حملة “الجرف الصامد” – التحديث رقم 13 (27 تموز / يوليو الساعة 1200)

خريطة الأنفاق الموصلة إلى إسرائيل (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 تموز / يوليو 2014)

خريطة الأنفاق الموصلة إلى إسرائيل (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 تموز / يوليو 2014)

فتحة نفق تم الكشف عنها  (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 تموز / يوليو 2014).

فتحة نفق تم الكشف عنها (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 تموز / يوليو 2014).

عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 تموز / يوليو 2014)

عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 تموز / يوليو 2014)

أنقاض حي الشجاعية الذي خاضت فيه التنظيمات الإرهابية قتالا ضاريا ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (وفا، 26 تموز / يوليو 2014)

أنقاض حي الشجاعية الذي خاضت فيه التنظيمات الإرهابية قتالا ضاريا ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (وفا، 26 تموز / يوليو 2014)

مدرسة الأونروا المصابة (وفا، 24 تموز / يوليو 2014)

مدرسة الأونروا المصابة (وفا، 24 تموز / يوليو 2014)

يوقف شرطيو حرس الحدود السيارة (صفحة الفيسبوك التابعة لشرطة اسرائيل, 27 من تموز 2014)

يوقف شرطيو حرس الحدود السيارة (صفحة الفيسبوك التابعة لشرطة اسرائيل, 27 من تموز 2014)

مسيرة تضامنية مع غزة في طوباس (يمكن مشاهدة اعلام الجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية، وفتح وحماس) (فلسطين الآن, 25 من تموز 2014).

مسيرة تضامنية مع غزة في طوباس (يمكن مشاهدة اعلام الجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية، وفتح وحماس) (فلسطين الآن, 25 من تموز 2014).

مواجهات بين شباب فلسطينيين وجنود جيش الدفاع بالقرب من سجن عوفر (فلسطين الآن, 26 من تموز 2014).

مواجهات بين شباب فلسطينيين وجنود جيش الدفاع بالقرب من سجن عوفر (فلسطين الآن, 26 من تموز 2014).

المؤتمر الصفحي لمنظمة IHH  (موقع المنظمة, 21 من تموز 2014)

المؤتمر الصفحي لمنظمة IHH (موقع المنظمة, 21 من تموز 2014)


عام

1.       ميزت ال 24 ساعة الأخيرة هدنةٌ إنسانية لمدة 12 ساعة (26 تموز / يوليو 2014)، وذلك بمبادرة من الأمم المتحدة. وقد التزمت إسرائيل وحماس بهذه الهدنة، حيث تراجع مستوى الاحتكاك بين جيش الدفاع الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية في القطاع وتجنبت هذه التنظيمات إطلاق الصواريخ على إسرائيل. أما سكان القطاع فقد استفادوا من هذه الهدنة عبر التزود بالمواد الغذائية وإخلاء الجثث وإخراج ممتلكاتهم من المناطق المتضررة. كما عملت طواقم فلسطينية على إصلاح البنى التحتية التي تضررت، مثل خطوط الماء والكهرباء. وبرزت خلال الهدنة الإنسانية المظاهر الأولى للذهول والصدمة التي أصيب بهما سكان القطاع أمام أبعاد ما لحق بالمنطقة من دمار وخسائر.

2.       وعلى الساحة الدولية دعا وزراء خارجية الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إلى تمديد الهدنة الإنسانية 24 ساعة أخرى، وذلك بتقديرنا بهدف بدء سلسلة من التمديدات يصار خلالها إلى إجراء مفاوضات حول شروط وقف إطلاق النار. ولكن حماس ظلت متمسكة برفضها التجاوب مع المبادرة المصرية والاستجابة للنداءات العربية والدولية الهادفة إلى انتزاع موافقتها على وقف القتال، حيث قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إن تنظيمه لن يقبل بأي فكرة لا تدعم شروطه، مؤكدا قدرته على "الصمود" لفترة طويلة. وتواصلت محاولات تحقيق هدنة إنسانية في 27 تموز / يوليو 2014 أيضا.

3.       في 27 تموز / يوليو 2014 استمر إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وتم استئناف الغارات الإسرائيلية جوا وبرا، علما بأن العمليات الإسرائيلية تواصل التركيز على اكتشاف وتدمير الأنفاق الإرهابية، والتي تم حتى الآن اكتشاف ما يزيد عن 31 منها وتدمير نصفها تقريبا).

العمليات البرية
عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي
عام

4.       استمر خلال الأيام الأخيرة النشاط البري المكثف الذي ركز على اكتشاف الأنفاق الإرهابية وتدميرها. وأفاد الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي بأن قوات الجيش قد اكتشفت حتى الآن ما يزيد عن ثلاثين نفقا، تم تدمير نحو النصف منها. كما دمر ما نسبته 30-40 في المئة من مخزون الصواريخ التابعة لحماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 26 تموز / يوليو 2014).

