أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (22-28 تموز / يوليو 2015)

متظاهرون فلسطينيون ملثمون في الحرم القدسي ينتظرون المواجهة مع قوات الأمن الإسرائيلية.

متظاهرون فلسطينيون ملثمون في الحرم القدسي ينتظرون المواجهة مع قوات الأمن الإسرائيلية.

طوب البناء الذي أعده المتظاهرون لإلقائه على قوات الأمن الإسرائيلية (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 26 تموز / يوليو 2015)

طوب البناء الذي أعده المتظاهرون لإلقائه على قوات الأمن الإسرائيلية (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 26 تموز / يوليو 2015)

فلاح أبو مارية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 23 تموز / يوليو 2015).

فلاح أبو مارية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 23 تموز / يوليو 2015).

بيان مشترك لحماس وتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين حول موت أبو مارية والدعوة لحضور جنازته (موقع حماس، 23 تموز / يوليو 2015)

بيان مشترك لحماس وتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين حول موت أبو مارية والدعوة لحضور جنازته (موقع حماس، 23 تموز / يوليو 2015)

محمد أبو لطيفة (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 27 تموز / يوليو 2015).

محمد أبو لطيفة (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 27 تموز / يوليو 2015).

أبو لطيفة مسلحا يرتدي اللباس العسكري (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، 27 تموز / يوليو 2015)

أبو لطيفة مسلحا يرتدي اللباس العسكري (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، 27 تموز / يوليو 2015)

ثلاث دراجات نارية ضبطت خلال حملة

ثلاث دراجات نارية ضبطت خلال حملة "الجرف الصامد"، في نفق كان طرفه في الأراضي الإسرائيلية وفي منطقة معبر كارني (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 3 آب / أغسطس 2014).

أطفال المخيمات الشبابية في المحافظة الوسطى لقطاع غزة يصلون لأول مرة إلى المخيم.

أطفال المخيمات الشبابية في المحافظة الوسطى لقطاع غزة يصلون لأول مرة إلى المخيم.

أطفال المخيم يقومون بتمرين داخل مجسم لنفق شمال مدينة غزة (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيس بوك، 25-26 تموز / يوليو 2015)

أطفال المخيم يقومون بتمرين داخل مجسم لنفق شمال مدينة غزة (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيس بوك، 25-26 تموز / يوليو 2015)

  • احتلت مركز الصدارة في الأسبوع الأخير المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الحرم القدسي، والتي وقعت على خلفية ذكرى التاسع من آب العبري والتي صعد خلالها مصلون من اليهود على جبل الهيكل. وسبقت هذه المواجهات حملة تحريضية أطلقتها حماس ودعت في إطارها إلى "الدفاع عن المسجد الأقصى" ومواجهة القوات الأمنية في الحرم القدسي.
  • وقد تهيأ بعض الشباب الفلسطيني مسبقا للمواجهات العنيفة، وكان جزء منهم ملثمين حيث كانوا تزودوا بطوب البناء والحجارة والأخشاب والزجاجات الحارقة والألعاب النارية. وقد اقتحمت قوات الأمن الإسرائيلية حرم الأقصى بعد اعتصام الشباب فيه خلال الليل، حيث أصيب أربعة من الشرطة بجروح طفيفة. وتحدث الإعلام الفلسطيني عن عشرات الجرحى.
  • قتل خلال الأسبوع الأخير ثلاثة فلسطينيين في حوادث مختلفة عند قيام قوات الأمن الإسرائيلية بنشاط يهدف إلى اعتقال المطلوبين. وقد جابهت قوات الأمن الإسرائيلية مقاومة عنيفة لمحاولات الاعتقال. ووصف وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي مقتل الأشخاص الثلاثة بأنه قتل بدم بارد، معلنا أنه سيتوجه في هذا الشأن إلى المجتمع الدولي. 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط صواريخ وقذائف هاون في الأراضي الإسرائيلية

