أهم الأحداث هذا الأسبوع
- في صباح 31 آب/ أغسطس 2019 بدأ العمل باتفاقية وقف إطلاق نار أحادية الجانب أعلن عنها الجيش السوري في محيط إدلب بالتنسيق مع روسيا. وساد الهدوء الحذر في المنطقة حتى 3 أيلول/ سبتمبر 2019 ما عدا نيران متفرقة. لم تعقب التنظيمات الجهادية على وقف إطلاق النار لكنها عن أعربت عن معارضتها له (بل ونظمت لخروج مظاهرات احتجاجية في إدلب). بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية للرئيس السوري ، أكدت أن هذا وقف مؤقت لإطلاق النار ومن بعده ستستمر المعركة في إدلب كجزء من الاستراتيجية الكبرى لتحرير سوريا من “الإرهاب” ومن القوات المحتلة.
- وقبل إعلان الجيش السوري عن وقف إطلاق النار احتل الجيش السوري عشر بلدات ومن ضمنها مدينة التمانعة، إلى الشرق ن خان شيخون. وبهذا يكون الجيش السوري قد أطبق سيطرته على جنوب محيط إدلب. ويبدو لنا أن وقف إطلاق النار ما هو إلا خطوة تكتيكية اتخذها الجيش السوري لأغراض تنظيم الصفوف وتعزيز القوات، ومن ثم سيواصل التقدم شمالاً نحو إدلب بهدف السيطرة على محيط إدلب بالكامل.
- اما على الساحة العراقية فإن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية الكثيفة مستمرة بأساليبها المعهودة على شكل تفجير العبوات الناسفة (نمط العمليات الشائع) وإطلاق قذائف الهاون وإطلاق نيران القنص واستهداف المنشآت والحواجز التابعة لقوات الأمن العراقية واغتيال الأشخاص.
- وولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وآسيا مستمرة في تنفيذ العمليات “الاعتيادية”، حيث أفادت الأنباء هذا الأسبوع عن عمليات في سيناء وأفغانستان والباكستان ونيجيريا والتشاد والفلبين واليمن.
محيط إدلب
احتلال الجيش السوري لقرى إلى الشرق من خان شيخون أدى إلى وقف إطلاق النار
بعد فشل الهجوم المعاكس الذي شنته التنظيمات الجهادية إلى الشرق من خان شيخون ، واصل الجيش السوري تطهير الجزء الجنوبي الشرقي من محيط إدلب. حتى 30 آب/ أغسطس 2019 احتل الجيش السوري مدينة التمانعة (على مبعدة 8 كلم إلى الشرق نم خان شيخون) وعشر بلدات وتلال أخرى، ومنها الخوين والسكياك (انظر الخارطة). وبهذا يوشك الجيش السوري على فرض سيطرته على جنوب محيط إدلب. وعلى إثر تحقيق هذه المكاسب أعلنت روسيا والجيش السوري عن وقف إطلاق نار من جانب واحد ، حيث بدأ العمل بوقف إطلاق النار في 31 آب/ أغسطس 2019. ومنذ الإعلان عن وقف إطلاق النار يسود في إدلب هدوء مشوب بالحر.
مدينة التمانعة وبلدات السكيات والخوين الكبير، على الشرق من خان شيخون، وهي بعض البلدات التي سيطر عليها الجيش السوري (Wikimapia – Bing Satellite).
- استمر الهجوم على التمانعة يومين (30-29 آب/ أغسطس 2019). وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن تدمير دشم واستحكامات وأنفاق لهيئة تحرير الشام. كما وقُتل أثناء الهجوم 37 عنصراً من هيئة تحرير الشام ومن تنظيم حراس الدين (الموالي للقاعدة) ومن الحزب الإسلامي التركستاني (عناصر أويغور من أصول صينية). وتم تدمير عدد من العربات المصفحة وضبط أسلحة وذخائر (مراسلون، 30 آب/ أغسطس 2019؛ سانا، 31 آب/ أغسطس 2019). وبالإضافة لمدينة التمانعة سيطر الجيش السوري على عشر بلدات وتلال أخرى إلى الشرق من خان شيخون (سبوتنيك، 30 آب/ أغسطس 2019).
