أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (3 – 9 كانون الأول / ديسمبر 2014)

اعتداء طعن في محل سوبر ماركت في

اعتداء طعن في محل سوبر ماركت في "ميشور أدوميم". يظهر في الصورة المعتدي وهو ينهال على الزبائن، كما التقطته كاميرات المراقبة للمحل

فلسطينيون يلقون الحجارة في اتجاه قوة للجيش الإسرائيلي على مقربة من السياج الأمني في منطقة جباليا (شبكة فلسطين للحوار،  5 كانون الأول / ديسمبر 2014)

فلسطينيون يلقون الحجارة في اتجاه قوة للجيش الإسرائيلي على مقربة من السياج الأمني في منطقة جباليا (شبكة فلسطين للحوار، 5 كانون الأول / ديسمبر 2014)

رفع أنقاض المنازل في حي الشجاعية تمهيدا لأعمال إعادة إعمار الحي (فلسطين اليوم، 3 كانون الأول / ديسمبر 2014)

رفع أنقاض المنازل في حي الشجاعية تمهيدا لأعمال إعادة إعمار الحي (فلسطين اليوم، 3 كانون الأول / ديسمبر 2014)

كاريكاتير في صحيفة فلسطينية يحذر من كارثة صحية في القطاع (فلسطين، 6 كانون الأول / ديسمبر 2014)

كاريكاتير في صحيفة فلسطينية يحذر من كارثة صحية في القطاع (فلسطين، 6 كانون الأول / ديسمبر 2014)

كاريكاتير في لسان حال السلطة الفلسطينية يحث على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية (الحياة الجديدة، 7 كانون الأول / ديسمبر 2014)

كاريكاتير في لسان حال السلطة الفلسطينية يحث على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية (الحياة الجديدة، 7 كانون الأول / ديسمبر 2014)

  • استمرت هذا الأسبوع أيضا الحوادث الأمنية عند السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي الضفة الغربية تواصلت أعمال العنف بأشكالها المعروفة من إلقاء حجارة وزجاجات حارقة واعتداءات طعن.
  • وبرز من هذه الأعمال اعتداء بسكين ارتكبه إرهابي فلسطيني في محل سوبر ماركت في "ميشور أدوميم". وقد أصيب الإرهابي بجروح طفيفة. وتجنبت السلطة الفلسطينية التي تدعم هذا النمط من الاعتداءات الإرهابية (والذي يدخل في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية) استنكار الاعتداء. وعلى الصعيد السياسي تواصل السلطة الفلسطينية معركتها الدبلوماسية ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة. 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون في اتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع المنصرم رصد سقوط صواريخ وقذائف هاون في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون في اتجاه إسرائيل