5.       في 26 تموز / يوليو، واستجابة لطلب من الأمم المتحدة، وجهت القيادة السياسية الإسرائيلية جيش الدفاع الإسرائيلي بإعلان "نافذة إنسانية" خلال 26 تموز / يوليو 2014 بين الثامنة صباحا والثامنة مساء. وقد وافقت حماس أيضا على طلب الأمم المتحدة. ودعا الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي سكان القطاع إلى تجنب العودة إلى بيوتهم في الأحياء التي سبق أن طلب منهم إخلاؤها. كما تم التأكيد على أن أية محاولة لاستغلال الهدنة لضرب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي سيكون الرد عليها عنيفا. كذلك تقرر تواصل الأعمال المرتبطة بالقضاء على الأنفاق. وفور انتهاء مدة الهدنة المتفق عليها بدأ إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة على إسرائيل، والتي أعلنت في ختام جلسة للمجلس الوزاري المصغر، وبالرغم من إطلاق النار من غزة، عن موافقتها على تمديد الهدنة بأربع ساعات أخرى، ولكن حماس أعلنت رفضها ذلك واستمرت في إطلاق النار على إسرائيل.

العثور على ألغام في بيت مجاور لمدرسة تابعة للأمم المتحدة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 26 تموز / يوليو 2014)
العثور على ألغام في بيت مجاور لمدرسة تابعة للأمم المتحدة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 26 تموز / يوليو 2014)
لمشاهدة الشريط https://www.youtube.com/watch?v=CLs6CKVrYAI

عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي (24-26 تموز / يوليو 2014)

6.       تم صباح 24 تموز / يوليو 2014 إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من داخل مبنى مستشفى الوفاء الذي كان قد هوجم في اليوم السابق. وقتل إرهابيان خلال تبادل إطلاق النار (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 24 تموز / يوليو 2014). 

7.       طوال يوم 25 تموز / يوليو2014 واصلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي نشاطها الشامل في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وفي إطار العمليات قتل العشرات من الإرهابيين وتم تدمير مستودعات للوسائل القتالية ومواقع لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات ومقرات قيادية ومراكز للمراقبة وغير ذلك من البنى التحتية الإرهابية. وفيما يلي عدد من الأحداث البارزة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 26 تموز / يوليو 2014):

أ‌.         في ساعات المساء اكتشفت قوات الجيش عددا من البيوت المفخخة، التي وجد بداخلها العديد من أجهزة الاتصال

ب‌.     وفي ساعات الظهيرة اكتشفت قوة من الجيش في أحد المنازل بجنوب قطاع غزة أجهزة اتصال وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل يدوية، كما اشتبكت قوة من الجيش مع ستة إرهابيين فقتلتهم.

ت‌.     وكانت قوة من المدرعات كشفت عن منصتي إطلاق للصواريخ جاهزتين للإطلاق على الأراضي الإسرائيلية ومنصوبتين بجوار مدرستين ومسجد، فأطلقت النيران باتجاه المنصتين.

ث‌.     واكتشفت قوة تابعة للواء غفعاتي بيتا مفخخا كان يحتوي على ثماني عبوات ناسفة.

8.       وخلال يوم 26 تموز / يوليو 2014 واعتبارا من الثامنة صباحا أوقفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي نيرانها في إطار الهدنة الإنسانية المعلن عنها.

كشف الأنفاق الإرهابية وتدميرها

9.       ركزت عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة على الكشف عن الأنفاق الإرهابية وفتحاتها في أنحاء قطاع غزة ورسم خرائط ها وتدميرها. وتفيد تقارير الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي باكتشاف 31 نفقا إرهابيا ونحو 39 فتحة نفق حتى الآن، وتم تدمير 15 منها تدميرا كاملا. وأشار الناطق بلسان الجيش إلى أن عملية تدمير الأنفاق تستوجب تحديد حل مهني متميز لكل نفق على حدة، وفقا لمميزاته. 

10.   وخلال عملية اكتشاف الأنفاق زاد إدراك جهات الجيش المختلفة بأن شبكة الأنفاق متجهة إلى الأراضي الإسرائيلية، علما بأن فتحات الأنفاق مموضعة في جميع أراضي القطاع، بما في ذلك عمق المناطق المبنية وضواحي المدن على السواء، وكذلك في البيارات وحتى في البيوت السكنية. وعثر في كل نفق تم اكتشافه حتى الآن على ما بين أربعة وعشرة براميل مملوءة بالمتفجرات والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى كوابل ومنومات مجهزة على ما يبدو لاستخدامها عند اختطاف الإسرائيليين. وتوصل معظم الأنفاق إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث وظفت حماس في السنوات الأخيرة جل مواردها وإمكاناتها في تحسين قدرتها على التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية بهدف ارتكاب الاعتداءات الإرهابية. ويقول الجنود الإسرائيليون إن كل نفق له عدة تفرعات يستهدف بعضها تمكين الإرهابيين من التسلل، وتحوي بعضها كميات كبيرة من المتفجرات (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2014).  