إعلان الجيش السوري عن وقف إطلاق نار من جانب واحد
- في 30 آب/ أغسطس 2019 أعلن المركز الروسي للمصالحة، ومقره في قاعدة حميميم[1]، عن توصله لاتفاقية مع الجيش السوري لوقف إطلاق النار من جانب واحد في محيط إدلب، حيث سيبدأ العمل بالاتفاقية منذ 31 آب/ أغسطس 2019. أعلنت وكالة الأنباء السورية بأن الجيش السوري سيوقف عملياته اعتباراً من الساعة 6:00، لكنه يحتفظ لنفسه بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار (تاس، سبوتنيك، 31 ،30 آب/ أغسطس 2019؛ الوطن، 1 أيلول/ سبتمبر 2019، خطوة، 31 آب/ أغسطس 2019). لم تعلن التنظيمات الجهادية رسمياً عن موقفها من وقف إطلاق النار لكنها تعارضها. بعد افعلان عن وقف إطلاق النار ساد الهدوء في محيط إدلب. وحتى 3 أيلول/ سبتمبر 2019، استمر الهدوء الحذر في المنطقة باستثناء وقائع إطلاق نار محلية.[2]
- وعلى حد ما جاء على لسان بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري الإعلامية ، فإن وقف إطلاق النار في محيط إدلب هو ليس الأول من نوعه وهو “إجراء روتيني في معركة مستمرة”. كما قالت إن وقف إطلاق النار هو مؤقت ويأتي لخدمة الاستراتيجية الكبرى للنظام، ألا وهي تحرير الأراضي السورية من “الإرهاب” ومن القوات المحتلة ، وعليه فقد صرحت شعبان بأن المعركة (في إدلب) مستمرة (الوطن، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
تم الإعلان عن وقف إطلاق النار الحالي بعد أن حقق الجيش السوري مكاسب كبيرة على الأرض. وتدل تصريحات بثينة شعبان على أن الجيش السوري يعتبر الهدنة الحالية (كسابقاتها) إجراء تكتيكي لفترة محدودة يأتي لغرض تنظيم الصفوف والاستعداد. يبدون أن الجيش السوري يعتزم مواصلة التقدم شمالاً نحو إدلب لاحتلال المحيط بكامله. الجدير ذكره أنه في 2 آب/ أغسطس 2019 أعلن الجيش السوري من جانب واحد عن وقف إطلاق نار، لكن بعد مرور 3 أيام (5 آب/ أغسطس 2019)، استأنف الجيش السوري عمليات الهجومية وسيطر منذ ذلك الحين على جنوب محيط إدلب.
وصول تعزيزات للجيش السوري
- أفادت وسائل الإعلام السورية بأن الجيش السوري قد عزز قواته على خطوط التماس مع محيط إدلب، بما فيها منطقة غرب حلب. وتم تعزيز القوات في اليوم الذي دخل فيه وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (عنب بلدي؛ صفحة فيسبوك هنا حلب، 31 آب/ أغسطس 2019). وأفادت التقارير بأن الجيش السوري يسعى لتطبيق اتفاقية سوتشي وفتح الشوارع الدولية ودحر عناصر هيئة تحرير الشام (“عصابات النصرة”) من الجبهة المحاذية لحلب (صفحة فيسبوك هنا حلب الموالية للنظام السوري، 31 آب/ أغسطس 2019).
هجوم على قاعدة حميميم بطائرات بدون طيّار
- أفادت وزارة الدفاع الروسية عن محاولة للتنظيمات الجهادية في 3 أيلول/ سبتمبر 2019 في ساعات المساء لاستهداف القاعدة الجوية الروسية في حميميم بواسطة طائرتين بدون طيار. اعترض الجيش الروسي الطائرات بأسلحة الدفاعات الجوية على مسافة بعيدة عن القاعدة (روسيا اليوم، 3 أيلول/ سبتمبر 2019).
التنظيمات الجهادية تُسقط طائرة إيرانية بدون طيّار إلى الشمال من خان شيخون
- اعلنت هيئة تحرير الشام بأن عناصرها أسقطوا في 31 آب/ أغسطس 2019 طائرة إيرانية بدون طيّار من طراز أبابيل 3[3]، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من خان شيخون [ملاحظة: المكان الذي أسقطت فيه الطائرة يقع على مقربة من القوة التركية التي تمركزت على مسافة 13 كلم إلى الشمال من خان شيخون]. وبحسب التقرير الصادر عن هيئة تحرير الشام فقد كانت تلك طائرة لجمع المعلومات وهي مزودة بكاميرا وأجهزة اتصال، لكن يمكن كذلك استخدامها كطائرة ضاربة على هيئة “طائرة انتحارية بدون طيّار” تحمل رؤوس متفجرة (إباء، 31 آب/ أغسطس و1 أيلول/ سبتمبر 2019). وبتقديرنا فمن الجائز أن الطائرة الإيرانية كانت تقوم بمهمة استطلاعية لجمع المعلومات عن التنظيمات الجهادية وعن القوة التركية، وذلك في سياق المساعدة التي تقدمها إيران للجيش السوري.
الطائرة الإيرانية بدون طيّار التي أسقطها عناصر هيئة تحرير الشام. تم تحميل الطائرة على سيارة ونقلها من المنطقة (إباء، 31 آب/ أغسطس 2019).
حصيلة الخسائر بالأرواح منذ بداية الهجوم البري للجيش السوري
- منذ بداية الهجوم البري للجيش السوري في بداية أيار/ مايو 2019 قُتل في محيط إدلب 4114 شخصاً. ومن جملة القتلى 1667 من عناصر التنظيمات الجهادية ومنهم 1087 من التنظيمات الجهادية المقاتلة. كما قُتل 1399 جندياً من الجيش السوري والقوات المساندة له وقٌتل 1048 مدنياً (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 31 آب/ أغسطس 2019).
قصف معسكر تدريب إلى الشمال من إدلب بينما كان يجتمع فيه قادة موالين لتنظيم القاعدة
- في 31 آب/ أغسطس 2019 أعلنت قيادة المركز في الجيش الأمريكي بان طائرات حربية أمريكية قصفت معسكراً للتدريب بينما ان يتواجد فيه قادة بارزين من تنظيم القاعدة في سوريا. ووفقاً لما جاء في البيان فقد استهدفت الضربة عناصر بارزين يعملون على تخطيط هجمات تهدد الولايات المتحدة وحلفائها ومواطنين أبرياء. وجاء في البيان أن منطقة شمال غرب سوريا (أي محيط إدلب) ظل ملاذاً لقادة تنظيم القاعدة ، حيث تشمل أنشطتهم التخطيط لتنفيذ هجمات في الشرق الوسط في الدول الغربية. واختتم البيان بتحذير بان الولايات المتحدة ستواصل استهداف “المتطرفين العنيفين””Violent) extremists”) في سوريا لمنعهم من استخدامها ملاذاً لهم (بيان Centcom ، 31 آب/ أغسطس 2019).
بلدة كفريا (مظللة باللون الأحمر) إلى الشمال من إدلب، حيث تمت الضربة الأمريكية إلى الشمال منها (Wikimapia).
- وجاء في الإعلام السوري أن الولايات المتحدة استهدفت عناصر بارزين من “تنظيم حراس الدين” (الموالي لتنظيم القاعدة) ومن ثلاثة تنظيمات أخري ومنها التنظيم الجهادي “أنصار التوحيد”[4]. وأفادت الأنباء بان عناصر التنظيمات الثلاثة كانوا يتواجدون في معسكر تدريب قرب بلدة كفريا، على مبعدة ما يقارب سبعة كيلومترات إلى الشمال الشرقي من إدلب. أسفرت الضريبة عن تدمير المعسكر عن بكرة ابيه. وبحسب ما جاء على لسان المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد انعقدت في الموقع جلسة لقادة التنظيمات. وأفادت الأنباء عن مقتل عشرات العناصر جراء الضربة (تحدثت روايات أخرى عن مقتل ما بين ثلاثين إلى خمسين عنصراً). أقلعت الطائرات لتوجه الضربة من تركيا (مراسلون، 31 آب/ أغسطس 2019؛ المرصد السوري لحقوق الإنسان، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
أنقاض المبنى الذي قصفته طائرات الولايات المتحدة
(حساب تويتر sadikabbara، الموالي للتنظيمات الجهادية، 31 آب/ أغسطس 2019).
