نظرة على الجهاد العالمي (3-9 كانون أول/ ديسمبر2020)

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ينفذ الإعدام بحق القائد الأسير من قوات سوريا الديمقراطية

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ينفذ الإعدام بحق القائد الأسير من قوات سوريا الديمقراطية

السلاح الشخصي والمستندات التي كانت بحوزة القائد في قوات سوريا الديمقراطية (تلغرام، 5 كانون أول/ ديسمبر 2020).

السلاح الشخصي والمستندات التي كانت بحوزة القائد في قوات سوريا الديمقراطية (تلغرام، 5 كانون أول/ ديسمبر 2020).

المعتقلين في قبضة جهاز مكافحة الإرهاب (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).

المعتقلين في قبضة جهاز مكافحة الإرهاب (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).

قوات من الجيش العراقي أثناء عمليات التمشيط في جبال مكحول (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).

قوات من الجيش العراقي أثناء عمليات التمشيط في جبال مكحول (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).

جنود وقادة من قوات الجيش العراقي التي قامت بعمليات التمشيط في جبال مكحول (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).

جنود وقادة من قوات الجيش العراقي التي قامت بعمليات التمشيط في جبال مكحول (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).

مقاتلون من جهاز مكافحة الإرهاب يعتقلون أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان سابقاً يشغل منصب نائب والي العراق في تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).

مقاتلون من جهاز مكافحة الإرهاب يعتقلون أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان سابقاً يشغل منصب نائب والي العراق في تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).

