- في قطاع غزة يتواصل الهدوء، وسط تصريحات لمسؤولي حماس مفادها أن حماس لا تنوي استئناف القتال، حتى لو تأخر تطبيق وقف إطلاق النار. الفلسطينيون يتهيؤون لمحادثات التفاوض غير المباشر في القاهرة، حينما تحدد مصر موعده.
- أعمال إعادة الإعمار في قطاع غزة تتباطأ حتى الآن، وسط التركيز على تلبية الاحتياجات الفورية للسكان من سكن وغذاء، فيما لم تبدأ حتى الآن أعمال إعادة بناء البنى التحتية. وفي أعقاب إعلان وقف إطلاق النار شهد عدد شاحنات التموين الداخلة إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم ارتفاعا نسبته 60%.
- في القدس تتواصل الأحداث العنيفة والموجهة بشكل خاص إلى القطار الخفيف الذي يسير بين شطري المدينة (إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة).
اتفاق وقف إطلاق النار
- بعد حوالي ثلاثة أسابيع على إعلان وقف إطلاق النار يستمر الهدوء، فيما يتواصل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتهيؤ مختلف الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة. وتطرق مسؤولون في حماس ضمن تصريحات أدلوا بها إلى مسالة استئناف القتال، حيث كتب إسماعيل الأشقر، رئيس لجنة الشؤون الداخلية والأمنية في المجلس التشريعي في صفحته على الفيس بوك يقول نقلا عن مسؤول في حماس إن حماس لا تنوي استئناف القتال، حتى لو تأخر تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن جميع التسريبات الخاصة باستئناف القتال غير صحيحة (المونيتور، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
استقصاء جيش الدفاع الإسرائيلي للحوادث الاستثنائية خلال القتال
- تنفيذا لتعليمات رئيس الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتز، يقوم جهاز تابع لرئاسة الأركان وعلى رأسه ضابط برتبة لواء، باستقصاء الحقائق حول أحداث استثنائية كان للجيش ضلع فيها خلال حملة "الجرف الصامد". وتم حتى الآن شمول ما يزيد عن أربعين حادثا من هذا القبيل في عملية الاستقصاء وينتظر إحالة أكثر من خمسين حادثا آخر على الجهاز المذكور لاستقصاء الحقائق المتعلقة به خلال الفترة المقبلة. وترتبط هذه الحوادث بالغارات الجوية والعمليات البرية التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي في أراضي القطاع، ومنها أحداث قيل إن عددا كبيرا من المدنيين غير الضالعين في القتال قتلوا فيها، بالإضافة إلى أحداث لحقت فيها أضرار بالمنشآت الطبية ومنشآت الأمم المتحدة.
- وقد أكمل الجهاز المشار إليه حتى الآن استقصاءه ل 12 من الأحداث المشار إليها والمحالة إليه، حيث أحيلت النتائج إلى النائب العام العسكري الذي قرر حفظ 7 ملفات فيما وجه بالتحقيق في حادثين أحدهما مقتل أربعة أطفال فلسطينيين في شاطئ غزة (16 تموز / يوليو 2014) والآخر إصابة مدرسة ومقتل 15 مدنيا كانوا بداخلها (24 تموز / يوليو 2014). وهناك ثلاثة حوادث أخرى قيد الدراسة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 10 أيلول / سبتمبر 2014).
توقع استئناف المفاوضات في مصر
- قال جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن القيادة الفلسطينية تتوقع استئناف محادثات التفاوض مع إسرائيل بوساطة مصرية خلال نحو أسبوعين. وأشار إلى أن الجانب المصري لم يحدد بعد موعد بدء المحادثات ولم يتم حتى الآن توجيه الدعوات إلى الوفد الفلسطيني، لكون تحديد الموعد يعتمد على إسرائيل. وأضاف جميل شحادة أن القيادة الفلسطينية تعتزم إثارة قضية إطلاق سراح مسجوني الدفعة الرابعة وآخرين ممن تم الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط في المحادثات القادمة. وقال إن القيادة الفلسطينية سوف ترفض المطلب الإسرائيلي بنزع سلاح حماس، حيث أوضح أن قضية نزع السلاح يمكن تباحثها، ولكن ليس قبل المرحلة النهائية للمحادثات (الأيام، 15 أيلول / سبتمبر 2014).
