- استمر الهدوء في جنوب إسرائيل، فيما شهدت الضفة الغربية والقدس مظاهرات واسعة النطاق (شارك فيها نحو ألفي فلسطيني)، بمناسبة مرور عشر سنوات على بدء المظاهرات في بلعين وغير ذلك من أسباب. ونشبت خلال المظاهرات مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية جرح فها أربعة من أفراد الجيش الإسرائيلي وبضع عشرات من الفلسطينيين.
- كشف مؤخرا عن شبكة تهريب متشعبة قامت حماس بتسييرها، كانت تهرّب المواد الخام إلى قطاع غزة، وقد وجدت هذه المواد التي يخضع إدخالها إلى القطاع للإشراف، طريقها إلى منظومات حماس العسكرية.
- قضت المحكمة المصرية للقضايا المستعجلة في 28 شباط / فبراير 2015 بوجوب النظر إلى حماس (لا لجناحها العسكري وحسب) على أنها تنظيم إرهابي. وصدر عن مسؤولي حماس رد فعل غاضب، حيث أكدوا أن الحديث يدور حول قرار سياسي يخدم إسرائيل ويمثل عارا و"عيبا كبيرا" على مصر.
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
- لم يرصد هذا الأسبوع سقوط الصواريخ أو قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية
- في 26 شباط / فبراير 2015 حاول أحد الفلسطينيين طعن جندي في الجيش الإسرائيلي عند مفترق غوش عتسيون. ولم تقع إصابات، واعتقل الفلسطيني قيد التحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 شباط / فبراير 2015). وخلال الأسبوع المنصرم تواصلت أعمال العنف والاعتداءات الإرهابية في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وفي أحياء القدس الشرقية في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (كفر قدوم، محيط سجن عوفر، بلعين، حاجز قلنديا وغيرها).
- شارك نحو 1500 فلسطيني، وهو عدد استثنائي، في مظاهرات الجمعة في أنحاء الضفة الغربية وفي نحو عشرة نقاط. كما شارك نحو 500 فلسطيني في مظاهرات خرجت في شرقي القدس. وخلال المظاهرات نشبت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية، حيث جرح بضع عشرات من الفلسطينيين، كما جرج أربعة جنود إسرائيليين.
- احتفل هذا الأسبوع في بلعين بمرور عشر سنوات على بدء المظاهرات، وذلك ضمن مظاهرة شارك فيها بضع مئات من الفلسطينيين، ومن بينهم ليلى غنام، محافظة رام الله، علي أبو دياب، الأمين العام للحكومة الفلسطينية، وأحمد عساف الناطق بلسان فتح. وخلال المظاهرة نشبت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي (وفا، 27 شباط / فبراير 2015). وذكرت وكالة معا للأنباء أن عشرة من الضالعين في المواجهات قد جرحوا، وتم اعتقال أربعة متظاهرين، اثنان منهم إسرائيليان (معا، 27 شباط / فبراير 2015).
على اليمين: ليلى غنام محافظة نابلس في مظاهرة بلعين (صفحة محافظة رام الله على الفيس بوك، 27 شباط / فبراير 2015). على اليسار: فلسطينية تقذف حجرا باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية (فلسطين الآن، 27 شباط / فبراير 2015)
تمرين مفاجئ للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
في 1 آذار / مارس 2015 جرى تمرين مفاجئ واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، تم خلاله تسيير مقرات قيادة وقوات للجيش الإسرائيلي شارك فيمن شارك فيها نحو 3000 من جنود الاحتياط. واستهدف التمرين تحسين جاهزية الجنود الإسرائيليين، حيث تم من بين أمور أخرى تمثيل تصعيد محتمل للوضع في منطقة جنين، بما في ذلك حوادث الإخلال بالأمن والتسلل إلى القرى الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 3 آذار / مارس 2015). ولم يبرز الإعلام الفلسطيني أمر التمرين في تقاريره.
