- في النقب الغربي تم رصد سقوط قذيفة صاروخية. وقد أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على أهداف للإرهابيين في قطاع غزة ردا على إطلاق النار نحو إسرائيل. وفي الضفة الغربية تستمر اعتداءات "المقاومة الشعبية" الإرهابية (إلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة، والرشق بالحجارة).
- اكتشفت قوات الأمن الإسرائيلية مجموعة إرهابية تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين، كانت قد وضعت عبوة ناسفة في حافلة بمدينة بات يام في 22 كانون الأول / ديسمبر 2013. والمعتقلون من سكان بيت لحم، وكانوا يعتزمون ارتكاب اعتداء كبير آخر في منطقة تل أبيب، والذي تم إجهاضه بفضل اعتقالهم.
- اختتم وزير الخارجية الأمريكية جون كيري جولة أخرى من المحادثات في المنطقة التقى خلالها ببنيامين نتنياهو وأبو مازن. وخلال هذه الجولة حاول كيري التقدم نحو عقد "اتفاقية إطار" بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية سياسة التحريض التي تنتهجها السلطة الفلسطينية وسط إجراء المحادثات. ويواصل مسؤولون في السلطة الفلسطينية التعبير عن تشاؤمهم بمستقبل المفاوضات.
إطلاق القذائف الصاروخية
- في 2 كانون الثاني / يناير 2014 تم رصد سقوط قذيفة صاروخية في النقب الغربي. وقد سقطت القذيفة في منطقة خالية ضمن أراضي مجلس "سدوت هنيغف" الإقليمي. ولم تقع إصابات في الأرواح أو الممتلكات.
نشاط سلاح الجو
- ردا على إطلاق النار نحو إسرائيل أغارت طائرات لسلاح الجو الإسرائيلي ليلة 3 كانون الثاني / يناير 2014 على ثلاثة قاذفات صواريخ مدفونة في شمال قطاع غزة وبنية تحتية إرهابية في وسط القطاع (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 3 كانون الثاني / يناير 2014).
إجهاض اعتداء إرهابي في قرية ميغدال عوز
- اعتقلت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في 5 كانون الثاني / يناير 2014 أربعة فلسطينيين بالقرب من السياج المحيط بقرية ميغدال عوز (غوش عتسيون). وعُثر بحوزة الفلسطينيين على سكاكين وأدوات عمل وسلاح من صنع بيتي وأجهزة تفجير. والمعتقلون من سكان بيت فجارالمجاورة لقرية ميغدال عوز. ويبدو أن اعتقالهم أحبط اعتداء إرهابيا على القرية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 كانون الثاني / يناير 2014).
اكتشاف المجموعة الإرهابية التي وضعت العبوة الناسفة في حافلة بمدينة بات يام[3]
- اكتشفت قوات الأمن خلال الأيام الأخيرة مجموعة إرهابية كانت قد وضعت على ما يبدو العبوة الناسفة في الحافلة السائرة على خط 240 في مدينة بات يام. ولم تنفجر العبوة، وبفضل يقظة الركاب وما اتخذه السائق من إجراءات، إلا بعد ترجل الركاب من الحافلة. والمعتقلون أعضاء المجموعة هم سكان بيت لحم، ومن عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين.
- ومن بين المعتقلين شقيقان هما شحادة محمد شحادة تعمري، من مواليد عام 1989، وكان مسجونا في إسرائيل في السابق؛ شقيقه حمدي محمد شحادة تعمري، من مواليد 1992، وكان هو الآخر مسجونا في إسرائيل، وكان يشارك في دورة لضباط شرطة السلطة الفلسطينية في أريحا. كما تم اعتقال كل من سامي عمر سامي هريمي، من مواليد 1993، والذي كان يقيم في إسرائيل بصورة غير شرعية ويعمل في أحد المطاعم الإسرائيلية، ويوسف ناصر يوسف سلامة، من مواليد 1991، بالإضافة إلى عشرة أشخاص آخرين.
