- صحيح لغاية هذه الأثناء تُحافظ حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية على الالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها لوقف حملة "عامود السحاب". منذ يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 الساعة 23:00 لم يتم إطلاق أية صواريخ أو قذائف هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية. خلال يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012اندلعت مشاغبات قام بها فلسطينيون كانوا قد تجمهروا بالقرب من الجدار الأمني، حيث قامت حكومة حماس بنشر قوات الأمن التابعة لها على امتداد الجدار الأمني لفرض الالتزام بوقف إطلاق النار.
- إن أبو مازن (محمود عباس) وغيره من قادة السلطة الفلسطينية يستمرون في إصرارهم وعزمهم على طرح التصويت فيما يتعلق بتحسين مكانة السلطة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتأريخ الرمزي 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. خلاقاً لما كان عليه في الماضي فإن هذه الخطوة تُلاقي هذه المرة الدعم والتأييد من قبل حركة حماس.
تطبيق التفاهمات لوقف إطلاق النار
- بعد مُضي ثمانية أيام منذ بدء حملة "عامود السحاب" دخلت حيز التنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها لوقف القتال وذلك بتأريخ 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012ابتداءً من الساعة 21:00. على مدى ساعتين لوحظت حوادث إطلاق صواريخ في منطقة جنوب إسرائيل على نطاق منخفض (نحو عشر حالات سقوط). منذ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012الساعة 23:00، صحيح لغاية 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، يتم الحفاظ على وقف إطلاق النار بشكل شبه مطلق.
غارات الجيش الإسرائيلي – تلخيص المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
- استناداً إلى ما أفاد به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لقد حقق الجيش الإسرائيلي الأهداف التي وُضعت أمامه مقدَّماً، حيث ألحق ضربةً قاصمة بحماس وبقدراتها العسكرية. نتيجةً لعمليات الجيش الإسرائيلي تم إلحاق ضربة ملموسة بالبنى التحتية التالية: منظومة القيادة والسيطرة لحماس، البنى التحتية الإرهابية، مواقع وقواعد وقادة كبار. كما تم خلال غارات الجيش الإسرائيلي القضاء على قدرات حماس الاستراتيجية وبما فيها الصواريخ البعيدة المدى (ما يزيد عن 40 كم) ومئات من منصات الصواريخ والصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، الأمر الذي عرقل بشكلٍ ملحوظ قدرات حماس على إطلاق الصواريخ. هذا، وقد حققت منظومة "القبة الحديدية" نسبة عالية من النجاح، مما قلص نسبة الصواريخ التي سقطت في مناطق مأهولة بالسكان إلى حوالي 7% فقط. إن هذه الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي في ميدان القتال هي التي أدت إلى نضج الشروط المواتية لاتفاقية وقف إطلاق النار (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
- يبلغ عدد الأهداف الإرهابية في كافة أنحاء قطاع غزة التي تمت الإغارة عليها 1,500 هدف(موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).فيما يلي عرض لهذه الأهداف:
· 30 ناشطاً قيادياً لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.
· 19 مقراً قيادياً.
· 980 منصة صواريخ تم إخفاؤها تحت الأرض.
· 140 نفقاً للتهريب.
· 66 نفقاً تم تخصيصه لتنفيذ عمليات إرهابية.
· 42 غرفة تنفيذية وقاعدة عسكريةتابعة لحماس.
· 26 معملاً لتصنيع الوسائل القتالية.
· العشرات من منصات الصواريخ البعيدة المدى والمواقع التي تُطلق منها الصواريخ.
إسرائيل
- يبلغ عدد الأضرار التي ألحِقت بالممتلكات داخل إسرائيل نتيجةً لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون 1,790 ضرراً تم وقوعه في بلدات الجنوب. ضمن هذه الأضرار يُشار إلى الأضرار التي ألحِقت بالمباني وبالبيوت السكنية والسيارات والعتاد الزراعي. ما يُقارب 30 عائلة من العائلات التي ألحِقت الأضرار بمنازلها تم إخلاء أفرادها إلى الفنادق. تُخمَّن قيمة الأضرار التي ألحِقت بالصناعة على مدار ثمانية أيام القتال بـ200 مليون شاقل. من بين 500 مصنع في منطقة جنوب إسرائيل خمسة مصانع فقط قد تعرضت إلى ضربات مباشرة نتيجةً لإطلاق الصواريخ (صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صحيفة "دي ماركير" الاقتصادية الإسرائيلية، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
قطاع غزة
- قال المتحدث باسم حكومة حماس،طاهر النونو، خلال مؤتمر صحفي إنه طبقاً لتخمين أولي لحجم الأضرار في قطاع غزة فقد ألحِقت أضرار بـ800 مبنىً ومن ضمنها تم تدمير كلي لـ200 مبنى. بالإضافة إلى ذلك، تم هدم 42 مؤسسة ومبنى حكومي وأمني. تبلغ القيمة الإجمالية للأضرار التي ألحِقت والتي تم تخمينها مليار و-245 مليونَ دولار. كما تُقدر الأضرار المباشرة بقيمة 554 مليون دولار أما الأضرار غير المباشرة فتُقدر بـ700 مليون دولار (قناة الأقصى، 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). ويُقدر
- يبلغ عدد الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة خلال أيام حملة "عامود السحاب" ما يزيد عن 1,400 صاروخ.وقد تم العثور على الأراضي الإسرائيلية على 845 حالة سقوط (إن هذا التخمين يُشكل أحد المعطيات التي تشتمل عليها هذه الرسوم البيانية).
