- تصدرت أحداث هذا الأسبوع الجولة التصعيدية في جنوب إسرائيل، وهي الأكثر خطورة منذ حملة "عمود السحاب"، حيث أُطلقت خلالها نيران كثيفة شملت القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، معظمها من قبل الجهاد الإسلامي في فلسطين (بلغ مجموع القذائف التي رصد سقوطها في إسرائيل نحو 80 قذيفة، معظمها في النقب الغربي). وقد انتهت هذه الجولة التصعيدية بالاتفاق على العودة إلى التهدئة والذي تم التوصل إليه عبر التحاور المباشر بين الجهاد الإسلامي في فلسطين ومصر (ما أثار استياء حماس).
- عقد خلال الأسبوع الحالي لقاء بين أبو مازن والرئيس الأمريكي. وأشار متحدثون باسم أبو مازن إلى أنه لم يُعرض عليه خلال اللقاء نص رسمي لاتفاق الإطار، وإنما بعض الأفكار. كما أكدوا أن أبو مازن كرر رفضه الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وأكد للرئيس الأمريكي ضرورة تنفيذ النبضة القادمة من إطلاق سراح السجناء وتجميد البناء في المستوطنات. وقد واكبت زيارة أبو مازن لواشنطن حملة تأييد منظمة ومنسقة ومخطط لها بعناية في مناطق السلطة الفلسطينية تحت عنوان"نحن معك".
جولة تصعيدية في جنوب إسرائيل[1]
- بين 11 و 13 من آذار / مارس 2014 دارت جولة تصعيدية في جنوب إسرائيل، هي الأكثر خطورة منذ حملة "عمود السحاب". وقد بدأت الجولة بإقداممجموعة للجهاد الإسلامي بإطلاق قذائف الهاون باتجاه قوة لجيش الدفاع الإسرائيلي كانت تقوم بنشاط عملياتي على مقربة من السياج الحدودي. وردا على ذلك هاجمت طائرات لسلاح الجو الإسرائيلي أفراد المجموعة، فقتل ثلاثة من عناصرها، ما أسفر غداة ذلك اليوم عن إطلاق مكثف للقذائف الصاروخية من قبل تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين باتجاه إسرائيل استمر نحو يومين. وبلغ مجموع ما سقط في الأراضي الإسرائيلية (لا سيما في النقب الغربي) ما يزيد عن 80 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون (بلغ نصيب القذائف الصاروخية منها حوالي 50 قذيفة)، وهو عدد يتجاوز مجموع ما سقط في الأراضي الإسرائيلية منذ حملة "عمود السحاب" (حيث سقطت منذ تلك الحملة التي تمت في تشرين الثاني / نوفمبر 2012، حتى الجولة التصعيدية الأخيرة 63 قذيفة صاروخية).
بيان للذراع العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين يتبنى فيه التنظيم مسؤولية إطلاق 130 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون بالتجاه إسرائيل (سرايا القدس، 12 آذار / مارس 2014). وبتقديرنا أن عدد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون الذي أعلن عنه التنظيم مبالغ فيه، وذلك بهدف تعظيم قدرات التنظيم.
وبلغت الجولة التصعيدية نهايتها بالاتفاق على العودة إلى التهدئة من خلال قناة حوار مباشر تكونت بين الجهاد الإسلامي في فلسطين ومصر. وقال رمضان شلح، قائد التنظيم إن المصريين هم الذين بادروا إلى إجراء اتصالات مع الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذي استجاب لهم لكي لا تخرج الأمور عن السيطرة. وصدرت عن حماس انتقادات لكون الاتفاق تم التوصل إليه عبر تجاوز لحماس ليس له ما يبرره (الجزيرة، 14 آذار / مارس 2014).
ودلت الجولة التصعيدية على أهمية الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو ثاني أكبر وأهم تنظيم إرهابي في القطاع، والمدعوم من إيران وغير ملتزم باعتبارات حكومية ضابطة مثل حماس. كما جسد الإطلاق المكثف للقذائف الصاروخية استعداد الجهاد الإسلامي في فلسطين بين الفينة والأخرىلمحاولة تحدي إسرائيل وحماس، مستغلا ضعف حماس السياسي في عهد ما بعد سقوط محمد مرسي. ومع ذلك، فإن النهاية السريعة للجولة التصعيدية واتصالات التنظيم مع المصريين لاستئناف التهدئة، وكون معظم القذائف الصاروخية التي أطلقها موجها إلى النقب الغربي وليس لمديات أبعد –هذه الحقائق كلها تدل بتقديرنا على أن الجهاد الإسلامي لا يسعى في المرحلة الحالية للتصعيد (رغم خطابه العنيف)، وإنما يحاول وضع "قواعد لعبة" أكثر تصلبا تجاه إسرائيل، وفي الوقت نفسه تفادي التدهور غير المضبوط.
