نظرة على الجهاد العالمي (29 تشرين أول/ أكتوبر-4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)

أبو دجانه الألباني، منفذ عملية إطلاق النار في فيينا في 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، أثناء تأديته البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية، يحمل مسدساً وبندقية كلاشنيكوف وسكين كبيرة (صورة من الشريط المصور الذي نشرته وكالة أعماق على موقع تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أبو دجانه الألباني، منفذ عملية إطلاق النار في فيينا في 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، أثناء تأديته البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية، يحمل مسدساً وبندقية كلاشنيكوف وسكين كبيرة (صورة من الشريط المصور الذي نشرته وكالة أعماق على موقع تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أحمد الخبيل، قائد مجلس دير الزور العسكري الذي نجا من محاولة الاغتيال (Shahed Agency، وكالة أنباء موالية للتنظيمات الجهادية في سوريا ، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أحمد الخبيل، قائد مجلس دير الزور العسكري الذي نجا من محاولة الاغتيال (Shahed Agency، وكالة أنباء موالية للتنظيمات الجهادية في سوريا ، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

سيارة قائد مجلس دير الزور العسكري التي تضررت من جراء استهدافها بتفجير العبوة الناسفة (قناة يوتيوبNorth Press Agency التي تعنى بالشأن السوري ومقرها في ألمانيا ، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

سيارة قائد مجلس دير الزور العسكري التي تضررت من جراء استهدافها بتفجير العبوة الناسفة (قناة يوتيوبNorth Press Agency التي تعنى بالشأن السوري ومقرها في ألمانيا ، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

قوات من الجيش العراقي أثناء العملية التي استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من بعقوبة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

قوات من الجيش العراقي أثناء العملية التي استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من بعقوبة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

قوات من الجيش العراقي أثناء العملية التي استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من بعقوبة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

قوات من الجيش العراقي أثناء العملية التي استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من بعقوبة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • تصدرت الأحداث هذا الأسبوع عملية إطلاق نار وسط مدينة فيينا، أقدم على تنفيذها شاب من أصول ألبانية ترعرع في النمسا وهو من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية. أفادت التقارير بأن العملية أودت بحياة أربعة أشخاص وإصابة 23 شخصاً بجروح، منهم سبعة إصاباتهم بالغة (حصيلة غير نهائية). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وبتقديرنا نحن بصدد مبادرة شخصية محلية استخدمها تنظيم الدولة الإسلامية لأغراضه الدعائية، حيث تمت العملية بتقديرنا دون توجيه ودعم من سوريا أو من العراق.
  • إضافة لذلك تم خلال هذا الأسبوع تنفيذ عمليتين في فرنسا، تتمة للموجة الإرهابية التي بدأت بعد قطع رأس مُدرس التاريخ الفرنسي. في مدينة نيس تم تنفيذ عملية طعن في كاتدرائية كاثوليكية (ثلاثة قتلى) وفي مدينة ليون تم تنفيذ عملية إطلاق نار على أحد الرهبان (أصيب بجروح بالغة). العمليات التي تم تنفيذها في فرنسا هي عمليات مستلهمة أقدم على تنفيذها عناصر جهاديين محليين، ولم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن تنفيذها. ما جعل الرئيس الفرنسي يعلن أن فرنسا ومبادئها تتعرض لهجوم إرهابي إسلامي.
  • وبالتزامن مع موجة العمليات يخوض تنظيم الدولة الإسلامية حملة إعلامية تشجع على لتنفيذ عمليات لاستهداف الدول الغربية عامة واستهداف فرنسا على وجه الخصوص. وفي هذا السياق تم إصدار نداءات لأنصار تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ عمليات بكل السبل المتاحة: بالقنابل والسكاكين والرصاص والدهس” بل والركل أو اللكم”. كما دعا تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره إلى استهداف الشركات الفرنسية العاملة في الدول الإسلامية وتهديد مصالح فرنسا في تلك الدول.
  • أما في مختلف ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في “دول المحور” (العراق وسوريا) وفي أنحاء أفريقيا وآسيا فقد استمر التنظيم في ممارسة عملياته الاعتيادية، وأبرزها:
    • في سوريا قُتل طيّار برتبة عميد بينما كان في طريقه إلى مطار T-4 . تمت العملية في منطقة صحراوية إلى الغرب من مدينة تدمر. لم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن تنفيذ العملية لكنها على ما يبدو من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
    • في العراق استمرت الهجمات في مختلف المحافظات من خلال تفجير العبوات الناسفة والقنص والهجوم بالأسلحة الخفيفة. أبرز العمليات كانت عملية قامت من خلالها إحدى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية بنصب حاجز على الشارع الدولي السريع بين بغداد وعمّان وقتلت من خلاله قائد في قوات الحشد العشائري.
    • في نيجيريا استمرت عمليات استهداف جيش نيجيريا واستهداف المدنيين في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، حيث أودت العمليات هناك بأرواح العشرات من الجنود والمدنيين.
    • في موزنبيق اندلعت معارك بين قوات الأمن المحلية وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق موزنبيق، حيث أفادت التقارير عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وبالمقابل استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على إحدى البلدات في المنطقة واسروا عدداً من جنود جيش موزنبيق.
    • وفي أفغانستان نفذ تنظيم الدولة الإسلامية عملية في جامعة كابُل بواسطة إرهابييْن انتحارييْن، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.الجدير ذكره أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد قاموا مؤخراً بتنفيذ عمليتين أوقعتا أعداداً كبيرة من القتلى في العاصمة كابُل، حيث استهدفت العمليات المواطنين الشيعة.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
ملخص تنظيم الدولة الإسلامية لحملة عمليات “غزوات لبّوا النداء”

نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه حصيلة عمليات حملة “غزوات لبّوا النداء” التي تمت خلال الفترة ما بين 27-20 تشرين أول/ أكتوبر 2020.ووفقاً للمعطيات التي أوردها التنظيم في الرسم البياني فقد نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سياق الحملة 75 عملية، معظمها في العراق (48)، وتم تنفيذ أبرز عمليتين (عمليات انتحارية) في أفغانستان. فيما يلي توزيع العمليات في باقي الولايات: غرب أفريقيا (9)، خراسان، أي: أفغانستان (6)، سوريا (5)، أفريقيا الوسطى (2)، الصومال (2)، شرق آسيا (2) والباكستان (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

  • في سياق هذه الحملة قُتل وجُرح أكثر من 340 شخصاً. وقع أكبر عدد من القتلى والجرحى في أفغانستان (156)، حيث تم تنفيذ عمليتين انتحاريتين أوقعتا عدداً كبيراً من الإصابات. أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في الولايات التالية: غرب أفريقيا (70)، العراق (69)، أفريقيا الوسطى (15)، سوريا (14)، شرق آسيا (8)، الصومال (6)، الباكستان (1) (تلغرام، 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
رسم بياني يلخص حملة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية وشعارها "لبوا النداء"
 (تلغرام، 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
رسم بياني يلخص حملة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية وشعارها “لبوا النداء”
(تلغرام، 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
هجمة إرهابية جهادية في فرنسا وفي النمسا
فرنسا

يعد قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صامويل بيتي (16 تشرين أول/ أكتوبر 2020) في إحدى الضواحي القريبة من باريس، تم خلال هذا الأسبوع تنفيذ عمليتين إضافيتين في فرنسا: في مدينة نيس تم تنفيذ عملية طعن في كاتدرائية كاثوليكية؛ وفي مدينة ليون تم تنفيذ عملية إطلاق نار على راهب بينما كان يقوم بإغلاق أبواب كنيسته. وفي قلب العاصمة فيينا أقدم أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية على تنفيذ عملية إطلاق نار. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية في فيينا، والتي تمت بتقديرنا بمبادرة أحد الجهاديين المحليين دون توجيه وتحريك من سوريا أو من العراق. العمليات الثلاث التي تمت في فرنسا قام بتنفيذها جهاديين محليون ، ولم يصدر عن أي تنظيم بيان لتبني المسؤولية عن تنفيذها. وبتقديرنا نحن بصدد “موجة” عمليات مستلهمة تمت في أعقاب قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي وبتأثير الحملة الإعلامية التي تحركها دول إسلامية وتنظيمات جهادية ضد فرنسا ومبادئها وضد الغرب بشكل عام. تنظيم الدولة الإسلامية مشارك في هذه الحملة، بل ويسعى بتقديرنا لإثارة موجة عمليات مستلهمة في الدول الغربية.حيث دعا التنظيم عناصره عبر إعلامياته إلى مواصلة تنفيذ عمليات لاستهداف الدول الغربية وخاصة فرنسا (اقرأ لاحقاً).