سقوط الصواريخ منذ أوائل عام 2011 1
- منذ أوائل عام 2011 تم العثور على 2,197حالة سقوط صواريخ.
- منذ أوائل عام 2012يبلغ العدد الإجمالي لحالات السقوط التي تم العثور عليهاعلى الأراضي الإسرائيلية 1,822 حالة سقوط.
- يبلغ العدد الإجمالي لحالات سقوط الصواريخ منذانتهاء حملة "الرصاص المصبوب" 1,545 حالة سقوط.
* صحيح لغاية 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع السنوي[2]
نشر قوات الأمن التابعة لحماس على امتداد الجدار الأمني
- لقد أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس،إسلام شهوان، بأنه قد تم نشر قوات أجهزة الأمن التابعة لحماس (25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012) على امتداد الجدار الأمني في قطاع غزة لفرض اتفاقية التهدئة.يبدو لنا أن عملية نشر القوات قد تم تنفيذها للحيلولة دون الإخلال بالنظام في أعقاب اندلاع أعمال الشغب التي قام بها بعض السكان الفلسطينيين بالقرب من الجدار الأمني (تابعوا فيما يلي).
اندلاع أعمال الشغب بالقرب من الجدار الأمني
- ابتداءً من الإعلان عن وقف إطلاق النار بدأ بعضٌ من الفلسطينيين بالاحتشاد والتجمهر على مقربة من الجدار الامني على الحدود مع قطاع غزة بغيةَ القيام بإظهار وجودهم وتحدي إسرائيل. هكذا مثلاً، بتأريخ 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 اقترب ما يُقارب 300 فلسطيني إلى الجدار الأمني، جنوب قطاع غزة، عند عددٍ من المواقع ثم أخذوا بالقيام بأعمال الشغب وبإلحاق الأضرار بالجدار الأمني. وحاولت قوات الجيش الإسرائيلي بإبعاد المشاغبين وعندما رفض هؤلاء الابتعاد عن المكان تم إطلاق النار باتجاههم لردعهم. ولكن المشاغبين قد استمروا في إلحاق الأضرار بالجدار ولم يكفوا عن محاولة التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى قيام قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار باتجاههم للمرة الثانية (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن قتيل وما يزيد عن عشرة جرحى جراء هذا الحادث (وكالة "معا" الإخبارية، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
- بتأريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن جريحين آخرين تمت إصابتهم على مقربة من معبر "كيرم شالوم" نتيجةً لقيام قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار (موقعا "بال تودي" و"الرسالة نت" على شبكة الإنترنت، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).وبالمقابل، بدأ بعض الفلسطينيين بزراعة أراضيهم بالقرب من الجدار الأمني (وكالة "صفا" للأنباء وموقع "قدس نت" للأنباء على شبكة الإنترنت، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
من اليمين: فلسطينيون يقتربون من الجدار الأمني، جنوب قطاع غزة (وكالة "صفا" للأنباء، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). من اليسار: مزارعون فلسطينيون يقومون بزراعة أراضيهم شرقي مدينة خان يونس، بالقرب من موقع عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي (موقع "قدس نت" للأنباء على شبكة الإنترنت، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
تسلل إرهابي فلسطيني إلى بلدة "سدي أفرهام"
- خلال ليلة 25-26 تشرين الثاني/نومبر 2012 وصل إرهابي فلسطيني كان قد تسلل عن طريق الجدار الأمني إلى بلدة "سدي أفراهام" في منطقة "شالوم" التي تقع على بعد 4 كم من القطاع. لقد دخل الإرهابي إحدى المنازل في البلدة وهدد صاحبة المنزل بالسكين. ولكن المرأة قد صارعته وهي تقوم بحماية أطفالها الأربعة حتى تمكنت في نهاية الأمر من التغلب عليه ومن حبسه داخل غرفة المراحيض والاستنجاد بالناس. خلال مصارعتها له أصيبت المرأة بجراح طفيفة. وقامت القوة التابعة للجيش الإسرائيلي التي وصلت إلى مكان الحادث بملاحقة الإرهابي وعندما رفض التوقف أطلقت النار باتجاهه فأردته قتيلاً. يقوم الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الإسرائيلية بفحص ملابسات الحادث. وفقاً لتقديراتٍ أولية يدور الحديث عن إرهابي كان يعمل بدافع شخصي وبمحض إرادته لم يكن ينتمي لأي من المنظمات الإرهابية (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
