error
- لا تزال تستمر الهجمة الارهابية الفلسطينية التي تتمثل خصوصا بعمليات طعن ودهس تخريبية في يهودا، والسامرة وإسرائيل. حيث برزت هذا الأسبوع عمليتا طعن تخريبيتان في إسرائيل: الواحدة في رعنانا (أُرتكِبت تعلى أيدي مقيم غير شرعي) والثانية في موديعين (أُرتكِبت على أيدي عامل بناء فلسطيني، اعتدى بمطرقة مدير العمل خاصته).
- في هذا الأسبوع أيضا أُطلِقت قذيفة صاروخية من قطاع غزة على النقب الغربي. فسقطت القذيفة الصاروخية في أراضي قطاع غزة. حيث تبنّت منظمة محسوبة على إيران وحزب الله (حركة الصبارين) المسؤولية عن ذلك. وعند السياج الحدودي تم تفجير عبوة ناسفة ضد دورية للجيش الإسرائيلي واكتُشِفت بضعة عبوات ناسفة شديدة التفجير، لم تنفجر.
- قُتِل هذا الأسبوع في غارة جوية في منطقة دمشق سمير القنطار، عنصر تخريبي لبناني من أصل درزي، قاد بنية تحتية إرهابية في شمال هضبة الجولان. فإن حسن نصرالله، زعيم حزب الله، المنظمة التي أدت إلى الافراج عن سمير القنطار من السجن الإسرائيلي في إطار صفقة لتبادل الأسرى، اتّهم إسرائيل بتحمّل المسؤولية عن قتله واعدا بالانتقام في الوقت، والمكان والطريقة التي سيختارها.
عمليات تخريبية/محاولات لارتكاب عمليات تخريبية في الأسبوع الفائت
- 20 من كانون الأول 2015- عملية طعن تخريبية: وصلت فلسطينية إلى نقطة تفتيش أمني لقوات الأمن الإسرائيلية الموجودة في الخليل، فحاولت طعن جندي. حيث أُطلِقت النار على المخربة فأُصيبت بجروح. وتكون المخربة هي مادلين طالب حريزات، البالغة 22 عاما من العمر من يطا (جنوبا للخليل) (وفا، 20 من كانون الأول 2015).
- 19 من كانون الأول 2015- عملية طعن تخريبية:
- طعن فلسطيني أربعة أشخاص في شارع أنيليفيتش في أحد الأحياء من رعنانا. فحاول الفرار إلى شارع قريب محاولا دخول منزل حيث اعتدى عليه كلب. وفرّ إلى فناء المنزل حيث أُلقي القبض عليه من قبل قوات الأمن.
-
أُفيد في الاعلام الفلسطيني بأن العنصر التخريبي الذي ارتكب عملية الطعن التخريبية هو محمود فيصل محمود بشارات، البالغ 20 عاما من العمر، من قرية طمون (شرقا لطوباس). فترعرع بشارات في عائلة من خمسة أولاد. وترك دراساته في المدرسة واشتغل بصورة غير شرعية في إسرائيل (صفحة الفايسبوك طمون أول بأول، 19 من كانون الأول 2015).
[1] لتأريخ 22 من كانون الأول 2015 لا تشمل هذه المعطيات الإحصائية اطلاق قنابل هاون. وكذلك لا تشمل هذه المعطيات قذائف صاروخية سقطت ضمن حدود قطاع غزة.
[2] لا تشمل هذه المعطيات اطلاق قنابل هاون. وكذلك لا يُشمل فيها سقوط قذائف صاروخية في أراضي قطاع غزة.
[3] عن نشاط صالح العروري في تركيا أنظروا نشرة مركز المعلومات من 4 من آب 2015: "التشغيل من الخارج لجماعات حمساوية في يهودا والسامرة في إطار المجهود الذي تبذله حماس لتنفيذ عمليات تخريبية إرهابية ضد إسرائيل".