- استنكرت وزارة الدفاع الروسية الضربة الأمريكية. حيث جاء في بيان الشجب أن الولايات المتحدة قصفت عدداً من المواقع في إدلب وقتلت عدداً كبيراً من المدنيين دون إعطاء إشعار مسبق لروسيا أو لسوريا. وعلى حد ما جاء في البيان فإن الهجوم الأمريكي يهدد وقف إطلاق النار في محافظة إدلب والذي تم التوصل إليه بعد جهود كبيرة (روسيا اليوم، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
الجدير ذكره أنه في 30 حزيران/ يونيو 2019 ضربت طائرات أمريكية عناصر بارزين من تنظيم حراس الدين كانوا يتواجدون في منشأة للتدريب إلى الشمال الشرقي من إدلب. تم تدمير المنشأة بالكامل. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان كانت تنعقد في الموقع في حينه جلسة لقادة التنظيم. وفي حينه ايضاً أفادت قيادة المركز في الجيش الأمريكي بان الضربة استهدفت عناصر يعملون على تخطيط عمليات خارج سوريا (“external attacks”)، لاستهداف مدنيين أمريكان واستهداف حلفاء الولايات المتحدة ومواطنين أبرياء. واختتم البيان بتحذير بأن الولايات المتحدة ستواصل استهداف تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة في سوريا لمنعهم من استخدامها ملاذاً آمناً لهم
(بيان ،Centcom 30 حزيران/ يونيو 2019)[5]. إذن يبدو أن الولايات المتحدة مستمرة في تطبيق سياسة استهداف المواقع التابعة لتنظيم القاعدة والامتناع عن ضرب مواقع تابعة لهيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية ذات الصبغة السورية المحلية.
مظاهرة في إدلب ضد “اتفاقية أستنا”[6]
- في 30 أيلول/ سبتمبر 2019 خرجت مظاهرة في إدلب شارك فيها نازحون وسكان من المدينة ترفع شعار “أستنا ليست ولن تكون الحل”. توجه المتظاهرون بنداء إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه أكثر من مليون نازح نتيجة العمليات العسكرية المعادية للمواطنين في محيط إدلب (أي عمليات الجيش السوري). طلب المتظاهرون من التنظيمات الجهادية استعادة السيطرة على المناطق التي احتلها الجيش السوري (خطوة، 30 آب/ أغسطس 2019). يبدو لنا أن هذه المظاهرة من تنظيم هيئة تحرير الشام وجيش سوريا الحر الذي ترعاه تركيا (لوحظت في المظاهرة رايات مرفوعة لجيش سوريا الحر).
شمال شرق سوريا
عمليات في قلب منطقة السيطرة الكردية
- 28 آب/ أغسطس 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرين كيلومتر إلى الجنوب من الحسكة، ما أسفر عن مقتل وجرح ركاب السيارة (تلغرام، 30 آب/ أغسطس 2019).
- 30 آب/ أغسطس 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في جنوب الحسكة، ما أسفر عن إصابة قائدة قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 30 آب/ أغسطس 2019).
- 1 أيلول/ سبتمبر 2019: إطلاق نار من مسدس على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في العطا الله، على مبعدة ما يقارب عشرين كيلومتر إلى الجنوب من الحسكة، ما أسفر عن مقتله (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
- 3 أيلول/ سبتمبر 2019: إطلاق نار على عنصر من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في الجزء الشمالي من الحسكة، ما أسفر عن مقتل العنصر (تلغرام، 3 أيلول/ سبتمبر 2019).
عمليات استباقية لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)
- في 28 آب/ أغسطس 2019 في الساعات الأولى من الصباح قامت وحدة خاصة من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بمساعدة قوات التحالف بمداهمة مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية في ريف دير الزور الشرقي. وتم إلقاء القبض على عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبحوزتهم جوازات سفر وأجهزة اتصال وكاميرا وأزياء عسكرية ومواد أيديولوجية (SDF Press، 28 آب/ أغسطس 2019). في 2 أيلول/ سبتمبر 2019 في ساعات الليل تم إنزال قوة مشتركة من التحالف الدولي ومقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في قرية العزبة، على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور وتم اعتقال ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (دير الزور 24، 3 أيلول/ سبتمبر 2019).
