أهم الأحداث هذا الأسبوع
- أعلن الجيش السوري عن اكتمال استعداداته لاحتلال جنوب سوريا وأن هناك 40000 جندي بانتظار تلقي “الضوء الأخضر” لابتداء المعركة. وبالمقابل أعلن جيش سوريا الحر، وهو احد التنظيمات البارزة في أوساط التنظيمات المتمردة في جنوب سوريا بأنه سيحارب الجيش السوري إذا تعرض للهجوم. وقامت التنظيمات المتمردة بعرض عسكري ونشرت في الوقت ذاته بياناً جاء فيه أنها تعارض دخول قوات النظام السوري إلى جنوب سوريا. وفي غضون ذلك تقوم تنظيمات المتمردين من خلال غرفة عمليات مشتركة بشن هجمات على جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك.
- وفي ظل الاستعدادات الميدانية لبداية المعركة تمت خلال هذا الأسبوع محادثات دبلوماسية بين حثيثة بين روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل والأردن في كل ما يتعلق بمكونات تسوية الأوضاع في جنوب غرب سوريا. وفي هذا السياق تناقلت مختلف وسائل الإعلام تقارير متضاربة تنم عن خلافات بين مختلف الأطراف. ويُستدل من تلك التقارير عن مبادئ التفاهمات التي بدأت تتبلور بين ألأطراف إعادة الجيش السوري إلى هضبة الجولان دون معارضة إسرائيل انسحاب تنظيمات المتمردين من جنوب غرب سوريا وتسليم ما بحوزتهم من “الأسلحة الثقيلة” لروسيا؛ منع تواجد إيران وحزب الله والمليشيات الموالية لإيران قرب الحدود الإسرائيلية وفي جنوب سوريا عامة؛ انسحاب القوات الأمريكية من مقاطعة التنف قرب الحدود السورية الأردنية؛ نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية في المناطق التي تنسحب منها تنظيمات المتمردين.
- وبينما يتعرض تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وفي العراق، ” قلب التنظيم”، تقوم مختلف ولايات تنظيم الدولة الإسلامية بممارسة أعمال إرهابية مكثفة. محور العمليات هي أفغانستان، حيث قام تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذا الأسبوع بتنفيذ عمليتين انتحاريتين في كابُل: عملية استهدفت مؤتمراً لشخصيات دينية بارزة كان من المفترض أن يعلن عن منع تنفيذ العمليات الانتحارية والدعوة إلى التصالح مع الطالب(حوالي سبعين قتيلآً وجريحاً). أما العملية الثانية فقد استهدفت وزارة الداخلية الأفغانية ( خمسون جريحاً).
التدخل الروسي والأمريكي
تصريح سفير روسيا في الأمم المتحدة ورد بشار الأسد
- فاسيلي نيفازنيه، سفير روسيا في المم المتحدة عقب (1 حزيران/ يونيو 2018) على التقارير الواردة بشأن اتفاقية تعنى بانسحاب القوات الإيرانية من جنوب سوريا. وأعلن نيفازنيه عن التوصل إلى اتفاقية لانفصال القوات في جنوب غرب سوريا وسيتم تطبيقه عما قريب، وأضاف قائلاً: “سمعت التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام بشأن الاتفاقية التي تم التوصل إليها لانسحاب قوات من جنوب غرب. أما بخصوص خروجها بالفعل، فليس بمقدوري الآن الإجابة عن هذا السؤال، لكنني فهمت أن الأطراف المعنية قي التوصل إلى الاتفاقية أبدت ارتياحها للمكاسب…” (تاس، 1 حزيران/ يونيو 2018). وبالمقابل قال الرئيس السوري بشار الأسد ان لا وجود لما يُسمى “قوات إيرانيه على الأراضي السورية، لكنه أضاف بقوله أن لطالما كان هناك ضباط إيرانيون يعملون مع الجيش السوري (RT، 31 أيار/ مايو 2018).
انسحاب القوات الأمريكية من منطقة التنف قرب الحدود السورية الأردنية
- أفادت جريدة الشرق الأوسط بان هناك تفاهم أساسي بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن بشان تفكيك القاعدة الأمريكية في محيط معبر التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية، وذلك مقابل انسحاب القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لإيران من منطقة الحدود [السورية- الإسرائيلية]. وأفادت التقارير بأن هناك خلافات تتمحور في الجداول الزمنية والمسافة التي ستنسحب إليها القوات الموالية لإيران، وهي الخلافات التي تعيق التوصل إلى الاتفاق (الشرق الأوسط، 3 حزيران/ يونيو 2018).
سوريا
أهم مقومات المشهد الراهن
أعلن الجيش السوري عن انتهاء الاستعدادات للمعركة ضد تنظيمات المتمردين في جنوب سوريا وأن جنوده ينتظرون تلقي “الضوء الأخضر” لبدء المعركة. وأعلن جيش سوريا الحر بأنه سيحارب الجيش السوري إذا تعرض للهجوم وأن الحديث عن تسوية سابق لأوانه. ونشرت تنظيمات المتمردين شروطها للقبول بالتسوية وتشمل معارضة دخول أي من قوات النظام السوري إلى جنوب سوريا. وفي غضون ذلك تتواصل الاشتباكات بين تنظيمات المتمردين التي تعمل من غرفة عمليات مشتركة وبين جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية.
استعدادات الجيش السوري
- في 9 أيار/ مايو 2018 قتم الجيش السوري بتعزيز قواته في القنيطرة وفي درعا بقوات من الفرقة 4، بما فيه (الحل، 30 أيار/ مايو 2018). في 31 أيار/ مايو 2018 أعلن الجيش السوري بان هناك 40000 جندياً ينتظرون تلقي “الضوء الأخضر” للانطلاق إلى معركة احتلال جنوب البلاد. وتشمل هذه القوات الدبابات وقاذفات الصواريخ (بطولات الجيش السوري، 31 أيار/ مايو 2018).
على اليمين: رتل من مدرعات الجيش السوري في طريقها إلى القنيطره (الحل، 30 أيار/ مايو 2018). على اليسار: ناقلات جند مدرعة للجيش السوري تنضم إلى معركة احتلال درعا (بطولات الجيش السوري، 31 أيار/ مايو 2018)
انتشار القوات في محيط درعا وفي حوض اليرموك: تنظيمات المتمردين (باللون الأخضر) والجيش السوري والمليشيات المساندة له (باللون الأحمر) ، تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الأسود) (قاسيون، 2 حزيران/ يونيو 2018)
تنظيمات المتمردين
- أفادت التقارير بأن تنظيمات المتمردين قد قدمت قائمة مطالبها بخصوص جنوب سوريا، والتي سيتم عرضها خلال اللقاء المرتقب بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن. تعارض تنظيمات المتمردين أي اتفاقية تشمل دخول قوات النظام السوري إلى جنوب سوريا ويعارضون أيضاً إنشاء معسكرات للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة. وتطالب تنظيمات المتمردين بتحديد جدول زمني لانسحاب المليشيات الإيرانية من المنطقة في ظل ضمانات دولية (سوريا نت، 3 حزيران/ يونيو 2018).
- قامت مليشيا تابعة لجيش سوريا الحر وتدعى “جيش أحرار العشائر” باستعراض عسكري في منطقة درعا، حيث استعرضت فيه قواتها. وظهرت في الاستعراض عشرات المركبات العسكرية ومئات المقاتلين. ورفع المقاتلون أعلام التنظيم وأعلام جيش سوريا الحر. وجاء الاستعراض العسكري تحت عنوان “رفع التأهب لمواجهة النظام السوري والمليشيات الإيرانية في الجنوب السوري” (عنب بلدي، 5 حزيران/ يونيو 2018).
على اليمين: قافلة سيارات في الاستعراض العسكري لمقاتلي المليشيا وهم يرفعون راية التنظيم ورايات جيش سوريا الحر. على اليسار: مقاتلو المليشيا العشائرية يرفعون راية التنظيم (عنب بلدي، 5 حزيران/ يونيو 2018).
اشتباكات بين تنظيمات المتمردين وبين جيش خالد بن الوليد
- تواصلت الاشتباكات خلال هذا الأسبوع بين تنظيمات المتمردين وبين جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية، والذي ينتشر في حوض اليرموك. وتعمل تنظيمات المتمردين في إطار غرفة عمليات مشتركة يبرز فيها جيش سوريا الحر وتنظيم أحرار الشام. وقام عناصر هذه التنظيمات بهجوم على حواجز تابعة لجيش خالد بن الوليد قرب المثلث الحدودي بين سوريا والأردن وإسرائيل وأطلقوا نيران الدبابات وقنابل الهاون على مواقع للتنظيم. كما وأطلق مقاتلو التنظيم صواريخ على بلدة الشجره (Syria Scope، 3 حزيران/ يونيو 2018; أوريينت نيوز، 31 أيار/ مايو 2018; حساب تويتر jaishalislam، 3 حزيران/ يونيو 2018). وأعلن جيش خالد بن الوليد بأن مقاتليه قد هاجموا موقعاً لتنظيمات المتمردين في بلدة حيط وقتلوا خمسة عناصر (www.k1falh.ga [موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية] ، 3 حزيران/ يونيو 2018).