أهم أحداث الأسبوع
  • استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية الاعتيادية في مختلف ولايات التنظيم في العراق وفي سوريا وفي أنحاء أفريقيا وآسيا، وكانت أبرزها:
    • العراق: واصل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ العمليات من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق نيران القنص وتصفية أشخاص واستهداف منشآت وتجمعات لقوات الأمن العراقية. وكانت ابرز العمليات عملية إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مقر لكتائب حزب الله، وهي مليشيا شيعية تابعة لإيران، حيث يقع المقر على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب من بغداد (وهي منطقة شيعية لا ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية بشكل عام).
    • سوريا: استمرت عمليات حرب العصابات التي يخوضها تنظيم الدولة الإسلامية في غور الفرات وفي بوادي شرق سوريا من خلال تفجير العبوات الناسفة وتصفية الأشخاص وإطلاق النار من الأسلحة الخفيفة على السيارات. وأبرز العمليات اشتباك دار في البادية، حيث أسفر عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومن جنود الجيش السوري. وبحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قامت طائرات روسية بشن غارات متلاحقة لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على الطرق الممتدة في البادية. وفي منطقة درعا في جنوب سوريا قتل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” للمخابرات العسكرية السورية.
    • نيجيريا: أفاد تنظيم الدولة الإسلامية بان عناصره قد صدّوا هجوماً لجيش نيجيريا في شمال شرق البلاد. وبحسب التقرير الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت المواجهات عن مقتل سبعة جنود نيجيريين وأسر جندي واحد. كما استمرت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية بالطرق الاعتيادية (كمائن، استهداف حواجز وإطلاق قذائف هاون).
    • الفلبين: تحدثت الأنباء عن قيام عشرات من العناصر المسلحين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية بالهجوم على محطة للشرطة وبناية للبلدية وكنيسة كاثوليكية وموقع لجيش الفلبين في جزيرة ميندانو في جنوب الفلبين. لم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن الهجوم. وبالمقابل استسلم لجيش الفلبين عشرات العناصر من تنظيم أبو سياف الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية في جزيرة سولو في جنوب الفلبين.
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري والقوات المساندة له وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]
محيط دير الزور- الميادين
  • 8 كانون أول/ ديسمبر 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منزل أحد عناصر المخابرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، حيث يقع المنزل على مبعدة ما يقارب 9 كلم إلى الشمال من الميادين. قتل عناصر التنظيم رجل المخابرات.
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: اقتحم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية منزلاً لأحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، حيث يقع المنزل على مبعدة ما يقارب 23 كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. أطلق عناصر التنظيم النار على المقاتل وأردوه قتيلاً.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 8 كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة مقاتل آخر بجروح.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جنديين بجروح.
  • 5 كانون أول/ ديسمبر 2020: وقع أحد قادة قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في أسر تنظيم الدولة الإسلامية بينما كان على مبعدة ما يقارب 23 كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. تم إعدام القائد الأسير رمياً بالرصاص. 
  • على اليمين: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ينفذ الإعدام بحق القائد الأسير من قوات سوريا الديمقراطية (ٍٍٍٍٍٍSDF). على اليسار: السلاح الشخصي والمستندات التي كانت بحوزة القائد في قوات سوريا الديمقراطية (تلغرام، 5 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 4 كانون أول/ ديسمبر 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” يعمل لصالح التحالف الدولي في بلدة الشحيل التي تقع على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. أعدم تنظيم الدولة الإسلامية “العميل” رمياً بالرصاص.
  • البادية
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية للجيش السوري إلى الغرب من مدينة تدمر. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 4-2 كانون أول/ ديسمبر 2020: وقع اشتباك بين عناصر تنظيم الدولة وبين الجيش السوري والقوات المساندة له، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل 22 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية و 19 جندياً من الجيش السوري والقوات المساندة له. وقامت طائرات روسية بأكثر من مائة غارة جوية على الطرق الممتدة في البادية السورية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 4 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 4 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش السوري إلى الشرق من حماة، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
جنوب سوريا
محيط درعا
  • 5 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على “عميل” للمخابرات العسكرية السورية على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغارية الشرقية قرب مدينة درعا. أسفرت العملية عن مقتل “العميل”.
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)
هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]:
محافظة ديالى
  • 5 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنود من الجيش العراقي غلى الغرب من مدينة خانقين، على مبعدة ما يقارب 100 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابط وجندي وإصابة جنديين آخريْن بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على حشد من قوات الحشد الشعبي في أحد ضواحي مدينة المقدادية، على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفر الهجوم عن مقتل ستة من مقاتلي الحشد الشعبي وإصابة مقاتل آخر بجروح. وحين وصلت قوات النجدة إلى موقع العملية تم استهدافها بالنار وبتفجير عبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين آخرين من الحشد الشعبي وإصابة تسعة غيرهم بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتلين من الحشد العشائري إلى الغرب من مدينة خانقين، على مبعدة ما يقارب 100 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة مقاتلين اثنين بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال من مدينة بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة ثلاثة ضباط وجندي بجروح.
  • 2 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جندي من الجيش العراقي بينما كان على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من مدينة بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • محافظة صلاح الدين
  • 4 كانون أول/ ديسمبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عنصرين من وحدة المخابرات التابعة لجهاز الأمن القومي العراقي إلى الشمال الغربي من تكريت، ومن ثم تم إعدام الأسيرين رمياً بالرصاص.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة من كمين نصبوه لجنود من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنديين اثنين بجروح.
  • محافظة كركوك
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: داهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منشأة للشرطة العراقية تقع على الطريق بين كركوك وتكريت. أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد وإصابة أربعة بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 4 كلم إلى الغرب من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على جندي من الجيش العراقي إلى الغرب من مدينة طوزخرماتو، على مبعدة ما يقارب 70 كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة جندي آخر بجروح.
محافظة بابل
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على مقر لكتائب حزب الله [مليشيا شيعية ترعاها إيران] يقع على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب من بغداد. أسفرت العملية عن إصابة أحد المقاتلين بجروح وإلحاق أضرار بالمقر.
محافظة الأنبار
  • 5 كانون أول/ ديسمبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحد السكان الشيعة على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد، حيث تم قتل الأسير رمياً بالرصاص.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
محافظة صلاح الدين
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية كانا قد شاركا في المذبحة التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة سبايكر (Camp Speicher) بالقرب من تكريت في عام 2014 (السومرية، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020)، حيث قتل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في 12 حزيران/ يونيو 2014 حوالي 1566 شاباً شيعياً يتدربون لدى سلاح الجو العراقي، وذلك أثناء هجوم عناصر التنظيم على قاعدة سبايكر.
المعتقلين في قبضة جهاز مكافحة الإرهاب 
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
المعتقلين في قبضة جهاز مكافحة الإرهاب
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت طائرة لقوات التحالف الدولي يشن غارة جوبة على مبعدة ما يقارب 60 كلم غلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت الغارة عن مقتل خمسة “إرهابيين” (إشارة إلى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) (السومرية، 6 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أثناء عمليات تمشيط للجيش العراقي في جبال مكحول، على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشمال من مدينة بيجي، تم العثور على ثمان جثث لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وتم إلقاء القبض على عنصر آخر مصاب بجروح. قُتل العناصر الثمانية من جراء غارة جوية لطائرات التحالف الدولي (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
محافظة الأنبار
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقت فرقة من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب القبض على أحد القادة البارزين في تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كان في حينه يشغل منصب نائب والي العراق في تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
مقاتلون من جهاز مكافحة الإرهاب يعتقلون أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان سابقاً يشغل منصب نائب والي العراق في تنظيم الدولة الإسلامية
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
مقاتلون من جهاز مكافحة الإرهاب يعتقلون أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان سابقاً يشغل منصب نائب والي العراق في تنظيم الدولة الإسلامية
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: عثرت قوة من الجيش العراقي على مخزن أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية يقع على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال الغربي من بغداد. عثرت القوات في المخزن على 11 عبوة ناسفة ومعدات تفجير وقاذفة صواريخ ذاتية الصنع (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عبوات ناسفة مصنوعة من صهاريج بسعة 20 لتر تمت تعبئتها لمواد متفجرة من نوع C4، وعثر عليها الجيش العراقي (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).      عبوتين ناسفتين مصنوعتان من ألواح معدنية وهي من مجموع العبوات التي عثر عليها الجيش العراقي داخل مخزن الأسلحة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: عبوات ناسفة مصنوعة من صهاريج بسعة 20 لتر تمت تعبئتها لمواد متفجرة من نوع C4، وعثر عليها الجيش العراقي (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020). على اليسار: عبوتين ناسفتين مصنوعتان من ألواح معدنية وهي من مجموع العبوات التي عثر عليها الجيش العراقي داخل مخزن الأسلحة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
محافظة كركوك
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من جهاز الأمن القومي العراقي بإلقاء القبض على أربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة. وتم إلقاء القبض على أحدهم بينما كان مختبئاً وسط عائلات نازحين في مخين ليلان للنازحين، على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الجنوب الشرقي من كركوك. أم العنصر الثاني فقد كان ينتمي إلى “أشبال الخلافة”، وهو تنظيم شبيبة تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة والذي كان يعمل سابقاً على نقل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مكان إلى آخر، حيث تم إلقاء القبض عليه على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من كركوك (السومرية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش المصري في قرية تل الغربة، التي تقع إلى الشمال من مدينة الشيخ زويد، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 4 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جندي من الجيش المصري إلى الشرق من مدينة الشيخ زويد. أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 2 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جندي من الجيش المصري إلى الجنوب من قاعدة كتيبة الدفاع الجوي في منطقة بئر العبد. أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإصابة وتدمير آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري (كما يبدو بواسطة عبوة ناسفة) قرب حاجز للجيش المصري في جنوب مدينة رفح.