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

مواجهات في الحرم القدسي
  • حل في صدارة الحوادث العنيفة خلال الأسبوع الأخير الحرم القدسي، وذلك على خلفية ذكرى التاسع من آب العبري والتي وصل خلالها إلى باحة حائط المبكى عدد كبير من المصلين اليهود، وقد صعد بعضهم إلى جبل الهيكل لأداء الصلوات فيه. وفي 26 تموز / يوليو 2015 اقتحمت قوات من الشرطة الحرم بعد اعتصام شباب فلسطينيين داخله طوال الليل، وكان هؤلاء الشباب، وبعضهم ملثم، مزودين بالحجارة وطوب البناء والأخشاب والزجاجات الحارقة والألعاب النارية، بهدف مواجهة الشرطة والتعرض للمصلين على جبل الهيكل. وقد أقاموا المتاريس وتهيؤوا بشكل مسبق لمواجهة قوات الأمن.
  • ورافق دخول القوات الأمنية الإسرائيلية للحرم القدسي مواجهات عنيفة أصيب من جرائها أربعة من الشرطة بجروح بسيطة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015). وقام الإعلام الفلسطيني بتغطية أحداث الحرم بإسهاب وأفاد بإصابة العشرات من الناس بجروح (معا، 26 تموز / يوليو 2015).

أعلى اليمين: قوات الأمن الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى بين الحجارة المنطلقة باتجاههم خلال المواجهات (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 26 تموز / يوليو 2015)
أعلى اليمين: قوات الأمن الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى بين الحجارة المنطلقة باتجاههم خلال المواجهات (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 26 تموز / يوليو 2015)

التحريض على خوض المواجهات في الحرم القدسي
  • سبق المواجهات حملة تحريضية أطلقتها حماس دعت في نطاقها السكان إلى الخروج لمواجهة القوات الإسرائيلية في الحرم القدسي. وفي هذا الإطار نشرت على مواقع حماس وصفحات الكتلة الإسلامية المحسوبة على حماس على الفيس بوك في جامعات الضفة الغربية بوسترات وصور وشرائط تدعو الفلسطينيين إلى الخروج "للدفاع عن المسجد الأقصى". وفيما يلي عدد من الأمثلة:

على اليمين: كاريكاتير منشور على صفحة فيسبوك محسوبة على حماس يوصل رسالة مفادها أن الأقصى "في خطر" بسبب محاولات اليهود الاستيلاء عليه (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، 23 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر يظهر فيه ملثم يمسك ببندقية، ليهتف "لبيك يا أقصى" (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، 22 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: كاريكاتير منشور على صفحة فيسبوك محسوبة على حماس يوصل رسالة مفادها أن الأقصى "في خطر" بسبب محاولات اليهود الاستيلاء عليه (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، 23 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر يظهر فيه ملثم يمسك ببندقية، ليهتف "لبيك يا أقصى" (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، 22 تموز / يوليو 2015)

على اليمين: بوستر يظهر فيه فلسطيني يرتدي راية حماس وهو يقوم بقذف الحجارة. أعلى اليمين: شعار حملة "من أجلك يا أقصى" كتب تحته "انهض للأقصى وقل للمحتل لا" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر كتب عليه على خلفية صورة للحرم القدسي "طلاب من أجل المسجد الأقصى المبارك" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: بوستر يظهر فيه فلسطيني يرتدي راية حماس وهو يقوم بقذف الحجارة. أعلى اليمين: شعار حملة "من أجلك يا أقصى" كتب تحته "انهض للأقصى وقل للمحتل لا" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر كتب عليه على خلفية صورة للحرم القدسي "طلاب من أجل المسجد الأقصى المبارك" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015)