عملية طعن في مدينة نيس
  • في 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020 أقدم إرهابي على تنفيذ عملية طعن في كاتدرائية كاثوليكية في مدينة نيس بينما كان يهتف بعبارة “ألله أكبر”. قتل الإرهابي ثلاثة أشخاص، امرأتين ورجل بينما كانوا يصلون. وأقدم الإرهابي على قطع رأس إحدى النساء المقتولات والبالغ عمرها سبعين سنة. هرعت قوات الشرطة إلى موقع العملية وأطلقت النار على الإرهابي وأصابته وتم نقله إلى المستشفى. منفذ العملية هو إبراهيم عويساوي، وهو مهاجر من أصول تونسية يبلغ من العمر 21 فرنسا وكان قد سافر من إيطاليا إلى فرنسا في القطار بتاريخ 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020.اعتقل ستة أشخاص آخرين في مدينة نيس على ذمة التحقيق للاشتباه بتورطهم في تنفيذ العملية. وأعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق من طرفها بخصوص هذه العملية.وعلى إثر العملية أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون إن فرنسا ومبادئها تتعرض لهجمة إرهابية إسلامية.
عملية إطلاق نار في مدينة ليون
  • في 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020 تم تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت راهباً يونانياً أرثوذوكسياً في وسط مدينة ليون بينما كان يقوم بإغلاق أبواب كنيسته. قوات الشرطة التي هرعت إلى المكان لاحظت شخصاً يفر من المكان .وأفاد مصدر من شرطة مدينة ليون بان الراهب قد أصيب بعيارين ناريين وإصابته بالغة.لم تدلي النيابة في المدينة بتفاصيل أخرى عن القتيل أو عن المشتبه بارتكابه جريمة القتل.
النمسا
عملية إطلاق نار في العاصمة فيينا (صورة أولية عن الوضع الراهن)

في 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 تم تنفيذ عملية إطلاق نار وسط مدينة فيينا.بدأت العملية قرابة الساعة 22:00 حين قام شاب بإطلاق النار على المارة في مواقع مختلفة ومن ثم انتقل لاستهداف رجال الشرطة. أصيب الإرهابي بنيران الشرطة وقُتل (تحدثت الأنباء الأولية عن قيام عدد من الإرهابيين بإطلاق النار لكن على ما يبدو فقد أطلق النار إرهابي واحد فقط). كان مسرح عملية إطلاق النار قرب الكنيس المركزي في فيينا وقرب عدد من المؤسسات اليهودية، لكن العملية على ما يبدو لم تستهدف الكنيس. أطلق الإرهابي النار في الشوارع الرئيسية التي تعج بالناس، وذلك على ما يبدو بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات.قُتل أربعة أشخاص (رجل وامرأة مسنين وعابر سبيل ونادلة). كما أصيب 23 شخصاً، منهم سبعة في حالة حرجة (ووفقاً لرواية أخرى فقد جُرح 17 شخصاً). وعدا عن السلاح الذي استخدمه الإرهابي فقد كان يرتدي حزماً ناسفاً وهمياً[1].

