أهم الأحداث
- امتنع الجيش السوري هذا الأسبوع من التقدم بشكل كبير باتجاه مدينة إدلب. حيث انصبت معظم جهود الجيش السوري على تعزيز سيطرته على محيط حلب و”قرض” مناطق سيطرة التنظيمات الجهادية في جنوب وجنوب شرق محيط إدلب. كما واصل الجيش السوري دحره للتنظيمات الجهادية من معاقلها إلى الغرب من شارع حلب – دمشق الذي تم فتحه هذا الأسبوع لحركة السير. في غضون ذلك هناك استمرار لتبادل القصف المدفعي واستمرار الغارات الجوية الروسية والسورية إلى جانب صدامات على الأرض بين الجيش السوري والجيش التركي.
- واصل الجيشان السوري والتركي تعزيز قواتهما في محيط إدلب. لم يتوقف الرئيس التركي بإطلاق تهديدات بشن عملية عسكرية إذا لم ينسحب الجيش السوري حتى نهاية شباط/ فبراير 2020 إلى “خطوط سوتشي” فيما واصل الجيش السوري استعداداته لإنهاء معركة احتلال محيط إدلب. أما على الصعيد الدبلوماسي فتجري اتصالات دبلوماسية بين روسيا وبين تركيا ويدور الحديث عن لقاء مرتقب بين رؤساء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في بداية شهر آذار/ مارس 2020.
- في غور الفرات في سوريا تستمر العمليات الكثيفة التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية على شكل زرع عبوات ناسفة وتفجير سيارات ملغمة وتصفية مقاتلين و”عملاء” موالين لقوات سوريا الديمقراطية (SDF). أما على الساحة العراقية فقد عاد تنظيم الدولة الإسلامية إلى تنفيذ عملياته الكثيفة بعد أن تراجع حجم عمليات التنظيم خلال الأسبوع الماضي.
- وفي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية خارج سوريا والعراق طرأ ارتفاع على شدة الهجمات ضد جيش نيجيريا في شمال شرق البلاد (عشرات القتلى في صفوف جيش نيجيريا). وما لفت الأنظار بشكل خاص هذا الأسبوع هي عملية نفذتها وريا خراسان في أفغانستان وهي دليل على تجدد عمليات الولاية بعد خمود دام عدة أشهر. كما شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجمات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي موزنبيق والصومال والفلبين واليمن.
محيط إدلب
أهم مقومات الوضع الراهن
خلال هذا الأسبوع امتنع الجيش السوري عن التقدم بشكل كبير باتجاه مدينة إدلب، حيث انحصرت معظم عملياته بهدف السيطرة على مناطق في جنوب وجنوب شرق محيط إدلب (انظر الخارطة). كما سيطر الجيش السوري على قريتين في جنوب شرق محافظة إدلب على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من شارع M-5، وذلك وفق تقديراتنا بهدف تعزيز سيطرته على الشارع الذي تم فتحه لحركة المرور. واصل الجيش السوري والجيش التركي حشد تعزيزات في محيط إدلب استعداداً لإنهاء معركة احتلال إدلب. وفي ظل الاتصالات الدبلوماسية بين تركيا والأوروبيين هناك استمرار للصدامات على الأرض بين الجيش السوري والجيش التركي. وواصل الرئيس التركي تهديده للجيش السوري مطالباً الجيش السوري بالانسحاب من المناطق التي احتلها في محيط إدلب حتى موعد أقصاه نهاية شباط/ فبراير 2020.
مناطق سيطرة الجيش السوري والمناطق التي استعاد سيطرته عليها. باللون البنيّ الفاتح: مناطق يسيطر عليها الجيش السوري. باللون الأخضر: مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وسائر التنظيمات الجهادية. باللون الأزرق: البلدات التي احتلها الجيش السوري في 23 وفي 25 شباط/ فبراير 2020 في جنوب وجنوب غرب محيط إدلب. باللون الأصفر: مناطق يدور فيها القتال. الخط الأزرق: الشارعين السريعين (M-5 و 4M). أعلام تركيا: نقاط مراقبة تركية (خطوة، 25 شباط/ فبراير 2020).