  • وانتقد مسؤولون في السلطة الفلسطينية دخول مصلين من اليهود لجبل الهيكل بمناسبة ذكرى التاسع من آب، محذرين من النتائج المترتبة على مثل هذا العمل. وطلبت وزارة الاتصال الفلسطينية من جميع الإذاعات والقنوات التلفزيونية توحيد بثها وتخصيصه لموضوع القدس لفضح "العدوان الإسرائيلي" تجاه القدس والأماكن المقدسة. وقال نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان أبو مازن إن "الاقتحامات" الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى وعمليات القتل اليومية ومواصلة الاستيطان ستؤدي بالقيادة الفلسطينية إلى اتخاذ "قارات هامة" (وفا، معا، 27 تموز / يوليو 2015).
مظاهرات ومواجهات
  • وفي تلك الأثناء تواصلت خلال الأسبوع الأخير أعمال العنف والإرهاب عند نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي). وقد تمثلت أعمال العنف أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، وفيما يلي عدد من أهم الأحداث:
  • في 23 تموز / يوليو 2015 – رشقت سيارة إسرائيلية بالحجارة في شارع تكواع بغوش عتسيون، ولم يصب أحد بأذى، مع حدوث أضرار في السيارة. كما رشقت سيارات إسرائيلية أخرى بالحجارة بين كارمي تسور ومفرق حلحول، ولم تقع إصابات، مع حدوث الأضرار في عدد من السيارات. وفي حادث قذف حجارة وزجاجات حارقة بالقرب من بيت أمّر، إلى الشمال من الخليل، أصيب أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح بسيطة (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 23 تموز / يوليو 2015).
  • في 23 تموز / يوليو 2015 – قذف بعض الفلسطينيين كرات حديدية باتجاه سيارة خصوصية كانت تسير إلى الشمال من العروب (غوش عتسيون)، ولم تقع إصابات، وتضرر زجاج السيارة (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 23 تموز / يوليو 2015).
  • في 27 تموز / يوليو 2015 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة إسعاف بالقرب من قرية أدورايم بجبل الخليل، ولم تقع إصابات ولحقت أضرار بسيارة الإسعاف (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 27 تموز / يوليو 2015).
مقتل ثلاثة فلسطينيين خلال عملية لقوات الأمن الإسرائيلية
  • قتل ثلاثة فلسطينيين خلال عملية لقوات الأمن الإسرائيلية استهدفت اعتقال المطلوبين خلال الأسبوع الأخير، وذلك حين كانوا يقاومون بعنف محاولات الاعتقال. ووصف رياض المالكي وزير خارجية السلطة الفلسطينية هذه الحوادث بأنها "قتل بدم بارد"، ناتج عن توجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي بعدم الالتزام بالتعليمات الخاصة بقتل الفلسطينيين. وقال إن أبو مازن قد وجهه وصائب عريقات بإثارة هذه القضايا أمام المجتمع الدولي (إذاعة صوت فلسطين، 23 تموز / يوليو 2015).
  • وفيما يلي الحوادث الثلاثة:
  • في 21 تموز / يوليو 2015 وفي قرية برقين قضاء جنين قتل شاب فلسطيني خلال اضطرابات نشبت إثر عملية لقوات الأمن الإسرائيلية استهدفت اعتقال أحد المطلوبين. وقد أصيب الشاب من طلقة في صدره وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه (واي نت، 21 تموز / يوليو 2015). وتحدث الإعلام الفلسطيني عن وفاة محمد أحمد علاونة، 21 عاما، من سكان قرية برقين، وخلال تشييع جنازته لُفّت جثته بأعلام السلطة الفلسطينية ورايات الجهاد الإسلامي في فلسطين وعلم فتح، وبعد وقت قليل نزعت رايات الجهاد الإسلامي وفتح. واستنكر أسامة القواسمة قتله (صفا، معا، وفا، 22 تموز / يوليو 2015).

على اليمين: محمد علاونة. على اليسار: جنازة العلاونة في قرية برقين، حيث تظهر رايات مختلف التنظيمات (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 22 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: محمد علاونة. على اليسار: جنازة العلاونة في قرية برقين، حيث تظهر رايات مختلف التنظيمات (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 22 تموز / يوليو 2015)

