|
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
- 6 حزيران / يونيو 2016 – أطلقت النار على سيارتين إسرائيليتين بجوار قرية نيفيه يئير (طريق "حوتسيه بنيامين"). ورد أحد السائقين على النار بالمثل ولم تقع إصابات، ولحقت أضرار بإحدى السيارتين، وتمكن الفاعلون من الفرار.
- 4 حزيران / يونيو 2016 – أطلقت النار على سيارة إسرائيلية في منطقة مفترق ألون شفوت بجوار قرية تابواح. ولم تقع إصابات وهرب الفاعلون.
- 2 حزيران / يونيو 2016 – وصلت امرأة فلسطينية من جهة عنبتا إلى موقع عسكري بجوار قرية عيناف (شمال الضفة الغربية) ممسكة بسكين، وحاولت طعن أحد الجنود، فأطلقت قوة من الجيش النار عليها وأصابتها، وتحددت وفاتها في المكان. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الإرهابية هي أنصار حسام هرشة، 24 عاما وأم لطفلين، ومن سكان قرية قفين المجاورة لطولكرم (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 2 حزيران / يونيو 2016). واستنكر حسام بدران المسؤول في حماس في الخارج قتلها واعدا بأن دماءها لن تضيع هدرا (موقع حماس، 2 حزيران / يونيو 2016).
الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية والقدس بالتوزيع الشهري منذ بدء الهجمة الإرهابية
مظاهرات ومواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام
- تواصلت خلال الأسبوع الأخير حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس، كما تواصلت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام.
- وفيما يلي أهم الأحداث:
- 5 حزيران / يونيو 2016 – أصيبت حافلة بجوار حوارة (جنوب نابلس)، وتحطم زجاجها، علما بأنها كانت خالية عند التعرض لها. وأفادت نتائج التحقيق الميداني بأن الزجاج تحطم بفعل كريات حديدية يبدو أنها لم تطلق من سلاح ناري (الناطق بلسسان الجيش الإسرائيلي، 6 حزيران / يونيو 2016).
على اليمين: الحافلة المتضررة (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 5 حزيران / يونيو 2016). على اليسار: إحدى الكريات الحديدية التي عثر عليها قرب الحافلة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 حزيران / يونيو 2016)
- 5 حزيران / يونيو 2016 – ألقيت الحجارة على حافلة إسرائيلية في طريق حزما بجوار بسغات زئيف. وأصيب سائقها بجروح بسيطة وتم نقله إلى أحد المستشفيات.
- 5 حزيران / يونيو 2016 – خلال أعمال قامت بها قوات الأمن في بلدة طوباس (إلى الشمال الشرقي من نابلس)تم إلقاء متفجرة باتجاهها، ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 5 حزيران / يونيو 2016).
- 3 حزيران / يونيو 2016 – ألقيت زجاجتان حارقتان على قوة عسكرية كانت تشغل موقعا في الخليل، ولم يصب أحد بأذى.
- 3 حزيران / يونيو 2016 – اعتقل فلسطيني من سكان نابلس يبلغ عمره 38 عاما من قبل الشرطة بعد ضبطه في منطقة كفر قاسم وبحوزته سكينان. وأفاد خلال التحقيق معه بأنه كان يعتزم ارتكاب عملية طعن في منطقة هشارون في الأراضي الإسرائيلية (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 3 حزيران / يونيو 2016).
- 3 حزيران / يونيو 2016 – قام بعض الفلسطينيين باعمال الشغب بجوار قبر يوسف، فأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم، فأصيب أحدهم بجروح بالغة ومات على أثرها لاحقا. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القتيل هو جمال محمد دويكات، 20 عاما، من سكان مخيم بلاطة بنابلس. وأصدرت حماس بيانا نعته فيه إثر موته في المستشفى فبدأت مشاغبات بجوار قبر يوسف. وانتشرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المنطقة للحفاظ على الهدوء (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 حزيران / يونيو 2016).
على اليمين: بيان النعي الصادر عن حماس بموت جمال محمد دويكات (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 حزيران / يونيو 2016). على اليسار: مشاغبات بجوار قبر يوسف إثر موته (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 6 حزيران / يونيو 2016)
- 3 حزيران / يونيو 2016 – ألقيت زجاجتان حارقتان على قوة للجيش الإسرائيلي كانت تشغل موقعا في الخليل، ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 3 حزيران / يونيو 2016).
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
- لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط صواريخ في الأراضي الإسرائيلية.