- قال المسؤول في حماس صالح البردويل، إن المحادثات سيتم استئنافها في أواخر الشهر الحالي على أن توجه الحكومة المصرية الدعوات الرسمية للأطراف. ومضى قائلا إن "المقاومة" تملك "أوراقا قوية" في هذه المحادثات وعلى رأسها جنود إسرائيليون تم أسرهم، وحق "المقاومة" التاريخي والقانوني في إنهاء الاحتلال، وصمود الجمهور الفلسطيني وقدرته على تلقين إسرائيل درسا قاسيا. وفي الوقت نفسه أكد البردويل أن حماس لا تسعى للتصعيد وأنها تعتقد بأن إسرائيل أيضا لا تسعى وراء ذلك في المرحلة الراهنة (فلسطين، 15 أيلول / سبتمبر 2014).
موقف حماس من المفاوضات مع إسرائيل
- في مقابلة لموسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، قال إنه لا مانع شرعا من التفاوض مع إسرائيل. وأوضح أنه مثلما تجري حماس "حوارا" مع إسرائيل بالسلاح، يمكن التفاوض معها بالكلام. وأشار إلى أن سياسة حماس كانت تقضي حتى الآن بعدم التفاوض مع إسرائيل، ولكن إذا بقيت الأوضاع على حالها، فقد يتحول الأمر إلى مطلب شعبي لسكان القطاع، وفي هذه الحالة قد تجد حركة حماس نفسها مضطرة إلى اللجوء للمفاوضات، لأن إحقاق حقوق سكان غزة سيصبح عبء لا يمكن للحكم في غزة تحمله (القدس، 10 أيلول / سبتمبر / أيلوي 2014).
- وقد أثارت تصريحات موسى أبو مرزوق موجة من الانتقادات من مسؤولين في حماس ومن جانب فتح، حيث سارعت وسائل الإعلام المحسوبة على حماس إلى حذف الفقرة الخاصة بالمفاوضات من تقاريرها المتعلقة بالمقابلة الإعلامية (القدس، 12 أيلول / سبتمبر 2014)، فيما أصدر المكتب السياسي لحماس بيانا جاء فيه أن التفاوض المباشر مع إسرائيل لا يمثل جزء من سياسة الحركة (حماس إنفو، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
- وفيما يلي عدد من ردود الفعل:
- صرح إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بأن الفلسطينيين لن يتخلوا عن حقوقهم، وأنهم يرفضون التفاوض المباشر مع إسرائيل (قناة الأقصى، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
- وقال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس، إن موقف حماس بقي كما كان عليه ولا تجري حاليا أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ولا توجد أي قضايا سياسية رهن التفاوض مع إسرائيل في الوقت الراهن. وأضاف أنه في حال فشلت مساعي أبو مازن لرفع الحصار وفتح المعابر وإنشاء مطار وميناء بحري، فمن الممكن أن تبحث حماس عن حلول أخرى (القدس العربي، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
- وكتب عزت الرشق المسؤول في حماس في صفحته على الفيس بوك أن التفاوض مع إسرائيل ليس جزء من سياسة حماس وليس واردا بالنسبة لها.
- واستغل المتحدثون باسم فتح تصريح موسى أبو مرزوق لمهاجمة حماس، لا سيما على خلفية الانتقادات الموجهة إلى فتح بكثرة بسبب المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل. وقال الناطق بلسان فتح أحمد عساف، إن تصريحات موسى أبو مرزوق ليست مفاجئة لأن التفاوض السري، سواء كان مباشرا أم غير مباشر، مع إسرائيل عبر الوسطاء الإقليميين والدوليين لم يتوقف يوما. وذهب إلى أن التفاوض مع إسرائيل خارج إطار المؤسسات الشرعية الفلسطينية يمثل خيانة، مشيرا إلى أن فتح كانت دائما على علم بالمفاوضات السرية التي تجريها حماس مع إسرائيل حول القضايا الإنسانية. ووصف كلام أبو مرزوق بأنه عملية ابتزاز للقيادة الشرعية للشعب الفلسطينية تتم من خلال استخدام ورقة التفاوض مع إسرائيل بشكل مستقل (وفا، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
- وفي مقابلة لصائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لفتح، قال إن حماس بهذا الكلام قد أعلنت في الواقع أنها ليست حركة، بل هي سلطة مستقلة تجري مفاوضات مع إسرائيل (القناة التلفزيونية الرسمية، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