11.   وفي ساعات المساء من 24 تموز / يوليو 2014 اعتقلت قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي إرهابيين اثنين داخل نفق يوصل إلى الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى فتحات أخرى اكتشفت فيها وسائل قتالية كثيرة. وفي ليلة 25 تموز / يوليو 2014 كشفت قوة مدرعة فتحة نفق، اشتبكت فيها مع مجموعة إرهابية فتحت النار عليها، فردت بالمثل ليصاب الإرهابيان. وفي 26 تموز / يوليو 2014 وخلال هدنة ال 12 ساعة الإنسانية، واصلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، بناء على تعليمات القيادة السياسية، تدمير الأنفاق الإرهابية، حيث كشفت خلال ذلك اليوم أربع فتحات أخرى لأنفاق إرهابية. كما اكتشف ودمر نفق كان الإرهابيون خرجوا منه في أول أيام العمليات البرية وأطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على ناقلة جنود مدرعة. وكان النفق قد تم حفره بجوار إحدى الدور السكنية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2014). 

نسف فتحة النفق التي أطلق منها صاروخ مضاد للدبابات على ناقلة جنود مدرعة تابعة للواء غولاني  (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2014)
نسف فتحة النفق التي أطلق منها صاروخ مضاد للدبابات على ناقلة جنود مدرعة تابعة للواء غولاني (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2014)
لمشاهدة الشريط https://www.youtube.com/watch?v=wTVGSacskuY

استمرار مهاجمة الأهداف الإرهابية في القطاع

12.   وبالتزامن مع العمليات البرية واصلت طائرات سلاح الجو شن الغارات الجوية على الأهداف الإرهابية، حيث بلغ مجموع الأهداف الإرهابية التي تمت الإغارة عليها منذ بدء حملة "الجرف الصامد" 3670 هدفا إرهابيا في أنحاء قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2014). وفيما يلي أهم الأحداث (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي):

أ‌.           خلال ليلة 24-25 تموز / يوليو 2014 أغارت طائرات سلاح الجو على 35 هدفا إرهابيا في أنحاء القطاع. وكانت طائرات إسرائيلية قد أغارت صبيحة يوم 24 تموز / يوليو 2014 على مبنى مجاور لمستشفى الوفاء، كان يستخدم مستودعا للوسائل القتالية ومقرا للقيادة والسيطرة تابعا للتنظيمات الإرهابية.

ب‌.       في 25 تموز / يوليو 2014 تمت الإغارة على ما يزيد عن 155 هدفا إرهابيا، وفي ساعات الصباح أغارت طائرات إسرائيلية على مجموعة من الإرهابيين كانت تقوم بإطلاق النار على قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي. وأثناء الليل هاجمت طائرات سلاح الجو عددا من مقرات القيادة التابعة للتنظيمات الإرهابية، بما فيها مبنى كان يؤوي رائد ثابت، المسؤول في منظومة صنع الصواريخ التابعة للجناح العسكري لحماس. كما هوجم منزل صلاح أبو حسنين، عضو المجلس العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الإعلام الحربي للتنظيم في منطقة رفح (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 تموز / يوليو 2014). وقد نعاه الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين رسميا معلنا أن موته ناجم عن مهاجمة منزله (موقع الجناح العسكري للتنظيم، 25 تموز / يوليو 2014).  

ت‌.       في 26 تموز / يوليو 2014 وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية واستئناف حماس وباقي التنظيمات الإرهابية لإطلاق النار، تم مهاجمة نحو 40 هدفا إرهابيا (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2014).

خسائر جيش الدفاع الإسرائيلي

13.   بلغ عدد قتلى جيش الدفاع الإسرائيلي خلال أيام الحملة 42 قتيلا، كما تم إعلان الجندي المفقود قتيلا لجيش الدفاع الإسرائيلي لم يعرف مكان دفنه. وفيما يلي قائمة القتلى الذين سقطوا خلال الأيام الأخيرة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 23 تموز / يوليو 2014):

أ‌.      المرحوم المساعد باراك رفائيل ديغوركر – عمره 27 عاما، قتل على حدود قطاع غزة نتيجة إطلاق قذيفة هاون.

ب‌.  المرحوم النقيب ليعاد لافي – عمره 22 عاما، من سكان سديه نيتسان، ومن مقاتلي سلاح المشاة، وقد توفي بعد إصابته بجروح بالغة في 24 تموز / يوليو 2014 خلال نشاط قتالي جنوب قطاع غزة.

ت‌.  المرحوم الصف ضابط الكبير رامي كحلون – عمره 39 سنة، من سكان الخضيرة، من صف ضباط لواء المظليين، وقد توفي بعد إصابته بجروح بالغة في 22 تموز / يوليو 2014 على حدود قطاع غزة.

ث‌.  المرحوم الملازم روعي بيلس – عمره21 سنة، من سكان تل أبيب، المقاتل في لواء الناحال، وقد قتل جراء إصابة سيارة مدرعة تابعة للجيش في قطاع غزة.

ج‌.    المرحوم الرقيب الأول غاي ليفي – عمره 21 سنة، من سكان كفار فراديم، المقاتل في سلاح المدرعات، وقد قتل خلال نشاط قتالي وسط قطاع غزة.

ح‌.    المرحوم الرقيب الأول غاي بويلاند– عمره 21، من سكان قرية غينوسار التعاونية، المقاتل في سلاح الهندسة، وقد قتل في اشتباك جنوب قطاع غزة.

