|
عمليات الطعن الإرهابية
- وقعت خلال الأسبوع الأخير ثلاث عمليات طعن إرهابية ضد قوات الأمن الإسرائيلية عند الحواجز، كما تم ارتكاب اعتداءين إرهابيين عند مفترق تابواح جنوب نابلس. وأصيب ثلاثة من أفراد قوات الأمن بجروح طفيفة، وقتل اثنان من الفاعلين على أيدي قوات الأمن وجرح آخر.
عمليتا طعن إرهابيتان عند مفترق تابواح
- أصيب أحد مقاتلي حرس الحدود بجروح بسيطة في ساعات المساء المبكرة من15 آب / أغسطس 2015 وذلك من جراء طعنه عند مفترق تابواح. وتم إطلاق النار على الفاعل فقتل. وكان الإرهابي قد ارتكب فعلته خلال عملية فحص روتينية على الحاجز، حيث استل سكينا طعن بها أحد المقاتلين في ظهره، وأطلق مقاتل آخر كان واقفا بجانبه النار عليه فقتل. والإرهابي هو رفيق كامل رفيق التاج من سكان طوباس وعمره 16 أو 21 (تعارضت التقارير حول ذلك). وعند علمهم بموته أشعل بعض الفلسطينيين النار في إطارات السيارات على مدخل قرية بيتا، وأصدرت حماس بوسترا نعته فيه رغم أنه لم يكن من عناصرها.
على اليمين: رفيق كامل التاج (صفحة الكتلة الإسلامية في بيرزيت على الفيس بوك، 15 آب / أغسطس 2015). على اليسار: البوستر الذي نشرته حماس بعد موت رفيق التاج، ووصفته فيه ب "شهيد فلسطين" (صفحة الكتلة الإسلامية في بوليتكنيك الخليل، 15 آب / أغسطس 2015)
- وفي 17 آب / أغسطس 2015 وصل أحد الفلسطينيين إلى مفترق تابواح مبلغا مقاتلي حرس الحدود على الحاجز بأنه يشعر بوعكة، فأمروه بالاقتراب منهم، وحين وصل إلى مسافة صغيرة منهم استل سكينا محاولا طعن أحد المقاتلين، فأطلق مقاتل آخر النار عليه فقتل، فيما أصيب المقاتل المطعون بجروح بسيطة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 17 آب / أغسطس 2015). والإرهابي الفاعل هو محمد بسام أبو عمشة، 25 عاما، من سكان كفر راعي الواقعة إلى الجنوب الغربي من جنين. وصدر عن حماس بوستر نعته فيه رغم أنه يحتمل أنه لم يكن من عناصرها.
البوستر الصادر عن حماس نعيا "للشهيد البطل ابن فلسطين محمد أبو عمشة" (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 18 آب / أغسطس 2015).
عملية طعن إرهابية في طريق 443
- في 15 آب / أغسطس 2015، وفي ساعات الصباح، وقعت عملية طعن إرهابية بجوار الحاجز الواقع على طريق 443، فجرح أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة، وأطلقت قوات من الجيش كانت متواجدة في المكان النار باتجاه الإرهابي فجرحته (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 آب / أغسطس 2015). وكان الفاعل قد وصل إلى الحاجز طالبا بعض الماء من أحد الجنود، وقبل أن يقدم له الماء تمكن الإرهابي من استلال آلة حادة ليطعن بها الجندي في النصف العلوي من جسمه، فأطلق مقاتل آخر النار باتجاه الإرهابي، ما أدى إلى إصابته في كتفه. والإرهابي هو محمود نسيم جمهور من سكان بيت عنان (شمال القدس). وروى في التحقيق الأولي الذي جرى معه أنه فيما كان يتجادل مع والده، ضربه الأخير، ما حدا به إلى تنفيذ الاعتداء.