تصريحات حول سياسة حماس
- في مؤتمر صحفي عقده خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس خلال زيارة قام بها لتونس، قال إن حماس تؤيد المسيرة السياسية والدبلوماسية إلى جانب جميع طرق الكفاح الأخرى (أي الكفاح العسكري)، وأضاف أن جميع الوسائل يجب دعمها "بمقاومة" تدفع بإسرائيل إلى الخروج من الأراضي الفلسطينية، وعلى الفلسطينيين الموافقة على جميع وسائل إدارة الكفاح. وأشار إلى أن حماس ستلاحق القادة الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم لمعاقبتهم ومحاكمتهم بسبب "جرائم الحرب" التي ارتكبوها (قناة الأقصى، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
- أما محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحماس، فقد حذر من العودة إلى المعركة العسكرية إذا حالت جهات معينة دون التوصل إلى حل سياسي، ولكنه أضاف أنه في حالة وصول الوسائل السياسية إلى طريق مسدود وبغياب أي مكاسب سياسية، فمن الجائز العودة إلى المعركة العسكرية. وضمن إشارته إلى أبو مازن قال إنه قد يُفهم من كلامه أن النية متجهة إلى نزع سلاح المقاومة، مؤكدا أن سلاح المقاومة "خط أحمر" (الرسالة نت، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
إصابة عماد العلمي عضو المكتب السياسي لحماس بجروح ومعالجته في تركيا
- أفاد الإعلام الفلسطيني أن عماد العلمي، عضو المكتب السياسي لحماس قد جرح خلال حملة "الجرف الصامد" وتوجه إلى تركيا لتلقي العلاج في أحد مستشفياتها. وقالت مصادر في حركة حماس إن العلمي قد أصيب في اليوم ال 21 من الحملة خلال مهاجمة منزل مجاور لمنزله، وقالت إن العلمي أصيب بجروح بالغة حيث بترت ساقاه. وكان بصحبته حين جرح اثنان من كبار مسؤولي الحركة لم يكشف عن اسميهما، وقد أصيبا بجروح طفيفة وتلقيا العلاج في قطاع غزة. أما العلمي فقد تم علاجه أول الأمر في القطاع، ولكن حالته تدهورت، ليغادر يوم الإعلان عن وقف إطلاق النار إلى تركيا، وذلك بتنسيق مع المصريين (قدس نيوز، 14 أيلول / سبتمبر 2014).
الدعم الإيراني للفلسطينيين
- أعرب هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني عن دعمه "للمقاومة الفلسطينية"، وقال إن إيران قد زودت الفلسطينيين بالسلاح وسوف تدافع عن أي فلسطيني، مشيرا إلى أن قوة الفلسطينيين مصدرها دولة واحدة هي إيران (فارس، 10 أيلول / سبتمبر 2014).
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
- منذ وقف إطلاق النار (26 آب / أغسطس 2014) لم يتم رصد سقوط صواريخ أو إطلاق قذائف هاون باتجاه إسرائيل.
إحباط محاولة دهس في أريئيل
- في 9 أيلول / سبتمبر 2014 حاول سائق سيارة أجرة دهس جنود من أفراد دورية لجيش الدفاع الإسرائيلي شمال الضفة الغربية. ولم تقع إصابات وتم اعتقال السائق الفلسطيني واقتياده للتحقيق معه (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
استمرار الأحداث العنيفة في القدس
- في إطار الارتفاع العام لعدد الاعتداءات الإرهابية والأحداث العنيفة في القدس، ازدادت بشكل كبير الأحداث العنيفة في أحياء شرقي القدس، والتي تم فيها التركيز على القطار الخفيف الذي يسير بين شطري المدينة، حيث سجل منذ مطلع شهر تموز / يوليو 2014 نحو مئة حادث إلقاء حجارة وزجاجات حارقة باتجاه القطار. وخلال الأسبوع الحالي وفي 12 أيلول / سبتمبر 2014، جرت ثلاث حوادث إلقاء حجارة باتجاه القطار الخفيف. ولم تقع إصابات ولكن لحقت أضرار بنوافذ القطار. وذكرت مصادر في إدارة القطار أنه نتيجة هذه الأحداث تعطلت سبع عربات من أصل 23 عربة. وقدرت المصادر الأضرار المباشرة التي لحقت بنوافذ القطار حتى الآن بما يقارب نصف مليون شيكل، كما ألحقت أضرار بقيمة عشرات الملايين من الشواكل بالبنية التحتية للقطار إضافة إلى الأضرار الاقتصادية المترتبة على امتناع عشرات الآلاف من الركاب عن استخدام القطار الخفيف (هآرتس، 16 أيلول / سبتمبر 2014).