  • في 23 تموز / يوليو 2015 وخلال عملية اعتقال مطلوبين في بيت أمر شمال الخليل اصطدمت قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تدخل بيت أحد المطلوبين بمقاومة عنيفة، وخلال خروجهم من البيت قوبل الجنود بوابل من الحجارة فردوا بإطلاق النار لحماية زملائهم الخارجين من المبنى. وجرح أحد الفلسطينيين بنيران الجنود وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه (واي نت، 23 تموز / يوليو 2015). والقتيل هو فلاح حمدي زامل (أبو مارية)، 52 عاما، من أنصار حماس وشقيق مسؤول في تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين في القرية. وجاء في رواية الفلسطينيين للحادث أنه كان يحاول حماية ابنه. وصدر عن حماس وتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين بيان مشترك اتهما فيه الجيش الإسرائيلي بموته (شبكة فلسطين الإخبارية، صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، موقع حماس، موقع عز الدين القسام، وفا، 23 تموز / يوليو 2015). ووصف قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني موت حمدي أبو مارية بأنه "جريمة حرب وانتهاك سافر للمواثيق الدلية"، قائلا إن الفلسطينيين قد وثقوا الحادث وإنهم يعتزمون التوجه للمحكمة الدولية في لاهاي حول هذه القضة (وفا، 23 تموز / يوليو 2015).
  • في 27 تموز / يوليو 2015، وفيما كانت قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بعملية لاعتقال مشبوهين بالنشاط الإرهابي في مخيم قلنديا، انطلق أحد المشبوهين هاربا، فأطلقت باتجاهه بعض طلقات بعد عدم استجابته للنداءات بالتوقف، فجرح نتيجة لذلك، ثم تعثر فسقط من سطح أحد المنازل وأصيب بجروح شديدة الخطورة، توفي على أثرها. والقتيل هو محمد عطا أبو لطيفة، 20 عاما، من سكان قلنديا. وقد اشتبه به بتجارة الوسائل القتالية (واي نت، 27 تموز / يوليو 2015). واستنكرت خارجية السلطة الفلسطينية "إعدامه بدم بارد" محملة الحكومة الإسرائيلية ورئيسها المسؤولية، كما دعت جميع منظمات حقوق الإنسان العاملة في أراضي السلطة الفلسطينية إلى توثيق الحوادث وإرسالها إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي (معا، 27 تموز / يوليو 2015).

على اليمين: بوستر صادر عن فتح (صفحة مخصصة لذكرى الشهيد أبو لطيفة على الفيس بوك، 27 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر صادر عن حماس (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار، 27 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: بوستر صادر عن فتح (صفحة مخصصة لذكرى الشهيد أبو لطيفة على الفيس بوك، 27 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر صادر عن حماس (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار، 27 تموز / يوليو 2015)

اكتشاف محل تجاري كان يوفر الألعاب النارية لاستخدامها في أعمال الإخلال بالأمن العام
  • اكتشف في قرية برطعة شمال الضفة الغربية في 26 تموز / يوليو 2015 محل للألعاب كان يبيع الألعاب النارية من نفس النوع الذي يتم إطلاقه باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرات والاضطرابات. وتم اعتقال ثلاثة فلسطينيين يشتبه بأنهم باعوا المئات من صناديق الألعاب النارية التي يشتبه بأنها استخدمت من قبل المتظاهرين ضد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية وشرقي القدس. كما كانت المتفجرات التي تحويها الألعاب النارية تستخدم في إعداد العبوات الناسفة من صنع منزلي. وضبطت في المحل نفسه مسدسات لإطلاق الكرات الحديدية. وقد تصاعدت مؤخرا ظاهرة إطلاق الألعاب النارية باتجاه القوات الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، علما بأنها تمثل خطرا على الحياة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015).

على اليمين: مخزون الألعاب النارية والذي تم اكتشافه في المحل الكائن بقرية برطعة. على اليسار: مسدسات لإطلاق الكرات الحديدية (دائرة الناطق بلسان الشرطة، 26 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: مخزون الألعاب النارية والذي تم اكتشافه في المحل الكائن بقرية برطعة. على اليسار: مسدسات لإطلاق الكرات الحديدية (دائرة الناطق بلسان الشرطة، 26 تموز / يوليو 2015)

معبر كيرم شالوم

أحبط المراقبون الأمنيون على معبر كيرم شالوم محاولة تهريب دراجة نارية إلى قطاع غزة كانت مخفية داخل ثلاجة. وتم اكتشاف الدراجة خلال فحص شاحنة كانت تحمل أدوات كهربائية قديمة إلى قطاع غزة، حيث اكتشف المراقبون أجزاء دراجة نارية مخفية داخل ثلاجة (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 22 تموز / يوليو 2015). يشار إلى أن هناك حظرا مفروضا على نقل الدراجات النارية إلى أراضي قطاع غزة لكونها استخدمت سابقا في ارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وكانت بعض الدراجات النارية قد ضبطت خلال حملة "الجرف الصامد" علما بأن حماس كانت تستعملها للتحرك داخل الأنفاق.