- استقرار الجيش السوري إلى الغرب وإلى الشرق من شارع M-5، وسيطرته على الشارع على كامل طوله أتاحت إمكانية فتح الشارع لحركة المرور. في 22 شباط/ فبراير 2020 أعلن وزير المواصلات السوري، المهندس علي حمود، عن فتح شارع حلب- دمشق السريع (M-5) لحركة السيارات المدنية. وإضافة لذلك بوشر العمل على ترميم السكة الحديدية الرابطة بين حمص- حماة – حلب ومن المتوقع أن تتجدد حركة القطارات على السكة في شهر أيار/ مايو 2020 (سانا، 22 شباط/ فبراير 2020). في 19 شباط/ فبراير 2020 تمت أو رحلة طيران من دمشق على حلب بعد تعطل عمل المطار طيلة ثمان سنوات (وكالة الأنباء السورية، 19 شباط/ فبراير 2020).
على اليمين: مقطع من شارع دمشق- حلب السريع (M-5 بعد فتحه لحركة المرور (سانا، 23 شباط/ فبراير 2020). على اليسار: مواطنون ينتظرون الحافلات على رصيف الحافلات المسافرة على حمص بعد إعادة تشغيل الخط (سانا، 23 شباط/ فبراير 2020).
- واصلت الطائرات السورية والروسية خلال هذا الأسبوع شن هجمات على أهداف إلى الجنوب من إدلب. كما قصف الجيش السوري بالمدفعية مواقع للتنظيمات الجهادية إلى الجنوب من إدلب وإلى الغرب من حلب. في 20 شباط/ فبراير 2020 قامت هيئة تحرير الشام بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع للجيش السوري في بلدة النيرب، على مبعدة ما يقارب ثمانية كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب (إباء، 20 شباط/ فبراير 2020). وقامت طائرات حربية روسية بتوفير مظلة جوية للتحركات الهجومية التي قام بها الجيش السوري في جنوب محيط إدلب (خطوة، 25 شباط/ فبراير 2020).
استمرار المواجهات بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في النيرب على أطراف مدينة إدلب
- في 24 شباط/ فبراير 2020 استعادت التنظيمات الجهادية وهيئة تحرير الشام السيطرة على بلدة النيرب، على مبعدة ما يقارب ثمانية كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب. وهذه هي أقرب نقطة على مدينة إدلب يصل غليها الجيش السوري بعد أن انتقلت السيطرة عليها خلال الأسبوع الماضي من جهة لأخرى. وجاء في تقرير لم تتأكد صحته أن التنظيمات الجهادية استعانت بمدفعية الجيش التركي لاحتلال البلدة. كما جاء في التقرير أن الجيش السوري والقوات المساندة له تكبدت خلال معركة النيرب خمسين قتيلاً ومنهم ضباط. وأعرب متصفحون على شبكات التواصل الاجتماعية الموالية للنظام السوري عن تعازيهم بمقتل العميد شرف سدير البري في في المعارك في محيط إدلب، لكن لم ترد تفاصيل عن المنطقة التي قُتل فيها (خطوة، 24 شباط/ فبراير 2020).
العثور على أنفاق لهيئة تحرير الشام
- اكتشف الجيش السوري شبكة أنفاق لهيئة تحرير الشام على أطراف بلدة حيان، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الغربي من حلب. وتم العثور على أسلحة وذخائر في الموقع (سانا، 22 شباط/ فبراير 2020). في 23 شباط/ فبراير 2020 عثر الجيش السوري على أنفاق ومقرات تحت الأرض في المنطقة التي احتلها إلى الجنوب الغربي من معرة النعمان (جنوب شرق محيط إدلب).
على اليمين: مدخل شبكة الأنفاق والمقرات التحت أرضية للتنظيمات الجهادية في تلة النار، إلى الجنوب الغربي من معرة النعمان. على اليسار: أحد الأنفاق التحت أرضية في تلة النار (سانا، 25 شباط/ فبراير 2020).
غرفة تحت الأرض كانت تُستخدم على ما يظهر لمبيت عناصر التنظيمات الجهادية في تلة النار، إلى الجنوب الغربي من معرة النعمان (سانا، 25 شباط/ فبراير 2020).