وفد من قبل حماس يُغادر إلى القاهرة للتباحث في بنود الاتفاقية
- أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن وفداً من قبل حكومة حماس برئاسة نائب رئيس الحكومة،زياد الظاظا، قد وصل (25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012) إلى القاهرة لإجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بتوسطٍ مصري فيما يتعلق بتطبيق بنود اتفاقية وقف إطلاق النار. وما سيُطرح على بساط البحث هو النظر في قضية المعابر الحدودية والحدود وعبور البضائع من قطاع غزة وإليها وما شابه (وكالة "صفا" للأنباء، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
- إن دخول اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قد أدى في قطاع غزة إلى مظاهر جماهيرية وتلقائية من الفرح والبهجة كانت قد اشتملت على إطلاق طلقات نارية للتعبير عن الفرح وعلى الألعاب النارية والمسيرات وتوزيع الحلويات. في كافة أنحاء القطاع قامت حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية بتنظيم مسيرات الفرح والبهجة بمشاركة كبار قادة المنظمات. وفي إحدى المسيرات التي نظمتها حركة حماس يبدو محمود الزهار، من أكبر قادة حماس، وهو يسير مرتدياً البزة العسكرية وحاملاً بندقية من نوع M-16قصيرة [أيْ، يُطلِق هذا السلاح رشات قصيرة- ثلاث طلقات](موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي وإعادة بناء أنقاض المباني
- بدأت في قطاع غزة عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، حيث باشر السكان بالعودة إلى منازلهم بعد أن رحلوا عنها (خاصةً في جنوب القطاع) وتم فتح الأسواق واستئناف الدراسة في المدارس والجامعات. ومن جهتها، تُحاول حكومة حماس إظهار مواصلة سيطرتها وهيمنتها السلطوية والتأكيد على عودة المكاتب الحكومية (التي ألحِقت ببعضها الأضرار خلال أيام حملة "عامود السحاب") إلى دوامها العادي.
- إن البنك الوطني الإسلامي الذي تمت الإغارة عليه خلال أيام الحملة على أيدي سلاح الجو الإسرائيلي قد استأنف عمله ابتداءً من يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012في كلا فرعيه في مدينتي غزة وخان يونس. وفقاً لادعاء رئيس قسم المال والاستثمارات، محمد غانم، فلم تُلاحظ أي عرقلة أو تشويش فيما يتعلق بكيفية أداء البنك وظيفته بل أن معظم الأضرار والخسائر التي ألحِقت بالبنك لم تكن إلا مادية (وكالة "صفا" للأنباء، 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
- من خلال النظر في الصور المختلفة التي تم نشرها عبر المواقع على شبكة الإنترنت يُمكننا أن نُلاحظ وجود حركة تجارية يقظة في الأسواق الحافلة بالمواد الغذائية ووجود حركة لدى السكان الفلسطينيين ولدى السيارات على شوارع مدينة غزة (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
وفود الإغاثة والمعونة لإعادة بناء القطاع
- لقد تواصل بعد إنهاء حملة "عامود السحاب" وابلٌ من وفود الإغاثة والتضامن إلى القطاع. تم في هذا الإطار بتأريخ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2012عن طريق معبر رفح دخول ثلاثون شاحنة محملة بالمؤن والمعونات الإنسانية ومن ضمنها 100 طن من المواد الغذائية والأدوية التي تم إرسالها من قبل مؤسسة "جانسيو" [ماء الحياة] في تركيا. وقد رافق الشاحنات وفدٌ يتكون من 16 شخصاً (وكالة "شهاب" الإخبارية، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). بتأريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012وصل إلى القطاع وفد برلماني من العراق يتكون من 85 شخصاً ومن ضمنهم 50 عضواً برلمانياً. وقد حمل معه الوفد مبلغاً مالياً يصل قدره إلى 1.6 مليون دولار كان قد أعِدَّ ليتم تحويله إلى المستشفيات في قطاع غزة (وكالة "صفا" للأنباء، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
حركة حماس
- إن حماس التي تعرض المعركة الأخيرة على أنها إنجازاً وانتصاراً تُواصل إدارتها للحرب على الوعي التي تسعى لتثبيت رواية الانتصار وترسيخها. أعرب كبار قادة حماس من خلال تصريحاتهم وتفوهاتهم العلنية عن ارتياحهم لاتفاقية وقف إطلاق النار مؤكدين على التزامهم باحترامها.كما استمرَّ هؤلاء في كيل المديح والثناء لمصر والرئيس المصري على التوصل إليه.