على اليمين: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين قبضت عليهم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) إلى الشرق من دير الزور. على اليسار: جوازات سفر وأجهزة اتصال ومواد دينية تم ضبطها بحوزة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(SDF Press، 28 آب/ أغسطس 2019)
- اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) أحمد محمد أحمد (الملقب أبو رفعه)، وهو المسؤول المالي في تنظيم الدولة الإسلامية. شغل أحمد محمد احمد سابقاً عدداً من المناصب الرفيعة في التنظيم وأثناء اعتقاله ضُبطت بحوزته مستندات كثيرة ستساعد في القبض على خلايا أخرى لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (SDF Press، 3 أيلول/ سبتمبر 2019).
- وبالتزامن مع العمليات الاستباقية يستأنف تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ عملياته الإرهابية في محيط دير الزور- الميادين- البوكمال. فيما يلي أبرز العمليات:
- 30 آب/ أغسطس 2019: تفجير دراجة نارية ملغمة استهدفت مقراً لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في الصور، على مبعدة ما يقارب خمسين كلم على الشمال الشرقي من دير الزور، ما أسفر ن مقتل ثلاثة مقاتلين من فوات سوريا الديمقراطية (SDF) وجرح ثلاثة غيرهم (تلغرام، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
- 30 آب/ أغسطس 2019: إطلاق نار من أسلحة رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في البحرة، على مبعدة ثلاثين كلم إلى الشمال من البوكمال (على الضفة الشرقية لنهر الفرات)، ما أسفر عن مقتل مقاتلين من يوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
- 31 آب/ أغسطس 2019: إطلاق نار على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في البصيرة، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين، ما أسفر عن مقتل مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
- 1 أيلول/ سبتمبر 2019: إطلاق نار على مقاتل ن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في ضمان، على مبعدة ما يقارب عشرون كلم إلى الشمال ن الميادين، ما أسفر عن سقوط المقاتل (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
إلقاء القبض على عضو بارز في تنظيم الدولة الإسلامية وأحد مخططي عمليات باريس (2015) وبروكسل (2016)
- ألقت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) القبض على أنور عبد الرحمن حدوشي، وهو عضو بارز في تنظيم الدولة الإسلامية ويُعتبر من أخطر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كان يتحرك في الريف الشرقي لدير الزور. وأفادت الأنباء بأن حدوشي يحمل الجنسية البلجيكية وشارك في التدبير والتخطيط لعمليات باريس (13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، 130 قتيلاً و 368 جريحاً) وبروكسل (عملية انتحارية في المطار وفي قطار المترو في 22 آذار/ مارس 2016، 32 قتيلاً وأكثر من 300 جريح) (SDF Press، 31 آب/ أغسطس 2019). وجاء في التقرير أنه تم القبض عليه بناء على تحقيقات مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (خطوة، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
أنور عبد الرحمن حدوشي الذي اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (SDF Press، 31 آب/ أغسطس 2019).
جنوب سوريا
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط درعا
- أعلنت ولاية الشام – منطقة حوران في تنظيم الدولة الإسلامية ان عناصر التنظيم اعتقلوا حسن رضيمان العليان، المسئول الأمني في الجيش السوري على الطريق بين مدينتي الزرع والحراك (على مبعدة ما يقارب عشرون كلم إلى الشرق من درعا). وبعد استجواب المسئول الأمني تم إعدامه (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
شهادة أمنية مؤقتة من قسم المخابرات في الجيش السوري، والتي كانت بحوزة حسن رضمان العليانן
(تلغرام، 3 أيلول/ سبتمبر 2019).