ردود الفعل والتعليقات على عمليات الطعن الإرهابية
- أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل اجتماع مجلس الوزراء بجنود الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حرس الحدود لردهم الحازم والذي أحبط عددا من الاعتداءات الإرهابية، مؤكدا أن السياسة الإسرائيلية متمثلة في "صفر تسامح مع الاعتداءات الإرهابية" (موقع مكتب رئيس الوزراء، 16 آب / أغسطس 2015). وأثنى وزير الدفاع موشيه يعلون أيضا على مقاتلي الجيش وحرس الحدود لسرعة ردهم والتي أصابت الإرهابيين الذين طعنوا زملاءهم وأجهضت أعمالهم(واي نت، 15 آب / أغسطس 2015).
- وتستمر السلطة الفلسطيني والإعلام الفلسطيني في دعم مرتكبي عمليات الطعن وتوجيه إصبع الاتهام إلى إسرائيل، حيث ذكر الإعلام الفلسطيني أن إسرائيل قتلت شابا فلسطينيا بجوار حوارة وجرحت آخر بجوار بيت عور بدعوى أنهما طعنا جنديين. وإثر موت الطاعن أصدر ديوان أبو مازن بيانا حمل ضمنه الحكومة الإسرائيلية مسؤولية "التصعيد الخطير" وجريمة القتل التي تشكل حلقة أخرى في سلسلة أعمال القتل اليومية التي لا يمكن السكوت عنها". وشجب بعض كبار مسؤولي السلطة قتل الإرهابي واصفين إياه بجريمة متواصلة يرتكبها الجانب الإسرائيلي.
- وفي اجتماع مشترك لقيادتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أشاد الحضور بإرهاب الأفراد و"الحراك الشعبي"في الضفة الغربية والقدس وأراضي 1948 (أي إسرائيل). كما أكدوا رفضهم لأي مس أو محاولة لاحتواء "الغضبة الشعبية"من جانب أي كان (أي السلطة الفلسطينية) (صفا، 16 آب / أغسطس 2015).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
- تم في ليلة 17 آب / أغسطس 2015 إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل، غير أنه سقط في أراضي قطاع غزة بجوار السياج الأمني (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 17 آب / أغسطس 2015). وأعلن تنظيم يطلق على نفسه اسم "أحفاد الصحابة – أكناف بيت المقدس – غزة" محسوب على داعش مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ (حساب التنظيم على التويتر، 18 آب / أغسطس 2015).
المظاهرات والمواجهات والإرهاب الشعبي
- تواصلت خلال الأسبوع الأخير أعمال العنف والاعتداءات الإرهابية في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي). وتمثلت أعمال العنف أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين. وتم تخصيص العديد من مظاهرات الجمعة لدعم المعتقل الإداري المضرب عن الطعام محمد علان.
- وفيما يلي عدد من اهم الأحداث:
- في 17 آب / أغسطس 2015 ألقيت الحجارة باتجاه القطار الخفيف في شعفاط، ولم يصب أحد بأذى ولحقت أضرار بإحدى عربات القطار (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 17 آب / أغسطس 2015).
- في 17 آب / أغسطس 2015 ألقيت الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه مقاتلي حرس الحدود في مخيم شعفاط، ما أدى إلى إصابة أحد المقاتلين بجروح طفيفة (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 17 آب / أغسطس 2015).
- في 16 آب / أغسطس 2015 ألقيت عبوة من المتفجرات باتجاه قبر راحيل بجوار بيت لحم، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار في الممتلكات. وكانت عبوة أخرى من المتفجرات قد ألقيت في 13 آب / أغسطس 2015 (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 16، 13 آب / أغسطس 2015).
- في 15 آب / أغسطس 2015 تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلتين كانتا تسيران بين غفعات أساف وبيت إيل. ولم تقع إصابات ولحقت أضرار بالحافلتين (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 15 آب / أغسطس 2015).
- في 12 آب / أغسطس 2015 ألقيت زجاجة حارقة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالخليل، ولم تقع إصابات. كما ألقيت زجاجتان حارقتان باتجاه بعض وسائط النقل السائرة على طريق نيغوهوت بجبل الخليل، ولم تقع إصابات ولم تلحق الأضرار بالممتلكات (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 12 آب / أغسطس 2015).