اعتقال مجموعتين إرهابيتين ارتكبتا اعتداءات إطلاق النار
- في عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية خلال شهري كانون الأول / ديسمبر 2014 وكانون الثاني / يناير 2015تم اعتقال مجموعتين إرهابيتين انتسب أعضاؤهما إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكان عناصر المجموعتين ارتكبوا خلال الفترة الأخيرة عددا من الاعتداءات الإرهابية حيث أطلقوا النار باتجاه وسائط نقل إسرائيلية ومواقع للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى ضلوع أعضاء المجموعتين في إلقاء الزجاجات الحارقة وزرع المتفجرات. وتم خلال التحقيق تسليم وسائل قتالية كانت في حوزة المجموعتين.
- فيما يلي المعلومات المتعلقة بنشاط المجموعتين الإرهابيتين (جهاز الأمن العام، 26 شباط / فبراير 2015):
- مجموعة كانت تعملفي منطقة كفر ريما (بنيامين)– قام أعضاء المجموعة بارتكاب اعتداءات إطلاق النار باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية ومواقع الجيش الإسرائيلي في النبي صلاح، حيث اعترفوا لدى التحقيق معهم بكونهم اعتزموا ارتكاب المزيد من الاعتداءات، بما فيها اعتداء يتضمن إطلاق النار وزرع المتفجرات، وأخر يتضمن طعن أحد أفراد الجيش الإسرائيلي وآخر يتمثل في اختطاف جندي. وتم خلال التحقيق تسليم 5 بنادق ومسدس وذخائر كانت المجموعة تحتفظ بها.
- مجموعة كانت تعمل في منطقة بني نعيم (الخليل) – قام أعضاء المجموعة بإطلاق النار باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية على مقربة من كريات أربع، وقد تم خلال التحقيق معهم تسليم مسدس وبندقية وذخائر كانت مخفية في منزل أحدهم. واعتقل أيضا مشبوه اعترف بمد أعضاء المجموعة بالذخائر.
إضرام النار في مسجد بقرية الجبعة يبدو أنه يدخل في إطار حوادث "تدفيع الثمن"
- اكتشف مصلون عند وصولهم لأداء الصلاة في مسجد الهدى بقرية الجبعة (قضاء بيت لحم) بأن النار قد أضرمت في المسجد محدثة بعض الأضرار فيه، كما تم كتابة الكلام البذيء على جدران المسجد والذي تضمن ذم العرب (معا، 25 شباط / فبراير 2015). ويبدو أن استهداف المسجد قام به مستوطنون متطرفون في إطار أعمال ما يسمى "تدفيع الثمن". وقد تظاهر نحو مئة من سكان القرية عند مدخلها، وسدوا الطريق احتجاجا على إشعال المسجد. وخلال هذه الأحداث نشأت تلاسن بين بعض الفلسطينيين واليهود، مع أن المظاهرة قد انتهت دون أحداث استثنائية.
- وأعلنت وزارتا الداخلية والأوقاف الفلسطينيتان عن استنكارهما لإضرام النار في المسجد ورسم الكتابات البذيئة، محملتين إسرائيل مسؤولية ذلك بدعوى أنها تشكل دعوة إسرائيلية واضحة لشن حرب دينية. ودعت الوزارتان المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المطلوب للشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات قانونية للتحقيق في الحادث (صفحة وزارة الأوقاف في رام الله على الفيس بوك، 25 شباط / فبراير 2015). أما سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس، فقد صرح بأن إشعال المسجد يعكس الممارسات الإرهابية التي يقوم بها رئيس الوزراء والمستوطنون، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة أعمال التنكيل الإسرائيلية بأماكن العبادة في المناطق الفلسطينية (صفحة سامي أبو زهري على الفيس بوك، 25 شباط / فبراير 2915).
الكشف عن شبكة لتهريب السلع من إسرائيل إلى قطاع غزة[3]
- تم مؤخرا الكشف عن شبكة متشعبة لشراء السلع وتهريبها تقوم حماس بتشغيلها، حيث اهتمت الشبكة بشراء وتهريب الوسائل والمواد التي خدمت حماس في تعاظمها العسكري في قطاع غزة. وقد استخدمت حماس هذا النظام لتشتري وتدخل للقطاع وعبر معبر كيرم شالوم آلاف الأطنان من المواد الخام والوسائل التي مكنتها من إقامة المنشآت العسكرية وحفر الأنفاق وصنع الوسائل القتالية. وفي بعض الحالات تم نقل المواد التي سبق شراؤها في إسرائيل إلى معسكرات تدريب ومنشآت عسكرية لحماس بصورة مباشرة. وكان من بين أفراد الشبكة مواطنون إسرائيليون كانوا يساعدون على تجهيز المواد وتخزينها ونقلها إلى قطاع غزة.
