أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (11 – 17 كانون الأول / ديسمبر 2013 )

سيارة صهريج محملة بالوقود من قطر في طريقها من معبر

سيارة صهريج محملة بالوقود من قطر في طريقها من معبر "كيرم شالوم" إلى محطة توليد الكهرباء في غزة (فلسطين الآن , 15 كانون الأول / ديسمبر 2013).

نشطاء الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين يوزعون المساعدات على منكوبي السيول في قطاع غزة (بال تودي, 14 كانون الأول / ديسمبر 2013).

نشطاء الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين يوزعون المساعدات على منكوبي السيول في قطاع غزة (بال تودي, 14 كانون الأول / ديسمبر 2013).

الناطق بلسان حكومة حماس، إيهاب الغصين، يعقد مؤتمرا صحفيا أمام محطة توليد الكهرباء في غزة.

الناطق بلسان حكومة حماس، إيهاب الغصين، يعقد مؤتمرا صحفيا أمام محطة توليد الكهرباء في غزة.

لافتات  تشكر قطر على مساعدتها لقطاع غزة (فلسطين الآن، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013). السلطة

لافتات تشكر قطر على مساعدتها لقطاع غزة (فلسطين الآن، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013). السلطة

أكياس المتفجرات من نوع ABC  التي صادرتها قوات الأمن المصرية خلال عملية المداهمة في رفح المصرية (المصري اليوم، مصر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2013).

أكياس المتفجرات من نوع ABC التي صادرتها قوات الأمن المصرية خلال عملية المداهمة في رفح المصرية (المصري اليوم، مصر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2013).

  • خلال الأسبوع الفائتلم يتم أيضا رصد سقوط للقذائف الصاروخية في جنوب إسرائيل. وفي الضفة الغربية، فقد استمرت الأحداث العنيفة في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية".
  • ألحقت الأحوال الجوية الصعبة التي شهدتها المنطقة أضرارا جسيمة بقطاع غزة (تضمنت غمر مناطق كثيرة ودمار المباني وإتلاف المحاصيل الزراعية)، كما استوجبت إجلاء آلاف السكان من بيوتهم. وقد تولت حماس تقديم العون للسكان، وقامت في الوقت نفسه ببذل العديد من المساعي الدبلوماسية مع الجهات العربية والدولية في محاولة لتخفيف الضائقة.  
  • وقد استجاب أمير قطر لهذه المساعي، حيث وجه بسرعة تزويد قطاع غزة بمشتقات الوقود وغيرها من المساعدات. وقد تم إدخال الوقود إلى القطاع عبر معبر كيرم شالوم وقابله سكان القطاع  والناطق بلسان حماس بالتعبير عن شكرهم لدولة قطر. بدورها، فتحت إسرائيل معبر كيرم شالوم يوم الجمعة (علما بأنه مغلق في العادة أيام الجمعة)، لإتاحة مرور الوقود والغاز ومضخات المياه والمعدات الإنسانية. 
الإطلاق الصاروخي
  •  لم يتم خلال الأسبوع المنصرم رصد سقوط أي صاروخ أو قذيفة هاون على الأراضي الإسرائيلية.

الإطلاق الصاروخي

استمرار أعمال العنف ومحاولات ارتكاب الأعمال الإرهابية في الضفة الغربية
  • استمرت في الضفة الغربية أعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار تم رشق الحجارة (والكرات الثلجية...) على قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما تم إلقاء الزجاجات الحارقة وسجل كذلك عدد من محاولات ارتكاب الأعمال الإرهابية على الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، ففي 10 كانون الأول / ديسمبر 2013 تم إلقاء الحجارة والصخور على حافلة إسرائيلية بالقرب من العروب (غوش عتسيون). وقد أصيب سائق الحافلة بجروح طفيفة، فيما لحقت أضرار جسيمة بالحافلة التي كانت مدرعة (وكالة "تتسبيت، 10 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
  • قام عشرات الشباب في 11 كانون الأول / ديسمبر 2013 بهدم جزء كبير من الجدار الأمني الفاصل بين العيزرية والقدس. وأفادت التقارير بأنهم قد أحدثوا فجوة في الجدار عرضها 4 أمتار(معا،11 كانون الأول / ديسمبر2013).

فلسطينيون يرشقون الكرات الثلجية على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لفتح، 15 كانون الأول / ديسمبر 2013).
فلسطينيون يرشقون الكرات الثلجية على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لفتح، 15 كانون الأول / ديسمبر 2013).

