أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (15 – 21 كانون الثاني / يناير 2014 )

نظام القبة الحديدية الذي اعترض القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها نحو منطقة أشكلون.

نظام القبة الحديدية الذي اعترض القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها نحو منطقة أشكلون.

حفرة لإطلاق القذائف الصاروخية تعرضت لقصف جيش الدفاع الإسرائيلي (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 16 كانون الثاني / يناير 2014)

حفرة لإطلاق القذائف الصاروخية تعرضت لقصف جيش الدفاع الإسرائيلي (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 16 كانون الثاني / يناير 2014)

بيان رسمي صادر عن أنصار بيت المقدس حول عملية الإطلاق باتجاه إيلات (البلد، 21 كانون الثاني / يناير 2014)

بيان رسمي صادر عن أنصار بيت المقدس حول عملية الإطلاق باتجاه إيلات (البلد، 21 كانون الثاني / يناير 2014)

الدراجة النارية التي كان يركبها أحمد سعد، بعد غارة سلاح الجو في أحد شوارع غزة

الدراجة النارية التي كان يركبها أحمد سعد، بعد غارة سلاح الجو في أحد شوارع غزة

أحمد المدلل يدعو إلى خطف الجنود الإسرائيليين (بال تودي، 20 كانون الثاني / يناير 2014)

أحمد المدلل يدعو إلى خطف الجنود الإسرائيليين (بال تودي، 20 كانون الثاني / يناير 2014)

عناصر حماس يشعلون النار في نعشين ملفوفين بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي ومكتوب على جانبيهما

عناصر حماس يشعلون النار في نعشين ملفوفين بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي ومكتوب على جانبيهما "لا لخطة كيري"، "لا للمفاوضات"

  • استمرار التصعيد في جنوب إسرائيل، حيث تم خلال الأسبوع الحالي رصد سقوط 13 قذيفة صاروخية في النقب الغربي، بما فيها خمس قذائف صاروخية أطلقت باتجاه منطقة أشكلون. ومن شبه جزيرة سيناء تم إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه مدينة إيلات من قبل تنظيم إرهابي محسوب على الجهاد العالمي. وردا على ذلك أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عدة مرات على أهداف إرهابية في قطاع غزة. واستنكر المتحدثون باسم حماس الرد الإسرائيلي، ولكن بدا واضحا من نص تصريحاتهم أنهم غير معنيين بتصعيد الموقف.
  • أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر كانون الأول / ديسمبر مخططا لتنظيم غزّي يطلق عليه "كتائب المجاهدين" لإنشاء تنظيم في الضفة الغربية، وذلك بتوجيه من بعض المخربين المسجونين في إسرائيل وبهدف اختطاف جنود إسرائيليين (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي، 16 كانون الثاني / يناير 2014). 
إطلاق القذائف الصاروخية
  • في الأسبوع الأخير ازدادت وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل بشكل ملموس، حيث تم خلاله رصد سقوط 13 قذيفة صاروخية في جنوب إسرائيل، علما بأن إطلاق القذائف الصاروخية هذا يمثل استمرارا للتصعيد على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وهو التصعيد الذي بات يلاحظ منذ نحو ستة أسابيع. وقد بلغ التصعيد ذروته عند سقوط خمس قذائف صاروخية في منطقة أشكلون، وهو أكبر عدد من القذائف الصاروخية التي تسقط متزامنة، منذ حملة "عمود السحاب" (تشرين الثاني / نوفمبر 2012). وبلغ عدد القذائف الصاروخية التي تم رصد سقوطها خلال شهر كانون الثاني / يناير 16 قذيفة، أي أكثر من مجموع عدد القذائف الصاروخية التي سقطت في السنة الماضية (انظر الرسمالبياني)
  • فيما يلي تفصيل للأحداث:
  • في ليلة 15-16 كانون الثاني / يناير 2014 أطلقت خمس قذائف صاروخية باتجاه منطقة مدينة أشكلون، وقد اعترضها نظام "القبة الحديدية". وقد تكون قذيفة أخرى سقطت في منطقة خالية. ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
  • في 18 يناير / كانون الثاني 2014تم رصد سقوط قذيفة صاروخية في المنطقة التابعة لمجلس "حوف أشكلون" الإقليمي، وقد سقطت في منطقة خالية ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
  • في 19 يناير / كانون الثاني 2014 تم رصد سقوط قذيفة صاروخية في منطقة خالية بين بلدتين تقعان ضمن المناطق التابعة لمجلس "شاعار هنيغف" الإقليمي. ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
  • في 20 يناير / كانون الثاني 2014 تم رصد سقوط ثلاث قذائف صاروخية في المنطقة التابعة لمجلس "إشكول" الإقليمي. ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه مدينة إيلات
  • في 20 يناير / كانون الثاني 2014 وفي ساعات المساء تم إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه مدينة إيلات. وسقطت القذيفتان في منطقتين خاليتين، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات. ويشار إلى أن آخر عملية إطلاق قذائف باتجاه إيلات كانت قد تمت في 13 آب / أغسطس 2013. وقد تبنى مسؤولية إطلاق القذيفتين باتجاه إيلات تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو تنظيم إرهابي محسوب على الجهاد العالمي، ويعمل في شبه جزيرة سيناء.

