نظرة على الجهاد العالمي (29-23 كانون ثاني/ يناير 2020)

جنود من الجيش السوري ومن القوات الرديفة على الأطراف الشمالية لمدينة معرة النعمان.

جنود من الجيش السوري ومن القوات الرديفة على الأطراف الشمالية لمدينة معرة النعمان.

جنود من الجيش السوري في مدينة معرة النعمان (خطوة، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

جنود من الجيش السوري في مدينة معرة النعمان (خطوة، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

جنود من الجيش السوري يقومون بعمليات تمشيط في أحد أحياء معرة النعمان.

جنود من الجيش السوري يقومون بعمليات تمشيط في أحد أحياء معرة النعمان.

جنود من الجيش السوري في ريف معرة النعمان (سانا، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

جنود من الجيش السوري في ريف معرة النعمان (سانا، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

دبابة للجيش السوري على طريق خان طومان، إلى الجنوب الغربي من حلب.

دبابة للجيش السوري على طريق خان طومان، إلى الجنوب الغربي من حلب.

جندي من الجيش السوري يتخذ موقعاً إطلاق النار على طريق خان طومان (سانا، 27 كانون ثاني/ يناير 2020).

جندي من الجيش السوري يتخذ موقعاً إطلاق النار على طريق خان طومان (سانا، 27 كانون ثاني/ يناير 2020).

سكان يهربون من بيوتهم في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم الجيش السوري (Edlib Media Center – EMC، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

سكان يهربون من بيوتهم في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم الجيش السوري (Edlib Media Center – EMC، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

سكان يهربون من بيوتهم في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم الجيش السوري (Edlib Media Center – EMC، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

سكان يهربون من بيوتهم في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم الجيش السوري (Edlib Media Center – EMC، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

اهم الأحداث
  • عادت القوات السورية هذا الأسبوع تحت غطاء جوي روسي لشن هجمات في محيط إدلب، حيث تمت الهجمات على محورين: المحور الأساسي إلى الجنوب الشرقي من إدلب، حيث اختتم الهجوم باحتلال مدينة معرة النعمان (التي تقع على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من إدلب) المحاذية للشارع السريع (M-5)بين دمشق وحلب. اما محور الهجوم الثاني فهو بتقديرنا محور ثانوي يمتد إلى الغرب وإلى الجنوب من حلب، ولم تتحقق منه حتى الان أي نتائج ذات أهمية. وفي ظل المعارك الدائرة في المنطقة هناك نزوح جماعي للسكان. حيث أفاد المرصد السوري عن نزوح نحو 140000 من السكان خلال الأسبوعين الأخيرين. بعد احتلال معرة النعمان من المتوقع أن يعيد الجيش السوري انتشاره تمهيداً لاحتلال إدلب وضواحيها، وهي معقل هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية وهي الهدف الاستراتيجي للمعركة التي يخوضها النظام السوري.
  • في غور الفرات وفي محيط الحسكة استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تصدرتها هذا الأسبوع عملية استهداف رتل من الجيش السوري على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة. ووفقاً لإفادات تنظيم الدولة الإسلامية فقد أوقع هذا الهجوم عشرون قتيلاً وإصابة العشرات من الجنود السوريين. أما على الساحة العراقية فقد كانت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية اقل قوة من المعتاد. وفي ولايات التنظيم خارج “الدول ألأساسية (العراق وسوريا) برزت هذا الأسبوع عمليات متلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء وفي أفريقيا (برزت بشكل خاص في شمال شرق نيجيريا وفي شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية).
  • في 27 كانون ثاني/ يناير 2020 نشر الناطق الجديد باسم تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلاً صوتياً في دعوة مباشرة وغير مألوفة تنادي عناصر التنظيم في سيناء وفي سوريا إلى ضرب المستوطنات الإسرائيلية وجعلها حقول تجارب للأسلحة التي يمتلكها تنظيم الدولة الإسلامية. كما دعا الناطق المسلمين في فلسطين وفي انحاء العالم لأن يكونوا رأس الحربة في إفشال “صفقة القرن”. وبتقديرنا فإن تصريح الناطق عن التنظيم تدل بتوقيتها الحالي على أن لتنظيم الدولة الإسلامية مصلحة خاصة من تشجيع العمليات ضد إسرائيل والشعب اليهودي لكي يقدم نفسه بمظهر قائد المعركة لإفشال خطة ترامب.
  • ما هي القدرات التي يمتلكها تنظيم الدولة الإسلامية في سبيل تلبية دعوة الناطق؟ يمتلك تنظيم الدولة الإسلامية قدرات عملية في جنوب سوريا (حيث شهدت تلك المنطقة مؤخراً عمليات قامت بتنفيذها ولايا حوران) وفي شمال سيناء (حيث يقوم عناصر ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بشن هجمات متلاحقة لاستهداف قوات الأمن المصرية). خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في تلك المناطق قد تقوم بتقديرنا بمحاولة تنفيذ عمليات لاستهداف إسرائيل بإيحاء من نداء الناطق (مثلاً: إطلاق قذائف صاروخية، إطلاق صواريخ ضد الدروع، إطلاق نار من أسلحة خفيفة وريما كذلك محاولات تسلل إلى داخل إسرائيل). كما ومن غير المستبعد أن يقوم أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء ألعالم بما في ذلك غرب أوروبا، بتنفيذ عمليات مستوحاة لضرب أهداف يهودية[1].
محيط إدلب
أهم مقومات الوضع الراهن