تشكيل "لجان حراسة شعبية" لحماية القرى
- منذ الاعتداء الإرهابي في دوما تتراكم التقارير حول تشكيل "لجان حراسة شعبية" في مراكز مختلفة بالضفة الغربية بهدف العمل على منع عمليات المستوطنين اليهود المتطرفين ضد السكان الفلسطينيين. وفي هذا السياق أعلن جبرين البكري محافظ بيت لحم عن قرار اتخذه مؤخرا بتشكيل "لجان حراسة شعبية" في القرى المجاورة للمستوطنات، (إذاعة صوت فلسطين، 11 آب / أغسطس 2015). بدوره أعلن إبراهيم رمضان محافظ جنين عن تشكيل أربع "لجان حراسة شعبية" في قرى يعبد وعرابة وسيلة الظهر وبرطعة. وأوضح أنه من واجب سكان جنين الدفاع عن أراضيهم، مؤكدا أنه لن يسمح بوقوع حالة أخرى من الإرهاب عبر إشعال النار في منطقة جنين وأن السكان عازمون على الدفاع عن أنفسهم بأي ثمن (وفا، 10 آب / أغسطس 2015).
حالة المعتقل الإداري المضرب عن الطعام
- في 14 آب / أغسطس 2015 تدهورت الحالة الصحية للمعتقل الإداري محمد علان من ناشطي الجهاد الإسلامي في فلسطين والمضرب عن الطعام الذي يرقد في مستشفى بارزيلاي بمدينة أشكلون، حيث فقد الوعي بعد 59 يوما من الإضراب عن الطعام، وباشر الطاقم الطبي في المستشفى في أعمال الإنعاش، وهو أول إجراء طبي يقوم به منذ دخول علان المستشفى. وإثر ما قدم له من علاج استقرت حالته وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنه استعاد وعيه. وقد حاول الأطباء وممثلو الصليب الأحمر إقناعه بالتوقف عن الإضراب والذي يستمر منذ 63 يوما، ولكنه ما زال يرفض ذلك.
- وأفادت صحيفة هآرتس (18 آب / أغسطس 2015) بأن مندوبة الدولة في جلسة محكمة العدل الإسرائيلية العليا أعلنت أنه في حالة موافقة محمد علان على مغادرة البلاد لمدة أربع سنوات، ستدرس الدولة إطلاق سراحه من الاعتقال الإداري. وفي المقابل، وعلى خلفية التقارير التي تتحدث عن زيادة حالة المعتقل خطورة، أصدر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا حمل فيه إسرائيل مسؤولية الحفاظ على حياته، مهددا بالرد العنيف وإنهاء التزامه بالتهدئة في حالة موته. وقال المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة أحمد المدلل إن جميع الاحتمالات مفتوحة لاحتواء الجرائم الإسرائيلية بحق السجناء والأماكن المقدسة. أما خضر عدنان المسؤول في تنظيم الجهاد في الضفة الغربية والذي كان قد أفرج عنه مؤخرا بعد إضرابه عن الطعام، فدعا إلى إطلاق انتفاضة شعبية وقيام "المقاومة" (أي التنظيمات الإرهابية) بالرد. وقد نظم ناشطو الجهاد الإسلامي في فلسطين مظاهرات ومسيرات الدعم في أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية (فلسطين اليوم، 14 آب / أغسطس 2015).
- وفي 16 آب / أغسطس 2015 حاول عشرات المتظاهرين الاقتراب من المستشفى الذي يرقد فيه محمد علان بمدينة أشكلون، حيث قاموا بأعمال الشغب وإلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية، بل واعتدوا على أفرادها مباشرة. وقامت الشرطة بتفريق المظاهرة كما اعتقلت 13 من المتظاهرين (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 16 آب / أغسطس 2015).