إطلاق القذائف الصاروخية

عمليات الرد الإسرائيلي على إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون
  • ردا على إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل نفذت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات على أهداف إرهابية في قطاع غزة:
  • في 16 كانون الثاني / يناير 2014أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على منصة إطلاق مدفونة، وموقع لتخزين الوسائل القتالية وبؤرة للنشاط الإرهابي في شمال قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 16كانون الثاني / يناير 2014). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه تم مهاجمة موقع للذراع العسكري لحماس غربي غزة وآخر شمالي مخيم النصيرات. وأضافت أن امرأة وأربعة أطفال أصيبوا بجروح (صفا، الرسالة نت، 16 كانون الثاني / يناير 2014). وردا على الغارات الإسرائيلية قال أحمد المدلل، مسؤول الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن تنظيمه سيرد عليها في الوقت الذي يختاره (بال تودي، 16 كانون الثاني / يناير 2014).
  • في 19كانون الثاني / يناير 2014 وفي ساعات الصباح، استهدفت طائرات تابعة لسلاح الجو شمال القطاع أحمد سعد، البالغ من العمر 22 عاما، ومن عناصر تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، حين كان يركب دراجته النارية في مدينة غزة، علما بأن أحمد سعد كان مسؤولا عن إطلاق القذائف الصاروخية الخمس باتجاه منطقة أشكلون في 16 كانون الثاني / يناير 2014 وغير ذلك (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 19 كانون الثاني / يناير 2014). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن أحمد سعد قد أصيب بجروح بالغة نتيجة الهجوم، كما جرح فتى عمره 12 سنة (صفا، بال تودي، 19 كانون الثاني / يناير 2014). وفي أعقاب العملية الإسرائيلية أصدر تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا حذر فيه إسرائيل من مغبة لجوئها إلى التصعيد.
  • في 19 كانون الثاني / يناير أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على بؤرتين من البؤر الإرهابية في جنوب ووسط قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 19 كانون الثاني / يناير 2014)
  • ورد مسؤولو حماس بشدة على الغارات الإسرائيلية، مع أن تصريحاتهم كانت تنم عن رغبة في عدم تصعيد الموقف.
  • قال صلاح البردويل، المسؤول في حماس، إن "المقاومة" لن تصمت إزاء ما أسماه بالجرائم الإسرائيلية. وأضاف أن الدم لن يجلب إلا الدم، مؤكدا رفض حماس لبلوغ الأمور حد التصعيد (الرسالة نت، 19 كانون الثاني / يناير 2014).
  • بدوره حذر طاهر النونو، مستشار إسماعيل هنية لشؤون الإعلام، إسرائيل من مواصلة التصعيد العسكري، داعيا إياها إلى إعادة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في اتفاق التهدئة (صفا، 19 كانون الثاني / يناير 2014).
  • وقال مسؤول مصري، إن حماس قد وعدت مصر بفرض التهدئة في القطاع بهدف تجنب وقوع عملية إسرائيلية (قدس نت، 19 كانون الثاني / يناير 2014). وعلى الصعيد الميداني، ذكرت جهات في غزة أن حماس تتخذ إجراءات هدفها منع تكرار إطلاق النار، منها نشر عناصر جهاز الأمن الوطني على امتداد الطرقات الرئيسية وغيرها الموصلة إلى السياج الأمني الإسرائيلي. كما بادرت حماس إلى مخاطبة التنظيمات الفلسطينية، وعلى راسها الجهاد الإسلامي في فلسطين، لثنيها عن إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل (بال برس، 20 كانون الثاني / يناير 2014، بال تودي 21 كانون الثاني / يناير 2014). 
إحباط محاولة لإنشاء مجموعة في الضفة الغربية خاصة بارتكاب عمليات الخطف[3]
  • أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 2013 مخططا لعناصر تنظيم يسمى "كتائب المجاهدين" لإنشاء تنظيم في الضفة الغربية هدفه تنفيذ عمليات اختطاف الإسرائيليين. وقد تمت عملية إنشاء التنظيم بتوجيه من مخربين مسجونين في إسرائيل، وتم الكشف عنها وهي لا تزال في مراحل التخطيط الأولى.
  • وبلغ عدد أعضاء التنظيم ثلاثة مخربين يمضون حاليا محكوميات في السجون الإسرائيلية:
  • محمد بل قائد التنظيم، يبلغ عمره 24 عاما وينحدر من الزيتون في قطاع غزة ومسجون في إسرائيل منذ عام 2008. وقام بتجنيد سجينين آخرين من سكان الضفة الغربية لتنفيذ ما كان يخطط له.
  • على خروب، عمره 21 عاما، من سكان دورا قضاء الخليل، ويمضي محكومية في إسرائيل بعد إدانته بعضوية مجموعة إرهابية كانت تخطط لارتكاب الأعمال الإرهابية وضلوعه في صنع العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة.
  • رجب صلاح الدين، البالغ من العمر 53 عاما، من سكان حزما (منطقة رام الله)، والعضو السابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومعتقل في إسرائيل منذ أيار / مايو 2012، بعد ارتكابه لثلاث محاولات خطف فاشلة.