عمليات قوات الأمن المصرية
  • أفادت وسائل إعلام عربية بأن قوات الجيش المصري قد باشرت بأشغال تمهيدية لإخلاء بيوت مدمرة في مدينة رفح خلال السنوات الأخيرة. وتتم هذه الأشغال استعداداً لإنشاء شبه منطقة عازلة على امتداد الحدود بين شبه جزيرة سيناء وبين قطاع غزة. وقال مصدر مقرب من جهاز المخابرات المصرية إنه من المتوقع أن تشتعل منطقة رفح وتقع فيها مواجهات مع ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إذا بدأت السلطات المصرية بإخلاء أنقاض البيوت المهدمة.
  • وقالت مصادر عشائرية إن هناك مواجهات شبه يومية بين ولاية سيناء وبين الجيش المصري في قرية المقاطعة، إلى الجنوب من رفح وكذلك في مناطق أخرى إلى الغرب من رفح. لا يزال الجيش المصري يحاول مرة تلو الأخرى السيطرة على القرية التي تُعتبر أحد مراكز احتشاد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة رفح (العربي الجديد، 6 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]
ملخص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (26 تشرين ثاني/ نوفمبر – 2 كانون أول/ ديسمبر 2020)
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 26 تشرين ثاني/ نوفمبر – 2 كانون أول/ ديسمبر 2020. وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال تلك الفترة 48 عملية في مختلف ولايات التنظيم في آسيا وفي أفريقيا، وذلك مقابل 59 عملية تم تنفيذها خلال الأسبوع السابق. وكان عدد العمليات الأكبر من نصيب العراق (20). أم أعداد العمليات التي تمت في باقي الولايات فقد توزعت على النحو التالي: غرب أفريقيا (11); سوريا (6); شبه جزيرة سيناء (4); أفريقيا الوسطى (4) خراسان، أي: أفغانستان (2) وولاية آسيا [إندونيسيا في هذه الحالة] (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • وقد بلغت حصيلة تلك العمليات ما يزيد عن 120 شخصاً سقطوا ما بين قتيل وجريح (مقابل إصابة 126 شخصاً خلال الأسبوع السابق). وسقط العدد الأكبر من القتلى والجرحى في العراق (37). أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في الولايات التالية: غرب أفريقيا (32); سوريا (28); أفريقيا الوسطى (8); شبه جزيرة سيناء (6); خراسان، أي: أفغانستان (5) وشرق آسيا [إندونيسيا حالياً] (4) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
أفريقيا
نيجيريا
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صدوا هجوماً شنه جيش نيجيريا على مواقع لعناصر التنظيم على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الشرق من مدينة مايدوجوري ، عاصمة ولاية بورنو (في شمال شرق نيجيريا). أسفرت المواجهات بين الجيش والتنظيم عن مقتل سبعة جنود من جيش نيجيريا ووقوع جندي في أسر تنظيم الدولة الإسلامية. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.
جندي من جيش نيجيريا أسره تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعركة التي دارت مع الجيش إلى الشرق من مدينة مايدوجوري (تلغرام، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020).      سيارة عسكرية لجيش نيجيريا سقطت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: جندي من جيش نيجيريا أسره تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعركة التي دارت مع الجيش إلى الشرق من مدينة مايدوجوري (تلغرام، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020). على اليسار: سيارة عسكرية لجيش نيجيريا سقطت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش نيجيريا وأطلقوا منه النار عليه في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود وإصابة جنود غيرهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل جنديين تثنين وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح. كما قام عناصر التنظيم بإحراق الحاجز.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من رشاشات ثقيلة وفجروا عبوة ناسفة لاستهداف جنود من جيش نيجيريا قرب بلدة تقع على مبعدة ما يقارب 130 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاث قذائف هاون على معسكر لجيش نيجيريا في بلدة تقع على مقربة من بحيرة تشاد. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف.
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً إلى الغرب من مدينة مايدوجوري، حيث استهدف العناصر منه قوات أمنية نيجيرية، ما أسفر عن أسر جندي من الجيش النيجيري وأحد أفراد الشرطة النيجيرية ومن ثم إعدامهما.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جندي من جيش الكونغو في منطقة مدينة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). تم قتل الجندي والاستيلاء على سلاحه الشخصي.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في منطقة بيني (على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). حيث أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود بجروح والاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأتين لجيش الكونغو في منطقة بيني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ستة جنود وإصابة عدد آخر بجروح. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في إحدى القرى في محيط مدينة بيني. حيث أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود بجروح والاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
الصومال
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قنبلة يدوية على جندي من جيش الصومال في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل الجندي.
آسيا
الفلبين
  • في 3 كانون أول/ ديسمبر 2020 داهم عشرات من المسلحين الموالين لتنظيم تنظيم الدولة الإسلامية بلدة على جزيرة ميندانو (Mindanao)، في جنوب الفلبين. هجم المسلحون على بناية البلدية ومحطة للشرطة وكنيسة كاثوليكية وموقع لجيش الفلبين وقاموا أيضاً بإحراق سيارات. لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن تنفيذ العملية لكنها على ما يبدو من تدبير وتنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية.
  • في 4 كانون أول/ ديسمبر 2020 أطلقت شرطة الفلبين عملية كبيرة لاصطياد عشرات العناصر من تنظيم “ثوار بنجاسمورو الإسلام”[5]، وهو على ما يبدو تنظيم مرتبط بتنظيم أبو سياف الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية (Manila Times، 4 كانون أول/ ديسمبر 2020).
أفغانستان
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة لقائد في جيش أفغانستان أثناء تواجده في مدينة جلال باد. أسفرت العملية عن مقتل القائد وإصابة مرافقه بجروح.
عمليات الإسلام الجهادي في أنحاء العالم
الهبة الإسلامية في شمال موزنبيق
خارطة ولايات موزنبيق. مراكز الهبة في محافظات شمال وشمال شرق موزنبيق.
(www.mozambiquehappenings).
خارطة ولايات موزنبيق. مراكز الهبة في محافظات شمال وشمال شرق موزنبيق.
(www.mozambiquehappenings).