- لقد جاء في بيانٍ نشرته الذراع العسكرية لحركة حماس أنه قد تم إطلاق 1,573 صاروخاً مما أسفر عن إلحاق أضرار بالطائرات والسفن وغيرها من المعدات الحربية والعسكرية الإسرائيلية. كما جاء أيضاً أنه لأول مرة تم استخدام صواريخ بعيدة المدى، جزء منها من صنع محلي قد بلغ مداها حتى 80 كم مما أجبر إسرائيل على "رفع الراية البيضاء". ومن جهتها، فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها قامت بإطلاق 620 صاروخاً وقذيفة هاون. في اعتقادنا، أن المعطيات المنشورة من قبل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين مبالغ فيها.
- فيما يلي عرض لبعضٍ من التصريحات التي أدلى بها بعض من قادة حماس حول اتفاقية وقف إطلاق النار:
· في حديث صحفي أجرته معه شبكة الجزيرة قال خالد مشعل، من ضمن ما قاله،إن حماس سوف تلتزم بما تقتضيه الاتفاقية من واجبات وتعهدات ولكنه في حال قيام إسرائيل بخرق الاتفاقية فسوف تعود حماس إلى إطلاق الصواريخ باتجاهها (شبكة الجزيرة، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
· صرح رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، بأن حكومته تشعر بالرضا عن اتفاقية التهدئة وبالارتياح لها وأنها ملتزمة بها. كما أضاف هنية أنه فخور بصمود السكان (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
· قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية لحركة حماس،موسى أبو مرزوق، إن هذه الاتفاقية تُشكل إنجازاً بالنسبة للشعب الفلسطيني واللحمة الفلسطينية وذلك لوقف العدوان الإسرائيلي ومعالجة القضايا التي كانت "عالقة" (قناة مصرية رسمية، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
· قال عضو اللجنة التنفيذية التابعة لحماس، عزت الرشق، إن الاتفاقية تُشكل إنجازاً محترماً بالنسبة للـ
مقاومة" كلها. وفقاً لأقواله، قد سارعت إسرائيل من قَبْل في اتخاذ القرار لوقف إطلاق النار بشكلٍ أحادي الجانب لكي لا تُظهر أنها استسلمت لشروط الـ"مقاومة" الفلسطينية (قناة القدس، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
- في مؤتمر صحفي عقدته الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين تم التأكيد على "الانتصار". وفقاً لأقوال الناطق باسم الحركة الذي ظهر ملثماً، فقد تم الإثبات في هذه الجولة من القتال أن تل-أبيب لم تعد بعد اليوم هدفاً "لا يُمكن احتلاله" بل "لعبة في أيدي مجاهدي الجهاد والمقاومة" (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
السلطة الفلسطينية
- أعرب رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، عن دعمه وتأييده لوقف إطلاق النار، حيث قال إن الأوضاع تستلزم مواصلة الجهود من أجل الحفاظ عليها كما هي ومنع استمرار "العمليات العدائية الإسرائيلية" ورفع الحصار من على قطاع غزة. وفقاً لأقواله، يجب منع أي محاولة إسرائيلية لعزل قطاع غزة عن الضفة الغربية والامتناع عن تحميل مصر أي نوع من المسؤولية قد ينال من أمنها القومي ومن المصالح الوطنية الفلسطينية (وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
بعض الجهات في قطاع غزة تنسب استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى "فشل" حملة "عامود السحاب"
- لقد سارع المتحدثون باسم المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة في نسب استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، عن منصبه إلى "فشل" حملة "عامود السحاب". فيما يلي عرض لأهم ما جاء في أقوالهم:
· نشر مكتب الإعلام التابع لحماس بياناً جاء فيه أن استقالة إيهود باراك عن منصبه تُشكل إثباتاً آخر لانتصار "المقاومة" التي "قضت" على مشوار باراك المهني. ومع ذلك، فقد أشار المكتب قائلاً إنه بالرغم من تنحي باراك عن الحياة السياسية فلن يتسنى له التهرب من تحمل المسؤولية عن "الجرائم" التي قام بارتكابها وإنه ستتواصل الجهود الفلسطينية لمقاضاة باراك وغيره من المسؤولين الإسرائيليين (صحيفة "الرأي"، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