- وكانت حماس تقوم بواسطة تجار فلسطينيين مرخص لهم بعملية شرائية واسعة النطاق للمواد الخام من حديد ومنتجاته ومعدات كهربائية وإلكترونية وعدة للاتصال ومواد خام داخلة في الصناعة (والتي يستوجب إدخالها للقطاع تصاريح خاصة). وكان تجار إسرائيليون وأجانب وآخرون من الضفة الغربية هم الذين وفروا هذه المواد، ليتم تخزينها في الأراضي الإسرائيلية ومن ثم تهريبها للقطاع عبر معبر كيرم شالوم. وعلى هذا النحو اقتنيت ونقلت إلى قطاع غزة بشكل ممنهج وعلى امتداد فترة ملموسة من الوقت كميات كبيرة من المواد والوسائل التي وجدت طريقها إلى المنظومات العسكرية التابعة لحماس. وتفيد التقديرات بأن حماس قد اكتسبت على هذه النحو معدات ومواد بلغ مجموع قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.
- وقد اكتشفت أعمال الشبكة عند الكشف عن محاولة لتهريب مواد خام ومعدات (ومنها الخامات المعدة للصنع الذاتي من الوسائل القتالية إضافة إلى المحركات والضاغطات الخاصة بحفر الأنفاق) وذلك عبر معبر كيرم شالوم. وقد تم إخفاء جانب من المعدات داخل سلع سبق الموافقة على نقلها، حيث اكتشفت في إحدى الحالات محاولة لتهريب المواد الخام الداخلة في صنع المتفجرات داخل شاحنة كانت تحمل المساعدات الإنسانية.
حالة المعابر
- أفاد مصدر أمني مصري بأنه بناء على طلب من أبو مازن أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن يتم قريبا فتح معبر رفح لمغادرة الحجاج. وأكد نظمي مهنا، مدير سلطة المعابر في السلطة الفلسطينية أن قيادة السلطة تجري اتصالات مع مصر لفتح المعبر خلال الفترة القريبة القادمة (دنيا الوطن، 28 شباط / فبراير 2015).
- وحاول وفد من كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي توجه إلى القاهرة، خلال زيارته للعاصمة المصرية التحاور مع المصريين بهدف إيجاد حل للقضية، حيث اقترح أعضاء الوفد على المصريين إحالة معبر رفح إلى إدارة السلطة الفلسطينية وحرس الرئاسة، وتعيين مدير جديد ودمج بعض أفراد حماس العاملين على المعبر في عملية تسييره (رأي اليوم، 2 آذار / مارس 2015)، إلا أننا لا نملك في المرحلة الحالية ما يدل على قبول مصر لهذا الاقتراح.
- وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز قافلة مساعدات طبية تبرعت بها إحدى الجمعيات الفرنسية. وكان من المقرر أن تدخل القافلة والتي كانت تحمل الأدوية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، إلان أن رامي سلطان، مندوب الجمعية في القطاع أفاد بأن الشاحنات الحاملة للمساعدات تم توقيفها في مصر لمدة ثلاثة شهور ولم يسمح لها بدخول القطاع (فلسطين الآن، 1 آذار / مارس 2015).
إعادة إعمار القطاع
- أعلنت وزارة الاقتصاد الفلسطينية في 25 شباط / فبراير 2015 عن بدئها في عملية دفع التعويضات لنحو 1650 عملا تجاريا ومصنعا تضررت في قطاع غزة خلال حملة "الجرف الصامد". وجاء في الإعلان أنه وحدها الأعمال التجارية التي بلغت أضرارها ما أقصاه 2485 دولارا ستدفع لها التعويضات من الوزارة (فلسطين الآن، 25 شباط / فبراير 2015).
