أهم أحداث هذا الأسبوع
- الهجوم الذي يشنه الجيش السوري على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في محيط السويداء لا زال مستمراً. فالجيش السوري يطوّق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في معقلهم الأخير في منطقة الصفا. عناصر التنظيم الذين حاولوا الفرار من المنطقة تم أسرهم أو قتلهم.
- وفي محيط إدلب يستعد الجيش السوري وتنظيمات المتمردين، وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام، للمعركة المرتقبة. الجيش السوري يواصل تعزيز قواته في المناطق المحاذية لمحيط إدلب ويقوم في الوقت ذاته بشن هجمات محلية وقصف مدفعي على مواقع المتمردين. هيئة تحرير الشام تعمل على تحصين مواقعها وتقوم باعتقالات وعمليات إعدام لتعزيز سيطرتها وقام قادتها بجولة تفقدية على خطوط دفاع التنظيم أمام الجيش السوري والمليشيات التي تحركها إيران. وعلى الصعيد السياسي انعقدت هذا السبوع في موسكو جلسة بين وزراء خارجية روسيا وتركيا، حيث تم فيها بتقديرنا التباحث في التنسيقات مع اقتراب المعركة المرتقبة في إدلب.
- وفي أفغانستان يتواصل القتال بين تنظيم الدولة الإسلامية والطالبان، وفي غضون ذلك نفذ التنظيم ثلاث عمليات انتحارية راح ضحيتها الكثير من القتلى في العاصمة كابُل. حيث استهدفت العمليات مؤسسة تربوية يدرس فيها مئات التلاميذ، وقاعدة لقوات الأمن ومركز تدريبات للمخابرات الأفغانية وحشد لقوات المخابرات العسكرية والشرطة الأفغانية.
التدخل الروسي في سوريا
هجمات الطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الروسية ما زالت مستمرة
- تواصل تنظيمات المتمردين إطلاق طائرات مسيرة على القاعدة الجوية الروسية في حميميم. حيث أفاد الناطق باسم وزير الدفاع الروسي، إيغور كونشانكوف، أن الدفاعات الروسية الجوية أسقطت خمس طائرات مسيرة تم إطلاقها باتجاه قاعدة حميميم ما بين 13 حتى 16 آب/ أغسطس 2018. وأفاد أيضاً بأن الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم أسقطت 45 طائرة مسيرة تحمل عبوات ناسفة مرتجلة خلال الشهر الأخير. وأوضح كونشانكوف أن تلك كانت طائرات استخدمت فيها تكنولوجيا متطورة، ومن جملتها أجهزة توجيه وقيادة وإسقاط عبوات (موقع قناة زبزده التابع لوزارة الدفاع الروسية، 16 آب/ أغسطس 2018).
أهم التطورات في سوريا
هجوم الجيش السوري على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في محيط السويداء
يواصل الجيش السوري إطباق حصاره على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الصفا، آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في مقاطعة السويداء. وفي غضون ذلك تتواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على الصفا. وأفادت وسائل إعلام النظام السوري بان الجيش السوري قد قتل وأسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي حاولوا الفرار من المنطقة المطوقة (سانا، 16، 19 آب/ أغسطس 2018; سويداء 24، 18 آب/ أغسطس 2018). وأفادت التقارير عن مقتل ما لا يقل عن 101 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية و35 جندياً من الجيش السوري خلال معارك السويداء منذ 25 تموز/ يوليو 2018 (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 19 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ممن وقعوا في أسر الجيش السوري في منطقة الصفا (حساب تويتر @Bosni94، 18 آب/ أغسطس 2018). على اليسار: رتل من مدرعات الجيش السوري في مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في السويداء (سانا، 19 آب/ أغسطس 2018).
