أهم أحداث الأسبوع الأخير
- في محيط إدلب استمرت المواجهات بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.
- محيط البادية في شرق سوريا تحول خلال الأشهر القليلة الأخيرة إلى مركز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية سوريا. حيث لوحظ أن الجيش السوري والقوات المساندة له يجدون صعوبة في التعامل بشكل ناجع مع حرب العصابات العنيفة التي يخوضها تنظيم الدولة الإسلامية. خلال الأسبوع الأخير غلبت على عمليات تنظيم الدولة الإسلامية عمليات نصب الكمائن وزرع الألغام وتفجير عبوات ناسفة لاستهداف سيارات وقوافل الجيش السوري والقوات المساندة له. قام الجيش السوري بعمليات تمشيط لملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية مستعينا بغطاء جوي من طائرات حربية روسية وسورية. وأفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات السورية.
- في العراق استمرت العمليات العنيفة لتنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق نيران القنص والأسلحة الخفيفة وإطلاق قذائف الهاون وتصفية أشخاص وإطلاق صواريخ الكاتيوشا. أبرز عمليات هذا الأسبوع كانت عملية إطلاق صواريخ كاتيوشا على معمل لتكرير النفط قرب مدينة بيجي. حيث تسببت إحدى القذائف باندلاع حريق في المنشأة. سيطر فريق العاملين في المنشأة على النار وانتهت العملية دون وقوع إصابات.
- أما في باقي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وفي آسيا فقد استمرت العمليات الاعتيادية وأبرزها:
- شمال سيناء: شنّ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجمات على قوات الأمن المصرية في شمال سيناء. وخلال عمليات التنظيم في منطقة بئر العبد أصيب ضابط مصري برتبة مُقدّم بإصابات بالغة.
- نيجيريا: استمر تنظيم الدولة الإسلامية في تنفيذ عملياته العنيفة لاستهداف جيش نيجيريا وسكان محليين في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. حيث أفادت وسائل إعلام بريطانية عن قيام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بقتل ما لا يقل عن 110 مزارعاً في قرية على مقربة من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. لم يتبنّ تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية.
- تشاد: زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاستهداف سفينة حربية لجيش تشاد في شمال بحيرة تشاد. وهذه هي العملية الثانية من نوعها مؤخراً في بحيرة تشاد. حيث أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن سقوط عشرات القتلى من جراء تنفيذ هذه العملية.
- إندونيسيا: هجم عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في شرق آسيا على سكان محليين مسيحيين وقتلوا أربعة رجال وأحرقوا مساكن وكنيسة.
الساحة السورية
محيط إدلب
في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي ما بين الجيش السوري والتنظيمات الجهادية. وحدثت اشتباكات محلية إلى الغرب من إدلب بين هيئة تحرير الشام وبين الجيش السوري. وأفادت هيئة تحرير الشام عن مقتل ثلاثة جنود، أحدهم برتبة ضابط أثناء الاشتباكات (إباء، 1 كانون أول/ ديسمبر 2020). وأفادت مصادر محلية عن غارات شنتها طائرات حربية روسية إلى الجنوب الغربي من إدلب (26 و 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]
- محيط دير الزور- الميادين
- 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) يقع على مبعدة ما يقارب 8 كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، حيث أسفرت العملية عن جرح مقاتليْن من قوات سوريا الديمقراطية (SDF).
- 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فحجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الشمال من دير الزور، على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث أسفرت العملية عن جرح ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF).
محيط بادية شرق سوريا
طرأ خلال الأسبوع الأخير تصعيد ملحوظ لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية السورية الشرقية، حيث تمت معظم العمليات من خلال زرع الألغام ونصب الكمائن وتفجير العبوات الناسفة لاستهداف سيارات وقوافل الجيش السوري.
رسم الطائرات يدل على الغارات الجوية الروسية (Google Maps).
