- وقعت هذا الأسبوع جولة تصعيد أخرى في جنوب البلاد تمّ خلالها سقوط 105 صواريخ و-12 قذيفة هاون في الأراضي الإسرائيليّة. وسقط أحد الصواريخ "غراد" في أرض خلاء بالقرب من مدينة بئر السبع. وردّ الجيش الإسرائيلي بحزم ضدّ اهداف وخلايا الإرهاب.
- وأعلنت حماس ولجان المقاومة الشعبيّة مسؤوليّتها عن إطلاق غالبيّة الصواريخ. وهدّد الناطقون بأسمائها بالردّ على "العدوان" الإسرائيلي الجديد وادّعوا أنّ إسرائيل تحوّل قطاع غزّة إلى ورقة للتلاعب بها في حملتها الانتخابيّة.
- إنّ زيارة أمير قطر إلى قطاع غزّة والدعم المالي الكبير الذي قدّمه (حيث أفادت وسائل الاعلام أنّه يضاهي 400 مليون دولار) أدّت إلى ارتياح شديد في أوساط حماس. وبالمقابل أعرب مسؤولون كبار في فتح والسلطة الفلسطينيّة عن امتعاضهم من هذه الزيارة التي تعمّق الانقسام الفلسطيني الداخلي.
مواصلة إطلاق الصواريخ والعمليات الإرهابيّة ضدّ قوات الجيش الإسرائيلي
- تواصل إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه جنوب البلاد خلال الأسبوع بشكل متقطّع. وذلك بعد أن سقط في 24 تشرين الأوّل/أكتوبر أكثر من 60 صاروخًا وقذيفة هاون في الأراضي الإسرائيليّة (واعترضت منظومة القبّة الحديديّة بنجاح).
- تمّ في 28 تشرين الأوّل/اكتوبر وفي أعقاب نشاطات احباط للجيش الإسرائيلي وتصفية أحد نشطاء حماس
- استئناف إطلاق الصواريخ. وسقط في ساعات الصباح الباكر صاروخ (غراد) في أرض خلاء بالقرب من مدينة بئر السبع. لم تقع إصابات ولم تلحق أضرار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012). وسقطت صواريخ أخرى في أراضي المجلس الإقليمي إشكول وبني شمعون. وسقطت هذه الصواريخ في أراضي خلاء. لم تقع إصابات ولم تلحق أضرار.
- أعلن الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة مسؤوليته عن إطلاق صاروخ الغراد. وجاء في إعلان لجان المقاومة الشعبيّة أنّ عمليّة إطلاق النار جاءت ردًا على "العدوان الصهيوني المستمرّ" ضدّ سكان القطاع. وقال ابو مجاهد، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبيّة أنّ المنظّمة مصمّمة على التزامها بحماية الشعب الفلسطيني ولن تُتيح لإسرائيل "بالتملّص من العقاب" وبحسب أقواله فإنّ إطلاق صاروخ الغراد باتجاه بئر السبع كان بمثابة رسالة مُفادها أنّه لا يمكن تحديد المنطقة الجغرافيّة التي تدور بها المواجهة وأنّ مُدُن مركزيّة في إسرائيل لن تُستثنى من الردّ (موقع لجان المقاومة، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
- سقط في 29 تشرين الأوّل/أكتوبر في ساعات الصباح الباكر أكثر من 30 صاروخًا في الأراضي الإسرائيليّة. وسقطت جميع الصواريخ في أراضي خلاء. لم تقع إصابات ولم تلحق أضرار. واعلن الجناح العسكري لحماس مسؤوليّته عن إطلاق رشقة الصواريخ في صباح 29 تشرين الأوّل/أكتوبر ردًّا على ما أسمته "العُدوان الصهيوني المتواصل ضدّ القطاع" (موقع كتائب عزّ الدين القسام، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون خلال أيام التصعيد (29-24 تشرين الأوّل/أكتوبر)
مُجمل الصواريخ التي سقطت في هذه الأيام في الأراضي الإسرائيليّة 105 و-12 قذيفة هاون.
اتفاق "التهدئة" وخرقُه
- أفادت وسائل الإعلام في 24 تشرين الأوّل/أكتوبر عن اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة مصريّة. ودخل اتفاق التهدئة حيّز التنفيذ عند منتصف الليل. وبحسب مسؤول فلسطيني فإنّ الاتصالات التي قامت بها مصر لاستئناف التهدئة شملت التزامًا من جانب حماس لتهدئة الوضع في الوقت الذي التزمت في إسرائيل بالامتناع عن شنّ هجوم على قطاع غزّة في حال تمّ الحفاظ على الهدوء الأمني (معًا، القدس، 25 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
- ولم يتمّ احترام "التهدئة" على أرض الواقع من قبل المنظمات الإرهابيّة التي أنكرت وجودها جهارة. فمثلاً أكّد أبو مجاهد الناطق بلسان لجان المقاومة الشعبيّة أنّ المنظمات الإرهابيّة سوف تردّ على أي هجوم إسرائيلي في القطاع وانكر وجود تهدئة رسميّة مع إسرائيل (صفا، 25 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012). وأنكر أيضًا أيمن طه، وهو مسؤول كبير في حماس أنّه تمّت بلورة اتفاق تهدئة مع إسرائيل ولكنّه أضاف أنّه يتمّ "تطبيق التهدئة في الميدان" وأنّ حركته سوف تردّ على أيّ "عدوان" إسرائيلي جديد (الرسالة. نت، 24 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012). وقال محمود الزهار، عضو اللجنة التنفيذيّة لحماس إنّه لا يوجد وقف لإطلاق النار (هدنة) بين إسرائيل وحماس، والتي تعني بنظره أنّه كلّنا لمّ تهاجم إسرائيل فلن يتمّ إطلاق النار من قطاع غزّة (راديو BBC، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
فيلم نشره الجناح العسكري لحماس تظهر فيه عمليّات إطلاق الصواريخ في 29 تشرين الأوّل/أكتوبر - لمشاهدة الفيلم اضغط هنا http://www.alqassam.ps/arabic/video1.php?id=541&cat=4
نشاطات إحباط ووقاية للجيش الإسرائيلي
- واصلت طائرات سلاح الجوّ القيام بنشاطات الاحباط والوقاية. وتمّت في هذا الإطار مهاجمة عدد من الأهداف والخلايا الإرهابيّة والتي كانت تنوي إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيليّة:
· في 28 تشرين الأوّل/أكتوبر – أغارت طائرة من سلاح الجوّ على خليّة إرهابيّة في وسط قطاع غزّة كانت تهمّ بإطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيليّة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة بمقتل سليمان كامل القرا، وهو نشيط في الجناح العسكري لحماس وإصابة آخر بجروح خطيرة. وبحسب شهود عيان أطلق نشطاء مسلّحون قذائف الهاون باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي قٌبيل وقوع الغارة (الرسالة.نيت، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة أنّه تمّت أيضًا إصابة موقعين تابعين للجناح العسكري لحماس أحدهم في منطقة خان يونس والثاني في بيت حانون (فال تودي، صفا، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
· في 29 تشرين الأوّل/أكتوبر– أغارت خلال ساعات الليل طائرات من سلاح الجوّ على موقع للنشاطات الإرهابيّة ومنصّة لإطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزّة، كما تمّت مهاجمة موقع للنشاطات الإرهابيّة في جنوب القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
مصادر في حماس استنكر بشدّة عمليّات سلاح الجوّ:
· قال صلاح البردويل، وهو مسؤول كبير في حماس، إنّ الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزّة هو دليل دامغ على أنّ إسرائيل ليست ملتزمة بالتهدئة. واضاف قائلاً إنّ إسرائيل تُدير حربًا سياسيّة في إطار حملتها الانتخابيّة ولكنّ حماس لن تسمح بحدوث وضع تصبح في غزّة ورقة للتلاعب بها في الانتخابات الإسرائيليّة (القدس برس، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
· قال إيهاب الرضين، رئيس دائرة الإعلام في حكومة حماس، إنّ اسرائيل تحاول بواسطة التصعيد جرّ القطاع لمواجهة عسكريّة جديدة "في ظلّ التوحيد بين مُجرمي الحرب ليبرمان ونتانياهو" (صفا، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
مُستخدمو الجهاز الأمني التابع لحماس " ذو وجهين"
- نشرت وزارة الداخليّة في حكومة حماس إعلان تعزيّة بالنسبة لمقتل إسماعيل التلّي ويوسف أبو جلهوم (أبو مصعب)، وهما من نشطاء الجناح العسكري لحماس واللذين قُتلا في الهجوم الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي في منطقة جباليا في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر. وبحسب إعلان الوزارة كان التلّي يعمل شرطيًا في شرطة حماس وأبو جلهوم كان يعمل في مديريّة تأهيل السجناء (صفا، 24 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
من اليمين: إعلان التعزيّة الرسمي الذي نشرته وزارة الداخليّة في وزارة حماس – المديريّة العامّة للتأهيل والسجن في أعقاب موت محمّد أبو جلهوم (أبو مصعب) حيث كان يعمل بالإضافة إلى وظيفته في مديريّة السجن نشيطًا في الجناح العسكري لحماس (مديريّة التأهيل والسجن، 25 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012). من اليسار: إسماعيل التلّي، وهو مسؤول كبير في وحدة المدفعيّة التابعة للجناح العسكري لحماس، وهو يقوم بتحضير صاروخ للإطلاق وكان يعمل شرطيًا (منتدى حماس، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012)
إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011 1
الكشف عن تنظيم إرهابي تابع لحماس في منطقة رام الله
- تمّ في أعقاب الكشف عن شبكة إرهابيّة واسعة تابعة لحماس في منطقة رام الله على يدّ جهاز الأمن العام الشاباك والجيش الإسرائيلي (حزيران/يونيو 2012) اعتقال 30 نشيطًا كانوا متورطين في هذه الشبكة. وكان أعضاء هذه التنظيم يعملون على تجديد إقامة شبكة إرهابيّة لحماس في منطقة رام الله. ويتّضح من التحقيق مع المعتقلين أنّ أحد أهداف التنظيم كان تقوية حماس قُبيل الانتخابات في السلطة الفلسطينيّة. حيث منح نشطاء التنظيم مساعدات ماليّة لسجناء حماس وعائلاتهم وساهموا في تقويّة الأحزاب الطُلابيّة التابعة لحماس في الجامعات.
- كان أعضاء التنظيم على اتصال مع قيادة حماس في الخارج حيث حصلوا منهم على التعليمات ويتبيّن أيضًا من التحقيق معهم أنّهم كانوا ينوون إقامة شبكات مماثلة في الخليل وبيت لحم ولكنّ اعتقال أعضاء التنظيم حال دون ذلك. وكان على رأس التنظيم مراد محمّد خالد أبو بَها ويتدرّج تحته باقي المسؤولين. ومن بين المعتقلين اثنان شاركا في عمليّة الفتك بجنديّي الجيش الإسرائيلي في رام الله عام 2000[2] (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
تسهيلات للشكان الفلسطينيين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
- احتفل المسلمون في الأسبوع الأخير(26-29 تشرين الأوّل/أكتوبر) بعيد الأضحى. وقرّرت الإدارة المهنيّة بهذه المناسبة تقديم سلسلة من التسهيلات للسكان الفلسطينيين في الضفّة الغربيّة. وتمّ في هذا الإطار تمديد ساعات العمل في المعابر وفَتِح معابر عسكريّة للسكان، وزيادة ساعات العمل في معابر البضائع، ومنح التصاريح للسفر إلى خارج البلاد والدخول من الاردن ومنح التسهيلات للقيام بزيارة العائلات في إسرائيل (موقع منسّق الأعمال في المناطق، 26 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012). وتمّ اتخاذ قرار بتقليص نشاطات الجيش الإسرائيلي خلال أيام العيد في المراكز السُكانيّة الفلسطينيّة وتوسيع رقعة نشاطات أجهزة الأمن الفلسطينيّة في مناطق معيّنة.
إغلاق معبري كيرم شالوم وإيرز بسبب إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون
- تقرّر في أعقاب الوضع الأمني وفي خطوة استثنائيّة عدم فتح معبري كيرم شالوم مإيرز يوم الاربعاء (24 تشرين الأوّل/أكتوبر)، وذلك لأنّ بعض الصواريخ وقذائف الهاون سقطت بالقرب من المعبرين وهدّدت حياة العاملين هناك. لذلك لم يتمّ نقل الوقود من قطر والمخصّص للقطاع إلى معبر كيرم شالوم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012) .
معبر رفح
- أفادت مصادر مصرية بفتح معبر رفح أمام حركة المسافرين خلال أيام عيد الأضحى وذلك للمرّة الأولى منذ استيلاء حماس على القطاع. وبحسب أقوالهم فإنّ الكثير من سكان القطاع استغلّوا فتح المعبر لقضاء عطلة العيد في مصر ولذلك تمّت ملاحظة توافد عدد كبير من المسافرين (فلسطين اليوم، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
زيارة أمير قطر إلى القطاع (تكملة)
- قام أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة وعقيلته، في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر بزيارة قصيرة لمدّة عدّة ساعات في القطاع. وهذه هي أوّل زيارة لزعيم عربي في القطاع منذ استيلاء حماس على القطاع في (حزيران/يونيو 2007) وتمّ استقبال أمير قطر خلال مراسم احتفاليّة برئاسة أسماعيل هنيّة، رئيس حكومة حماس.