في الأعلى: الشاحنة التي عثر فيها على الدراجة النارية المهربة. في الأسفل: الثلاجة التي كانت أجزاء الدراجة أخفيت داخلها  (تصوير سلطة المعابر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، 22 تموز / يوليو 2015)
في الأعلى: الشاحنة التي عثر فيها على الدراجة النارية المهربة. في الأسفل: الثلاجة التي كانت أجزاء الدراجة أخفيت داخلها (تصوير سلطة المعابر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، 22 تموز / يوليو 2015)

  • ويشار إلى أن فترة ما بعد حملة "الجرف الصامد" شهدت قيام حماس بتوجيه الكثير من الموارد إلى عملية مكثفة من شراء السلع والمعدات المستخدمة في صنع الوسائل القتالية وارتكاب الاعتداءات الإرهابية وغير ذلك، علما بأن السلع والمعدات يتم تهريبها إلى قطاع غزة بمساعدة بعض تجار الضفة الغربية وإسرائيل وسط إظهارها وكأنها مواد "بريئة". وتستخدم المواد المهربة في إعادة بناء منظومة الأنفاق الهجومية وصنع الوسائل القتالية والمنظومات التكنولوجية الداعمة للقتال، حيث يتم توظيف مبالغ كبيرة تأتي أحيانا على حساب متطلبات إعادة الإعمار المدنية. وتلجأ حماس إلى جانب ذلك أحيانا إلى العنف لوضع يدها على المواد الخام التي تم الموافقة على إدخالها للقطاع لأغراض إعادة الإعمار المدنية (جهاز الأمن العام، 26 تموز / يوليو 2015). وقد اكتسبت مسارات التهريب من إسرائيل والضفة الغربية خلال العام الأخير أهمية مضاعفة، في نظر حماس، بسبب النشاط المكثف الذي تمارسه قوات الأمن المصرية ضد الأنفاق المحفورة بين قطاع غزة ومصر.
صعوبات تواجه تسيير الأمور المدنية في قطاع غزة
  • أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة عن توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بسبب إلغاء اتفاق معقود مع السلطة الفلسطينية لتزويد المحطة بالوقود المعفى من الضرائب. وقد أعلن فتحي الشيخ رئيس سلطة الطاقة التابعة لحماس أن مخزون السولار المتبقي من التبرع القطري والموجود في مصر بلغ عشرة آلاف طن، وهو ما يكفي لتشغيل المحطة لمدة خمسة أيام فقط. وأضاف أن إدخال السولار إلى القطاع يواجه الصعوبات، متمنيا أن يتم حل القضية خلال أيام معدودة (الأيام، 21 تموز / يوليو 2015).  
  • ذكر عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بعدم افتتاح السنة الدراسية المقبلة، مؤكدا أن هناك مساعي كبيرة يتم بذلها لحل مشكلة العجز في ميزانية الأونروا. وأضاف أنه في حال عدم وصول الأموال، لن يتم افتتاح السنة الدراسية (صوت فلسطين، 23 تموز / يوليو 2015). ويأتي هذا التصريح على خلفية تهديد الأونروا بعدم افتتاح السنة الدراسية المقبلة في مدارسها في قطاع غزة. وقد أعرب مسؤولون في حماس عن غضبهم من هذا القرار، كما انطلقت مظاهرات احتجاجية قبالة مقر الأونروا في مدينة غزة.