محيط إدلب
تستعد مختلف الأطراف في محيط إدلب للمعركة المرتقبة. حيث يواصل الجيش السوري تعزيز قواته فيما يشن هجمات محلية وقصف مدفعي على مواقع تنظيمات المتمردين من خلال تركيزه على مواقع هيئة تحرير الشام. أما هيئة تحرير الشام فتقوم بتحصين المناطق الخاضعة لسيطرتها وتقوم الاعتقالات وإعدامات في صفوف معارضيها ويقوم قادتها بجولات تفقدية على خطوط الجبهة في سياق الاستعدادات للمعركة المرتقبة.
الجيش السوري يواصل تعزيز قواته
- واصل الجيش السوري تعزيزه لمختلف الجبهات المحاذية لمحيط إدلب. ووفقاً لما جاء في وسائل الإعلام السورية فقد شوهدت قوافل تتقدم على المحاور بين حماة وبين ريف إدلب على الشوارع المؤدية إلى ريف اللاذقية. كما وصلت تعزيزات إلى مطار حماة العسكري. وجاء على لسان “مصدر عسكري سوري” أن قوات مدرعات تركية قد تم نقلها إلى منطقة الحدود التركية المحاذية لمحافظة إدلب على ضوء فشل المحادثات الدبلوماسية (العربية الحدث،19 آب/ أغسطس 2018).
الجيش السوري يقصف مواقع هيئة تحرير الشام
في سياق الاستعدادات لبداية المعركة، يقوم الجيش السوري بشن هجمات محلية وقصف مدفعي على مواقع تنظيمات المتمردين في محيط إدلب من خلال التركيز على مواقع هيئة تحرير الشام. وجاء في الأنباء أن الجيش السوري يهاجم “مرتزقة أجانب” تسللوا من تركيا، وهم قسم لا يستهان به من عناصر هيئة تحرير الشام المنتشرين في أرياف حماة وإدلب (سانا، 18 آب/ أغسطس 2018).
هيئة تحرير الشام تقوم باعتقالات وعمليات إعدام في أوساط معارضيها
- قامت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بسلسلة من الاعتقالات في أوساط معارضيها في ريف إدلب، حيث تمت الاعتقالات في صفوف تنظيمات المتمردين التي تدعم اتفاقيات التسوية. ونشرت هيئة تحرير الشام شريطاً مصوراً تحدث فيه عنصر من المكتب الأمني لهيئة تحرير الشام، حيث قال: “ونعد بشار الأسد وزبانيته وإيران وروسيا أن لن يكن لكم موقع أو قدم في هذه الأرض، هذه إدلب الصمود، إدلب العز. سندوسكم تحت أقدامنا” (إباء، 19 آب/ أغسطس 2018).
- في 17 آب/ أغسطس 2018 أفادت التقارير بأن هيئة تحرير الشام أعدمت ستة عناصر من أعضاء تنظيمات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في محيط إدلب، حيث وُجهت إليهم تهمة التسبب بموت ما لا يقل عن 270 شخصاً في أرياف إدلب وحلب وحماة من خلال تفجيرهم عبوات ناسفة وسيارات ملغمة وإطلاق نار وعمليات خطف وقتل. وبهذا يرتفع عدد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام بعد اعتقالهم إلى 72 عنصراً (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 17 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: توجيهات لعناصر هيئة تحرير الشام قبل انطلاقهم لتنفيذ الاعتقالات. على اليسار: سرب كم عناصر هيئة تجرير الشام في طريقهم إلى تنفيذ الاعتقالات (إباء، 20 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: عناصر هيئة تحرير الشام أثناء اعتقالهم أحد أبرز مؤيدي اتفاقيات المصالحة. على اليسار: أحد أبرز مؤيدي اتفاقيات المصالحة يقتاده عناصر هيئة تحرير الشام بعد اعتقاله (إباء، 20 آب/ أغسطس 2018).