- وقام أمير قطر خلال الزيارة بتدشين مشروع سكني على اسمه في خان يونس والتقى أولادًا اُصيبوا في عمليّة "الرصاص المصبوب" وشارك في مراسم تقليده درجة الدكتوراه التكريميّة له ولعقيلته في الجامعة الإسلاميّة. وبالرغم من التخطيط لعقد مراسم استقبال جماهيريّة واستقبال ديوان هنيّة إلا إنّ ذلك لم يحدث. وأشار هنيّة خلال الخطاب الذي ألقاه إلى أنّ قطر زادت من حجم المساعدات لإعادة إعمار القطاع من 254 مليون دولار إلى 400 مليون دولار (فلسطين الآن، قدس نت، شهاب، 23 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
- في أعقاب الزيارة تمّ اطلاق عبارات الارتياح في أوساط حماس. وأكّد اسماعيل هنيّة أنّ هذه الزيارة تبعث رسالة إلى العالم مُفادها أنّ الأمّة العربية تقف وراء القطاع. وبحسب أقواله "فإنّ هذه الزيارة تُعدّ رفعًا رسميًا للحصار السياسي والاقتصادي المفروض على القطاع وانتصارًا للشعب الفلسطيني" (فلسطين الآن، 23 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
- بالمقابل، أعرب مسؤولون كبار في فتح والسلطة الفلسطينيّة عن امتعاضهم من الزيارة واستنكارهم لها:
· سُلطان أبو العنين، عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، إنّ الزيارة تعمّق الانقسام الفلسطيني الداخلي وأعرب عن أمله أن يُعلن امير قطر عن المساعدات لإعادة إعمار القطاع من القدس وليس من غزّة (الحياة الجديدة، 24 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
· طالَبَ صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذيّة في منظمة التحرير الفلسطينيّة، بممارسة الضغوط على رؤساء حماس لكيّ يحترموا بنود اتفاق الدوحة الذي تمّ التوقيع عليه في قطر،(24 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
- أفادت وسائل الاعلام البحريّة أنه من المتوقّع أن يزور ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة يوم الخميس القريب (1 تشرين الثاني/نوفمبر) في قطاع غزّة. وبحسب التقرير سوف تحطّ طائرة ملك البحرين في مطار العريش ومن هناك سوف يواصل طريقه في المروحيّة المصريّة إلى معبر رفح (شهاب، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
من الأعلى: أمير قطر واسماعيل هنيّة في مراسم وضع حجر الأساس لإقامة مستشفى في شمال قطاع غزّة. من الأسفل: أمير قطر وعقيلته خلال مراسم الحصول على درجة الدكتوراه التكريميّة في الجامعة الإسلاميّة في غزّة المحسوبة على حماس (فلسطين الآن، 23 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
قافلة أميال من الابتسامات 17 تصل إلى قطاع غزّة
- وصلت قافلة مساعدات إضافيّة، السابعة عشرة من نوعها في إطار حملة أميال من الابتسامات إلى قطاع غزّة عن طريق معبر رفح. وتضمّ القافلة 136 نشيطًا من عدّة دول عربيّة وإسلاميّة وأحضرت معها 40 طنًّا من الأدوية، وخصوصًا لأهداف الدياليزا (التحليلات الطبّيّة) و15 سيارة لأجل المعاقين وأيضًا الطعام (فلسطين، 25 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
الإجراءات الفلسطينيّة في الأمم المتحدة
- يواصل أبو مازن نشاطاته السياسيّة قُبيل التوجّه المخطّط له إلى الجمعيّة العامّة للأمم المتحدّة وفي هذا الإطار:
· أوضح ابو مازن خلال لقاء عقده مع كاثرين اشتون وزيرة الخارجيّة في الاتحاد الاوروبي من جديد
أن توجّه السلطة إلى الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة في الشهر القادم (تشرين الثاني/نوفمبر 2012) تهدف إلى تعديل مكانة الفلسطينيين في الجمعيّة ولا تناقض الطموح للتوصّل إلى حلّ يستند إلى مبدأ الدولتين إلى الشعبين. وبحسب أقواله فإنّ السلطة مستعدّة للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد توجّهها إلى الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة وذلك بهدف استئناف المحادثات حول تسوية الوضع الدائم (القدس نت, 25 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