على اليمين: مظاهرات في رام الله دعما للمعتقل المضرب عن الطعام (وفا، 14-15 آب / أغسطس 2015). على اليسار: البيان الصادر عن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، والمتضمن تهديده بإنهاء التزامه بالتهدئة في قطاع غزة (موقع سرايا القدس، 14 آب / أغسطس 2015)
معبر رفح
- ما زال معبر رفح مغلقا منذ أربعين يوما متتالية. وقد أعلنت السلطات المصرية عن اعتزامها فتح المعبر أمام المغادرين والقادمين لمدة أربعة أيام بين 17-20 آب، وذلك لإتاحة مرور الحالات الإنسانية أساسا (وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، 16 آب / أغسطس 2015؛ صفحة شبكة قدس الإخبارية، 17 آب / أغسطس 2015). ويحتمل استغلال حماس لفتح المعبر لمغادرة وفد من قياداتها برئاسة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي، للقيام بجولة من اللقاءات في عدد من الدول العربية وغيرها (قطر وتركيا وإيران) وأداء فريضة الحج (شبكة فلسطين الإخبارية، خليج أونلاين، 17 آب / أغسطس 2015).
افتتاح العام الدراسي في قطاع غزة
- تواصل جهات في الأونروا التحذير بأنها لن تقوم بافتتاح العام الدراسي في مدارسها بقطاع غزة لضخامة عجزها المالي. ونظمت حركة حماس بعض المسيرات في أنحاء القطاع احتجاجا على تحذيرات الأونروا من تقليص ميزانيتها واعتزامها تأجيل فتح أبواب المدارس. وقال المسؤول في حماس محمد أبو عسكر إن الحديث يدور حول ما أسماه مؤامرة سياسية يقف وراءها المجتمع الدولي، بهدف إلغاء "حق العودة" (معا، 14 آب / أغسطس 2015).
إحباط عملية تهريب إلى قطاع غزة
- قام موظفو الجمارك في معبر نيتسانا الحدودي بالتعاون مع قوات الأمن الإسرائيلية بإحباط محاولة تهريب طنين من إسطوانات الفيبر جلاس إلى داخل قطاع غزة. وتم اكتشاف إسطوانات الفيبر جلاس ضمن شحنة أثارت شكوك موظفي الجمارك، وجاء في الإقرار الجمركي أنها تحتوي على الألبسة والأقمشة. وكانت محاولة تهريب مماثلة قد تم إجهاضها في الأسبوع الماضي على معبر كيرم شالوم حيث اكتشفت كمية من مادة الفيبر جلاس ضمن شحنة كانت تحتوي على عدة مدرسية لمدارس القطاع بمناسبة افتتاح السنة الدراسية قريبا. وجاء من قوات الأمن الإسرائيلية أن إسطوانات الفيبر جلاس تستخدم كمواد خام لتركيب القذائف الصاروخية البعيدة المدى وأن الشحنة كانت مرسلة إلى التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة. وكان عدد من القذائف الصاروخية المصنوعة من الفيبر جلاس قد أطلقت باتجاه منطقة بلماحيم (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 17 آب / أغسطس 2015).
اتصالات حول عقد اتفاق للتهدئة
- اجتمع طوني بلير موفد الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط في 11 آب / أغسطس 2015 مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. وتم خلال الاجتماع الذي عقد في قطر مناقشة موقف حماس من عقد اتفاق للتهدئة مع إسرائيل. وقالت جهات فلسطينية إن إسرائيل قد وافقت على إعلان التهدئة لفترة تمتد لما بين 7 و10 سنوات. وتقضي شروط الاتفاق بإقامة ميناء بحري يصل بين قطاع غزة وقبرص، على أن يتم رفع الحصار بشكل كامل، ولكن عمل المطار لن يتم استئنافه (الحياة، 16 آب / أغسطس 2015). وأعربت منظمة التحرير الفلسطينية وفتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن اعتراضها على عقد اتفاق للتهدئة.
- وتحدثت بعض الجهات في قطاع غزة عن هذا الأمر:
- أوضح أحمد يوسف المستشار السياسي السابق لإسماعيل هنية أن محادثات التهدئة قد قطعت شوطا بعيدا وأنه سيعلن قريبا عن "شيء ما" متصل بالموضوع، مؤكدا أن اتفاق التهدئة ليس اتفاقا سياسيا بل إنسانيا ويدخل في إطار استكمال محادثات وقف إطلاق النار (الحياة، 16 آب / أغسطس 2015).
- صرح زياد الظاظا المسؤول في حماس بأن اتصالات التهدئة لم تبلغ بعد مرحلة النضوج وبأنه لم يتم حتى الآن عرضها على باقي التنظيمات (الرسالة، 13 آب / أغسطس 2015).
