- لم يتم هذا الأسبوع رصد إطلاق أي صاروخ من قطاع إسرائيل باتجاه الأراضي الإسرائيلية. أما في الضفة الغربية فقد تواصلت الأحداث والنشاطات العنيفة وبما فيها محاولات تنفيذ عمليات الطعن الإرهابية وإلقاء الزجاجات الحارقة وعمليات إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بالعثور على أنواع مختلفة من الأسلحة داخل حي القصبة في مدينة الخليل وعلى حاجز، جنوبي مدينة طولكرم.
- يتواصل في قطاع غزة النقص في الوقود، الأمر الذي يؤدي إلى العوائق والصعوبات في توفير الكهرباء. يعود هذا النقص إلى الضربة التي ألحقت بعمليات التهريب عن طريق الأنفاق المتواجدة في رفح في أعقاب عمليات الجيش المصري وإلى الخلاف المالي ما بين حماس والسلطة الفلسطينية. إن حكومة حماس تعمل على توزيع الوقود على القطاعات الحيوية وبالمقابل، يُحذر المتحدثون باسمها (بلهجة لا تخلو من الإفراط والمبالغة) من وقوع "كارثة إنسانية".
الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية
- لم يتم خلال الأسبوع المنصرم رصد إطلاق أي صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
تتواصل في الضفة الغربية الأحداث العنيفة ومحاولات تنفيذ العمليات الإرهابية
- لقد تواصلت في الضفة الغربية الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية"، حيث تم في هذا الإطار رشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، كما تم أيضاً إلقاء الزجاجات الحارقة وسُجل عدد من محاولات تنفيذ العمليات الإرهابية في عدد من المحاور المركزية في الضفة الغربية. فيما يلي عرض لعدد من الأحداث البارزة:
شبان فلسطينيون يحملون بأيديهم زجاجات حارقة وأحجار ويقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء المظاهرة الاسبوعية في قرية "قدوم"، في منطقة قلقيلية. يجدر الانتباه إلى راية حركة فتح (من اليمين) التي تم رفعها خلال الحادث (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
إحباط عمليات الطعن الإرهابية
- لقد أفيد خلال هذا الأسبوع عن إحباط عمليتي طعن إرهابيتين:
- بتأريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013- وصلت امرأة فلسطينية إلى مفرق "تابوح" وأشهرت سكيناً باتجاه جندي إسرائيلي وقام الجندي بتفعيل الإجراءات التي يتم عادةً اتخاذها لاعتقال المشبوهين والتي انتهت برد ديك السلاح باتجاهها. وتم تحويل المرأة للتحقيق معها (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
- بتأريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013–قُتل شاب فلسطيني بالرصاص بعد أن حاول القيام بطعن أحد مقاتلي حرس الحدود الإسرائيلي على الحاجز المجاور لبلدة "أبو ديس"، شرقي مدينة القدس. عند ساعات الليل وصلت سيارة كان قد أجري لها تفتيش أمني على الحاجز للاشتباه بأنها تحتوي على المخدرات. وفي أثناء التفتيش الأمني وصلت سيارة أخرى نزل منها فلسطيني أخذ يركض، حاملاً في يده سكيناً، باتجاه أحد مقاتلي حرس الحدود الذي كان واقفاً على الحاجز. وقام مقاتل آخر من مقاتلي الحرس بعد أن أدرك ما يحدث أمام عينيه بأمر الفلسطيني بالوقوف عنده، ولكن الفلسطيني لم ينصع له، عندها أطلق المقاتل النار باتجاهه، مما أسفر عن إصابته بجراح حرجة ثم توفي متأثراً بجراحه (الصفحة الرسمية لشرطة إسرائيل عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
- إن الإرهابي الذي قُتل يُدعى أنس الأطرش (23 عاماً) من سكان مدينة الخليل وقد تمت مراسم تشييع جثمانه في جنازة حاشدة في الخليل. وبعد الجنازة قد وقعت مواجهات ومشاحنات عنيفة بين بعض الشبان الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في منطقة "باب الزاوية" في مدينة الخليل (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، قناة "الوطن" في رام الله، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
إلقاء الزجاجات الحارقة
- تتواصل ظاهرة إلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه السيارات المدنية الإسرائيلية التي تتحرك على طرق الضفة الغربية وشوارعها.
