|
عمليات تخريبية/محاولات لارتكاب عمليات تخريبية في الأسبوع الفائت
- 25 من كانون الثاني 2016–عملية طعن تخريبية:
- أُصيبت مرأتان، الواحدة منهما بجروح بالغة للغاية والثانية بجروح متوسطة، في عملية طعن تخريبية في عملية طعن (بالقرب من طريق 443 الذي يؤدي إلى القدس). فإن فلسطينييْن، اخترقا البلدة، دخلا حانوت بقالة. حيث صدّهما إلى الوراء مشترون كانوا متواجدين هناك، فبدآ يهربان. وقبل هروبهما لحقا أن يطعنا مرأة باقرب من حانوت البقالة. وبعد ذلك طعنا في مسار هروبهما مرأة أخرى عند مدخل البلدة. وأطلق فرد أمن النار على العنصرين التخريبيين فقتلهما. وغُثِر بالقرب من حانوت البقالة على ثلاث عبوات مأسورة ناسفة، كانا قد رمياها الاثنان. وتوفيت لاحقا إحدى المرأتين، البالغة 23 عاما من العمر.
- أُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن العنصرين التخريبيين هما حسين محمد أبو غوش، البالغ 17 عاما من العمر، من مخيم قلنديا، وإبراهيم أسامة يوسف علان، البالغ 23 عاما من العمر، من قرية بيت عور التحتا، غربا لرام الله (صفحة الفايسبوك PALDF، 25 من كانون الثاني 2016). وتعلّم الاثنان معا في جامعة بير زيت (صفحة الفايسبوك العائدة لحسين أبو غوش، 26 من كانون الثاني 2016).
- تجعل عملية الاعتداء في بيت حورون ملومسا جيدا دور الشبكات الاجتماعية في الهجمة الإرهابية الحالية. كان حسين أبو غوش يملك صفحة فايسبوك عاملة رفع إليها صور عناصر تخريبيين فلسطينيين أٌعجِب بهم، قد قُتِلوا. وفي 21 من كانون الثاني 2016، قبل بضعة أيام من ارتكاب العملية التخريبية، تراسل مع صديقه إبراهيم علان، الذي ارتكب العملية التخريبية معه، فأفاده بنيته ل"اصطياد القنافذ في يوم الاثنين"، على ما يبدو اسم كودي متفق عليه بينهما لارتكاب العملية التخريبية. بالعربية: (أنا) نفسي أذوق ... طعم النيص... معقول زاكي... يوم الاثنين بنصيد النياص" (صفحة الفايسبوك العائدة لحسين أبو غوش، 21 من كانون الثاني 2016). وقد يدلّ هذا التراسل على أن العملية التخريبية لم تأتِ تلقائيا بل سبقها التخطيط المسبق.
- 24 من كانون الثاني2016–عملية إطلاق نار:
- تم إطلاق النار على سيارة سارت على الطريق بالقرب من بلدة دوليف (غربا لرام الله). حيث لم يوقف السائق السيارة فواصل السفر إلى بوابة بلدة دوليف حيث خضع للعناية العلاجية. ولحق ضرر بالسيارة. وشرعت قوات الجيش الإسرائيلي في تمشيط المنطقة للعثور على مرتكبي عملية إطلاق النار.
- نشر فتح/كتائب شهداء الأقصى بيانا تبنّى فيه المسؤولية عن ارتكاب عملية إطلاق النار.وفي البيان تم الادّعاء بأن العملية التخريبية أتت ردا على "جرائم إسرائيل"، وعلى قتل مازن عريبة[1]وكذلك انتقاما على قتل الشهداء في "الانتفاضة الشعبية" (صفحة الفايسبوك QUDSN، 25 من كانون الثاني 2016).
- 23 من كانون الثاني 2016–إنفجار عبوة ناسفة:لقي فلسطيني مصرعه لما حاول القاء عبوة ناسفة على قوات الأمن الإسرائيلية في حاجز "بيت هاموشيل (دار الحاكم)" في أبو ديس. حيث انفجرت العبوة قبل القائها. وأُفيد في الإعلام الفلسطيني عن مصرع محمد نبيل درويش حلبية، البالغ 17 عاما من العمر، من سكان أبو ديس، والذي على ما يبدو حاول زرع عبوة ناسفة، استهدفت إصابة القوات الإسرائيلية. وقد لقي جده درويش حلبية مصرعه في سنة 2002 خلال مواجهة مع قوات الجيش الإسرائيلي. وتوفي والده نبيل بعد أربعين يوما من مصرع الجد. ويكون قريبا عائليا للعنصر التخريبي هو هاني حلبية، الناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية (معا، 23 من كانون الثاني 2016). ونشرت حماس إعلان حداد (صفحة الفايسبوك PALDF، 23 من كانون الثاني 2016).
- 23 من كانون الثاني 2016–عملية طعن:وصلت فتاة فلسطينية بالغة حوالي 13 عاما من العمر إلى مدخل بلدة عناتوت (إقليم بنيامين). ولما حاول الحارس عند مدخل البلدة التعرف عليها سحبت سكينا من شنطتها، فجرت باتجاهه محاولةً طعنه. حيث أطلق الحارس النار على الفتاة، التي أُصيبت بجروح بالغة للغاية، فتوفيت بعد وقت قصير من ذلك. وتكون الفلسطينيةهي رقية أبو عيد من عنتا (شمالي القدس). ويكون أصل العائلة من يطا في منطقة الخليل. حيث وصلت رقية أبو عيد إلى بوابة بلدة عناتوت بعدما نشب خلاف بينها وبين عائلتها وخرجت من المنزل. وحسب شهادة أفراد عائلتها لقد أعربت بضعة مرات عن رغبتها في قتل يهود وتعرضت لتأثير مرتكبي عمليات تخريبية مشابهة. وجرى حفل جنازتها في يطا، ولُفّت جثتها بعلم فتح، ونشرت حماس إعلان حداد عن مقتلها (صفحة الفايسبوك PALINFO، قدس، PALDF25-23 من كانون الثاني 2016).
من اليمين: رقية أبو عيد عند مدخل بلدة عناتوت وفي يدها السكين (في الدائرة الحمراء) (صفحة الفايسبوك قدس، 23 من كانون الثاني 2016). من اليسار: إعلان الحداد الذي نشرته حماس (صفحة الفايسبوك PALDF، 25 من كانون الثاني 2016).
- 23 من كانون الثاني 2016- عملية إطلاق نار -تم اطلاق النار من سلاح خفيف على موقع لقوات الأمن الإسرائيلية بالقرب من الخليل. فلم تكن هناك إصابات. وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بأعمال تمشيط للعثور على مطلقي النار.
- 20 من كانون الثاني 2016-عملية إطلاق نار -تم اطلاق النار على قوة للجيش الإسرائيلي في قرية دنابة بالقرب من طولكرم. فأُصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح. وفي 23 من كانون الثاني 2016 بعد نشاط لقوات الأمن الإسرائيلية، ضُبِطت الجماعة الإرهابية، التي ارتكبت عملية اطلاق النار. فتضم الجماعة ثلاثة فلسطينيين، ارتكب اثنان منهم عملية إطلاق النار فعلا؛ أما الثالث، الذي يعمل في جهاز الأمن العام الفلسطيني، فساعد أفراد الجماعة وخبأ قطع السلاح في منزله.
مظاهرات وأعمال مخلّة بالنظام
- بموازاة العمليات التخريبية استمرت المظاهرات، والمسيرات الاحتجاجية، والقاء الحجارة، والقاء الزجاجات الحارقة وعبوات المأسورة الناسفة على أنحاء يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. وفيما يلي بضعة أحداث بارزة (ومن ضمنها بضعة أعمال إفشال لعمليات تخريبية):
- 22 من كانون الثاني 2016- خلال أعمال مخلّة بالنظام بالقرب من كفر قدوم أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية النار على المخلّين بالنظام. فأُصيب فلسطينيان بجروح خفيفة. وفي أعمال مخلّة بالنظام في منطقة قلقيلية أُصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح من جراء إطلاق النار على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية.