الإرهابي أثناء إطلاقه النار في قلب فيينا (حساب تويترThe Truth@samir51974454، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).    أشخاص يفرون للنجاة بأرواحهم أثناء إطلاق النار (حساب تويترLiana ANT، 3تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: الإرهابي أثناء إطلاقه النار في قلب فيينا (حساب تويترThe Truth@samir51974454، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). على اليسار: أشخاص يفرون للنجاة بأرواحهم أثناء إطلاق النار (حساب تويترLiana ANT، 3تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
معلومات أولية عن مُنفذ العملية
  • بحسب المعلومات الأولية فإن منفذ العملية هو شاب من أصول ألبانية ترعرع في فيينا ويُدعى كوجتيم فيجولاي (KujtimFejzulai)، وكنيته لدى تنظيم الدولة الإسلامية أبو دجاني الألباني. وهو من مواليد مدينة مودلينغ (Mödling)، في جنوب النمسا، حيث كان قد قال أبدى في فترة صباه اهتماماً كبيراً بالإسلام السياسي. قي شهر أيلول/ سبتمبر القي القبض عليه بينما كان يحاول التسلل من تركيا إلى سوريا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية وتم إبعاده من تركيا إلى النمسا. وذكرت الصحف النمساوية أنه كان احد تسعة إسلاميين نمساويين كانوا في حينه يرغبون بالسفر إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
  • صدر بحق كوجتيم فيجولاي في النمسا في 25 نيسان/ أبريل 2019 حكم بالسجن لمدة 22 شهر. وتم الإفراج عنه في 5 كانون أول/ ديسمبر 2019 بمقتضى قانون يضمن حقوق البالغين من العمر 18- 20 سنة. حيث تم الإفراج عنه شريطة أن يظل تحت رقابة خدمات الاختبار ويشارك في حلقة دراسية لنبذ التطرف بالتعاون مع وزارة القضاء النمساوية. وعلى حد تعبير وزير الداخلية النمساوي فقد تحايل على المرشدين في الحلقة الدراسية من خلال الإكثار من إبداء “علامات مبكرة” تدل على نبذه التطرف (صحيفة الجارديان البريطانية ، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)[2].
  • بايع الإرهابي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية. حيث قام بتسجيل البيعة ونشرها على حسابه في موقع انستغرام، حيث تم ذلك على ما يبدو قبل تنفيذ العملية بفترة قصيرة (اقرأ لاحقاً). ومن الجائز أن يكون قد استعان بأنصار تنظيم الدولة الإسلامية من النمسا ومن خارجها: تم اعتقال 14 شخصاً على صلة به لاستجوابهم ، وذلك أثناء عمليات تفتيش في فيينا وضواحيها. كما أفادت التقارير بأن الشرطة السويسرية اعتقلت رجلين في مدينة وينترثور(Winterthur) القريبة من مدينة زويريخ للاشتباه بعلاقتهم بمنفذ العملية (صحيفة الجارديان البريطانية، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية
  • غداة يوم العملية في 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، نشر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من البيانات ومنها بيان تبني المسؤولية عن تنفيذ العملية . وذكر البيان بعض تفاصيل العملية. فيما يلي أهم ما جاء في بيان تنظيم الدولة الإسلامية:
    • أبو دجانة الألباني الذي قُتل في العملية هو من “جنود الخلافة” وقام في 2 تشرين ثاني/ نوفمبر بتنفيذ عملية إطلاق نار من سلاح خفيف ومن مسدس وقام بالطعن وسط حشود من المسيحيين (في الأصل “صليبيين”) في مدينة فيينا. وعلى حد تعبير تنظيم الدولة الإسلامية فقد قتل منفذ العملية وجرح حوالي ثلاثين شخصاً ومنهم ضابط شرطة ورجال شرطة (تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
    • وفي بيان آخر لتبني المسؤولية، نشرته على ما يبدو وكالة الأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، قيل إن منفذ العملية قد استخدم بندقية أوتوماتيكية ومسدس. وتبادل إطلاق النار مع أفراد الشرطة النمساوية الذين قدموا إلى مسرح الحدث وأصيب بعيارات نارية أطلقها رجال الشرطة (بيان وكالة أعماق الإخبارية كما تم نشره في موقع تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية لتبني المسؤولية عن عملية إطلاق النار في فيينا وصورة منفذ العملية (بيان وكالة أعماق بصيغته المنشورة على موقع تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية لتبني المسؤولية عن عملية إطلاق النار في فيينا وصورة منفذ العملية
(بيان وكالة أعماق بصيغته المنشورة على موقع تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • نشرت وكالة أعماق شريطاً مصوراً قصيراً (طوله 44 ثانية) يظهر فيه أبو دجانه الألباني وهو يؤدي البيعة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية (“خليفة المسلمين أبو إبراهيم الهاشمي القريشي”). ويظهر فيه أبو دجانه يحمل بندقية أوتوماتيكية ومسدس وسكين كبير (ماتشيتا). وأنهي أبو دجانه حديثه بترديد شعار تنظيم الدولة الإسلامية “دولة الإسلام باقية بعون الله تعالى”. اللغة العربية التي تحدثها أبو دجانة كانت سلسة ولا تليق بشاب وُلد وترعرع في النمسا (شريط نشرته وكالة أعماق ، تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)[3].

أبو دجانه الألباني، منفذ عملية إطلاق النار في فيينا في 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، أثناء تأديته البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية، يحمل مسدساً وبندقية كلاشنيكوف وسكين كبيرة (صورة من الشريط المصور الذي نشرته وكالة أعماق على موقع تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
أبو دجانه الألباني، منفذ عملية إطلاق النار في فيينا في 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، أثناء تأديته البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية، يحمل مسدساً وبندقية كلاشنيكوف وسكين كبيرة (صورة من الشريط المصور الذي نشرته وكالة أعماق على موقع تلغرام، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

الساحة السورية
محيط إدلب

طرأ هذا الأسبوع ارتفاع على حجم تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في محيط إدلب وعلى رأسها هيئة تحرير الشام. كما استمرت الغارات الجوية على التنظيمات الجهادية في محيط إدلب بواسطة طائرات مُسيرة.

