|
اعتداء طعن في حافلة بمدينة تل أبيب
- في 21 كانون الثاني/يناير 2015 ارتكب أحد الإرهابيين اعتداء بالطعن داخل حافلة في منطقة تل أبيب كانت تسير من مدينة بات يام إلى جامعة تل أبيب. وجاء في تقارير مسعفي "نجمة داود الحمراء" أن حصيلة المصابين بلغت تسعة أشخاص أصيب أربعة منهم بجروح بالغة وثلاثة بجروح متوسطة، كما أصيب 12 شخصا بالهلع (مكتب الناطق بلسان نجمة داود الحمراء، 21 كانون الثاني/يناير 2015).
- والفاعل هو حمزة محمد حسن متروك، من مواليد العام 1992، وكان قد وصل إلى إسرائيل في صباح الحادث بدون تصريح بعد شرائه سكينا في طولكرم. وقال إنه قام بالاعتداء بتأثير من حملة "الجرف الصامد"، وأحداث الحرم القدسي ومشاهدته للمضامين الإسلاموية المتطرفة، والتي تحدث بعضها عن الارتقاء إلى الجنة (موقع جهاز الأمن العام، 21 كانون الثاني/يناير 2015). وقد صعد الإرهابي إلى الحافلة في المحطة الرئيسية القديمة بتل أبيب قبل لحظات من ارتكابه للاعتداء (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 21 كانون الثاني/يناير 2015).
- ونال اعتداء الطعن في تل أبيب قسطا وافرا من التغطية الإعلامية الفلسطينية، حيث عبر الإعلام الفلسطيني عن دعمه له ولمرتكبه. وتجنبت السلطة الفلسطينية إصدار أي تعليق عليه، فيما أيدته حركة فتح، ورحبت به حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية. وحظيت تغطية التلفزيون الفلسطيني لأنباء الاعتداء على صفحته الرسمية على الفيسبوك بردود فعل مؤيدة من متابعي الصفحة والذين أثنوا على الاعتداء ومرتكبه، داعين إلى شن اعتداءات مماثلة مستقبلا، بل تضمن بوستران تم نشرهما في أعقاب الاعتداء إشارات لداعش واعتداءات الجهاد العالمي في باريس[1].
على اليمين: كاريكاتير تظهر فيه سكين يسيل منها الدم بألوان علم السلطة الفلسطينية، إلى جانب العلم الإسرائيلي الملطخ بالدم، وجاءت فوقها عبارة "صباح الخير" (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 21 كانون الثاني/يناير 2015). على اليسار: كاريكاتير على شاكلة كاريكاتيرات مجلة "شارلي إبدو" حيث تضمنت اللافتة عبارة "تل الربيع المحتلة"، علما بأن "تل الربيع" ترجمة لعبارة "تل أبيب" إلى العربية. ويقول الشخص الظاهر في الرسم: 10 في عين ال ما يصلي عالنبي" إشارة إلى اعتداءات الجهاد العالمي في باريس (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيسبوك، 21 كانون الثاني/يناير 2015)
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
- لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط صواريخ أو قذائف هاون داخل الأراضي الإسرائيلية.
حوادث على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
- في 23 كانون الثاني/يناير 2015 تجمهر عشرات الفلسطينيين وأقدموا على قذف الحجارة باتجاه السياج الأمني بالقرب من مخيم جباليا، فأطلقت قوة إسرائيلية النار لإبعادهم (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 22 كانون الثاني/يناير 2015). وذكر الإعلام الفلسطيني أن فتى فلسطينيا أصيب بجروح متوسطة، وقامت أجهزة أمن حماس بتفريق المتظاهرين (الرسالة نت، 23 كانون الثاني/يناير 2015).
أحداث العنف في إطار "المقاومة الشعبية"
- استمرت هذا الأسبوع أعمال العنف في الضفة الغربية والقدس، والتي تمثلت أساسا في إلقاء المتفجرات والزجاجات الحارقة ةالحجارة. وفيما يلي أبرز الأحداث:
- في 26 كانون الثاني/يناير 2015 تم قذف الحجارة باتجاه القطار الخفيف في منطقة شعفاط. ولم تقع إصابات في الأرواح، فيما لحقت أضرار بالقطار. وتعرفت قوة تابعة لحرس الحدود على الفاعل وألقت القبض عليه، فراح عشرات الفلسطينيين يقذفون الحجارة ويطلقون الألعاب النارية باتجاه القوة، وتم إيقاف حركة القطار الخفيف (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 26 كانون الثاني/يناير 2015).