أعضاء المجموعة من اليمين إلى اليسار: حامد تعمري، شحادة تعمري، سامي هريمي(جهاز الأمن العام، 3 كانون الثاني / يناير 2014)
- وأفادت نتائج التحقيق الأولي مع المعتقلين بما يلي:
- إعداد العبوة – بعد أن قرر أعضاء المجموعة في الشهور الأخيرة ارتكاب اعتداء قاتل في إسرائيل، قام الشقيقان بإعداد العبوة. وقد استعملا لهذا الغرض كيلوغرامين من المواد المتفجرة من صنع منزلي والمسامير والبراغي. وتم وصل نظام تشغيل العبوة بهاتف خلوي لتفجيرها عن بعد.
- عملية زرع العبوة – تم نقل العبوة من سامي هريمي مموهة بحقيبة يدوية سوداء. وفي الصباح المقرر تنفيذ الاعتداء فيه سافر هريمي مصطحبا العبوة إلى جنوب جبل الخليل، حيث تسلل إلى إسرائيل عبر ثغرة في الجدار الأمني، ثم ركب سيارة تابعة لإسرائيلي بدوي الأصل كان يساعد المقيمين غير الشرعيين، والذي قام بإيصاله بناء على طلبه إلى منطقة يافا. وبعد ذلك ركب سامي هريمي حافلة سائرة على خط 240، حيث وضع العبوة في وسط الحافلة، لينزل منها بعد دقائق، ثم اتصل برقم الهاتف الخلوي الموصول بالعبوة بهدف تفجيرها.
- وقد روى هريمي خلال التحقيق معه، بأن المجموعة تنوي تنفيذ اعتداء إرهابي آخر كبير في منطقة تل أبيب – يافا. وقد تم إحباط هذا الاعتداء باعتقال أعضاء المجموعة. كما سلم للمحققين معه مواد متفجرة بلغ وزنها 20 كيلوغراما تقريبا كانت مخبأة على مقربة من منزله.
- وردا على اعتقال المشتبه بهم، قال خالد البطش، المسؤول في تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنه وإن كان التنظيم قد بارك هذه العملية، إلا أنه لم يتبنّ مسؤوليتها، مضيفا أن إسرائيل تستمر في سياسة الاعتقالات التي تتبعها، ولكن الصراع مفتوح والمقاومة مستمرة (بال تودي، 3 كانون الثاني / يناير 2014).
اعتقال مشبوه اعترف بطعن الطفلة في قرية "بساغوت"
- اعتقلت قوات الأمن عبد الله شحادة أبو قبيطة، من سكان البيرة ومواليد سنة 1992، بتهمة طعن الطفلة في قرية "بساغوت" في 5 تشرين الأول / أكتوبر 2013. وتبين خلال التحقيق معه، أن خلفيات العملية جنائية، إذ كان تسلل إلى قرية بساغوت بهدف سرقة قطعة سلاح. وأثناء وجوده في القرية صادف الطفلة، فطعنها في كتفها ثم هرب باتجاه رام الله (جهاز الأمن العام، 6 كانون الثاني / يناير 2014).
استمرار الأعمال العنيفة في الضفة الغربية
- استمرت الأحداث العنيفة في الضفة الغربية في نطاق ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار تعرضت قوات الأمن وبعض المدنيين الإسرائيليين للرشق بالحجارة، كما تم إلقاء الزجاجات الحارقة وسجلت عدة محاولات لارتكاب اعتداءات على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية.
- فيما يلي عدد من الأحداث:
- في 6 كانون الثاني / يناير 2014 ألقيت عبوة ناسفة من صنع منزلي نحو قاعدة عسكرية مجاورة لبيت لحم. ولم تقع خسائر في الأرواح أو في الممتلكات.
- في 6 كانون الثاني / يناير 2014 انفجرت عبوة أنبوب في حرم قبر راحيل بجوار بيت لحم. وأصيب مواطن إسرائيلي بجروح طفيفة.
- في 5 كانون الثاني / يناير 2014قام فلسطينيون بإلقاء الحجارة نحو وسائط نقل ومن بينها حافلة بجوار حرم الخليل. وأفادت بعض الشهادات بأن الفاعلين كانوا يختفون وراء سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة العاملة في الخليل (TIPH) (وكالة تتسبيت، 5 كانون الثاني / يناير 2014).