- أشار سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إلى أن حماس تعقد لقاءات مع ممثلي مختلف التنظيمات في قطاع غزة لوضعهم في صورة الاتصالات، دفعا لاتفاق التهدئة الذي يسعى لإتمامه طوني بلير.
- أما وليد العوض المسؤول في حزب الشعب في قطاع غزة فأعلن أن الاتفاق يتضمن إنشاء ميناء بحري عائم على بعد 3 كيلومترات من ساحل غزة، يصل بين القطاع والجزء التركي من قبرص، ليعمل تحت إشراف مشترك لإسرائيل وحلف شمال الأطلسي، الناتو، كما سيتم فتح معبري إيرز وكيرم شالوم أمام كافة أنواع السلع تحت إشراف إسرائيل. وأوضح أن الاتفاق لا يشمل فتح مطار وأن السلطة الفلسطينية لا تشارك في الاتصالات (سما، 13 آب / أغسطس 2015).
زيارة وفد حماس برئاسة خالد مشعل إلى تركيا
- قام وفد من حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بزيارة تركيا، حيث التقى الرئيس التركي ورئيس وزرائه. وأعلن في ختام اللقاء أن المباحثات بين مسؤولي حماس والرئيس التركي قد دارت بشكل إيجابي، حيث أعرب الرئيس التركي عن دعمه للشعب الفلسطيني ومحاولات التوصل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أما موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، فكتب ضمن صفحته على الفيس بوك أن الوفد، وخلال زيارته لتركيا ولقائه الرئيس التركي إردوغان ورئيس الحكومة التركية داود أوغلو وعدد من الوزراء قد لقي استجابة في كل ما يتصل بالقضايا المطروحة (صفحة موسى أبو مرزوق على الفيس بوك، 14 آب / أغسطس 2015).
- وقال ياسين أقتاي مستشار رئيس الوزراء التركي إن غزة ماضية نحو اتفاق يشمل رفع الحصار وفتح المعابر والتهدئة مع إسرائيل. وأشار إلى أن وفد حماس برئاسة خالد مشعل والذي زار تركيا في الأسبوع الماضي بحث في الموضوع وحصل على التزامات تركية خاصة بقطاع غزة(الرسالة، 16 آب / أغسطس 2015).
الجناح العسكري لحماس يستعرض قوته
- أقامت كتائب عز الدين القسام في 11 آب / أغسطس 2015، مسيرة عسكرية في شوارع بيت حانون حضرها العديد من سكان المدينة، حيث قامت مختلف وحدات الجناح العسكري باستعراض قوتها، ومنها وحدة الدفاع الجوي التي عرضت صواريخ مضادة للطائرات (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، شبكة قدس الإخبارية، قناة الأقصى، 11 آب / أغسطس 2015).
- نشر الجناح العسكري لحماس في 12 آب / أغسطس 2015، شريطا يوثق طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز 1SKYLARKقال إنها سقطت في أراضي القطاع في 22 تموز / يوليو 2015. وأضافت أن عناصر الجناح العسكري حملوا الطائرة، وأدخلوا بها بعض التحسينات، حيث باتت صالحة للاستعمال (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 12 آب / أغسطس 2015).
شريط نشره الجناح العسكري لحماس يوثق عملية إعادته طائرة إسرائيلية بدون طيار إلى الخدمة بعد سقوطها في القطاع (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 12 آب / أغسطس 2015)
لقاء تنسيقي بين قيادات حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين
- عقد أعضاء قيادة حماس برئاسة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ومحمود الزهار وقيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين لقاء في غزة قالوا إنه استهدف تحسين التعاون فيما بينهم. كما درسوا رفع الحصار وأوضاع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتفعيل الاتصالات الدولية دعما لوقف إطلاق النار (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 16 آب / أغسطس 2015).