- في 25 كانون الثاني/يناير 2015 ألقيت زجاجتان حارقتان باتجاه سيارة إسرائيلية كانت تسير على مقربة من حلحول قضاء الخليل. ولم يصب أحد بأذى (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 25 كانون الثاني/يناير 2015).
- في 25 كانون الثاني/يناير 2015 لاحظ أحد المدنيين عبوة ناسفة في منطقة خالية عند مدخل أحد أحياء بلدة "نيفيه تسوف" (على طريق "حوتسيه بنيامين"). ويعتقد بأنها عبوة كان قد تم إلقاؤها ولكنها لم تنفجر (وكالة تتسبيت، 25 كانون الثاني/يناير 2015).
- في 24 كانون الثاني/يناير 2015 ألقيت زجاجة حارقة باتجاه حافلة على مقربة من بيت حاجاي (جنوب جبال الخليل). ولم يصب أحد بأذى (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 24 كانون الثاني/يناير 2015).
- في 24 كانون الثاني/يناير 2015 أقدم عدد من الفلسطينيين على إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية في بيت حنينا، ما أفضى إلى إصابة سائقها بجروح بسيطة وإلحاق الضرر بزجاج السيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 24 كانون الثاني/يناير 2015).
- في 23 كانون الثاني/يناير 2015 ألقيت الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية على مقربة من سنجل شمال الضفة الغربية. وأصيبت رضيعة بجروح بسيطة، حيث قدم لها العلاج في مكان الاعتداء (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 23 كانون الثاني/يناير 2015).
- في 21 كانون الثاني/يناير 2015 تم إلقاء زجاجتين حارقتين باتجاه بيوت الحي الشرقي من بلدة "نيفيه تسوف" (غربي طريق "حوتسيه بنيامين")، وسقطت إحداهما في منطقة خالية، ما أدى إلى اشتعال النار في سيارة كانت متوقفة فيها، حيث لحقت بها أضرار طفيفة (وكالة تتسبيت، 21 كانون الثاني/يناير 2015).
حالة المعابر
معبر رفح
- بعد طلبات متكررة للقيادة الفلسطينية واحتجاجات لسكان قطاع غزة تم فتح معبر رفح في 20 كانون الثاني/يناير 2015 أمام المواطنين ولمدة 3 أيام. وعبر المعبر بضع مئات من الفلسطينيين، ولوحظ فيه ازدحام شديد. وسمحت مصر أيضا بدخول قوافل مساعدات قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب والسعودية كانت تحمل الأدوية والمواد الطبية والسلع الغذائية (سما، 21 كانون الثاني/يناير 2015).
- قال ماهر أبو صبحة، رئيس هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة إن السلطات المصرية عادت وأغلقت في 22 كانون الثاني/يناير 2015 معبر رفح دون تحديد موعد جديد لفتحه، داعيا مصر إلى فتح المعبر لمدة أطول، لكون عدد كبير من السكان الذين يحتاجون إلى العبور لم يعبروا بعد (الرسالة نت، 22 كانون الثاني/يناير 2015). وصدر عن هيئة المعابر والحدود تقرير حول عمل معبر رفح خلال سنة 2014، تبين منه أن المعبر كان مغلقا خلال 240 يوما، ومفتوحا خلال 125 يوما فقط.
احتجاجات على المماطلة في إعادة إعمار قطاع غزة
- خرجت إلى الجنوب من غزة (عند أنقاض بيوت جحر الديك)مظاهرة برعاية حماس احتجاجا على المماطلة في إعادة الإعمار. وألقى المشاركون مسؤولية هذه المماطلة على أبو مازن وحكومة الوفاق الوطني (صفا، 23 كانون الثاني/يناير 2015).