في مقالها الأخير تحاول الباحثة أميليا كولومبو تحليل عوام لنجاح الهبة الإسلامية في شمال موزنبيق وتحديد خصائص هذه الهبة. فيما يلي أهم ما جاء في مقالها[6].

استقرار “أهل السنة والجماعة” في شمال موزنبيق
  • التنظيم الإسلامي الجهادي “أهل السنة والجماعة”[7]، بدأ يخطو أولى خطواته في عام 2007 وكان أعضائه مجموعة صغيرة من الشبيبة المُهمشة. ونما لاحقاً وأصبح تعداده حوالي ألف شخص من الثوار المجاهدين. وكانت ثورتهم مدفوعة بمظالم اجتماعية واقتصادية شديدة. بدأت أنشطتهم الهجومية في موزنبيق في شهر تشرين أول/ أكتوبر من العام 20177. وخلال العام 2020 نفذت الجماعة حتى ذلك الحين (تشرين أول/ أكتوبر 2020) حوالي 257 عملية، أي: ضعف العمليات التي نفذتها الجماعة خلال السنة السابقة. بدأت هجمات الجماعة باستهداف المناطق القروية النائية ومن ثم تصاعدت العمليات وأصبحت أكثر دقة واتساعاً وتمت بالتزامن معاً على جبهتين في شمال شرق موزنبيق.
عوامل نجاح التنظيم
  • نشطت الجماعة أساساً في منطقة موسيمبوا دي فرايا (Mocimboa de Praia)، حيث سيطرت على تلك المنطقة وحكمتها طيلة شهر آب/ أغسطس من العام 2020 وكذلك في المحافظات المتاخمة لتلك المنطقة مثل محافظة نامبولا (Nampula) ومحافظة نياسا (Niassa) في شمال موزنبيق. وهذه المحافظات هي من أكثر المحافظات فقراً في البلاد، وذلك بالرغم من إمكانيات الثراء المتوفرة فيها على هيئة موارد وكنوز طبيعية هائلة. وتعيش في تلك المحافظات أيضا أقلية من المسلمين يشكلون ما يقارب 18% من السكان. وتغلب على هذه الأقلية مشاعر الظلم والإهمال ولهذا فقد شكلت أرضية خصبة لاستقطاب المتعاونين مع الثورة.
  • المبنى التنظيمي لتنظيم “أهل السنة والجماعة” هو مبنى مستقر ويكبر بسرعة. وقد تفادى هذا المبنى التنظيمي حتى الآن ارتكاب أخطاء إستراتيجية شائعة مثل تنفيذ عمليات تفوق حجمه وقدراته أو استخدام الإرهاب بطريقة تنفر منه السكان المحليين. وقد اختار التنظيم أهدافه حتى الآن بناء على حسابات إستراتيجية مدروسة ويسيطر إلى حد كبير على الشارع الرئيسي الذي يمتد من الجنوب إلى الشمال باتجاه محافظة كابو دلجادو (Cabo Delgado). وعملياً فإن التنظيم يسيطر على ميناء ميسومبوا دي فرايا، حيث يقوم بتوسيع دائرة حضوره البحرية ويفصل الحكومة عن إحدى محطات التزويد الرئيسية. وعلى حد زعم التنظيم فمن المُستحسن أن يسيطر هو على هذا الميناء، ذلك لأن الحكومة “تهين الفقراء وتمنح أرباحها لأسيادهم”.
أنشطة التنظيم الاقتصادية
  • قام التنظيم بتصعيد هجماته على الجزر القريبة من سواحل محافظة كابو دلجادو ، حيث بات يهدد استخدام الموارد الطبيعية المحلية وعلى رأسها الغاز الطبيعي. حضور التنظيم في المنطقة يمنحه موقعاً متقدماً نحو زيادة تأثيره على الاقتصاد المؤسس على التجارة غير القانونية (تهريب الهيروين وتجارة أخشاب الشجر والعاج والأحجار الكريمة). لكن ذلك قد يُعف الدعم والتأييد الذي يحظى به التنظيم في وسط مفكري التنظيم. فهذه الأعمال غير الشرعية غير مقبولة لديهم واستمرارها قد يؤدي إلى انشقاق في صفوف التنظيم.
طبيعة عمليات التنظيم
  • حين هاجم الثوار مدن كبرى نسبياً في البلاد فقد استهدفوا البني التحتية للمدن مثل الأبراج التي نُصبت عليها الهوائيات الخلوية والمدارس والمنشآت الطبية. وهكذا منعوا الحكومة من القيام بدورها من خلال تلك المنشآت. كما يلجأ التنظيم إلى استخدام العنف والإرهاب بدرجة محددة وثابتة تبث الرعب والخوف في نفوس السكان المحليين لكن دون جعلهم ينقلبون على التنظيم والاضطرار للتعاون مع الحكومة. كما أنهم يطردون المواطنين من مناطق سيطرتهم بشكل مدروس، ما يساعدهم على ضمان سيطرتهم على أعداد السكان المتبقين بحيث يُتاح لهم إدارة حياة هؤلاء السكان. وفي هذا السياق تقول كاتبة المقال أنه منذ عام 2017 وحتى عام 2020 بلغ عدد السكان النازحين من سكان موسيمبا دي فرايا وكسينجا 250000 نازح.