محيط بادية غرب غور الفرات
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: صعدت قوات مساندة للجيش السوري على لغم في منطقة جبل بشري، على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الغرب من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود (حساب تويتر دير الزور 24، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أفادت هيئة تحرير الشام نقلاً عن مصادر محلية بأن “قوات الدفاع الوطني” ولواء القدس الفلسطيني قد قاموا بعمليات تمشيط لملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في منطقتين: في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب من دير الزور في عمق المنطقة الصحراوية إلى الغرب من الميادين (إباء، 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محيط بادية شمال شرق حماة
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: صعدت قوة من الجيش السوري ومن القوات المساندة له على لغم في بادية شرق حماة. أسفر الانفجار عن إصابة ضابط وثلاثة جنود (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواقع للقوات المساندة للجيش السوري إلى الجنوب الغربي من تدمر. أسفرت العملية عن مقتل أحد عشر مقاتلاً وإصابة أربعة بجروح (حساب تويتر Orientأورينت@OrientNews، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
غارات جوية روسية
- 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: شنت طائرات حربية روسية أكثر من ثلاثين غارة جوية في محيط الصحراء الممتد ما بين مدينة الرصافة (على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرقةה) ومدينة اثريا (على مبعدة ما يقارب 95 كلم إلى الشمال الشرقي من حماة)، حيث استهدفت الغارات على ما يبدو مواقع لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر البادية 24، 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محيط مدينة السخنة
- 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: تحركت قوات من الجيش السوري لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في عمق البادية على طريق مدينة اثريا (على مبعدة ما يقارب 95 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة حماة). تم خلال العملية قتل عناصر لإحدى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم تدمير عدد من السيارات التابعة للتنظيم (حساب تويتر الجيشالسوري _Syrian Army@Tiger_forces_، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش السوري أو للقوات المساندة له إلى الشمال الغربي من مدينة السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش السوري إلى الغرب من مدينة السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً إلى الشمال من مدينة السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر)، حيث استهدفوا منه قوات الجيش السوري والقوات المساندة له وأصابوا من صفوفهم ما يقارب 15 جندياً ما بين قتيل وجريح (حساب تويتر البادية 24، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من العبوات الناسفة لاستهداف قافلة للجيش السوري إلى الغرب من مدينة السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر). وبحسب إفادة تنظيم الدولة الإسلامية فقد أوقع الهجوم عشرات من القتلى. كما تم تدمير دبابتين وسيارة.
المحيط الصحراوي في مثلث الحدود ما بين حلب وحماة والرقة
- في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والقوات المساندة له من جهة وبين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على الطرق الممتدة في المحيط الصحراوي في المثلث الحدودي ما بين حلب وحماة والرقة. أسفرت الاشتباكات عن مقتل عشرة جنود سوريين و 16 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية. كما شنت طائرات حربية روسية غارات لضرب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المنتشرين في تلك المنطقة (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]
محافظة ديالى
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية عيارات قنص على جنود من الجيش العراقي على أطراف مدينة العظيم التي تقع على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وجرح خمسة جنود، منهم ضابطين. وبحسب ما أفاد به تنظيم الدولة الإسلامية فإن أحد الجرحى هو ضابط برتبة مُقدم يُدعى مصعب الشمري، وهو قائد فوج في الجيش العراقي.
- 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنديين من الجيش العراقي بينما كانا على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد الجنود وجرح الآخر.
- 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنديين من الجيش العراقي كانا على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي وجرح الآخر.
محافظة صلاح الدين
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخين من نوع كاتيوشا على معمل التكرير في منطقة الصينية، قرب مدينة بيجي. وأكد مصدر أمني عراقي إصابة أحد الصواريخ لمعمل التكرير في الصينية وتسببت باندلاع حريق في أحد أنابيب النفط. وأضاف المصدر ذاته بأن العاملين في المعمل قد قاموا بإغلاق الصمّامات وتمت السيطرة على الحريق الذي شب في صهاريج التخزين والأنابيب التي تنقل النفط الخام. لم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو جرحى من جراء تلك العملية (السومرية، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: لحظة سقوط القذيفة عند الحاويات. على اليسار: الحريق الذي شب في أنبوب نقل النفط الخام من جراء سقوط القذيفة التي أطلقها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (صورة من كاميرات الحراسة في الموقع –shafaq news، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أفراد من الشرطة كانوا على مبعدة ما يقارب 65 كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل شرطيين اثنين وجرح شرطي ثالث.