- وتواصل جهات دولية التنبيه إلى خطورة الوضع في القطاع، حيث تضمن بيان مشترك صادر عن ثلاثين منظمة دولية عضو في منتدى "تجمع المؤسسات الدولية غير الحكومية" AIDAتحذير هذه المؤسسات من مغبة استئناف القتال في القطاع على خلفية المماطلة في عملية إعادة الإعمار، والدعوة إلى ترسيخ وقف إطلاق النار. وقد حملت هذه المؤسسات إسرائيل المسؤولية الأساسية عن الوضع، باعتبارها "قوة احتلال" بموجب أحكام القانون الدولي (فلسطين اليوم، 26 شباط / فبراير 2015).
حظر حماس
- حكمت محكمة للقضايا المستعجلة في القاهرة في 28 شباط / فبراير 2015 بوجوب النظر إلى حماس على أنه تنظيم إرهابي. وقد صدر هذا القرار إثر تقديم محاميين مصريين هما الدكتور سمير صبري والسيد أشرف سعيد التماسا إلى المحكمة. وكانت المحكمة نفسها قد حكمت قبل ذلك بشهر، وفي 31 كانون الثاني / يناير 2015 بأن الجناح العسكري لحماس هو تنظيم إرهابي.
- واستنكر المتحدثون باسم حماس بشدة هذا القرار، واصفين الأمر بأنه عملية "تصدير أزمات داخلية مصرية" وقرار سياسي يخدم إسرائيل. وسارت في أنحاء قطاع غزة مسيرات احتجاجية رفع المتظاهرون خلالها لافتات وبوسترات مستهجنة لقرار المحكمة المصرية (معا، فلسطين الآن، 28 شباط / فبراير 2015). وتضمن بيان أصدره المجلس التشريعي الفلسطيني أن القرار يتعارض ومبادئ القانون الدولي الذي يعترف بشرعية "مقاومة" حماس، مطالبا الدول العربية بالتدخل، كما دعا البيان الشعب المصري ومختلف المنظمات المصرية إلى مقاومة القرار (صفا، 28 شباط / فبراير 2015).
أحد مشاركي المسيرة الاحتجاجية ضد قرار المحكمة المصرية يرفع لافتة كتب عليها: "قرار المحاكم المصرية انقلاب على تاريخها". كما كتب أسفل اللافتة: "حماس مقاومة... حماس مش إرهاب" (فلسطين الآن، 28 شباط / فبراير 2015)
- وفيما يلي أهم ما جاء في ردود فعل مسؤولي حماس:
- وصف مشير المصري المسؤول في حماس القرار بأنه قرار جارح وخاطئ، متهما القضاة المصريين والإعلام المصري بأنهما لا يعكسان رغبة الشعب المصري الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني و"المقاومة". وأضاف المصري أن قرار مصر "محاولة يائسة" لعدد من الأطراف لتصدير الأزمات الداخلية المصرية على حساب الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن إسرائيل وحدها تستفيد منه (الأقصى، 28 شباط / فبراير 2015). وفي تصريح آخر أدلى به خلال مظاهرة أقيمت في جباليا شمال القطاع، قال المصري إن القرار يعبر عن الدعم الكامل لإسرائيل وينال من شرف مصر، مؤكدا من جهة أخرى سعي حماس لترسيخ علاقاتها الاستراتيجية مع مصر وتمنياتها لها بالأمن والاستقرار (فلسطين اليوم، 28 شباط / فبراير 2015).
- بدوره قال فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكم حماس إن القرار لم يكن مفاجئا لحماس، ولكن الجميع يأمل في أن مصر ستتراجع عنه، مشيرا إلى أن القرار يمثل تحولا كبيرا في السياسة المصرية، إذ يجعل العدو صديقا والصديق عدوا. ونوه إلى أن القرار يمثل "وصمة عار" على السياسة المصرية المنفصلة تماما عن موقف الشعب المصري الذي يدعم القضية الفلسطينية (القدس، 28 شباط / فبراير 2015).
