- في صلب أحداث الأسبوع المنصرم عملية الدهس الإرهابية التي تم تنفيذها بواسطة جرافة في قاعدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من قرية الرام (جنوبي-شرقي مدينة رام الله). رداً على ذلك أطلقت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه الإرهابي الذي قام بننفيذ العملية فأردته قتيلاً. وقد أثنت حركتا فتح وحماس على تنفيذ العملية الإرهابية التي تُعتبر جزءاً من العمليات الإرهابية التي يتم تنفيذها في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية". أما السلطة الفلسطينية فقد أحجمت عن التعليق حتى هذه الأثناء.
- ألقى رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، خطاباً ساق فيه المديح والثناء لمنفذي العمليات الإرهابية الأخيرة التي تم تنفيذها في الضفة الغربية. كما دعا هنية إلى "الانتفاضة الجماهيرية" موضحاً أنه لا تنازلَ عن المقاومة المسلحة كوسيلة لـ"تحرير فلسطين".
عثور قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي على عبوة ناسفة على الحدود مع قطاع غزة
- بتأريخ 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013 عثرت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في أثناء قيامها بدورية اعتيادية على عبوة ناسفة شديدة الطاقة تم زرعها في منطقة "كيسوفيم" على السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة. وتم تحييد العبوة الناسفة على أيدي قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية
- لم يتم خلال الأسبوع المنصرم رصد سقوط أي صاروخ على الأراضي الإسرائيلية.
محاولة تنفيذ عملية دهس إرهابية في قاعدة عسكرية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي
- عند ساعات المساء من يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2013 حاول يونس ردايدة التسلل إلى قاعدة عسكرية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من قرية الرام (جنوبي-شرقي مدينة رام الله) وهو يسوق جرافة. لقد ساق ذاك الإرهابي الفلسطيني الجرافة بسرعة جنونية متجهاً نحو الجدار الذي يُحيط بالقاعدة العسكرية ثم قام باختراق الجدار وحاول إصابة الجنود الإسرائيليين وقلب سيارة "جيب" كانت تقف حينذاك داخل القاعدة بواسطة لقاطة الجرافة. رداً على ذلك أطلقت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي النار باتجاهه فأردته قتيلاً. وقد أسفر ذلك عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح طفيفة (موقعا المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي و-Ynetعلى شبكة الإنترنت، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
- إن السلطة الفلسطينية قد أحجمت (حتى هذه الأثناء) عن التعليق، أما حركتا فتح وحماس فقد أثنتا على تنفيذ عملية الدهس الإرهابية التي تُشكل جزءاً من "المقاومة الشعبية". وقد نُشرت على الصفحة الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك" ردود فعل وتعقيبات تُثني على محاولة تنفيذ العملية الإرهابية. وقد كُتب مما كُتب: "الله يرحمه، كل الاحترام له ولأهله، الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة إلى جانب الشهداء، الله يرحمهم فقد سطَّروا تأريخاً وشرفاً لفلسطين" (الصفحة الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وقد سُجل على الصفحة الرسمية لحركة حماس في الضفة الغربية عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك": "كل الاحترام لأبطال الضفة الذين يُلقنون العدو درساً الواحد تلوَ الآخر (الصفحة الرسمية لـ"أجناد" عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
- بتأريخ 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تمت في قرية "العبيدية" (شرقي مدينة بيت لحم) مراسم تشييع جثمان الإرهابي الفلسطيني. وقد رفع المشاركون أعلام حركة فتح ودعوا إلى الانتقام لدمه كما رفعوا صورته وصورة شقيقه الذي لقي مصرعه عام 2009 خلال قيامه بتنفيذ عملية مماثلة. وكانت جثة الإرهابي ملفوفة بعلم فلسطين (قناة "الأقصى"، الصفحة الرسمية لبيت لحم الجديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