- 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من قذائف الهاون على بيوت ضابطين في الشرطة العراقية يقعان على مبعدة ما يقارب 70 كلم إلى الشمال من بغداد. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للأهداف.
- 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على أحد مقاتلي قوات الحشد العشائري إلى الشمال من بيجي، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
محافظة كركوك
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن إصابة شرطي واحد بجروح.
- 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة وأطلقوا قذائف آر. بي. جي. على مقر للشرطة العراقية يقع على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح بعض أفراد الشرطة.
- 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جنديين آخرين، أخدهما برتبة ضابط.
- 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قذائف هاون على مقر للشرطة العراقية يقع على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من كركوك. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف.
- 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخ كاتيوشا على مقر للجيش العراقي يقع على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. ووفقاً لإفادة تنظيم الدولة الإسلامية فقد تسبب أضرار بالغة للمقر.
محافظة الأنبار
- 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيتاً كان يجتمع فيه عدداً من جنود الجيش العراقي مع مختار محلي في قرية تقع إلى الغرب من الرمادي (على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الغرب من بغداد). أسفرت العملية عن مقتل المختار ومعه خمسة جنود. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة. ومن ثم اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فيما بعد مع قوات النجدة التي هرعت إلى مسرح العملية، حيث أسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة جنود بجروح.
عمليات وقائية واستباقية لقوات الأمن العراقية
محافظة كركوك
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت فرق من وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية بإلقاء القبض على اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة. وأثناء استجواب المعتقلين فقد اعترفا بتقديمهم معلومات استخبارية لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية، بما فيه أسماء ومواقع وتحركات الأجهزة الأمنية العراقية (السومرية، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على عنصرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة، وذلك بينما كانا يتواجدان على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من كركوك. اعترف الاثنان أثناء التحقيق معهم بتقديم المساعدات اللوجستية ووسائل الاتصال لإحدى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كانت تنشط هذه الخلية إلى الجنوب الغربي من داقوق (السومرية، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة الأنبار
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: تحركت فرق من المخابرات العسكرية العراقية بمساعدة الحوّامات الطائرة ورصدت مستودعاً للأسلحة في بادية الشام في محافظة الأنبار. كان المخزن يحتوي على 35 صهريجاً معبأة بالمواد البلاستيكية المتفجرة من نوع C4 و31 شريط تماس لتفجير العبوات الناسفة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة نينوى
- 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: عثرت مجموعة من الجنود العراقيين على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية كان يقع على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الغرب من الموصل. وكان المخزن يحتوي على عبوات ناسفة وأشرطة تماس لتفجيرها (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
مدينة بغداد
- 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت فرق من مديرية الاستخبارات والأمن في بغداد وبالتعاون مع الشرطة العراقية بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة في حي يقع إلى الجنوب الغربي من وسط مدينة بغداد (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]
- 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري إلى الغرب من رفح. أسفرت العملية عن إصابة ركاب الآلية بجروح.
- في 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أصيب محمد حماد، ضابط في الجيش المصري برتبة مُقدم بجروح بالغة أثناء عمليات للجيش المصري في إحدى القرى في منطقة بئر العبد (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
المقدم محمد حماد الذي أصيب برأسه في منطقة بئر العبد
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري في قرية الحسينات، إلى الشرق من مدينة الشيخ زويّد، ما أسفر عن تدمير الآلية و إصابة ركابها بجروح.
- 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة متعددة الأنواع وألقوا قنابل يدوية على منشأة لجيش حرس الحدود المصري في منطقة المراجده، على شاطئ بحر رفح، حيث أسفر الهجوم عن جرح عدد من الجنود.