- وأوضح موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس أن قرار المحكمة المصرية قرار سياسي يسيء إلى الشعب المصري ويخدم إسرائيل. واكد أن المحكمة ليس لها صلاحية اتخاذ القرارات من هذا النوع، مستذكرا أن المحكمة عينها كانت قد رفضت النظر في قضية مماثلة تتعلق بإسرائيل، بدعوى أنها لا تملك هكذا صلاحية (صفحة موسى أبو مرزوق على التويتر، 1 آذار / مارس 2015).
- وصرح فوزي برهوم الناطق بلسان حماس بأن مصر، وإثر صدور القرار، لم تعد تعتبر وسيطا نزيها في مختلف القضايا الفلسطينية، وعلى راسها عملية المصالحة، ولم يستبعد إمكان أن يكون القرار المصري قد تم تنسيقه مع إسرائيل بهدف ضرب المقاومة في غزة" (سما، 28 شباط / فبراير 2015).
- وقال سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس، إن قرار المحكمة خطير ويمثل عيبا كبيرا بالنسبة لمصر، والهدف منه ضرب الشعب الفلسطيني وقوى "المقاومة"، كما أنه يحول "الاحتلال" إلى صديق، فيما يحول الشعب الفلسطيني إلى عدو (معا، 28 شباط / فبراير 2015).
- أما المسؤول في حماس غازي حمد، فوصف قرار المحكمة المصرية بأنه خطير وغير مبرر، مشيرا إلى أن القرار يشكل "ضوء أخضر" لإسرائيل (لضرب حماس). ونفى حمد تدخل حماس من قريب أو بعيد في الأنشطة الداخلية المصرية، منوها إلى أن حماس لا تصارع إلا "العدو الصهيوني" (قدس نت، 28 شباط / فبراير 2015).
تصريحات حول المواجهة مع إسرائيل
- في خطاب شديد اللهجة ألقاه فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكم حماس خلال مؤتمر علمي دولي عقد في قطاع غزة، أوضح أن الأمتين العربية والإسلامية مطالبتان بالاستعداد لتحرير فلسطين، داعيا إلى وضع البرامج الطويلة الأمد ضد إسرائيل وشمول الشعوب العربية فيها، كما دعا إلى فتح جبهات جديدة ضد إسرائيل من جهة الدول المتوسطية، بما فيها تلك التي لا تحد إسرائيل (موقع وزارة الداخلية في غزة، 27 شباط / فبراير 2015).
- في إطلالة علنية نادرة له قال مروان عيسى رئيس الجناح العسكري لحماس إن حماس لا تسعى حاليا لخوض مواجهة عسكرية مع إسرائيل، بل تتهيأ لمضاعفة قوتها استعدادا لمواجهة مستقبليةمن خلال صنع الصواريخ. وأضاف أن حماس مدركة للواقع وتعقيداته ولكن لا تعتزم الرضوخ له، ولذلك تعمل على التحالف مع كل من هو قادر على تقديم الوسائل القتالية لها (إشارة إلى إيران؟) ولكن دون أن تكون في جيب أحد (فلسطين اليوم، 2 آذار / مارس 2015).
زيارة ميدانية لمسؤولين في الجهاد الإسلامي في فلسطين
- قام عدد من قيادات الجهاد الإسلامي في فلسطين في 26 شباط / فبراير 2015 بزيارة ليلية لعناصر الجناح العسكري للتنظيم المنتشرة في منطقة رفح. وضم الوفد الزائر المسؤول في التنظيم الشيخ نافذ عزام، وعضو المكتب السياسي أحمد المدلل. وقد استهدفت الزيارة دعم عناصر الجناح العسكري للتنظيم (صفحة تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين في رفح على الفيس بوك، 27 شباط / فبراير 2015).
مقاطعة السلع الإسرائيلية
- تنامي النشاط في أراضي السلطة الفلسطينية لمقاطعة السلع الإسرائيلية:
- دعا أحمد عساف الناطق بلسان فتح جميع الفلسطينيين إلى المشاركة في "المقاومة الشعبية" المتمثلة في مقاطعة السلع الإسرائيلية ومنع دخولها للأسواق الفلسطينية (وفا، 27 شباط / فبراير 2015.