- فيما يلي عدد من الأحداث الأخرى التي شهدتها القدس خلال الأسبوع الحالي:
- 12 أيلول / سبتمبر 2014 – عند انتهاء الصلوات في الحرم القدسي بدأ فلسطينيون ملثمون بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الشرطة. وتم اعتقال ثلاثة فلسطينيين.
- 12 أيلول / سبتمبر 2014 - تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية في حي وادي الجوز. وأصيبت سيدة من ركاب السيارة بجروح طفيفة.
أحداث أخرى في الضفة الغربية
- تواصل في الضفة الغربية العنف "الاعتيادي" في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا النطاق ألقيت الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما تم إلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية وسارت مظاهرات في المدن الكبرى ونقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت امر وغيرها).
احتجاجات على انتحار أحد نزلاء سجن بئر السبع
- في 9 أيلول / سبتمبر 2014 انتحر في سجن بئر السبع رائد الجعبري (37) من سكان الخليل والمتهم بمحاولة الدهس في غوش عتسيون خلال شهر تموز / يوليو 2014 وكان معتقلا حتى انتهاء الإجراءات القانونية المتخذة بحقه. وكان الجعبري قد ادعى بأنه لم يكن في نيته القيام بالدهس، بل فقد السيطرة على السيارة التي كان يسوقها، وذلك على ما يبدو بتأثير من دواء كان يتعاطاه (هآرتس، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
- وحضر جنازته آلاف الناس والذين دعوا إلى الثأر له. وفي كلمة ألقاها عيسى قراقع، رئيس هيئة الأسرى، وجه أصبع الاتهام إلى الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون بما أسماه "قتله الهمجي". وقال إن عملية التشريح التي قام بها أطباء فلسطينيون في معهد الطب الشرعي في أبو ديس قد أظهرت أنه قتل من جراء ضربه على رأسه (وفا، القدس، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
ردود فعل لحماس على اعتقال ناشطيها في الضفة الغربية
- تواصل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عمليات اعتقال ناشطي حماس في الضفة الغربية، ما حدا بحركة حماس إلى دعوة ناشطيها إلى رفض اعتقالهم وعدم الاستجابة للاستدعاءات المرسلة إليهم من الأجهزة الأمنية للسلطة بهدف التحقيق معهم. كما دعت حماس السلطة الفلسطينية إلى وقف "مهزلة الاعتقالات السياسية" واللجوء إلى خيار الوحدة الوطني (فلسطين الآن، 8 أيلول / سبتمبر 2014).
معبر كيرم شالوم
- في أعقاب وقف إطلاق النار زاد نطاق نقل السلع عبر معبر كيرم شالوم، حيث سجل خلال شهر أيلول / سبتمبر 2014 ارتفاع نسبته 60% لعدد الشاحنات المارة عبر كيرم شالوم باتجاه قطاع غزة. وبلغ مجموع ما تم نقله إلى القطاع منذ مطلع الشهر الحالي حتى ال 14 منه 317 شاحنة، مقابل 196 شاحنة كانت عبرت خلال شهر آب / أغسطس 2014 (منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 14 آب / أغسطس 2014).
معبر رفح
- لا يعمل معبر رفح بانتظام حتى الآن. وفي مقابلة لموسى أبو مرزوق، قال إن معبر رفح في انتظار وصول ممثلي السلطة الفلسطينية (قناة القدس، 12 أيلول / سبتمبر 2014). وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس الوفد الفلسطيني لغزة إن من حق مصر عدم فتح معبر رفح بدوام كامل ما دام الحكم الشرعي الذي يقوم على إدارته غائبا. أما بالنسبة للمعابر الإسرائيلية، فقال إن الحركة على معبر إيرز قد ارتفعت وتيرتها، كما ارتفع عدد سيارات الشحن التي تدخل القطاع عبر معبر كيرم شالوم. وأضاف أنه لم يتم حتى الآن إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة (الأناضول، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
- يفيد تقرير لوكالة الغوث – الأونروا (11 أيلول / سبتمبر 2014) بأنه لا يزال هناك 65,774 شخصا يقيمون في عشرين مدرسة تابعة للأونروا في أنحاء قطاع غزة، وهو ارتفاع طفيف لعدد المقيمين في المدارس ناتج بحسب التقديرات عن مغادرة السكان للملاجئ العامة وبيوت الأسر المضيفة. وتعمل الأونروا على تقليص عدد المقيمين في مدارسها إلى أدنى حد ممكن، لإتاحة العمل المنتظم لعدد أكبر من المدارس بعد أن تم افتتاح المدارس عند بدء السنة الدراسية.