على اليمين: ما لا يقل عن ستة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء الهجوم على منشأة حرس الحدود المصري على شاطئ رفح (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). على اليسار: قناص من تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار على منشأة خرس الحدود المصري على شاطئ رفح (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة للجيش المصري إلى الشرق من الشيخ زويد، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب المصفحة.
- 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جنودا من الجيش المصري إلى الجنوب الغربي من مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل جنديين.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]
تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (25-19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)
- نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 25-19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020. حيث نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 59 عملية في مختلف ولايات التنظيم في آسيا وفي أفريقيا (كما في الأسبوع السابق). تم أكبر عدد من العمليات في العراق (33)، أما باقي العمليات التي تم تنفيذها في مختلف المحافظات فقد توزعت كالتالي: سوريا (8); شبه جزيرة سيناء (7); غرب أفريقيا (5); خراسان، أي: أفغانستان (3) وأفريقيا الوسطى (3) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 126 شخصاً (مقابل 131 شخصاً في الأسبوع السابق). وقع العدد الأكبر من القتلى والجرحى في العراق (47). أما باقي القتلى والجرحى فقد توزعوا على الولايات التالية: غرب أفريقيا (43); سوريا (17); أفريقيا الوسطى (11); شبه جزيرة سيناء (7) وخراسان، أي: أفغانستان (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
أفريقيا
نيجيريا
- 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً على طريق يقع إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري (عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا). تم أسر أحد موظفي الصليب الأحمر.
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه نيران الرشاشات الثقيلة على جنود من جيش نيجيريا في ولاية بورنو، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
- 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للقوات المساندة لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب 200 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة مايدوجوري. فر مقاتلو القوات المساندة من المكان وقام عناصر التنظيم بإحراق ثلاثة بيوت للمقاتلين واستولوا على أسلحة وذخيرة.
- 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً بين بلدتي جوبيو (تقع على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري) وداماسك (Damasak) (تقع على مبعدة ما يقارب 3 كلم إلى الجنوب من الحدود بين نيجيريا والنيجر). تم أسر شرطي نيجيري ومقاتل من القوات المساندة لشرطة نيجيريا.
- 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نثب عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لاستهداف جنود من جيش نيجيريا وأطلقوا منه النار وفجروا عبوة ناسفة على الطريق الواقع إلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري (في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا). كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
- 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من رشاشات ثقيلة على جنود من جيش نيجيريا، وذلك على مبعدة ما يقارب 50 كلم إلى الغرب من المثلث الحدودي بين نيجيريا وتشاد والكاميرون. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
مذبحة بحق المواطنين
في 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت مجموعة من المسلحين التابعين على ما يبدو لتنظيم بوكو حرام (المقصود عناصر تنظيم بوكو حرام الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية) بالهجوم على المزارعين في حقول الرز في قرية تقع على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري. تم ربط أيدي المزارعين ومن ثم ذبحهم. قتل المسلحون ما لا يقل عن 110 شخصا وأصيب عدد كبير من الأشخاص بجروح. كما أفادت التقارير عن خطف عدد من النساء (The Guardian البريطانية، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).لم يتبن حتى الآن أي تنظيم المسؤولية عن تنفيذ المذبحة.
قرية كوشوبي (Koshobe) في ولاية بورنو، حيث تم تنفيذ المذبحة بحق المواطنين
(Google Maps).
تشاد
تفجير عبوة ناسفة في بحيرة تشاد
- في ليلة 25-24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سفينة تنقل جنود من جيش تشاد بينما كانت مبحرة بين عيدان القصب في شمال بحيرة تشاد (على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشرق من الحدود بين تشاد ونيجيريا). أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود وإصابة ستة عشر آخرين بجروح بالغة. وقالت السلطات في تشاد إن أسلوب عملية تفجير العبوة الناسفة داخل المياه هو أسلوب جديد (Medafrica Times، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هذه العملية. وبحسب البيان الصادر عن التنظيم فقد قام عناصر التنظيم في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة ثم فجروا عبوات ناسفة لاستهداف سفينة تنقل جنوداً من جيش تشاد وجنود من جيش كندا (ملاحظة: لم يرد ذكر جنود جيش كندا في تقارير الوسائل الإعلامية المحلية. وعلى حد مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل عشرات الجنود من جيش تشاد ومقتل أربعة جنود من جيش كندا وإصابة جنود آخرين بجروح. تم تدمير السفينة وضبطت على متنها أسلحة وذخائر. وبحسب الرواية التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية فقد كانت القوة التي تعرضت للهجوم تستعد لشن هجوم على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية على ضفاف بحيرة تشاد. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم تأجيل العملية المقررة لجيش تشاد وحلفائه في المنطقة نظراً لكثرة أعداد القتلى (تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- تطرق تنظيم الدولة الإسلامية إلى الهجوم على السفينة في أسبوعية النبأ الصادرة عن التنظيم ونشر صورة يظهر فيها ثلاثة من عناصر التنظيم يقفون على قارب في بحيرة تشاد. وبحسب ما جاء في أسبوعية النبأ فقد كان القارب محملاً بجنود قدموا إلى المنطقة للمشاركة في عملية لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية. تم تفجير القارب وإغراقه. ولهذا السبب تم وقف العملية المقررة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: موقع إغراق السفينة في ناغوبونا (Ngouboua)، في شمال بحيرة تشاد (Google Maps). على اليسار: عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على متن قارب في بحيرة تشاد (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- الجدير ذكره أنه في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة على ضفة بحيرة تشاد في غرب تشاد. تم تفجير العبوة الناسفة حين اقتربت منها سفينة وعلى متنها جنود من جيش تشاد. وبحسب التقرير الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية، فقد أسفر التفجير عن مقتل عشرات الجنود وتدمير السفينة وإغراقها. وبتقديرنا فإن تنظيم الدولة الإسلامية قد تشجع من نجاح العملية على ضفة بحيرة تشاد فعاد لتنفيذ عملية بأسلوب مشابه بعد ستة أيام. وباعتقادنا فإن تنظيم الدولة الإسلامية سيواصل العمليات بهذا الأسلوب على ضفاف بحيرة تشاد، بل وسيقوم بتبني هذا الأسلوب في تجمعات مائية أخرى في المناطق التي ينشط فيها.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
- 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حشد من قوات جيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا)، حيث أسفر الهجوم عن جرح عدد من الجنود. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
- 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً من نوع R.P.G على شاحنة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (وعلى مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا)، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة جنود.
آسيا
أفغانستان
- 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على قائد في جيش لأفغانستان واثنين من مرافقيه في منطقة سرخرود (Sorkhrud) التي تقع على مبعدة ما يقارب 11 كلم إلى الغرب من جلال باد، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثتهم والاستيلاء على أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.إندونيسيا
مقتل أربعة سكان من قرية مسيحية في إندونيسيا
- في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 هجم ثمانية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بالبنادق والسكاكين الكبيرة على قرية مسيحية تقع في وسط محافظة سلفاسي في إندونيسيا. قتل عناصر التنظيم أربعة رجال، حيث تم قطع رأس أحدهم وذبح رجل آخر وطعن ثالثهم وحرق الرابع في بيته. ثم قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإحراق ستة بيوت ومبنى يُستخدم للعبادة وللخدمات الدينية (The Straits Times، موقع إخباري مقره في سنغافورة ووكالة AFP، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
- تبنت ولاية شرق آسيا في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم. وبحسب ما جاء في بيان تبني المسؤولية فقد هجم عناصر التنظيم على قرية يسكنها المسيحيين. ومثلما جاء في وسائل الإعلام فقد ذكر البيان مقتل أربعة مسيحيين وإحراق معبد وستة بيوت.
موقع الهجوم الذي نفذه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا
(Google Maps).
مقال عن حركة الشباب في الصومال
- في مقاله الأخير، حلل الباحث عبدي إسماعيل ساماتار (Abdi Ismail Samatar)، أحد ابرز الباحثين في الصومال، حركة الشباب في الصومال. حيث استنتج من التحليل بأن التنظيم قد أسس “دولة ظل” تشمل جهاز إداري ومال وقضائي مستقل، حيث يُضطر سكان الصومال للتعاون مع هذه الدولة بأجهزتها في ظل غياب حكم الدولة الوطنية المستقرة والفاعلة[5].
حركة الشباب تحول الصومال إلى “دولة ظل” (shadow state””)
- يعتقد الباحث أن تنظيم الشباب الموالي لتنظيم القاعدة يسيطر عملياً على الصومال وقد حوّلها إلى “دولة ظل” (“shadow state”) (أي: جهاز شبه حكومي يعمل قي الخفاء بدلاً عن أجهزة الدولة الوطنية). وقد تم له ذلك إزاء فشل المجتمع الدولي و”الاتحاد الأفريقي” (African Union)[6] والأمم المتحدة والساسة المحليين. حيث فشلت جميع تلك الأطراف في توفير الأمن للعاصمة مقديشو ولغيرها من المدن في ظل التهديد المتشكل عليها من تنظيم الشباب. وحين أسس “الاتحاد الأفريقي” شراكة مع قوات من جيش الصومال بعد تلقيهم تدريبات غير لائقة، فقط تراجع تنظيم الشباب ظاهرياً من المنطقة المحلية التي “احتلها” جيش الصومال. لكن شبكة أعضائه المحليين ظلت عملياً على أرض الميدان وواصلت فرض سطوتها على سكان الصومال.
الجهاز الإداري لتنظيم الشباب
- تنظيم الشباب ليس تنظيماً إرهابياً وحسب، بل يدير أيضاً منظومة إدارية ناجعة ومثيرة للإعجاب. يجبي أعضاء التنظيم الضرائب من السكان لقاء بيع البيوت وعن البضائع المستوردة والحكومة الصومالية لا تمنع ذلك. פوقد أسس هؤلاء العناصر أيضاً جهاز قضائي وظيفته تسوية الخلافات من خلال “إحلال العدل”. فالجهاز القضائي الحكومي فاسد لدرجة تجعل السكان المحليين يمتنعون عن اللجوء إليه وتتجه لتنظيم الشباب لأجل “إحلال العدل”. وفعلاً نجد أن تنظيم الشباب يدير منظومة محاكم سريعة وناجعة في حين أن المرافعات في المحاكم الرسمية تستغرق وقتاً طويلاً والأحكام التي تصدرها تنحاز دائماً للطرف الأقوى.
الإدارة المالية لتنظيم الشباب مقابل الجهاز المالي الحكومي
- يقوم تنظيم الشباب بتحويل أمواله من خلال البنوك والمؤسسات المالية المحلية في حين لم تنجح الحكومة بتأمين الجهاز المالي المحلي مثلاً من خلال إصدار بطاقات هوية حكومية موثوقة.
الخلاصة والاستنتاجات
- تنظيم الشباب يبتز سكان الصومال والحكومة الصومالية تتهم السكان بالتعاون مع الإرهاب. لكن حكومة الصومال فشلت عملياً في توفير الأمن للعاصمة مقديشو خلال العقدين الأخيرين. وبالتالي فبوسع تنظيم الشباب قتل كل من يرفض الانصياع لتعليماته. وبعد فشل حكومة الصومال بفرض المن والنظام في البلاد فإنها تدخل في مواجهة مع السكان، بل وتسجن السكان الذين يدفعون المال لعناصر تنظيم الشباب الذين يبتزونهم تحد التهديد بالقتل إذا لم يدفعوا لهم “الضرائب”.
- وبالمثل نجد أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتهمون السكان المحليين بالتعاون مع عناصر تنظيم الشباب الإرهابيين ويفرضون عقوبات مالية على كل من يشتبه بتعاونه مع عناصر تنظيم الشباب. لكن هؤلاء السكان المحليين يضطرون لدفع الضرائب لعناصر تنظيم الشباب خشية على حياتهم في ظل الأوضاع الأمنية المتهاوية في البلاد، والتي تسببت بفعل فشل الحكومة. عناصر تنظيم الشباب يقتلون ويعاقبون ولا يرحمون من لا يتعاون معهم من السكان المحليين.
- وفي خلاصة المقال يقول الكاتب إن دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هو توفير الظروف التي تجعل سكان الصومال غير مضطرين للتعاون مع الإرهاب. كما ويتعين على حكومة الصومال والأمم المتحدة والمجتمع الدولي تركيز جهودهم في سبيل فرض الأمن في الدولة ومنع تأثير تنظيم الشباب على سكان الصومال.
عمليات استباقية ووقائية
الولايات المتحدة
في 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن منح جائزة مالية بقيمة تصل إلى 5 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن فاروق السوري، قائد “تنظيم حُراس الدين” (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، والذي ينشط بالأساس في محيط إدلب وتأتمر بأمر زعيم التنظيم، أيمن الظواهري). وجاء في الإعلان أن فاروق السوري يحارب منذ عشرات السنين في صفوف تنظيم القاعدة في أفغانستان وفي العراق. وذكر البيان وسائل الاتصال التي يمكن عبرها تسليم المعلومات (حساب تويتر وزارة الخزانة الأمريكية، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الإعلان عن الجائزة بقيمة تصل حتى خمسة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن فاروق السوري، قائد “تنظيم حُراس الدين” (حساب تويتر وزارة الخزانة الأمريكية، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
تركيا
اعتقال 22 مواطناً عراقياً يشتبه بهم كعناصر لتنظيم الدولة الإسلامية في وسط تركيا
- في 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 اعتقلت قوات من الشرطة التركية لمكافحة الإرهاب اثنين وعشرون مواطناً عراقياً يشتبه بهم كعناصر في تنظيم الدولة الإسلامية. تمت عملية الاعتقال في محافظة يوزغات (Yozgat Province) وسط تركيا (Anadolu Agency، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
[1] نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة في موقع تلغرام. ↑
[2] نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة في موقع تلغرام. ↑
[3] نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة في موقع تلغرام. ↑
[4] نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة في موقع تلغرام. ↑
[5] Abdi Ismail Samatar, Al Shabab has created a perfect storm in Somalia. Hiiraan online – News and Information about Somalia. 14 October 2020:https://www.hiiraan.com/op4/2020/oct/180294/al_shabaab_has_created_a_perfect_storm_in_somalia.aspx كاتب المقال هو بروفيسور في الجغرافيا في جامعة مينسوتا (في الولايات المتحدة) وباحث مشارك في جامعة بريتوريا (في جنوب أفريقيا). آخر كتاب أصدره بعنوان: "أول الديمقراطيين في أفريقيا" (Africa's First Democrats). الكاتب هو باحث صومالي مسلم (من مواليد عام 1950) تلقى ثقافته الأكاديمية كاملة في جامعات أمريكية. فاز بجوائز كثيرة وأشغل مناصب مهنية أكاديمية تناسب مجالات اهتمامه وتمت استضافته لحوارات في وسائل الإعلام العالمية. ↑
[6]“الاتحاد الأفريقي" (African Union) هو منظمة في القارة الأفريقية تشارك فيها 55 دولة. بدأ الاتحاد ممارسة أعماله في عام 2002 بهدف الحفاظ على سلامة الدول من الناحية الجغرافية والدفع باتجاه السلام والأمن في القارة الأفريقية. أوفد "الاتحاد الأفريقي" بعثة عسكرية إلى الصومال (The African Union Mission in Somalia, AMISOM)، حيث تم تشكيل هذه البعثة في عام 2007 وقوامها 20000 عسكري وهدفها مساعدة الحكومة الصومالية على تحسين قدراتها الأمنية في مواجهة تنظيم الشباب. لكن هذه البعثة لم تحقق أي إنجاز ملموس، وذلك بسبب اختلافات في الرأي بينها وبين الحكومة الصومالية بشأن عدن مسائل. ↑