- تتواصل الهجمة الإرهابية التي بدأت قبل أكثر من عام متصاعدة تارة ومتراجعة تارة أخرى من حيث كثافتها. وبرزت خلال الأسبوع الأخير عملية الطعن المرتكبة قرب حاجز تل الرميدة في الخليل من قبل إرهابيين قتلا خلالها.
- وبعد الاعتداء تم الكشف عن شريط ظهر فيه جندي إسرائيلي وهو يطلق النار على أحد الإرهابيين، حين كان مشلول الحركة ويبدو أنه لا يمثل أي خطر. وقد اعتبر الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي عمل الجندي حدثا بالغ الخطورة يتناقض مع القيم التي تميز الجيش الإسرائيلي. ويبقى الحادث قيد تحقيق الشرطة العسكرية، وقد أثار عاصفة في الراي العام الإسرائيلي والساحة السياسية الداخلية.
- واستغل صائب عريقات السكرتير العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الحادث لدفع عملية نشر الرواية الكاذبة التي يتم ترويجها وكأن إسرائيل تنفذ "الإعدامات، وقدم طلبا إلى الأمم المتحدة لفتح تحقيق في الأمر. ويشار إلى أن المتحدثين الفلسطينيين يعودون إلى إطلاق الدعاوى الكاذبة التي تتحدث عن "إعدامات" إسرائيلية، في الوقت الذي يتم فيه قتل الإرهابيين دفاعا عن النفس خلال عمليات طعن ودهس وإطلاق النار.
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية خلال الأسبوع الأخير
- 24 آذار / مارس 2016 – عملية طعن
- حاول فلسطينيان طعن بعض الجنود عند حاجز مجاور لتل الرميدة في الخليل. وكان الإرهابيان قد وصلا إلى الحاجز وهما مسلحان بالسكاكين وأقدما على طعن أحد الجنود، ما أدى إلى إصابته بجروح بسيطة. وقد أطلق الجنود المتواجدون عند الحاجز النار عليهما فقتلا.
- وفي موعد لاحق تم الكشف عن شريط ظهر فيه أحد الفاعلين وهو يرقد على الأرض عاجزا عن العمل، ويظهر أنه لا يمثل أي تهديد. وتم اعتقال الجندي الذي أفاد الجيش بأنه فعل ما فعل خلافا للأوامر والتعليمات النافذة، فيما أعلن الجيش ووزير الدفاع أنه حدث بالغ الخطورة يتنافى وروح الجيش الإسرائيلي وما هو متوقع من أفراد الجيش وقادته. وأثار الحادث الذي ما زال قيد تحقيق الشرطة العسكرية عاصفة في الرأي العام والحلبة السياسية الإسرائيلية الداخلية.
- وعلم أن الفاعلين هما رمزي عزيز مصطفى ناجي القصراوي التميمي وعبد الفتاح يسري الشريف، 21 عاما، ومن سكان الخليل. وقال والد الشريف إن الفاعلين كانا مرتبطين بصداقة متينة حيث تعارفا خلال فترة دراستهما. وكان كلاهما يعملان في منجرة. وصدر عن حماس بيان نعي، وبرز في جنازة رمزي القصراوي حضور عناصر حزب التحرير ورفع عدد كبير من أعلام الحزب، كما لفت جثة القصراوي بعلم الحزب (صفحة حماس في الخليل على الفيس بوك، 24 آذار / مارس 2016؛ شبكة نور الإخبارية، 26 آذار / مارس 2016)[1].
- أكد توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح أن "الهبّة الجماهيرية" تعود إلى بضعة عوامل منها التعنت الإسرائيلي وانحياز الإدارة الأمريكية وضعف الدول العربية وإدراك الشعب الفلسطيني بأن كل شيء مغلق أمامه ولا أمل في الحل السياسي. وأضاف أن ما يقوم به الشباب الفلسطيني يمثل نضالا ضد إسرائيل، فيما ترتكب إسرائيل يوميا "الإعدامات" بحق الرجال والنساء، بل والرضع (دنيا الوطن، 26 آذار / مارس 2016).
مظاهرات ومواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام
- بموازاة الاعتداءات الإرهابية استمرت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس. وقد أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية عددا من محاولات ارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
- 28 آذار / مارس 2016 – تم إلقاء متفجرة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في واد برقين (إلى الغرب من جنين)، ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 28 آذار / مارس 2016).