أهم التطورات في العراق
عمليات إرهابية وحرب عصابات لتنظيم الدولة الإسلامية
- فيما يلي اهم العمليات الإرهابية وعمليات حرب العصابات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية):
- محافظة ديالى: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ثمانية كيلومترات إلى الجنوب من بعقوبة (تلغرام، 28 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة ديالى: إطلاق ثلاث قذائف هاون على قوة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الشرق من بعقوبة (تلغرام، 28 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة ديالى: تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، ما أسفر عن إصابة جنديين (تلغرام، 29 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة ديالى: إطلاق قذائف هاون على حشد لقوات الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي نم بعقوبة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من الحشد العشائري (تلغرام، 29 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة ديالى: إطلاق نيران قنص على ثكنة للشرطة العراقية في منطقة جالولاء، على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، ما أسفر عن مقتل شرطي واحد وإصابة اثنين (تلغرام، 29 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة ديالى: استهداف معسكر للجيش العراقي وللحشد الشعبي إلى الغرب من خانقين بالأسلحة الخفيفة والرشاشة، ما أسفر عن إصابة جنديين من الجيش العراقي وعنصرين من الحشد الشعبي (تلغرام، 31 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة صلاح الدين: نصب كمين واستهداف موكب توفيق الجنابي، أحد قادة الشرطة في بغداد، على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت الاشتباكات التي اندلعت في الموقع عن إصابة عدد من الحراس والضباط الذين كانوا يرافقونه (تلغرام، 29 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة صلاح الدين: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد العشائري في منطقة الشرقاط، على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الجنوب من الموصل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الحشد العشائري (تلغرام، 30 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة نينوى: تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب من الموصل، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة جندي آخر بجروح (تلغرام، 30-29 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة ديالى: هجوم على معسكر لإحدى قوات النخبة التابعة لوزارة الداخلية على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن مقتل مقاتل واحد وإصابة مقاتل آخر بجروح بالغة (تلغرام، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
- محافظة صلاح الدين: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لسيارة مليشيا تابعة للحشد الشعبي إلى الشمال الغربي من سامراء، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب السيارة، ومن ثم تم إحراق السيارة (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
- محافظة الفلوجة: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مساكن جنود الجيش العراقي في منطقة الضابطية، على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال الغربي من بغداد. أسفر الاشتباك بالأسلحة النارية عن مقتل جنديين وإصابة عدد آخر بجروح. كما تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش ألعراقي ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود (تلغرام، 3 أيلول/ سبتمبر 2019).
- محافظة صلاح الدين: إطلاق نيران قناصة على مقاتلين من مليشيا سرايا السلام التابعة للحشد الشعبي إلى الشمال الغربي من سامراء، ما أسفر عن مقتل المقاتليْن (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
- محافظة صلاح الدين: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لمليشيا سرايا السلام التابعة للحشد الشعبي إلى الشمال الغربي من سامراء، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب السيارة (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
- محافظة صلاح الدين: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية تمارس مهمة حراسة الحقول النفطية في منطقة العلاس، على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال الشرقي من تكريت، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب السيارة (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
عمليات استباقية ومانعة لقوات الأمن العراقية
- في 27 آب/ أغسطس 2019 انتهت المرحلة الأخيرة من عملية “إرادة النصر” التي انطلقت بهدف تطهير شمال العراق وغربه من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تم خلال المرحلة الأخيرة الكشف عن 25 موقعاً لتنظيم الدولة الإسلامية وتدمير ستة أنفاق. قُتل عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية وألقي القبض على ستة آخرين (السومرية، 27 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة الأنبار: قوة من الحشد الشعبي تعمل في بادية وادي حوران في محافظة الأنبار قتلت عبد السلام حمد حمود (المُلقب أبو نور) والذي كان سابقاً “والي” بغداد في الدولة الإسلامية، وقام مساعده بتفجير نفسه وتم اعتقال ستة من حراسه (al-hashed.net، 29 آب/ أغسطس 2019).
- محافظة ديالى: أعلن الجيش العراقي أن تنظيم الدولة استخدم لأول مرة أبقار مفخخة في عملية أسفرت عن إصابة شخص واحد. تمت العملية في منطقة جلولاء، على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. وتخشى قوات الأمن العراقية من انتهاج هذا الأسلوب الجديد لدى التنظيم (الجزيرة، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
تجديد البيعة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق
- نُشر خلال هذا الأسبوع شريطاً مصوراً فيه تسجيل لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق أثناء تجديدهم البيعة لزعيم التنظيم (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019). وفي الشريط الذي تم نشره بعنوان “والعاقبة للمتقين” يظهر عناصر ملثمين ويحملون الأسلحة. وقال أحدهم إن قتال ألصليبيين [أي: الغرب المسيحي] قد بدأ منذ أكثر من عشرين سنة وظل مستمراً إلى أن هربوا من العراق. وقال إن الله مع الصابرين وان النصر سيكون في النهاية حليق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتقين. وفي نهاية الشريط تظهر مجموعات من عناصر التنظيم في أنحاء العراق وهم يجددون بيعتهم للبغدادي (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
- وهذا شريط آخر من سلسلة أشرطة مصورة نشرها التنظيم مؤخراً وتم فيها تسجيل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في عدة ولايات أثناء تجديدهم البيعة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي.