هجوم بطائرات مُسيرة قرب إدلب
  • أفادت تقارير إخبارية بأنه في 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020 قامت طائرات مُسيرة بتوجيه ضربات على مبعدة ما يقارب ثمانية كلم إلى الشمال من إدلب. وقيل في أحد التقارير إنها طائرات مُسيرة إيرانية (خطوة، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وفي تقرير آخر قيل إنها تابعة للجيش السوري (إباء، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). لم تتضح بعد طبيعة المواقع التي استهدفتها الطائرات. وقيل في بعض التقارير إن الضربات أسفرت عن إصابة مدنيين كانوا يعملون في قطف الزيتون (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية[4]
محيط دير الزور – الميادين
  • 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من بنادق رشاشة على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات.
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب من الميادين، ومن ثم تم إعدامه رمياً بالرصاص من مسدس.
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على مواقع للواء القدس الفلسطيني تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من دير الزور. أسفرت العملية عن إصابة أربعة مقاتلين بجروح (حساب تويتر البادية 24، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على شارع حقل العمر النفطي، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، ومن ثم تم إعدام المقاتل رمياً بالرصاص.
  • 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية على سيارة تابعة لأحد القادة في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كان يسافر فيها على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل القائد وإصابة أحد أعضاء المجلس المحلي الذي كان معه.
  • 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على قائد في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من مدينة البوكمال، حيث أسفرت العملية عن إصابة القائد بجروح.
  • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات.
  • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب الشاحنة.
  • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية على شاحنة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن إصابة ثلاثة مقاتلين.
محيط البادية (محيط تدمر – السخنة)
  • في 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020 أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على سيارة منهل عزيز صالح، وهو طيّار برتبة عميد في سلاح الجو السوري. أسفرت العملية عن مقتل الطيّار. تم تنفيذ العملية بينما كان الطيّار مسافراً على شارع حمص في محيط البادية إلى الشرق من مدينة حمص متجهاً إلى مطار T-4 العسكري(على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الغرب من تدمر) (حساب تويتر البادية 24، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن تنفيذ العملية لكنها كما يبدو من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
منهل عزيز صالح، طيّار برتبة عميد في سلاح الجو السوري، قُتل بينما كان مسافراً في طريقه إلى مطار T4 العسكري (على اليمين:jesrpress.com، موقع إخباري موالي للتنظيمات الجهادية ويعمل من مدينة باريس ، 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020؛ على اليسار: حساب تويتر البادية 24، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).     منهل عزيز صالح، طيّار برتبة عميد في سلاح الجو السوري، قُتل بينما كان مسافراً في طريقه إلى مطار T4 العسكري (على اليمين:jesrpress.com، موقع إخباري موالي للتنظيمات الجهادية ويعمل من مدينة باريس ، 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020؛ على اليسار: حساب تويتر البادية 24، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
منهل عزيز صالح، طيّار برتبة عميد في سلاح الجو السوري، قُتل بينما كان مسافراً في طريقه إلى مطار T4 العسكري (على اليمين:jesrpress.com، موقع إخباري موالي للتنظيمات الجهادية ويعمل من مدينة باريس ، 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020؛ على اليسار: حساب تويتر البادية 24، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: اندلعت مواجهات بين قوات لواء القدس الفلسطيني وبين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في بادية السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر. حيث أسفرت المواجهات عن مقتل مقاتلين من لواء القدس وإصابة مقاتلين آخرين بجروح (حساب تويتر البادية 24، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية على سيارة تنقل جنوداً من الجيش السوري إلى الشمال من مدينة السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر، حيث أسفرت العملية عن مقتل جنديين اثنين.
محيط الحسكة
محاولة اغتيال قائد مجلس دير الزور العسكري أثناء زيارته لمدينة الحسكة
  • في 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020 في ساعات المساء فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في مدينة الحسكة داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة الأكراد، حيث استهدف التفجير سيارة يركبها أحمد الخبيل (أبو خولة)، قائد مجلس دير الزور العسكري ، وهي هيئة محلية تعمل برعاية قوات سوريا الديمقراطية (SDF). لم يسفر التفجير عن وقوع إصابات (عنب بلدي، موقع إخباري سوري موالي للتنظيمات الجهادية ، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). لم يتبن حتى الآن أي تنظيم المسؤولية عن تنفيذ العملية لكنها على ما يبدو من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على قائد في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب من الحسكة، حيث أسفر التفجير عن مقتل القائد.
 الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية[5]
محافظة ديالى
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على قارب على متنه مقاتلون من قوات الحشد العشائري في بحيرة حمرين، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل أحد المقاتلين وإصابة آخر بجروح.
  • 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاصقة استهدفت سيارة يركبها قائدين من قوات الحشد الشعبي بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفر التفجير عن مقتل أحد القادة وإصابة الآخر بجروح.
  • 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتلين اثنين من قوات الحشد الشعبي إلى الغرب من خانقين، على مبعدة ما يقارب مائة كلم لإلى الشمال الشرقي من بعقوبة، ما أسفر عن مقتل أحد المقاتلين وإصابة الآخر بجروح.
  • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للحشد الشعبي بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب من بعقوبة. أسفر التفجير عن إصابة ركاب السيارة بجروح.
  • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لأحد مقاتلي قوات الحشد العشائري بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة المقاتل بجروح.
  • محافظة الأنبار
  • 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت خلية من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية بنصب حاجز على الشارع الدولي السريع بين بغداد – عمّان، إلى الغرب من الرمادي. وعلى الحاجز تم أسر قائد في قوات الحشد العشائري وإعدامه.
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جنود من الجيش العراقي في منطقة هيت، حيث أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جندي آخر بجروح.
  • محافظة كركوك
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على ضابط في شرطة حراسة المنشآت النفطية قرب حقل خباز النفطي (على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال الغربي من كركوك)، حيث أسفرت العملية عن مقتل الضابط.
عمليات استباقية لقوات الأمن العراقية
محافظة ديالى
  • 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020:قامت قوات المن العراقية بعملية أمنية واسعة بمساعدة طائرات لسلاح الجو العراقي في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. وخلال تلك العملية تم إلقاء القبض على عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم العثور على عبوات ناسفة ومخابئ (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة نينوى