- 21 من كانون الثاني 2016- ألقى فلسطينيون الحجارة وقنينة صبغ على باص بالقرب من معالي عاموس في غوش عيتسيون. فلم تكن هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 21 من كانون الثاني 2016).
- 21 من كانون الثاني 2016- أُلقيت زجاجة حارقة على قوات شرطة بالقرب من قرية العيساوية. فأُصيب شرطي بجروح طفيفة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 21 من كانون الثاني 2016).
- 21 من كانون الثاني 2016- أُلقيت الحجارة على زوار يهود في الحرم الإبراهيمي في الخليل. فأُصيب شخص واحد بجروح طفيفة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 21 من كانون الثاني 2016).
- 20 من كانون الثاني 2016- أُلقيت زجاجتان حارقتان على سيارات، مرت على طريق غوش عيتسيون-الخليل بالقرب من بيت أُمر. وكذلك أُلقيت الحجارة على باص إسرائيلي بالقرب من بيت أُمر (منطقة غوش عيتسيون) فلم تكن هناك إصابات ولم يلحق ضرر (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 20 من كانون الثاني 2016).
- 20 من كانون الثاني 2016- ألقى فلسطينيون الحجارة على القطار الخفيف بالقرب من شعفاط. فلم تكن هناك إصابات. ولحق ضرر بعربة من القطار (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 20 من كانون الثاني 2016).
- 20 من كانون الثاني 2016- وصل فلسطيني إلى قوة من الجيش الإسرائيلي بالقرب من بيت عنون (منطقة الخليل). وخلال التفتيش الذي قام به جنود القوة في أغراضه، عُثِر على سكين. فلم تكن هناك إصابات ولميلحق ضرر (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 20 من كانون الثاني 2016).
- 19 من كانون الثاني 2016- أُلقيت الحجارة على باص في طريق غوش عيتسيون-الخليل بالقرب من بيت أُمر (شمالا للخليل). فلم تكن هناك إصابات. ولحق ضرر بالباص. وأُلقيت الحجارة على باص في طريق غوش عيتسيون-أورشليم القدس بين الخدر ومفرق إيفرات. فلم تكن هناك إصابات ولم يلحق ضرر (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 19 من كانون الثاني 2016).
- 19 من كانون الثاني 2016- أُلقيت زجاجات حارقة على سيارة في مفرق رحيليم في السامرة. فلم تكن إصابات ولم يلحق ضرر. وأُلقيت زجاجات حارقة على سيارة إسرائيلية شمالا-شرقا لرام الله وبالقرب من بيت إيل (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 19 من كانون الثاني 2016).
- 19 من كانون الثاني 2016- رصدت قوات الجيش الإسرائيلي فلسطينييْن مشبوهيْن بالقرب من الطريق العابر للسامرة جنوبا لعقربة (جنوبا لنابلس). وأجرت القوة المطاردة فضُبِط الاثنان. وعُثِر في حوزتهما على سلاح (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 19 من كانون الثاني 2016).
إكتشاف جماعة إرهابية في طولكرم، شُغِّلت على أيدي حزب الله
- اكتشفت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخرا مجموعة إرهابية في طولكرم تضم خمسة أفراد. حيث خططت الجماعة ارتكاب عمليات تخريبية ضد إسرائيل بما فيه عملية إطلاق نار تخريبية. وترأس المجموعة محمد زغلول، فلسطيني من سكان طولكرم، تم تشغيله من قبل حزب الله في لبنان. وإن أفراد المجموعة، الذين لم ينتمو لإحدى المنظمات الإرهابية الفلسطينية، كانوا متورطين خلال السنة الأخيرة في القاء الحجارة ورمي الزجاجات الحارقة على قوات الأمن الإسرائيلية. ومكث حتى اثنان منهم في الماضي بضعة سنوات في السجن الإسرائيلي.