· قال أبو أحمد، المتحدث باسم الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استقالة إيهود باراك تُشكل رداً مباشراً على الـ"هزيمة" التي تكبدها باراك وجيشه في قطاع غزة. كما قدَّر أبو أحمد أنه في أعقاب ذلك سوف تأتي خطوات وإجراءات أخرى، حيث لا يُستبعد أن يتجسد ذلك أيضاً في استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
تواصل التصريحات فيما يتعلق بتقديم إيران الدعم العسكري للقطاع
- واصل قادة حماس الإدلاء بالتصريحات فيما يتعلق بضلوع إيران في تقديم الدعم والمساعدة لقطاع غزة. ومع ذلك، فقد ركزوا هؤلاء على التأكيد على استقلالية حماس في اتخاذ قراراتها وعدم اتكاءها على إيران. فيما يلي عرض لأهم ما جاء في أقوالهم:
· قال عضو اللجنة التنفيذية لحركة حماس، محمود الزهار، إنه لا يُريد نفي حقيقة قيام إيران بتقديمهم الأسلحة والأموال.وأوضح الزهار أنه قد تم رصد هذه الأموال لتطوير الصواريخ التي كان مداها أبعد من الصواريخ التي قامت إيران بتحويلها إليهم. وفقاً لأقواله، فإن إيران لم تُطالِب حماس بشيء قطّ مما يجعلها على استعدادٍ لتقبل الدعم والمساعدة منها (قناة الأقصى، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
· في كلمة ألقاها محمود الزهار أمام نشطاء الذراع العسكرية التابعة لحماس أعترف الزهار أن جزءاً من الصواريخ كان من صنعٍ إيراني. وفقاً لأقواله، لقد تجسد دعم إيران لحماس بتقديم الأموال والأسلحة. وقد أضاف الزهار أن إيران لم تطلب أي مقابل على المساعدة التي قامت بتقديمها - إلا أن يتم استعمال الصواريخ التي قامت بتزويدها لـ"تحرير فلسطين" (صحيفة "الشرق الأوسط"، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
- في مؤتمر صحفي قامت بعقده الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين أعرب المتحدث باسم الحركة عن شكره لكل من الجهات في العالم التي قدمت دعمها للمقاومة بالأموال والوسائل القتالية التي بواسطتها تمكنوا من تغيير المعادلة القائمةوخاصة للأشقاء في إيران والأشقاء في مصر. وفقاً لأقواله، فإن إيران قد قامت بواجبها من خلال الدعم الذي قدمته موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).
اعتقال منفذي العدوان الإرهابي في مدينة تل-أبيب
· في عملية مشتركة لقوات الأمن الإسرائيلية تم بتأريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 اعتقال منفذي العدوان الإرهابي على الحافلة في مدينة تل-أبيب في اليوم الأخير من حملة "عامود السحاب" (21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). إن منفذي العدوان الإرهابيهم أعضاء في تنظيم محسوب على حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين،معظمهم من قرية بيت لقيا (بالقرب من مدينة رام الله). يتضح من التحقيق الأولي أنهم زرعوا العبوة الناسفة داخل الحافلة واستخدموا هاتفاً خلوياً من أجل القيام بتفعيله عن بعد. كما يتضح من التحقيق معهم أنهم قاموا بتجنيد مواطن إسرائيلي، من سكان الطيبة، يعود أصله إلى قرية لقيا لإدخال العبوة الناسفة إلى تل-أبيب. لهذا الغرض استغل هؤلاء سيارة مديره في العمل، وهو عربي من سكان القدس الشرقية، وذلك بدون علمه. وقد تم زرع العبوة الناسفة داخل الحافلة على أيدي المواطن الإسرائيلي الذي خبر المسؤول عنه في بيت لقيا والذي قام بتفجير العبوة الناسفة بواسطة جهاز الهاتف الخلوي (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012)، مما أسفر عن إصابة 27 شخصاً.
[1] صحيح لغاية 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
2 إن المعطيات الإحصائية لعام 2008 و-2009 تحتوي على حالات إطلاق الصواريخ خلال حملة "الرصاص المصبوب". لا تحتوي هذه المعطيات على إطلاق قذائف الهاون.