أمسك الجيش السوري هذا الأسبوع بناصية الأمور في محيط إدلب وأطلق هجوماً على محورين: المحور الأساسي لاستهداف مدينة معرة النعمان، إلى الجنوب الشرقي من إدلب. حيث أفلحت القوات السورية في غضون أربعة ايام بالسيطرة على مدينة معرة النعمان وعلى مقطع من شارع حلب- دمشق (M-5). في 28 كانون ثاني/ يناير 2020 دخلت القوات السورية إلى مدينة معرة النعمان وتعمل حالياً على تمشيط أحيائها. وفي المحيط إلى الغرب وإلى الجنوب من حلب شن الجيش السوري هجوماً آخر (هجوم ثانوي بتقديرنا) لكن لم يحرز أي تقدم ملموس على هذا المحور. وبعد الانتهاء من عمليات تمشيط معرة النعمان فمن المتوقع أن يعيد الجيش السوري انتشاره استعداداً لاحتلال إدلب ، معقل هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية.

الوضع على الأرض في قطاع معرة النعمان

خارطة مناطق السيطرة في محيط معرة النعمان (صحيحة حتى 28 كانون ثاني/ يناير 2020). باللون الأخضر: مناطق تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية. باللون الأحمر: مناطق تخضع لسيطرة الجيش السوري؛ باللون الأزرق: المنطقة التي احتلها الجيش السوري خلال الهجوم الأخير؛ باللون الأصفر: المنطقة التي يدور فيها القتال 
(خطوة، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
خارطة مناطق السيطرة في محيط معرة النعمان (صحيحة حتى 28 كانون ثاني/ يناير 2020). باللون الأخضر: مناطق تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية. باللون الأحمر: مناطق تخضع لسيطرة الجيش السوري؛ باللون الأزرق: المنطقة التي احتلها الجيش السوري خلال الهجوم الأخير؛ باللون الأصفر: المنطقة التي يدور فيها القتال (خطوة، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