- قال محمد مصطفى، نائب رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني، إن ما يزيد عن 100,000 شخص، أي 20,000 أسرة في قطاع غزة قد أصبحت بدون مسكن، بالإضافة إلى 11,000 جريح، منهم الكثيرون ممن تعتبر حالتهم الصحية صعبة. وأضاف أنه من خلال التعاون مع الأونروا وسائر وكالات الأمم المتحدة ستتسلم هذه الأسر دعما بمبلغ يتراوح بين 200 و250 دولارا لكل أسرة ليس لها مسكن (وفا، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
على اليمين: سكان قطاع غزة الذين ما زالوا مقيمين في مدرسة تابعة للأونروا (PALINFO، 10 أيلول / سبتمبر 2014). على اليسار: وضع كرفانات في خزاعة (PALINFO، 13 أيلول / سبتمبر 2014)
افتتاح السنة الدراسية في قطاع غزة
- تم في 14 أيلول / سبتمبر 2014 وبعد تأخير دام ثلاثة أسابيع افتتاح السنة الدراسية في قطاع غزة، حيث عاد نصف مليون طالب إلى مدارسهم الحكومية والخاصة والتابعة للأونروا. ويتوقع أن تتم الدراسة في 80% من المدارس بنظام الدوامين. وكانت 22 مدرسة قد تهدمت فيما تضررت 120 مدرسة أخرى خلال القتال. وتم نقل الطلاب المسجلين في مدارس تعرضت للهدم إلى مدارس أخرى بشكل مؤقت (موقع وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، 14 أيلول / سبتمبر 2014). وجاء من الأونروا أن 240 مدرسة من أصل
على اليمين: تلامذة في قطاع غزة في طريقهم إلى المدارس (فلسطين اليوم، 14 أيلول / سبتمبر 2014) على اليسار: تلامذة في مدرستهم (وفا، 14 أيلول / سبتمبر 2014)
أعمال إعادة إعمار قطاع غزة
- بعد مضي نحو ثلاثة أسابيع على إعلان وقف إطلاق النار يبدو أن أعمال إعادة الإعمار ما زالت تتباطأ، حيث تستهدف معظم الأعمال الجارية حاليا تلبية احتياجات السكان العاجلة، من سكن بديل وتموين وغيرهما. ويبدو أن أعمال البناء وإعادة إنشاء البنى التحتية التي طالها الدمار لم تبدأ بعد. وفي مقابلة إعلامية معه حمل موسى أبو مرزوق إسرائيل مسؤولية الدمار اللاحق بالقطاع، مؤكدا أن إعادة الإعمار يجب أن تبدأ بأسرع ما يمكن بواسطة حكومة الوفاق الوطني، وبدعم من الأمم المتحدة والأونروا. وقال إن الأولوية الأولى لحماس في الوقت الحاضر هي إعادة إعمار ما طاله الدمار، إلى جانب تعزيز الوحدة الوطنية وتنمية قدرات "المقاومة" لمواجهة "أي طارئ". وأوضح أن حماس ليست معنية في نشوب حرب، ولكن إذا فرضت عليها فرضا، فستكون على استعداد لمواجهتها (قناة القدس، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
- أما مد القطاع بالكهرباء فما زال محدودا هو الآخر.وفي إطار الجهود المبذولة لحل أزمة الكهرباء قال وليد سعد صايل، المدير العام لشركة كهرباء القطاع إن السلطة الفلسطينية وعدت الشركة بتزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود خلال الفترة القريبة القادمة. وأضاف أن المحطة ستستطيع استئناف عملها لحظة وصول الوقود اللازم لتشغيلها، وأن الشركة تجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية حول تمويل مستوردات السولار، في ضوء الصعوبات التي تعترض جباية الأموال من سكان قطاع غزة (صفا، أيلول / سبتمبر 2014).