- 28 آذار / مارس 2016 – تم إلقاء الحجارة على سيارة إسرائيلي كانت تسير بجوار حاجز طريق الأنفاق جنوب القدس. ولم تقع إصابات وتضررت السيارة. وفي اليوم ذاته ألقيت الحجارة على سيارة بجوار قرية حوارة الواقعة إلى الجنوب من نابلس وعلم أن السيارة تضررت.
- 27 آذار / مارس 2016 – تعرضت سيارة كانت تسير على طريق غوش عتسيون – القدس وبجوار الخضر لإلقاء الحجارة، ولحقت بها أضرار جسيمة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 27 آذار / مارس 2016).
- 26 آذار / مارس 2016 – القيت الحجارة على حافلة بالقرب من محطة الوقود الواقعة على الطريق 443 الواصل بين القدس وتل أبيب. ولحقت أضرار بزجاج السيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 26 آذار / مارس 2016).
- 26 آذار / مارس 2016 – ألقيت الحجارة على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي بجوار كفر قدوم بمنطقة نابلس. وأصيب أحد الجنود بجروح بسيطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 26 آذار / مارس 2016).
- 25 آذار / مارس 2016 – وصلت شابة فلسطينية في ال 15 من عمرها تقريبا من جهة العيساوية إلى محطة الوقود الواقعة في التلة الفرنسية واستلت سكينا حاولت أن تطعن بها أحد أفراد حرس الحدود، وعند سحب الجنود لسلاحهم ألقت بالسكين على الأرض، ليسيطر عليها الأفراد، حيث أحيلت للتحقيق معها.
- 25 آذار / مارس 2016 – عثر على سكين عند فلسطينية كانت قد وصلت إلى الحاجز المجاور لتل الرميدة بالخليل، فتم اعتقالها رهن التحقيق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 25 آذار / مارس 2016).
تقديم لائحة اتهام بحق اثنين من سكان شرقي القدس لقيامهما بالتخطيط لارتكاب اعتداء إرهابي في القدس مستوحى من داعش
- قدمت النيابة العامة للواء القدس في 28 آذار / مارس 2016 لائحة اتهام بحق مصعب عليان، 23 عاما، وسمير عبد ربه، 38 عاما، وكلاهما من سكان حي صور باهر في شرقي القدس. وجاء في لائحة الاتهام أن مصعب عليان بات من أنصار داعش حين كان يدرس الإسلام ضمن مجموعة دينية كانت تُعلَّم فيها مبادئ داعش وغيرها، فقرر الالتحاق بصفوف داعش والخروج للقتال في سوريا. وفي تشرين الأول / أكتوبر 2015 غادر إلى الأردن بهدف الوصول إلى سوريا، ولكنه خلال مكوثه في الأردن خضع للتحقيق من قبل السلطات الأردنية والتي أبعدته إلى إسرائيل. ولدى عودته حاول الاستفسار عن إمكان الوصول إلى سوريا عبر تركيا أو شبه جزيرة سيناء. وظل مصعب عليان طيلة تلك الفترة يتابع أنشطة داعش عبر الإنترنت.
- وفي نهاية عام 2015 قرر مصعب عليان صنع عبوة ناسفة وتفجيرها في سيارة تابعة لقوات الأمن الإسرائيلية في القدس، واتصل من أجل ذلك بسمير عبد ربه الذي كان ذا خبرة في إعداد المتفجرات، ليقوما خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2015 بشراء مستلزمات صنع المتفجرة بالإضافة إلى هاتف خلوي لاستخدامه كجهاز تحكم عن بعد وتفجير العبوة بواسطته (هآرتس، واللا الإسرائيلي، 28 آذار / مارس 2016).
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
- لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط الصواريخ في منطقة النقب الغربي.
إعادة إعمار قطاع غزة
- حضر مفيد الحساينة وزير الإسكان والأشغال العامة في السلطة الفلسطينية في 23 آذار / مارس 2016 مراسم إطلاق مشروع إنشاءات جديد يشمل بناء 320 وحدة سكنية في منطقة جحر الديك وسط القطاع، وذلك بتمويل من وكالة التعاون والتنسيق التركية (TIKA). وشارك في المراسم ممثل الوكالة بولنت كوركماز الذي وقّع على مشروع الدعم التركي بقيمة 13 مليون دولار. وسيتم في نطاق المشروع إنشاء 20 مبنى سكنيا لمن تضررت منازلهم خلال حملة "الجرف الصامد" (صفحة وزارة الإسكان والأشغال العامة في رام الله، 23 آذار / مارس 2016).