31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: عثرت قوة من الجيش العراقي على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية داخل نفق على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الغرب من الموصل. وفي المستودع تم العثور على عبوات ناسفة وأسلحة وذخيرة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

قنابل هاون وقذائف عثر عليها الجيش العراقي إلى الغرب من الموصل 
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
    قنابل هاون وقذائف عثر عليها الجيش العراقي إلى الغرب من الموصل 
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
قنابل هاون وقذائف عثر عليها الجيش العراقي إلى الغرب من الموصل
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محافظة كركوك
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت فرق من جهاز مخابرات الشرطة العراقية بعمليتين أمنيتين على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وجرح عنصر آخر. كما وعثرت الشرطة على عدد من المخابئ لتنظيم الدولة الإسلامية وفيها عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأحزمة ناسفة وأربع دراجات نارية ومعدات عسكرية (السومرية، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020:عثرت قوات الأمن العراقية على مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك. وتم العثور في ذلك الموقع على عبوات ناسفة وصواريخ (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محافظة بابل
  • 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت فرق من المخابرات العسكرية العراقية بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة في مكان يقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب من بغداد. وكان هذا العنصر قد شارك سابقاً في القتال ضد القوات الأمنية العراقية وشارك في قتل سكان في المنطقة وطرد سكان آخرين (السومرية، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
محيط الشيخ زويّد
  • 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جراراً ثقيلاً للجيش المصري على مقربة من حاجز يقع إلى الشرق من مدينة الشيخ زويّد، حيث أسفر التفجير عن تدمير الجرّار.
  • 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مركبة إخلاء ألغام تابعة للجيش المصري قرب حاجز للجيش إلى الجنوب الغربي من مدينة الشيخ زويّد. أسفرت العملية عن إصابة المركبة.
  • 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أفادت التقارير الإخبارية عن قيام مسلحين بقتل أحد سكان مدينة الشيخ زويّد بادعاء أنه كان يتعاون مع الجيش المصري (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020)
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[6]
أفريقيا
نيجيريا
  • في 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية تقع على مبعدة ما يقارب 120 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة مايدوجوري. أسفر الهجوم عن مقتل أحد عشر شخصاً. كما قُتل سبعة مقاتلين من قوة المهام المدنية المشتركة ((Civilian Joint Task Force -. كما تم خطف تسع نساء (allAfrica، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. حيث أعلن التنظيم أنه في 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 هجم عناصر التنظيم على قرية مسيحية وقتلوا عشرة من سكانها. كما قاموا بإطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية على مقاتلين من القوات المساندة لجيش نيجيريا. أسفرات العملية عن مقتل مقاتلين وإصابة مقاتلين آخرين بجروح. وأحرق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من البيوت واستولوا على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مركبة لجيش نيجيريا على المحور الفاصل بين حدود نيجيريا والنيجر وبين ملام بتوري (على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو). أسفر الهجوم عن مقتل عشرة جنود.
  • 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للقوات المساندة لجيش نيجيريا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين اثنين وإصابة مقاتلين غيرهم بجروح. كما واستولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة وقاموا بحرق عدد من البيوت.
  • 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنود من جيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الجنوب الغربي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. أسفر الهجوم عن مقتل ستة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري. أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
موزنبيق
معارك بين قوات الأمن في موزنبيق وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق البلاد
  • برندينو رفائيل (Bernadino Rafael)، قائد شرطة موزنبيق ، أعلن أنه ما بين 29-26 تشرين أول/ أكتوبر 2020، قتلت قوات الأمن الموزنبيقية تسعة وثمانين “إرهابياً إسلامياً” (في إشارة إلى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية)، وذلك خلال عمليات قامت بها قوات الأمن في محافظة كابو دلجادو (التي ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية). وخلال تلك العملية هجمت قوات الأمن الموزنبيقية على منشأة تابعة “للإرهابيين” (في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية) في مدينة ميسمبوا دي برايا ((Mocímboa da Praia، التي تقع في شمال شرق الموزنبيق (29 تشرين أول/ أكتوبر 2020). تمت مباغتة تسعة عشر “إرهابياً” وقتلهم في المكان. وفي الهجوم الذي استهدف المنشأة ذاتها تم تدمير ست معسكرات و15 سيارة و20 دراجة نارية وثلاثة أطنان من المؤن الغذائية.وبهذا ارتفع عدد عناصر الإرهاب الذين تم قتلهم في محافظة كابو دلجادو خلال ثلاثة أيام إلى 108 عنصراً (allAfrica، 30 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
منطقة كابو دلجادو(Google Maps).
منطقة كابو دلجادو(Google Maps).