وصول تعزيزات للجيش السوري والجيش التركي
- أفادت التقارير الإخبارية هذا الأسبوع عن دخول تعزيزات للجيش السوري إلى محيط جنوب إدلب، ما فيها المدرعات وتم رفع مستوى الجاهزية في صفوف القوات (خطوة، 22 شباط/ فبراير 2020). يبدو أن الجيش السوري يستعد لمواصلة “قضم” المفاطعة التي تسيطر عليها عيئة تحرير الشام وسائر التنظيمات الجهادية والهدف الاستراتيجي هو احتلال إدلب، معقل التنظيمات الجهادية.
- وأفادت بعض التقارير الإخبارية عن وصول تعزيزات إلى الجيش التركي: في 22 شباط/ فبراير 2020 دخلت إلى الأراضي السورية قافلة للجيش التركي تشمل ناقلات جند مدرعة وسيارات قرب بلدة حزانو (على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من إدلب). اتجهت القافلة إلى ريف إدلب (Edlib Media Center – EMC، 22 شباط/ فبراير 2020). في 24 شباط/ فبراير 2020 دخلت إلى الأراضي السورية قافلتان للجيش التركي تعدادها عشرات السيارات عن طريق معبر كفر لوسين الحدودي (على مبعدة 35 كلم إلى الشمال من إدلب) متجهة إلى قلب محافظة إدلب.
صدام إضافي بين الجيش السوري وبين الجيش التركي إلى الجنوب من إدلب
- المعارك التي يخوضها الجيش السوري تسبب المزيد من الصدامات مع القوات التركية المرابطة في محيط إدلب. في 23 شباط/ فبراير 2020 قام الجيش السوري بقصف مدفعي على بلدة البارة، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب من إدلب. وأفادت الأنباء عن إصابة خمسة جنود أتراك بجروح (Edlib Media Center – EMC، 23 شباط/ فبراير 2020). وأفاد خبر آخر يتحدث بتقديرنا عن نفس الحادثة عن إصابة بعض الجنود الأتراك بجروح في 23 شباط/ فبراير 2020 نتيجة تعرضهم لنيران مدفعية استهدفت رتلاً للجيش التركي، أطلقتها قوات موالية للنظام السوري (رويترز، خطوة، 25 شباط/ فبراير 2020). كما أفادت الأنباء بأن رتلاً تركياً كان قد دخل إلى الراضي السورية في 23 شباط/ فبراير 2020 واضطر للعودة إلى تركيا بسبب غارات جوية روسية (رويترز، 23 شباط/ فبراير 2020). نفت وسائل الإعلام الروسية هذا الخبر (تاس، 23 شباط/ فبراير 2020).
غور الفرات
محيط الميادين – البوكمال
استمرار العمليات الكثيفة التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية في غور الفرات. وأبرزها هذا الأسبوع عمليات زرع عبوات ناسفة وتفجير سيارات مفخخة وتصفية مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) و”عملاء” يعملون لصالحها.
- 19 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت شاحنة لنقل النفط تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور. أسفرت العملية عن تدمير الشاحنة ومقتل ركابها (تلغرام، 19 شباط/ فبراير 2020).
- 19 شباط/ فبراير 2020: تفجير ثلاث عبوات ناسفة استهدفت سيارات للجيش السوري في بادية الميادين. أسفرت العملية عن مقتل ضابط برتبة عقيد وضابطين آخرين برتبة مقدم. كما تم أسر خبير متفجرات (تلغرام، 21 شباط/ فبراير 2020).
- 20 شباط/ فبراير 2020: تم أسر “عميل” للنظام السوري في بلدة ذيبان الواقعة على مبعدة خمسة كلم إلى الشرق من الميادين. تم استجواب “العملي” ومن ثم إعدامه (تلغرام، 20 شباط/ فبراير 2020).
- 22 شباط/ فبراير 2020: اقتحام دكان يديره “عميل” لمخابرات قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة الحلوة الواقعة على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. تم قتل “العميل” رمياً بالرصاص (تلغرام، 22 شباط/ فبراير 2020).
- 22 شباط/ فبراير 2020: اقتحام بيت أحد المسؤولين عن حواجز قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة البصيرة، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. تم قتل المسؤول. كما اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيت “عميل” لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في المنطقة وتم قتله رمياً بالرصاص (تلغرام، 22 شباط/ فبراير 2020). (تلغرام، 22 شباط/ فبراير 2020).