خ‌.    المرحوم الرقيب الأولعاميت يؤوري – عمره 20 عاما، من سكان القدس، والمقاتل في سلاح الهندسة، وقد قتل في اشتباك جنوب قطاع غزة. 

د‌.     المرحوم الرقيب الأول افراهام غرينتسفايغ – عمره 20 سنة، من سكان بيتح تكفا والمقاتل في لواء الناحال، وقد قتل خلال نشاط قتالي شمال قطاع غزة.

ذ‌.     المرحوم الرقيب الأول غال بصون – عمره 20 سنة، من سكان حولون، المقاتل في سلاح الهندسة، وقد قتل خلال نشاط قتالي شمال قطاع غزة.

ر‌.    المرحوم المساعد الأول يئير أشكنازي – عمره 36 سنة، من سكان ريحوفوت، المقاتل في اللواء الاحتياطي لمركز تدريب الضباط.

ز‌.    المرحوم الرقيب الأول أورون شاؤول – عمره 21 سنة، من سكان بوريا، المقاتل في لواء غولاني، وقد قتل في 20 تموز / يوليو 2014 وأعلن مفقودا، وفي 25 تموز / يوليو 2014 قرر كبير حاخامي جيش الدفاع الإسرائيلي أنه يعتبر من الناحية الشرعية قتيلا من قتلى جيش الدفاع الإسرائيلي لم يعرف مكان دفنه.

14.   وقد جرح بضع عشرات من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي خلال العمليات البرية، بعضهم مصابون بجروح بالغة، وتم نقلهم إلى مستشفيات في وسط البلاد.

إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية

15.   تواصل الإطلاق المكثف للصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل. وبلغ مجموع ما رصد سقوطه خلال أيام حملة "الجرف الصامد" في الأراضي الإسرائيلية نحو 2095 صاروخا. واعترضت منظومة القبة الحديدية خلال أيام الحملة وحتى إعداد هذا التقرير ما يزيد عن 450 صاروخا. 

16.   خلال الأيام الثلاثة الأخيرة (24-26 تموز / يوليو 2014) سجل تراجع ملموس لعدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل، وذلك لأول مرة منذ بدء حملة "الجرف الصامد"، حيث رصد خلال الأيام الثلاثة سقوط 110 صواريخ في الأراضي الإسرائيلية، علما بأن معظم الصواريخ وقذائف الهاون صوبت إلى قرى ومدن المنطقة المحيطة بقطاع غزة، مع إطلاق عدد من الرشقات باتجاه المنطقة الوسطى من إسرائيل.

سقوط الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة بالتوزيع اليومي خلال حملة "الجرف الصامد"[1]

سقوط الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة بالتوزيع اليومي خلال حملة "الجرف الصامد"

17.   استمر الجناحان العسكريان لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في إعلان مسؤوليتهما عن معظم حالات إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلي وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة.

استخدام التنظيمات الإرهابية لمستشفى الشفاء

18.   ذكر الناطق بالجناح العسكر لحركة فتح في قطاع غزة أن قوة تابعة لجهاز الأمن الداخلي في وزارة داخلية حماس قامت باعتقاله حين كان يهم بإجراء مقابلة تلفزيونية، مدعية بأن الزي العسكري الذي يرتديه قد يعرض المنطقة للخطر، ولا سيما مستشفى الشفاء. وقد نفت داخلية حماس هذه الأقوال، وذلك في بيان قالت فيه إن بعض الملثمين التابعين للجناح العسكري وصلوا إلى المستشفى وأجروا بداخله مؤتمرا صحفيا. وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لحماس طلبت من الملثمين مغادرة المكان تجنبا لإقدام إسرائيل على التعرض للمستشفى (فلسطين أون لاين، 26 تموز / يوليو 2014).

19.   يشار إلى أن مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" لشؤون الشرق الأوسط نيك كيسي، قد حمل لحساب التويتر التابع له قبل بضعة أيام صورة للناطق بلسان حماس وهو يجري مقابلة مصورة، وكان جالسا داخل مستشفى الشفاء على خلفية صورة للأنقاض.  

سكان قطاع غزة

20.   تفيد المعلوات التي نملكها بأن عدد القتلى الفسطينيين قد بلغ منذ بدء حملة "الجرف الصامد" 947 قتيلا (تم آخر تحديث لهذا الرقم في 27 تموز / يوليو 2014 الساعة 1200). يضاف إلى هذا الرقم نحو مئة قتيل لم يتم حتى الآن إخلاء جثثهم من بين الأنقاض، ما يعني أن عدد القتلى يفوق الألف.

21.   ويفيد توزيع القتلى ال 947، وبناء على نتائج غير نهائية لدراسة تغطي الفترة المنتهية ب 27 تموز / يوليو 2014، بالأرقام التالية:

أ‌.           291 إرهابيا حسب التوزيع التالي:

1)      161 من عناصر حماس.

2)      87 من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين.

3)      43 من عناصر تنظيمات إرهابية أخرى.

ب‌.       301 غير ضالعين.

ت‌.       355 قتيلا لم يعرف بعد انتماؤهم ومدى ضلوعهم في الإرهاب.