- وفي الوقت نفس يتواصل تبادل الاتهامات حول قضية إعمار القطاع:
- في كلمة لأبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية إلى وسائل إعلامية خلال زيارة قام بها لتونس قال إن إعادة إعمار القطاع تتأخر لعجز حكومة الوفاق الوطني عن تحمل مسؤوليتها نحو القطاع أو مراقبة المعابر الحدودية (وفا، 22 كانون الثاني/يناير 2015).
- أعلن توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح إن حماس هي من يؤخر عملية إعمار القطاع لإصرارها على تسلم مسؤولية جانب من أعمال الإعمار. وأضاف أن على حماس إدراك كون حكومة الوفاق الوطني هي الجهة الوحيدة القادرة على إنجاح عملية إعادة الإعمار.
- ذكر مروان أبو راس عضو المجلس التشريعي عن حماس خلال صلاة الجمعة التي أقيمت على أنقاض أحد مساجد حي الشجاعية أن روبرت سيري، موفد الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، مسؤول شخصيا عن المماطلة في عملية الإعمار لكون الجهاز الرقابي الذي أنشأه يخدم إسرائيل (معا، 23 كانون الثاني/يناير 2015).
دعوات إلى تأهيل ميناء غزة
- تتزايد في الآونة الأخيرة الدعوات إلى استئناف العمل على تأهيل ميناء غزة كميناء بحري مدني بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وفي هذا الإطار أعلنت لجنة كسر الحصار على قطاع غزة عن اعتزامها إطلاق سفينة من ساحل غزة بعد نحو شهرين من الآن تحمل المرضى والطلبة الجامعيين الفلسطينيين. وقال علاء الدين البطة الناطق بلسان لجنة كسر الحصار إن عدة دول قد أعربت عن موافقتها على هذا التحرك (الرسالة نت، 25 كانون الثاني/يناير 2015).
- نظمت في 21 كانون الثاني/يناير 2014 في ميناء غزة مظاهرة دعا مشاركوها إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح ممر بحري من القطاع إلى العالم الخارجي. وكان معظم المشتركين من الأطفال الحاملين للافتات والزوارق الورقية والرافعين لأعلام السلطة الفلسطينية (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيسبوك، 21 كانون الثاني/يناير 2015).
على اليمين: المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة كسر الحصار على غزة (والمحسوبة على حماس) على اليسار: مظاهرة الأطفال في ميناء غزة (المكتب الفلسطيني للإعلام، 25 كانون الثاني/يناير 2015)
مصر تهدم أنفاقا للتهريب
- ضمن شريط نشرته وزارة الدفاع المصرية وحمّلته على اليوتيوب تظهر قوات تابعة لحرس الحدود المصري ومعها قوات من الهيئة الهندسية في القوات المصرية المسلحة وهي تكشف عن فتحات ستة أنفاق داخل منازل سكنية في مدينة رفح. وذُكر في الشريط أن اثنين من الأنفاق يحملان الطابع الإستراتيجي حيث كانا مزودين بمنظومات للاتصالات وسكك حديدية، ويبدو أنهما كانا مخصصين لنقل الوسائل القتالية إلى قطاع غزة. كما أعلن المصريون أن أحد الأنفاق قد عُثر فيه على ست صواريخ وثلاثين قذيفة هاون وثماني عشرة قنبلة يدوية وبضع عشرات من الأعيرة النارية (صفحة وزارة الدفاع المصرية على الفيسبوك، 20 كانون الثاني/يناير 2015).
مظاهر دعم داعش في غزة
- تستمر مظاهر الدعم لداعش في قطاع غزة، حيث نشر حساب تويتر محسوب على داعش في 25 كانون الثاني/يناير 2015 صورة يظهر فيها عنصر محسوب على التنظيم وهو يعلق راية داعش قبالة مقر المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة. وكتب فوق الصورة "اليوم نرفع الراية وغدا نهدم بنيانكم" (حساب تويتر عيون الأمة، 25 كانون الثاني/يناير 2015). وسبق أن تعرض المركز الثقافي الفرنسي للاعتداء، حيث حدث فيه انفجار في 12 كانون الأول/ديسمبر 2014، وتبنى تنظيم سلفي جهادي يطلق على نفسه جند أنصار الله ومحسوب على الجهاد العالمي مسؤولية الاعتداء ضمن شريط حمله على اليوتيوب في 18 كانون الأول/ديسمبر 2014.