دعم جهات دولية لإعادة بناء القطاع
- قال برود مارينغ ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في السلطة الفلسطينية إن برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة يتبرع بمبلغ مليون دولار لدعم الملاجئ التي تؤوي السكان في قطاع غزة. وأوضح أن الأموال ستقدم لعائلات ليست في عداد اللاجئين وتعرضت بيوتها للدمار أو الأضرار خلال الحرب. ومضى يقول إن المنظمة الدولية، وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان واتحاد المقاولين الفلسطينية، تعتزم القيام بتخمين شامل للأضرار واحتياجات إعادة الإعمال في أعقاب القتال الذي دار في غزة (موقع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
- وصرح رياض المالكي، وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، بأن الفلسطينيين ينتظرون من الدول التبرع بواسطة جهاز للأمم المتحدة لإدخال مواد البناء بكميات كبيرة وليس كما تريد إسرائيل. (معا، 15 أيلول / سبتمبر 2014).
- وفي الأثناء يستمر وصول قوافل وشحنات المساعدات إلى القطاع:
- أرسلت إيران عشر سيارات شحن حملت الأغذية والخيم (المنار، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
- قام طاقم تابع للهلال الأحمر الكويتي، موجود في قطاع غزة بتوزيع 7000 رزمة من المواد الغذائية على الأسر الفلسطينية المتضررة (كونا، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
- وصلت قافلة دعم خامسة مرسلة من الهلال الأحمر في دولة الإمارات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث ضمت 20 شاحنة محملة بالرزم الغذائية والأدوية والألبسة (فلسطين اليوم، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
- غادر 49 طفلا قطاع غزة في 8 أيلول / سبتمبر 2014 عبر معبر رفح متوجهين إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي (موقع وزارة الداخلية الفلسطينية، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار غزة
- أعلن محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني أن حكومة الوفاق تجري استعدادات لانعقاد مؤتمر لإعادة إعمار غزة يتوقع افتتاحه في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2014 في القاهرة برعاية أبو مازن. وأعرب عن أمله في بذل مساع أخرى لإعادة إعمار القطاع عدا عن جهود المؤتمر، وذلك لتسهيل إدخال مواد البناء الحيوية. وقال إن الحكومة تعتزم تقديم تقرير يتضمن إستراتيجية إعادة إعمار القطاع والتي تتألف من ثلاث مراحل يتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة، وهي (وفا، 11 أيلول / سبتمبر 2014):
- تقديم السكن البديل لمن أصبحوا بدون مسكن، والذين يقدر عددهم بنحو 100,000 شخص (20 ألف عائلة)، وذلك عبر تمويل إيجار الشقق بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة.
- إعادة بناء المرافق الاقتصادية، وعلى رأسها الزراعة والصناعة وإعادة إنشاء البنى التحتية للكهرباء والمياه والاتصالات.
- إعادة الإعمار طويلة الأمد، بهدف الحيلولة دون العودة إلى الأوضاع التي كان القطاع يعيشها قبل اندلاع القتال.
الخصومة بين فتح وحماس تضع العراقيل أمام إعادة إعمار القطاع
- تعتبر جهات مسؤولة في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين الانشقاق بين فتح وحماس أحد أهم أسباب تأخير إعادة إعمار قطاع غزة. وعلى سبيل المثال، اعتبر إسماعيل هنية، ضمن مقابلة له أن إعادة إعمار القطاع من حق المواطنين الذين دمرت بيوتهم، وأنه يجب الإقدام على عملية إعادة البناء دون أي تأخير، لأن من دمرت بيوتهم يجب ألا يدفعوا ثمن الخلاف السياسي (الخليج أونلاين، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
- في مؤتمر صحفي عقدته وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة برئاسة زياد ثابت، وكيل الوزارة، وجهت الانتقادات إلى سلوك وزارة التعليم في السلطة الفلسطينية، التي لا تتعامل مع المشاكل التي يعاني منها الجهاز التعليمي في قطاع غزة، وذلك لرفضها التعاون مع الوزارة في غزة. ومما قاله زياد ثابت إن التنسيق والتعاون بين الوزارتين فيما مضى كان أفضل مما هو عليه بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني (معا، 14 أيلول / سبتمبر 2014).
- اعتبر زياد نخالة، نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الخلافات بين حماس وفتح قد عرقلت استئناف المفاوضات التي هدفت إلى وقف إطلاق النار، داعيا كافة الجهات إلى معالجة الأزمة بين فتح وحماس ومؤكدا أن هذه الخلافات تعيق عملية إعادة إعمار القطاع (13 أيلول / سبتمبر 2014).
