error
أهم أحداث الأسبوع
|
الحرب الدولية ضد داعش
غارات الولايات المتحدة ودول التحالف
- تواصلت هذا الأسبوع الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ودول التحالف على أهداف لداعش. وتمت خلال هذا الأسبوع عشرات الغارات بواسطة الطائرات المقاتلة والطائرات المغيرة والطائرات الإلكترونية. ووفقاً للتقارير الأمريكية، فقد قامت طائرات أمريكية وبريطانية وطائرات من دول أخرى خلال الأيام الأخيرة بتكثيف وتيرة الغارات على أهداف داعش في سوريا والعراق. وأفادت التقارير أن الغارات كانت تتم تقريباً كل ساعة (ميرور، 8 كانون ثاني /يناير2016).
- فيما يلي أهم الغارات (وزارة الدفاع الأمريكية):
- في سوريا تركزت الغارات في منطقة عين عيسى (إلى الشمال من الرقة) وفي مناطق منبج (إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب) والرقة وأبو كمال ودير الزور ومارع (إلى الشمال من مدينة حلب). وقد أصابت الغارات من جملة ما أصابته مواقع قتالية لداعش ومقرات قيادة ومقاتلين ومنشآت صناعية ومنشآت للنفط والغاز واستحكامات ومباني وغيرها.
- في العراق تركزت الغارات في مناطق: قائم، حديثة، أربيل، كيسك، الموصل، محيط الرمادي، سنجار، السلطان عبد الله، البغدادي، البوحيات والحبانية. ومن جملة ما أصابته الغارات مقاتلين من داعش ومواقع قتالية تابعة للتنظيم وآليات مدفعية ومداخل أنفاق ومناطق حشد المقاتلين واستحكامات ومواقع قيادة وتحكم ومنشآت لتكرير النفط ومواقع لإنتاج العبوات الناسفة والسيارات المفخخة ومواقع قناصة وغيرها.
- نشرت شبكة CNNخبراً عن غارة للجيش الأمريكي في مركز مدينة الموصل.وقد استهدفت الغارة بناية في المدينة كانت تُستخدم مستودعاً لأموال داعش النقدية المُخصصة لتمويل أنشطة التنظيم. ليس من الواضح ما هي كمية الأموال التي كانت في المستودع، لكن المبالغ المالية تُقدر بعدة ملايين. وأعلنت الولايات المتحدة أنها تنوي ضرب المزيد من المراكز المالية التابعة للتنظيم (CNN, 11 كانون ثاني /يناير2016).
استهداف البناية المُستخدمة لتخزين الأموال هي بمثابة استمرارية لسياسة دول التحالف برئاسة الولايات المتحدة وكذلك سياسة روسيا التي تسعى إلى ضرب قدرات داعش الاقتصادية. وفي هذا السياق تم خلال الأشهر الأخيرة قصف مكثف لشاحنات نقل النفط ومواقع تصنيع المشتقات النفطية وقوافل تقوم بنقل النفط للبيع (لتركيا بالأساس).وتشير التقديرات الأمريكية إلى تراجع بنسبة 45% في إيرادات داعش من النفط ومشتقاته نتيجة هذه الضربات. |
- وأفادت قيادة منطقة المركز في سلاح الجو الأمريكي عن تحطم طائرة إلكترونية تابعة لسلاح الجو في 7 كانون ثاني/ يناير 2016 بالقرب من مدينة القائم (على مقربة من الحدود العراقية – السورية)، وذلك بعد أن فقد مُوجهها السيطرة عليها. وأعلن داعش أن مقاتليه قد أسقطوا الطائرة، بل ونشر صوراً لحطامها (أعماق، 8 كانون ثاني, سبوتنيك، 9 كانون ثاني /يناير2016).
- أقلعت طائرتان ألمانيتان من قاعدتهما في إينتشرليك لأداء مهام جمع المعلومات لمدة ثلاث ساعات في الأجواء السورية والعراقية. وصرح الناطق باسم الجيش الألماني أن الطائرتان ستقومان منذ الآن بطلعة جوية واحدة كل يوم. وبحسب ما جاء على لسان الناطق فسوف يُتاح لتركيا الاطلاع على المعلومات التي يتم جمعها، لكنه شدد بأن داعش وليس الأكراد هو ما تستهدفه عمليات جمع المعلومات الاستخبارية (RT, 9 كانون ثاني /يناير2016).
التدخل الروسي بالحرب الأهلية في سوريا
- أفادت التقارير الإخبارية أنه خلال هذا الأسبوع قامت طائرات روسية بضرب أهداف في الأماكن التالية: درعا، حلب، اللاذقية، دير الزور، دمشق، حماة، إدلب وغيرها. وما زالت مصادر أمريكية توجه الانتقادات لسياسة روسيا في توجيه الضربات. وفي سياق الحديث عن الغارات الروسية، قال ناطق رفيع من الولايات المتحدة لم يكشف عن اسمه أن ثُلث فقط من الغارات الروسية تستهدف داعش. وأضاف المصدر الرفيع ذاته أن الروس قاموا بأكثر من 5000 غارة منذ 30 أيلول/ سبتمبر 2015، غير أن حوالي 70% من تلك الغارات استهدفت التنظيمات المعارضة لنظام الأسد. وأضاف أن روسيا تستخدم في القصف قنابل غير موجهة وغير دقيقة مما يسبب الأضرار لبيوت المواطنين. وعلى حد قوله فإن القصف غير الدقيق يُجبر السكان على الهرب مما يسبب ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اللاجئين (العربية، 9 كانون ثاني /يناير2016).
- وفي تقرير يلخص عام 2015 تم نشرته مجلة أتلانتيك ((The Atlantic magazineالصارة في واشنطن، تم التطرق إلى تدخل روسيا في القتال داخل سوريا خلال آخر ثلاثة شهور من العام 2015. وبحسب المجلة فإن إنجازات روسيا في سوريا تشمل ما يلي:
- مساعدة الجيش السوري على هزم التنظيمات الإرهابية لأول مرة منذ أربع سنوات.
- تحرير ثمانين مدينة وقرية وتحرير مساحة أكثر من 5000 كيلومتر مربع من قبضة التنظيمات الإرهابية واستعادة جيش الأسد السيطرة عليها.
- اعمال سلاح الجو الروسي أتاحت "قسطاً من الراحة" لقوات الجيش السوري بعد قتال متواصل دام خمس سنوات.