  • في 31 تشرين أول/ أكتوبر2020 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية أفريقيا الوسطى على حشد من قوات جيش موزنبيق في بلدة مويدوما (Muidumbe) في منطقة كابو دلجادو. أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل عدد من الجنود وأسر بعض منهم. سيطر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على البلدة وضبطوا فيها أسلحة وذخيرة. الجدير ذكره أن البلدة قد ظلت تحت احتلال تنظيم الدولة الإسلامية لعدة أيام في شهر نيسان/ أبريل 2020 بعد أن انسحب منها جنود جيش الموزنبيق، غير أن جيش الموزنبيق عاد واحتل البلدة (تلغرام، 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
تنزانيا
  • 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020:أحرق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاث قرى مسيحية في منطقة مطوارا (Mtwara)التي تقع على الطرف الجنوبي الشرقي لدولة تنزانيا (قرب الحدود بينها وبين الموزنبيق). لحقت الأضرار بالقرى. الجدير ذكره أن هذه هي العملية الثانية في المنطقة ذاتها في غضون أسبوعين تقريباً.وبتقديرنا فإن هذا “تسرب” لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية إلى أراضي تنزانيا.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
مقتل 19 مسيحياً في قرية في منطقة بيني في شمال شرق الكونغو
  • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية مسيحية في منطقة بيني (Beni) في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب سبعة كلم إلى الغرب من الحدود بينها وبين أوغندا). أسفر الهجوم عن مقتل تسعة عشر شخصاً وإصابة أشخاص آخرين بجروح. كما تم إحراق 45 بيتاً.
الصومال
  • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة وأطلقوا قذيفة RPG على حاجز لجيش الصومال يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الغربي من العاصمة مقديشو. أسفر الهجوم عن مقتل جندي واحد وإصابة اثنين بجروح.
آسيا
أفغانستان
عملية ينفذها إرهابيان انتحاريان من تنظيم الدولة الإسلامية في جامعة كابُل
  • في 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 في ساعات الصباح دخل ثلاثة مسلحون إلى جامعة كابُل واتجهوا إلى كلية الحقوق. وفي تلك الساعة كان في الجامعة مئات من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية. وبحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية الأفغانية فقد استمر الهجوم ست ساعات وأسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة حوالي 20 شخصاً بجروح. كما قُتل المسلحين الثلاثة (Khaama Press، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد قام يتنفيذ الهجوم اثنان من عناصر التنظيم (أفغانيين) ، حيث تم تنفيذه أثناء حفل تخريج فوج من القضاة والمحققين للحكومة الأفغانية في الجامعة. أطلق الإرهابيان النار على الحضور من أسلحة خفيفة وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الأفغانية إلى أن تم قتلهم. وبحسب التقرير الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية، فقد أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ثمانية أشخاص (تلغرام، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
إخلاء الجرحى (Khaama Press، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).       الإرهابيان الانتحاريان (تلغرام، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: إخلاء الجرحى (Khaama Press، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). على اليسار: الإرهابيان الانتحاريان (تلغرام، 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • تنظيم الدولة الإسلامية واصل تنفيذ عملياته المتلاحقة في مدينة جلال باد ومحيطها:
    • 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للقوات المساندة للجيش الأفغاني، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ستة مقاتلين.
    • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش الأفغاني إلى الشمال الشرقي من مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ثلاثة جنود.
    • 28 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للقوات الخاصة الأفغانية، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة مقاتلين.
الحرب المعنوية
تنظيم الدولة الإسلامية يدعو لاستهداف الدول الغربية والمصالح الفرنسية
  • نشرت صحيفة النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية في كلمة العدد مقالاً هاجمت فيه المسلمين الذين يحذرون فرنسا، لكنهم يعودون كما فعلوا سابقاً إلى مدحها ودعم زعمائها. وجاء في المقال أيضاً أن الدول الغربية لن تغير سياستها تجاه المسلمين طالما لا يوجد تهديد حقيق عليها وعلى حياة سكانها. ودعا كاتب المقال إلى استهداف الأوروبيين. ودعا على وجه الخصوص إلى استهداف الشركات الفرنسية الكبيرة التي تعمل في دول إسلامية وتهديد مصالح فرنسا في تلك الدول. وعلى حد تعبير كاتب المقال فإن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمنع حكومات الغرب والشركات الغربية من المس بكرامة المسلمين، بل وتسن قوانين صارمة في هذا المجال (أسبوعية النبأ، نقلاً عن تلغرام، 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
نداء لتنفيذ عمليات في الدول الغربية وخاصة في أوروبا
  • نشر مصدر إعلامي موالي لتنظيم الدولة الإسلامية يسمي نفسه “صرخة الخلافة” إعلاناً على موقع تلغرام يدعوا فيه إلى تجديد العمليات في الغرب، وخاصة في فرنسا “ثأراً للمساس بكرامة النبي محمد”. حيث دعا في الإعلان إلى تنفيذ العمليات بكل وسيلة ممكنة: بواسطة قنبلة، سكين، رصاصة، دهس بسيارة وحتى ركلة أو لكمة (تلغرام، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الإعلان الذي يدعوا إلى تنفيذ عمليات في الدول الغربية وخاصة في فرنسا 
(تلغرام، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الإعلان الذي يدعوا إلى تنفيذ عمليات في الدول الغربية وخاصة في فرنسا
(تلغرام، 31 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
دعوة من أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية لمقاطعة البضائع الفرنسية
  • انضم تنظيم الدولة الإسلامية لتنظيمات إسلاموية تدعوا لمقاطعة البضائع الفرنسية. حيث نشر أحد مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية منشورين: كتب في أحدهما “قاطعوا المنتجات الفرنسية نصرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم” إلى جانب بركود عليه أرقام فرنسا ؛ وفي المنشور الثاني تظهر قائمة للماركات الفرنسية الشهيرة (تلغرام، 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