شرق سوريا
صدامات بين الجيش السوري وبين تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الصحراوية إلى الغرب من نهر الفرات
- دارت خلال هذا الأسبوع مواجهات بين الجيش السوري وبين تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الصحراوية، إلى الغرب من البوكمال والميادين ودير الزور. في 31 أيار/ مايو 2018 قُتل تسعة جنود من الجيش السوري وثمانية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الصحراوية إلى الغرب من دير الزور (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 1 حزيران/ يونيو 2018). وردت في 31 أيار/ مايو 2018 تقارير مفادها أن الجيش السوري والقوات المساندة له قامت بصد عدد من الهجمات التي نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مواقع ليست بعيدة عن محطة T2 لضخ النفط، إلى الغرب من البوكمال. وأفادت التقارير عن تكبد تنظيم الدولة الإسلامية خسائر بالأرواح مما اضطره للانسحاب (مراسلون، 31 أيار/ مايو 2018). أمنت قوات إيرانية الشارع المؤدي من البوكمال إلى محطة 2T (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 3 حزيران/ يونيو 2018).
اشتباكات في محيط البوكمال
- أفاد المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان (1 حزيران/ يونيو 2018) عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، منهم ثلاثة أطفال، جراء غارات نفذتها طائرات التحالف لضرب مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في قرية باغوز الفوقاني في قطاع الفرات الشرقي (على مبعدة ما يقارب 1.5 كلم إلى الشرق من البوكمال). وفي هذه القرية يمارس تنظيم الدولة الإسلامية روتيناً من العمليات العسكرية ضد الجيش السوري إلى جانب أعمال حكومية يطبقها على السكان المحليين.
- في 2 وفي 3 حزيران/ يونيو 2018 قام تنظيم الدولة الإسلامية بعدد من الهجمات على الجيش السوري في المحيط الشمالي الغربي لمدينة البوكمال. وقُتل خلال تلك الاشتباكات ما لا يقل عن سبعة عشر عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية وما لا يقل عن أربعة عناصر من القوات الرديفة للجيش السوري (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 3 حزيران/ يونيو 2018). في 5 حزيران/ يونيو 2018 أفادت التقارير بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد قاموا بقطع الطريق الرئيسي بين دير الزور والميادين لعدة ساعات. وذلك خلال هجومهم على مواقع للجيش السوري تحت غطاء القصف المدفعي. وقُتل في تلك الهجمات ما لا يقل عن تسعة جنود سوريون (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 5 حزيران/ يونيو 2018).
على اليمين: قناص من تنظيم الدولة الإسلامية يراقب من قرية الباغوز الفوقاني باتجاه مواقع للجيش السوري. على اليسار: قناص من تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار على جنود الجيش السوري (حق، 2 حزيران/ يونيو 2018)
محيط الحسكه
- أطلقت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ذات الأغلبية الكردية وبالتعاون مع العراق عملية عسكرية لاحتلال منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف الحسكة الجنوبي (الواقع في محيط السيطرة الكردية شرقي الفرات). ويقع أبرز معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في هذا المحيط في بلدة الدشيشه ، على مبعدة ما يقارب 78 كلم إلى الجنوب من الحسكه (عنب بلدي، 4 حزيران/ يونيو 2018).
- وردت في 3 حزيران/ يونيو 2018 تقارير عن اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في محيط بلدة الدشيشه، حيث تم خلال المعارك إطلاق صواريخ من قاعدة أمريكية تقع في الشدادي (على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال من بلدة الدشيشه) على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في ثلاث قرى إلى الجنوب الشرقي من الحسكه (فرات بوست، 3 حزيران/ يونيو 2018).
عناصر قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع قتالي في منطقة الدشيشه (YPG PRESS OFFICE، 4 حزيران/ يونيو 2018)
سرب من عناصر قوات سوريا الديمقراطيه (SDF) في طريقهم لتنفيذ عملية ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الدشيشه (YPG PRESS OFFICE، 4 حزيران/ يونيو 2018)
محيط إدلب
- ألقي القبض على عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية بينما كانا يزرعان عبوة ناسفة قرب بنك الدم في مدينة الدانا، على مبعدة ما يقارب 32 كلم إلى الشمال من مدينة إدلب. وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهما على يد عناصر هيئة تحرير الشام، وهو التنظيم المهيمن في محيط إدلب (سبوتنيك، 1 حزيران/ يونيو 2018).
جُثث عنصري تنظيم الدولة الإسلامية مُلقاة في الشارع بعد ان أعدمتهما هيئة تحرير الشام في مدينة الدانا، إلى الشمال من إدلب (حق، 1 حزيران/ يونيو 2018)
أهم التطورات في العراق
- تميز هذا الأسبوع أيضاً باعمال إرهابية وحرب عصابات مكثفة من جانب تنظيم الدولة الإسلامية، وخاصة في محافظات صلاح الدين وكركوك. فيما يلي أهم الأحداث:
- في 31 أيار/ مايو 2018 هاجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حقل علاس النفطي على مبعدة حوالي 41 كلم إلى الشرق من تكريت. اشتبك عناصر التنظيم مع قوات الأمن العراقية لكنهم انسحبوا من المنطقة في نهاية الأمر (السومريه نيوز، 31 أيار/ مايو 2018).
- في 2 حزيران/ يونيو 2018 تسلل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية إلى بلدة الفرحاتيه، على مبعدة 22 كلم إلى الجنوب من سامراء وقتلوا اثني عشر فرداً من أسرة واحدة (السومريه نيوز، 2 حزيران/ يونيو 2018). ويأتي هذا الهجوم على ما يبدو على خلفية تعاون أهالي البلدة مع السلطات العراقية.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
- عثرت قوات الأمن العراقية هذا الأسبوع على ورشة لتصنيع العبوات الناسفة ومخبئاً للأسلحة يتبعان لتنظيم الدولة الإسلامية:
- وقال الناطق عن مركز الإعلام الأمني العراقي إن فرقاً من مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة للكتيبة 20 في الجيش العراقي عثرت إلى الجنوب من الموصل على ورشة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية لتصنيع العبوات الناسفة. وضُبطت في الورشة حوالي 1500 قذيفة هاون وقذائف مدفعية وتسع عبوات ناسفة (السومريه نيوز، 1 حزيران/ يونيو 2018).
- في 31 أيار/ مايو 2018 أعلن الجيش العراقي بأن مديرية الاستخبارات العسكرية في الكتيبة 20 قد عثرت على مخبأ للسلاح لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة حوالي 35 كلم إلى الجنوب من الموصل. وتم العثور في المخبأ على ما يقارب ثمانين قذيفة هاون وخمس قوالب لإنتاج العبوات الناسفة التي يتم تشغيلها بواسطة أشرطة الدعس (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية ، 31 أيار/ مايو 2018).
عمليات جهادية في دول أخرى
أفغانستان
عملية انتحارية لتنظيم الدولة الإسلامية في كابُل خلال مؤتمر لشخصيات دينية إسلامية
- في 4 حزيران/ يونيو 2018 نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عملية انتحارية في كابُل. تم تنفيذ العملية أثناء انعقاد مؤتمر بمشاركة ما يزيد عن ألفين من علماء الدين المسلمين. وتم عقد هذا المؤتمر للإعلان عن منع تنفيذ العمليات الانتحارية ودعوة للمصالحة مع الطالبان (أفغانستان تايمز ، 4 حزيران/ يونيو 2018).
- تبنت ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وجاء في البيان الذي نشره التنظيم أن عنصر من التنظيم يُدعى صديق الفارسي تسلل على “مؤتمر علماء دين الشيطان” في موضوع محاربة الإرهاب المنعقد في كابُل. وفجر وسطهم السترة الناسفة التي كان يرتديها، ما أسفر عن جرح وقتل حوالي سبعين من المشاركين وعناصر قوات الأمن الأفغانية (حق، 4 حزيران/ يونيو 2018).
مسرح عملية استهداف مؤتمر علماء المسلمين (barsh.ir، 4 حزيران/ يونيو 2018).
إرهابيون إنتحاريون من تنظيم الدولة الإسلامية يهاجمون مجمع وزارة الداخلية في
- في 30 أيار/ مايو 2018 هاجم ثمانية إرهابيون انتحاريون مجمع وزارة الداخلية الأفغانية في كابُل. بدأ الهجوم حين قام إرهابي انتحاري بتفجير نقطة تفتيش أولى وجرح خمسة من رجال الشرطة الأفغانيين. ومن ثم انقض سبعة إرهابيون يرتدون الأحزمة الناسفة وحاولوا الدخول على مجمع وزارة الداخلية الأفغانية. أطلقت شرطة حراسة المجمع النار عليهم وقتلتهم (أفغانستان تايمز ، 30 أيار/ مايو 2018).