من اليمين: مراسم تشييع جثمان الإرهابي الفلسطيني في قرية العبيدية. يرفع المشاركون أعلام حركة فتح الصفراء (الصفحة الرسمية لبيت لحم الجديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013). من اليسار: علم حركة فتح -منطقة القدس يُرفع أثناء الجنازة (الصفحة الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
- تُعتبر عمليات الدهس الإرهابية نمط عمل يتم تنفيذه بين الفينة والأخرى في إطار العمليات الإرهابية للـ"مقاومة الشعبية" عن طريق استخدام "الأسلحة الباردة". خلال الأعوان 2008-2009 تم تنفيذ عمليات دهس إرهابية بارزة كالتالي:
بتأريخ 5 آذار/مارس 2009قام إرهابي فلسطيني كان يسوق جرافة بالقرب من ملعب "تيدي" الرياضي في القدس بضرب سيارة شرطة بصورة متعمدة. قام سائق الجرافة بتنزيل لقاطة الجرافة على سيارة الشرطة التي تم استنجادها إلى ذاك المكان نتيجةً لوقوع حادث طرق والتي وقفت إلى جانب الطريق. إن الشرطيين اللذين كانا داخل سيارة الشرطة قد أصيبا بجروح طفيفة. وقام ثلاثة شرطيين وسائق سيارة أجرة بإطلاق النار على سائق الجرافة، مرعي ردايدة، من "بيت حنينا"، شمال القدس (وهو شقيق الإرهابي الفلسطيني الذي قام بتنفيذ العملية الإرهابية في "الرام") مما أسفر عن إصابته بجراح حرجة، وقد تُوفي متأثراً بجراحه وهو في طريقه إلى المستشفى.
بتأريخ 22 تموز/يوليو 2008انطلق سائق جرافة من موقع للبناء على مقربة من حي "يمين موشيه" وأخذ يسوق الجرافة بسرعة جنونية على الشارع الرئيسي. وفي طريقه قام بضرب عدد من السيارات. وبعد أن قطع مسافة يبلغ طولها نحو 250 متراً أطلق عليه شرطي حرس الحدود الإسرائيلي النار. وقد أسفرت هذه العملية عن إصابة 28 شخصاً.
بتأريخ 2 تموز/يوليو 2008انطلق فلسطيني من موقع للبناءوهو يسوق جرافة بسرعة جنونية ويُصيب في طريقه أشخاصاً ويضرب السيارات التي صادفها في طريقه، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين وإصابة نحو 40 مواطناً. وقام حارس أمني وجندي إسرائيلي كانا يقضيان وقتئذٍ عطلتهما بقتل الإرهابي[3].
من اليمين: ملصق تم نشره عبر منتدى حماس على شبكة الإنترنت يدعو إلى تنفيذ عملية إرهابية أخرى حيث كُتب في العنوان الذي يظهر في الجزء الأعلى من الملصق: "بعد عملية الجرافة الثانية نعدكم يا بني صهيون بعملية أكبر قريباً: عملية المدحلة". وكُتب في العنوان الذي يظهر في الجزء الأسفل من الملصق: "رحم الله الشهيد يونس الردايدة، صاحب عملية الجرافة الثانية 17 تشرين الأول/أكتوبر 2013، وهو شقيق مرعي الردايدة، صاحب عملية الجرافة الأولى عام 2009" (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2013). من اليسار: الملصق الذي نشرته حركة حماس عام 2009 الذي يقوم بتشجيع تنفيذ عمليات الدهس الإرهابية (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 7 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
محاولة تنفيذ عملية طعن إرهابية
- بتأريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2013 ركب فلسطيني حافلة ركاب تابعة لشركة "إيغيد" الإسرائيلية وطلب النزول بالقرب من حاجز "بيتار" (شمالي-غربي مدينة بيت لحم). وعندما رفض سائق الحافلة تلبية طلبه أشهر الفلسطيني سكيناً وهدد بها السائق. وفي وقت لاحق قد ترك الفلسطيني الحافلة ولاذ بالفرار. لم تقع إصابات. وقامت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بعمليات تمشيط واسعة النطاق في مسعىً منها للقبض على الفلسطيني المشتبه فيه واعتقاله (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
منح التسهيلات بمناسبة عيد الأضحى
- بين 14-18 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تم في العالم الإسلامي إحياء "عيد الأضحى" المبارك خلال تأدية فريضة الحج إلى مكة المكرمة. وبمناسبة العيد أقرت إسرائيل إعطاء سكان الضفة الغربية سلسلة من التسهيلات ومن ضمنها (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على شبكة الإنترنت):
- تسهيلات في إعطاء التصاريح لزيارة العائلات ومَن تربط فيما بينهم صلة الرحم.