اعتقال فلسطيني كان يعتزم ارتكاب الاعتداءات الإرهابية في منازل سكنية في القدس[4]
- في عملية مشتركة لقوات الأمن الإسرائيلية أعتقل رهن التحقيق فلسطيني مشتبه بأنه ضالع في عدد من محاولات الاعتداء الإرهابي من خلال تخريب نظام أنابيب الغاز في عدد من المباني السكنية في القدس خلال الشهور الأخيرة، إضافة إلى ضلوعه في عملية طعن سنة 2012.
- وقد اعترف المعتقل، وهو عزيز سالم عويسات، من سكان جبل المكبر في القدس، ومن مواليد سنة 1965 ويحمل بطاقة هوية إسرائيلية، خلال التحقيق معه بأنه سمع قبل نحو شهرين بانهيار مبنى في حي "هار جيلو" بالقدس نتيجة تسرب غاز، فقرر تنفيذ عملية إرهابية ذات ملامح مماثلة بهدف التسبب في انهيار مبنى وموت ساكنيه:
- في 23 شباط / فبراير 2014 وصل إلى حي "أرمون هناتسيف" وقام بتخريب أنابيب الغاز في أحد البيوت بهدف إحداث حريق في المبنى.
- وفي مطلع آذار / مارس 2014 قام بتخريب أنابيب الغاز في عدد من المباني في حي "أرمون هناتسيف"، بل أشعل شمعة في أحدها تاركا إياها بجوار قوارير الغاز.
- كمااعترف في أثناء التحقيق معه بانه كان في نيسان / أبريل 2012،قد قرر تنفيذ عملية إرهابية عبر الطعن بسكين. وبهدف تنفيذ الاعتداء أقدم على شراء فأس ثم توجه إلى باحة باب العامود، وحين لمح يهوديا متدينا من "الحريديم" كان يمر بشارع "هنيفيئيم" انهال عليه فضربه بالفأس عدة مرات في رأسه، ما أسفر عن جرحه[5]
الاعتداءات الإرهابية خلال شهر شباط / فبراير
- يستدلمن تقرير صادر عن جهاز الأمن العام أنه قد سجل خلال شهر شباط / فبراير 2014 تراجع لعدد الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية بالمقارنة مع شهر كانون الثاني / يناير 2014، حيث تم في شباط / فبراير ارتكاب 101 عملية إرهابية. أما في القدس فقد سجل ارتفاع خلال شباط / فبراير، إذ تم فيها ارتكاب تسعة اعتداءات إرهابية مقابل سبعة اعتداءات في كانون الثاني / يناير 2014. وتمثلت معظم الاعتداءات فيزرع العبوات الناسفة، وثلاث عمليات إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة، وتمثل اعتداء واحد في الطعن [6].
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
- أستمرتأعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية"، حيث جرى إلقاء الحجارة باتجاه قوات أمنية ومدنيين إسرائيليين، وإلقاء الزجاجات الحارقة على الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، كما جرت مظاهرات الجمعة في جميع نقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت أمر، بيت لحم وغيرها).
- فيما يلي عدد من الأحداث البارزة:
- في 11 آذار / مارس 2014 – إلقاء الحجارة من مخيم الجلزون للاجئين باتجاه بعض الأحياء في أطراف بلدة "بيت إيل"(وكالة تتسبيت، 11 آذار / مارس 2014).
- 11 آذار/ مارس 2014– قيام خمسة من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على مسافة كيلومتر جنوبي قرية "كارميه تسور" في "غوش عتسيون". ولم تقع خسائر في الأرواح والممتلكات. (وكالة تتسبيت، 11 آذار / مارس 2014).
- 14 آذار / مارس 2014–تعرض سيارات إسرائيلية على طريق "حوتسيه بنيامين"، وعلى مقربة من قرية دير نظام، للرشق بالحجارة، ولحقت أضرار ببعضها.