- 22 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن سقوط المقاتل (تلغرام، 22 شباط/ فبراير 2020).
- 22 شباط/ فبراير 2020: لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة على سيارة تنقل قائداً في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مكان يبعد ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الغربي من دير الزور (على الضفة الشرقية لنهر الفرات)، حيث أسفرت العملية عن مقتل القائد (تلغرام، 23 شباط/ فبراير 2020).
- 23 شباط/ فبراير 2020: تفجير سيارة مفخخة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة البصيرة، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر التفجير عن مقتل جميع ركاب السيارة (تلغرام، 23 شباط/ فبراير 2020).
- 23 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة سويدان، على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن سقوط مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 24 شباط/ فبراير 2020).
محيط تدمر – السخنة
- 23 شباط/ فبراير 2020: تبادل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار مع جنود من الجيش السوري إلى الغرب من السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر. أسفر الاشتباك عن مقتل ستة جنود (تلغرام، 23 شباط/ فبراير 2020).
شمال شرق سوريا، الخاضع لسيطرة الأكراد
- أفادت الأنباء هذا الأسبوع بأنه بداية من شهر آذار/ مارس 2020 سيتم محاكمة آلاف من عناصر في سوريا. يبلغ أعدد العناصر ما يقارب 12000 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية من أصول سورية و 54 عنصراً من العراقيين والأجانب وهم محتجزون في سجون قوات سوريا الديمقراطية (SDF)في شمال شرق سوريا. وأفاد مصدر كردي رفيع بأنه ستتم محاكمة العناصر من خلال جهاز قضائي جديد يبدأ العمل به في شهر آذار/ مارس 2020. يخشى الأكراد من قيام خلايا سرية لتنظيم الدولة الإسلامية باستهداف السجون لأجل تحرير المعتقلين. (Vice، 19 شباط/ فبراير 2020).
الساحة العراقية
تجددت خلال هذا الأسبوع العمليات الكثيفة التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد تراجع قوة عمليات التنظيم خلال الأسبوع السابق. وتصدرت عمليات التنظيم هذا الأسبوع عملية تبادل إطلاق نار بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين جنود من الجيش العراقي في مدينة الرطبة الواقعة في غربي محافظة الأنبار. أسفر الاشتباك عن مقتل ثمانية جنود ومنهم ضابطين. وفي عملية أخرى تمت بالقرب من الرطبة قُتل ثلاثة جنود من الجيش العراقي. فيما يلي أهم العمليات التي تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها.
محافظة ديالى
- 18 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قنص وإطلاق قذيفة ار بي جي باتجاه معسكر للجيش العراقي يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة اثنين بجروح (تلغرام، 19 شباط/ فبراير 2020).
- 20 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قنص باتجاه نقطة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد وإصابة شرطيين اثنين بجروح. كما تم إحراق إحدى سيارات الشرطة واستهداف قوة نجدة هرعت على المكان للمساعدة بعبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل شرطي واحد وإصابة اثنين بجروح (تلغرام، 21 شباط/ فبراير 2020).
- 23 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد العشائري في موقع يبعد ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن سقوط مقاتلين اثنين من صفوف الحشد العشائري (تلغرام، 24 شباط/ فبراير 2020).
- 23 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قناصة باتجاه نقطة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد وإصابة اثنين بجروح (تلغرام، 24 شباط/ فبراير 2020).
- 24 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قناصة على مقاتل من الحشد العشائري في موقع يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن سقوط المقاتل (تلغرام، 25 شباط/ فبراير 2020).
محافظة كركوك
- 18 شباط/ فبراير 2020: شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على معسكر للحشد الشعبي يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. اشتبك عناصر تنظيم الدولة مع قوات الحشد الشعبي وتبادلوا معهم إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل أحد عناصر الحشد الشعبي وإصابة ستة آخرين بجروح (تلغرام، 19 شباط/ فبراير 2020).
- 18 شباط/ فبراير 2020: شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على حشد لقوات الحشد الشعبي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم على الشمال الغربي من كركوك. اشتبك عناصر التنظيم مع قوات الحشد الشعبي وتبادلوا معهم إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل ستة عناصر من قوات الحشد الشعبي وإصابة عنصرين آخرين بجروح (تلغرام، 22 شباط/ فبراير 2020).