 

22.   وذكر كريس غانس، الناطق بلسان الأونروا، أن 150,137 مواطنا فلسطينيا قد غادروا بيوتهم وآووا إلى 84 ملجأ تابعة للأونروا في أنحاء قطاع غزة (حساب الناطق بلسان الأونروا على التويتر، 25 تموز / يوليو 2014).

إصابة مدرسة تابعة للأونروا

23.   في ساعات العصر من يوم 24 تموز / يوليو 2014 ذكر الفلسطينيون أن جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم مدرسة تابعة للأونروا في بيت حانون، شمالي قطاع غزة، ما أودى بحياة 15 شخصا وتسبب في إصابة بضع عشرات من الأشخاص بجروح. وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن الموضوع قد خضع لدراسة أفادت بأنه من غير الواضح إطلاقا كون المدرسة أصيبت في هجوم للجيش، حيث من الممكن تعرضها للإصابة جراء نيران حماس. وقال كريس غانس، الناطق بلسان الأونروا، إن فريقا من أفراد الأونروا يضم خبراء دوليين في مجال السلاح، قد وصل إلى المدرسة بالتنسيق مع جيش الدفاع الإسرائيلي لفحص مكان الحادث بدقة (التويتر، 25 تموز / يوليو 2014).   

24.   وقد سارع الفلسطينيون إلى إصدار بيانات الاستنكار وتوجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل:

أ‌.      قال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، إن كون إسرائيل هاجمت مدرسة للأونروا يعتبر جريمة نكراء و"استباحة للمؤسسات الدولية" لن تسكت عنها حماس. وأضاف أن صمت المجتمع الدولي حيال هذا الحادث يجعله شريكا في الجريمة (صفحة سامي أبو زهري على الفيس بوك، 24 تموز / يوليو 2014).

ب‌.  أصدرالجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا نوه فيه إلى أن "جريمة مدرسة الأونروا" تدل مرة أخرى على وضع إسرائيل تستهدف المدنيين عمدا، مؤكدا أنها "جريمة" تستوجب الرد الحازم والفوري (بال تودي، 24 تموز / يوليو 2014).  

ت‌.  أشارت حكومة الوفاق الوطني للسلطة الفلسطينية إلى أن الهجوم يمثل امتدادا "لجرائم الحرب الإسرائيلية" واستهتارا بجميع المواثيق الدولية" (وفا، 24 تموز / يوليو 2014).

25.   وأعربت الولايات المتحدة والسكرتير العام للأمم المتحدة عن صدمتهما وقلقهما إزاء إصابة المدرسة داعيين الأطراف إلى بذل كل مستطاع لحماية السكان المدنيين (وكالة الصحافة الفرنسية، 24 تموز / يوليو 2014). وأصدرت مصر أيضا بيان استنكار (مصراوي، 25 تموز / يوليو 2014).

حالة المعابر
معبر إيرز

26.   يظل معبر إيرز مفتوحا أمام المرضى القاصدين للمستشفى الميداني الذي قام جيش الدفاع الإسرائيلي بإنشائه، ولكن لا يؤمه سوى القليل من الفلسطينيين، رغم الضائقة الطبية التي يتعرض لها القطاع، وذلك على ما يبدو بسبب الحظر الذي فرضته حماس على الوصول إلى المعبر. ولم يتعد عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى المستشفى خلال نهاية الأسبوع لتلقي العلاج الطبي التسعة أشخاص (مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 27 تموز / يوليو 2014). 

معبر كيرم شالوم

27.   مر في معبر كيرم شالوم منذ بدء حملة "الجرف الصامد" 979 سيارة شحن محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية. كما أدخلت للقطاع مادة السولار لتشغيل محطات التوليد، والبنزين للمواصلات وغاز الطهي. وتم الاستفادة من الهدنة الإنسانية لإصلاح خطوط الكهرباء والمياه من أجل السكان الفلسطينيين (مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق، 27 تموز / يوليو 2014).

معبر رفح

28.   سمحت السلطات المصرية بنقل المساعدات الإنسانية عن طريق معبر رفح. وفي هذا الإطار وصلت إلى القطاع شحنات المساعدات الآتية من كل من المغرب ومصر والأردن والسعودية وغيرها. وتمثلت معظم هذه المساعدات في المواد الطبية (معا، 25 تموز / يوليو 2014).

يهودا والسامرة
افشال عملية تخريبية

29.   في صباح يوم 27 من تموز 2014اوقف مقاتلو حرس الحدود سيارة مشبوهة عند حاجز يقع بالقرب من بيتار عيليت. حيث قرر جنود الحاجز ايقاف السيارة بعد ان لاحظوا ان السائق يتصرف بصورة مشبوهة. وأمروا السائق باطفاء محرك السيارة. وبعد ان تلكأ عن فعل ذلك، اطفأ احد المقاتلين المحرك بنفسه. وفي هذه المرحلة بدأ السائق يسافر،  ونصف جسم المقاتل يوجد داخل السيارة. وبعد مسير المركبة لبضعة امتار سحب المقاتل سلاحه الفردي، وجهزه للرمي ووجهه الى المشبوه وأمره بالتوقف. فاوقف المشبوه السيارة، واعتقل من قبل المقاتلين، الذين احالوه الى التحقيق. وتبين من فحص السيارة انها سيارة مفخخة، حمّلت اسطوانات غاز وعبوات مأسورة، احتوت على متفجرات كثيرة(صفحة الفيسبوك التابعة لشرطة اسرائيل, 27 من تموز 2014).