- من التحقيق مع أفراد المجموعة تبين أنهم شُغِّلوا على أيدي وحدة 133 العائدة لحزب الله، هيئة تحاول في السنوات الأخيرة تشكيل مجموعات إرهابية لدى الفلسطينيين، وحتى الآن بدون نجاح. وتم استقطاب قائد الجماعة محمد زغلول بواسطة الشبكات الاجتماعية في الإنترنت من قبل جواد نصر الله، إبن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وبعد استقطابه تم تشغيل محمد زغلول على أيدي ناشط من حزب الله في لبنان يكون ملقبا بفادي. حيث طُلِب من محمد زغلول فتح عنوان بريد إلكتروني جرى عبره الاتصال بين الاثنين. وطُلِب منه من جانب مشغليه استقطاب ناشطين آخرين إلى المجموعة وجمع المعلومات عن أهداف مختلفة تمهيدا لارتكاب عمليات تخريبية. حيث خضع أفراد الجماعة للمرحلة الرئيسية من التحضيرات لارتكاب عملية اطلاق نار تخريبية وعُثِر في حوزتهم حتى على بندقية، كان من المزمع أن يستعملوها لارتكاب العملية التخريبية[2].
إعتقال أختيْن، صنعتا وسائل قتالية في منزلهما[3]
- إعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية في 15 من كانون الأول 2015 أختيْن توأمتين فلسطينيتين وذلك بعدما عُثِر في منزلهما على وسائل قتالية، بما فيه عبوات مأسورة ناسفة. وكذلك عُثِر على مواد تسميد تُستعمَل لصنع متفجرات، وأشرطة تابعة لحماس وتجهيزات لأعمال مخلّة بالنظام. وتكون الاثنتان هما ديانا وناديا حويلة، البالغتان 18 عاما من العمر، من قرية شويكة (بالقرب من طولكرم).
- وتبين في التحقيق معهما، أن ديانا تعرضت لتأثير الدعاية الإسلامية المتطرفة على شبكة الإنترنت، التي تشجع النساء على المساهمة في الأعمال الإرهابية. وعلى إثر ذلك اشترت المواد الكيماوية بصورة مستقلة ومن خلال مشاهدة أشرطة إرشادية قصيرة في الإنترنت ركبت منها عبوات ناسفة. فنوت استعمال تلك العبوات ضد إسرائيليين. وساعدتها أختها التوأمة ناديا على تخبئة العبوات الناسفة في المنزل الذي سكنت فيه الاثنتان.
الأختان التوأمتان. من اليمين: ديانا حويلة. من اليسار: ناديا حويلة (إعلام جهاز الأمن العام، 25 من كانون الثاني 2016).
التحقيق مع قاتل دافنا مئير المرحومة
- إن التحقيق مع العنصر التخريبي البالغ 15 عاما من العمر، والذي قتل دافنا مئير المرحومة في منزلها في بلدة عوتنيئيل، يلقي الضوء على طريقة عمله. وحسبما يقوله، قام خلال الفترة، التي سبقت عملية القتل، بمشاهدة بثوثات التلفزيون الفلسطيني التي أُظهِرت فيها إسرائيل بمظهر من يقتل شبابا فلسطينيين [تُظهَر إسرائيل حقا بمظهر كاذب في وسائل الإعلام الفلسطينية بصفة من "تعدم" شبابا فلسطينيين من غير ذنب عليهم]. وفي يوم ارتكاب العملية التخريبية، متأثرا بتلك المضامين التي تعرّف إليها، قرر ارتكاب عملية طعن تخريبية بغية قتل يهودي. حيث قرر ارتكاب العملية التخريبية في بلدة عوتنيئيل القريبة من قرية بيت عمرا التي يسكن فيها. وبعدما وصل إلى البلدة رصد دافنا مئير، التي كانت تدهن باب منزلها. وذهب إليها من الوراء فطعنها برأسها. وبعد عملية الطعن تستر بين الشجيرات ثم هرب عائدا إلى قريته التي عُثِر عليه فيها بعد يومين (NRG، 14 من كانون الثاني 2016).