حادث آخر على حدود قطاع غزة
  • استمرت هذا الأسبوع الحوادث الأمنية على امتداد السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. ففي 5 كانون الأول / ديسمبر 2014 تجمهر عشرات الفلسطينيين على مقربة من السياج الأمني وبجوار جباليا (شمال شرق قطاع غزة). وألقى الفلسطينيون الحجارة في اتجاه السياج، فحاولت قوات الأمن الإسرائيلية تفريق المتجمهرين، وأصيب اثنان منهم بجروح (شبكة فلسطين للحوار، 5 كانون الأول / ديسمبر 2014).   
إرهابي يطعن بعض المواطنين في محل سوبر ماركت في "ميشور أدوميم"
  • دخل إرهابي عصر يوم 4 كانون الأول / ديسمبر 2014 محل سوبر ماركت "رامي ليفي" في مركز ميشور أدوميم، وحين وصل إلى الجزء الخلفي من المحل استل سكينا وراح يطعن من كان واقفا بجانبه من الزبائن، فتمكن من طعن اثنين منهم قبل أن تطلق عليه النار. وقد أصيب الإرهابي وهو إبراهيم أبو سنينة، 16.5 عاما، من سكان العيزرية (المجاورة لمعاليه أدوميم) بجروح طفيفة وتم نقله إلى أحد المستشفيات. واعتقلت قوات الأمن فلسطينيين اثنين آخرين يشتبه بأنهما قدما له المساعدة (واي نت، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • ونقل الإعلام الفلسطيني بشكل مغرض ومنحاز خبر الاعتداء، حيث ذكر لسان حال السلطة الفلسطينية أن الفتى الفلسطيني جرح من جراء نيران أطلقها حارس المحل بذريعة محاولته طعن أحد اليهود (الحياة الجديدة، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • يشار إلى أن اعتداءات الطعن تمثل نمط عمل شائعا في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي)، وهو نمط عمل تعتبره السلطة الفلسطينية أمرا مشروعا، متجنبة مبدئيا استنكار مرتكبي الاعتداءات.
 الإرهاب والعنف في الضفة الغربية والقدس
  • استمرت طوال الأسبوع موجة العنف والمواجهات العنيفة في نقاط الاحتكاك "التقليدية" بالضفة الغربية وأحياء شرقي القدس وفي إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" ومنها كفر قدوم ومحيط سجن "عوفر" وبلعين وحاجز قلنديا (وفا، 5 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • وتَواصَلت في الضفة الغربية والقدس عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة ومحاولات طعن السكان الإسرائيليين. وفيما يلي عدد من الحوادث البارزة:
  • في 8 كانون الأول / ديسمبر 2014 تم إلقاء الحجارة في اتجاه حافلة إسرائيلية على جبل الزيتون بالقدس. ولم تقع إصابات في الأرواح ولحقت أضرار بالحافلة.
  • في 5 كانون الأول / ديسمبر 2014 ألقيت الحجارة في اتجاه سيارة إسرائيلية كانت تسير على مقربة من "تكواع" في منطقة غوش عتسيون، ما أسفر عن إصابة رضيعة يبلغ عمرها حوالي سنة بجروح بسيطة (مجلس غوش عتسيون الإقليمي، 5 كانون الأول / ديسمبر 2014).

·      في 4 كانون الأول / ديسمبر 2014 عصرا لاحظ بعض أفراد الشرطة والحراس الأمنيين على حاجز قلنديا فتاة فلسطينية منقبة تناهز ال 16 من عمرها كانت واقفة عند موقع الفحص الأمني، وبدأت تتقدم نحو نقطة الفحص الأمني، وحين تجاهلت طلب أفراد القوات الأمنية بالتوقف، اقترب منها أحد أفراد الشرطة وقام باعتقالها، فعثر بحوزتها على سكين. ولدى التحقيق معها روت الفتاة أنها قد جاءت لتقتل بعض اليهود (واي نت، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014).

على اليمين: سيارة متضررة من جراء إلقاء الحجارة في غوش عتسيون (مجلس غوش عتسيون الإقليمي، (5 كانون الأول / ديسمبر 2014) على اليسار: الإرهابية عند حاجز قلنديا (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014)
على اليمين: سيارة متضررة من جراء إلقاء الحجارة في غوش عتسيون (مجلس غوش عتسيون الإقليمي، (5 كانون الأول / ديسمبر 2014) على اليسار: الإرهابية عند حاجز قلنديا (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014)