يستمر وقوع اعمال عنيفة مخلة بالنظام العام في اطار مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة

30.   مؤخرا، وخصوصا منذ الدخول البري لقوات جيش الدفاع الى قطاع غزة، طرأ ازدياد لنطاق المواجهات العنيفة في يهودا والسامرة. ووقعت ذروة المواجهات في 25-24 من تموز 2014 اللذان تم فيهما احياء ليلة القدر ويوم الجمعة الأخير من شهر رمضان. وقد شجعت حماس الفلسطينيين على المساهمة في المناسبات بدعوتهم الى التضامن مع سكان قطاع غزة. وحصلت المواجهات في الكثير من مدن يهودا والسامرة. وقد افادت وسائل الاعلام الفلسطينية عن ستة قتلى فلسطينيين خلال المواجهات، وفيما يلي التفصيل.

31.   في 24 من تموز 2014– بدأت في ساعات المساء مظاهرات ومسيرات في بضعة بؤر في يهودا والسامرة تضامنا مع سكان قطاع غزة. فقد وقع ابرز حدث عند حاجز قلنديا (شمال اورشليم القدس) حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات جيش الدفاع وبضعة آلاف من المتظاهرين الفلسطينيين، الذين اقتربوا من الحاجز. وقد قتل شابان من نيران قوات جيش الدفاع. وفي البلدة القديمة من اورشليم القدس اعتقلت قوات الأمن حوالي عشرين عربا اسرائيليا، القوا الحجر وأطلقوا الألعاب النارية على شرطيين. حيث اصيب خمسة شرطيين بجروح.

32.   في 25 من تموز 2014– استمر وقوع الأحداث العنيفة على انحاء يهودا والسامرة. فعند حاجز جلمة الواقع بجانب جنين قتل شاب فلسطيني خلال مسيرة قام فيها المتظاهرون، حسبما يفيد به جيش الدفاع، باطلاق النار على القوات والقاء زجاجات حارقة واطارات مشتعلة عليها. وفي ساعات الظهر عربدت بضعة مئات من الفلسطينيين في حوارة (بالقرب من نابلس)، حيث القوا اطارات مشتعلة على جنود جيش الدفاع. وقد افاد الفلسطينيون بأنه تم اطلاق النار على متظاهرين اثنين فارداهما قتيلين. واصيب ضابط من حرس الحدود بجروج من صخرة رميت عليه (Ynet, 26 من تموز 2014).

33.   في 26 من تموز 2014– قامت عشرات من الشباب الفلسطينيين الملثمين بالقاء الحجر واطلاق الألعاب النارية في بعض الأحياء من اورشليم القدس. وكذلك القيت زجاجة حارقة على القطار الخفيف. حيث قام شرطيون مكثوا في المكان بتفريق المعربدين. وأصيب شرطي واحد بجروح خفيفة. وفي ساعات المساء القى فلسطينيون الحجر والاطارات المشتعلة والزجاجات الحارقة على قوات جيش الدفاع في بيت فجر (جنوبا لبيت لحم) .

34.   تحاول حماس اشعال العنف والارهاب في يهودا والسامرة: دعا عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، جميع الفلسطينيين في يهودا والسامرة وأورشليم القدس، الى التصدي لاسرائيل. وقد رحب فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، بالصحوة الجماهيرية لدعم الفلسطينيين، وأشار الى ان هذه هي "حملة مقاومة" يجب الاستمرار فيها ونشرها في جميع مدن يهودا والسامرة (فلسطين اينفو, 25 من تموز 2014). وذكر حسام بدران، الناطق بلسان حماس، ضمن كلامه، انه انطلقت من يهودا والسامرة عمليات فدائية انتحارية نوعية خلال سنوات كثيرة، وكذلك عمليات طعن وعملية اطلاق نار على سيارة. فدعا سكان يهودا والسامرة الى العمل ضد اسرائيل وضد المستوطنين (قناة الأقصى, 26 من تموز 2014).

اتصالات لاحراز وقف الحرب الانساني ووقف اطلاق النار

35.   انعقد في باريس في 26 من تموز 2014 اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين اشترك فيه ايضا جون كيري، سكرتير الدولة الأميريكي للشؤون الخارجية. وفي ختام الاجتماع دعا وزراء الخارجية الى تمديد وقف اطلاق النار الانساني بفترة من الوقت، ستتيح عقد حوار لاحراز اطلاق نار دائم سيلبي مطالب اسرائيل وكذلك مطالب الفلسطينيين (وكالة الأنباء الفرنسية, 26 من تموز 2014).