- بتأريخ 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 تم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة تابعة لزوج وزوجة إسرائيليين بالقرب من بلدة "تقوع" بالقرب من "غوش عتسيون". وقد تمكن الاثنان أن يخلصا أنفسهما من داخل السيارة التي اشتعلت ناراً. نتيجةً لذلك أصيبت المرأة بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة، أما زوجها فقد أصيب بجراح طفيفة. وقد تلقى المصابان علاجاً طبياً في مكان وقوع الحادث وبعدها تم نقلهما إلى مستشفى "هداسا-عين كارم" في مدينة القدس (وحدة التصوير "تتسبيت"، 8 تشرين الثاني/أكتوبر 2013).
عمليات إطلاق النار الإرهابية
- بتأريخ 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 شخصت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي أثناء ساعات الليل سيارة فلسطينية كانت قد خرجت من قرية "نعلين". وفي أثناء تحركها قام راكبو السيارة بإطلاق النار. لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار. وأخذت قوات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بملاحقة المشبوهين. وخلال عمليات التمشيط حاولت سيارة فلسطينية أخرى القيام بدهس أحد ضباط القوة الذي شعر بأن حياته معرضة لخطر حقيقي فردَّ على ذلك بإطلاق النار. وواصل جيش الدفاع الإسرائيلي القيام بعمليات التمشيط في تلك المنطقة. وخلال عمليات التمشيط التي تمت خلال الليل عُثر على السيارة التي حاولت دهس قائد السرية الإسرائيلي وقد تم تشخيص الضربة التي ألحقت بها (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
- بتأريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 أطلق إرهابي فلسطيني النار مستخدماً سلاحاً من صنع محلي[3]في محطة الباص على مفرق "تابوح" في الضفة الغربية. رداً على ذلك أطلقت قوات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وحرس الحدود النار على ذاك الفلسطيني فأردته قتيلاً (الصفحة الرسمية لحرس الحدود الإسرائيلي عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). إن الفلسطيني القتيل هو بشير سامي حبانين (28 عاماً)، من سكان قرية "مركة"، جنوبي مدينة جنين. كان حبانين يعمل محاضراً في "جامعة خضوري التقنية" في طولكرم. وقد حضر جنازته قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في محافظة جنين ونائب المحافظ، عبد الله بركات (صحيفة "دنيا الوطن"، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
من اليمين: صورة الفلسطيني الذي أطلق النار على مفرق "تابوح"، بشير سامي حبانين (صحيفة "القدس"، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). من اليسار: قوات الأمن الوطني الفلسطيني في جنين أثناء مراسم تشييع جثمان بشير حبانين (صحيفة "دنيا الوطن"، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
العثور على وسائل قتالية
- بتأريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 عثرت قوات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في أثناء قيامها بتفتيش أمني لسيارة فلسطينية على الحاجز جنوبي طولكرم على رشاشة قصيرة من نوع "كارل غوستاف" تحتوي على مخزن ذخيرة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
- بتأريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 خلال عمليات مشتركة لقوات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وشرطة إسرائيل داخل منزل فلسطيني في القصبة في الخليل عُثر على العديد من الوسائل القتالية. وقد عُثر مما قد عُثر عليه على مسدس وبندقية من صنع محلي وقطع أسلحة ومهادف تلسكوبية للتصويبوكمية ضخمة من الذخيرة. وقامت القوات باعتقال ثلاثة مشبوهين فلسطينيين قد تم تحويلهم للتحقيق معهم (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
إغلاق مكتبين في القدس يتم منهما نشاط حركة حماس
- قام جهاز الأمن العام بالتعاون مع شرطة إسرائيل بتأريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 بإغلاق مكتبين في القدس قد تم منهما نشاط حركة حماس. إن المكتبين اللذين تم إغلاقهما هما مكتبي مؤسستي القدس للتطوير وعمارة الأقصى اللذين يُعتبران جزءاً من الحركة الإسلامية في إسرائيل ويُوجد مقرهما شمال البلاد (مدينتا الناصرة وأم الفحم). كان هذين المكتبين بمثابة الذراع التنفيذية لحركة حماس في القدس وكان نشطاؤهما ضالعين في العمليات العنيفة التي استهدفت الزوار وقوات الأمن الإسرائيلية في محيط الحرم الشريف (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
النقص في الوقود والصعوبات في توفير الكهرباء في قطاع غزة
- يتواصل في القطاع النقص في أنواع الوقود والمحروقات، الأمر الذي يُفضي إلى العوائق والصعوبات في توفير الكهرباء (تقليص ساعات توفير الكهرباء). تنجم ضائقة الوقود في القطاع عن الحرب التي يُديرها الجيش المصري بهدف مكافحة عمليات التهريب عن طريق الأنفاق في رفح. زد على ذلك، الخلاف القائم بين حكومة حماس والسلطة الفلسطينية بالنسبة للخصم الضريبي المفروض على الوقود الذي تقتنيه السلطة من شركات الوقود الإسرائيلية. إن حكومة حماس تُحاول التعاطي مع الأزمة وتعمل على توزيع الوقود على القطاعات الحيوية مثل المشافي والسلطات المحلية والمخابز. وبالمقابل، تُحاول حكومة حماس إدخال الوقود إلى القطاع عن طريق المعونات والدعم القطري (موقع "فلسطين الآن"، 9، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
- وعلى الصعيد الإعلامي تُحاول حكومة حماس رسم النقص في الوقود والعوائق في توفير الكهرباء بألوان مفرط ومبالغ فيها، حيث يُحذر المتحدثون باسمها من "كارثة إنسانية". وقامت المتحدثة الرسمية الجديدة باسم حكومة حماس باللغة الإنكليزية، إسراء المدلل، بأول ظهور لها في إطار وظيفتها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته حول العوائق والعراقيل المتعلقة بتوفير الكهرباء في القطاع (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
حكومة حماس تُواصل العمل على تطوير المشاريع الدولية في القطاع
- قام رئيس حكومة حماس في القطاع، إسماعيل هنية، مع أعضاء المجلس التشريعي لحركة حماس من شمال القطاع (وبما فيهم مشير المصري وفتحي حماد) بتدشين عدد من المشاريع التي تم تنفيذها في مجال البنى التحتية في بلدة "بيت لاهيا"، شمال القطاع. إن إحدى هذه المشاريع الذي تم تدشينه والذي اشتمل على ترميم وتطوير شارع تم تمويله من قبل البنك الألماني للتنمية(KFW)وتم تنفيذه من قبل منظمة UNDP(موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس في القطاع، يقوم مع أعضاء المجلس التشريعي لحركة حماس من شمال القطاع بتدشين مشروع قام بتمويله البنك الألماني للتنمية (KFW) وتم تنفيذه على أيدي منظمة UNDP(موقع "فلسطين الآن"، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
استعراض عسكري تمهيداً لإحياء الذكرى السنوية الأولى لحملة "عامود السحاب" في القطاع
- تمهيداً لإحياء الذكرى السنوية الأولى لحملة "عامود السحاب" ("عامود عنان") نُظم بتأريخ 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 استعراض عسكري لنشطاء الذراع العسكرية لحركة حماس في مخيم "نصيرات" للاجئين الفلسطينيين، وسط القطاع. وقد جاب المشاركون شوارع "نصيرات" ورفعوا صوراً لأحمد الجعبري وأحمد ياسين ورموز جماعة الإخوان المسلمين (موقع "فلسطين الآن"، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
الجهاد الإسلامي في فلسطين يُبرز الدعم العسكري الإيراني
- أكد أبو أحمد، المتحدث الرسمي باسم "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خلال المقابلة الصحفية الخاصة التي أجراها معه موقع "قدس نت" على الإنترنت، على الدور المركزي الذي تُؤديه إيران فيما يتعلق بدعم المنظمات الإرهابية و"المقاومة". وقد اشار أبو أحمد قائلاً إنه "لولا إيران فلما كانت غزة قادرة على الصمود أمام إسرائيل". وفي هذه الأثناء، أكد أبو أحمد على أنه "لولا الدعم الإيراني فلم تكن تل-أبيب تتعرض للقصف ولم تكن غزة تصمد ولم يكن يُمنع دخول دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي القطاع بواسطة صواريخ الـ"كورنت" التي تُؤدي إيران دوراً هاماً في توقيرها لنا" (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
الفلسطينيون يُواصلون تهجمهم على إسرائيل وتهجيه الانتقادات للولايات المتحدة على كيفية تعاملها فيما يتعلق بالمفاوضات
- باشر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، (6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013) برحلته المكوكية ما بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن (محمود عباس) في مسعىً منه لتبديد التوتر الذي يُخيم على محادثات التفاوض. وقد التقى كيري أولاً برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومن ثمة قد واصل رحلته ليلتقي بأبو مازن في بيت لحم (صحيفة "هآرتس"، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وأعلن كيري خلال زيارته إلى بيت لحم أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تُحول إلى السلطة الفلسطينية دعماً مادياً تبلغ قيمته 75 مليون دولار لتغطية تنفيذ مشاريع البنى التحتية. إن هذا المبلغ يُشكل تتمة للمبلغ السابق الذي تم تحويله إلى السلطة الفلسطينية والذي تبلغ قيمته 25 مليون دولار (وكالة "معا" الإخبارية، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). بتأريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 اجتمع كيري للمرة الثانية مع أبو مازن في الأردن (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وقبيل لقاء كيري مع أبو مازن في بيت لحم تم تنظيم مظاهرات احتجاجية في غزة وبيت لحم على زيارة كيري ولقائه مع أبو مازن (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، قناة "الوطن" في رام الله، وكالة "معا" الإخبارية، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
- أشار نمر حماد، المستشار السياسي لأبو مازن، قائلاً إنه في حال لم يتم إحراز تقدم في محادثات التفاوض ولم يتم إيجاد حل فسوف يتوجه الطرف الفلسطيني للأمم المتحدة. وقد وجه حماد من خلال أقواله انتقاداً على الدور السلبي الذي تُؤديه الولايات المتحدة الأميركية التي تتعامل، وفقاً لمنظوره، كمراقبة فقط (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وقد تهجم نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على إسرائيل قائلاً إنها لا تريد السلام وإنما معنية بإفشال وتعثير محادثات التفاوض. وفقاً لأقواله، إن مواصلة البناء الاستيطاني والممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس تُشكل دعماً وإثباتاً لهذا الادعاء. هذا، وادعى حماد بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تُمارس ضغطاً شديداً بما فيه الكفاية لإجبار إسرائيل على الالتزام بمبادئ السلام (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
- ألقى سلطان أبو العينين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، خطاباً صاخباً وساخطاً انتقد خلاله المفاوضات وذلك أثناء المهرجان الذي تم تنظيمه في مدينة نابلس (11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013) بمناسبة إحياء الذكرى السنوية التاسعة لوفاة ياسر عرفات. وأشار سلطان أبو العينين قائلاً إن "المفاوضات مع إسرائيل لا تُساوي إلا صفراً مكعباً". وفقاً لأقواله، "قد آن الأوان لألا نقبل التعازي على شهدائنا الذين يُقتلون" مؤكداً على أنه "لأي شعب يرزح تحت الاحتلال الحق في إدارة المقاومة بمختلف أنواعها وبما في ذلك، الكفاح المسلح أيضاً" (وكالة "معا" الإخبارية، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
من اليمين: المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في غزة والتي دعا فيها المشاركون السلطةَ الفلسطينية للانسحاب من محادثات التفاوض (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). من اليسار: المسيرة الاحتجاجية التي نظمها في بيت لحم بعض الجهات اليسارية الفلسطينية ضد لقاء جون كيري مع أبو مازن (قناة "الوطن" في رام الله، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
السلطة الفلسطينية تستغل المؤتمر السنويللـ"يونيسكو" لنشاط سياسي-إعلامي ضد إسرائيل
- إن السلطة الفلسطينية تُشارك هذا العام وللمرة الأولى منذ حظيت بمكانة عضوة دائمة في منظمة الـ"يونيسكو" الأممية [منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة- United Nations Educational] في المؤتمر العام الـ37 للـ"يونيسكو". يتم عقد المؤتمر في العاصمة الفرنسية "باريس" بين التواريخ 5-20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013. وسوف يُمثل السلطة الفلسطينية في المؤتمر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ويحيى يخلف، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلومرئيس لدى السلطة الفلسطينية.