مكان وقوع الحادث في الخليل، وتظهر في الخلفية سيارات قوة TIPH
محاولة أخرى لإنشاء قرية عشوائية في نطاق المقاومة الشعبية
- حاول ناشطو لجان مقاومة الجدار والاستيطان هذا الأسبوع إنشاء قرية عشوائية أخرى على مقربة من البحر الميت، أطلقوا عليها "قرية كنعان 9"، وذلك احتجاجا على قرار إسرائيل بضم غور الأردن. وقد حالت قوات الأمن الإسرائيلية دون وصولهم إلى وجهتهم. وهاجم الناطق بلسان اللجان في جنوب الضفة الغربية إسرائيل لقيامها بمنعهم من الوصول إلى المنطقة، داعيا السلطة الفلسطينية لوقف المفاوضات مع إسرائيل فورا (صفا، معا، 1 كانون الثاني / يناير 2014).
- وقال صلاح الخواجا، منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في مقابلة جرت معه إن مركز ثقل نشاط المقاومة الشعبية في سنة 2014 يجب أن يتحول "من مرحلة الاحتجاج إلى مرحلة المواجهة". وأضاف، أنه يجب وضع خطة وطنية شاملة في جميع القطاعات وبالتنسيق مع جميع الجهات الرسمية والشعبية، وأنه إثر تقديم مشروع القانون الإسرائيلي لضم غور الأردن، ستقوم لجان المقاومة بتنظيم أنشطة "ذات تأثير سياسي" في المنطقة، تأكيدا للوجود الفلسطيني فيها (إذاعة صوت فلسطين، 1 كانون الثاني / يناير 2014).
توجيه الاتهامات إلى إسرائيل بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
- يستمر في غزة توجيه أصبع الاتهام إلى إسرائيلي جراء الأزمة الإنسانية في القطاع. وقد هدد خليل الحية، من كبار مسؤولي حماس، بأن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا "للحصار" المفروض على القطاع، محملا ما أسماه بالاحتلال المسؤولية الأساسية عن هذا الحصار. كما أكد أن مصر لا تتحمل مسؤولية الحصار، داعيا إياها إلى المشاركة في عملية تخفيف المعاناة، لتشكل جزء من حل الموقف (قناة الأقصى، صفا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2013).
كاريكاتير يشير إلى أن إسرائيل تحرك مصر ضد قطاع غزة (فلسطين، 4 كانون الثاني / يناير 2014)
المفاوضات مع إسرائيل
- وصل جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية إلى المنطقة لأجراء جولة جديدة من المحادثات، التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، بهدف التقدم نحو توقيع "اتفاقية إطار". وفي ختام زيارته أعلن كيري عن إحراز تقدم في المحادثات، ولكنه أوضح مع ذلك، أنه ما زال هناك الكثير من العمل (الحياة الجديدة، 5 كانون الثاني / يناير 2014).
- وأثناء لقاء كيري برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب نتنياهو عن تقديره لما يبذله كيري من جهود للتقدم بالمفاوضات، وحمل على أبو مازن والسلطة الفلسطينية بسبب سياسة التحريض التي تتبعها ضد إسرائيل خلال الستة شهور التي مضت منذ بدء المحادثات (موقع مكتب رئيس الوزراء، 2 كانون الثاني / يناير 2014).
- ويواصل مسؤولون في السلطة الفلسطينية التعبير عن تشاؤمهم بمستقبل المفاوضات، حيث قال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، إنه لم يتم تقديم وثائق أمريكية وإن المفاوضات ما زالت في مرحلة إثارة الأفكار وحسب (التلفزيون الرسمي الفلسطيني، 4 كانون الثاني / يناير 2014). وفي مقابلة أخرى له، قال عريقات إنه منذ 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 لم يتم عقد جلسة مشتركة للأطراف، وإن الاتصالات التي تجري تقتصر على محادثات فلسطينية أمريكية وإسرائيلية أمريكية. وأضاف أن الفلسطينيين لن يوافقوا على إطالة أمد المفاوضات لتتجاوز التسعة شهور المقررة لها. وفي حال فشل المفاوضات يرى وجوب العمل عبر ثلاث قنوات، هي الانضمام إلى اتفاقية جنيف، وإعلان دول العالم عن مقاطعة المستوطنات واعتراف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين (الشرق الأوسط، 3 كانون الثاني / يناير 2014).