توظيف الإعلام ومساعدة السكان المحليين
  • لا يستخدم عناصر التنظيم الإعلام بشكل كبير. وحين يستخدمون الإعلام فإنهم ينقلون عبره رسائل عنيفة مثل قطع رؤوس 52 شخصاً في شهر نيسان/ أبريل 2020. وفي معظم الحالات يسعون إلى كسب تعاطف الجماهير معهم من خلال تذكيرهم بالسلطات العاجزة والفاسدة أو من خلال تقديم المواد الغذائية والأموال للسكان المحليين. كما تستغل الجماعة ما ترتكبه الحكومة من أخطاء في محاربتها للإرهاب ويعي أعضاء التنظيم جيداً القدرات المحدودة لقوات الأمن في موزنبيق. ومن الوارد أن يقوم جنود محبطين بالانشقاق عن الجيش والالتحاق بصفوف الثوار وبهذا يمنحون الجماعة أفضليات أخرى، حيث يُستخدم هؤلاء الجنود المنشقين كمصادر لجمع المعلومات الاستخبارية وذلك إضافة إلى تجربتهم العملية العسكرية.
تعاطف الجماعة مع تنظيم الدولة الإسلامية
  • إن تعاطف “أهل السنة والجماعة” مع تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب الحدود التي لا تقوى قوات الأمن على حراستها وقرب محافظة كابو دلجادو من مناطق أخرى تدور فيها أنشطة جهادية – جميع هذه الأمور تستقطب إليها الكثير من المجاهدين “المستقلين”. ومن جهة ثانية فقد تقوم الجماعة أيضاً “بتصدير” الأعمال الإرهابية إلى جنوب القارة الأفريقية. وفي هذا السياق تُجدر الإشارة إلى العمليات العنيفة التي تخوضها الجماعة على مقربة من الحدود بين موزنبيق وتنزانيا ، ما جعل السلطات التنزانية تعزيز حضورها العسكري في تلك المنطقة. وهناك كذلك قلق إزاء تداعيات شبكة العلاقات القائمة بين “أهل السنة والجماعة” وبين “ولاية أفريقيا الوسطى في تنظيم الدولة الإسلامية”. فعلى سبيل المثال، في شهر تموز/ يوليو 2020 حذر تنظيم الدولة الإسلامية جنوب أفريقيا من مغبة التدخل في الحرب التي يخوضها التنظيم في موزنبيق والتي قد تصل إليها أيضاً. حالياً ينشط تنظيم “أهل السنة والجماعة” ففقط في موزنبيق.
رد الحكومة على الثورة
  • لا بد لحكومة موزنبيق من مواجهة الثوار بحرب أقوى وأكثر ضراوة. وسيتعين على قوات الأمن “إعادة ضبط” حركتها، بمعنى أن تحارب التنظيم بنفسها وليس فقط من خلال تلقي الدعم والمساعدة من القوات الأجنبية وشركات المتعهدين العسكريين التجارية. كما تحتاج قوات الأمن لتلقي تدريبات عسكرية، حيث يأتي معظم العساكر من جنوب البلاد ويتكلمون لغة تختلف عن لغة أهل الشمال. كما يتعين على الحكومة ضمان عدم انتهاكهم حقوق السكان الذين يتضررون من العمليات التي تتم لاستهداف الثوار.
زيادة المعونات الاقتصادية للسكان المحليين
  • يتعين على حكومة موزنبيق أيضاً أن تبحث عن شركاء أجانب يقفون معها في حربها. وفي هذا السياق على سبيل المثال طلبها الذي وجهته مؤخراً إلى “الاتحاد الأوروبي” للحصول على مساعدات لوجستية ومساعدات في التدريب. كما وأن مواصلة موزنبيق المشاركة في التدريبات البحرية الإقليمية بقيادة الولايات المتحدة إلى جانب استثمارها في أسطولها الحربي قد تؤدي إلى تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد على امتداد سواحل المحيط الهادي. وبالتالي فهناك فرصة كبيرة قد سًنحت للحكومة لزيادة كفاءتها في محاربة الإرهاب من خلال “وكالة التنمية المشتركة للشمال”[8]، وذلك حين تبدأ بتطبيق خطط اجتماعية- اقتصادية ضرورية لتحسين مستوى المعيشة في محافظات كابو دلجادو ونياسا ونامبولا[9].
الخلاصة والاستنتاجات