على اليمين: قيادتا حماس والجهاد الإسلامي خلال لقائهما في غزة (صفحة شبكة القدس الإخبارية على الفيس بوك، 16 آب / أغسطس 2015). على اليسار: مقطع من نص البيان المشترك الصادر عن حماس والجهاد الإسلامي في ختام اللقاء (موقع حماس، 16 آب / أغسطس 2015)
ضلوع إيران في الاعتداءات الإرهابية على إسرائيل في هضبة الجولان
- قال "مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي" إن من وقف وراء محاولة ارتكاب الاعتداء الإرهابي في 26 نيسان / أبريل 2015[3]، وعلى نحو مماثل لإطلاق الصواريخ من هضبة الجولان هي إيران، مشيرا إلى أن معظم الاعتداءات الإرهابية ضد إسرائيل والتي انطلقت من هضبة الجولان قد تمت بتوجيه الإيرانيين وإرشادهم، بل هم الذين وفروا الوسائل القتالية. كما تقوم إيران بدعم عناصر حزب الله وسمير القنطار (وهو العنصر الإرهابي الدرزي الذي كان قد أفرج عنه من السجن الإسرائيلي في إطار صفقة مع حزب الله) (واي نت، 16 آب / أغسطس 2015). وأوضحت المصادر نفسها أن الوسائل القتالية وعملية التوجيه تحمل بصمة (إيرانية)، حيث يستغل الإيرانيون المنطقة الحدودية في هضبة الجولان لتجنيد الخلايا الإرهابية، سواء كانت تتبع مغنية أو قنطار أو غيرهما من اجل القيام بالعمليات (هآرتس، 17 آب / أغسطس 2015).
- أفادت مصادر فلسطينية بأن بعض منظمات المجتمع المدني الفلسطينية من أمثال مؤسسة الحق ومؤسسة الميزان ومؤسسة الضمير تستعد لتقديم تقرير مستقل عن تقرير السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية في لاهاي (ICC)حول ما تقوم به إسرائيل من انتهاك حقوق الإنسان. وسيتم تقديم التقرير المستقل بعد نشوب خلافات بين رؤساء المنظمات، ومن بينهم شعوان جبارينرئيس منظمة الحق، وبين جهات في السلطة الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى أن رؤساء المنظمات الحقوقية أعربوا عن عدم ثقتهم بالسياسة التي يمليها أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، كما أعربوا عن عدم رضاهم من التقارير التي قدمتها السلطة إلى المحكمة حتى الآن. وقالوا إن ثمة معلومات كثيرة غائبة عن التقارير التي قدمتها السلطة، بالإضافة إلى افتقارها إلى تحليل مهني. وأبدوا اعتقادهم بأن تلك التقارير تهدد المصالح الفلسطينية لتضمنها معلومات تؤذي حماس (the-levant.com, 13 آب / أغسطس 2015).
وبتقديرنا أن هذا الخبر (وفي حال تأكده) قد يدل على خلافات بين السلطة الفلسطينية ومؤسسات المعركة القانونية الفلسطينية فيما يتعلق بتقديم التقارير إلى المحكمة الدولية، إذ ترى هذه المؤسسات أن التقرير المنوي تقديمه إلى المحكمة الدوية يجب أن يكون أحادي الجانب في غير صالح إسرائيل، دون التطرق إلى جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي من قبل حماس. ومن المحتمل أن تكون هذه المؤسسات تخشى من تأثير الخلافات العميقة القائمة بين السلطة الفلسطينية وحماس على المضامين التي تتوجه بها السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية. |
[1] تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 18 آب / أغسطس 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[2] استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة
[3]كان موقع مراقبة للجيش الإسرائيلي قد تعرف مساء 26 نيسان / أبريل 2015 على أربعة أشخاص وهم يقتربون من السياج الأمني، وكانوا يحملون حقائب ظهر تبين فيما بعد أنها كانت تحوي المتفجرات. وقد قتل الإرهابيون الأربعة وكانوا دروزا من سكان قرية الخضر بنيران قوات الجيش لدى محاولتهم زرع المتفجرات في ثلاث نقاط على امتداد خط الحدود. وأفاد مصدر عسكري بأن زارعي المتفجرات قد وضعوا ثلاث منظومات للعبوات الناسفة يبعد بعضها عن بعض ما بين 15-20 مترا، عملا "بأسلوب يتبعه حزب الله روتينيا" (هآرتس، 17 آب / أغسطس 2015).