منشورات مؤيد تنظيم الدولة الإسلامية الداعية إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية (تلغرام، 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
منشورات مؤيد تنظيم الدولة الإسلامية الداعية إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية (تلغرام، 29 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

[1] إرهابيان ممن نفذا عملية طعن في لندن (بوحي من تنظيم الدولة الإسلامية) ارتدوا أحزمة ناسفة وهمية، وذلك على ما يبدو كوسيلة للتهديد والردع (عملية طعن في 2 شباط/ فبراير 2020 في جنوب لندن وعملية طعن على جسر لندن في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
[2]
هذا ما يثير التساؤلات بشأن جدوى الحلقات الدراسية لنبذ التطرف، ومن المُستحسن أن تقوم السلطات في مختلف الدول بإعادة النظر في هذه المسألة.
[3]
على حد تعبير وزير الداخلية النمساوي مارل نهامر (Karl Nahammar) فقد قام منفذ العملية بنشر صورته مع الأسلحة على حسابه في موقع انستغرام قبل تنفيذ العملية (صحيفة الغارديان البريطانية, 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). وبنا أن منفذ العملية قد قُتل أثناء تنفيذ العملية فقد تم تسجيل البيعة قبل العملية، على ما يبدو قبل نشر الصورة على موقع تلغرام بوقت قصير. سارع تنظيم الدولة الإسلامية إلى استخدام البيعة لأغراض دعائية في اليوم التالي للعملية.
[4]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[5]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[6]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.