على اليمين: فلسطينيون يرشقون بالحجارة قرية "كارميه تسور" (وكالة تتسبيت، تصوير دينا راب، 11 آذار / مارس 2014). على اليسار: حجر أصاب مقعد رضيع داخل سيارة إسرائيلية (وكالة تتسبيت، تصوير إيهود أميتون، 14 آذار / مارس 2014).
على اليمين: فلسطينيون يشتبكون مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بجوار قبر راحيل في بيت لحم (وفا، 11 آذار / مارس 2014). على اليسار: فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات أمنية إسرائيلية في كفر قدوم (منطقة قلقيلية) (وفا، 14 آذار / مارس 2014)
معبر رفح
- يستمر إغلاق معبر رفح. ونظرا لإغلاق المعبر أعلنت اللجنة الوطنية لإزالة الحصار، والتابعة لحكم حماس، عن نصب خيمة احتجاجيةقبالة السفارة المصرية في مدينة غزة (الأقصى، 12 آذار / مارس 2014). ونظم اتحاد طلبة الجامعات في قطاع غزة في 17 آذار / مارس 2014 اجتماعا شعبيا بجوار الخيمة الاحتجاجية. ووجه غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكم حماس، انتقادا إلى السلوك المصري في معبر رفح، والذي يتجاهل الاتصالات من الجانب الفلسطيني المطالبةبفتح المعبر. وقال إنها سياسة مؤلمة ومؤسفة وغير مبررة (الرسالة نت، 17 آذار / مارس 2014).
أزمة طاقة في قطاع غزة
- أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة في 15 آذار / مارس 2014 عن وقف عمل محطة توليد الطاقة، لنفاد مخزون السولار المخصص لتشغيلها. وحمّل فتحي الشيخ خليل، رئيس سلطة الطاقة في حكم حماس، إسرائيل مسؤولية توقف عمل المحطة، بسبب قرار إغلاق معبر "كيرم شالوم"[7]. وأعلنت سلطة الطاقة في أعقاب ذلك عن العودة إلى نظام تزويد الكهرباء لست ساعات يوميا.
- في 16 آذار / مارس أعلن نظمي مهنا، رئس هيئة المعابر في السلطة الفلسطينية عن بدء عملية نقل الوقود إلى محطة التوليد بعد حل مشكلة تتعلق بنقل الأموال من قطر إلى السلطة الفلسطينية (بال تودي، 16 آذار / مارس 2014). وفي 17 آذار / مارس 2014 أعلن مسؤول في هيئة الطاقة التابعة لحكم حماس عن استئناف عمل محطة التوليد بعد تعطيلها لمدة يومين. وقد أصبح في الإمكان استئناف عمل المحطة بسبب دخول الوقود اللازم لتشغيلها عبر معبر "كيرم شالوم" (وكالة الصحافة الفرنسية، 17 آذار / مارس 2014).
"حادث عمل" في بيت حانون
- أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بسقوط ثلاث قتلى، أحدهم من عناصر الذراع العسكري لحماس، وستة جرحى نتيجة وقوع انفجار في مبنى سكني ببيت حانون (شمالي قطاع غزة). وروى شهود عيان أن الانفجار ألحق أضرارا جسيمة في البيوت المجاورة. وقدّرت جهات محلية أن سبب وقوع الانفجار يعود إلى قذيفة صاروخية كانت مخزونة في البيت (الأيام، 12 آذار / مارس 2014). ويشكل الحادث مثالا آخر على الأخطار المحدقة بالسكان المدنيين نتيجة تواجد البنية التحتية العسكرية للتنظيمات الإرهابية على مقربة منهم.
بيان رسمي صادر عن الذراع العسكري لحماس ينعى فيه محمد حمدين، من عناصر كتائب عز الدين القسام. وجاء في البيان أنه أصيب حين كان يمر بمكان الانفجار(موقع كتائب عز الدين القسام، 11 آذار / مارس 2014)
لقاء أبو مازن بالرئيس الأمريكي
- قام أبو مازن بزيارة للولايات المتحدة بهدف دفع المفاوضات، والتقى خلالها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية الأمريكية جون كيري. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أبو مازن قبيل اللقاء، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في حدوث تقدم في المفاوضات خلال الأسابيع القادمة، مشيرا إلى أن المسيرة ستكون صعبة حيث تضع التحديات أمام الطرفين وتتطلب من كليهما تحمل المخاطر السياسية داخليا واتخاذ قرارات صعبة. وأعبر أبو مازن عن أمله في استغلال الفرصة، مؤكدا أن الوقت قصير ولا يجوز تضييعه (موقع البيت الأبيض، 17 آذار / مارس 2014).