مهرجانات لإحياء ذكرى القتلى تستهدف ترسيخ "قصة النصر"
- إلى جانب الأعمال الهادفة إلى إعادة إعمار قطاع غزة تتواصل في أنحاء القطاع مهرجانات إحياء الذكرى التي تنظمها التنظيمات الإرهابية المختلفة، حيث يحاول كل منها ترسيخ "قصة النصر" الخاصة به. ففي 13 أيلول / سبتمبر 2014 نظم الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجانا في مدينة غزة حضره كبار مسؤوليه، وألقى أحد كبار المسؤولين، محمد الهندي، كلمة أشاد فيها بأداء عناصر التنظيم خلال القتال (فلسطين اليوم، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
- قام إسماعيل هنية بجولة من الزيارات في قطاع غزة زار في نطاقها المناطق التي شهدت قتالا، حيث التقى السكان الذين تعرضت بيوتهم للدمار وأسر القتلى. وفي هذا الإطار أيضا زار خان يونس ومخيمات وسط القطاع ورفح، حيث أكد وجوب عدم الربط بين إعادة إعمار القطاع ونزع سلاح التنظيمات، قائلا إن سلاح "المقاومة" مقدس وإعادة الإعمار تسير (حماس إنفو، 10 أيلول / سبتمبر 2014).
على اليمين: كبار مسؤولي حماس في مهرجان بأحد أحياء خان يونس، وتتصدر المنصة بوسترات نعي عناصر الجناح العسكري القتلى من سكان خان يونس. على اليسار: مسؤولو حماس في زيارة تعزية لعائلة الأسطل التي قتل عدد من أبنائها في حملة "الجرف الصامد" أثناء مشاركتهم في عمليات كتائب عز الدين القسام (PALDF، 10-11 أيلول / سبتمبر 2014)
اعتراف حماس بإطلاق الصواريخ من مناطق مجاورة للمدارس والمستشفيات
- لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، اعترفت جهات في حماس بقيام حماس بإطلاق الصواريخ من مناطق مجاورة للمدارس والمستشفيات. وقال غازي حمد من كبار مسؤولي حماس إن ذلك قد تم اضطرارا، لكون قطاع غزة كله مكتظا بالمباني. وأضاف أن الصواريخ التي أطلقت من مناطق مجاورة للمدارس والمستشفيات قد انطلقت من مواقع إطلاق كانت تفصل بينها وبين المباني "مسافة أمان" قدرها 200-300 متر. واعترف حمد بوقوع "أخطاء"، مؤكدا أن حماس قد تعاملت مع هذه الأخطاء بشكل فوري (إي.بي. 12 أيلول / سبتمبر 2014).
استمرار إجراءات مراجعة المنظمات الدولية
- دعا إسماعيل هنية أبو مازن إلى التوقيع على ميثاق جنيف لتسهيل الملاحقة القانونية للقادة الإسرائيليين. وقال إن المجتمع الفلسطيني بأطيافه قد أجمع على وجوب محاكمة القادة الإسرائيليين، وإن التوقيع على ميثاق جنيف سوف يمثل إنصافا لجميع الضحايا الفلسطينيين، مؤكدا أن أي تأخير معناه إهمال هؤلاء الضحايا (الرأي، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
- وأعلن أمين مقبول، سكرتير المجلس الثوري التابع لفتح أن السلطة الفلسطينية ستراجع محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لكي يتم محاكمة إسرائيل لما ارتكبته من جرائم في حق مواطني قطاع غزة. وقال إن السلطة ستباشر مراجعة المؤسسات الدولية بعد انعقاد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر إلقاء أبو مازن خطابا فيها، حيث سيتطرق إلى "جرائم إسرائيل"، مشيرا إلى أن قرار ملاحقة إسرائيل قد اتخذ فعلا، ولم يبق سوى تحديد الموعد (الرسالة نت، 14 أيلول / سبتمبر 2014)
إجراءات مقاطعة إسرائيل
- قام وفد من [3]GUE/NGLبزيارة لإسرائيل، حيث التقى أعضاؤه عمر البرغوثي الذي يرأس حملة BDSلسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل. وطلب البرغوثي من أعضاء الوفد أن يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا على شركات "تستفيد من الاحتلال الإسرائيلي" عبر استخدام أملاكها ومصالحها ونشاطها. وقال إن هذه الحملة تستهدف نقاط الضعف الإسرائيلية، معتبرا أنه لا شك في أن إسرائيل تنظر إلى هذه الحملة على أنها تهديد استراتيجي. وأشار إلى أن المطلوب هو عزل إسرائيل في جميع المجالات، وأعرب عن موقفه في أن مجرد وسم السلع الإسرائيلي لن يكون كافيا، لذلك يجب الدعوة إلى فرض حظر على إسرائيل (الموقع الرسمي لحزب GUE/NGL، 7 أيلول / سبتمبر 2014).