عدم انتظام العمل على معبر رفح
  • استمر خلال الأسبوع الأخير العمل غير المنتظم على معبر رفح، حيث ظل المعبر مقفلا منذ الجمعة الموافق 13 كانون الأول / ديسمبر 2013. وحتى في الأيام المعدودة التي كان المعبر مفتوحا فيها، كانت الحركة عليه تسير بشكل جزئي (صفا، 13كانون الأول / ديسمبر 2013).
  • قال ماهر أبو صبحة، مدير عام المعابر في حكومة حماس إن اتصالات يتم إجراؤها مع مصر لاستئناف العمل في المعبر. وأضاف أن العاصفة التي اجتاحت قطاع غزة قد جسدت ضرورة فتح المعبر أمام الحالات الإنسانية. ودعا مصر إلى السماح بفتح المعبر من أجل إدخال المساعدات إلى القطاع عقب العاصفة (رسالة نت، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013).
قطاع غزة عقب العاصفة
  •  ألحقت الأحوال الجوية الصعبة التي شهدتها المنطقة خلال نهاية الأسبوع أضرارا بقطاع غزة وجعلت الأوضاع الصعبة التي تسودها في العادة أكثر صعوبة، فعلاوة على انقطاعات الكهرباء المطولة، ألحقت العاصفة الشديدة التي اجتاحت المنطقة أضرارا جسيمة بما فيها غمر العديد من المناطق وتدمير المباني وتلف المحاصيل الزراعية، كما استوجبت إجلاء آلاف السكان من بيوتهم. وقد عملت حكومة حماس بكل نشاط على تقديم العون للسكان، وجندت العديد من ناشطيها لمساعدة السكان الذين تأثروا بالأحوال الجوية وإصلاح الأضرار. وفي الوقت نفسه بذل قادة حماس مساعي دبلوماسية مع جهات عربية ودولية في محاولة لتخفيف الضائقة.   

قطاع غزة عقب العاصفة
على اليمين: نشطاء الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس يقومون بنقل حاضنة لمولود في بيت بأحد الأحياء التي غمرتها السيول (صفحة فيس بوك وزارة الداخلية في غزة، 15 كانون الأول / ديسمبر 2013). على اليسار: ناشطو الجهاد الإسلامي في فلسطين يوزعون المعدات على المحتاجين (بال تودي، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013).