استطلاع للرأي في السلطة الفلسطينية
- أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الذي يرأسه الدكتور خليل شقاقياستطلاعا للرأي في مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر 2014 يستند إلى عينة عشوائية من 1270 فلسطينيا من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، أظهرت نتائجه ما يلي:
- الانتخابات – في سيناريو يتضمن إجراء انتخابات عامة في السلطة الفلسطينية تحتل حماس المركز الأول إذ نالت نسبة 36% من الأصوات، فيما حظيت فتح ب 34% منها. وكانت حماس قد فازت قبل حملة "الجرف الصامد" بنسبة 40% من الأصوات، وحازت فتح على 32% منها.
- رئاسة الوزراء– نال إسماعيل هنية 53% من مجموع الأصوات، فيما فاز أبو مازن ب 42% منها.
- · حملة "الجرف الصامد"– ما زال الجمهور الفلسطيني يعتقد بأن حماس انتصرت (66%)، مع تسجيل تراجع في نسبة الرضى عن نتائج الحرب (42% مقابل 49% في الاستطلاع السابق). كما يفيد الاستطلاع بأن ثمة تأييدا كبيرا لاستئناف إطلاق الصواريخ فيما لو بقيت الأوضاع على ما هي عليه (81%).
- مسؤولية السلطة الفلسطينية– يحمّل معظم الجمهور السلطة الوطنية مسؤولية فشل أداء حكومة الوفاق الوطني، وذلك بواقع 32% من المستطلعة آراؤهم، مقابلة 21% يلقون بالمسؤولية على عاتق حماس.
- المعابر– يفضل معظم الجمهور (61%) سيطرة حكومة الوفاق الوطني على المعابر على سيطرة حماس عليها.
- الوفاق المسلح سبيلا إلى إنشاء دولة فلسطينية– يشير الاستطلاع إلى استمرار الدعم الواسع للكفاح المسلح ضد إسرائيل (42%).
- دعم داعش – نسبة متدنية من الدعم (يعتبر 74% داعش تنظيما متطرفا لا يمثل الإسلام)، مع الإشارة إلى أن نسبة دعم داعش في قطاع غزة تمثل ضعفي ما يناله من التأييد في الضفة الغربية (19% في القطاع مقابل 8% في الضفة الغربية).
التحريض على العنف والإرهاب على صفحة فيسبوك فتح
- نشر على صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك بوستران يدعوان إلى مواصلة مقاومة إسرائيل، بما فيها استخدام السلاح الناري.
على اليمين: "نحن الفتحاويون كنا وما زلنا الأقرب على زناد البندقية"، "فتح، أول الحجارة وأول الرصاص" على اليسار: "بدأنا بحجر وسننتهي بدولة. حركة فتح" (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 16 كانون الثاني/يناير 2015)
مهاجمة قافلة لعناصر حزب الله في هضبة الجولان
- في 18 كانون الثاني/يناير 2015 تم مهاجمة قافلة لعناصر حزب الله في مزرعة الأمل شمالي هضبة الجولان. وأفادت تقارير إعلامية بمقتل ستة عناصر من حزب الله وضابط كبير في حرس الثورة الإيراني كنتيجة للهجوم.
- وذكرت صحيفة كويتية معلومات أخرى تتعلق بالقتلى (الرأي، 21 كانون الثاني/يناير 2015):
- كان الضابط الإيراني الكبير محمد علي الله دادي قد تم تعيينه في أواخر عام 2014 قائدا لحراس الثورة في سوريا ولبنان. وكان يعمل بحكم منصبه بالتعاون مع حزب الله وأشرف على العمليات العسكرية في سوريا. ولم تكن الجولة التي قام بها في 18 كانون الثاني/يناير 2015 هي الأولى التي زار فيها منطقة هضبة الجولان.
- محمد أحمد عيسى– الملقب أبو عيسى، كان يرافق الضابط الإيراني لغرض وضع تقرير حول شمال هضبة الجولان باعتباره منطقة للأنشطة الخاصة. وكان الهدف هو الاستفادة من خبرة دادي في مجال القتال في المناطق الجبلية.