  • في 3 كانون الأول / ديسمبر 2014 وقعت مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية بين قريتي "نيفيه تسوف" و"نحليئيل" (في منطقة بنيامين)، أطلقت خلالها الألعاب النارية في اتجاه قوات الأمن، ما عرض للخطر حياة ركاب السيارات السائرة على الطريق. وقد أطلقت النار على المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة اثنين من الفلسطينيين بجروح (وكالة تتسبيت، 3 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • في 3 كانون الأول / ديسمبر 2014 أضرم متظاهرون فلسطينيون النار في إطارات السيارات وقاموا بإلقاء الحجارة في اتجاه السيارات الإسرائيلية عند مفترق سنجل. ولحقت أضرار ببعض السيارات الإسرائيلية. وانحرفت سيارة فلسطينية كانت تسير عند مفترق سنجل عن مسارها محاوِلة دهس جنود كانوا واقفين عند المفترق، ثم هربت إلى قرية عين يبرود (وكالة تتسبيت، 3 كانون الأول / ديسمبر 2014). 
  • في 2 كانون الأول / ديسمبر 2014 وفيما كانت إحدى سكان قرية "عيلي"تقود سيارتها في اتجاه بيتها بين "لوفن" و"رحيليم" (إلى الشرق من أريئيل)، ألقى فَتَيان صخرة على سيارتها، ما أسفر عن إلحاق الضرر بالزجاج الخلفي لسيارتها وتدمير مقعد خاص بالأطفال في المقعد الخلفي تدميرا كاملا (واي نت، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014). 
وقف نقل مواد البناء إلى قطاع غزة
  • في 2 كانون الأول / ديسمبر 2014 ذكرت الأنباء أن عملية إدخال مواد البناء لإعادة إعمار قطاع غزة قد توقفت، وذلك بعد أن تبين أن وزارة المالية في غزة (التي يتحكم فيها حماس) تعتزم فرض ضريبة قدرها 20 شيكل (نحو 5 دولارات) على كل طن من الباطون يتم إدخاله إلى القطاع عبر المعابر (الاقتصادية، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014). وقد أثارت محاولة فرض الضريبة على مواد البناء انتقادات شديدة لدى السلطة الفلسطينية، حيث أصدرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية بيانا أكدت فيه أن فرض الضرائب على إدخال مواد البناء للقطاع أمر غير مقبول وأن أي خطوة من هذا القبيل تنال من قدرة الحكومة على تلبية احتياجات سكان القطاع (وفا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014).  
  • وقال نظمي مهنا، مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود، إن السلطة قد فوجئت بفرض حماس ضريبة على شاحنات مواد البناء بناء على تعليمات وزارة المالية في غزة. وأكد أن ذلك يعتبر خرقا سافرا لكل ما تقوم به السلطة من أجل المساعدة على إدخال المواد. وأضاف أنه في لحظة اكتشاف الأمر تم إيقاف إدخال المواد للقطاع بشكل كامل، مستنكرا إقدام حماس على جباية الضرائب غير القانونية. وأوضح أن كل شيء يجب أن يتم بشفافية ليكون بالإمكان بحث موضوع إدخال المواد مع الأوروبيين والأمم المتحدة (إذاعة صوت فلسطين، 3 كانون الأول / ديسمبر 2014).  
إعمار قطاع غزة
  • قررت حكومة الوفاق الوطني خلال جلستها الأسبوعية تطبيق خطة إعادة إعمار قطاع غزة على ثلاثة محاور أساسية هي جمع الأموال وإدخال مواد البناء إلى القطاع وتنفيذ المراحل التمهيدية للخطة. وأكدت أنها تعمل على تسلم الأموال الموعود بها خلال مؤتمر الدول المانحة وأنها تنتظر وفاء قطر بتعهداتها بنقل مبلغ 200 مليون دولار (شبكة قدس الإخبارية، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الوطني عن بدء أعمال إزالة وهدم أنقاض منازل حي الشجاعية في مدينة غزة. ويتم تمويل المشروع المقدرة تكاليفه بما بين 3 و4 ملايين دولار من قبل الحكومة السويدية تقوم الأمم المتحدة بالإشراف على تنفيذه. وذكرت الوزارة أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن إزالة 140 طنا من الأنقاض، ليتم إعادة تدوير نحو 60 طنا منها (معا، 3 كانون الأول / ديسمبر 2014).
مظاهرات وإضرابات في قطاع غزة
  • في ضوء تباطؤ عملية إعمار القطاع ونقل الأموال تواصلت التظاهرات والاحتجاجات في القطاع، وتتهم جهات في القطاع، ولا سيما المحسوب منها على حماس حكومة الوفاق الوطني بالمماطلة:
  •  أعلن عمال النظافة في مستشفيات القطاع الإضراب احتجاجا على عدم تسلم رواتبهم، ما أسفر عن وقوع أزمة خطيرة ومخاوف من انتشار الأمراض. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة حالة الطوارئ في المنشآت الطبية ووقف الجراحات غير الطارئة، وذلك لما وصفته بتنصل حكومة الوفاق الوطني من أداء واجباتها نحو القطاع وعدم نقل الميزانيات إلى المؤسسات الطبية (سما، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • نظم عشرات من موظفي السلطات المحلية مظاهرة قبالة مقر الحكومة في غزة اتهموا خلالها الحكومة بالتنصل من مسؤولياتها نحو القطاع (فلسطين برس، 3 كانون الأول / ديسمبر 2014).
العلاقات بين حماس ومصر

ما زالت مصر مستمرة في تحركها المكثف لتدمير الأنفاق وإنشاء منطقة عازلة على حدودها مع قطاع غزة (الأيام، 8 كانون الأول / ديسمبر 2014). وأكد خليل الحية، من كبار مسؤولي حماس، أن حماس عملت ولا تزال تعمل جهدها لإعادة بناء علاقاتها مع مصر (سوا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014). وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس إن العلاقات بين حماس ومصر ليست طيبة ولا تقدُّم في هذا المجال، وذلك بسبب التوتر الذي تثيره الصحافة المصرية من بين أمور أخرى (الرسالة نت، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014). وفي تصريح آخر قال أبو مرزوق إن حماس تقبل بأن يتم تشكيل لجنة تحقيق، مؤكدا أن جميع الأحداث التي وقعت في مصر لم يتم خلالها اعتقال أي فلسطيني حتى الآن (الجزيرة، 8 كانون الأول / ديسمبر 2014). 

مقابلة لخالد مشعل

  • في مقابلة لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس لقناة سكاي نيوز وجه كلامه فيها إلى "الآذان الغربية" تطرق إلى عدد من القضايا (سكاي نيوز، 5 كانون الأول / ديسمبر 2014):
  •  أحداث القدس والحرم وجبل الهيكل – ألقى مشعل على إسرائيل مسؤولية هذه الأحداث، مدعيا بأنها رد فعل فلسطيني عفوي على الممارسات الإسرائيلية. وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأماكن المقدسة للإسلام والمسيحية في القدس وفلسطين عامة وفي المسجد الأقصى خاصة تستدرج ردود فعل فلسطينية غاضبة، مضيفا أن "نتنياهو يلعب بالنار" حين يسمح لأعضاء وزارته وأعضاء الكنيست والنشطاء المتطرفين بدخول الحرم القدسي. وأكد مشعل أن نتنياهو يحول المعركة الفلسطينية من معركة قومية إلى معركة دينية وهو من سيتحمل عواقب ذلك. 
  •  الاعتداء الإرهابي على كنيس هار نوف بالقدس – قال مشعل إنه لا يجوز إخراج الاعتداء من سياقه، وإن لكل رد فعل رد فعل معاكسا. ولكنه أشار (بلهجة اعتذارية) إلى أن الحديث يدور عن حالة استثنائية لاعتداء على كنيس، مبررا ذلك بالغضب العارم الذي كان يجتاح الفلسطينيين بعد السماح لبعض الجنود والمتطرفين الإسرائيليين بدخول حرم المسجد الأقصى المخصص للمسلمين، وهم يرتدون أحذيتهم.
  •  العمليات الإرهابية ضد إسرائيل – أكد مشعل أن حماس ملتزمة "بالمقاومة" (أي استخدام الإرهاب)، ولم توافق يوما على عملية مصالحة والتخلي عن "المقاومة"، ولكنها من جهة أخرى تبحث حاليا عن استراتيجية مشتركة لتفعيل "المقاومة" وهي على استعداد للتعاون (أي مع السلطة الفلسطينية) في رسم هكذا استراتيجية.
تخريج دورة ضباط
  • في 4 كانون الأول / ديسمبر 2014 أقامت وزارة الداخلية والأمن الوطني في ميناء غزة احتفالا بتخريج دورة ضباط تحمل اسم "شهداء العصف المأكول" (أي حملة "الجرف الصامد"). وبلغ عدد الخريجين نحو 1000 شخص، وحضر الحفل كبار مسؤولي وزارة الداخلية والأمن الوطني (موقع وزارة الداخلية في غزة، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014). 