تسمية منتجات نظافة جديد بأسماء الصواريخ
- أطلقت شركة طيبة الفلسطينية لصنع منتجات النظافة والتجميل سلسلة من منتجات صابون اليد التي سمت كلا منها باسم الصواريخ التي تم إطلاقها على إسرائيل خلال حملة "الجرف الصامد". ومن بين هذه المنتجات منتج أطلقت عليه الشركة اسم M-75، وآخر يحمل اسم R-160. وأوضح محمد زيدان، مدير شركة طيبة، أن إطلاق المنتج الجديد يستهدف دعم الاقتصاد الفلسطينيومنافسة السلع الإسرائيلية التي تصل نسبة 16% من الدخل التي تدره إلى جيش الدفاع الإسرائيلي. وأضاف أن أسماء المنتجات مستلهمة من صمود سكان غزة في المعركة، والهدف منها دعم المقاومة الاقتصادية للسلع الإسرائيلية (شبكة فلسطين الإخبارية، 14 أيلول / سبتمبر 2014).
سلسلة منتجات النظافة (دنيا الوطن)
انضمام مواطن إسرائيلي عربي من سكان الناصرة إلى صفوف داعش في سوريا
- أفادت صحيفة الرأي اليوم اللندنية بأن مواطنا إسرائيليا عربيا اسمه ربيع شحادة، والبالغ 25 من العمر ومن سكان الناصرة ومتزوج، قد ترك في أوائل عام 2014 عمله في تل أبيب وهجر عائلته، وقرر التوجه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف داعش. وفي شريط فيديو حمله ربيع شحادة لليوتيوب باسم أبو مصعب الصفوري (نسبة إلى أصل عائلته المنحدرة من قرية صفورية)، دعا شحادة إلى الانخراط في الجهاد في سوريا. وفي شريط آخر تم تحميله في أيار / مايو 2014، يقول شحادة: "نحن شعب يعشق الشهادة، بينما أنتم تعشقون الحياة، ونحن نحب أن نشرب دمكم". ووصفه زميل له ظهر بجانبه في الشريط "بالذبّاح الفلسطيني".
- وفي حديث لموقع العرب، جرى معه في سوريا، أكد ربيع شحادة أنه كان متشوقا للانخراط في الجهاد بسوريا. وعن تنظيم داعش الذي ينتسب إليه قال إنه تنظيم يدافع عن المسلمين وأبناء الديانات الأخرى، وإن هدفه لا يتمثل في إسقاط نظام الأسد وحسب، بل إنشاء دولة فلسطينية تحكم بالشريعة الإسلامية (الرأي اليوم اللندنية، 12 أيلول / سبتمبر 2014). وقد حمل ربيع شحادة لصفحته على الفيس بوك صورة له مع مقاتل آخر من داعش، وجاء في البوست المرفقة به الصورة أنه لا يقبل الأصدقاء في صفحته (صفحة أبو مصعب الصفوري على الفيس بوك، 15 أيلول / سبتمبر 2014).
على اليمين: ربيع شحادة من سكان الناصرة سابقا خلال المقابلة التي جرت معه في سوريا (موقع عرب نت، 5، 14 أيلول / سبتمبر 2014). على اليسار: ربيع شحادة يدعو من سوريا إلى الانضمام إليه في الجهاد (شريط يوتيوب، 20 شباط / فبراير 2014)
[1]تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 16 أيلول / سبتمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2] لا تتضمن هذه المعطيات إطلاق قذائف الهاون.
[3] اتحاد لأحزاب اليسار الأوروبية ضمن الاتحاد الأوروبي، ويضم 52 عضوا من أعضاء البرلمان الأوروبي ينتمون إلى 19 بعثة سياسية ل 14 دولة مختلفة.