- وبعد اختتام لقاء أبو مازن بالرئيس أوباما، قال صائب عريقات، رئيس الفريق التفاوضي الفلسطيني، إنه كان لقاء عميقا وجديا وصريحا، وقد أكد خلاله أبو مازن للرئيس أوباما الموقف الفلسطيني، لا سيما رفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية (وكالة الصحافة الفرنسية، 17 آذار / مارس 2014). أما نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان الرئاسة، فقال إن أبو مازن أكد لأوباما ضرورة تنفيذ النبضة القادمة من إطلاق سراح السجناء وتجميد البناء في المستوطنات والتوصل إلى حل يقوم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأضاف أنه لم يُعرض على أبو مازن في أثناء اللقاء نص رسمي لاتفاق الإطار، وإنما عرض عليه عدد من الأفكار. وقال أبو ردينة إن اللقاءات ستستمر خلال الأسابيع القادمة (وكالة الصحافة الفرنسية، 17 آذار / مارس 2014).
- وبالتزامن مع زيارة أبو مازن للولايات المتحدة، تم في مختلف مناطق السلطة الفلسطينية تنظيم حملة منسقةومخطط لها بعناية لدعم أبو مازن، تحت عنوان "نحن معك". وفي إطار هذه الحملة نظمت في كل من رام الله والخليل ونابلس وطولكرم وغيرها من المدن الرئيسية مسيرات عبّر مشاركوها عن دعمهملمواقف أبو مازن. وألقى رامي حمد الله، رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، الخطاب الرئيسي في ساحة المنارة برام الله (وفا، 16 آذار / مارس 2014). وفي المقابل، حالت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس دون إقامة لقاء شعبي في مدينة غزة تأييدا لأبو مازن (بال برس، الأيام، 16 آذار / مارس 2014).
محاولة ارتكاب اعتداء إرهابي على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية
- في 14 آذار / مارس 2014 خلال ساعات المساء تم تفجير عبوة ناسفة على مقربة من دورية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة "هار دوف" (جبل الروس). وفجُّرت العبوة في دورية اعتيادية ضمت عددا من الآليات المدرعة كانت تسير في منطقة "ناحال سيئون". وارتطمت إحدى الآليات بالعبوة، ولم تقع إصابات، ونقل 3 جنود إلى المستشفى للتأكد من عدم إصابتهم جراء موجة الصدمة التي أحدثها الانفجار. ورد جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية باتجاه موقع لحزب الله عند الحدود إلى الشمال من المطلة. ولم يتبن أي تنظيم مسؤولية الاعتداء الإرهابي، ولكن الإعلام الإسرائيلي، واستنادا إلى جهات عسكرية، أثار إمكانية كون عناصر حزب الله هم الذي قاموا بزرع العبوة (هآرتس، يديعوت أحرونوت، 16 آذار / مارس 2014).
- يستدل من تقارير أولية في الإعلام الإسرائيلي أن عبوة ناسفة انفجرت ظهيرة 18 آذار / مارس 2014 على مقربة من دورية لجيش الدفاع الإسرائيلي شمال هضبة الجولان، وإلى الجنوب من بلدة مجدل شمس. وجرح ثلاثة من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي من جراء الانفجار، ورد الجيش بمهاجمة الأراضي السورية (ynet، 18آذار / مارس 2014).
تنظيم أنصار بيت المقدس ينعى أحد كبار مسؤوليه
- في بيان نشر على المواقع الإسلامية الجهادية نعى تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو تنظيم سلفي جهادي يعمل في شبه جزيرة سيناء وأماكن أخرى في أنحاء مصر، توفيق محمد فريج الملقب أبو عبد الله. وكان الإرهابي القتيل من بين مؤسسي التنظيم وقادته. وجاء في البيان أن توفيق محمد فريج قد قتل في حادث سير في 11 آذار / مارس 2014، وهو الحادث الذي أسفر عن انفجار عبوة كانت داخل السيارة التي كان يستقلها (smc.sd، 14 آذار / مارس 2014). غير أن الجهات الأمنية المصرية أعلنت أنها هي التي قتلته، معرفة إياه بأنه قائد التنظيم في مصر. وكان وزير الداخلية المصري قد عقد مؤتمرا صحفيا في كانون الثاني / يناير 2014، أعلن خلاله عنه مجرما هاربا، وطلب الجمهور إطلاع السلطات الأمنية على أي معلومة تتعلق به (longwarjournal, 14 آذار / مارس2014).