على اليمين: طابور أقيم خلال حفل تخريج دورة ضباط في ميناء غزة. على اليسار: ضابط يتسلق العلم الإسرائيلي خلال حفل التخريج (موقع وزارة الداخلية الفلسطينية، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014)
على اليمين: طابور أقيم خلال حفل تخريج دورة ضباط في ميناء غزة. على اليسار: ضابط يتسلق العلم الإسرائيلي خلال حفل التخريج (موقع وزارة الداخلية الفلسطينية، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014)

إطلاق بوسترات بمناسبة الذكرى ال 27 لتأسيس حماس
  • أطلقت حركة حماس حملة للاحتفال بذكرى تأسيسها ال 27، تحت عنوان "انطلاقتنا وفاء وعطاء". وذكر خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أن حماس تحتفل بهذا اليوم والمجاهدون يستخدمون السيارة والسكين دفاعا عن الشعب الفلسطيني. وأعلنت حماس عن إلغاء مهرجان خطابي كان مقررا إقامته وذلك نظرا للظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون (قناة الأقصى، 8 كانون الأول / ديسمبر 2014). وحملت صفحات الفيس بوك المحسوبة على حماس بوسترات عديدة تدعم طريق الإرهاب داعية إلى ممارسة العنف ضد إسرائيل (شبكة فلسطين للحوار، 7 كانون الأول / ديسمبر 2014).

 

على اليمين: بوستر يظهر فيه فلسطيني ملثم يلقي صخرة خلال المواجهات الدائرة في الضفة الغربية ويرد إلى يمينه هذا النص: "نبض الضفة خطوة نحو تحرير فلسطين". على اليسار: بوستر يعرض أنشطة حماس: إطلاق قذائف صاروخية من طرازات R-160، M75  وj80. ويظهر على يمين البوستر عنصر من حماس باللباس العسكري وهو يحمل جنديا إسرائيليا مخطوفا (شبكة فلسطين للحوار، 7 كانون الأول / ديسمبر 2014)
على اليمين: بوستر يظهر فيه فلسطيني ملثم يلقي صخرة خلال المواجهات الدائرة في الضفة الغربية ويرد إلى يمينه هذا النص: "نبض الضفة خطوة نحو تحرير فلسطين". على اليسار: بوستر يعرض أنشطة حماس: إطلاق قذائف صاروخية من طرازات R-160،M75  وj80. ويظهر على يمين البوستر عنصر من حماس باللباس العسكري وهو يحمل جنديا إسرائيليا مخطوفا (شبكة فلسطين للحوار، 7 كانون الأول / ديسمبر 2014)

