أن جنود الخلافة سيصلون أيضاً إليها ويسيلون "أنهار الدم" انتقاماً لدماء المسلمين. ويشمل الشريط كذلك تهديدات تجاه اليهود وتجاه الولايات المتحدة وروسيا (أخبار المسلمين، 27 شباط/ فبراير 2017). أفادت التقارير سابقاً عن التحاق نشطاء من الأويغور بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية. والصين قلقة بشأن سكانها الأويغور المسلمين الذين خرجوا للقتال في سوريا وفي العراق في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، حيث قد يعودون إلى الصين بعد اكتسابهم تجربة قتالية (رويترز بالعربية، 2 آذار/ مارس 2017).
[1] (CTC) Combating Terrorism Centerهو مؤسسة أكاديمية في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت.
[2]الأويغور هم أقلية مسلمة سنية تعدادها حوالي عشرة ملايين نسمة وتقطن غالبيتهم في محافظة شينجيانغ(Xinjiang) في شمال غرب الصين. يتكلم الأويغور اللغة التركية ويتعرضون لتمييز ديني وثقافي في الصين.