- جرت هذا الأسبوع جولة تصعيد إضافيّة في قطاع غزة، بدأت من خلال عمليّات إحباط ووقاية قامت بها قوات الأمن الإسرائيلي ضدّ نشطاء الجهاد العالمي في قطاع غزة. وتمّ خلال جولة التصعيد إطلاق صاروخ وعشرات قذائف الهاون، وخصوصًا على يد حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وأغارت طائرات سلاح الجوّ ردًّا على ذلك على أهداف إرهابيّة في قطاع غزة.
- اعترض الجيش الإسرائيلي في 6 تشرين الأوّل طيّارة بدون طيّار وصلت إلى جنوب إسرائيل عن طريق البحر. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيليّة أنّه وبحسب تقييمات الأجهزة الأمنيّة فإنّ منظمة حزب الله وبدعم من إيران تقف وراء إرسال الطائرة التي كانت في مهمّة جمع معلومات استخباريّة.
تصعيد في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون
- أغارت طائرات من سلاح الجوّ في إطار نشاطات الإحباط والوقاية على دراجة ناريّة كان يستقلها نشيطان من تنظيم الجهاد العالمي (7 تشرين اوّلأكتوبر). وأصيب النشيطان بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الفلسطينيّة بجروح خطيرة جدًّا توفي أحدهما فيما بعد متأثرًا بها. وتمّ في اليوم التالي تشييع جثمان النشيط الذي قتل عبد الله مكاوي. وبحسب وزارة الصحّة الفلسطينيّة فقد أصيب في الحادث 9 مواطنين فلسطينيّين.
- فيما يلي تفاصيل عن النشيطين اللذين تمّت مهاجمتهما (الناطق بلسان جيش الدفاع، 8 تشرين الأوّلأكتوبر 2012):
- عبد الله محمد محسن مكاوي، من مواليد 1988، وهو عضو في التنظيم الجهاديالسلفي الذي يطلق على نفسه "مجلس الشورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"[1]. كان عبد الله محمد محسن مكاوي متورّطًا بعمليّات إرهابيّة ضدّ مواطنين إسرائيليّين وقوات الجيش الإسرائيلي بما في ذلك إطلاق صواريخ وزرع عبوّات ناسفة وإنتاج وسائل قتاليّة. وكان هذا الناشط متورّطًا في اعتداء إرهابي في 18 حزيرانيونيو 2012 بالقرب من الجدار الأمني الفاصل على الحدود الإسرائيليّة المصريّة والذي قتل خلاله مواطن إسرائيلي. وكان متورّطًا في الأيام الأخيرة بالتحضير لتنفيذ اعتداء إرهابيّ آخر.
- طلعت خليل محمد الغربي، من مواليد 1989، من سكان رفح وهو نشيط في تنظيم جهاديسلفي تابع للجهاد العالمي. .
ردّ المنظمات الإرهابيّة ورد الجيش الإسرائيلي
- تمّ منذ ساعات الصباح الباكر في 8 تشرين الأوّلأكتوبر وفي أعقاب عمليّة الإحباط التي قام بها الجيش الإسرائيلي إطلاق عدد كبير من قذائف الهاون باتجاه الأراضي الإسرائيليّة. وسقط مجملا في الأراضي الإسرائيليّة صاروخ واحد وعشرات قذائف الهاون. سقطت معظمها في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي إشكول. لم تقع إصابات ولكن لحقت أضرار لبعض البيوت ولحديقة صغيرة للحيوانات في إحدى البلدات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 تشرين الأوّل أكتوبر 2012).
- وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين (8 تشرين الأوّلأكتوبر) مسؤوليّتها عن إطلاق النار باتجاه إسرائيل. وأعلنت لجان المقاومة الشعبيّة وتنظيمات محسوبة على الجهاد العالمي مسؤوليّتها عن إطلاق النار. وقال أبو عبيدة الناطق بلسان كتائب عزّ الدين القسام إنّ "تفجير مواقع الحراسة الإسرائيليّة" هو بمثابة رسالة إلى إسرائيل مفادها أنّ "المقاومة" لن تسمح اعتداءات إسرائيليّة من جانب واحد ومواصلة العدوان الإسرائيلي سوف "يؤدّي إلى ردّ أقوى وأوسع". وبحسب أقواله فإنّ الردّ جاء بعد تنسيق على مستوى عال جدًّا مع الجناح العسكري لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع كتائب عزّ الدين القسام، 8 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
نشطاء حماس يطلقون الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيليّة (مأخوذ من أفلام قصيرة تمّ نشرها على موقع كتائب عزّ الدين القسام، 8 تشرين الأوّلأكتوبر 2012)
- وأغارت طائرات من سلاح الجوّ الإسرائيلي ردًّا على إطلاق النار المكثّف على خلايا إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، والتي كانت تهمّ على إطلاقها بالتجاه الأراضي الإسرائيليّة متن قطاع غزة. كما هاجم الجيش الإسرائيلي عدّة أهداف إرهابيّة تابعة لحماس من بينها مبان مدنيّة تستخدم لتخزين الوسائل القتاليّة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة أنّه وخلال غارات جويّة ضدّ مسجدين في خان يونس أصيب خمسة فلسطينيّين (فلسطين أون لاين، وفا، صفا، 8 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
سلاح الجوّ يعترض طائرة بدون طيّار في جنوب جبل الخليل
- رصدت في 6 تشرين الأوّلأكتوبر في ساعات الصباح منظومة المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي طائرة بدون طيّار كانت قد اخترقت المجال الجوّي الإسرائيلي في جنوب البلاد عن طريق البحر. وقامت القوات بمتعقّب مسار الطائرة من الجو والبر. وأسقطت الطائرة في نهاية المطاف بالقرب من غابة ياتير إلى الجنوب من جبل الخليل. وتمّ اختيار مكان الإسقاط بهدف الامتناع من إصابة ممكنة لمنطقة مأهولة بالسكان (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
- قبيل انتهاء حرب لبنان الثانية (آبأغسطس 2006) اعترضت طائرات من سلاح الجوّ بواسطة صواريخ جو جو، طائرتين بدون طيّار من نوع "أبابيل" تابعتين لحزب الله. وتمّ إسقاط الأولى فوق مياه البحر اللبنانيّة والثانية إلى الشمال من مدينة حيفا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
- ويتبيّن من التحقيق الأوّلي الذي أجرته الأجهزة الأمنيّة بحسب وسائل الإعلام الإسرائيليّة، فإنّ الطائرة حلقت فوق البحر الأبيض المتوسط من الشمال إلى الجنوب خارج المياه الإقليميّة الإسرائيليّة. ونمّ توجيه الطائرة في منطقة قطاع غزة إلى الشرق ودخل الأراضي الإسرائيليّة حتّى تمّ اعتراضها في منطقة ياتير. وبحسب التقييمات فإنّ منظمة حزب الله مدعومة من إيران هي التي تقف كما يبدو وراء إطلاق الطائرة التي كانت في مهمّة استخباراتيّة (NRG, 6 تشرين الأوّلأكتوبر; هآرتس, 7 تشرين الأوّلأكتوبر).
أحداث إطلاق نار أخرى
- خلال الأسبوع المنصرم تمّ رصد سقوط صاروخين في النقب الغربي. وسقط الصاروخان في ارض خلاء. لم تقع إصابات ولم تلحق أضرار.
إطلاق النار منذ بداية عام 2011 2
*تمّ في 8 تشرين الأوّلأكتوبر إطلاق عشرات قذائف الهاون في أعقاب نشاطات الإحباط التي قام بها الجيش الإسرائيلي.
اعتقال فلسطينيّين كانا يحملان عبوّة ناسفة في مدخل قاعدة عسكريّة في الضفة الغربيّة
- تمّ في 8 تشرين الأوّلأكتوبر اعتقال فلسطينيّين في مدخل إحدى القواعد العسكريّة في الضفة الغربيّة. وقد وصل الاثنان إلى بوابة المعسكر وقالا للجنود الذين كانوا يحرسون هناك إنّهما يحملان عبوّة ناسفة. وبعد فحص قصير وجد الجنود بحوزتهما عبوّة ناسفة محليّة الصنع. وتمّ تفجير العبوّة عن بعد على يدّ خبراء المتفجرات. ومن التحقيق الأولي مع المعتقلين تبيّن أنّهما وصلا من الخليل ولكن لم يعرف بعد ما إذا كانا ينتميان لأيّ تنظيم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
الفلسطينيّان المعتقلان على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 تشرين الأوّلأكتوبر 2012)
إصابة أربعة جنود إسرائيليّين إثر تعرضهم لعملية دهس من قبل سيارة أجرة فلسطينيّة
أصيب أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي (2 تشرين الأوّلأكتوبر) جراء دهسهم من قبل سيارة أجرة فلسطينيّة بالقرب من بلدة نافيه دانيئل (في غوش عتصيون). حيث وقفت مجموعة من الجنود إلى جانب الطريق بالقرب من سيارتهم التي تعطلت. وقد صدمت سيارة أجرة فلسطينيّة سيارتهم ودهست الجنود ولاذ سائقها بالفرار. وأصيب أحد الجنود بجروح متوسطة والباقون بجروح خطيرة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). ولم تعرف بعد خلفية الحادث ما إذ كانت إرهابيّة أو الحديث يدور عن حادث ضرب وهرب.
منطقة دهس الجنود (شرطة إسرائيل، المتحدث باسم لواء شاي في الشرطة، 2 تشرين الأوّلأكتوبر 2012)
مظاهرات في مواقع الاحتكاك
- تمّ تنظيم مظاهرات في مواقع الاحتكاك التقليدية في أنحاء الضفة الغربية كما هو الحال في كل أسبوع. وألقى المتظاهرون الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي ردّت في بعض الحالات باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات. ووقعت كذلك عدّة أحداث تمّ خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارات إسرائيلية وسيارات تابعة لقوات الأمن.
تمرين للأجهزة الأمنيّة التابعة لحماس
- تمّ في 6 تشرين الأوّلأكتوبر تنظيم تمرين واسع النطاق باشتراك جميع نشطاء أجهزة الأمن والشرطة التابعة لحماس. وقد بدأ التمرين من خلال نشر واسع النطاق لنشطاء الأجهزة الأمنية والشرطة من خطّ الحدود في معبر رفح (جنوب قطاع غزة) وحتّى بيت لاهيا (شمال قطاع غزة). وبحسب أقوال إسلام شهوان، الناطق بلسان وزارة الداخليّة في حكومة حماس، فإنّ التمرين الذي سمّاه بالتمرين "الروتيني" أعدّ لفحص الأداء الوظيفي وقدرة نشطاء الأجهزة في الحفاظ على ضبط النفس في الميدان في حالات الطوارئ (موقع وزارة الداخليّة الفلسطينيّة التابع لحكومة حماس، 6 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
إحياء يوم الذكرى السنوي لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين
- قامت منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين بتنظيم سلسلة من مظاهرات عرض العضلات لإحياء ذكرى بعض الأحداث: الذكرى السنويّة الحادية والثلاثين لإنشاء المنظمة، والذكرى الخامسة والعشرين لبدء نشاط المنظمة الإرهابي والذكرى السبعة عشرة لموت فتحي شكاكي مؤسس المنظمة ومن كان رئيسها. وقامت المنظمة في إطار الأحداث بتنظيم المهرجانات والاستعراضات العسكريّة في شوارع قطاع غزة شارك فيها مسؤولون كبار من المنظمة. وتمّ خلال خطابات المسؤولين الكبار التشديد على أنّ "الجهاد" (أيّ الإرهاب) هو طريقة العمل الوحيدة ضدّ إسرائيل (فال تودي، 6 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
نشطاء سرايا القدس في مسيرة لأحياء ذكرى فتحي شكاكي (فال تودي، 2 تشرين الأوّلأكتوبر 2012)
استعراض عسكري للجان المقاومة الشعبيّة
- فرقة صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة، أقامت استعراضًا عسكريًّا في قطاع غزة في ذكرى تأسيس المنظمة. وشارك في الاستعراض نشطاء مسلحون كانوا يحملون على أجسامهم أحزمة ناسفة (منتدى حماس، 29 أيلولسبتمبر 2012).
الطلب لتعديل مكانة السلطة الفلسطينيّة
- تواصل انشغال الفلسطينيّين بموضوع تقديم الطلب الفلسطيني والتصويت عليه بالنسبة لتعديل مكانة السلطة الفلسطينيّة في الجمعيّة العمّة للأمم المتحدة. وقال أبو مازن إنّه يتوقّع أنّ التصويت على الطلب الفلسطيني لتعديل مكانة السلطة الفلسطينيّة في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو في مؤسّسات الأمم المتحدة سوف يتمّ خلال الأشهر القريبة. وبحسب أقوال أبو مازن فإنّ السلطة الفلسطينيّة لا تمانع أن تعترف مؤسّسات الأمم المتحدة بالسلطة "دولة تحت الاحتلال" وذلك لأنّ اعترافًا من هذا القبيل "لن يسمح بإخراجهم من أراضيهم".