36.   بعد وقف اطلاق نار انساني في 26 من تموز 2014 اعلنت اسرائيل انها مستعدة لتمديده. بيد انه بمجرد انتهاء وقف اطلاق النار بدأت حماس وبقية المنظمات الارهابية في القطاع اطلاق النار على اسرائيل. وفي 27 من تموز 2014 في ساعات الظهر، بعد انه لم يتوقف اطلاق النار من قطاع غزة وبعد ان جددت اسرائيل النيران في قطاع غزة، توجهت حماس الى روبيرت سيري، مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، بالطلب بوقف الحرب. وقد افيد بأن حماس اعلنت عن موافقتها على وقف اطلاق نار انساني سيصبح ساري المفعول في الساعة 1400 وسيستمر 24 ساعة. ولتأريخ ساعات الظهر لم ترد اسرائيل على التوجهات ويستمر اطلاق القذائف الصاروخية على اسرائيل (ynet, 27 من تموز 2014).

37.   كرر خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، ووضح انهم معنيون بوقف اطلاق النار ولكنه فقط بموازاة كون حماس ستحصل على وعد بأن الحصار سيرفع عن قطاع غزة. وحسب كلامه، هم يحتاجون الى مطار وميناء بحري ولا يريدون الخضوع للسيطرة من قبل معبر حدودي يحول، على حد تعبيره، قطاع غزة الى سجن (BBC, 24 من تموز 2014).

38.   قال موسى ابو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، ان حماس سوف لا توافق على فكر لا تلبي مطالبها، ولا تتناسب مع شروط اطلاق النار التي بلورتها. وحسب كلامه، سوف لا توافق حماس على اي حل لا يطبق "شروط المقاومة" (اناطوليا, 26 من تموز 2014).

معركة سياسية، وحقوقية وتوعوية
تشكيل لجنة تحقيق للأحداث في قطاع غزة

39.   في 23 من تموز 2014 قرر المجلس الأعلى لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، تشكيل لجنة تحقيق دولية لدراسة جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل على ما يظهر في قطاع غزة. وقد صوتت 29 دولا لصالح اجراء التحقيق، وامتنعت 17 عن التصويت (دول الاتحاد الأوروبي). بينما أبدت الولايات المتحدة معارضتها. وفي اعقاب القرار انطلقت مسيرة سيحدد في اطارها نطاق التفويض الذي سيمنح للجنة وكذلك تركيبها والجدول الزمني لنشاطها.

40.   في العالم العربي الاسلامي كان هناك رد ايجابي على قرار مجلس حقوق الانسان بتشكيل لجنة التحقيق:

أ‌.         رحبت منظمة التعاون الاسلامي بقرار مجلس حقوق الانسان وأعربت عن اسفها لمعارضة الولايات المتحدة للقرار (BNA, 24 من تموز 2014).

ب‌.     قال رئيس الوزراء التركي، طيب اردغان، انه اذا استمرت اسرائيل في اعمالها في قطاع غزة فستحارب تركيا من اجل محاسبتها القضائية في المحاكم الدولية. فقد كرر اقواله السابقة بأن اعمال اسرائيل تعادل اعمال هيتلر، وأكد على انه خلافا لبقية دول العالم، سوف لا تسكت تركيا على اعمال اسرائيل (فولرد بوليتين, 24 من تموز 2014).

ت‌.     في مؤتمر صحفي عقده بولينت يلدريم، رئيس منظمة IHHالتركية(منظمة اسلامية متطرفة وقفت وراء حملة ابحار المرمرا)، هدد انه سيطلق حملة ابحار اخرى الى غزة مثل الماوي مرمرا، وهذه المرة بمرافقة سلاح البحرية التركي (موقع المنظمة, 21 من تموز 2014).

ث‌.     رحب مركز الميزان، ومنظمة PCHR, اللذان يعملان في قطاع غزة، في اعلان صحفي مشترك، بقرار مجلس حقوق الانسان بتشكيل لجنة تحقيق (صفحة الفيسبوك التابعة ل-PCHR, 24 من تموز 2014). ويذكر ان هتين المنظمتين هما عبارة عن منظمتين رائدتين في المعركة الحقوقية ضد اسرائيل، وقد شكلتا عاملا هاما في نقل معلومات كاذبة عن احداث "الرصاص المصبوب" الى محققي لجنة غولدستون.

تم تكريس يوم القدس العالمي لقطاع غزة

41.   في 25 من تموز 2014, يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، تم احياء يوم القدس العالمي من قبل ايران ودول اخرى. فقد استغل هذا اليوم هذه المرة للتضامن مع سكان قطاع غزة وتوجيه الاستنكار لاسرائيل بسبب نشاطها. وفي انحاء ايران انعقدت مسيرات كثيرة المشتركين اسمعت فيها شعارات ضد اسرائيل والولايات المتحدة، وحرقت اعلام الولايات المتحدة واسرائيل. وقد القى مسؤولون ايرانيون كلمات دعوا فيها الى تدمير اسرائيل وتسليح الفلسطينيين في يهودا والسامرة لكي يحاربو اسرائيل. وان كلام زعيم ايران خامنائي، الذي القى خطابا قبل تلك المناسبات بيومين ودعا الى "تدمير النظام الصهيوني"، قد اقتبس على يافطات حملها المتظاهرون، وفي كلام المسؤولين الايرانيين، الذين القوا خطابات خلال الطقوس. 