خطاب حاد لأبو مازن بمناسبة ذكرى تأسيس حركة فتح
- بمناسبة ذكرى تأسيس حركة فتح ألقى أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، خطابا حادا هاجم فيه إسرائيل، مشددا على تمسك السلطة بعدم التخلي عن أراض، كما كرر تهديده باللجوء إلى المؤسسات الدولية. وفيما يلي أهم ما جاء في الخطاب (الحياة الجديدة، 31 كانون الأول / ديسمبر 2013):
- رفض الفلسطينيين لاستمرار توسع "السرطان الاستيطاني"، ولا سيما في القدس، حيث سيمارسون حقهم كدولة مراقبة في الأمم المتحدةلقيادة تحرك دبلوماسي وقانوني هدفه وقف البناء في المستوطنات.
- قيام السلطة بإجراء مفاوضات مع إسرائيل وصولا إلى حل سيفضي بشكل فوري إلى إنشاء دولة فلسطينية في حدود العام 1967 و"الحل العادل" لقضية اللاجئين.
- رفض القيادة الفلسطينية لأي تواجد عسكري إسرائيلي في أراضي "دولة فلسطين المستقلة"، مع تأكيدها على تمسكها بالسيادة الفلسطينية الكاملة على جميع أراضيها ومواردها الطبيعية وحدودها ومعابرها الحدودية.
- قيام الفلسطينيين بالتفاوض على خلفية تصعيد إسرائيلي "مجنون" في جميع الجبهات، حيث يصعّد الجيش الإسرائيلي عدوانه وسط استمرار "الاعتداءات" على المسجد الأقصى وأعمال الاحتلال في حق الفلسطينيين في "القدس المحتلة".
تهجمات عنيفة لجبريل الرجوب على إسرائيل
- بمناسبة ذكرى تأسيس حركة فتح جرت عدة مقابلات صحفية مع عضو اللجنة المركزية لفتح، جبريل الرجوب، تهجم فيها بعنف على إسرائيل. ففي 31 كانون الأول / ديسمبر 2013، حل الرجوب ضيفا على "ستوديو مفتوح" على القناة الفلسطينية الرسمية. ومما قاله في نطاق المقابلة أنه يتمنى أن يكون العام الخمسين لحركة فتح عام تحقيق السيادة على أراضي الدولة الفلسطينية واجتثاث الاحتلال، الذي وصفه بسرطان يتهدد استقرار المنطقة بأسرها. أما بالنسبة للمفاوضات الجارية مع إسرائيل، فقد أعلن أنه من الواضح غياب أي بصيص من أمل من شأنه أن يقود إلى سلام مع "الاحتلال الفاشي"، والذي وصفه بأنه "نموذج شنيع للنازية" (التلفزيون الفلسطيني الرسمي، 2 كانون الثاني / يناير 2014).
- وفي مقابلة أخرى دعا الرجوب إلى تصعيد "المقاومة الشعبية". وردا على سؤال عما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حول محاولة حماس اختطاف جنود إسرائيليين، قال: "فليختطفوهم (قاصدا الجنود)" معربا عن اعتقاده بأن على الإسرائيليين إدراك أن الاختطاف مثال واضح، وبأنها هي اللغة التي يفهمونها"، مستذكرا أن السلطة شجعت حماس وباركتها حين اختطفت شاليط، كما هنأتها عندما نجحت صفقة شاليط، رغم الشكوك التي كانت تساورها بشأن هذه الصفقة.
نشاط عناصر الجهاد العالمي في لبنان
- تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مسؤولية تفجير السيارة المفخخة في حي الضاحية الجنوبية الشيعي ببيروت في 2 كانون الثاني / يناير 2014 (منتدى التنظيم ، 4 كانون الثاني / يناير 2014). وقد أسفر الاعتداء الذي تم تنفيذه على مقربة من بعض أهم مؤسسات حزب الله عن مقتل أربعة أشخاص وجرح ما يزيد عن 66 شخصا آخر. وأفادت التقارير أن الانتحاري الذي نفذ التفجير هو قتيبة محمد الصاطم، وهو طالب يبلغ من العمر 20 عاما، ومن مواليد بلدة وادي خالد الواقعة على الحدود السورية اللبنانية. وأضافت أنه شارك فيما مضى في القتال الدائر في سوريا، منضويا في صفوف جبهة النصرة (القدس العربي، 4 كانون الثاني / يناير 2014). ويشكل الانفجار مثالا آخر على تسرب المواجهة القائمة بين السنة والشيعة من سوريا إلى لبنان.