إطلاق قذائف صاروخية وقنابل هاون على إسرائيل
- في 24 من كانون الثاني 2016 رُصِد سقوط لقذيفة صاروخية في منطقة مكشوفة من منطقة المجلس الإقليمي شعار هانيغيف.فلم تكن هناك إصابات ولم يلحق ضرر. حيث تبنّت مجموعة تسمي نفسها أجناد بيت المقدس المسؤولية عن اطلاق القذيفة الصاروخية. وفي البيان شُمِلت آيات قرآنية فوُعِد بأن هذه فقط واحدة من سلسلة هجمات، ستُشنّ على إسرائيل (تويتر، 24 من كانون الثاني 2016). وحسب تقديرنا تكون هذه مجموعة سلفية تستعمل اسما وهميا. وإن قذيفة صاروخية أخرى، أُطلِقت في ليلة ال-23 من كانون الثاني 2016 على إسرائيل، سقطت في منطقة مكشوفة بالقرب من السياج الأمني في أراضي قطاع غزة. فلم تكن هناك إصابات ولم يلحق ضرر.
بيان تبنّي المسؤولية لمنظمة أجناد بيت المقدس (صفحة التويتر العائدة لأجناد بيت المقدس، 24 من كانون الثاني 2016).
- ردا على اطلاق القذائف الصاروخية أغارت قطع جوية لسلاح الجو على أهداف إرهابية في قطاع غزة. وحسب الإعلام الفلسطيني أُغير على منطقة مكشوفة في جنوب غرب خان يونس وموقع لكتائب عز الدين القسام في جنوب دير البلح. حيث أُفيد بأنه لم تقع إصابات (صفحة التويتر العائدة لمنظمة أجناد بيت المقدس، حماس، 24 من كانون الثاني 2016).
إطلاق نار على دورية للجيش الإسرائيلي
- في 23 من كانون الثاني 2016 أُطلِقت النار من سلاح خفيف على دورية للجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني في شمال قطاع غزة. فلم تكون هناك إصابات. وردّت قوة الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر النيران (ynet، 23 من كانون الثاني 2016).
- أُفيد بأنه بعد حادثة زرع العبوات الناسفة غربا لبيت لاهيا[6]نشر الجيش الإسرائيلي بطارية مدفعية بالقرب من حدود قطاع غزة من أجل إتاحة الرد العملياتي السريع من اطلاق النار على مناطق مكشوفة على حدود القطاع (Ynet، 21 من كانون الثاني 2016). حيث نظرت المنظمات الإرهابية في قطاع غزة وعلى رأسها حماس، بشكوكية وخشية إلى هذه الخطوة من جانب إسرائيل (منتدى حماس، 21 من كانون الثاني 2016)، التي تكون الأولى من نوعها المتّخذة منذ انتهاء عملية "الجرف الصامد". فقال خالد البطش، من مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين، ردا على نصب البطارية، إن يأتي نصبها بعد فشل إسرائيل في مكافحة السكان الفلسطينيين في أورشليم القدس، ورام الله، والخليل ونقاط احتكاكية أخرى (بال توداي، 21 من كانون الثاني 2016).
مظاهرات عنيفة وعمليات تخريبية بالقرب من السياج الحدودي
- استمرت في قطاع غزة المظاهرات العنيفة بالقرب من السياج الحدودي تضامنا مع الفلسطينيين في يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. وحسب التقديرات ساهمت في المظاهرات بضعة مئات من الفلسطينيين في بضعة بؤر ومنها: معبر إيريز، ومنطقة شجاعية، والبريج ومنطقة خان يونس. وفي 22 من كانون الثاني 2016 اقتربت من السياج عشرات الفلسطينيين. حيث أحرقوا إطارات مطاطية وألقوا الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية. وأُصيب ثمانية فلسطينيين بجروح خلال المواجهات، اثنان منهم بجروح بالغة للغاية (حساب التويتر العائد لأشرف القدرة، 20 من كانون الثاني 2016)
صريع آخر من جراء انهيار نفق
- في 23 من كانون الثاني 2016 لقي فلسطيني آخر مصرعه من جراء انهيار نفق في منطقة خان يونس، في جنوب قطاع غزة. فأعلن الجناح العسكري لحماس عن مصرع محمد عاشور النجار، البالغ 31 عاما من العمر من خان يونس (بال إينفو، 23 من كانون الثاني 2016). ويعتاد مؤخرا الجناح العسكري لحماس إبراز أمر مصرع ناشطيه في الأنفاق. حيث يهدف هذا الإبراز، حسب تقديرنا، إلى إبراز نشاط إعادة التأهيل وتجديد الكفاءة لدى الجناح العسكري بما فيه أعادة تأهيل أنفاقه الهجومية.