أعضاء التنظيم (من اليمين إلى اليسار): محمد بل، علي خروب، رجب صلاح الدين (جهاز الأمن العام، 16 كانون الثاني / يناير 2014).
أعضاء التنظيم (من اليمين إلى اليسار): محمد بل، علي خروب، رجب صلاح الدين (جهاز الأمن العام، 16 كانون الثاني / يناير 2014).

  • وتبين لدى التحقيق مع أعضاء التنظيم أن هناك تنظيما يعمل في غزة ويطلق على نفسه "كتائب المجاهدين" كانت مستوياته العليا ضالعة في إنشاء التنظيم، علما بأنه تنظيم منشق عن كتائب شهداء الأقصى (فتح) وقد تبنى عقيدة إسلامية متشددة. ويرأس التنظيم أسعد عطية إبراهيم أبو شريعة. وكان عمر مصطفى خليل قاسم همزة الوصل بين محمد بل ورئيس التنظيم في الضفة الغربية. وعلم بأن الشخص المذكور من سكان قطاع غزة ومسؤول في "كتائب المجاهدين" عن ملف السجناء.
  • ويقيم تنظيم "كتائب شهداء الأقصى" علاقات وثيقة مع حماس. وفي إطار هذه العلاقات تقدم حماس إلى التنظيم الدعم المهنية والتمويل والوسائل القتالية. كما تقيم الجهتان تعاونا في مجال تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة. وكان عناصر التنظيم ضالعين خلال السنوات الأخيرة في ارتكاب العمليات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية، بما فيها إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه قرى ومدن النقب الغربي، وإطلاق النيران باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وزرع العبوات الناسفة عند السياج الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي قد أجهض في السابق مخططات لهذا التنظيم لارتكاب الأعمال الإرهابية:
  • أيار / مايو 2012 – اعتقال رمزي عودة تيم عرعر، الذي كان يقيم في إسرائيل بشكل غير مشروع، وكان يخطط لارتكاب عملية اختطاف بحق مواطن إسرائيلي، عملا بتوجيهات من مسؤولي التنظيم.
  • كانون الثاني / يناير 2013 – اعتقال أربعة من سكان الضفة الغربية، بعضهم طلبة جامعيون كانوا يدرسون في مصر. وكان هؤلاء قد تم تجنيدهم في التنظيم، بل إخضاعهم للتدريب العسكري في قطاع غزة، بهدف تأهيلهم لارتكاب الأعمال الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  • استمرت في الضفة الغربية أعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا النطاق تم إلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، وإلقاء الزجاجات الحارقة في الطرق الرئيسية للضفة الغربية:
  • في 17 كانون الثاني / يناير 2014 ألقى أحد الفلسطينيين زجاجة حارقة باتجاه "بيت هداسا" في الخليل (وكالة تتسبيت، 17 كانون الثاني / يناير 2014).
  • في 17 كانون الثاني / يناير 2014 تم رشق الحجارة على سيارات إسرائيلية كانت تسير على طريق رقم 465 ("حوتسيه بنيامين") وعلى مقربة من قرية دير نظام. وقد لحقت أضرار بعدد من السيارات.
  • في 20 كانون الثاني / يناير 2014 أصيب فلسطيني بعيارات نارية أطلقها جندي إسرائيلي في منطقة الخليل. وقد تم إطلاق النار على الفلسطيني بعد وصوله إلى بوابة قاعدة تابعة لحرس الحدود في جبل الخليل وعدم اكتراثه بنداءات وجهت إليه بالتوقف (nrg، 20 كانون الثاني / يناير 2014).

فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في كفر قدوم (المجاورة لقلقيلية) خلال المظاهرة الأسبوعية (وفا، 17 كانون الثاني / يناير 2014)
فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في كفر قدوم (المجاورة لقلقيلية) خلال المظاهرة الأسبوعية (وفا، 17 كانون الثاني / يناير 2014)

معبر رفح
  • يبقى معبر رفح مغلقا منذ 11 يوما متتاليا. وقد أعلن ماهر أبو صبحة، مدير إدارة المعابر عن حماس عن إغلاق باب التسجيل للعبور بعد تسجيل نحو 5000 شخص خلال ثلاثة أيام. وحذر من كارثة إنسانية جراء إغلاق المعبر لهذه المدة الطويلة (بال برس، 19 كانون الثاني / يناير 2014). وقد ذهب ماهر أبو صبحة، وبهدف تغيير الموقف، إلى حد التعبير عن موافقة حماس على تشغيل المعبر من قبل أفراد الحرس الرئاسي التابع للسلطة الفلسطينية، وعلى أساس اتفاق المعابر المعقود سنة 2005 (سما، 18 كانون الثاني / يناير 2014)، وهو حل كانت حماس ترفضه حتى الآن.
العلاقات بين حماس ومصر
  • يستمر التوتر الذي يسود العلاقات بين مصر وحماس، حيث تواصل القوات الأمنية المصرية العمل ضد الأنفاق في منطقة رفح. وقد ذكر سامي أبو زهري، الناطق بلسان حركة حماس في مؤتمر صحفي عقده، أن التصريحات والتهديدات الصادرة عن جهات مصرية ضد القطاع تدل على أن مصر وحركة فتح قد وضعتا نصب أعينهما القضاء على حركة حماس في قطاع غزة بأية وسيلة ممكنة (صفا، 15 كانون الثاني / يناير 2014).
مسؤول في تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين يدعو إلى اختطاف الجنود الإسرائيليين
  • في كلمة ألقاها في اعتصام لأسر السجناء الفلسطينيين أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، دعا إلى المسؤول في تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، إلى إعمال "المقاومة" في اختطاف جنود إسرائيليين بهدف مبادلتهم بالسجناء الفلسطينيين. وقال إن "العدو (أي إسرائيل) لا يعرف إلا لغة المقاومة والدم وخطف الجنود" (بال تودي، 20 كانون الثاني / يناير 2014).  
المفاوضات مع إسرائيل
  • أدلى أبو مازن خلال حضوره على رأس وفد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية لمؤتمر القدس في مراكش بالمغرب بتصريحات حادة ضد إسرائيل ضمن كلمة ألقاها أمام المشتركين في المؤتمر، حيث حذر من الأخطار التي تتهدد، على حد قوله، القدس والمسجد الأقصى، منوها إلى أن جميع الدول الإسلامية تتحمل مسؤولية الدفاع عن المدينة المقدسة. وأردف قائلا إن إسرائيل (التي أشار إليها ب"سلطات الاحتلال") تعمل على بلوغ هدفها النهائي المتمثل في تهويد القدس من خلال تغيير المباني وبناء الهيكل، كما قال إن إسرائيل تنوي تطبيق مخطط لتطهير المدينة من الفلسطينيين عبر اتخاذ إجراءات تحملهم على الهجرة منها (الأيام، الحياة الجديدة، 17 كانون الثاني / يناير 2014).
  • نشرت صحيفة الأيام اليومية الفلسطينية المحسوبة على السلطة الفلسطينية كاريكاتيرا يظهر فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بصفة من يهدد العملية السلمية عبر الاستيطان وغيره من القضايا، ومنها القدس وغور الأردن (الأيام، 21 كانون الثاني / يناير 2014). 