اعتقال عنصر في حماس
- اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر أيار / مايو 2016 أحد سكان قطاع غزة يبلغ السابعة عشرة من عمره ومن عناصر جناح حماس العسكري، بعد تسلله عبر السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وأفاد التحقيق معه بأنه ينتمي إلى كتيبة بيت لاهيا التابعة للجناح العسكري، وكان جل نشاطه يتركز في مجال الأنفاق. وكشف التحقيق معه عن معلومات كثيرة حول عناصر حماس وإجراءات التجنيد والتدريب وأساليب حفر الأنفاق ونقاط الحفر. وقال إن حماس تعمل على إنشاء منظومة متشعبة من الأنفاق تضاف إلى منظومة الأنفاق القتالية القائمة داخل أراضي قطاع غزة. وتستهدف المنظومة الجديدة أساسا تسهيل تحريك العناصر من مكان إلى آخر. ولهذه الأنفاق فتحات متعددة بعضها مجاورة لمؤسسات مدنية مثل المدارس والمساجد والبيوت السكنية (الدائرة الإعلامية لجهاز الأمن العام، 5 حزيران / يونيو 2016).
معبر رفح
- بمناسبةحلول شهر رمضان المبارك تم فتح معبر رفح بين 1-5 حزيران / يونيو 2016. وهذه ثالث مرة فقط منذ مطلع السنة الحالية تم فيها فتح المعبر. وخلال أيام فتح المعبر الأربعة غادر قطاع غزة 3250 شخصا، ودخله من مصر 900 شخص آخر، كما سمحت مصر خلال تلك الأيام بإدخال شاحنات محملة بمواد البناء لإعادة إعمار القطاع، حيث دخلت 3800 طن من الإسمنت و550 طنا من الحديد وحمولة ثماني شاحنات من الأخشاب. وبعد أربعة أيام أعيد إغلاق المعبر حتى إشعار آخر (دنيا الوطن، 6 حزيران / يونيو 2016).
- وعلى خلفية فتح المعبر دعا مسؤولو حماس مصر إلى فتحه بشكل دائم ومتواصل، حيث أشار إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى التزام حماس بكامل واجباتها في الحرص على حدود رفح وعدم التدخل عسكريا فيما يجري في سيناء. أما إسماعيل رضوان، وهو أيضا من مسؤولي حماس، فبعد توجيهه الدعوة نفسها إلى مصر قال إن تلبيتها ستخفف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة (موقع حماس، 5 حزيران / يونيو 2016).
وفد عن الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية يزور مصر
- توجه إلى مصر وفد من كبار مسؤولي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لعقد لقاء مع المسؤولين المصريين، حيث دار النقاش حول القضايا المتعلقة بقطاع غزة، ومنها مشاكل الكهرباء وفتح معبر رفح، إضافة إلى عدد من القضايا السياسية مثل المبادرة الفرنسية والمصالحة الداخلية الفلسطينية. وقال رباح مهنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية إن الاجتماع لم يسفر عن أي اتفاق وتوقع عقد لقاء آخر بعد انقضاء شهر رمضان (صفا، 6 حزيران / يونيو 2016).
أجهزة حماس الأمنية تتدرب على قتل واختطاف الجنود الإسرائيليين
- أقيم في 2 حزيران / يونيو 2016 حفل تخريج فوج من ضباط جهاز الأمن الوطني، وهو من اهم أجهزة الأمن الداخلي في قطاع غزة وينتمي إلى حماس. وحضر الحفل أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي عن حماس وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، حيث قدم الخريجون تمرينا يمثل الاعتداء على دورية عسكرية إسرائيلية وإصابة الجنود وخطف أحدهم تحت تهديد السلاح (موقع داخلية حماس في غزة، 2 حزيران / يونيو 2016). وتثبت هذه التدريبات مرة أخرى أن عناصر الأجهزة الأمنية المنوطة بهم مهمة حفظ النظام يمثلون قوة عسكرية بمعنى الكلمة لا تقتصر مهامها على حفظ الأمن الداخلي.
مؤتمر دعم المسيرة السلمية في باريس
- انعقد في باريس في 3 حزيران / يونيو 2016 مؤتمر باريس لدعم المسيرة السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين، بحضور مندوبين عن 29 دولة، وغياب إسرائيل والفلسطينيين. ودعا المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر إسرائيل والفلسطينيين إلى خوض المفاوضات المباشرة، مشيرين إلى قرارات سابقة للأمم المتحدة باعتبارها مرجعية لهذه المفاوضات. ونوه البيان أيضا إلى أن الاستيطان يمثل عقبة على طريق حل الدولتين. كما دعا المشتركون إلى عقد مؤتمر آخر قبل انتهاء العام الحالي (الجزيرة، سكاي نيوز، العربية، 3 حزيران / يونيو 2016). وأعربت جهات في السلطة الفلسطينية عن ارتياحها لنتائج المؤتمر، فيما عبر مسؤولو حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية عن تحفظاتهم من المؤتمر.
السلطة الفلسطينية
- أعرب أبو مازن خلال حديث له مع وزير الخارجية الفرنسية دان مارك أرو عن شكره لفرنسا على ما بذلته من مساع، مؤكدا التزامه بالتعاون مع المجتمع الدولي في هذا الأمر (وفا، 4 حزيران / يونيو 2016). بدوره قال زياد أبو عمرو نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني إن الفلسطينيين قد أجروا اتصالات مع جميع الدول التي شاركت في المؤتمر، وباشروا استعداداتهم للمرحلة المقبلة (صفحة وزارة الداخلية الفلسطينية، 5 حزيران / يونيو 2016).
- دعا نبيل أبو ردينة الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية إلى دعم المبادرة الفرنسية قائلا إن اللقاء الدولي في باريس يعتبر "مرحلة جديدة" وبداية تغير في الرأي العام الدولي واعترافا بضرورة التوقف عن الرضوخ للسياسة الإسرائيلية (كرامة برس، 4 حزيران / يونيو 2016).
- وأشار صائب عريقات السكرتير العام للجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن المؤتمر قد أثبت أن قادة العالم اتفقوا على تعذر رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط دون وجود دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال إنه يجب السعي إلى إنجاح المبادرة الفرنسية وإحياء العملية السلمية والتي تمثل "بارقة أمل"، وأضاف أن الفلسطينيين يطالبون بتحديد جدول زمني واضح لإنشاء دولة فلسطينية (شبكة قدس الإخبارية، 3 حزيران / يونيو 2016).
حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية
- تضمن بيان مشترك صادر عن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهتين الشعبية والديمقراطية أن المبادرة الفرنسية تمس الثوابت الوطنية وتستهدف العودة إلى مفاوضات "عبثية" (الميادين، 3 حزيران / يونيو 2016).
- أكد إسماعيل هنية ضمن خطبة الجمعة أن هناك محاولات "لفرض" مبادرات جديدة لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني تضرب ثوابت الشعب الفلسطيني وخاصة "حق العودة" وسلامة فلسطين والهدف منها تطبيع العلاقات مع إسرائيل تحت فكرة "ما يسمى السلام" (قناة الأقصى، 3 حزيران / يونيو 2016).
- وصرح محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس بأن مؤتمر باريس في حكم الفاشل مسبقا لاعتماده على مفاوضات جديدة وعلى حل الدولتين غير المقبول (إذاعة راية، 5 حزيران / يونيو 2016). بدوره أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس أن لا سلام مع إسرائيل دافئا كان أم باردا (شبكة قدس الإخبارية، 4 حزيران / يونيو 2016).
- خلالمسيرة خرجت في قطاع غزة أعرب المشاركون عن رفضهم لمبادرة السلام الفرنسية (قدس نيوز، 4 حزيران / يونيو 2016). وحضر المهرجان الذي أقيم بهذه المناسبة إسماعيل رضوان المسؤول في حماس الذي أعلن أنه لا ينوي التخلي عن أي جزء من أرض فلسطين، محذرا من أي مبادرة ستفضي إلى مثل هذا التخلي، ومؤكدا أن الطريق الوحيدة لتحرير فلسطين قائمة على البندقية" (الوطنية، 4 حزيران / يونيو 2016).
تعظيم الإرهابيين الفلسطينيين في جامعة القدس بأبو ديس
- تضمن احتفال بتوزيع الشهادات الجامعية في جامعة القدس بأبو ديس توزيع الشهادات على الفلسطينيين من طلبة الجامعة الذين قتلوا خلال موجة الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، بمن فيهم من قتلوا أثناء ارتكابهم لأحد هذه الاعتداءات، وذلك رغم كونهم لم ينهوا دراساتهم قانونيا. وحضر الاحتفال أحمد قريع (أبو علاء) المسؤول في فتح الذي يشغل منصب رئيس مجلس أمناء الجامعة، وكذلك عماد أبو كشك رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وجمع غفير من الحضور (موقع قناة الفجر في طولكرم، 4 حزيران / يونيو 2016). وجدير بالذكر أن جامعة القدس في أبو ديس هي مؤسسة جامعية تخضع لمراقبة وزارة التعليم والتعليم العالي التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله.
- ومن بين متسلمي الشهادات:
- والدا الإرهابي مهند الحلبي الذي كان طالبا في كلية الحقوق، وعنصرا في الجهاد الإسلامي في فلسطين. وكان قد ارتكب عملية طعن وإطلاق للنار في 3 تشرين الأول / أكتوبر 2015 بجوار باب العمود في القدس، مما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين.
- والدا الإرهابي حسن البو من طلاب كلية الحقوق، والذي قتل في 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015 خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية بجوار جسر حلحول.
- والد الإرهابي إياد سجدية الذي كان يدرس في كلية الإعلام وقتل في 1 آذار / مارس 2016 خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم قلنديا.
- والد الإرهابي ضياء التلاحمة الطالب في كلية الهندسة ومن عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي قتل في 22 أيلول / سبتمبر 2015 عند محاولته إلقاء قنبلة يدوية على قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب جبل الخليل.
على اليمين: والد الإرهابي ضياء التلاحمة يتسلم شهادة ابنه من المسؤول في فتح أحمد قريع (أبو علاء) في جامعة القدس بأبو ديس. على اليسار: والدا الإرهابي مهند الحلبي يتسلمان شهادة ابنهما (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 3 حزيران / يونيو 2016)