· أشار ابو مازن خلال اجتماع المجلس الثوري لفتح أنّ السلطة تقوم في الأيام الأخيرة بإجراء اتصالات ومشاورات مع الدول العربيّة ودول أخرى، وذلك على خلفيّة رسائل مُختلفة تمّ نقلها إلى القيادة الفلسطينيّة بهدف الحيلولة دون القيام بهذه الخطوة في الأمم المُتحدة (الحياة الجديدة، 25 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
· بعث أبو مازن برسالة إلى رئيس الاتحاد الاوروبي ورئيس الولايات المتحدة طالبهما فيها بدعم توجّه السلطة لأنّ التصويت على هذا التوجّه لن يتمّ قبل إجراء الانتخابات الأمريكيّة (القدس، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
رسم كاريكاتوري يشكّك في احتمالات أبو مازن النجاح خلال محاولة تعديل مكانة السلطة الفلسطينيّة في الأمم المتحدة (منتدى حماس، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012)
مهرجان للجهاد الإسلامي في الخليل بمشاركة حاكم اللواء
- نظّمت منظّمة الجهاد الإسلامي في فلسطين (28 تشرين الأوّل/أكتوبر)، ولأوّل مرّة منذ عشر سنين مهرجانًا في الخليل في ذكرى 31 عامًا لإنشاء المنظّمة و-17 عامًا على موت مؤسّسها فتحي شقاقي. وتمّت إقامة المهرجان في ساحة مدرسة ابن رشد في الخليل بحضور حاكم اللواء كمال حميد ونشطاء من المنظّمة ومُمثلين من منظّمات إرهابيّة أخرى. وألقى حاكم اللواء خطابًا رسميًا أشاد خلاله بالمنظّمة باسم القيادة الفلسطينيّة وعلى رأسها أبو مازن. وأكّد كذلك أهميّة مواصلة النضال الوطني لإقامة الدولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس الشريفة (معا، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
- وقامت نساء عضوات في المنظّمة بالدوس علم إسرائيل والولايات المتحدة كما وقام نشطاء بإحراق العلَمين.
من اليمين: نساء نشيطات في الجهاد الإسلامي في فلسطين يدسن على علميّ إسرائيل والولايات المتحدة في مهرجان المنظّمة في الخليل (منتدى القدس، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012). ومن اليسار: مشاركون في المهرجان يحرقون علميّ إسرائيل والولايات المتحدة بعد المهرجان في الخليل (منتدى حماس بالفيس بوك، 29 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012)
نشطاء فلسطينيون ونشطاء يساريون إسرائيليون يتظاهرون في فرع رامي ليفي في شاعَار بنيامين
- داهم عشرات من النشطاء الفلسطينيين المحسوبين على لجان المقاومة الشعبيّة للنضال ضدّ السياج الأمني الفاصل والاستيطان في الضفة الغربيّة ونشطاء اليسار الإسرائيليين ونشطاء أجانب (24 تشرين الأوّل/أكتوبر) فرع سوبرماركت التابع لشبكة رامي ليفي في شاعار بنيامين وتظاهروا هناك ورفع النشطاء أعلام فلسطين وأطلقوا العبارات ووقعت مواجهات مع قوات المن الإسرائيليّة. وقام المتظاهرون قبل ذلك بسدّ محاور رئيسيّة في المنطقة. وبحسب أقوال أحد المنظمين فإن هذه العمليّة جاءت احتجاجًا على منتجات المستوطنات والنشاطات الإسرائيليّة (قناة القدس، 24 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012).
نشطاء فلسطينيون، نشطاء يسار إسرائيليون ونشطاء أجانب يتظاهرون في فرع شبكة المحلات "رامي ليفي" في شاعار بنيامين (موقع الفيس بوك التابع لشباب ضدّ غلاء المعيشة في الضفة الغربيّة، 24 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012)
[1] المعلومات صحيحة حتّى 30 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012. لا تشمل هذه المعطيات الإحصائيّة إطلاق قذائف الهاون.
[2] عاد في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر عام 2000 جنديا الاحتياط في الجيش الإسرائيلي المساعد يوسي ابراهامي والعريف فاديم نورجيتش إلى قاعدتهما العسكريّة. وخلال سفرهما ضلا الطريق ووصلا إلى رام الله. وتمّ إخراج الاثنين من سيارتهما ومهاجمتهما من قبل جمهور متحمّس. وتمّ اقتيادهما إلى محطّة الشرطة حيث إنهال عليهم أفراد الشرطة وجمهور غفير بالضرب المُبرّح وتمّ التنكيل بِهما وقتلهما بقساوة شديدة.