قطر
  • في 13 كانون الأول / ديسمبر تحدث إسماعيل هنية مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، ليطلعه على الأوضاع الإنسانية الصعبة السائدة في قطاع غزة، فوجه أمير قطر سلطات دولته بسرعة تزويد قطاع غزة بالوقود بقيمة 32 مليون دولار، بالإضافة إلى سلع مختلفة قيمتها 28 مليون دولار، لمساعدة سكان قطاع غزة على مواجهة الأحوال الجوية الصعبة (وكالة أنباء قنا، 13 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
  • وروفق إدخال 473 ألف ليتر من الوقود تبرعت بها قطر لمحطة توليد الكهرباء عبر معبر كيرم شالوم بمراسم استقبال وعبارات الشكر لقطر من جانب سكان القطاع والناطق بلسان حكومة حماس (فلسطين الآن، 15 كانون الأول / ديسمبر 2013). وقال فتحي الشيخ خليل، نائب رئيس سلطة الطاقة ، وإيهاب الغصين، في مؤتمر صحفي عقداه، إن محطة التوليد سيتم تشغيلها بشكل تدريجي في أعقاب وصول الوقود من قطر، ليصبح في الإمكان إعادة التيار الكهربائي بالوتيرة التي كان عليها قبل أزمة الطاقة، أي نحو ثماني ساعات يوميا (بال تودي، 15 كانون الأول / ديسمبر 2013). وفي 15 كانون الأول / ديسمبر 2013 تم استئناف عمل محطة توليد الكهرباء في غزة.
السلطة الفلسطينية
  • أجرى إسماعيل هنية حديثا مع أبو مازن حول أوضاع قطاع غزة، ولا سيما أزمة الكهرباء التي يعانيها. وقال إيهاب بسيسو، الناطق بلسان حكومة السلطة الفلسطينية، في أعقاب هذا الحديث، إن الحكومة تبذل جهودا لحل أزمة الكهرباء في القطاع. وأضاف أن اقتراح تخفيض الرسوم (التي تفرضها السلطة) ما زال قائما، وأنهم في انتظار ضمانات من حكومة حماس لنقل الأموال التي يتم جبايتها مقابل الكهرباء في القطاع (دنيا الوطن، 11 كانون الأول / ديسمبر 2013). وأوضح رامي حمد الله، رئيس الحكومة الفلسطينية، أن حكومته ما زالت على استعداد لنقل الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في غزة دون الرسوم الخاصة المفروضة على الوقود الصناعي (وفا، 11 كانون الأول / ديسمبر 2013).
إسرائيل
  • تقدمت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين – الأونروا – إلى إسرائيل بطلب تقديم المساعدات إلى قطاع غزة، فوافق منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على قيام شركة "ميكوروت" للمياه بنقل مضخات للمياه إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم. وأكد أن إسرائيل سوف تعمل كل ما هو مطلوب لمساعدة السكان المدنيين في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية (ynet، 14 كانون الأول / ديسمبر 2013)
  • وقد تم في إسرائيل التصدي لمساعدة سكان قطاع غزة، فعلاوة على 1.2 مليون ليتر من الوقود وصلت من قطر، نقلت إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم، واعتبارا من يوم الجمعة الموافق 13 كانون الأول / ديسمبر 2013، مواد أخرى، من بينها غاز الطبخ في سيارات صهريج، ومعدات الطوارئ والمعدات الإنسانية في شاحنات (منسق أعمال الحكومة في المناطق، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013).
المنظمات الدولية
  • تقدمت مجموعة من المنظمات الاجتماعية الدولية لمساعدة قطاع غزة، ومن بينها "هيئة الإغاثة الإنسانية" التركية (IHH)، والتي بادرت إلى أطلاق حملة مساعدة لقطاع غزة أعلن عنها بولنت يلدريم ، رئيس المنظمة، خلال اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وذكر أن المنظمة تمكنت من جمع تبرعات قيمتها 6.5 مليون دولار من 57 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في المنظمة. وأعلن رئيس المنظمة بولنت يلدريم أن المساعدات سوف يتم نقلها إلى القطاع عبر الأردن ومصر (موقع هيئة الإغاثة الإنسانية، 15 كانون الأول / ديسمبر 2013).

على اليمين: لافتة في إطار حملة جمع التبرعات لقطاع غزة. على اليسار: بولنت يلدريم يلقي كلمة في اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي (موقع هيئة الإغاثة الإسلامية، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013).
على اليمين: لافتة في إطار حملة جمع التبرعات لقطاع غزة. على اليسار: بولنت يلدريم يلقي كلمة في اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي (موقع هيئة الإغاثة الإسلامية، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013).

نشاط الجيش المصري في سيناء
  • صادرت قوات الأمن المصرية خلال عملية مداهمة مخطط لها بعناية لمستودع أسمدة في رفح المصرية نحو 10 أطنان من المتفجرات من نوع ABC. يشار إلى أن المتفجرات من هذا النوع، والتي يتم استخدامها في إنتاج القذائف الصاروخية والعبوات الناسفة، كثيرا ما يجري تهريبها إلى داخل قطاع غزة (الوفد والمصري اليوم، مصر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2013).
بيان رسمي صادر عن حماس بمناسبة ذكرى تأسيسها
  • وعلى خلفية الأحوال الجوية، أعلنت حماس عن إلغاء المسيرات التي كان مخططا لانطلاقها بمناسبة الذكرى ال 26 لتأسيس الحركة (قناة الأقصى، 12 كانون الأول / ديسمبر 2013). وبمناسبة الذكرى ال 26 لتأسيس حركة حماس التي تصادف ال 14 من كانون الأول / ديسمبر، صدر بيان رسمي عن الحركة تضمن المبادئ الرئيسية للحركة، ومنها (موقع المكتب الإعلامي لحكومة حماس):
  • تمثل "المقاومة" خيارا إستراتيجيا لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني واسترداد أرضه وحماية مقدساته، ولن يتنازل الشعب الفلسطيني عن شبر من أرضه.
  • ستبقى القدس رمز فلسطين وعنوان القضية الفلسطينية.  
  • الرفض المطلق لأي اتفاق أو تسوية مرحلية، تلزم الفلسطينيين بالتخلي عن شبر من أرضهم أو جزء من مقدساتهم، أو حق من حقوق الشعب الفلسطيني.  
  • سيبقى تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية على رأس سلم الأولويات.
  • استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معبر رفح يعد جريمة ضد الشعب الفلسطيني. 
المفاوضات مع إسرائيل
  • قام جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، بزيارة أخرى للمنطقة (12-13 كانون الأول / ديسمبر 2013) بهدف مواصلة دفع عملية التفاوض. وقد التقى خلال زيارته القصيرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية.  
  • وعند انتهاء زيارته قال جون كيري، إن هدف الولايات المتحدة بقي كما كان عليه دائما، وهو التوصل إلى اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، دون تسوية مرحلية، وإن الطرفين ملتزمان بالوفاء بتعهداتهما والاستمرار في الجلوس حول مائدة المفاوضات طوال الشهور التسعة التي تحددت (أي حتى نهاية شهر نيسان / أبريل 2014). كما ذكر أن النبضة القادمة لإطلاق سراح السجناء سيتم تنفيذها كما هو مخطط لها في 29 كانون الأول / ديسمبر[3]
  • خلال اجتماع له مع جون كيري، قام أبو مازن بنقل رسالة رسمية رفضت فيها السلطة الفلسطينية الاقتراح الأمريكي الخاص بإنشاء ترتيبات أمنية بين السلطة وإسرائيل، يبقى في إطارها وجود لقوات أمنية إسرائيلية على الحدود الشرقية مع الأردن (وكالة الصحافة الفرنسية، 13 كانون الأول / ديسمبر 2013). كما رفض أبو مازن طلب جون كيري الخاص بعقد لقاء ثلاثي، لاعتقاده بأنه لم يتم بعد إنجاز تقدم حقيقي في المفاوضات (معا، 14 كانون الأول / ديسمبر 2013).
مقتل أحد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في حادث على الحدود اللبنانية
  • في 15 كانون الأول / ديسمبر، وفي ساعات المساء، قتل جنديإسرائيلي خلال حادث لإطلاق النار وقع في منطقة روش هنيكراه على الحدود اللبنانية. وكان الجندي، وهو المرحوم الرقيب شلومي كوهين، يسير بسيارة في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء على الطريق الموصل إلى قاعدة روش هنيكراه، حين أطلقت عليه النار من الحدود اللبنانية، فقتل من جراء إطلاق النار. وقد نقلت إسرائيل عقب الحادث رسالة شديدة اللهجة إلى الأمم المتحدة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013).  
  • وذكر في الإعلام اللبناني أن الشخص الذي أطلق النار هو حسان إبراهيم، من سكان عكار، شمال لبنان (الحدث نيوز، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013). وقد سلم الجندي الذي اختفى من قاعدته فور إطلاق النار، نفسه غداة الحادث. وأصدر الجيش اللبناني بيانا اعلن فيه أن حادث أطلاق النار "عمل فردي" وأن الجيش اللبناني ملتزم بالقرار 1701 (موقع الجيش اللبناني، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013). كما أعلن أن حادث إطلاق النار كان نتيجة تصرف شخصي لأحد الجنود، وأنه قد باشر التحقيق في ملابسات الحادث (NTV، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  • وأكد موشيه يعلون، وزير الدفاع، أن الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني يتحملان مسؤولية الحادث، وبما أن الأمر يتعلق بجندي "مارق"، فإن إسرائيل تطلب بإطلاعها على كيفية معاقبته وما سوف يتخذه الجيش اللبناني من تدابير للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث. وفي 16 كانون الأول / ديسمبر 2013، التقى ضباط اتصال جيش الدفاع الإسرائيلي بضباط من الجيش اللبناني واليونيفيل للوقوف على ملابسات الحادث.   

على اليمين: المرحوم شلومي كوهين (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013). على اليسار: قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة حادث إطلاق النار (الوطن العربي، 17 كانون الأول / ديسمبر 2013).
على اليمين: المرحوم شلومي كوهين (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 16 كانون الأول / ديسمبر2013). على اليسار: قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة حادث إطلاق النار (الوطن العربي، 17 كانون الأول / ديسمبر 2013).

 

[1] صحيح لغاية 17كانون الأول/ديسمبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
[2]هذه المعطيات لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون
[3]بعد الزيارة السابقة لجون كيري رفضت السلطة الفلسطينية رفضا باتا ما أثير من إمكان تأجيل النبضة الثالثة من عملية إطلاق سراح المخربين الفلسطينيين (الحياة الجديدة، 10 كانون الأولى / ديسمبر 2013)