- قُتل مواطن إسرائيلي في عملية طعن إرهابية تم وقوعها على مفرق "تابوح" في الضفة الغربية بتأريخ 30 نيسان/أبريل 2013. إن منفذ عملية الطعن هو ناشط حركة فتح الذي تم إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي بعد أن أنهى مدة حكمه التي استغرقت ثلاث سنوات لضلوعه في عملية رشق الحجارة. إن هذه العملية تُعتبر جزءاً من اتجاه الارتفاع في حجم العمليات الإرهابية التي يتم تنفيذها "بالأسلحة الباردة" وفي مدى خطورتها في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية".
- تتواصل محاولات الجهات الإرهابية في قطاع غزة لزعزعة التهدئة التي تم التوصل إليها بعد حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان"). تواصل هذا الأسبوع أيضاً إطلاق الصواريخ باتجاه منطقة النقب الغربي على نطاق منخفض (يبلغ مجمل حالات سقوط الصواريخ التي تم رصدها خلال شهر نيسان/أبريل 2013 عشر حالات سقوط). وقد ردَّ جيش الدفاع الإسرائيلي بالإغارة على قواعد إرهابية جنوب القطاع وبتصفية موضعية استهدفت ناشطاً إرهابياً كان ضالعاً في عملية إطلاق الصواريخ من شبه جزيرة سيناء باتجاه مدينة إيلات (17 نيسان/أبريل 2013).
وقوع عملية طعن إرهابية على مفرق "تابوح"
- عند صبيحة يوم 30 نيسان/أبريل 2013هاجم إرهابي فلسطيني مسلَّح بسكين شاباً إسرائيلياً كان يقف على محطة السفريات على مفرق "تابوح" فأرداه قتيلاً. ويتضح من التقارير الإعلامية الأولية أن الإرهابي قد وصل إلى مفرق "تابوح" في سيارة أقلته إلى ذاك المكان، وعند نزوله من السيارة التفت الإرهابي إلى مجموعة من المواطنين كانوا يقفون على محطة السفريات وأقدم على طعن أحدهم في صدره، مما أسفر عن إصابة المواطن بجراح بالغة. وقد أطلق أفراد حرس الحدود الإسرائيلي النار باتجاه الإرهابي مما أسفر عن إصابته بجراح متوسطة. وبعد محاولات الإنعاش تم تحديد وفاة المواطن الإسرائيلي. إن القتيل هو إفياتار بوروفسكي، رحمه الله، البالغ من العمر 32 عاماً والذي خلَّف وراءه خمسة أطفال. لا تُعدُّ هذه المرة الأولى التي يتم فيها طعن إسرائيلي على مفرق "تابوح"، حيث تم بتأريخ 29 كانون الثاني/يناير 2013 طعن فتىً إسرائيلي يبلغ من العمر 17 عاماً عندما كان ينتظر على محطة السفريات المتواجدة على المفرق، مما أسفر عن إصابة الفتى بجراح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى.
- إن الإرهابي الذي قام بتنفيذ عملية الطعن الإرهابية هو سلام أسعد زغل، ناشط حركة فتح من قرية "شويكة" (بالقرب من مدينة "طولكرم"). وفي شهر آذار/مارس 2013 أطلِق سراح سلام أسعد زغل من السجن الإسرائيلي بعد أن أنهى مدة حكمه التي استغرقت ثلاث سنوات وذلك لضلوعه بعملية رشق الحجارة. وقد حُكم على شقيق هذا الإرهابي بالسجن الفعلي من قبل السلطة الفلسطينية بتهمة التعاون مع إسرائيل (التلفزيون الفلسطيني، 30 نيسان/أبريل 2013).
من اليمين: صورة الإرهابي، سلام أسعد زغل، تبدو على نصّ التهنئة والتبريكات الرسمية لحركة فتح بمناسبة إطلاق سراحه من السجن داخل إسرائيل (الصفحة الرسمية لقناة "الفجر الجديد" عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 30 نيسان/أبريل 2013). من اليسار: صورة نشرها والد الإرهابي سلام زغل والتبريكات بمناسبة إطلاق سراحه من السجن داخل إسرائيل (موقع قناة "السلام" على شبكة الإنترنت، 6 آذار/مارس 2013)
- إن "كتائب شهداء الأقصى"، الذراع العسكرية لحركة فتح، قد أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ العملية، حيث جاء في منشور من قبلها أن مَن قام بتنفيذ العملية هو "الأسير المحرر والبطل المِقدام سلام أسعد زغل، من سكان قرية شويكة وأحد ابطال خلية الشهيد رائد كرمي". هذا، وقد فيل في نصّ البيان إنهم قد تلقوا "الخط الأخضر" لتنفيذ عمليات إرهابية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية رداً على وفاة السجينين الفلسطينيين المسجونين داخل إسرائيل، عرفات جرادات وميسرة أبو وحمدية قبل ذلك بعدَّة أسابيع (صحيفة "وطن"، 30 نيسان/أبريل 2013).
الإطلاق الصاروخي باتجاه النقب الغربي
- تم خلال هذا الأسبوع رصد حالتي سقوط صواريخ في منطقة جنوب إسرائيل:
- عند ساعات المساء من يوم 27 نيسان/أبريل 2013 تم رصد حالة سقوط صاروخ في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "سدوت هانيغيف"، وقد سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة بالقرب من البلدة، وذلك بالتزامن مع إشعال مشاعل "لاغ باعومير". لم تقع إصابات ولم تُلحَق أية أضرار. وقبل ذلك بيوم واحد، أيْ بتأريخ 26 نيسان/أبريل 2013 تم إطلاق صاروخ من قطاع غزة غير أنه قد سقط في منطقة القطاع (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 28 نيسان/أبريل 2013).
- عند ساعات الليل من يوم 28 نيسان/أبريل 2013 تم رصد حالة سقوط صاروخ في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "إيشكول". لم تقع إصابات ولم تُلحَق أية أضرار (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 29 نيسان/أبريل 2013).
رد فعل جيش الدفاع الإسرائيلي
- رداً على إطلاق الصاروخ أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أثناء ليلة 27-28 نيسان/أبريل 2013 على موقع إرهابي وعلى مستودع يحتوي على الوسائل القتالية، جنوب قطاع غزة. وتُعدُّ هذه الغارة الثانية التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي منذ حملة "عامود السحاب" في اعقاب إطلاق الصواريخ باتجاه منطقة جنوب إسرائيل (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 28 نيسان/أبريل 2013). بالإضافة إلى ذلك، قد تقرر القيام بإغلاق المعابر الحدودية من إسرائيل إلى قطاع غزة (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على شبكة الإنترنت، 28 نيسان/أبريل 2013).
- لقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه قد تمت الإغارة على موقعين عسكريين في قطاع غزة، يقع أحدهما غرب خان يونس ويتبع للذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين. أما الموقع العسكري الثاني فيقع بالقرب من رفح ويتبع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. استناداً إلى التقارير الإعلامية فلم تُسفر الغارتان عن أية إصابات (وكالة "صفا" للأنباء، موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 28 نيسان/أبريل 2013).
ردود الفعل والتعقيبات على غارة جيش الدفاع الإسرائيلي
- لقد أثارت غارة جيس الدفاع الإسرائيلي أثناء ليلة 27-28 نيسان/أبريل 2013 موجة عارمة من ردود الفعل والتعقيبات من قبل بعضٍ من المتحدثين باسم حركة حماس، حيث حمَّل هؤلاء إسرائيل المسؤولية كاملةً عن أي تصعيد مستقبلي، مؤكدين على حق الفلسطينيين في "الدفاع عن النفس". فيما يلي عرض لعدد من التعقيبات (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 28 نيسان/أبريل 2013):
- قال يوسف الرزقة، المستشار السياسي لإسماعيل هنية إن كلا المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل قد شدَّدا خلال الأسبوعين الأخيرين لهجتهما التهديدية ضد قطاع غزة. وقد حمَّل الرزقة إسرائيلَ المسؤولية عن أي تصعيد مستقبلي.
- قال المتحدث باسم حكومة حماس، طاهر النونو، إنه يتم الآن إجراء اتصالات بين حماس ومصر بهدف "وقف العدوان الإسرائيلي".
- لقد أشار صلاح البرداويل، من قياديي حركة حماس، قائلاً إن مصر تُراقب عن كثب "الخروقات الإسرائيلية". وفقاً لأقواله، تقوم إسرائيل باستخدام الحجج والذرائع المتعلقة بإطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها من القطاع لتبرير هذه الخروقات.
الإغارة على ناشط إرهابي في قطاع غزة
- عند ساعات الصباح من يوم 30 نيسان/أبريل 2013 أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على ناشط إرهابي قيادي، شمال قطاع غزة، عندما كان يركب دراجته النارية. وتُعدُّ هذه المرة الأولى منذ حملة "عامود السحاب" (كانون الثاني/نوفمبر 2012) التي يقوم فيها جيش الدفاع الإسرائيلي بالإغارة على ناشط إرهابي في قطاع غزة.
- إن القتيل هو هيثم زياد إبراهيم المسحال، من مواليد 1989، ومن سكان مخيم "الشاطئ" للاجئين الفلسطينيين، حيث كان المسحال ضالعاً في إطلاق الصواريخ من شبه جزيرة سيناء باتجاه مدينة إيلات (17 نيسان/أبريل 2013). بالإضافة إلى ذلك، كان المسحال ضالعاً في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه بلدات النقب الغربي. وكان المسحال ينشط في الماضي في إطار التنظيمات السلفية المحسوبة على الجهاد العالمي. وخلال السنوات القليلة الماضية تمت الاستفادة منه بصفته الخبير والمتخصص في مجال تصنيع الوسائل القتالية، حيث قدم خدماته لكافة المنظمات الإرهابية في القطاع. وقام المسحال، في هذا الإطار، بتصنيع تشكيلة واسعة ومتنوعة من الوسائل القتالية وبتطويرها والمتاجرة فيها. وقد انصب عمله خاصةً على الوسائل القتالية الصاروخية وتصنيع العبوات الناسفة التي كان ينقلها إلى أيدي الجهات الإرهابية على اختلاف أنواعها. في إطار نشاطه الإرهابي قدَّم المسحال الدعم والمساعدة أيضاً لتنظيم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" الذي قام بإطلاق الصواريخ باتجاه مدينة إيلات (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 30 نيسان/أبريل 2013).
هيثم زياد المسحال (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 30 نيسان/أبريل 2013)
- لقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن القتيل في الغارة كان ناشط الذراع العسكرية التابعة لحماس الذي كان يعمل حارساً أمنياً في مستشفى "الشفاء" في غزة. بالإضافة إلى ذلك، تمت الإفادة عن إصابة ثلاثة فلسطينيين (وكالة "معا" الإخبارية، وكالة "شهاب" للأنباء، موقعا "بال تودي" و"بال برس" على شبكة الإنترنت، 30 نيسان/أبريل 2013). وقد أصدر تنظيم جهادي يُطلق على نفسه اسم "كتائب سيف الإسلام"[3] إعلاناً رسمياً للنعي والحداد تم اقتباسه عبر منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت. تُبكِّي كتائب سيف الإسلام في الإعلان موتَ ناشط التنظيم، هيثم المسحال وتُنوِّه بماضيه الجهادي والعمليات التي قام بتنفيذها (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 30 نيسان/أبريل 2013).
اعتراض طائرة بدون طيار كانت تُحاول التسلل إلى منطقة إسرائيل
- بتأريخ 25 نيسان/أبريل 2013 حوالي الساعة 14:00 قامت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي باعتراض طائرة بدون طيار كانت تُحلِّق فوق البحر وكانت على بعد ما يُقارب 8-10 كم من سواحل مدينة "حيفا". إن الطائرة بدون طيار التي تم إطلاقها من جهة الشمال إلى جهة الجنوب قد تم رصدها عندما كانت تُحلق في السماء اللبنانية، وقام جيش الدفاع الإسرائيلي بمتابعة مسار طيرانها. وبعد أن اتضح أنه لا يدور الحديث عن طائرة ودِّية انطلقت باتجاهها طائرات حربية ومروحيات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، حيث تم اعتراضها وإسقاطها فوق البحر بواسطة صاروخ جو-جو. وقامت سفن سلاح البحرية الإسرائيلي بمحاولة العثور على الأجزاء المتحطمة للطائرة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 25 نيسان 2013).
- لم ُتعلن أية من المنظمات مسؤوليتها عن إطلاق الطائرة. وفي بيان من قبل منظمة حزب الله نفت المنظمة أن هي مَن قامت بإطلاق الطائرة (صحيفة "العهد"، 25 نيسان/أبريل 2013).
الموقع الذي تم فيه إسقاط الطائرة بالقرب من سواحل مدينة حيفا(موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، 25 نيسان/أبريل 2013)
أحداث وفعاليات "المقاومة الشعبية"
- لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً الفعاليات والنشاطات الـ"شعبية" العنيفة مع القيام باستخدام الأسلحة الـ"باردة" في مختلف المراكز في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، قد تواصلت المواجهات والمشاحنات بين الفلسطينيين وقوات الأمن والسكان الإسرائيليين في مراكز الاحتكاك الـ"تقليدية".
شبان فلسطينيون يُشعلون العلم الإسرائيلي خلال المواجهات مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في الخليل (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 26 نيسان/أبريل 2013)
سجينان فلسطينيان يوقفان إضرابهما عن الطعام
- إن سامر العيساوي، ناشط الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ويونس الحروب، معتقل إداري فلسطيني من سكان مدينة الخليل، اللذان أضربا عن الطعام داخل إحدى السجون الإسرائيلية قد أوقفا إضرابهما عن الطعام بعد أن توصلا إلى اتفاق مع خدمة السجون الإسرائيلية، بموجبه، لن يتم تمديد اعتقالهما الإداري. وقد وصفت بعض الشخصيات الفلسطينية هذا الاتفاق على أنه "انتصار" فلسطيني آخر على إسرائيل.
عقد مؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية لسَجن مروان البرغوثي
- تم بتأريخ 27 نيسان/أبريل 2013 في الضفة الغربية إحياء الذكرى السنوية الـ11 لسَجن مروان البرغوثي في مؤتمر حاشد تم انعقاده في مدينة رام الله. وقد شارك في المؤتمر قادة السلطة الفلسطينية ومن ضمنهم سلام فياض وأعضاء وفد البرلمان الأوروبي وأبناء عائلة البرغوثي وآخرون. وفي خطاب مسجل ألقاه أبو مازن أمام مشاركي المؤتمر قد اكد على أن قضية السجناء تقف على رأس سلم أولويات السلطة الفلسطينية. وفقاً لأقواله، فإن حرية السجناء هي المقياس الذي بموجبه يتم عرض تقديراتهم فيما يتعلق بجدية الجانب الإسرائيلي للعمل والتحرك فيما يخصّ العملية السلمية إذ أنه "ليس هناك حلاً إلا عن طريق تحرير الأسرى" (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 27 نيسان/أبريل 2013).
فتحي حماد يقوم بزيارة إلى تركيا
- قام وزير الداخلية لدى حكومة حماس، فتحي حماد، بتأريخ 24 نيسان 2013 بزيارة إلى تركيا استغرقت عدَّة أيام. واجتمع حماد خلال زيارته هذه مع نظيره التركي وغيره من الشخصيات التركية الرفيعة المستوى. وجاءت هذه الزيارة بهدف النظر في سبل التعاون ومنح حكومة حماس الدعم التركي. بالإضافة إلى ذلك، كان من المفترض لفتحي حماد أن يقوم بتنسيق زيارة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إلى قطاع غزة التي يُتوقع حدوثها في أواخر شهر أيار/مايو 2013 (موقع PNNعلى شبكة الإنترنت، 24 نيسان/أبريل 2013).
التوترات المتراكمة بين حماس والنشطاء السلفيين تتواصل
- إن بعضاً من عائلات النشطاء السلفيين في قطاع غزة الذين تم اعتقالهم مؤخراً على أيدي أجهزة الأمن التابعة لحماس قد تظاهرت احتجاجاً على مواصلة الاعتقالات وطالبت بإطلاق سراح النشطاء الذين يُضربون عن الطعام داخل السجون. وقد رفع المتظاهرون الأعلام السوداء المحسوبة على الحركات السلفية ودعوا إلى الإفراج عن أبناء عائلاتهم وأقربائهم (وكالة "معا" الإخبارية، 28 نيسان/أبريل 2013).
- في منشور نشره التنظيم الجهادي مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس قد جاء أن حكومة حماس تُتيح لضباط جهاز الاستخبارات العام المصري دخولَ القطاع وإجراء التحقيق مع المعتقلين السلفيين المحتجزين في معتقل "أنصار" في غزة. كما ادعى المنشور بأن هؤلاء الضباط يُحققون مع المعتقلين السلفيين خاصة حول مبنى المجموعات السلفية في القطاع وشبه جزيرة سيناء وحول بنيتها التحتية وخاصةً فيما يتعلق بمجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 28 نيسان/أبريل 2013).
ذوو المعتقلين السلفيين يتظاهرون في غزة (وكالة "معا" الإخبارية، 28 نيسان/أبريل 2013)
المملكة العربية السعودية تُقدم المعونات الطبية للقطاع
- أفادت وزارة الصحة لدى حكومة حماس أنه بتأريخ 29 نيسان/أبريل 2013 تم عن طريق معبر رفح دخول أول شحنة معونات من المملكة العربية السعودية التي تحتوي على 140 طناً من العتاد والأجهزة الطبية بقيمة 10 ملايين ريال سعودي (أيْ – ما يُقارب 267 ألف دولار). إن هذه المعونات سوف يتم نقلها من مصر إلى القطاع كل يوم (10 أطنان يومياً) على مدار 14 يوماً خلال الأيام القليلة القادمة. وتحتوي شحنة المعونات على 29 نوعاً من العقاقير والأدوية، الأمر الذي يُغطي نحو 95% من الأدوية الناقصة هذه الأيام في القطاع (وكالة "شهاب" للأنباء، موقع وزارة الصحة لدى حكومة حماس على شبكة الإنترنت، 29 و-30 نيسان/أبريل 2013).
من اليمين: المعونات الطبية من المملكة العربية السعودية تدخل القطاع عن طريق معبر رفح (وكالة "شهاب" للأنباء، 29 نيسان/أبريل 2013). من اليسار: محتوى إحدى الشاحنات (موقع وزارة الصحة لدى حكومة حماس في القطاع على شبكة الإنترنت، 29 نيسان/أبريل 2013)
إجراء المشاورات حول تشكيل حكومة توافق وطني
- لقد اعلن أبو مازن عن بدء المشاورات تمهيداً لتشكيل حكومة توافق وطني طبقاً لاتفاقية المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية، حيث دعا كافة المنظمات إلى التعاون والمشاركة في المشاورات (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 27 نيسان/أبريل 2013). أما في حماس فقد علا الادعاء بأن أبو مازن لم يتشاور معهم بالنسبة لإعلانه هذا وأن إعلان أبو مازن قد وصلهم عن طريق وسائل الإعلام. وأكد المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، على أنه تستحيل إمكانية إجراء الانتخابات في الضفة الغربية نتيجةً لممارسات أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ضد نشطاء حماس وبدون إجراء الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني (صحيفة "الحياة الجديدة"، 28 نيسان/أبريل 2013).
وفد وزراء خارجية الجامعة العربية يعمل جاهداً لتحريك عملية السلام
- إن وفد وزراء خارجية الجامعة العربية الذي يُقيم الآن في الولايات المتحدة الأميركية في إطار الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد اجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري. وعند انتهاء الاجتماع قال رئيس الوزراء القطري إن الدول العربية تُبدي استعدادها المبدئي لإدخال "تعديلات بسيطة في خطوط 1967" في مسعىً منها للمضي قدماً في تصور الدولتين لشعبين.
جبريل رجوب يجتمع مع السفير الإيراني في لبنان
- قام جبريل رجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بزيارة إلى لبنان. وخلال زيارته هذه التقى رجوب بتأريخ 29 نيسان/أبريل 2013 بالسفير الإيراني في بيروت، غضنفر ركن آبادي، وتباحث معه في الأوضاع الي تسود المنطقة وفي عملية المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية. وقد تم عقد اللقاء في السفارة الفلسطينية في بيروت وشارك فيه أيضاً السفير الفلسطيني، أشرف دبور (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 29 نيسان/أبريل 2013).
ردود الفعل والتعقيبات على قرار الاتحاد الأوروبي بتأشير المنتجات التي تأتي من المستوطنات
- رداً على رسالة قام بإرسالها 13 وزيراً من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، بموجبها، يجب تأشير المنتجات التي يعود مصدرها إلى المستوطنات والتي يتم تصديرها إلى أوروبا، قال مصطفى البرغوثي، رئيس حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية وناشط كبير في حركة BDSالعالمية لمقاطعة إسرائيل، إنه يدور الحديث عن خطوة هامة حتى ولو كانت غير كافية. وقد أضاف البرغوثي أنه يتم الآن تنظيم حملة أخرى لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية بغيةَ إلحاق ضربة قاصمة بالاقتصاد الإسرائيلي (قناة "القدس"، 22 نيسان/أبريل 2013).
المسيرة العالمية إلى القدس
- إن اللجنة المركزية للـGMJالتي تقوم بتنظيم مسيرة القدس العالمية عقدت بتأريخ 23 نيسان/أبريل 2013 في القاهرة مؤتمراً تحضيرياً بمشاركة أعضاء اللجنة المركزية وممثلين من دول مختلفة. وفي البيان الرسمي الذي تم إصداره لدى اختتام جلسات اللجنة قد أفيد بأنه قد تقرر إجراء أحداث المسيرة العالمية إلى القدس بتأريخ 7 حزيران/يونيو 2013 على غرار مسيرات سوف تنطلق من الضفة الغربية وتصل إلى النقطة الأكثر قرباً من القدس. ويبدو أنه يدور الحديث أيضاً عن مسيرات سوف تنطلق نحو الحدود الإسرائيلية. وطلب أعضاء اللجنة من الدول المجاورة لإسرائيل القيام بتقديمهم الدعم والمساعدة. وتم خلال الجلسات انتخاب رضا فهمي[4]من مصر منسقاً رئيسياً للنشاطاتبدلاً من ربحي حلوم الذي قدَّم استقالته (الصفحة الرسمية لـGMJعبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 25 نيسان/أبريل 2013).
مؤتمر اللجنة المركزية في القاهرة (الصفحة الرسمية لـGMJعبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 25 نيسان/أبريل 2013)
المحكمة الفرنسية تُبرئ ساحة شركة فرنسية قدَّمت بحقهاشكوى قضائية من قبل بعض الجهات المناصرة للفلسطينيين
- أعربت بعض الجهات الفلسطينية عن خيبة أملها إزاء قرار المحكمة الفرنسية التي برأت ساحة الشركة الفرنسية التي كانت تقوم بعمليات تنقيب في إطار تحضير البنية التحتية للقطار السريع في القدس. وقد تم تقديم الشكوى القضائية بحق الشركة من قبل جهات فرنسية مناصرة للفلسطينيين في إطار الحملة لمقاطعة إسرائيل واقتصادها (BDS). وفقاً لادعاء تلك الجهات فإن نشر السكة الحديدية في المناطق "المحتلة" يُعتبر انتهاكاً للقانون الدولي. وقد أوضحت المحكمة من خلال قرارها أن مَن يقوم باستخدام القطار، من بين مَن يقوم باستخدامه، هم سكان القدس العرب (صحيفة "الحياة الجديدة"، 28 نيسان/أبريل 2013).
[1] صحيح لغاية 9 نيسان/أبريل 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
[2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[4] رضا فهميينتمي إلى مجموعة الإخوان المسلمين وعضو في البرلمان المصري. يُشغل فهمي منصب رئيس اللجنة للشؤون العربية وللشؤون الداخلية والأمن القومي (صحيفة "البديل"، 23 نيسان/أبريل 2013). يقوم فهمي بإسماع آراء مناوئة لإسرائيل. خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2012 عبَّر فهمي عن انتقاده لاتفاقيات "كامب ديفيد" ودعا إلى إدخال تعديلات فيها أو إلغائها (موقع "العرب الآن" على شبكة الإنترنت، 16 تشرين الأول/أكتوبر 2012). كما استنكر فهمي زيارة مفتي مصر، د. علي جمعة، إلى القدس (نيسان/أبريل 2012) التي ترزح تحت حكم "الاحتلال الصهيوني"، حيث وصف هذه الزيارة قائلاً إن مثلها مثل طعنة السكين في ظهر الشعب الفلسطيني (24 نيسان/أبريل 2012، قسم شؤون اللاجئين الفلسطينيين لدى حكومة حماس).