- اعتقل الجيش اللبناني في بيروت ماجد الماجد، قائد كتائب عبد لله عزام، بتهمة ضلوعه في نشاط الجهاد العالمي في لبنان، بما في ذلك العملية التفجيرية في السفارة الإيرانية ببيروت. وتفيد المعلومات بأن ماجد الماجد أقام في الآونة الأخيرة في مخيم عين الحلوة، والذي غادره قبل بضعة أشهر قاصدا سوريا، حيث التحق بقوات جبهة النصرة (المونيتور، LBCI، 1 كانون الثاني / يناير 2014). وبعد عدة أيام من اعتقاله من قبل الجيش اللبناني، مات ماجد الماجد في السجن، ويرجح كونه مصابا بمرض. يشار إلى ضلوع كتائب عبد الله عزام في عمليات موجهة ضد حزب الله وإطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل[4].
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن عن منظمة CEPRمنظمة خارجة عن القانون
- قرر وزير الدفاع موشيه يعلون في 16 كانون الأول / ديسمبر 2013 الإعلان عن مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية (CEPR)اتحادا غير مأذون له، بموجب أنظمة الطوارئ (موقع وزارة الدفاع، 6 كانون الثاني / يناير 2014). ويعني هذا الإعلان جواز قيام إسرائيل بمصادرة أموال مرتبطة بهذه الجمعية وتقديم أعضائها أو من يقدم لها الخدمات للمحاكمة.
- ويقدم CEPR - Council for European Palestinian Relations نفسه على أنه جمعية مستقلة لا تتوخى الربح تتخذ من بروكسيل مقرا لها وتعمل لترقية الحوار بين أوروبا والدول العربية، ولكنها في الحقيقة تعمل ممثلة غير رسمية لحماس في أوروبا. ويترأس الجمعية الدكتور عرفات ماضي شكري، المقيم في لندن ويعتبر كذلك أحد رؤساء مركز العودة الفلسطيني، وهو مركز للدعاية المناهضة لإسرائيل يعمل من لندن، وقد تم إعلانه خارجا عن القانون، كما أن له نشاطا قياديا في منظمة ECESGالتي عملت فيما مضى كإطار أوروبي شامل لإرسال قوافل السفن إلى قطاع غزة[5].وينتمي إلى عضوية الجمعية المذكورة كذلك الدكتور رامي عبدهالمقيم في قطاع غزة.
- وردا على قرار وزير الدفاع، قال رامي عبده إنه جزء من حملة إسرائيلية تعتمد على الأكاذيب وإن إسرائيل تصاب بالهلع إزاء كل تحرك يتعلق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني (قناة القدس، 4 كانون الثاني / يناير 2014).
شعار CEPR
[1] صحيح لغاية 7 كانون الثاني / يناير 2014. هذه البيانات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون.
[2] هذه البيانات لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون.
[3] بناء على معلومات جهاز الأمن العام.
[4] للاطلاع على معلومات تتعلق بنشاط كتائب عبد الله عزام، انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 بعنوان "عملية انتحارية مركبة ومتعددة المصابين ضد السفارة الإيرانية في بيروت تعكس تعاظم القدرات التنفيذية لكتائب عبد الله عزام، فرع لبنان، وتجسد نقل الصراع السني الشيعي من سوريا إلى الساحة اللبنانية".
[5] حول مركز العودة انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة بتاريخ 2 آذار / مارس 2011، بعنوان "مركز العودة الفلسطيني (PRC) مركز للدعاية المناهضة لإسرائيل في لندن محسوب على حماس والإخوان المسلمين، والذي تم إعلانه خارجا عن القانون في إسرائيل مؤخرا. ويتخصص PRCفي الترويج للمطالبة بإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل كوسيلة لتغيير طبيعتها اليهودية وإجهاض العملية السياسية، وينتسب مسؤولو PRCإلى منظمات أخرى تعمل على إرسال قوافل من السفن وغيرها إلى غزة ونقل الأموال إلى حماس".