error
- تتواصل الهجمة الإرهابية الفلسطينية المتمثلة في عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار في الأراضي الإسرائيلية والضفة الغربية. وبرزت في الأسبوع الأخير عملية إطلاق النار الإرهابية في إحدى حانات تل أبيب والتي ارتكبها عربي إسرائيلي كان أدين سابقا بالاعتداء على جندي إسرائيلي ومحاولة خطف سلاحه. وقتل في الاعتداء ثلاثة إسرائيليين، اثنان منهم في الحانة والثالث سائق سيارة أجرة قام الإرهابي بقتله وهو في طريق هروبه. وتشن قوات الأمن الإسرائيلية حملة واسعة النطاق للقبض على الإرهابي، لم تأت بنتيجة حتى الآن.
- أطلقت في الأسبوع الأخير من قطاع غزة أربعة صواريخ باتجاه النقب الغربي، سقط اثنان منهما في الأراضي الإسرائيلية. وتبنى تنظيم (مزعوم) محسوب على الجهاد العالمي مسؤولية إطلاق الصواريخ. وردا على ذلك أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي على أربعة أهداف تابعة لحماس. وبلغ مجموع الصواريخ التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال سنة 2015 25 صاروخا، وهو أدنى رقم منذ انفصال إسرائيل عن قطاع غزة.
الاعتداءات الإرهابية ومحاولات الاعتداء خلال الأسبوع الأخير
- 5 كانون الثاني / يناير 2016 – عملية طعن: ترجل أحد الفلسطينيين من سيارة في مفترق غوش عتسيون وتقدم من أحد الجنود المكلفين بتأمين المكان وطعنه في الجزء العلوي من جسمه. وأطلقت قوة عسكرية النار على الإرهابي فقتل، وأصيب الجندي بجروح بسيطة. وعلم أن الإرهابي هو أحمد يونس كوازبة، 17 عاما، من سكان سعير شمال الخليل، وهو ابن يونس كوازبة من مسؤولي حماس والذي سبق له إمضاء فترة من السجن في إسرائيل كما اعتقل من قبل الأمن الوقائي الفلسطيني.
- 4 كانون الثاني / يناير 2016 – عملية طعن: لاحظ عدد من الشرطة كانوا مكلفين بمهمة تأمينية في جادة بارليف بالقدس شابا فلسطينيا أثار شكوكهم، وعند اقترابهم منه لفحصه استل سكينا محاولا طعن أحد الشرطة، ثم ولى هاربا، فأطلق الشرطة النار باتجاه الجزء السفلي من جسمه، وأصابوا ساقيه. وأصيبت فتاة تبلغ 15 من العمر بجروح بسيطة نتيجة تطاير الشظايا.
[1] تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 5 كانون الثاني / يناير 2016، وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2] استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة.