error
- استمر الهدوء في جنوب إسرائيل. أما في الضفة الغربية والقدس، فقد تواصلت أعمال العنف والإرهاب بما فيها الاعتداءات على المواطنين عبر رش الأحماض عليهم ومحاولات الطعن وقذف الحجارة والزجاجات الحارقة. وبرز هذا الأسبوع الكشف عن مؤامرة لارتكاب اعتداء انتحاري في تل أبيب من قبل بعض الفلسطينيين من سكان منطقة السامرة.
- في قطاع غزة أقيمت احتفالات حاشدة بمناسبة حلول ذكرى تأسيس حماس، وقد تم استغلالها لاستعراض عضلات الجناح العسكري، بما في ذلك تقديم طائرة بدون طيار من تطوير محلي. وفي كلمة ألقاها الناطق بلسان الجناح العسكري، قدم الشكر لإيران لما قدمته من دعم لحماس، كما هدد إسرائيل بأن الهدوء الحالي قابل للانفجار، فيما لو لم يتحقق تقدم في عملية إعادة إعمار القطاع.
- وعلى الساحة الدولية تستمر جهود السلطة الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد برنامجا زمنيا لإنشاء دولة فلسطينية على أساس حدود العام 1967. وعلى هذه الخلفية شهد الأسبوع المنصرم نشاطا سياسيا مكثفا ضم كلا من الولايات المتحدة والدول الأوروبية والفلسطينيين وإسرائيل.
إطلاق الصواريخ في إطار تجربة قامت بها حماس
- أقدمت حماس خلال الأيام الأخيرة على إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه البحر في إطار تجارب قامت بإجرائها. وينضم هذه الإجراء إلى سلسلة من التجارب التي أجرتها حماس خلال الأسابيع الأخيرة كجزء من جهود تبذلها لاستعادة القدرات العسكرية لجناحها العسكري. وتفيد التقديرات بأنه قد تم منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد" إطلاق بضع عشرات من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه البحر في إطار تلك التجارب (واي نت، 13 كانون الأول / ديسمبر 2014).
- وإثر هذه التجارب لإطلاق الصواريخ أكد يحيا موسى عضو المجلس التشريعي عن حماس، أنه من "حق" "المقاومة" التسلح والتعاظم عسكريا وإجراء التجارب على الوسائل القتالية التي تحوز عليها، مشيرا إلى أن اتفاق التهدئة (الذي تم التوصل إليه في ختام حملة "الجرف الصامد") لا يمنع ذلك (العربي، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014). أما موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس فقال إن مصر تقوم بنقل الشكاوى الإسرائيلية من تجرب إطلاق الصواريخ إلى حماس (سما، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014).
حادثة أخرى على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
- استمرت هذا الأسبوع الحوادث على امتداد السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. ففي 12 كانون الأول / ديسمبر 2014 تجمهر عشرات الفلسطينيين بجوار "كفار عزة" وأشعلوا النار في إطارات السيارات عند السياج الأمني. وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم بغية إبعادهم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجروح متوسطة. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن أربعة أشخاص قد جرحوا شرقي جباليا (وطن، رام الله، 12 كانون الأول / ديسمبر 2014). يشار إلى أن مثل هذه الحوادث أصبحت أخيرا نمطا متكررا وهي تنطوي على احتمال في التدهور.
إرهابي يعتدي على بعض المواطنين برش الحامض عليهم
- في 12 كانون الأول / ديسمبر 2014 وفي ساعات الظهيرة وصل أحد الفلسطينيين إلى مفترق حوسان (بجوار حاجز الأنفاق بغوش عتسيون) محاولا وقف إحدى السيارات المارة وكأنه يطلب ركوبها إلى مكان ما، وحين توقفت إحدى السيارات رش حامضا في اتجاهها، ثم أصبح يطارد أحد المواطنين وهو يمسك بيده مفكا للبراغي. وقد أصيب سبعة أشخاص بحروق طفيفة من جراء الحامض، منهم ثلاثة أطفال. وأطلق مواطن مسلح كان يمر بالمكان النار على الإرهابي فأصابه بجروح بالغة. وقامت قوات من حرس الحدود صادف وجودها في المنطقة باعتقال الإرهابي ونقله إلى حيث تم علاجه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 كانون الأول / ديسمبر 2014). وعلم أن الإرهابي هو جمال شكارنة، 45 عاما من سكان قرية نحالين المجاورة لمدينة بيت لحم.
الإرهاب والعنف في الضفة الغربية وشرقي القدس
- استمرت خلال الأسبوع الأخير موجة العنف والمواجهات العنيفة في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (كفر قدوم، محيط سجن عوفر، بلعين، حاجز قلنديا وغيرها). وفي أنحاء الضفة الغربية والقدس تواصلت أعمال إلقاء الحجارة وقذف الزجاجات الحارقة ومحاولات طعن السكان الإسرائيليين.
- فيما يلي بعض الأحداث البارزة:
- في 15 كانون الأول / ديسمبر 2014 أصيب سائق إسرائيلي من حجر ألقي عليه في أحد مفترقات الطرق بمنطقة نابلس، ما أفقده السيطرة على السيارة التي كان يقودها وأسفر عن ارتطامها بجدار (واي نت، 15 كانون الأول / ديسمبر 2014).
- في 15 كانون الأول / ديسمبر 2014 وخلال نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي كان يهدف إلى اعتقال أحد المطلوبين في مخيم قلنديا (إلى الجنوب الشرقي من رام الله) أطلقت النار في اتجاه القوة الإسرائيلية فردت على النار بالمثل. كما ألقيت في اتجاه القوة عبوة ناسفة من صنع محلي. وقد أطلقت القوة الإسرائيلية النار على الفاعل فقتل، وجرح فلسطيني آخر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 كانون الأول / ديسمبر 2014).
- في 14 كانون الأول / ديسمبر 2014 وصلت قوات الأمن الإسرائيلية إلى قرية عناتا حيث اكتشفت سيارة مسروقة. وعند تفتيش السيارة تم اكتشاف بندقيتين من صنع محلي وذخائرها. وقد لاذ راكبا السيارة بالفرار (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 14 كانون الأول / ديسمبر 2014).
- في 9 كانون الأول / ديسمبر 2014 مساءًا أفاد سائق حافلة كان يسير من أريئيل قاصدا القدس بأن الحافلة قد تضررت. وساد الاعتقاد أول الأمر بأنها تعرضت لإطلاق النار، ولكن تبين فيما بعد أنها كانت حجارة ألقيت في اتجاه الحافلة التي كانت تحفل بالركاب (وكالة تتسبيت، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014).
- في 9 كانون الأول / ديسمبر 2014 ثارت مخاوف من تسلل إرهابيين إلى قرية تكواع، فقامت قوات الجيش الإسرائيلي بتمشيط المنطقة واعتقلت فلسطينيين عثر بحوزتهما على سكاكين وقمصان تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين. وعلم أن أحد الفلسطينيين، وهو محمد أبو عيشة هو من أقرباء أحد خاطفي وقاتلَي الفتيان الإسرائيليين الثلاثة في غوش عتسيون خلال شهر حزيران / يونيو 2014 (واي نت، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014).
[1]تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 16كانون الأول / ديسمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.