- وكان توفيق محمد فريج ضالعا في معظم الاعتداءات الإرهابية المنسوبة للتنظيم والتي انطلقت من شبه جزيرة سيناء مستهدفة إسرائيل ومصر، كما قاد بعضها شخصيا. ومن بين الاعتداءات الإرهابية التي شارك فيه والتي خصها بيان التنظيم بالذكر: الاعتداء على الطريق رقم 12 في 18 آب / أغسطس 2011 والذي أودى بحياة ثمانية من الإسرائيليين، والاعتداء الذي تم ارتكابه عند السياج الحدودي في 21 أيلول / سبتمبر 2012، وقتل فيه مواطن إسرائيلي، واستهداف خط أنابيب الغاز الإسرائيلي-المصري وإطلاق القذائف الصاروخية على منطقة تقع إلى الشمال من مدينة إيلات.
على اليمين: توفيق محمد فريج. على اليسار: بيان نعي فريج الصادر عن أنصار بيت المقدس (smc.sd، 14 آذار / مارس 2014)
حركة فتح تقيم لقاء شعبيا تخليدا لذكرى الإرهابية دلال المغربي
- عقدت حركة فتح في 11 آذار / مارس 2014 لقاء شعبيا في مخيم الأمعري للاجئين إحياء لذكرى الإرهابية الانتحارية دلال المغربي التي ارتكبت الاعتداء الإرهابي على الطريق الساحلي الإسرائيلي سنة 1978 والذي أسقط عددا كبيرا من الضحايا[8].وحضر اللقاء بعض كبار مسؤولي فتح، من بينهم زياد أبو عين، نائب وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية وعضو المجلس الثوري لفتح، ورشيدة المغربي، شقيقة دلال وهي ضابطة برتبة عميد في أجهزة السلطة. وأشاد المتحدثون في اللقاء ب"بطولة وتضحية" الإرهابية المغربي، مؤكدين خلود ذكراها. وقد ظهرت على صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك في 11 آذار / مارس 2014 بوسترات تحيي ذكرى المغربي (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 11 آذار / مارس 2014).
على اليمين: اللقاء الشعبي الذي عقدا إحياء لذكرى الإرهابية الانتحارية دلال المغربي. على اليسار: بوستر صادر إحياء لذكراها (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 11 آذار / مارس 2014)
[1] للاطلاع على الأحداث بتفاصيلها انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 17 آذار / مارس وعنوانها: الجولة التصعيدية في جنوب إسرائيل والتي قام خلالها تنظيم الجهاد الإسلامي في فسطين بإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة هي الأكثر كثافة منذ حملة "عمود السحاب".
[2] تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 18 آذار / مارس 2014. هذه المعلومات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[3] لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[4] موقع جهاز الأمن العام، 16 أذار / مارس2014
[5] حول عمليات الطعن انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 19 تشرين الثاني / نوفمبر2013 وعنوانها: "عملية الطعن في محطة العفولة المركزية" والتي قتل فيها أحد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، هي نمط من العمل كثير الشيوع وسهل التنفيذ نسبيا، ويمثل جزءا من عمليات "المقاومة الشعبية" الإرهابية، علما بأن السلطة الفلسطينية وفتح يدعمان "المقاومة الشعبية" ويقدمانها (زورا) على أنها أسلوب من العمل غير العنيف".
[6] تم استثناء بضع عشرات من حوادث الرشق بالحجارة من تعداد الاعتداءات الإرهابية.
[7] كان وزير الدفاع الإسرائيلي قد وجه بسبب الجولة التصعيدية الأخيرة بإغلاق المعبر، ثم أعيد فتحه نظرا لأزمة الطاقة في القطاع.
[8] وقع الاعتداء الإرهابي على الطريق الساحلي في 11 آذار / مارس 1978 وقامت بارتكابه مجموعة كانت تضم 11 من الإرهابيين أعضاء فتح الذين وصلوا إلى ساحل "معجان ميخائيل" على متن قوارب مطاطية. وقتل في هذا الاعتداء 37 شخصا وأصيب 71 بجروح. وردا على هذا الاعتداء شنت إسرائيل عملية "الليطاني" على جنوب لبنان. وقد حولت السلطة الفلسطينية وحركة فتح الإرهابية دلال المغربي التي قتلت خلال الاعتداء إلى نموذج يحتذى به.