إسرائيل تحقق في أحداث وقعت في قطاع غزة خلال حملة "الجرف الصامد"
  • منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد" أجرت النيابة العسكرية الإسرائيلية دراسة أولية للشكاوى والتقارير المقدمة حول مئة حادث وقعت خلال أيام حملة "الجرف الصامد"، وما زالت حوادث أخرى قيد الدراسة، وقد قرر النائب العسكري العام فتح تحقيق جنائي في خمسة حوادث، وتقرر إحالتها إلى جهاز تقصي الحقائق التابع لقيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي. وفيما يلي قائمة بتلك الحوادث (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 كانون الأول / ديسمبر 2014):
  • دعوى تتعلق بقتل أربعة أطفال على شاطئ بحر غزة خلال هجوم للجيش الإسرائيلي (16 تموز / يوليو 2014).
  • دعوى تتعلق بإصابة مدرسة تابعة للأونروا في بيت حانون (24 تموز / يوليو 2014)، قتل من جرائها بحسب التقارير 15 مواطنا.
  • دعوى تتعلق بمقتل سائق سيارة إسعاف في منطقة خان يونس نتيجة إطلاق للنيران من قبل الجيش الإسرائيلي (25 تموز / يوليو 2014).
  • دعوى تتعلق بمقتل سائق آخر لسيارة إسعاف بجوار مستشفى بيت حانون نتيجة إطلاق للنار قامت به قوات الجيش الإسرائيلي (25 تموز / يوليو 2014).
  • دعوى تتعلق بمقتل 27 مدنيا خلال هجوم على منزل عائلة جامع في خان يونس (20 تموز / يوليو 2014).
  • كما أمر النائب العام العسكري بفتح تحقيق من قبل دائرة التحقيق التابعة للشرطة العسكرية حول عدد آخر من الحوادث الأخرى دون إجراء دراسة من قبل طاقم تقصي الحقائق التابع لقيادة الأركان العامة. وبالنسبة لتسعة حوادث أخرى قرر النائب العسكري بعد اطلاعه على نتائج التحقيق والمواد التي تم جمعها إنهاء التحقيق دون إحالته للتحقيق الجنائي، مع العلم بأنه أوصى بالنسبة لبعض تلك الحوادث باستخلاص العبر اللازمة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • وتعليقا على قرار النائب العسكري العام قال سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إن إسرائيل تحاول منع عمل لجنة التحقيق التي قامت الأمم المتحدة بتشكيلها. وأضاف أن حماس لا تثق بنتائج التحقيقات الإسرائيلية مؤكدا أنه لا يعقل أن يكون المجرم هو الحكم وهو القاضي. وأعربت عائلات القتلى في قطاع غزة أيضا عن عدم الثقة مدعية بأنه مجرد تحقيق شكلي لا هدف له سوى إرضاء الرأي العام العالمي وتقديم إسرائيل على أنها ملتزمة بالقانون (صفا، 7 كانون الأول / ديسمبر 2014). 
قبول السلطة الفلسطينية كدولة مراقبة في المحكمة الدولية في لاهاي
  • وافقت الدول الأعضاء في المحكمة الدولية في لاهاي (ICC)في 8 كانون الأول / ديسمبر 2014 على حضور "دولة فلسطين" واشتراكها في جميع جلسات المحكمة باعتبارها دولة مراقبة، بعد أن كانت تعتبر "كيانا مراقبا". ويعني هذا القرار أن فلسطين معترف بها من أعضاء المحكمة ولكنها ليست عضوا فيها وليست في عداد الدول الموقعة على اتفاقية روما (وفا، 8 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • وقال رياض منصور المندوب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة إن هذا الإجراء يمثل انتصارا آخر للفلسطينيين على الساحة الدولية ويقربهم من استعادة حقوقهم. وأشار إلى أن القرار يفتح أمامهم باب إقامة الدعوى على القادة الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة (وفا، 8 كانون الأول / ديسمبر 2014). 
فرنسا تعترف بدولة فلسطينية
  • تبنى مجلس النواب الفرنسي في 2 كانون الأول / ديسمبر 2014 بأغلبية 339 صوتا مقابل 115 صوتا قرارا اعترف فيه بدولة فلسطينية، داعيا الحكومة الفرنسية إلى الانطلاق من هذا الاعتراف إلى دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل للنزاع. يشار إلى أن هذا القرار لا يعدو كونه رمزيا وغير ملزم، وباتخاذه تكون فرنسا قد انضمت إلى كل من بريطانيا وإسبانيا والسويد وأيرلندا التي اتخذت مؤخرا قرارا بهذا المعنى.
  • وأعربت جهات فلسطينية عن ارتياحها للقرار الذي رأت أنه يعبر بوضوح عن رغبة الشعب الفرنسي (معا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014). وفي معرض إشارته إلى سلسلة الاعترافات الأوروبية بفلسطين قال أبو مازن إن هناك صحوة للضمير العالمي تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة خاصة به. وكرر أبو مازن التأكيد على رفضه الاعتراف بالطابع اليهودي لدولة إسرائيل. وحول التوجه إلى مجلس الأمن الدولي قال إن هناك قرارا عربيا بالتوجه إلى مجلس الأمن، منوها إلى كون مشروع القرار الخاص بذلك موجودا الآن عند رياض منصور، مندوب السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة والذي ينتظر ملاحظات الجهات الدولية وآرائها حوله (وفا، 6 كانون الأول / ديسمبر 2014).
التنسيق الأمني مع إسرائيل والاعتقالات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية
  • صرح عدنان الضميري الناطق بلسان الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بأن ثمة من يحاول وصف التنسيق الأمني مع إسرائيل بالخيانة، ولكنه في الحقيقة مصلحة فلسطينية دائمة. وأكد أن المستوى الأمني ملزم بتطبيق القرارات السياسية والعمل بأحكام القانون، ولن يسمح لأحد بالمس بمصلحة الشعب الفلسطيني. ونفى قيام الأجهزة الأمنية باعتقالات عبثية، مشددا على أن جميع المعتقلين قد صدرت بحقهم لوائح اتهام (سكاي نيوز، 6 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • ووجه حسام بدران الناطق بلسان حماس في الخارج انتقادا إلى سياسة الاعتقالات التي تتبعها السلطة الفلسطينية قائلا إن زيادة "الاعتقالات السياسية" تدل على وجود قرار للسلطة الفلسطينية بوقف التصعيد في القدس والضفة الغربية. وأشار إلى أن هذه السياسة تمثل ضربة لكافة مساعي المصالحة الداخلية وتتعارض مع القانون الفلسطيني، فلكل فلسطيني حق في مقاومة السياسة التي تؤذيه (صفحة حسام بدران على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2014). 
التحريض في صفحة فتح على الفيس بوك
  • تواصل صفحة حركة فتح الرسمية على الفيس بوك نشر دعوات إلى ممارسة العنف والإرهاب ضد إسرائيل. وفيما يلي مثالان على ذلك (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2014):