من اليمين: حرق اعلام اسرائيل في يوم القدس في ايران (novinite.com, 25 من تموز 2014). يافطات ضد بيبي نتانياهو وبراك اوباما تعرضهما كنزافات متعطشة للدماء  demotix.com), 25 من تموز 2014)
من اليمين: حرق اعلام اسرائيل في يوم القدس في ايران (novinite.com, 25 من تموز 2014). يافطات ضد بيبي نتانياهو وبراك اوباما تعرضهما كنزافات متعطشة للدماء  demotix.com), 25 من تموز 2014)

يوم القدس في ايران demotix.com), 25 من تموز 2014)
يوم القدس في ايران demotix.com), 25 من تموز 2014)

خطاب حسن نصرالله الذي وعد فيه بمساعدة منظمات فلسطينية في القطاع

42.   بمناسبة يوم القدس العالمي القى زعيم حزب الله، حسن نصرالله، خطابا تطرق فيه بشكل موسع الى الأحداث في قطاع غزة. وفي خطابه اشاد نصرالله بانجازات المنظمات الفلسطينية في القطاع؛ ودعا الى عدم الضغط عليها للتوصل الى اتفاق بدون "رفع الحصار"؛ وأشاد بالمساعدة التي قدمتها ايران، وسوريا وحزب الله الى المنظمات المختلفة؛ ووعد بأن حزب الله يشعر انه يشاركها المصير وسيساعدها ايضا في المستقبل على شتى المجالات.

43.   فيما يلي اهم كلام نصرالله في كل ما يخص التطورات في قطاع غزة (المنار, 25 من تموز 2014):

أ‌.         تهدف حملة "الجرف الصامد" ("حرب الارهاب الاسرائيلية") الى اخناع قطاع غزة ونزع سلاح حماس، والجهاد الاسلامي في فلسطين وبقية المنظمات العاملة في القطاع ("يتمثل الهدف بكل نفق في غزة، وكل قذيفة صاروخية في غزة، وكل كلاشنيكوف في غزة…").

ب‌.     ترتكب اسرائيل في القطاع مذابح لدى النساء والأطفال؛ وتهدم بيوتا، ومدارس ومساجد وتطرد اشخاصا من بيوتهم. وذلك كله بدعم وتأييد الولايات المتحدة وفي ظل صمت المجتمع الدولي وبعض الأنظمة العربية.

ت‌.     ج. كان قد اتضح الآن ان "المقاومة انتصرت في غزة"، لأنه منذ 18 يوما لا تستطيع اسرائيل ("الصهاينة") تحقيق اي من اهدافها، بالرغم من ان الجيش الاسرائيلي يكون واحدا من اقوى الجيوش في العالم. وحسب كلام نصرالله، لم يتمكن الاسرائيليون من الحاق الأذى بمنظومة القيادة والسيطرة في القطاع، وفشلوا في العملية البرية، ويخشون الآن من خوض معركة برية موسعة. وفي المقابل، تمكنت المنظمات في القطاع من الحاق الأذى بكامل الأراضي الاسرائيلية، وحتى على مدى اعمق مما تمكن حزب الله من تحقيقه (في حرب لبنان الثانية). وحسب كلام نصرالله قد فشل سلاح الجو الاسرائيلي في حسم المعركة وفشلت الاستخبارات في الحصول على معلومات عن قدرات المنظمات المختلفة (بما في ذلك في كل ما يخص اماكن تخزين، واطلاق وصناعة القذائف الصاروخية وأماكن وجود الأنفاق).

ث‌.     دعوة جميع الحكومات العربية والاسلامية الى "تبني هدف رفع الحصار عن غزة" كشرط لوقف القتال حسب مطلب "قيادة المقاومة الفلسطينية" (اي تبني مطلب حماس). فبالتالي يطالب نصرالله بحماية "قيادة المقاومة الفلسطينية" (اي حماس) من الضغوط الممارسة عليها (ايماءة توجه خصوصا الى مصر) من اجل التوصل الى وقف اطلاق النار من غير الحصول على هذا الهدف.

ج‌.      "هناك حاجة الى دعم سياسي، ومعنوي، وتوعوي، ومالي ومادي"، لدى المنظمات الفلسطينية العاملة في القطاع. ويجب ان يشتمل هذا الدعم ايضا على مساعدة بالوسائل القتالية، "كل واحد قدر مستطاعه"، بدون ابداء الحساسيات او التصادمات. ويتفاخر نصرالله بانه خلال السنين لم تتجنب ايران، وسوريا وحزب الله بذل اي مجهود لمساعدة المنظمات المختلفة "على الصعيد السياسي، والتوعوي، والمعنوي، والمالي والمادي"، بما في ذلكوسائل قتالية، وتدريبات او خبرة متنوعة. واختتم نصرالله خطابه بالتصريح بأن حزب الله لم يوفر في تقديم اي دعم ومساعدة للمنظمات الفلسطينية ويشعر انه يشاركها المصير. ويتابع حزب الله التطورات في القطاع وسيعمل كل ما من واجبه ان يعمله، وعلى اي صعيد .

[1] يشير الرسم البياني إلى سقوط الصواريخ في الأراضي الإسرائيلية، بحيث لا يتضمن الإطلاق المكثف لقذائف الهاون باتجاه قرى النقب الغربي ومحاولات الإطلاق الفاشلة.