- تم هذا الأسبوع رصد خمس حالات سقوط صواريخ في منطقة جنوب إسرائيل بعد مضي حوالي ستة أسابيع من الهدوء. وجاء هذا الإطلاق الصاروخي الذي قام الجهاد الإسلامي في فلسطين بتنفيذه على خلفية اندلاع خلاف حاد بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وقد اندلع هذا الخلاف في أعقاب مقتل ناشط قيادي، كان ينتمي للجهاد الإسلامي في فلسطين، برصاص أجهزة الأمن التابعة لحماس في أثناء محاولتها للقبض عليه واعتقاله. رداً على إطلاق الصواريخ أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على أهداف إرهابية في القطاع. بالإضافة إلى ذلك، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بإغلاق معبري "كيرم شالوم" و"إيرز".
- قام رامي حمد الله، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية المعيَّن حديثاً، بتأريخ 20 حزيران/يونيو 2013 بتقديم استقالته بعد مضي نحو أسبوعين فقط من إشغاله لمنصبه. إن السبب الذي يقف وراء استقالته هو قيام نائبيه اللذين تم تعيينهما من قبل أبو مازن (محمود عباس) بالنيل من صلاحياته والتعدي عليها. وقد قبل أبو مازن استقالته وتم تعيينه رئيساً لحكومة انتقالية ["حكومة تصريف أعمال"] إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة.
إطلاق صاروخي على حدود إسرائيل الجنوبية
- خلال ليلة 23-24 حزيران/يونيو 2013 وبعد مضي حوالي أربعين يوماً من الهدوء تم رصد خمس حالات سقوط صواريخ في منطقة جنوب إسرائيل. وقد سقطت ثلاثة من الصواريخ في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "حوف أشكيلون"، وتم اعتراض اثنين منها بواسطة منظومة القبة الحديدية. وسقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة. أما الصاروخان الآخران فقد سقطا في مناطق مفتوحة في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "بني شيمعون". لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار. تُعدُّ هذه أكبر رشقة من الصواريخ تم إطلاقها باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان") (تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
- إن مَن قام بإطلاق الصواريخ هم نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 24 حزيران/يونيو 2013). وقد جاء هذا الإطلاق الصاروخي على خلفية تأزم العلاقات بين حركتي الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس بسبب مقتل ناشط قيادي كان ينتمي للجهاد الإسلامي في فلسطين. وفقاً لتقديراتنا، قد تم تنفيذ الإطلاق الصاروخي كخطوة احتجاجية أمام حركة حماس وسياسة الضبط الميداني واللجم المتبعة لديها أمام إسرائيل (تابعوا فيما يلي).
رد الفعل الإسرائيلي على الإطلاق الصاروخي
- رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه منطقة جنوب إسرائيل أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على مستودعين لتخزين الوسائل القتالية وسط قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، تمت الإغارة على موقع لإطلاق الصواريخ وعلى بؤرة نشاط إرهابي، جنوب قطاع غزة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 24 حزيران/يونيو 2013). بالإضافة إلى ذلك، قد أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بإغلاق معبري "كيرم شالوم" و"إيرز" أمام حركة تحويل البضائع وعبور الأشخاص.
- لقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه من بين الأهداف التي تمت الإغارة عليها – موقع عسكري تابع للذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين، وبأن هذه الغارة لم تُسفر عن وقوع إصابات (وكالتا "صفا" و"معا" الإخباريتان، موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 24 حزيران/يونيو 2013).
النشاطات الفلسطينية العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
- لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات العنيفة ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في مراكز الاحتكاك التقليدية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية".
شبان فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء المظاهرة الأسبوعية في قرية "قدوم" (بالقرب من مدينة قلقيلية) (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 21 حزيران/يونيو 2013)
اعتقال الأشخاص الضالعين في تنفيذ العمليةالإرهابية في قبر يوسف الصديق عام 2011
- قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر أيار/مايو 2013 باعتقال ثلاثة نشطاء من نشطاء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية كانوا ضالعين في حادث إطلاق نار خلال شهر نيسان/أبريل 2011 بالقرب من قبر يوسف الصديق. وقد أسفر هذا الحادث عن مقتل بن يوسيف ليفنات، رحمه الله، وإصابة خمسة أشخاص آخرين. كان هؤلاء الثلاثة، منذ عهد قريب، معتقلين ومحتجزين لدى السلطة الفلسطينية وقد تم اعتقالهم على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية بعد أن أطلِق سراحهم من سجن السلطة الفلسطينية.
- فورَ وقوع حادث إطلاق النار عام 2011 تم اعتقال هؤلاء النشطاء على أيدي السلطة الفلسطينية، وقد حُكم عليهم بالسجن الفعلي لمدة عامين بتهمة إطلاق النار بالهواء. وخلال التحقيق الذي أجري معهم أفاد هؤلاء الثلاثة بأن إطلاق النار الذي قاموا به لم يكن بأكمله إطلاق نار في الهواء وبأن جزءاً منه كان قد استهدف السيارات التي أقلت إسرائيليين. واتضح من خلال التحقيق معهم أنه بعد تنفيذ إطلاق النار قام هؤلاء بنثر الأحجار على الطريق بهدف خلق صورة زائفة ووهمية وكأنهم قد تعرضوا لرشق الحجارة لكي يكون في استطاعتهم الادعاء بأنهم قد اضطروا للقيام بإطلاق النار للدفاع عن النفس. وقبيل التحقيق الذي أجرتها معهم السلطة الفلسطينية قام هؤلاء بتنسيق أقوالهم فيما بعضهم البعض. وبالإضافة إلى ذلك، وبمبادرة الضابط المسؤول عن الأمن داخل السجن الذي تم احتجازهم فيه تم التسبب بإصابة مقصودة لقدم أحد المحقَّقين معهم لإيجاد دليل داعم للصورة الوهمية المعروضة من قبلهم (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 19 حزيران/يونيو 2013).
احتدام التوترات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين
- وكما أسلفنا، قد جاء هذا الإطلاق الصاروخي باتجاه منطقة جنوب إسرائيل على خلفية احتدام التوترات المتراكمة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، في أعقاب مقتل رائد باسم جندية،ناشط قيادي في الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين بتأريخ 23 حزيران/يونيو 2013 في حي الشجاعية برصاص أجهزة الأمن التابعة لحماس في أثناء محاولتها للقبض عليه واعتقاله. وقد توفي المعتقل متأثراً بجراحه بعد ذلك بيوم واحد (موقع "سرايا القدس" على شبكة الإنترنت، 23 حزيران/يونيو 2013.
- استناداً إلى أقوال شرطة حماس ومكتب الأمن الداخلي فقد وصل أفراد الشرطة للقيام باعتقال جندية بعد أن تم استدعاؤه للتحقيق معه في أعقاب شكوى حول اختطاف أحد سكان مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين. وقد رفض جندية المثول للتحقيق بل وأخذ يُطلق النار باتجاه أفراد الشرطة الذين جاؤوا لاعتقاله، مما أسفر عن إصابته بجراح بالغة. وفقاً لأقوال ذويه فقد أصيب جندية برصاص أفراد الشرطة. بالإضافة إلى ذلك، وفقاً لأقوال ذويه، قد جاءت محاولة اعتقاله في أعقاب مشاركته في "مهمة أمنية" ضمن نشاطه في إطار الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين (صحيفة "الأيام"، 22 حزيران/يونيو 2013).
- أصدرت الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً حمَّلت فيه شرطة حماس المسؤولية عن وفاته. وقد اتهم نصّ البيان شرطة حماس بخرق التفاهمات السابقة فيما يتعلق بقضية التنسيق بين المستويات الأمنية والسياسية لهاتين الحركتين (صحيفة "الأيام"، 22 حزيران/يونيو 2013).
- لقد شارك الآلاف في مدينة غزة في مراسم تشييع رائد جندية. وفي أثناء الجنازة اندلعت مواجهات ومشاحنات عنيفة بين نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين ونشطاء حماس. في أعقاب هذه الأحداث أعلن الجهاد الإسلامي في فلسطين عن قطع جميع علاقاته مع حماس (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 23 حزيران/يونيو 2013).
- أعرب رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، عن تأسفه على الحادث الذي تسبب بوفاة جندية. وقد أكد هنية على العلاقات الوثيقة ما بين حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين التي تقوم، وفقاً لأقواله، على "العمل من أجل فلسطين طبقاً لروح الجهاد والمقاومة". وقد لمَّح هنية إلى إطلاق الصواريخ قائلاً إنه يجب الامتناع عن تحويل الخلافات الداخلية إلى عمل "غير مسؤول" في إطار الصراع مع إسرائيل (قناة "الأقصى"، 24 حزيران/يونيو 2013).
- في أعقاب هذه الأحداث أعلنت وزارة الداخلية لدى حكومة حماس عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لتوضيح التفاصيل المتعلقة بملابسات هذه الأحداث. وتتكون هذه اللجنة أيضاً من ممثلين من الجهاد الإسلامي في فلسطين ومن ذوي الناشط القتيل. وقد تعهدت وزارة الداخلية أيضاً بتطبيق توصيات اللجنة (موقع وزارة الداخلية على شبكة الإنترنت، 24 حزيران/يونيو 2013).
الأوضاع على المعابر الحدودية
- في إطار الترتيبات المصرية العسكرية وتعزيز القوات المصرية شمال شبه جزيرة سيناء وفي منطقة الأنفاق في رفح تمهيداً للمظاهرات المخطط لها ضد النظام، يدعي عمال الأنفاق بأنه قد تم تجميد نشاط العديد من الأنفاق وأن ما تبقى منها لا يعمل إلا على نطاق محدود. وعليه، يُسيطر الآن على قطاع غزة الشعور بالنقص في البضائع وحاصةً في الوقود على اختلاف أنواعه والمواد للبناء، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار البضائع بشكل ملحوظ (صحيفة "الأيام"، 22 حزيران/يونيو 2013).
وفد من قبل حماس يقوم بزيارة إلى تركيا
- قام وفد من قبل حماس قد ترأسه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، بزيارة إلى تركيا. وخلال هذه الزيارة اجتمع أعضاء الوفد بتأريخ 18 حزيران/يونيو 2013 مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في ديوان رئيس الوزراء في العاصمة التركية أنقرة (وكالة "الأناضول" للأنباء، 19 حزيران/يونيو 2013). وأعرب أردوغان خلال الزيارة عن رغبته في الزيارة إلى قطاع غزة (موقع فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 19 حزيران/يونيو 2013). واستغلَّ خالد مشعل وإسماعيل هنية الزيارة إلى تركيا للالتقاء بالإرهابيين الذين أطلِق سراحهم في إطار صفقة [غلعاد] شليط وتم طردهم في إطار الصفقة إلى تركيا (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 22 حزيران/يونيو 2013).
- قال أحمد يوسف، المستشار السابق لإسماعيل هنية إن حماس قامت مؤخراً بتوسيع مستوى التنسيق مع مصر وتركيا فيما يتعلق بالأزمة التي تعيشها سوريا وإن زيارتي وفد قادة حماس إلى مصر وتركيا قد تمتا في هذا الإطار (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 19 حزيران/يونيو 2013).
من اليمين: وفد حركة حماس في اجتماع مع رئيس الوزراء التركي ووزير الخارجية التركي (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 19 حزيران/يونيو 2013). من اليسار: خالد مشعل واسماعيل هنية في اجتماع في تركيا مع السجناء الذين أطلق سراحهم في إطار "صفقة شليط" (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 22 حزيران/يونيو 2013)
تصريح أدلى به غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية لدى حكومة حماس
- في لقاء عقده وكيل وزارة الخارجية لدى حكومة حماس، غازي حمد، مع بعض الصحفيين في غزة قد تطرق حمد إلى عدد من القضايا (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، وكالة "رويترز" للأنباء، وكالة "معا" الإخبارية، 19 حزيران/يونيو 2013). فيما يلي عرض لأهم ما جاء في أقواله:
- المحاولات لإخراج حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية – وفقاً لأقواله، يتم منذ فترة عقد لقاءات بين قادة حركة حماس والسفراء والقناصل الأوروبيين والدبلوماسيين الأمريكيين يتم في إطارها التباحث في قضية إخراج حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية. وفقاً لأقواله، قد تم عقد هذه اللقاءات في عدد من العواصم العربية.
- الدعم السوري والإيراني لحماس – لقد أفاد غازي حمد قائلاً إنه على خلفية الأزمة التي تعيشها سوريا قد تضررت علاقات حماس مع إيران وسوريا. وفقاً لأقواله، إن حماس قد تلقت من سوريا وإيران دعماً ملموساً سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو المادي ولكنه بسبب موقف حماس من الثورة السورية فقد فقدت الآن هذا الدعم.
رئيس الوزراء المنتخب حديثاً يُقدم استقالته
- قام رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، رامي حمد الله، بتأريخ 20 حزيران/يونيو 2013 بتقديم استقالته لرئيس ديوان الرئاسة بعد مضي نحو اسبوعين فقط من إشغاله لمنصبه. وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام فإن ما يقف وراء استقالته هو النيل من صلاحياته والتعدي عليها وخاصةً من قبل نائبيه اللذين قام أبو مازن بتعيينهما (وكالة "معا" الإخبارية، 20 حزيران/يونيو 2013). بالرغم من جهود التوسط المبذولة من قبل عدد من قادة السلطة الفلسطينية لم ينجح أبو مازن بإقناع رئيس الوزراء الجديد بالعدول عن تقديم استقالته (صحيفة "القدس العربي"، 22 حزيران/يونيو 2013).
- بتأريخ 23 حزيران/يونيو 2013 أعلن نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، عن قبول أبو مازن استقالة رامي حمد الله وتعيين حمد الله رئيساً لحكومة انتقالية ["حكومة تصريف أعمال"] إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 23 حزيران/يونيو 2013). إن الحكومة الانتقالية برئاسة حمد الله سوف تُؤدي وظيفتها على مدى أسابيع عدَّة وسوف تتمتع بكافة الصلاحيات إلى أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة ("راديو صوت فلسطين"، 23 حزيران/يونيو 2013). حتى هذه الأثناء، لم يُكشف النقاب عن هوية الشخص الذي سيتم انتخابه خلفاً لرامي حمد الله.
- لقد استغل قادة حركة حماس استقالة رامي حمد الله لرشق التهم بحق أبو مازن وحكومة السلطة الفلسطينية. فيما يلي عرض لأهم ما جاء في هذا السياق:
- قالالمتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن ما تدلُّ عليه استقالة حمد الله هو عمق الأزمة التي تعيشها مؤسسات السلطة الفلسطينية نتيجةً للنزاعات الدائرة حول قضية الصلاحيات. وفقاً لأقواله، فإن هذه النزاعات تُشكل أيضاً السبب الرئيسي لتعثر المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية (موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 23 حزيران/يونيو 2013).
- قال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن ما تعكسه استقالة حمد الله هو الأوضاع المعقدة التي تعيشها السلطة الفلسطينية والتي لا يُمكن لها أن تُحلّ إلا من خلال اتفاقيات المصالحة مع حماس (وكالة "شهاب" للأنباء، 23 حزيران/يونيو 2013).
- قال صلاح البردويل، أحد قادة حماس، إن استقالة حمد الله تُؤكد على الخلافات الداخلية في صفوف قيادة السلطة الفلسطينية وإن استقالته تُعتبر دعماً لموقف حركة حماس، بموجبه، حكومة حمد الله ليست قانونية وليست شرعية لأنها لم تحظ بثقة المجلس التشريعي (موقع "قدس برس" على شبكة الإنترنت، 23 حزيران/يونيو 2013).
توجُّه السلطة الفلسطينية إلى المنظمات الدولية
- منذ قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ قرارها بترقية مكانة السلطة الفلسطينية إلى دولة مراقبغيرعضو تُدلي جهات رفيعة المستوى في السلطة الفلسطينية بتصريحات حول انضمام السلطة إلى المنظمات والمواثيق الدولية في مسعىً منها لتوسيع وتعميق الحملة السياسية والقضائية المدارة ضد إسرائيل على الساحة الدولية:
- لقد أفاد صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن حكومة السلطة الفلسطينية تنوي للتوجه خلال الفترة القليلة القادمة إلى المؤسسات الدولية على ضوء قيام إسرائيل يومياً باختراق مناطق .Aوأوضح عريقات أنه لا بدَّ لقيادة السلطة من تغيير استراتيجيتها ومن الردّ على الممارسات الإسرائيلية من خلال التوجه إلى المؤسسات الدولية بهدف حماية القدس من الـ"تهويد" ("صوت فلسطين"، 19 حزيران/يونيو 2013).
- في مقابلة صحفية أجريت معه، قال وزير الشؤون الخارجية لدى السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، إن السلطة لن تتردد في التوجه مستقبلاً إلى المحكمة الدولية ولكنه يجب النظر في التوقيت الأكثر ملاءمةً لهذا الشأن إذ أنه لا يُمكن استخلاص مثل هذه العملية إلا مرة واحدة فقط (شبكة "الميادين" الإخبارية، 20 حزيران/يونيو 2013).
[1] صحيح لغاية 25 حزيران/يونيو 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
[2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.