مظاهرة دعم للهجمة الإرهابية في الضفة الغربية
- استمرت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات العنيفة عند السياج الحدودي تضامنا مع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. وقد حملت المظاهرات طابعا متواضعا بشكل نسبي، حيث شارك فيها يوم الجمعة، 25 آذار / مارس 2016 نحو 200 فلسطيني في عدة مواقع.
- وفي داخل القطاع أقيم عدد من المظاهرات ومهرجانات التضامن مع الهجمة الإرهابية في الضفة الغربية، حيث قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خلال مهرجان خطابي أقيم في مخيم النصيرات وسط القطاع، إن "الانتفاضة الحالية" قد تجاوزت مرحلتين، أولاها الشعبية المتضمنة للمواجهات الجماعية عند الحواجز وفي الشوارع، والثانية مرحلة عمليات الدهس والطعن. وأعلن أن الانتفاضة قد دخلت الآن مرحلتها الثالثة، وهي مرحلة العمليات المسلحة، مشيرا إلى أن الانتقال إلى المرحلة الثالثة سيثبت بشكل نهائي أن الانتفاضة قد أحبطت جميع محاولات إفشالها، وأنها لن تزيد إلا تصاعدا (الأقصى، 24 آذار / مارس 2016).
عرض تم فيه تمثيل عملية خطف جندي من قبل حماس خلال مهرجان أقيم في مخيم النصيرات (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 25 آذار / مارس 2016)
-
العلاقات بين حماس ومصر
- عقد في 27 آذار / مارس 2016 لقاء آخر في القاهرة بين وفد حماس وكبار مسؤولي المخابرات المصرية العامة، وذلك بهدف تقديم رد حماس على المطالب المصرية التي قدمتها مصر للوفد خلال لقائه السابق مع رئيس المخابرات العامة المصرية. وأفاد مصدر فلسطيني بأن المحادثات كانت إيجابية، حيث وافقت حماس على المطالب المصرية، فيما وافقت مصر على جميع مطالب حماس. وأضاف أن حماس ستعزز حضورها على الحدود مع مصر عند عودة الوفد إلى قطاع غزة، وذلك كجزء من التفاهمات التي تم التوصل إليها (خبر، الكوفية برس، 27 آذار / مارس 2016).
- وكان سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس أكد قبل ذلك أن حماس لا علاقة لها سواء كانت تنظيمية أو بنيوية بحركة الإخوان المسلمين، موضحا أنه رغم تشابه الخطوط الأيديولوجية لحماس والإخوان المسلمين، إلا أنها تعمل وفقا لمصالح الشعب الفلسطيني، لا مصالح أي حركة أو تنظيم دولي اخر (العربية نت، 22 آذار / مارس 2016).
إجراءات بحق جهات سلفية
- ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن حماس اعتقلت خلال الأيام الأخيرة عددا كبيرا من عناصر لواء التوحيد (وهو فصيل سلفي جهادي محسوب على الجهاد العالمي). وأضافت المصادر أن عددا من المعتقلين هم من القادة الميدانيين. وذُكر كذلك أن حماس قامت بمصادرة كميات كبيرة من الوسائل القتالية، من بينها القذائف الصاروخية، كانت عثرت عليها بحوزة المعتقلين (المصدر، 21 آذار / مارس 2016). ولم يتضح ما إذا كان ثمة ما يربط بين الاجتماعات التي عقدت في مصر وهذه الاعتقالات.
استعدادات التنظيمات الإرهابية في القطاع للمعركة القادمة
- أجرى عناصر الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدريبا عسكريا مشتركا مع أحد الأجنحة العسكرية التابعة لفتح في قطاع غزة، وذلك في مركز للتدريب غرب مدينة رفح. وتضمن التمرين عرضا لقدرات وحدات الصواريخ وتمارين إطلاق النار وزرع المتفجرات وتمثيلا للهجوم على مواقع للجيش الإسرائيلي وتفجير المواقع وخطف الجنود الاسرائيلين. وقال المتحدثون باسم الجناحين العسكريين إن التمرين استهدف إكمال استعداداتهما لاحتمال حدوث تصاعد مع إسرائيل (صفحة كتائب المقاومة الشعبية على الفيس بوك، 26 آذار / مارس 2016).