ارتياح في حماس لنتائج زيارة مسؤوليها للسعودية
  • أعربت مصادر مسؤولة في حماس عن ارتياحها لزيارة وفد المكتب السياسي لحماس برئاسة خالد مشعل للعربية السعودية. وتوقعت المصادر زيارة أخرى خلال الشهر القادم (دنيا الوطن، الرسالة نت، 26 تموز / يوليو 2015). وفي أول تصريح له حول هذا الموضوع قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، إن الزيارة خطوة في الاتجاه الصحيح وإن حماس "تطرق وستواصل طرق الأبواب العربية والإسلامية من أجل فلسطين (سما، 23 تموز / يوليو 2015).
  • وصرح محمود أبو زهار القيادي في حماس بأن الزيارة كسرت الجمود في العلاقات التي تربط بين حماس والسعودية، كما أفضت إلى إطلاق سراح ثمانية عناصر كانوا يقومون بجمع الأموال لحساب حماس. وأكد أن حماس ستواصل القيام بالزيارات في إطار سياستها الساعية إلى إعادة العلاقات الطيبة مع كافة الدول العربية والإسلامية (سما، 20 تموز / يوليو 2015). بدوره قال خليل الحية وهو أيضا من قيادات حماس، إن حماس منفتحة على جميع الجهات في العالم العربي والإسلامي وتسعى لإقامة علاقات متوازنة مع جميعها، مؤكدا أن سلاح المقاومة موجه إلى إسرائيل وحدها (صفا، 20 تموز / يوليو 2015).
استمرار التوتر بين حماس والتنظيمات السلفية في قطاع غزة
  • يستمر التوتر سائدا العلاقات بين حماس والتنظيمات السلفية الجهادية في قطاع غزة، وفي هذا الإطار وزع مركز ابن تيمية للإعلام المحسوب على السلفية بيانا انتقد فيه حماس بشدة، ومما جاء فيه أن اعتقال عناصرها جاء بمثابة الصعود إلى درجة "كسر العظام"، لكون بعض المعتقلين قد نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة ما خضعوا له من تعذيب. كما تضمن البيان اتهام حماس بالتعاون مع إسرائيل في الصراع ضد السلفية. واختتم البيان بتهديد السلفية بأن ردها آت لا محالة. وفي الشبكات الاجتماعية أقدمت جهات سلفية جهادية على نشر أسماء وصور لمسؤولين في جهاز أمن حماس يقفون، بحسب ادعائها، وراء الإجراءات المتخذة في حقها.
  • واتهمت جهات سلفية في القطاع حماس بموت أحد المعتقلين نتيجة ما تعرض له من تعذيب (الأيام، 27 تموز / يوليو 2015). وحملت صفحة رابطة أسر المعتقلين على الفيس بوك تقريرا جاء فيه أن أحد المعتقلين قد مات في سجن حماس وان جناح حماس العسكري يحاول إخفاء سبب موته (صفحة رابطة أسر المعتقلين على الفيس بوك، 25 تموز / يوليو 2015). وقد نفت أجهزة حماس الأمنية هذه الاتهامات (وكالة فلسطين برس للإنباء، 26 تموز / يوليو 2015).