جماعة “أهل السنة والجماعة” نجحت في عملياتها منذ أول هجوم شنته في موسيمبوا دي فرايا في عام 2017. لكن وبفضل نجاحها المستمر منذ ذلك الحين حتى اليوم فقد تستمر الجماعة في المجازفة، وهذا ما من شانه الحد من نجاحاتها مثلاً في السيطرة على منطقة في البلاد ولشروع في “تصدير” الإرهاب وتعزيز حضورها داخل عالم الجريمة. حكومة موزنبيق وقواتها الأمنية قادرة على توظيف هذا الوضع لصالحها. لكن الدفع باتجاه زيادة الحرب على الإرهاب لا زال يتطلب من الحكومة الاستعانة بشركاء ذوي تجربة مثل الولايات المتحدة.

عمليات استباقية ووقائية
المغرب
اعتقال ثلاثة أعضاء في خلية إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب المغرب
  • في 4 كانون أول/ ديسمبر 2020 اعتقلت قوات الأمن في المغرب ثلاثة أعضاء في خلية إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة تطوان التي تبعد مسافة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الشرقي من طنجة (في أقصى شمال غرب المغرب). تتراوح أعمار الأعضاء في التنظيم ما بين 21-38 سنة وأحدهم تربطه صلة قرابة بأحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. كان الثلاثة يسكنون في شقة استخدموها مكاناً يجتمع فيه أعضاء الخلية لتخطيط العمليات. وقد كانت الاستعدادات لتنفيذ العمليات قد بلغت مراحل متقدمة. وتم العثور في الشقة على مواد كيماوية ومعدات تُستخدم في صناعة العبوات الناسفة وأسلحة بيضاء ومستندات تشمل صيغة البيعة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية (المغرب اليوم، بوابة إخبارية إلكترونية مقرها في المغرب ، 4 كانون أول/ ديسمبر 2020).
فرنسا
  • في 3 كانون أول/ ديسمبر 2020 أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درامنين (Gerald Darmanin) أن فرنسا قد حددت 76 مسجداً من أصل 2600 مسجد في أنحاء البلاد كمساجد تشكل تهديداً محتملاً على مبادئ الجمهورية وعلى أمنها. كما أفادت التقارير الإخبارية أيضاً بان كل مسجد تثبت التهم بحقه سيتم إغلاقه. وقال وزير الداخلية درامنين أن هناك أماكن للعبادة في مناطق مكتظة بالسكان وهي تعمل بشكل واضح وعلني ضد الجمهورية وأئمة تلك المساجد تحت مراقبة الأجهزة الأمنية الفرنسية. وأفاد التقرير بأن محققين سيقومون بتحري مصادر تمويل الأئمة المشتبه بهم وسيقومون بعمليات تفتيش عن أدلة كذلك في مدارس تحفيظ القرآن لصغار الأطفال (رويترز، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020). وقد تم اتخاذ هذه الخطوات في ظل التهديدات المتصاعدة ضد فرنسا والتي صدرت مؤخراً عن جهات إسلامية متشددة ومنها جهات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية.
الفلبين
  • في 5 كانون أول/ ديسمبر 2020 استسلم 36 عنصراً من تنظيم أبو سياف[10]، الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية، وسلموا أنفيهم لجيش الفلبين، حيث تم استسلامهم من خلال مناسبة تمت في عمر في أرخبيل سولو (Sulu) في جنوب الفلبين. وهؤلاء العناصر الذين شاركوا من قبل في تنفيذ عمليات أخرى سلموا بنادق قديمة كانت بحوزتهم (CNN Philippines، 5 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عمر (Omar)، في أرخبيل سولو (Sulu) في جنوب الفلبين
 (Google Maps).
عمر (Omar)، في أرخبيل سولو (Sulu) في جنوب الفلبين
(Google Maps).
الحرب المعنوية
  • نشرة أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع تقريراً صحفياً تناولت فيه الهجوم الذي تم شنه مؤخراً على قرية مسيحية في جزيرة سلويسي ((Sulawesi في إندونيسيا. وخلال ذلك الهجوم قتل عناصر التنظيم أربعة سكان مسيحيين بطريقة بشعة وأحرقوا كنيسة وستة بيوت لسكان القرية المسيحيين. وجاء في التقرير أن “مسيحيين كفار” يسكنون في القرية وهي وجودة على جزيرة “قام سكانها المسيحيون بارتكاب جرائم بشعة بحق المسلمين”. وزعم التقرير بأنه في عام 2009 تعرضت الجزيرة لمذبحة استهدفت عشرات المسلمين وحرق 16 قرية بيوتها ومساجدها. وعلى حد ادعاء تنظيم الدولة الإسلامية فقد لعبت الكنيسة دوراً مركزياً في التحريض على هذه المذبحة. واختتم التقرير بتهديد مفاده أن “جنود الدولة الإسلامية” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قد هجموا على القرى المسيحية “كبداية لتصفية حسابات”.
  • هذه المذبحة التي تطرق إليها التقرير في أسبوعية النبأ ليست معروفة، لكن هناك حديث بان الجزيرة شهدت أحداثاً دامية كثيرة على مر السنين، وذلك بسبب حالة التوتر التي تخيم على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين من سكان الجزيرة. إذن يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية يحاول توظيف تلك التوترات لاستقطاب التأييد والدعم من خلال تقديم التنظيم كمُخلص للمجتمع الإسلامي في الجزيرة (أسبوعية النبأ، تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).