احتلال مدينة معرة النعمان
  • في 25 كانون ثاني/ يناير 2020 بدأ الجيش السوري هجوماً برياً بغية السيطرة على معرة النعمان والأرياف المحيطة بها. دارت معارك على مدى بضعة ايام بين الجيش السوري وبين هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية في الأرياف المحيطة بالمدينة. في 27 كانون ثاني/ يناير 2020 دخل الجيش السوري إلى أحد الأحياء الشمالية لمدينة معرة النعمان وسيطر على مقطع من شارع حلب- دمشق (الوطن، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • في 28 كانون ثاني/ يناير 2020 استأنف الجيش السوري التوغل داخل مدينة معرة النعمان من عدة اتجاهات وأساساً على ما يبدو من جهة الشمال. سبق الدخول إلى المدينة قصف مدفعي عنيف ومواجهات شرسة استمرت لعدة ساعات. يبدو أن عناصر هيئة تحرير الشام لم يبدو مقاومة شديدة داخل المدينة وفضلوا الانسحاب منها (خطوة، 28 كانون ثاني/ يناير 2020). وتقوم القوات السورية حالياً بتمشيط أحياء المدينة (سانا، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • تكتسب معرة النعمان أهمية كبيرة حيث يمر منها الشارع السريع بين دمشق وحلب (5- M). وقبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا كان بلغ تعداد سكان المدينة 370000 مواطن لكن معظمهم نزحوا عن المدينة. يبدو أن تعداد ما تبقى اليوم من سكان في المدينة حوالي 90000 مواطن. وتعتبر سوريا مدينة معرة النعمان قاعدة لانطلاق معركة احتلال إدلب ومحيطها، معقل هيئة تحرير الشام وسائر التنظيمات الجهادية.
محور المعارك إلى الغرب وإلى الجنوب من حلب
  • في 26 كانون ثاني/ يناير 2020 هجم الجيش السوري والمليشيات الشيعية على التنظيمات الجهادية إلى الغرب وإلى الجنوب من حلب. وبتقديرنا فإن هذا هو محور قتال ثانوي تم بموازاة المحور الأساسي في معرة النعمان. يبدو لنا أن القوات السورية لم تُفلح بإحراز تقدم ملحوظ في هذا المحيط. أعلنت هيئة تحرير الشام أنها أحبطت تقدماً للمليشيات الشيعية المساندة للجيش السوري (إباء، 27 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • المعارك الدائرة على الغرب وإلى الجنوب من حلب ما زالت مستمرة. حيث أعلنت وسائل الإعلام السورية بأنه في 27 كانون ثاني/ يناير 2020 أحرز الجيش السوري تقدماً على الطريق المؤدي إلى خان طومان، على مبعدة ستة كلم إلى الجنوب الغربي من حلب. وتم تقدم الجيش السوري تحت مظلة من القصف المدفعي العنيف (سانا، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

خارطة مناطق السيطرة على الغرب من إدلب (صحيحة حتى 26 كانون ثاني/ يناير 2020). باللون الأخضر: المنطقة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. باللون الأحمر: المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري. الأسهم السوداء: اتجاهات هجوم الجيش السوري والمليشيات الشيعية. باللون الأصفر: منطقة تخضع لسيطرة الأكراد 
(خطوة، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).
خارطة مناطق السيطرة على الغرب من إدلب (صحيحة حتى 26 كانون ثاني/ يناير 2020). باللون الأخضر: المنطقة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. باللون الأحمر: المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري. الأسهم السوداء: اتجاهات هجوم الجيش السوري والمليشيات الشيعية. باللون الأصفر: منطقة تخضع لسيطرة الأكراد (خطوة، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).

المناطق التي دارت فيها المعارك في محيط حلب بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في 27-26 كانون ثاني/ يناير 
2020 (Google Maps).
المناطق التي دارت فيها المعارك في محيط حلب بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في 27-26 كانون ثاني/ يناير 2020 (Google Maps).

غارات جوية
  • أفادت التقارير عن طائرات روسية شنت 86 غارة جوية على مواقع إلى الجنوب من حلب، وفي محيط معرة النعمان وفي أماكن أخرى. كما شنت طائرات سورية 68 غارة على أهداف إلى الجنوب الشرقي من إدلب، وبضمنها أهداف في مدينة معرة النعمان. إضافة لذلك قامت مروحيات سورية بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على مواقع في ريف معرة النعمان وفي ريف شرق إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).

إحدى البنايات التي أصيبت جراء غارات الطائرات السورية في منطقة سراقب، إلى الجنوب الشرقي من إدلب 
(Edlib Media Center – EMC، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).
إحدى البنايات التي أصيبت جراء غارات الطائرات السورية في منطقة سراقب، إلى الجنوب الشرقي من إدلب
(Edlib Media Center – EMC، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).

نزوح سكاني من مناطق القتال
  • أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن هروب سكان من مناطق القتال في المحيط الريفي الجنوبي والجنوبي الشرقي من إدلب. وأفادت التقارير عن نزوح ما يقارب 140000 مدني عن بيوتهم في غضون أقل من أسبوعين (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 28 كانون ثاني/ يناير 2020). ويزداد هؤلاء النازحين إلى أكثر من 400000 نازح كانوا قد هربوا من محيط إدلب خلال نصف السنة الأخيرة. يسكن في محيط إدلب حالياً أكثر من ثلاثة ملايين شخص وأكثر من نصفهم من النازحين (unocha.org، موقع مفوض الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانسة ، 27 كانون أول/ ديسمبر 2019).
سكان يهربون من بيوتهم في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم الجيش السوري 
(Edlib Media Center – EMC، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
     سكان يهربون من بيوتهم في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم الجيش السوري 
(Edlib Media Center – EMC، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
سكان يهربون من بيوتهم في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم الجيش السوري
(Edlib Media Center – EMC، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
غور الفرات
محيط الرقة