ردّت المحكمة في مصر الالتماس ضد حماس
- قررت محكمة القضاء الاداري في مصر ردّ الالتماس المطالب بمنع دخول مسؤولي حماس إلى مصر بسبب "تورطهم في نشاط إرهابي". وعبروا في حماس عن رضاهم عن القرار. حيث عبر سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، عن تقدير حماس للقرار قائلا أن هذا هو قرار هام يعبر عن اتّخاذ موقف متّزن من جانب مصر إزاء الفلسطينيين. فأعرب عن أمله أنه سيساعد على إزالة الشكوكية في العلاقات بين الطرفين (سوا، موقع حماس، 19 من كانون الثاني 2016).
مهرجان حماس لإحياء ذكرى انقضاء عشر سنوات على بداية "الحصار"على قطاع غزة
- في 22 من كانون الثاني 2016 جرت مهرجانات على أنحاء قطاع غزة لإحياء ذكرى انقضاء عشر سنوات على بداية "الحصار" على قطاع غزة وإغلاق معبر رفح. فنظمت حماس المناسبات واشترك فيها مسؤولو الحركة. وفي المهرجان، الذي أُقيم في رفح أحرق المشتركون دمى لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، وعبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري. وذلك تحت الادّعاء بأنهم الذين يتحملون المسؤولية عن الحصار على قطاع غزة. ومن أجل منع لحاق الضرر السياسي أمام مصر، نشرت حماس فور انتهاء المهرجان إعلانا استنكرت فيه إحراق دمى لشخصيات "عربية وفلسطينية" (أي ليس لشخصيات إسرائيلية) (صفحة الفايسبوك قدس، موقع حماس، 22 من كانون الثاني 2016).
منظمة جيش الإسلام تشنّ الهجوم الانتقادي على حماس
- نشرت منظمة سلفية جهادية باسم جيش الإسلام[7]شريطا قصيرا تُتّهَم فيه حماس بالكفر، والتخلي عن الشريعة الإسلامية والإسلام. وحسب الشريط القصير، بسبب كفر حماس، ليست هناك إمكانية إلا التخلي عنها. وردا على ذلك بعثت حماس إلى جيش الإسلام رسالة صارمة اللهجة حذرت فيها ناشطي المنظمة بعدم الحاق الأذى بأمن القطاع. حيث ورد في الرسالة تهديد بأنه إذا ارتكبت المنظمة عمليات تخريبية فستشنّ حماس الحرب عليها من غير التسامح (المصدر، 4 من كانون الثاني 2016).
التطرق في السلطة الفلسطينية إلى مواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل
عام
- أُجريت خلال الأسبوع مقابلات أمام الصحافيين مع أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية وماجد فرج قائد جهاز المخابرات العامة. حيث حكى المتكلمان الكبيران، بينما حكيا عنه، عن أهمية مواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل. فأثارت أقوالهم موجة من الردود الانتقادية خصوصا من جانب حماس، والتي تدعو السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. ومن الناحية المقابلة، أبدى أبو مازن التأييد لأقوال ماجد فرج.