- تسهيلات على المعابر والحواجز.
- توسيع ساعات الدوام على الأبواب [أبواب القدس - البلدة القديمة].
- فتح محاور إضافية للعبور والمرور على الطريق الالتفافي الذي يُحيط بالقدس.
- فتح معبر غور الأردن.
حماس تُؤكد على قيامها ببناء النفق الذي عثر عليه جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخراً
- في مقابلة أجريت معه، أكد الناطق بلسان الذراع العسكرية لحركة حماس، أبو عبيدة، على أن الذراع العسكرية لحركة حماس هي مَن تقف وراء حفر النفق الذي قامت إسرائيل بالعثور عليه. وفقاً لأقوال أبو عبيدة، في حال تمكنت حماس من اختطاف جنود إسرائيليين وفي حال أعلنت إسرائيل حرباً جديدة على قطاع غزة فإنهم مستعدون وجاهزون لاحتواء أي عدوان كان ("صوت الأقصى"، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
- في تقرير إعلامي تم نشره عبر موقع كتائب عز الدين القسام على شبكة الإنترنت يحمل العنوان "نفق القسام – جهد أسطوري وأمل جديد" تم الادعاء بأن النفق يُشكل إثباتاً آخر على التحضيرات التي تقوم بها حركة حماس سواء كان ذلك تحت الأرض أو على وجهها بهدف إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين المسجونين داخل السجون الإسرائيلية. وقد جاء في البيان أن النفق الذي تم اكتشافه يُجسد قدرة حماس على ضرب إسرائيل في الأماكن غير المتوقعة (موقع الذراع العسكرية لحركة حماس على شبكة الإنترنت، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
- كما سبق وأسلفنا، لقد عثرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على نفق، جنوب قطاع غزة، يبلغ عمقه نحو 15 متراً تحت الأرض ويبلغ طوله نحو 2.5 كم. تم حفر النفق في أراضي القطاع بالقرب من بلدة عبسان الصغيرة (شرقي مدينة خان يونس) وامتد طوله إلى الأراضي الإسرائيلية بالقرب من القرية التعاونية ("كيبوتس") "عين هشلوشا". استناداً إلى التقديرات، كان من المفترض استخدام هذا النفق الذي استغرق بناؤه ما يزيد عن عام سواء كان ذلك لإدخال خلايا إرهابية إلى الأراضي الإسرائيلية أو تحويل جنود إسرائيليين مختطفين إلى منطقة القطاع (موقع الذراع العسكرية لحركة حماس على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
ممثلو المنظمات الدولية يتجولون داخل النفق (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على شبكة الإنترنت، 16 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
الأوضاع على المعابر الحدودية
- عند انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك تم فتح معبر رفح الحدودي أمام الحركة ولكنه قد تم إغلاقه بعد ذلك بوقت وجيز نتيجةً لما سُمي بخلل في الحواسيب. ووجه رئيس المكتب الإعلامي لدى حكومة حماس، إيهاب الغصين، انتقاداته إزاء حالات الخلل المتتالية قائلاً إنه يدور الحديث عن "حجج واهية"، معبراً عن رأيه بأنها ليست إلا سياسة مقصودة ومتعمدة (موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
- عاد جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الـ"حصار" ليدعو إلى إعادة فتح كافة المعابر الحدودية والسماح بحرية إدخال كافة أنواع البضائع إلى القطاع وخاصة المواد للبناء. وفقاً لأقواله، إن عدم إدخال المواد للبناء إلى القطاع يُلحق أضراراً اقتصادية جسيمة إذ أنه يُؤدي إلى البطالة وسط آلاف من العمال وإلى وقف مشاريع الإعمار والبناء (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وكما سبق وأسلفنا، لقد أمر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية في أعقاب العثور على النفق بوقف تحويل المواد للبناء إلى قطاع غزة عن طريق معبر "كيرم شالوم" الحدودي إلى أن تتم إعادة تقييم الأوضاع.
خطاب إسماعيل هنية بمناسبة حلول الذكرى السنوية لـ"صفقة شليط"
- ألقى رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، خطاباً بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الثانية لـ"صفقة [غلعاد] شليط". في خطاب صارم من قبله كرر إسماعيل هنية توجيه الاتهامات، بموجبها، تنوي إسرائيل للاستيلاء وفرض سيطرتها على المسجد الأقصى وتهويد القدس ودعا سكان الضفة الغربية إلى الانطلاق بـ"الانتفاضة الجماهيرية". بالإضافة إلى ذلك، فقد كرَّس هنية جزءاً ملحوظاً من خطابه لموضوع المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية.
- فيما يلي عرض لعدد من المواضيع التي تخللها خطابه (قناة "الأقصى"، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2013):
- القدس والمسجد الأقصى- استنكر هنية ما سماه بـ"الانتهاكات الإسرائيلية" في القدس والمحاولات الإسرائيلية لتهويد المسجد الأقصى. وفقاً لأقواله، إن ما يجري في المسجد الأقصى من أحداث هو أمراً سلطوياً يتم طبقاً لقرار سياسي إسرائيلي ولا ينبع من نشاط بادر إليه أفراد خصوصيون.
- الإرهاب ضد إسرائيل- لقد أثنى هنية على إنجازات الـ"مقاومة" موضحاً أن حماس تستعد الآن للمعارك القادمة. ودعا هنية إلى استئناف "الانتفاضة الجماهيرية" في مناطق الضفة الغربية لأجل "تحرير فلسطين". وفقاً لأقواله، إن ما تعنيه هذه الانتفاضة هو "المقاومة الشعبية" بدون التنازل عن المقاومة المسلحة، كما بارك هنية منفذي العمليات الإرهابية الأخيرة التي تم تنفيذها في الضفة الغربية.
- المفاوضات مع إسرائيل- انتقد هنية السلطة الفلسطينية على المفاوضات التي تُجريها مع إسرائيل قائلاً إن هذه المفاوضات قد أعدَّت لتلميع صورة إسرائيل على الساحة الدولية. كما انتقد هنية التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل داعياً إلى بلورة "استراتيجية وطنية فلسطينية سوف تتضمن كافة الخيارات وكافة الجهود المحتملة، وبما فيها، المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية والصراع سواء كان ذلك سياسياً أو دبلوماسياً أو إعلامياً أو شعبياً أو قضائياً وأيضاً المقاطعة الأكاديمية والدبلوماسية".
أبو مازن يقوم بزيارة إلى أوروبا
- قام أبو مازن (محمود عباس) بجولة في أوروبا، حيث قام في هذا الإطار بزيارة إلى روما وألمانيا. وقد اشتمل الوفد الذي ترأسه أبو مازن كلاً من وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، ومجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لأبو مازن. وقد اجتمع أبو مازن مع شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة الإيطالية ومع قداسة البابا. ومن هناك واصل أبو مازن جولته في زيارة إلى ألمانيا حيث اجتمع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل(وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 16 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
- خلال زيارته إلى إيطاليا منح أبو مازن المطران هيلاريون كابوتشي[4] وسام نجمة القدس. وكان المطران هيلاريون كابوتشي قد أشغل في الماضي منصب مطران القدس للروم الكاثوليكوتمت محاكمته في إسرائيل بسبب تقديمه المساعدة والدعم للإرهاب ثم سُجن وبعدها تم طرده إلى روما. وقد تم منحه وسام نجمة القدس تقديراً وتثميناً للـ"دور الذي أداه في كفاح الشعب الفلسطيني التاريخي وحبه لفلسطين ودفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني"(وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 16 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
"ائتلاف شباب الانتفاضة يُخطط لإحياء الذكرى السنوية لـ"وعد بلفور"
- بمناسبة حلول الذكرى السنوية لـ"وعد بلفور" (2 تشرين الثاني/نوفمبر) دعا "ائتلاف شباب الانتفاضة" عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك" إلى تنظيم تشكيلة واسعة من النشاطات والفعاليات وبما في ذلك:
- تنظيم المظاهرات في كافة مراكز الاحتكاك في الضفة الغربية وتنظيم مظاهرة في قطاع غزة بالقرب من الجدار الأمني في منطقة "ناحال عوز".
- إغلاق المؤسسات الدولية في قطاع غزة والضفة الغربية لمدة ساعتين ومنع الموظفين عن أداء وظيفتهم. سوف يتم نشر قائمة المكاتب بتأريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2013.
موقع حركة فتح يُشجع على رشق الحجارة
- تم على الصفحة الرسمية لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك" نشر صورة امرأة وهي تمسك حجارة وتحمل على رأسها صندوقاً مليئاً بالأحجار مع العنوان: "لكِ المجد أماه" (الصفحة الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وذلك، في إطار التشجيع الذي يُقدمه المتحدثون باسم حركة فتح ووسائل الإعلام التابعة لحركة فتح للنشاطات والفعاليات العنيفة التي يتم تنفيذها في إطار "المقاومة الشعبية".
[1] صحيح لغاية 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
[2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] للاطلاع على تفاصيل أوفى راجعوا نشرة المعلومات التي أصدرها مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بتأريخ 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013: "عمليات الدهس الإرهابية - نمط عمل يُعتبر طبقاً للمنظور الفلسطيني جزءاً من الـ‘مقاومة الشعبية‘ في الضفة الغربية".
[4] وُلد المطران هلريون كابوتشي عام 1922في مدينة حلب. وفي عام 1965 تم تعيينه كمطران القدس للروم الكاثوليك. وخلال السبعينات، في أثناء زياراته المتتالية إلى لبنان اجتمع كابوتشي مع أبو جهاد، قائد الذراع العسكرية لحركة فتح، واستغل جواز سفره الدبلوماسي لتهريب الوسائل القتالية ليتم استخدامها من قبل حركة فتح لتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل. وخلال عام 1974 تم اعتقاله على أيدي جهاز الأمن العام الإسرائيلي وتمت محاكمته بتهمة تقديم المساعدة لمنظمة إرهابية وإقامة الاتصال مع عميل أجنبي. وحُكم على كابوتشي بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً. وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 1977 أطلِق سراحه وتم طرده إلى روما، وذلك بعد أن منحه رئيس دولة إسرائيل وقتذاك، إفرايم كاتسير، العفو في أعقاب الطلب الذي وُجه إليه من قبل قداسة البابا. وخلال عام 2009 كان كابوتشي على متن سفينة لبنانية قد حاولت الوصول إلى غزة كجزء من حملة إطلاق سفن المعونات إلى قطاع غزة بهدف "رفع الحصار البحري" من على غزة. وقد تم طرده إلى لبنان - ليعود إلى من حيث جاء. وعند أواخر شهر أيار/مايو 2010 قد شارك كابوتشي في قافلة المعونات البحرية للـ"مافي مرمرة". ويقطن كابوتشي هذه الأيام في روما.