كمين لتنظيم الدولة الإسلامية يستهدف رتلاً من الجيش السوري

  • في 20 كانون ثاني/ يناير 2020 نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لرتل سيارات من الجيش السوري قرب الرصافة، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة. اشتبك الطرفان وتبادلا إطلاق النار. وعند وصول قوات لمساعدة الجيش السوري تم استهدافها بعبوات ناسفة. ووفقاً لتقارير تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عشرين جندياً سورياً ومنهم ضابط واحد. وقع أربعة جنود في الأسر (تلغرام، 23 كانون ثاني/ يناير 2020).

 

محيط الميادين – البوكمال

  • فيما يلي أهم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط الميادين- البوكمال (منقولة بمعظمها عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية):
  • 28 كانون ثاني/ يناير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في قرية السوسة، على مبعدة ما يقارب سبعة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال. أسفرت العملية عن سقوط مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وإصابة مقاتل آخر بجروح (كما تم كذلك تدمير دراجة نارية) (تلغرام، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • 25 كانون ثاني/ يناير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال. أسفرت العملية عن سقوط مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وإصابة قائد بجروح (تلغرام، 25 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • 22 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نار من مدافع رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن سقوط مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وإصابة مقاتل آخر بجروح (تلغرام، 23 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • 21 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نار من مدافع رشاشة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور. أسفر العملية عن سقوط مقاتل واحد من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وإصابة مقاتل آخر بجروح (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).
شمال شرق سوريا
محيط الحسكة
  • 25 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نار من مدافع رشاشة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من الحسكة. أسفرت العملية عن سقوط مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وإصابة مقاتلين اثنين بجروح (تلغرام، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • 20 كانون ثاني/ يناير 2020: إلقاء قنبلة يدوية على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (ٍSDF) على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من الحسكة. أسفر العملية عن إصابة جنديين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بجروح (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).
العراق

لم ترد خلال هذا الأسبوع تقارير عن عمليات ملحوظة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. من الوارد أنه كانت هناك عمليات أخرى لم يتم التقرير عنها بسبب انقطاع الاتصال المتكرر بشبكة الإنترنت، والذي بادرت إليه الحكومة العراقية (في ظل تصاعد الاحتجاجات في البلاد).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية

محافظة أربيل

  • 21 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نيران قنص على جندي عراقي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الجنوب الشرقي من الموصل، ما أسفر عن إصابة الجندي بجروح. (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).

قناص من تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار صوب جندي من الجيش العراقي 
(تلغرام، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
قناص من تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار صوب جندي من الجيش العراقي
(تلغرام، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

محافظة الأنبار

  • 20 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نار من مدافع رشاشة على قافلة تابعة لقوات مليشيا “سرايا السلام” الشيعية في موقع يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الغرب من بغداد. أسفرت العملية عن سقوط ثلاثة مقاتلين من صفوف المليشيا (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).

محافظة نينوى

  • 21 كانون ثاني/ يناير 2020: اقتحم تنظيم الدولة الإسلامية بيت أحد منتسبي المخابرات العسكرية العراقية في موقع يقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الجنوب الغربي من الموصل. تم إطلاق النار على رجل المخابرات وقتله ومن ثم تم إحراق بيته (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).

محافظة ديالى

  • 27 كانون ثاني/ يناير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت أحد عناصر الشرطة في موقع يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل الشرطي (تلغرام، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 28 كانون ثاني/ يناير 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على صيادين يعملون في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من تكريت. أسفرت العملية عن مقتل أحد الصيادين فيما أصيب صياد آخر بجروح (السومرية، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة نينوى

  • 26 كانون ثاني/ يناير 2020: قامت قوات من فرقة المشاة 20 في الجيش العراقي بعمليات تمشيط على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الغرب من الموصل وعثرت على مغارة وفيها معدات تخريبية وأسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • 24 كانون ثاني/ يناير 2020: قامت قوات من المخابرات العسكرية العراقية بإلقاء القبض على مطلوبين اثنين (المقصود عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) إلى الشرق من الموصل. ضبطت القوات بحوزة المعتقلين بندقتين من نوع كلاشنيكوف (السومرية، 24 كانون ثاني/ يناير 2020).
المغارة التي كان يستخدمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.    الأسلحة التي ضبطتها قوات الأمن العراقية (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العرقية ، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).
على اليمين: المغارة التي كان يستخدمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. على اليسار: الأسلحة التي ضبطتها قوات الأمن العراقية (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العرقية ، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).