[1] نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[2]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[3]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[4]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[5] Bangsamoro Islamic Freedom Fighters (BIFF).

[6] Emilia Columbo
، The Secret to the Northern Mozambique Insurgency's Success. War on the Rocks/Texas National Security Review، 8 October 2020:https://warontherocks.com/2020/10/the-secret-to-the-northern-mozambique-insurgencys-success/ كاتبة المقال هي باحثة مشاركة بارزة في "مشروع افريقيا" في "مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية" (Center for Strategic and International Studies). وهو معهد أبحاث شهير في واشنطن. عملت سابقاً محللة من الصف الأول لشؤون إفريقيا وأمريكا الجنوبية في "وكالة الاستخبارات المركزية" في الولايات المتحدة.
[7]
حرفياً: "أهل السنة والجماعة" هم ما يسميه السكان المحليون تنظيم "الشباب" على الغرم من عدم وجود أي صلة للتنظيم الجهادي الذي يحمل ذات الاسم ويعمل في الصومال.
[8] Integrated Development Agency of the North

[9]
تأسست هذه الوكالة في شهر آذار/ مارس من عام 2020 وباتت معروفة على الصعيد المحلي بتسميتها المختصرة باللغة الفرنسية ، ADIN، لكنها بدأت ممارسة أعمالها عملياً في 31 آب/ أغسطس 2020. وتأسست هذه الوكالة بهدف مواجهة مزاعم "أهل السنة والجماعة" بخصوص الفساد المتفشي في الحكومة الموزنبيقية في محافظات الشمال، مثل محافظة كابو دلجادو وكسينجا ونامبولا.
[10] ASG - Abu Sayyaf Group