تدريب عسكري مشترك يمثل هجوما على موقع للجيش الإسرائيلي ونسفه (يوتيوب، 26 آذار / مارس 2016)
نشر رواية كاذبة تتحدث عن "إعدامات"
- التقى صائب عريقات، السكرتير العام للجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في 28 آذار / مارس 2016 في رام الله نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، وأطلعه على أن السلطة الفلسطينية قدمت طلبا جديدا للأمم المتحدة بمباشرة تحقيق رسمي فيما تصفه بقيام إسرائيل ب"إعدامات بدون محاكمة" للفلسطينيين. وقال إن إسرائيل، وإن كانت قد أعلنت عن إجراء تحقيق في قتل مرتكب الاعتداء في الخليل، غير أن تجارب الماضي أثبتت أن التحقيقات الإسرائيلية لا تؤتي ثمارا، مشيرا إلى أنه منذ منتصف أيلول / سبتمبر 2015 تم توثيق 207 حوادث "إعدامات" لفلسطينيين من قبل إسرائيل (القدس العربي، 28 آذار / مارس 2016).
|
استطلاع فلسطيني للرأي العام يشير إلى ازدياد دعم الشباب الفلسطيني لموجة الإرهاب الحالية
- نشر معهد العالم العربي للبحوث والتنمية[4]مؤخرا نتائج استطلاع للرأي العام ركز فيه على فئة الشباب الفلسطيني، والتي تفيد بأن معظم الشباب الفلسطينيين يدعمون استمرار الهجمة الإرهابية الحالية. وفيما يلي عرض لنتائج الاستطلاع:
- يؤيد 67% من المستطلعة آراؤهم استمرار الهجمة الإرهابية الحالية (الانتفاضة)، مقارنة بنسبة 57% من الدعم خلال الاستطلاع السابق الذي تم إجراؤه في كانون الأول / ديسمبر 2015.
- يلاحظ ارتفاع لنسبة دعم الكفاح المسلح كأفضل وسيلة (39% من الدعم في الاستطلاع الحالي، مقابل 31% في الاستطلاع السابق).
- تراجع تأييد "المقاومة السلمية" كوسيلة لإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" وأنشاء دولة فلسطينية، حيث بلغت نسبة الدعم 52%، مقابل 62% في استطلاع تم إجراؤه في شهر تموز / يوليو 2013 (شبكة قدس الإخبارية، 29 آذار / مارس 2016).
[1] حزب التحريرهو حزب سياسي إسلامي فلسطيني متطرف تم تأسيسه في شرقي القدس سنة 1952. وينادي الحزب بإنشاء خلافة إسلامية وإبادة إسرائيل عبر الجهاد، رافضا لأي تسوية سياسية مع إسرائيل. ويعارض الحزب قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، ولكنه رغم تطرف مواقفه لم يرتكب حتى الآن أي اعتداء إرهابي بحق إسرائيل.
[2] تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 29 آذار / مارس 2016، وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[3] استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة
[4] يُعنى "معهد العالم العربي للبحوث والتنمية – أوراد – الفلسطيني بإجراء الدراسات والاستطلاعات ويعمل في رام الله منذ تأسيسيه سنة 2007. ويرأس المعهد د. نادر سعيد، الذي تلقى دراسته واكتسب خبرته في الولايات المتحدة ولمدة تزيد عن 30 عاما، مركزا على الدراسات الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي. وينتمي إلى صفوف المعهد باحثون محليون من سكان الضفة الغربية وغزة وآخرون من سكان الدول العربية بالإضافة إلى عدد من الباحثين الدوليين. ويتخصص المعهد في دراسة الشركات والاقتصاد والمجتمع في العالم العربي، ومن عملائه بعض مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنها الشرطة الفلسطينية، ووكالات الأمم المتحدة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDPومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEFوالبنك الدولي والاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ،وغيرها من المنظمات الدولية (موقع أوراد، 29 آذار / مارس 2016).