- في 31 أيار/ مايو 2018 أعلنت ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية أن خلية مؤلفة من عشرة عناصر من التنظيم يرتدون احزمة ناسفة هجمت على مقر وزارة الداخلية الأفغانية في كابُل. وجاء في البيان بأن عناصر التنظيم قاموا بتفجير عدد من العبوات الناسفة أمام بناية وزارة الداخلية. ومن ثم تبادلوا إطلاق النار مع أفراد قوات الأمن الأفغانية المرابطة في الموقع لعدة ساعات. وقام بعضهم بتفجير الأحزمة الناسفة التي يرتدونها الواحد تلو الآخر، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات من عناصر قوات الأمن الأفغانية (حق، 1 حزيران/ يونيو 2018).
- وفي الصور التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية يظهر حوالي عشرة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يحملون البنادق الرشاشة وعلى أجسادهم أحزمة ناسفة. وفي صور أخرى تظهر جثث بعض العناصر. وعلى الزي العسكري لأحد القتلى توجد بطاقة للفرقة 101 المحمولة جواً في الجيش الأمريكي (101st Airborne Division). كما ونُشرت صور لسيارتين استخدمهما تنظيم الدولة الإسلامية (حق، 1 حزيران/ يونيو 2018).
العناصر العشرة من تنظيم الدولة الإسلامية على خلفية راية تنظيم الدولة الإسلامية، قبل خروجهم لتنفيذ عملية استهداف مقر وزارة الداخلية الأفغانية (حق، 1 حزيران/ يونيو 2018)
تنظيم الدولة الإسلامية يستهدف محطة شرطة في ليبيا
- في 2 حزيران/ يونيو 2018 أعلنت ولاية برقه التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا عن قيام عدد من عناصرها باستهداف محطة شرطة القنان (Al Qinan)، على مبعدة حوالي 12 كلم إلى الجنوب الشرقي من أجدابيا (تبعد ما يقارب 145 كلم إلى الجنوب من بنغازي). وأثناء الاشتباكات التي دارت بين الأطراف قُتل عناصر الشرطة العاملين في المحطة وقام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإحراق محتوياتها (حق، 3 حزيران/ يونيو 2018).
تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى المسؤولية عن تنفيذ عملية الطعن وإطلاق النار في بلجيكا (تتمة)
- في 29 أيار/ مايو 2018 تمت في مدينة لياج في بلجيكا عملية طعن وإطلاق نار. وأسفرت العملية عن مقتل مدني بلجيكي وإصابة بعض أفراد الشرطة بجروح. كما وقُتل منفذ العملية، وهو من مواليد بلجيكا ويبلغ ن العمر 31 سنة، وهو سجين سابق تعرض للتطرف أثناء مكوثه في السجن (تفاصيل أكثر في نشرة “نظرة على الجهاد العالمي” الصادرة في الأسبوع السابق).
- في 30 أيار/ مايو 2018 نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بياناً تبنت فيه المسؤولية عن تنفيذ عملية الطعن وإطلاق النار في. وصيغة البيان: “منفذ العملية التي تمت أمس الثلاثاء [29 أيار/ مايو 2018]، في مدينة لياج في شرق بلجيكا، هو أحد جنود الدولة الإسلامية. وقد نفذ العملية استجابة لنداء استهداف دول التحالف الدولي” (حق، 31 أيار/ مايو 2018).
تنظيم الدولة الإسلامية يفجر أنبوباً للغاز في تونس
- في 2 حزيران/ يونيو 2018 وردت تقارير عن تفجير أنبوب للغاز الطبيعي في شرق تونس، حيث كان الأنبوب يربط حقل الدوالب النفطي (Al Dawlab) بمدينة صفاقس على ساحل البحرالمتوسط (انظر الخارطة). وأدى تفجير الأنبوب إلى خسارة كميات من النفط. ويشمل الحقل 19 بئراً نفطياً ويعمل منذ عام 1969 (Bab Net، 2 حزيران/ يونيو 2018). في 3 حزيران/ يونيو 2018 أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بأن عناصر التنظيم قد فجروا بعبوة ناسفة انبوب لنقل الغاز من حقل الدوالب النفطي إلى مدينة صفاقس على شاطئ البحر المتوسط (أعماق، 3 حزيران/ يونيو 2018).