أقوال ماجد فرج
- في مقابلة صحفية أُجريت مع ماجد فرج، قائد جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية، قال إن التنسيق الأمني مع إسرائيل يشكل جسرا سيديم الظروف المناسبة للطرفين. وذلك إلى أن تتحقق الظروف المناسبة للسياسيين للعودة إلى المفاوضات. وحسبما يقوله، منذ أوائل تشرين الأول 2015، بداية الموجة الإرهابية الحالية، قامت أجهزة الأمن الفلسطينية، العاملة حسب توجيهات أبو مازن، بإفشال مئتين هجمة ضد إسرائليين. أما بالنسبة لاستيلاء منظمات متطرفة، فقال إن داعش أصبح يوجد "وراء الباب" وقد أصبحت إيديولوجيته تنتشر في صفوف الشباب الفلسطينيين، وحذر من تمدد منظمات متطرفة في المنطقة مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية مع إسرائيل والولايات المتحدة تعمل بالتعاون ضد العنف والإرهاب (ديفينس نيوز، 19 من كانون الثاني 2016).
- أثارت أقوال ماجد فرج موجة من ردود الفعل الغاضبة من جانب حماس ومنظمات أخرى. وفيما يلي أهم ردود الفعل للمتكلمين من حماس:
- قال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، إن "اعتراف فرج" يبرهن على أن أجهزة الأمن للسلطة الفلسطينية تخدم أمن إسرائيل وتدمر الانتفاضة. وحسبما يقوله، أصبحت رعاية أمن إسرائيل جزءً مركزيا من الإيمان لدى أجهزة الأمن للسلطة الفلسطينية (موقع حماس، 20 من كانون الثاني 2016).
- قال خليل الحية، من مسؤولي حماس، إنه يجب على السلطة الفلسطينية محاكمة ماجد فرج بسبب "جرائمه ضد الشعب الفلسطيني" (paldf، 22 من كانون الثاني 2016).
- قال إسماعيل الشقر، عضو المجلس التشريعي عن حماس، إن حقيقة كون أجهزة الأمن الفلسطينية قد أفشلت أكثر من مئتين عملية تخريبية ضد إسرائيل، تكون عبارة عن دليل على الدور الذي تلعبه السلطة الفلسطينية التي تشكل "خطرا إستراتيجيا على وجود الفلسطينيين". وحسب أقواله ذهبت أجهزة الأمن الفلسطينية بعيدا في مجال التنسيق حتى لا يمكن التفريق بينها وبين قوات الأمن الإسرائيلية (الرسالة.نت، 20 من كانون الثاني 2016).
- رُفِع في صفحة الفايسبوك العائدة لحماس شريط قصير هزلي يظهر فيه ماجد فرج يأمر أفراده بإحضار مطلوب فلسطيني بأي ثمن (صفحة الفايسبوك PALDF، 21 من كانون الثاني 2016).
من اليمين: صورة كاريكاتورية نشرتها حماس تستهزئ بأقوال أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية حول مواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل. حيث كُتِب في العنوان: التنسيق الأمني نهج السلطة بأمر (محمود) عباس وتنفيذ (ماجد) فرج" (الرسالة، 25 من كانون الثاني 2015). من اليسار: شريط قصير، رفعته حماس يستهزئ بماجد فرج (صفحة الفايسبوك PALDF، 21 من كانون الثاني 2016)
ردّ فعل أبو مازن
- أبدى أبو مازن التأييد لأقوال ماجد فرج في موضوع التنسيق الأمني مع إسرائيل مؤكدا على أن أجهزة الأمن الفلسطينية تؤدي واجبها وحسب توجيهاته وأن كل من يلحق الأذى بالأمن شيُعتقَل (صفحة الفايسبوك شهاب، 24 من كانون الثاني 2016). وضمن الأقوال، التي حكاها خلال لقاء مع صحافييْن فلسطينييْن في المقاطعة في رام الله، تطرق إلى موضوع التنسيق الأمني قائلا إنه اليوم تؤدي أجهزة الأمن للسلطة الفلسطينية واجبها وتعمل تحت توجيهه على منع الإرهاب من أراضي السلطة الفلسطينية. وشدد أبو مازن على أن التنسيق الأمني مع إسرائيل يجري حقا ولكنه لا يعرف ما سيحصل لاحقا يالنسبة لهذا التعاون. وزاد قائلا أنه سوف لا يدع أحدا يجرّ الفلسطينيين إلى معركة لا يريدونها. وأكد أبو مازن على أنهم لا يكونون مستعدين لقبول أمر كون أولاد فلسطينيين يلقون الحجارة على جنود الجيش الإسرائيلي فيُقتَلون، ولذلك تعمل أجهزة الأمن الفلسطينية على حمايتهم (QDSN، 24 من كانون الثاني 2016).