محافظة كركوك

  • 25 كانون ثاني/ يناير 2020: عثرت قوة من الحشد الشعبي بناء على معلومات استخبارية “مضافة” تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في موقع على مبعدة تسعين كلم إلى الغرب من كركوك. وتم العثور على أسلحة وقذائف صاروخية في المضافة (al-hashed.net، 25 كانون ثاني/ يناير 2020).
شبه جزيرة سيناء

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية

  • طرأ هذا الأسبوع ارتفاع على قوة عمليات ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية ضد قوات الأمن المصرية. فيما يلي أربع عمليات تم تنفيذها في 25 كانون ثاني/ يناير 2020، وتبنت ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذها (تلغرام، 25 كانون ثاني/ يناير 2020):
    • تفجير عبوة ناسفة استهدفت دبابة للجيش المصري قرب معسكر للجيش إلى الغرب من رفح. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح طاقم الدبابة.
    • إطلاق نار قناصة على جندي قرب حاجز للجيش المصري إلى الجنوب من مدينة رفح. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد.
    • شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً استهدفوا فيه حشد من قوات الجيش المصري إلى الجنوب من بلدة الشيخ زويد. أسفرت العملية عن مقتل او جرح عدد من الجنود وإصابة دبابة وعربة مصفحة.
    • إطلاق نار من أسلحة ثقيلة على بلدوزر للجيش المصري في موقع إلى الجنوب من الشيخ زويد. أسفرت العملية عن إصابة البلدوزر.
    • 27 كانون ثاني/ يناير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري قرب حاجز للجيش المصري إلى الغرب من مدينة رفح. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 27 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نيران قنص على جنود من الجيش المصري يعملون على حواجز منصوبة إلى الشرق من بلدة الشيخ زويد وإلى الجنوب من مدينة رفح. أسفرت العملية عن إصابة الجنود بجروح (تلغرام، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 26 كانون ثاني/ يناير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت عربة مصفحة للجيش المصري بالقرب من حاجز في مدينة رفح. أسفر التفجير عن إصابة ضابط وثلاثة جنود بجروح. كما تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة مصفحة لقوات الأمن المصرية في بلدة الشيخ زويد. أسفرت العملية عن جرح أحد أفراد القوات الأمنية المصرية (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية ، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن المصرية
  • تحركت قوات الأمن المصرية في 25 كانون ثاني/ يناير 2020 بناء على معلومات استخبارية إلى الغرب من مدينة العريش لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كانوا يخططون لتنفيذ عملية. وأثناء العملية قتلت قوات الأمن المصرية اثني عشر “إرهابياً” (المقصود عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) وأصابت عدد آخر من عناصر التنظيم بجروح (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 25 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • في 27 كانون ثاني/ يناير 2020 تم تقديم لوائح اتهام بحق 44 شخصاً بتهمة الانتساب لتنظيم الدولة الإسلامية. ومن بين المتهمين سبعة ممن كانوا قادة في تنظيم الدولة الإسلامية وشكلوا خلايا في كافة أنحاء مصر بهدف تنفيذ عمليات ورفع شأن الفكر اسلفي الجهادي. وشملت لوائح الاتهام بحقهم تمويل الإرهاب وتزويد الأسلحة والذخائر وجمع المعلومات الاستخبارية وتزويد مواد تُستخدم في صناعة المواد المتفجرة وتزويد طوافة وصور. تلقى المتهمون تدريبات عسكرية وأمنية وفنية تم قسم منها في معسكرات في شمال سيناء (اليوم السابع ، 27 كانون ثاني/ يناير 2020).
عمليات ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وآسيا

في الدول الأفريقية كانت هناك عمليات متلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية. وبرزت من جملة تلك العمليات عمليتين تم خلالهما الهجوم على معسكرات للجيش: الأولى في نيجيريا، حيث أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل 13 جندياً. أما العملية الثانية فقد تمت في شمال شرق موزنبيق، حيث أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل 22 جندياً. كما شوهدت عمليات عنيفة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية.