محافظة صلاح الدين
- 19 شباط/ فبراير 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً استهدف سيارتين لمليشيا “سرايا السلام” الشيعية (بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر). وقد تم نصب الكمين على طريق سامراء (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الغربي من بغداد)- الفلوجة (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من بغداد). اشتبكت القوات وتم تبادل إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل عدد من القادة والمقاتلين وإصابة عدد آخر منهم بجروح (تلغرام، 20 شباط/ فبراير 2020).
- 23 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على حشد لقوات من مقاتلي الحشد الشعبي ورجال الشرطة العراقية المحلية في موقع يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين اثنين من الحشد الشعبي وإصابة بعض منهم بجروح (تلغرام، 24 شباط/ فبراير 2020).
محافظة نينوى
- 18 شباط/ فبراير 2020: استهداف أحد مختار قرية وبرفقته جنود من الجيش العراقي بتفجير عبوة ناسفة في موقع يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من الموصل. أسفر التفجير عن إصابة المختار والجنود بجروح (تلغرام، 19 شباط/ فبراير 2020).
محافظة الأنبار
- 20 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قنص باتجاه جنديين من الجيش العراقي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشرق من الرطبة. أسفرت العملية عن مقتل الجنديين والاستيلاء على أسلحتهم الشخصية (تلغرام، 22 شباط/ فبراير 2020).
- 21 شباط/ فبراير 2020: تبادل إطلاق نار بين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وبين جنود من الجيش العراقي في مدينة الرطبة في غرب محافظة الأنبار. أسفر الاشتباك عن مقتل ثمانية جنود، منهم ضابطين. وفي اشتباك آخر تم في اليوم ذاته بالقرب من مدينة الرطية تم قتل ثلاثة جنود عراقيين (تلغرام، 22 شباط/ فبراير 2020).
- 24 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تنقل أحد قادة الحشد العشائري وأحد قياديي مليشيا بدر (التابعة للحشد الشعبي) في موقع يقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من الفلوجة. أسفرت العملية عن إصابة القائدين ومرافقهم بجروح. وتم تفجير عبوة ناسفة أخرى استهدفت سيارة لأحد مخاتير القرى، ما أسفر عن إصابته بجروح (تلغرام، 25 شباط/ فبراير 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
محافظة نينوى
- 20 شباط/ فبراير 2020: عثرت قوة مخابرات تابعة للجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب على نفقين يستخدمهما “الإرهابيون” [عناصر تنظيم الدولة الإسلامية] في مكان يقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الغرب من الموصل. وبعد تفتيش النفقين وتمشيطهما تم تدميرهما بقصف من الجو (السومرية، 20 شباط/ فبراير 2020).
- 22 شباط/ فبراير 2020: قامت قوة من المخابرات في الموصل بإلقاء القبض على [من كان] مسؤولاً عن ديوان العشائر التابع لتنظيم الدولة الإسلامية ومنسق عمليات التنظيم خارج العراق (al-hashed.net، 22 شباط/ فبراير 2020).
- 23 شباط/ فبراير 2020: قامت قوة من الشرطة في الجزء الشرقي من الموصل بإلقاء القبض على سبعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ممن كانوا يشغلون مناصب في مؤسسات تنظيم الدولة الإسلامية حين كان يحكم المدينة ( السومرية، 23 شباط/ فبراير 2020).
محافظة ديالى
- 23 شباط/ فبراير 2020: قامت قوات الأمن العراقية بعملية لاستهداف مخابئ تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في مكان يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من بعقوبة. اشتبكت قوات المن العراقية أثناء العملية مع عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وتم تبادل إطلاق نار. وأثناء الاشتباك قام أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف (صفحة فيسبوك SecMedCell، التابعة لمكتب رئيس الحكومة العراقية، 23 شباط/ فبراير 2020).
- 24 شباط/ فبراير 2020: عثرت قوة من الحشد الشعبي على “مضافة” تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة خانقين على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة (al-hashed.net، 24 شباط/ فبراير 2020).
محافظة الأنبار
- 23 شباط/ فبراير 2020: بدأ الجيش العراقي عملية لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في غرب محافظة الأنبار قرب الحدود السورية (قناة العراقية، 24 شباط/ فبراير 2020).
محافظة كركوك
- 24 شباط/ فبراير 2020: قامت قوات العمليات الخاصة التابعة للجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب بمساعدة مروحيات للتحالف الدولي في وادي زغيتون، على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك بقتل ثلاثة “إرهابيين” [عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية] من المقربين لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية. كما اعتقلت القوة سبعة عناصر آخرين (صفحة فيسبوك SecMedCell، التابعة لمكتب رئيس الحكومة العراقية، 24 شباط/ فبراير 2020).
شبه جزيرة سيناء
- 23 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قنص باتجاه حاجز إلى الشرق من الشيخ زويد. أسفرت العملية عن إصابة جنديين من الجيش المصري بجروح (تلغرام، 24 شباط/ فبراير 2020).
عمليات ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وفي آسيا
نيجيريا
- طرأ هذا الأسبوع ارتفاع على حدة العمليات التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف جيش نيجيريا، حيث ظل محور الهجمات في ولاية بورنو الواقعة في شمال شرق نيجيريا. فيما يلي أهم العمليات التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن التنظيم:
- 18 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية مسيحية في ولاية بورنو واشتبكوا مع جنود من جيش نيجيريا. أسفر الاشتباك عن مقتل جنديين من جيش نيجيريا وتم أسر مسيحيين ومقاتل من المليشيات المساندة لجيش نيجيريا (19 شباط/ فبراير 2020).
أسلحة وذخائر لجيش نيجيريا استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 20 شباط/ فبراير 2020).
- 21 شباط/ فبراير 2020: نصب عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود جيش نيجيريا في مكان يقع على مبعدة ما يقارب 120 كلم إلى الغرب من مايدوجوري. اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل اربعة جنود من جيش نيجيريا وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما تم أسر مقاتل من المليشيات المساندة لجيش نيجيريا (تلغرام، 21 شباط/ فبراير 2020).
- 21 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا في ولاية بورنو. اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة جنود من جيش نيجيريا فيما أصيب عدد آخر منهم بجروح. كما وتم الاستيلاء على أسلحة وذخائر وسيارتين (تلغرام، 21 شباط/ فبراير 2020).
- 23 شباط/ فبراير 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لرتل سيارات تابعة لجيش نيجيريا في ولاية بورنو. اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن. مقتل عشرين جندياً (تلغرام، 23 شباط/ فبراير 2020).
- 23 شباط/ فبراير 2020: شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على معسكر لجيش نيجيريا في ولاية بورنو، حيث أسفر الهجوم عن مقتل عدد من جنود جيش نيجيريا.. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر وسيارات (تلغرام، 23 شباط/ فبراير 2020).
جمهورية الكونغو الديمقراطية
- 22 شباط/ فبراير 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود جمهورية الكونغو الديمقراطية في مكان يبعد ما يقارب كيلومترين اثنين إلى الشمال الشرقي من بيني (Beni)، الواقعة في شمال شرق الكونغو. أسفرت العملية عن مقتل أحد الضباط وإصابة آخرين بجروح (تلغرام، 23 شباط/ فبراير 2020).
موزنبيق
- 19 شباط/ فبراير 2020: شن عناصر ولاية افريقيا الوسطى التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على معسكر لجيش موزنبيق في منطقة كابو دلجادو (Cabo Delgado)، الواقعة في شمال شرق موزنبيق. اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل تسعة جنود من جيش موزنبيق، فيما فر باقي الجنود هاربين. استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخائر. وفي اليوم التالي قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بمهاجمة المعسكر مرة أخرى واشتبكوا مع الجنود وتبادلوا معهم إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل ثمانية جنود والاستيلاء كذلك على أسلحة وذخائر (تلغرام، 24 شباط/ فبراير 2020).
على اليمين: جانب من معسكر جيش موزنبيق الذي أحرقه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة كابو دلجادو. على اليسار: أسلحة وذخائر جيش موزنبيق التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 24 شباط/ فبراير 2020).
النيجر
- وزارة دفاع النيجر أفادت بأنه وخلال عملية مشتركة لقوات النيجر وفرنسا في منطقة تيلابيري (TILLABERI) القريبة من حدود مالي وبرقينا فاسو، قُتل 120 “إرهابياً”. كما وتم خلال هذه العملية الاستيلاء على سيارة ومعدات لتصنيع العبوات الناسفة. لم تقع إصابات في صفوف قوات النيجر والقوات الفرنسية. وقد جاءت هذه العملية بعد الهجمات التي قامت بها “مجموعات جهادية” خلال شهر كانون أول/ ديسمبر 2019 وخلال شهر كانون ثاني/ يناير 2020 والتي أدت على مقتل 174 جندياً من جيش النيجر. كما افادت بأن وزير الدفاع في حكومة النيجر، أسيفو كتامبي (Issoufou Katambe)، قد أثنى على التعاون (النيجيري الفرنسي) في محاربة الإرهاب (غارديان، 22 شباط/ فبراير 2020، نقلاً عن تقارير وكالة الأنباء الفرنسية من مدينة نيامي، عاصمة النيجر).
- ووفقاً للتقرير الذي أوردته صحيفة الغارديان، فمنذ عام 2015 تواجه النيجر موجة من الهجمات الجهادية بالقرب من الحدود مع مالي وبرقينا فاسو في غرب النيجر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تفاقم أوضاع السكان وتسببت في نزوح 78000 شخص من المنطقة. وأفاد التقرير بأن فرنسا قد أعلنت في بداية هذه السنة بأنها ستزيد من حضورها العسكري في منطقة غرب أفريقيا (في سياق “عملية برقهن) من خلال إرسال 600 عسكري إضافة إلى 4500 عسكري يشاركون في العملية.
منطقة مدينة تيلابري في النيجر، حيث تعمل قوات النيجر وفرنسا (Google Maps).
الصومال
- في 20 شباط/ فبراير 2020 قام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بإطلاق النار على أحد أفراد شرطة الصومال في مدينة بوساسو (Bosaso) الواقعة على شواطئ خليج عدن (في شمال شرق الصومال). أسفر إطلاق النار عن مقتل الشرطي (تلغرام، 20 شباط/ فبراير 2020).
الفلبين
- أعلنت القيادة العامة لجيش الفلبين أنه في 23 شباط/ فبراير 2020 جرى تبادل إطلاق نار بين قوة من جيش الفلبين وبين فصيل من تنظيم أبو سياف الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية. تم تبادل إطلاق النار في منطقة باتيكول (Patikul) في جزيرة جولو في جنوب غرب الفلبين. وأثناء تبادل إطلاق النار قُتل عنصرين من تنظيم أبو سياف وأصيب جندين من جيش الفلبين بجروح (Rappler، 24 شباط/ فبراير 2020).
- وبالمقابل اعلنت ولاية آسيا الشرقية في تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصرها قاتلت جيش الفلبين في نفس المنطقة وعلى حد مزاعم التنظيم فقد أسفرت المواجهات عن مقتل عشرين جندياً وجرح خمسة آخرين (تلغرام، 24 شباط/ فبراير 2020). وبتقديرنا فإن رواية الجيش الفلبيني بالنسبة للحدث هي أكثر صدقية من رواية تنظيم الدولة الإسلامية.
اليمن
- 17 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للمتمردين الحوثيين في قيفا في شمال غرب محافظة البيضاء (على مبعدة حوالي مائة كلم إلى الجنوب الشرقي من صنعاء). أسفرت العملية عن مقتل اربعة مقاتلين حوثيين وإصابة بعضهم بجروح (تلغرام، 19 شباط/ فبراير 2020).
أفغانستان
- 21 شباط/ فبراير 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاثة صواريخ باتجاه مطار باغرام العسكري (Bagram Airbase)، حيث يتجمع الجنود الأمريكان على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من كابُل (تلغرام، 22 شباط/ فبراير 2020). وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي تقوم فيه ولاية خراسان بنشر بيانات تتبنى فيها المسؤولية عن تنفيذ عمليات. يبدو أن هذه هي بداية اتجاه لتجديد عمليات الولاية بعد أن خمدت عملياتها لعدة شهور بفعل الضربة التي تلقتها الولاية في محافظة ننغرهار (إلى الجنوب الغربي من كابُل) من الحكومة الأفغانية.