وزير الخارجية الإيرانية يزور قبر عماد مغنية في جنوب لبنان
  • التقى رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين على رأس وفد من مسؤولي التنظيم وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، الذي كان يقوم بزيارة رسمية للبنان. وأعلن الإيرانيون أن لقاء تم عقده في مقر السفارة الإيرانية ببيروت شهد نقاشا لتطورات الوضع على الساحتين الفلسطينية والإقليمية، ودور "المقاومة" (أي المنظمات الإرهابية) في الكفاح ضد "الاحتلال الصهيوني" (وزارة الخارجية الإيرانية، نبأ برس، 14 كانون الثاني / يناير 2014).
  • وقد قام وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته للبنان بزيارة لقبر المسؤول في حزب الله عماد مغنية وقبور قتلى التفجير في السفارة الإيرانية، بالإضافة إلى "حديقة الشهداء" ببيروت (حيث يتم دفن كبار مسؤولي حزب الله). ورافق الوزير الإيراني وفد من كبار المسؤولين في حزب الله، حيث وضع ظريف إكليلا من الزهور على قبر عماد مغنية (قناة العالم الإيرانية، 13 كانون الثاني / يناير 2014).

على اليمين: لقاء رمضان شلح بوزير الخارجية الإيرانية (وزارة الخارجية الإيرانية، نبأ برس، 14 كانون الثاني / يناير 2014). على اليسار: وزير الخارجية الإيرانية يزور قبر عماد مغنية في "حديقة الشهداء" ببيروت (قناة العالم الإيرانية، 13 كانون الثاني / يناير 2014)
على اليمين: لقاء رمضان شلح بوزير الخارجية الإيرانية (وزارة الخارجية الإيرانية، نبأ برس، 14 كانون الثاني / يناير 2014). على اليسار: وزير الخارجية الإيرانية يزور قبر عماد مغنية في "حديقة الشهداء" ببيروت (قناة العالم الإيرانية، 13 كانون الثاني / يناير 2014)

نشاط "ائتلاف شباب الانتفاضة"
  • في نطاق تنظيم يدعى "ائتلاف شباب الانتفاضة" تجمع في 17 كانون الثاني / يناير 2014 بضع عشرات من الفلسطينيين في منطقة تقع إلى الشرق من مدينة غزة بهدف التوجه إلى المسلك الفاصل بين القطاع وإسرائيل واقتحامه. وفيما كانوا يقتربون من السياج الأمني أطلقت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي النار باتجاههم. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن فلسطينيين اثنين قد جرحا، كما قالت إن الفلسطينيين تمكنوا من رفع علم فلسطين فوق السياج الأمني (صفا، معا، 17 كانون الثاني / يناير 2014).

على اليمين: الفلسطينيون يتوجهون إلى السياج الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (في 17 كانون الثاني / يناير 2014). على اليسار: أحد المتظاهرين اللذين جرحا يرتدي قميصا يظهر عليه شعار مشروع "الفتوة" الذي يتم في نطاقه تدريب الفتيان على الأعمال العسكرية في إطار مدرسي (بال تودي، 18 كانون الثاني / يناير 2014)
على اليمين: الفلسطينيون يتوجهون إلى السياج الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (في 17 كانون الثاني / يناير 2014). على اليسار: أحد المتظاهرين اللذين جرحا يرتدي قميصا يظهر عليه شعار مشروع "الفتوة" الذي يتم في نطاقه تدريب الفتيان على الأعمال العسكرية في إطار مدرسي (بال تودي، 18 كانون الثاني / يناير 2014)

مظاهرة في قطاع غزة ضد المفاوضات مع إسرائيل
  • في 17 كانون الثاني / يناير نظمت حماس مسيرة في مدينة غزة شارك فيها ممثلو التنظيمات الفلسطينية، تعبيرا عن رفض خطة كيري والمفاوضات التي تقوم السلطة الفلسطينية بإجرائها مع إسرائيل من جهة، وعن دعم سكان مخيم اليرموك في سوريا من جهة أخرى. وخلال المسيرة أشعل عناصر حماس النار في نعشين ملفوفين بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي، كتب على كل منهما "لا لخطة كيري" و"لا للمفاوضات" (فلسطين الآن، 17 كانون الثاني / يناير 2014).

[1] تم آخر تحديث في 21 كانون الثاني / يناير 2014. هذه البيانات الإحصائية لا تشمل إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف في أراضي قطاع غزة.
[2]هذه البيانات لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون
[3]المصدر: جهاز الأمن العام، 16 كانون الثاني / يناير 2014.