نيجيريا
  • تواصلت خلال هذا الأسبوع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. فيما يلي أهم العمليات التي تبنت المسؤولية عنها ولاية أفريقيا الغربية في تنظيم الدولة الإسلامية:
    • 26 كانون ثاني/ يناير 2020: تم نصب كمين لجيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب خمسين كلم من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل أو جرح عدد من الجنود. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر (تلغرام، 27 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 26 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نار على رتل سيارات لجيش نيجيريا إلى الغرب من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح بضعة جنود. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر (تلغرام، 27 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 24 كانون ثاني/ يناير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا في ولاية بورنو واشتبكت مع الجنود وتبادلوا إطلاق النار، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 25 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 24 كانون ثاني/ يناير 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل هاون على قاعدة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال من مدينة مايدوجوري (تلغرام، 24 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 21 كانون ثاني/ يناير 2020: هجوم على حشد من قوات جيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من مدينة مايدوجوري. تبادلت القوات إطلاق النار مع الجيش لعدة ساعات وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة عشر جندياً وإصابة عدد آخر بجروح. استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخائر وسيارات (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).
أسلحة وذخائر وسيارة استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على جيش نيجيريا 
(تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).
    أسلحة وذخائر وسيارة استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على جيش نيجيريا 
(تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).
أسلحة وذخائر وسيارة استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على جيش نيجيريا
(تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).
الكونغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
  • تمت حلال هذا الأسبوع عمليات متلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة مدينة بيني (Beni) في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية. فيما يلي العمليات التي تبنت المسؤولية عن تنفيذها ولاية أفريقيا الغربية في تنظيم الدولة الإسلامية:
    • 22 كانون ثاني/ يناير 2020: اقتحام بيوت “عملاء” في جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم أسر ثلاثة “عملاء” منهم وإعدامهم وإحراق بيوتهم (تلغرام، 23 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 22 كانون ثاني/ يناير 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة كميناً هاجموا منه جنوداً من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية. اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار وأسفر الهجوم عن مقتل جندي واحد (تلغرام، 23 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 21 كانون ثاني/ يناير 2020: هجوم على معسكر لجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية حصل على إثره اشتباك وتبادل إطلاق نار بين الأطراف، ما أسفر عن مقتل او جرح عدد من الجنود (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • 20 كانون ثاني/ يناير 2020: هجوم على معسكر لجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية أعقبه تبادل إطلاق نار بين الأطراف، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة بعضهم بجروح. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).

منطقة بيني في شمال شرق جمهورية الكونغو ألديمقراطية وهي مركز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية (Google Maps).
منطقة بيني في شمال شرق جمهورية الكونغو ألديمقراطية وهي مركز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية (Google Maps).

موزنبيق
  • في 23 كانون ثاني/ يناير 2020 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش موزنبيق في شمال شرق البلاد. اشتبكت القوات المتحاربة وتبادلت إطلاق النار. ووفقاً لما أفاد به تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت المواجهات عن مقتل 22 جندياً وجرح عدد آخر. استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مدفعين رشاشين وسيارة تحمل مدافع رشاشة وذخائر (تلغرام، 23 كانون ثاني/ يناير 2020).
الصومال
  • في 22 كانون ثاني/ يناير 2020 قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإطلاق النار على أحد عناصر شرطة الصومال في موقع يبعد ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الغربي من العاصمة مقديشو. أسفرت العملية عن مقتل الشرطي (تلغرام، 22 كانون ثاني/ يناير 2020).
اليمن
  • 26 كانون ثاني/ يناير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على موقع للحوثيين في كيفا في شمال غرب محافظة البيضاء (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الجنوب الشرقي من صنعاء). اشتبك القوات من الطرفين وتبادلت إطلاق النار، حيث أسفرت العملية عن سقوط مقاتليْن حوثييْن فيما أصيب عدد آخر منهم بجروح. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر (تلغرام، 28 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • 25 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نيران قنص على أحد عناصر الحوثيين في كيفا، حيث تمت إصابة الحوثي وقتله (تلغرام، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • 25 كانون ثاني/ يناير 2020: إطلاق نار على عناصر من الحوثيين في كيفا، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح (تلغرام، 26 كانون ثاني/ يناير 2020).

[1] سيتم نشر تحليل لأقوال الناطق في نشرة منفردة.