مقاطعة بضائع إسرائيلية في الخليل
- إن منظمة المبادرة، برئاسة مصطفى البرغوثي، المحسوبة على التيار اليساري الفلسطيني، أقامت في 21 من كانون الثاني 2016 مسيرة في الخليل، تدعو إلى مقاطعة بضائع إسرائيلية. وذلك تحت الادّعاء بأن شراء منتجات إسرائيلية يساعد الجيش الإسرائيلي على قتل أولاد فلسطينيين. حيث جُسِّد هذا الأمر من خلال عرض تمثيلي (صفحة الفايسبوك العائدة للمبادرة، 21 من كانون الثاني 2016). وإلى جانب الدعوة إلى مقاطعة بصائع إسرائيلية، تدعو منظمة المبادرة إلى الاستمرار في الانتفاضة.
من اليمين: أحد الإعلانات للتعليق التي تدعو إلى مقتاطعة بضائع إسرائيلية في الخليل (وفا، 20 من كانون الثاني 2016). من اليسار: عرض تمثيلي يجسّد أن شراء منتجات إسرائيلية يساعد الجيش الإسرائيلي على قتل أولاد فلسطينيين (صفحة الفايسبوك العائدة للمبادرة، 21 من كانون الثاني 2016).
إعلان نُشِر على صفحة الفايسبوك العائدة لمنظمة المبادرة، يشجع على القاء زجاجات حارقة. حيث كُتِب عليه: "خير من أن تلعن الظلام..." (صفحة الفايسبوك العائدة للمبادرة، 18 من كانون الثاني 2016).
[1] كان مازن عريبة ضابطا في جهاز المخابرات العامة وإبن أخي المسؤول في السلطة صائب عريقات. وفي 3 من كانون الأول 2015 أطلق النار على حاجز للجيش الإسرائيلي في قرية حزما فقُتِل من جراء إطلاق النار على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي. وأُصيب في الحدث جندي من الجيش الإسرائيلي ومواطن إسرائيلي عربي.
[2] للمعلومات الموسعة أنظروا نشرة مركز المعلومات من 24 من كانون الثاني 2016: "اعتقال أعضاء جماعة إرهابية من طولكرم تم تشغيلها من قبل حزب الله خططت لارتكاب عمليات تخريبية في إسرائيل"
[3] موقع جهاز الأمن العام، 25 من كانون الثاني 2016
[4] لتأريخ 26 من كانون الثاني 2016. ولا تشمل هذه المعطيات الإحصائية اطلاق قنابل هاون. وكذلك لا تشمل هذه المعطيات قذائف صاروخية، سقطت ضمن حدود قطاع غزة.
[5] لا تشمل هذه المعطيات اطلاق قنابل هاون. وكذلك لا يُشمل فيها سقوط قذائف صاروخية في أراضي قطاع غزة.
[6] في 13 من كانون الثاني 2015 أغارت قطعة جوية لسلاح الجو على جماعة عناصر تخريبيين، قامت بزرع عبوات ناسفة غربا لبيت لاهيا (شمال قطاع غزة). وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية خططت الجماعة تشغيل العبوات ضد قوات الأمن الإسرائيلية، التي مارست نشاطا عملياتيا بالقرب من السياج الأمني (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 من كانون الثاني 2016).
[7] مجموعة في قطاع غزة محسوبة على القاعدة والجهاد العالمي. وساهم ناشطو المنظمة في اختطاف غيلعاد شاليط في سنة 2006 وسلسلة من الأعمال الإرهابية ضد أهداف غربية. وكانت المجموعة في البداية مقربة من حماس ولكنها ابتعدت عنها.