على اليمين: المتحدث في الشريط يلقي كلمته. على اليسار: عناصر يجددون البيعة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
شبه جزيرة سيناء
- في 27 آب/ أغسطس 2019: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري بالقرب من مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن إصابة ركاب السيارة (تلغرام، 28 آب/ أغسطس 2019).
- في 28 آب/ أغسطس 2019: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري قرب حاجز عسكري إلى الجنوب الغربي من الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل أو إصابة جميع ركاب السيارة (تلغرام، 28 آب/ أغسطس 2019).
- في 28 آب/ أغسطس 2019: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت بولدوزر للجيش المصري في رفح (تلغرام، 28 آب/ أغسطس 2019). لم ترد انباء عن وقوع إصابات.
- في 30 آب/ أغسطس 2019: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للجيش المصري إلى الجنوب من العريش وأطلقوا عليها النار من أسلحة أوتوماتيكية، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود المصريين (تلغرام، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
- في 1 أيلول/ سبتمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت دبابة للجيش المصري إلى الجنوب من العريش، ما أسفر عن مقتل وجرح الجنود الذين كانوا داخل الدبابة (تلغرام، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
- في 2 أيلول/ سبتمبر 2019: صرح مصدر أمني مصري عن ث\قيام مسلحين مجهولي العوية بسد شارع العريش القنطرة واستوقفوا سيارة واختطفوا ستة مواطنين. وفي وقت لاحق قام مسلحون بالهجوم على بيت في قرية مصفق القريبة واختطفوا أربعة مواطنين آخرين. طاردت قوات الأمن المصرية الخاطفين واستهدفت سيارتهم من الجو وقتلت اربعة منهم (القدس العربي، 3 أيلول/ سبتمبر 2019).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
نيجيريا
- نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في 30 آب/ أغسطس 2019 كميناً لقافلة للجيش النيجيري في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. فتح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النيران باتجاه القافلة وفجّروا عبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود واشتعال ثلاث سيارات. واستولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على سيارات وأسلحة وذخائر وأخذوها غنائم (تلغرام، 31 آب/ أغسطس 2019).
بلدة مونجونو (Monguno)، في ولاية بورنو التي استهدفت القافلة بالقرب منها
(Google Maps).
تشاد
- أعلنت ولاية غرب أفريقيا في تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصر التنظيم نصبوا كميناً لجنود من جيش تشاد بالقرب من بحيرة تشاد واشتبكوا معهم بالأسلحة النارية. أسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة جندي آخر. أخذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية معهم غنائم أسلحة وذخائر وفروا من المكان (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
أفغانستان
- فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شخصية امنية رفيعة، الجنرال نظير محمد نيازي وثلاثة من مرافقيه في مدينة فايزاباد (Fayzabad)في محافظة بدخشان(Badakhshan)، على الطرف الشمالي الشرقي من أفغانستان. قُتل الجنرال وأصيب ثلاثة من مرافقيه بجروح (تلغرام، 3 أيلول/ سبتمبر 2019). ووفقاً لمعلوماتنا فإن هذه هي أول عملية لتنظيم الدولة الإسلامية في هذه المحافظة.
- أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على ضابط في الشرطة الأفغانية وقتلوه في إقليم قونار، عند الحدود بين أفغانستان والباكستان (وكالة أعماق، 29 آب/ أغسطس 2019).
- أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على شرطي أفغاني في مدينة جلالباد في إقليم ننجرهار، ما أسفر عن مقتل الشرطي (تلغرام، 28 آب/ أغسطس 2019).
- فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في مدينة جلالباد في إقليم ننجرهار، ما أسفر عن مقتل قائد مليشيا موالية للحكومة الأفغانية مع ثلاثة من مرافقيه (تلغرام، 28 آب/ أغسطس 2019).
الفلبين
- في 30 آب/ أغسطس 2019 أعلنت ولاية شرق آسيا في تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصر التنظيم فجروا عبوة ناسفة وسط حشد لقوات من جيش الفلبين والشرطة الفلبينية في منطقة باتيكول في جزيرة جولو (جنوب الفلبين)، ما أسفر عن إصابة جندي وشرطي (تلغرام، 30 آب/ أغسطس 2019).