على اليمين: بوستر يظهر فيه عرفات ممسكا بشعار فتح والى جانبه مقولته المعروفة "إلى القدس رايحين شهداء بالملايين". على اليسار: بوستر يحمل كتابة "(فتح) أول الحجارة,,, وأول الرصاص" (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2014)
على اليمين: بوستر يظهر فيه عرفات ممسكا بشعار فتح والى جانبه مقولته المعروفة "إلى القدس رايحين شهداء بالملايين". على اليسار: بوستر يحمل كتابة "(فتح) أول الحجارة,,, وأول الرصاص" (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2014)

دعوة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية

كاريكاتير في لسان حال السلطة الفلسطينية يحث على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية (الحياة الجديدة، 7 كانون الأول / ديسمبر 2014)
كاريكاتير في لسان حال السلطة الفلسطينية يحث على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية (الحياة الجديدة، 7 كانون الأول / ديسمبر 2014)

قرار بتنظيم قافلة سفن للإبحار إلى غزة خلال أيار / مايو 2015
  • قال مازن كحيل، رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة (ECESG) إنه قد تقرر في لقاء لنشطاء "أسطول الحرية" إطلاق "أسطول الحرية 2" ليتوجه إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من أيار / مايو 2015، بمناسبة الذكرى الخامسة لأحداث سفينة "مرمرة". وأكد أن هذه القافلة ستختلف عن سابقتها، حيث يساهم فيها نشطاء من نحو مئة دولة في أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هيئة الإغاثة التركية IHH(والتي كانت مسؤولة عن قافلة "مرمرة") ستتولى تنسيق المشروع. وأضاف أن أنشطة توعوية تمهيدية سيتم القيام بها في الموانئ الأوروبية (صفا، 6 كانون الأول / ديسمبر 2014). 

[1] تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 9كانون الأول / ديسمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.