- واجتمع صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة ورئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني مع سلسلة من الدبلوماسيّين الأمريكيّين والبريطانيّين والدنماركيّين. وأوضح خلال لقاءاته أنّ قرار الفلسطينيّين التوجّه إلى الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة نهائيّ وسيتمّ نقل الطلب بعد الانتهاء من عمليّة التشاور بالنسبة لنصّ الطلب النهائي (وفا، 1 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). وقال رئيس الجمعيّة العامّة إنّه وفي منتصف شهر تشرين الثانينوفمبر سيجري نقاش في الجمعيّة العامّة على الطلب الفلسطيني لتعديل مكانة السلطة الفلسطينيّة (رويترس، 3 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
مظاهرات احتجاجيّة ضدّ السلطة الفلسطينيّة
- تتواصل مظاهرات الاحتجاج في السلطة الفلسطينيّة:
- تظاهر في 2 تشرين الأوّلأكتوبر في رام الله حوالي 200 فلسطيني ضدّ الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينيّة. وخرج المتظاهرون من ميدان المنارة باتجاه مبنى الرئاسة وأطلقوا عبارات نابية ضدّ الاعتقالات وطالبوا باستقالة أبو مازن (وكالة الأنباء الفرنسيّة، 2 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
- تظاهر بضع عشرات من المعلمين الذين تمّت إقالتهم من وظائفهم في 2 تشرين الأوّلأكتوبر قبالة مبنى الحكومة في رام الله وطالبوا بتطبيق قرارات المحكمة التي تنصّ على إعادتهم إلى مزاولة وظائفهم. وقد أقيل غالبيّة المعلمين بعد أن لم تصادق أجهزة الأمن الفلسطينيّة على مواصلة أداء عملهم (فلسطين الآن، 2 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). وبحسب أقوال لميس العلامي، وزيرة التربية والتعليم في السلطة الفلسطينيّة فإنّ عدد العاملين الذين تمّت إقالتهم على خلفيّة أمنيّة وصل إلى حوالي 750 وأنّ حوالي 300 منهم أعيدوا إلى عملهم (معا، 2 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
إبحار السفين إلى قطاع غزة Estelle
- خرجت في 6 تشرين الأوّلأكتوبر السفينة Estelle من ميناء نابولي إلى قطاع غزة. وواجه ركاب السفينة مشاكل مع سلطات الجمارك المحليّة هناك أيضًا. وخلال مكوثها في نابولي استقبلها نشطاء محليّون رفعوا أعلام فلسطين. وقام رئيس بلديّة نابولي بزيارة تضامنيّة إلى السفينة. وخلال الزيارة أعرب عن دعمه لسفر السفينة وقال إنّ للفلسطينيّين والإسرائيليّين الحقّ بالعيش بسلام وأمان (صفحة الفيسبوك لرئيس بلديّة نابولي، 5 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). .
- وقال درور فايلر وميخائل لوفغرن من منظمي إبحار السفينة، إنّ نشطاء السفينة يقومون بإجراء تمارين "للمقاومة غير العنيفة" بواسطة مدرّب خاصّ وتمّ إرشادهم لكيفيّة التصرّف في حال تمّ الاستيلاء على السفينة. وبحسب أقوالهم فإنّ جميعهم وقّعوا على "تصريح عدم استخدام العنف". وتشمل حمولة السفينة بحسب أقوال درور فايلر 41 طنًّا من الإسمنت، والعتاد المخصص للمسرح، وأدوات موسيقيّة و600 كرة قدم (,Ynet 7 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
دعاوى قضائيّة لقتلى "المرمرة" ضدّ إسرائيل
- صحيفة إخباريّة تركيّة تفيد أنّ ثلاث عائلات لضحايا قافلة السفن "مافي مرمرة" قدّموا دعوى قضائيّة ضدّ إسرائيل بسبب مقتل النشطاء وتطالب بتعويض مالي. وقال وكيل العائلات أوغور يالدريم إنّه تمّ تقديم دعاوى ضدّ إسرائيل بسبب 33 حادث مختلف بقيمة 10 ملايين ليرة تركيّة (وورلد بوليتون، 5 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
إخراج صناديق الدعم من القانون في الولايات المتحدة
- أعلنت وزارة الخزانة الأمريكيّة عن إخراج صندوقي دعم لبنانيّين عن القانون تابعين لحماس ويعملان من قبلها (الصندوق الدولي القدس والوقفيّة). وهذا يعني تجميد جميع أملاك الصندوقين الموجودة تحت الحكم الأمريكي ومنع نقل أموال إلى هذين الصندوقين (موقع قسم الاقتصاد الأمريكي، 4 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).