على اليمين: بيان السلفية في القطاع إثر حملة الاعتقالات (حساب تويتر مركز ابن تيمية للإعلام، 23 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر نشر في إطار حملة لجمع التبرعات لشراء الوسائل القتالية للجهاد الذي يخوضونه (حساب تويتر "حملة تسليحنا"، 19 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: بيان السلفية في القطاع إثر حملة الاعتقالات (حساب تويتر مركز ابن تيمية للإعلام، 23 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر نشر في إطار حملة لجمع التبرعات لشراء الوسائل القتالية للجهاد الذي يخوضونه (حساب تويتر "حملة تسليحنا"، 19 تموز / يوليو 2015)

افتتاح المخيمات الصيفية لجناح حماس العسكري
  • أعلن الجناح العسكري لحماس في 25 تموز / يوليو 2015 عن افتتاح المخيمات الصيفية التي تعمل برعايتها تحت عنوان "براعم التحرير". وجاء في البيان المنشور بهذه المناسبة أن فعاليات المخيمات التي تستمر أسبوعا واحدا سيشارك فيها 25,000 من الشباب والكبار الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و60 عاما. وسوف تعمل المخيمات الصيفية بنظام شفتين صباحي ومسائي يتضمنان التدريب على المهارات العسكرية، ومنها إطلاق الذخيرة الحية، إلى جانب الدروس الدينية والإثرائية ومنها الدفاع المدني والإسعافات الأولية (موقع الجناح العسكري، 25 تموز / يوليو 2015). 
نشر بوسترات التهاني لمرتكبي الاعتداء الإرهابي في "شفوت راحيل" والذي قتل فيه مواطن إسرائيلي
  • عقب اعتقال أعضاء المجموعة التي ارتكبت اعتداء إطلاق النار الإرهابي في 29 حزيران / يونيو 2015 بجوار قرية "شفوت راحيل" والذي قتل خلاله المرحوم ملاخي روزنفلد فيما جرح ثلاثة من الشباب الآخرين، نشرت بوسترات تتضمن التهاني لمنفذَي الاعتداء المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية (علما بأن باقي أعضاء المجموعة موجودون في إسرائيل):
  • ويتضمن بوستر الجناح العسكري لحماس صورا للإرهابيين مكتوبا فوقها: معاذ حامد وأحمد شبراوي، منفذا عملية شفوت راحيل..." "أبطال سلواد، رفعتم رؤوس شعبكم وأمتكم" (صفحة سلواد أولا على الفيس بوك، 20 تموز / يوليو 2015، صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، 22 تموز / يوليو 2015).
  • ونشر في صفحة سلواد على الفيس بوك بوستر جاء فيه: "سلواد فخر النخبة الضفاوية"، "خلية سلواد" (صفحة سلواد أولا على الفيس بوك، 20 تموز / يوليو 2015).

على اليمين: بوستر صادر عن الجناح العسكري لحماس، الشبكة الفلسطينية للحوار، 22 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر منشور على صفحة سلواد (صفحة سلواد أولا على الفيس بوك، 20 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: بوستر صادر عن الجناح العسكري لحماس، الشبكة الفلسطينية للحوار، 22 تموز / يوليو 2015). على اليسار: بوستر منشور على صفحة سلواد (صفحة سلواد أولا على الفيس بوك، 20 تموز / يوليو 2015)

تعيين صائب عريقات أمينا لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • تم خلال جلسة اللجنة المركزية لفتح الموافقة على اقتراح أبو مازن بتعيين صائب عريقات أمينا لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وعارض التعيين كل من توفيق الطيراوي وجبريل الرجوب (الرأي اليوم، 23 تموز / يوليو 2015).
تأجيل زيارة وفد المحكمة الدولية في لاهاي للسلطة الفلسطينية
  • أعلن نبيل أبو زنيد ممثل السلطة الفلسطينية في هولندا أن وفد قضاة المحكمة الدولية في لاهاي والذي كان مقررا وصوله إلى أراضي السلطة الفلسطينية في زيارة لها قد أعلن عن تأجيل زيارته، ولم يذكر موعدا بديلا للزيارة، وقد أوضح أبو زنيد أن أسباب التأجيل غير معروفة (صوت فلسطين، 27 تموز / يوليو 2015).
المهرجان الرابع لانطلاق "المقاومة الشعبية" في كفر قدوم
  • أقيم في كفر قدوم في 27 تموز / يوليو 2015 المهرجان الرابع لإحياء ذكرى انطلاق "المقاومة الشعبية" في القرية، وذلك بحضور وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومحافظ قلقيلية رافع رواجبة، ومحمود العالول، المسؤول في فتح في الضفة الغربية وكبار ضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وجاء في الدعوة للمهرجان أنه يقام برعاية رامي حمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية وحركة فتح (صفحة كفر قدوم على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015)، وهو ما يشكل مثالا آخر على الرعاية التي تقدمها السلطة الفلسطينية للإرهاب الشعبي ("المقاومة الشعبية").

على اليمين: الحضور في المهرجان، يتوسطهم محمود العالول المسؤول في فتح في الضفة الغربية (صفحة كفر قدوم على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015). على اليسار: الدعوة لحضور المهرجان، حيث يتم ضمنها التأكيد على أن المهرجان يقام برعاية رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمد الله (صفحة كفر قدوم على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: الحضور في المهرجان، يتوسطهم محمود العالول المسؤول في فتح في الضفة الغربية (صفحة كفر قدوم على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015). على اليسار: الدعوة لحضور المهرجان، حيث يتم ضمنها التأكيد على أن المهرجان يقام برعاية رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمد الله (صفحة كفر قدوم على الفيس بوك، 26 تموز / يوليو 2015)

[1]   تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 28 تموز / يوليو 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[2]     استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة