- يتواصل الحفاظ على الهدوء الذي يسود قطاع غزة، أما في الضفة الغربية فتتواصل سلسلة مظاهر العنف ومن ابرزها عملية طعن فتى إسرائيلي على مقربة من مفرق "تابوح" كان ينتظر على محطة السفريات، مما أسفر عن إصابته بجراح متوسطة.
- لقد كشفت قوات الأمن الإسرائيلية على خلية تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين كانت تُخطط لاختطاف جندي أو مواطن إسرائيليين بغرض المساومة. اثنان من أعضاء الخلية هما من سكان مدينة جنين والثالث عربي إسرائيلي. وقد نوى أعضاء الخلية لتحويل المختطَف إلى جنين والقيام من هناك بالتفاوض لإطلاق سراحه.
- تتواصل الحملة لإقامة المواقع الفلسطينية في مناطق السلطة الفلسطينية، حيث تمت هذا الأسبوع أيضاً تشييد موقع آخر في منطقة "بورين" (جنوبي مدينة نابلس) أطلِق عليه الاسم "حي المناطير" أو "باب الحرية". وقد اندلعت في ذاك المكان المواجهات والمشاحنات مع قوات الأمن الإسرائيلية ومع السكان الإسرائيليين. كما دعا أحد قادة حركة فتح إلى توسيع ظاهرة تشييد المواقع.
الإطلاق الصاروخي
- إن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترامها للتفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب"، حيث لم يُطلَق منذ يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 الساعة 23:00 أي صاروخ أو قذيفة هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
الأحداث على أرض الواقع
- لقد واصل السكان الفلسطينيون المحليونخلال هذا الأسبوع أيضاً القيام بحوادث التجمهر والاستفزاز على مقربة من السياج الأمني ما بين إسرائيل وقطاع غزة. وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن إصابة ستة فلسطينيين من سكان قطاع غزة برصاص قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال وقوع حادثين متفاوتين شمال قطاع غزة:
- بتأريخ 1 شباط/فبراير 2013– أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، شمال جباليا، حيث تم نقل الشابين الذين أصيبا بقدميهما إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي (وكالة "صفا" الإخبارية، موقع "الرسالة نت" على شبكة الإنترنت، 1 شباط/قبراير 2013).
- بتأريخ 29 كانون الثاني/يناير2013– أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن إصابة أحد سكان قطاع غزة برصاص جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة "بيت حانون" (وكالة "معا" الإخبارية، موقع "قدس نيوز" على شبكة الإنترنت، 29 كانون الثاني/يناير2013).
تتواصل سلسلة حوادث العنف في الضفة الغربية
- لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والسكان الإسرائيليين، في مراكز مختلفة في الضفة الغربية.
- بتأريخ 29 كانون الثاني/يناير2013– تم طعن فتى إسرائيلي يبلغ من العمر نحو 17 عاماً على مقربة من مفرق "تابوح". إن الفتى الذي أصيب بجراح متوسطة قد تلقى علاجاً طبياً في مكان وقوع الحادث، وقد تم نقله إلى المستشفى لمواصلة العلاج. إن جندياً إسرائيلياً كان قد وصل إلى ذاك المكان بالصدفة أخذ يُلاحق الطاعن وخلال ملاحقته له قام باستنجاد قوات حرس الحدود، مما أدى، في نهاية المطاف، إلى قيام قوة تابعة لحرس الحدود بالقبض على الطاعن واعتقاله (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 29 كانون الثاني/يناير2013).
اعتقال مطلوبين فلسطينيين في الضفة الغربية
-
لقد واصلت قوات الأمن الإسرائيلية اعتقال النشطاء الإرهابيين في الضفة الغربية، حيث تم خلال ليلة 1-2 من شهر شباط/فبراير 2013 اعتقال 25 مشبوهاً فلسطينياً كانوا مطلوبين لضلوعهم بنشاط إرهابي (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 2 شباط/ فبراير 2013).
لقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه بين المعتقلين ثمانية من نشطاء حماس القياديين، ثلاثة منهم أعضاء المجلس التشريعي (صحيفة "القدس"، قناة "الميادين"، 2 شباط/فبراير 2013). - استنكر رئيس الوزراء لدى السلطة الفلسطينية، سلام فياض، اعتقال أعضاء المجلس التشريعي، قائلاً إن اعتقالهم يُشكل استمراراً لسياسة الاعتقالات الإسرائيلية التي أعِدت لاستهداف مؤسسات الدولة الفلسطينية والمساس بمكانتها (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 2 شباط/فبراير 2013). وفي بيان أصدرته حركة فتح قد جاء إن الاعتقالات تُشكل خرقاً سافراً للاتفاقيات التي تم التوقيع عليها ومخالفة للقانون الدولي (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 4 شباط/فبراير 2013). وادعت بعض الجهات في حركة حماس أن هذه الاعتقالات قد جاءت بهدف القضاء على نشاط حركة حماس في الضفة الغربية وإفشال المصالحة، كما دعت هذه الجهات السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل (وكالة "صفا" للأنباء، 4 شباط/فبراير 2013).
القبض على خلية إرهابية كانت علىوشك تنفيذ عملية اختطاف داخل إسرائيل[3]
- قامت قوات الأمن الإسرائيلية بتأريخ 1 شباط/فبراير 2013 بالقرب من حاجز "إيال" (شرقي مدينة "كفار سابا") داخل الأراضي الإسرائيلية باعتقال خلية إرهابية قد تكونت من ثلاثة إرهابيين كانوا ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. إن القبض على الخلية قد أدى إلى إحباط نشاط أعضاء الخلية وقتَ حدوثه الذي تم بهدف اختطاف جندي أو مواطن إسرائيليين بغرض المساومة. وقد تم العثور داخل السيارة التابعة للخلية على وسائل مثل: حِبال واللاصق الاسكتلندي وقبعات الصوف وسكين يابانية ومسدس وهمي، حيث كان من المفترض أن تُساعدهم كل هذه الأشياء على تنفيذ عملية الاختطاف. إن اثنين من أعضاء الخلية هم من سكان مدينة جنين والثالث مواطناً إسرائيلياً، من سكان قرية "قلنسوة".
من اليمين: السيارة التي أقلت أعضاء الخلية الإرهابية الثلاثة. من اليسار: العتاد الذي تم ضبطه داخل السيارة الذي يدلُّ على النوايا لتنفيذ عملية الاختطاف (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 3 شباط/فبراير 2013)
- وصل المحققون الشرطيون إلى السيارة التي أقلت الإرهابيين الثلاثة في أعقاب معلومات استخباراتية مسبقة. وأثناء التحقيق التي أجري معهم أفاد أعضاء الخلية بأنه قبل ذلك ببضعة أيام كانوا يتجولون عند محطات انتظار الركاب التي يقف فيها الجنود عادةً وعرضوا على عدَّة جنود ومواطنين إسرائيليين توصيلة ولكنهم قد رفضوا عرضهم. وبعد أن باءت مهمتهم هذه بالفشل قد خططوا لاختطاف مواطنين إسرائيليين عند عودتهم من الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة [السلفستر]. وبسبب إفشال خطتهم هذه أيضاً فقد ظلوا في سيارتهم طيلة تلك الليلة بالقرب من حاجز "إيال" في مسعىً منهم للاستمرار في محاولات الاختطاف غداة ذلك اليوم.
- طبقاً لما تم التخطيط له فقد نوى أعضاء الخلية الإرهابية لتحويل الشخص المختطَف إلى جنين ومن ثمة القيام بالتفاوض لإطلاق سراحه مع القيام باستخدام بطاقة الهوية الزرقاء التابعة لأحدهم، من سكان إسرائيل.في أعقاب التحقيق معهم تم اعتقال ثمانية فلسطينيين من سكان مدينة جنين كانوا ينتمون إلى هذه البنية التحتية الإرهابية وكان من المفترض أن يقوموا بالعمل كجزء منها. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم اعتقال مواطن فلسطيني من سكان أم الفحم كان قد بيَّت أعضاء الخلية داخل منزله.
- لقد اتضح من نتائج التحقيق أن تمويل الخلية الإرهابية وتوجيهها قد تم تنفيذهما على أيدي ناشط الجهاد الإسلامي في فلسطين من جنين الذي كان مسجوناً في الماضي وعلى أيدي ناشط آخر يقضي مدة حكمه داخل إحدى السجون الإسرائيلية. وقد سلَّم قائد الخلية نفسه إلى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
إحباط محاولة حماس لإقامة مقرّ إقليمي في الخليل[4]
- قامت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخراً باعتقال ما يُقارب عشرين ناشطاً من نشطاء حماس في منطقة الخليل. وقد انتمى المعتقلون إلى تنظيم كان ينوي لتنفيذ عمليات إرهابية وخاصةً عملية اختطاف بغرض المساومة لإطلاق السجناء. وكان النشطاء في حموة التحضيرات لتنفيذ عملية الاختطاف الإرهابية.وحاول هؤلاء العثور على شقة منعزلة للتخبؤ فيها وإقامة علاقة مع مواطن إسرائيلي سوف يتم استخدامه كسائق. وتم خلال الاعتقال تسليم العديد من الوسائل القتالية التي كانت في حوزة أعضاء الخلية وبما في ذلك، ما يزيد عن عشرة أنواع من الأسلحة التي قد أعِدت ليتم استخدامها لتنفيذ العمليات الإرهابية المخطَّط لها.
- إن معظم المعتقلين قضوا في الماضي مدة حكم طويلة ومستمرة داخل السجون الإسرائيلية خاصةً لضلوعهم في تنفيذ العمليات الإرهابية. وكان المعتقلون على تواصل مع جهات حمساوية خارج الضفة الغربية بهدف الحصول على المعونة والدعم والتعليمات والتمويل. إن هذا التواصل كان قد تم بالأخص أمامحسام بدران، من نشطاء حماس الذي أطلِق سراحه من السجن الإسرائيلي في إطار صفقة [غلعاد] شليط.وقد حُكم على بدران عام 2004 بالسجن الفعلي لمدة 17 عاماً لضلوعه بتنفيذ عمليات انتحارية خلال الانتفاضة الثانية. وعندما أطلِق سراحه (تشرين الأول/أكتوبر 2011) تم طرده إلى قطر.
استعراض عسكري لحركة لجهاد الإسلامي في فلسطين
- نظمت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين، بتأريخ 28 كانون الثاني/يناير 2013 استعراضاً عسكرياً في مخيم "نصيرات" لللاجئين الفلسطينيين، وسط قطاع غزة. وقد تم الاستعراض لتخليد ذكرى جهاد الصوص، ناشط قيادي في وحدة سلاح المدفعية في لواء المعسكرات المركزية للحركة، الذي لقي مصرعه مؤخراً في أثناء ما يُسمى بـ"عملية جهادية". وقد هتف النشطاء العسكريون خلال الاستعراض هتافات تدعو إلى متابعة طريق الجهاد إلى أن يتم القضاء على دولة إسرائيل (موقع "سرايا القدس" على شبكة الإنترنت، 29 كانون الثاني/يناير 2013).
- بتأريخ 2 شباط/فبراير 2013اندلعت المشاحنات والمهاترات في منطقة "نيتساريم" (وسط قطاع غزة) بين نشطاء الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونشطاء الذراع العسكرية لحركة حماس ونشطاء جهاز الأمن العام. وقد أفادت وسائل الإعلام بأن المواجهات التي اشتملت على تبادل إطلاق النار قد اندلعت نتيجةً لمحاولة نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين لإقامة معسكر تدريبات في ذاك المكان. وفي أعقاب ذلك الحادث قام نشطاء أجهزة الأمن التابعة لحماس بنشر الحواجز العسكرية بهدف منع النشطاء عن الوصول إلى المنطقة. استناداً إلى التقارير الإعلامية فقد لقي ناشطان من نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين مصرعهما خلال هذه المواجهات (صحيفة "القدس"، 2 شباط/فبراير 2013).
التصريحات التي أدلى بها خالد مشعل
- لدى انتهاء زيارة رئيس اللجنة التنفيذية لحركة حماس، خالد مشعل، إلى الأردن (التي تُعد ثالث زيارة له إلى الأردن) أجرى معه التلفزيون الأردني مقابلة صحفية طويلة، حيث تطرق مشعل خلالها إلى المواضيع التالية (التلفزيون الأردني، 2 شباط/فبراير 2013):
- التوصل إلى اتفاقية مع إسرائيل – إنه يُوافق على خطة تكون مبنية على قاسم فلسطيني وعربي مشترك يقوم على الأسس التالية: الموافقة على حدود 1967، القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، تحقيق حق العودة وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة حقيقية.
- الاعتراف بإسرائيل – حماس لا تعترف بإسرائيل. إنها مصرة على موقفها من هذه القضية ولكن القرار فيما يتعلق بالموقف الفلسطيني تجاه إسرائيل سوف يعود إلى الدولة الفلسطينية حالَ إقامتها.
- العلاقات مع الأردن – إن الزيارة كانت ناجحة وبناءة. وفقاً لأقواله، فإن اللقاءات التي تم عقدها خلال هذه الزيارة مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وقادة أردنيين آخرين قد حققت إحراز تقدم ملموس في العلاقات مع الأردن وأدت إلى بناء أساس مشترك لمواصلة العمل المشترك فيما بينهما.
- انضمام حماس إلى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية– إن حماس معنية بأن تُشكل جزءاً من منظمة التحرير الفلسطينية كشريكة، بل وحتى وافقت على ذلك في إطار اتفاقية المصالحة. ليست لديها الرغبة في الأخذ على عاتقها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وليست لديها النية للتضييق على أي جهة كانت (أي، حركة فتح) أو حشرها إلى الزاوية. على منظمة التحرير الفلسطينية أن تتحول إلى مرجعية بالنسبة لجميع المنظمات الفلسطينية.
- نتائج المعركة الانتخابية الإسرائيلية – إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تدلُّ على أن مواطني دولة إسرائيل يميلون إلى اليمين ولكن التقسيم داخل إسرائيل بين اليمين واليسار والوسط لا يمتُّ بصلة إلى موقف الجماهير الإسرائيلية من القضية الفلسطينية.
تعليم اللغة العبرية في المدارس في قطاع غزة
- إن حكومة حماس تعمل جاهدةً على توسيع تعليم اللغة العبرية في مدارسها. وفقاً لأقوال مديرة قسم المنهاج الدراسي في وزارة التربية والتعليم، سامية النخلة، فإن هذا التحرك قد أعدَّ لإكساب الطلاب القدرة على معرفة لغة العدو ومعرفة "خبثه ومكره" ولتعميق معرفة الشبان للـ"عدو الإسرائيلي". حتى هذه المرحلة يتم تعليم هذا المنهاج الدراسي في الصف التاسع وابتداءً من العام الدراسي القادم سوف يتم توسيعه إلى الصفوف الأخرى أيضاً (وكالة "رويترز" للأنباء، 30 كانون الثاني/يناير 2013).
الـ"أونروا" تحتفل اختتام المرحلة الأولى من المشروع الإسكاني السعودي غربَ رفح
- قامت الـ"أونروا" [وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين] بتأريخ 4 شباط/فبراير 2013 بإجراء احتفال رسمي بمناسبة اختتام المرحلة الأولى من مشروع البناء السعودي، غربَ رفح (في حي "تل السلطان"). وقد شارك في الاحتفال رؤساء منظمة الـ"أونروا" ووفد سعودي برئاسة يوسف البسام، نائب رئيس مجلس إدارة البنك السعودي للتنمية(موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، صحيفة "الحياة الجديدة"، 4 و-5 شباط/فبراير 2013).
- إن هذا المشروع الإسكاني الذي تبلغ إقامته 113 مليون دولار يتم بتمويل سعودي ويتم تنفيذه على أيدي منظمة الـ"أونروا". يشتمل هذا المشروع على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى للمشروع يتخلل بناء 752 شقة وأربع مدارس ومسجد وعيادة طبية. وقد بدأت هذه المرحلة عام 2012 بعد أن سمحت إسرائيل بإدخال العتاد والمواد اللازمة لبنائه. أما المرحلة الثانية للمشروع قد بدأت هذه الأيام ومن المتوقع أن تتخلل بناء ما يُقارب 1,080 شقة. وفقاً للتقديرات فمن المتوقع أن يتم اختتام المرحلة الثانية والثالثة للمشروع خلال العام القريب (وكالة "معا" الإخبارية، 4 شباط/فبراير 2013).
من اليمين: الاحتفال الذي أقيم بمناسبة اختتام المرحلة الأولى لمشروع البناء السعودي، غربَ رفح بمشاركة رؤساء الـ"أونروا" في القطاع وممثلين سعوديين. من اليسار: مشروع البناء الإسكاني (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 4 شباط/فبراير 2013)
التوقيع على اتفاقية ما بين حماس وإيران على تقديم دعم مادي للسينما الفلسطينية
- لقد وقعت وزارة الثقافة لدى حكومة حماس على اتفاقية مع وزارة الثقافة الإيرانية، بموجبها، سوف يتم في قاعات دور السينما في قطاع غزة بثّ أفلام إيرانية يتم من خلالها عرض لـ"ممارسات الاحتلال". إن هذه الأفلام سوف يتم بثها في إطار المهرجان السينمائي "أيام المقاومة" الذي يسعى إلى تقديم الدعم للسينما التي تتناول موضوع المقاومة والعمل على ترويجها. وأوضح وزير الشباب والرياضة والثقافة لدى حكومة حماس، محمد المدهون، قائلاً إن السينما الفلسطينية في حاجة إلى "وقفة داعمة وقوية" لكي تكون قادرة على عرض التأريخ الفلسطيني وصنع الرأي العام الفلسطيني وبلورته عن طريق الأفلام (وكالة "معا" الإخبارية، 21 كانون الأول/ديسمبر 2012).
الدعم التركي لقطاع غزة
- دخل السفير التركي في إسرائيل، شاكر أوزكان تورنلر، بتأريخ 28 كانون الثاني/يناير 2013 قطاع غزة عن طريق معبر "إيرز" الحدودي من أجل الوقوف عن كثب على مشروعين (مشروع تأهيل وتدريب معاقي حرب غزة وإنشاء مستشفى جامعي تركي في الجامعة الإسلامية). يتم تنفيذ هذين المشروعين بتمويل من وكالة التعاون والتنسيق الدولية التركية("تيكا") التي تنتمي للحكومة التركية (وكالة "الأناضول" للأنباء، 29 كانون الثاني/يناير 2013).
- في إطار الدعم الذي تمنحه تركيا لقطاع غزة قد أفاد، هاني الأغا، مدير جمعية ياردم إلي التركية في غزة[5]بأنهم قاموا بتوزيع بطانيات شتوية ولحم طازج على العائلات المستورة في كافة أرجاء القطاع (موقع جمعية ياردم إلي في غزة، 27 و-29 كانون الثاني/يناير 2013). كما أفاد الأغا بأن جمعيته قامت مؤخراً بتوزيع دعم مادي على 2,660 عائلة في أعقاب حملة "عامود السحاب" (وكالة "الأناضول" للأنباء، 29 كانون الثاني/يناير 2013).
قافلة الإغاثة "أميال من الابتسامات 19" تصل إلى القطاع
- بتأريخ 2 شباط 2013 دخلت قطاع غزة عن طريق معبر رفح الحدودي قافلة الإغاثة "أميال من الابتسامات 19". وقد شارك في القافلة 155 ناشطاً، معظمهم من مصر وسعودية والبحرين. وقد حملت القافلة معها معونات ومساعدات إنسانية إلى القطاع. وتجول مشاركو القافلة خلال زيارتهم هذه في كافة أرجاء القطاع كما اجتمعوا أيضاً مع رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 2 و-4 شباط/فبراير 2013).
رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، يستقبل في ديوانه أعضاء قافلة الإغاثة "أميال من الابتسامات 19"
(موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 4 شباط/فبراير 2013)
اللجنة لتقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة والمعادية لإسرائيل تُصدر تقريراً مرحلياً حول البناء الاستيطاني
- إن اللجنة لتقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، التي تُعتبر هيئة معادية لإسرائيل، والتي فحصت تأثير البناء الاستيطاني على حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية قد اصدرت تقريراً مرحلياً (تم إصدار التقرير بتأريخ 31 كانون الثاني/يناير 2013، وسوف يتم إصدار تقرير نهائي خلال شهر آذار/مارس 2013). يُوجِّه التقرير المرحلي انتقاداً حاداً وشديد اللهجة على السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه القضية مدعياً أنه نتيجةً للبناء الاستيطاني يتم في الضفة الغربية العديد من انتهاكات حقوق الإنسان وسط الفلسطينيين. ودعا المجلس الحكومات والشركات الخاصة في العالم إلى النظر في إمكانية فرض العقوبات السياسية والاقتصادية على إسرائيل لاستمرارها في البناء الاستيطاني (موقع ohchr.orgعلى شبكة الإنترنت، 31 كانون الثاني/يناير 2013).
- تم في السلطة الفلسطينية الترحيب بالنتائج المرحلية للتقرير كما دعوا دولَ العالم إلى البدء بتطبيق قراراته. وفي حماس أيضاً تم الترحيب بالنتائج المرحلية للتقرير، حيث قال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، إن التقرير يُشكل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح ولكنه لا بدَّ له من أن يكون مصحوباً بإجراءات عملية سوف تضطر إسرائيل إلى تنفيذ ما جاء فيه إذ أن المناشدات والتقارير وحدها لا تكفي (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 31 كانون الثاني/يناير 2013). وبالمقابل، تتم الآن في كافة أرجاء السلطة الفلسطينية التحضيرات للقيام بنشاطات إعلامية لتعميق التوعية العالمية فيما يتعلق بنتائج التقرير الذي أصدرته اللجنة. وقال وزير الخارجية لدى حكومة السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، إن وزارة الخارجية تنوي لعقد مؤتمر في إحدى العواصم الأوروبية لبلورة خطة بهدف إقناع دول العالم على التصويت مع التقرير فيما يتعلق بقضية البناء الاستيطاني ("راديو صوت فلسطين"، 2 شباط/فبراير 2013).
المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية
- أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن (محمود عباس) أن المشاورات فيما يتعلق بإقامة حكومة وحدة وطنية سوف تبدأ بالتزامن مع بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، قال أبو مازن إنه في اللحظة التي ستُعلن فيها لجنة الانتخابات أنها أنهت كافة الأعمال التحضيرية للانتخابات سوف يتم إصدار مرسوم رئاسي من قبله سيأمر بخوض الانتخابات العامة. وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، مع حكومة حماس، أنه قد تم الاتفاق على بدء لجنة الانتخابات عملها بعد انقطاعٍ قد استغرق عدَّة أشهر (صحيفة "الحياة الجديدة"، 2 شباط/فبراير 2013).
تتواصل الحملة لتشييد المواقع الفلسطينية
- تتواصل النشاطات لتشييد المواقع الفلسطينية، حيث أقام الفلسطينيون بتأريخ 2 شباط 2013 موقعاً ثالثاً آخر خلال الشهر الأخير على نفس النمط الذي تمت خلاله إقامة الموقعين السابقين. وقد أطلِق على الموقع الذي تمت إقامته في منطقة "بورين" (جنوبي مدينة نابلس) اسم "حي المناطير" أو "باب الحرية". وقد تم في ذاك المكان نصب سبع خيام وعددٍ من هياكل المباني. في أعقاب إقامة الموقع اندلعت المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية التي وصلت من "هار براخا". نتيجةً لذلك قد تم الإعلان عن تلك المنطقة منطقة عسكرية مغلقة. وفقاً لأقوال أحد منظمي الموقع الفلسطيني فإن هذا النشاط قد جاء احتجاجاً على هدم الموقع السابق ومن أجل الحفاظ على هذه المساحة من الأرض وحمايتها من البناء الاستيطاني (وكالة "معا" الإخبارية، 2 شباط/فبراير 2013).
- إن محمود العالول، رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس مكتب التجنيد والتنظيم ومن مؤيدي مشروع المواقع المتحمسين قد حضر المكان الذي أقيم فيه الموقع وحثَّ عن طريق وسائل الإعلام النشطاء الآخرين على الوصول إلى المنطقة. وفقاً لأقواله، فإن "المقاومة الشعبية" تُريد تصعيد النضال عن طريق القيام كل يوم ببناء موقع جديد في منطقة جديدة ("راديو صوت فلسطين"، 2 شباط/فبراير 2013).
[1] صحيح لغاية 29 كانون الثاني/يناير 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
[2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 3 شباط/فبراير 2013.
[4] موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 31 كانون الثاني/يناير 2013.
[5] تم تأسيس جمعية ياردم إلي التركية في اسطنبول عام 2007، حيث تنشط هذه الجمعية في 20 دولة في كافة أنحاء العالم. وتم افتتاح المكتب الرسمي لهذه الجمعية في قطاع غزة في شهر شباط/فبراير 2010 (وكالة "الأناضول" للأنباء، 30 كانون الثاني/يناير 2013).