منطقة باتيكول في جزيرة جولو، حيث تم تفجير العبوة الناسفة
(Google Maps).
- نشرت ولاية شرق آسيا في تنظيم الدولة الإسلامية صوراً تظهر فيها أسلحة يزعم التنظيم انه تم الاستيلاء عليها خلال الهجوم الذي قام به التنظيم على مقاتلين من مليشيا موالية لجيش الفلبين في جزيرة منداو في جنوب الفلبين (تلغرام، 31 آب/ أغسطس 2019).
اليمن
احتدام القتال بين تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة
اشتدت حدة القتال بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين تنظيم القاعدة. حيث نشر تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع عددا من الصور والبيانات التي أفاد فيها عن مكاسب حققها في قتاله ضد تنظيم القاعدة في منطقة كيفا وسط اليمن. وبالمقابل أعلن تنظيم القاعدة عن مكاسبه في المعارك ذاتها.
- منطقة البيضاء في ولاية اليمن التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أعلنت أن عناصر التنظيم قد صدوا هجوما لتنظيم القاعدة. وزعم البيان أن الهجوم قد تم بمساعدة جنود من جيش اليمن. بدأ الهجوم بتفجير عبوة ناسفة لاستهداف المهاجمين واستمر من خلال الاشتباك بالأسلحة النارية. انسحب عناصر القاعدة بعد ان تكبدوا خسائر بالأرواح (تلغرام، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
على اليمين: التفجير الذي قام به عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في معسكر لتنظيم القاعدة في منطقة الخميصة (وسط اليمن). على اليسار: الاستعداد للهجوم (تلغرام، 1 أيلول/ سبتمبر 2019).
عملية في عدن
- أعلنت منطقة عدن أبين في ولاية اليمن أن عناصرها في عدن فجروا دراجة نارية ملغمة قرب سيارة يركبها مقاتلون من قوة مشتركة للسعودية والإمارات، حيث أفاد البيان عن مقتل وجرح تسعة عناصر منهم (تلغرام، 30 آب/ أغسطس 2019).
بنغلادش
- فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شرطيي مرور في داكا، عاصمة بنغلادش، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة (تلغرام، 31 آب/ أغسطس 2019).
الباكستان
- أعلنت ولاية الباكستان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بانها قد أطلقت النار على احد عناصر المخابرات التابعة للحكومة الباكستانية في محافظة بلوشستان وأردته قتيلاً (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2019).
[1] اسمه الكامل: Russian Center for the Reconciliation of Conflicting Parties.. ↑
[2] في 2 أيلول/ سبتمبر 2019 أطلقت قوات الجيش السوري والمليشيات المساندة لها صواريخ باتجاه أهداف في ريف إدلب الجنوبي. وردت التنظيمات الجهادية بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع الجيش السوري (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 3 أيلول/ سبتمبر 2019). في 3 أيلول/ سبتمبر اندلعت اشتباكات بالنيران على طرق التمانعة، على مبعدة ما يقارب خمسين كلم على الجنوب من إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 3 أيلول/ سبتمبر 2019). ↑
[3] جاء في التقارير الأولية عن إسقاط الطائرة بأنها طائرة روسية.. وفي وقت لاحق جاء في التقرير بأنها طائرة إيرانية من طراز أبابيل 3. ↑
[4] أنصار التوحيد هو تنظيم جهادي تم تأسيسه في شهر آذار/ مارس 2018. يتألف التنظيم من فصائل مختلفة كانت تنتمي سابقاً لتنظيم جُند القصى الجهادي وانشقت عنه في اواخر عام 2016 (شبكة شام، شبكة إعلامية موالية للتنظيمات الجهادية، 9 آذار/ مارس 2018). ↑
[5] لمزيد من المعلومات اقرأ نشرة مركز المعلومات الصادرة في 3 تموز/ يوليو 2019: "ضربة جوية أمريكية تستهدف قادة من تنظيم "حراس الدين" في محيط إدلب: صورة اولية عن الوضع وتقدير التداعيات". ↑
[6] المقصود هو اتفاقية سوتشي منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018، والتي تشكل اساساً للعمل السياسي الروسي في محيط إدلب والأساس لاتفاقيات وقف إطلاق النار الأحادية الجانب التي أعلن عنها الجيش السوري بعد تدخل روسي. ↑