- ذكرت مصادر لبنانية وإيرانية خلال الأسبوع الأخير أن تواجد عناصر حزب الله والضابط الإيراني في المنطقة يدخل في إطار جهود حزب الله وإيران الرامية لفتح "جبهة أخرى" مع إسرائيل في هضبة الجولان. وفيما يلي عدد من الإشارات إلى هذا الموضوع:
- دأب حزب الله والقوات السورية على تشكيل قوة مدربة ومجهزة من سكان قرى الجولان قادرة على حماية القرى المجاورة للحدود، كما تم تشكيل قوة أخرى بهدف القيام بعمليات "المقاومة" من الجولان وجبل الشيخ ضد إسرائيل على امتداد الحدود اللبنانية والسورية من الحدود المشتركة مع إسرائيل (الأخبار، 19 كانون الثاني/يناير 2015).
- أفادت "مصادر إيرانية" بأن المجموعة التي تم مهاجمتها كانت تخطط لفتح جبهة عمل في هضبة الجولان بمقتضى خطة لحراس الثورة، حيث كانت المجموعة تتجول في المناطق المقابلة للمواقع الاستطلاعية الإسرائيلية على جبل الشيخ (الحياة، 22 كانون الثاني/يناير 2015).
- مع مغادرة قوات الأمم المتحدة لمواقعها في هضبة الجولان وتهديد بعض الجماعات الجهادية لسكان شمال الهضبة، معظمهم من الدروز، قام حزب الله بإيفاد عدد من قادته وعناصره لتدريب السكان وتسليحهم ليدافعوا عن أنفسهم. وكلف سمير القنطار (من عناصر حزب الله والذي ينحدر من أصل درزي وسبق الإفراج عنه من السجن الإسرائيلي) وجهاد مغنية وعدد آخر من القادة العسكريين بتحويل المنطقة إلى ساحة "مقاومة" (الديار، 21 كانون الثاني/يناير 2015).
- ووعد حزب الله وبعض الجهات الإيرانية بالرد بالشدة على الهجوم الذي نسبوه إلى إسرائيل:
- قال وليد سكرية، عضو مجلس النواب اللبناني عن حزب الله إن الرد على الهجوم آت لا محالة، وإن قيادة حزب الله هي التي ستقرر الموعد والمكان وطبيعة الرد بعد إجرائها تقييما للموقف، مشيرا إلى أن الرد يجب أن يكون "رادعا" لكي لا تتمادى إسرائيل في عدوانها، ولكنه يجب من جهة أخرى أن يكون متزنا من الناحية السياسية (المنار، 24 كانون الثاني/يناير 2015).
- صرح حسين سلامي، القائم بأعمال قائد حراس الثورة الإيرانيين بأن الخطوة الإسرائيلية ستفضي إلى بدء هزيمة إسرائيل والولايات المتحدة واللتين تتعرضان فعلا للهزيمة في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين. وأضاف أن على إسرائيل أن تنتظر ردا ساحقا من حراس الثورة وسوف تتعرض "لصواعق مدمرة"، مشيرا إلى أن صواريخ شهاب التي تملكها إيران قابلة للانطلاق من أي مكان، كما أن قذائف الهاون التابعة لحزب الله وفلسطين قادرة على إنجاز نفس ما تقوم به صواريخ شهاب (فارس، 22 كانون الثاني/يناير 2015).
- وفي مقابلة أخرى قال حسن سلامي إن إيران ستنشئ ميزانا جديدا للقوى كما ستفتح جبهات جديدة، وأشار بهذا الصدد إلى فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية، وأكد أنه بالإضافة إلى فتح الجبهة الجديدة في الضفة الغربية سيأتي رد انتقامي خاص من إيران على هذا الحادث (العالم، 25 كانون الثاني/يناير 2015).
- وأعلن محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني أن حزب الله سوف يعاقب إسرائيل بقسوة إثر الهجوم (إيسنا، 21 كانون الثاني/يناير 2015).
[1] للمزيد من المعلومات راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 25 كانون الثاني/يناير 2015 بعنوان:Stabbing Attack on Tel Aviv Bus Wounds Nine, Some in Critical Condition: Stabbing attacks are a widespread modus operandi, relatively easy to carry out, part of the so-called "popular resistance" in Judea and Samaria and sometimes filter into Israel.
[2] تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 27 كانون الثاني/يناير 2015 ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[3] استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.