- في 1 آذار / مارس 2015 بدأ نشاط يتعلق بهذا الموضوع من قبل الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في محافظة قلقيلية بمشاركة مسؤولي فتح ورئيس بلدية قلقيلية، حيث زار الناشطون خلال ذلك اليوم محلات البقالة المحلية لمعرفة ما إذا كانت السلع الإسرائيلية تباع فيها (شبكة فلسطين الإخبارية، 1 آذار / مارس 2015؛ fatehwatan.ps1 آذار / مارس 2015).
- وفي رام الله استولى عشرات من السكان الفلسطينيين ونشطاء حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في 2 آذار / مارس 2015 على سيارة شحن محملة بمنتجات الألبان من إنتاج شركة تنوفا الإسرائيلية وفرغوا محتوياتها على أرض الشارع المفضي إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله (الوطن اليوم، 2 آذار / مارس 2015).
البرلمان الإيطالي يعترف بشكل غير ملزم بالدولة الفلسطينية
- تبنى المجلس النواب الإيطالي بأغلبية 300 مقابل 45 صوتا قرارا غير ملزم يدعو الحكومة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، علما بأن القرار لا يمثل اعترافا فعليا من البرلمان. كما تم الموافقة على قرار دعا إسرائيل والفلسطينيين إلى العودة السريعة للتفاوض المباشر. وأشادت السلطة الفلسطينية بهذا القرار، داعية إيطاليا إلى الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية. وأشارت السلطة الفلسطينية إلى أن القرار الإيطالي يمثل خطوة داعمة لحل الدولتين الذي يتفق عليه المجتمع الدولي (وفا، 28 شباط / فبراير 2015).
تقليص مد الضفة الغربية بالكهرباء
- تتخذ شركة الكهرباء الإسرائيلية سياسة من تقليص كميات الكهرباء التي تمد بها أراضي السلطة الفلسطينية، ولا سيما في منطقتي نابلس وجنين، وذلك بسبب الحجم الكبير لليون المترتبة على السلطة الفلسطينية. ويستهدف تقليص كميات الكهرباء الضغط على السلطة لدفع دينها. وأعلنت دولة إسرائيل أنها ليست طرفا في هذا النزاع التجاري بين شركة الكهرباء والسلطة الفلسطينية.
- وجاء في تقرير فلسطيني (لم يتأكد) أن شركة الكهرباء الإسرائيلية توصلت إلى تسوية مع الحكومة الإسرائيلية يتم بمقتضاها تحويل أموال الضرائب تعويضا عن الديون والتأخر في تسديدها، على أن توقف الشركة انقطاعات الكهرباء (راديو النجاح، 1 آذار / مارس 2015).
التحريض على الإرهاب ضمن معرض حول القدس في نابلس
- دشنت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس في 1 آذار / مارس 2015 معرضا حول قضية القدس، وذلك بحضور عميد كلية الهندسة التابعة للجامعة ومنى منصور، عضوة المجلس التشريعي عن حماس. ويضم المعرض الذي سيستمر أسبوعا منشآت فنية منها الحرم القدسي والذي تظهر فيه شخصيات كرتونية لعناصر مسلحة تنتسب إلى الجناح العسكري لحماس، إضافة إلى رسوم كاريكاتيرية تمثل إسرائيل ورئيس وزرائها وهما يهدمان الحرم القدسي، ومنشأة فنية تمثل اعتداء دهس، وما إلى ذلك (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 1 آذار / مارس 2015؛ صفحة شبكة فلسطيني للحوار، 1 آذار / مارس 2015).
منشآت فنية في المعرض: في أعلى اليمين: منشأة فنية لاعتداء دهس، وعند السيارة الداهسة جثة إسرائيلي مضرجة بالدماء، وفوق السيارة يمكن مشاهدة صور مرتكبي اعتداءات الدهس في القدس خلال السنة الأخيرة. أعلى اليسار: رسم للناشط اليميني الإسرائيلي يهودا غليك وهو يرتدي ملابس الحريديم، ومرسوم على جسمه هدفان. في الأسفل: عناصر الجناح العسكري لحماس يدافعون عن المسجد الأقصى (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيسبوك، 1 آذار / مارس 2015)
[1] تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 3 آذار / مارس 2015 ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2] استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3] وفقا للمنشور على موقع جهاز الأمن العام في 2 آذار / مارس 2015.