- ينوي الفلسطينيون خلال المؤتمر لطرح المواضيع التالية على بساط البحث: العمليات الإسرائيلية في القدس وبما فيها الحفريات في محيط الحرم الشريف، هدم منازل السكان في القدس الشرقية، الممارسات الإسرائيلية لتغيير طابع القدس الإسلامي، ترميم جسر باب المغاربة (صحيفة "الحياة الجديدة"، 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). بتأريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 اجتمع المالكي على هامش المؤتمر مع المديرة العامة لمنظمة الـ"يونيسكو"، إيرينا بوكوفا، وطالبها بتطبيق القرار الخاص بالمنظمة الذي يتناول إرسال وفد يتكون من مختصي المنظمة إلى البلدة القديمة في القدس (وكالة "معا" الإخبارية، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
الجهاد الإسلامي في فلسطين يُنظم مهرجاناً في جامعة أبو ديس
- نظم الجهاد الإسلامي في فلسطين (6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013) مهرجاناً طلابياً في جامعة أبو ديس تحت الاسم "القدس تُوحدنا". وقد شاركت في المهرجان عائلة الإرهابي الفلسطيني، محمد عاصي، ناشط الحركة الذي كان مسؤولاً عن تنفيذ العملية الإرهابية داخل حافلة الركاب في مدينة تل-أبيب خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012 وقُتل مؤخراً في تبادل إطلاق النار مع جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة "بلعين". وفي هذه المناسبة تم استقبال أبناء عائلة الإرهابي عاصي بحفاوة بالغة بل وقد وُضع بساط كبير يُشبه العلم الإسرائيلي قام كل مَن صعد المسرح بدعسه (موقع "بال تودي" ومنتدى "القدس" على شبكة الإنترنت، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
من اليمين: أبناء عائلة الإرهابي الفلسطيني، محمد عاصي، ناشط الحركة الذي قُتل مؤخراً خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة بلعين وكان مسؤولاً عن تنفيذ العملية الإرهابية داخل حافلة الركاب في مدينة تل-أبيب خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012، يُستقبلون بحفاوة بالغة. من اليسار: نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يعرضون مشهد يقصُّ قصة مقتل مروح كميل، القائد السابق للذراع العسكرية للحركة في جنين الذي لقي مصرعه خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي في شهر أيار/مايو 2005 (موقع "بال تودي" ومنتدى "القدس" على شبكة الإنترنت، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
[1] صحيح لغاية 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
[2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] استناداً إلى أقوال مراسلة صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (8تشرين الثاني/نوفمبر 2013) يتضح أن الفلسطيني كان يحمل سلاحاً من صنع محلي قام عن طريقه بإطلاق علبتين من الألعاب النارية على بعد نحو 15 متراً من قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وحرس الحدود قد تواجدت حينذاك في موقع للحراسة في محطة السفريات في "تابوح". تجدر الإشارة إلى في الماضي كان مفرق "تابوح" قد شكل ساحة لتنفيذ العمليات الإرهابية. آخر عملية إرهابية منها قد تم تنفيذها بتأريخ 30 نيسان/أبريل 2013 عندما قام إرهابي فلسطيني بطعن افياتار بوروبسكي، رحمه الله، من بلدة "يصهار".