وبتقديرنا فإن الغاية من هذه الاعتقالات والإعدامات عشية الهجوم المرتقب للقوات السورية هي تعزيز مكانة هيئة تحرير الشام في مقاطعة إدلب. ويبدو لنا أن الاعتقالات تتم بالأساس في أوساط عناصر ينتمون لتنظيمات متمردين خشية أن يفضل هؤلاء القبول لاتفاقيات المصالحة (اتفاقيات الاستسلام) كما حدث في جنوب سوريا. وقد تكون هذه الاعتقالات في أوساط مؤيدي اتفاقيات المصالحة رداً على المناشير التي وزعها الجيش السوري في محيط إدلب وناشد من خلالها السكان للإسراع والانضمام على اتفاقيات التسوية التي ستعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.
قائد هيئة تحرير الشام يزور خطوط التنظيم الدفاعية
- في 21 آب/ أغسطس 2018 قام أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، بجولة تفقدية في خطوط هيئة تحرير الشام الدفاعية إلى الشمال الشرقي من اللاذقية (منطقة جبل الأكراد)، حيث ينتشر عناصر هيئة تحرير الشام في مواجهة الجيش السوري. كما وقام كبار قادة التنظيم بزيارات لخطوط الاشتباك مع المليشيات التي تحركها إيران في محيط أرياف حماة وحلب (إباء، 21 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: أبو محمد الجولاني (في الوسط باللباس الأسود)، قائد هيئة تحرير الشام أثناء جولته في خطوط التنظيم الدفاعية على قمة جبل كباني في منطقة جبل الأكراد (إلى الشمال الشرقي من اللاذقية). على اليسار: أحد عناصر هيئة تحرير الشام يقوم بتحصين موقع للتنظيم في منطقة جبل الأكراد (إباء، 21 آب/ أغسطس 2018).
تحصينات هيئة تحرير الشام
- في سياق الاستعدادات للمعركة المرتقبة على محيط إدلب، تعمل هيئة تحرير الشام على تحصين المناطق الخاضعة لسيطرتها. في 16 آب/ أغسطس 2018 عممت هيئة تحرير الشام منشوراً اقترحت فيه عمل مدفوع الأجر للعناصر والمواطنين الذين يساعدون في تحصين “الشمال المحرر” (أي: محيط إدلب) لصد أي هجوم يتعرض له (إباء، 16 آب/ أغسطس 2018).
منشور لهيئة تحرير الشام يدعو العناصر والمواطنين للعمل مقابل أجر في تحصين محيط إدلب (إباء، 16 آب/ أغسطس 2018).
شرق سوريا
مواجهات بين قوة إيرانية وقوة سورية في البوكمال
- أفاد موقع فرات بوست (الذي يبث من تركيا) عن مواجهات دارت مؤخراً في البوكمال بين قوات من الحرس الثوري وقوات فيلق القدس الإيرانية من جهة وبين قوات الدفاع الوطني (مليشيا تساعد الجيش السوري). وأفادت التقارير عن اعتقال الحرس الثوري لقائد قوات الدفاع الوطني أثناء الاشتباكات. وفي أعقاب ذلك سيطرت الشرطة العسكرية الروسية على الجسور الرابطة بين ضفتي الفرات (قناة يوتيوب فرات بوست، 19 آب/ أغسطس 2018; حوار مع مراسل فرات بوست في قناة أوريينت نيوز، 19 آب/ أغسطس 2018). لم تتضح لنا بعد خلفية هذه الاشتباكات.
هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على قاعدة قوات التحالف في حقل العمر النفطي
- في ليلة 18-17 آب/ أغسطس 2018 هاجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مساكن جنود التحالف الدولي في قاعدة تقع في حقل العمر النفطي، على مبعدة ما يقارب 17 كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. ويتواجد في تلك القاعدة أيضاً عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (لبنان 24، 18 آب/ أغسطس 2018). في المرحلة الأولى من الهجوم فجر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة مفخخة بهدف شق الطريق والتقدم نحو المساكن. وتعرقل الهجوم بسبب تدخل طائرات لقوات التحالف، حيث قامت بضربات أدت إلى مقتل عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. ومن ثم قام تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ هجومين آخرين بالتزامن معاً واشتبك مع مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (دير الزور 24، 19 آب/ أغسطس 2018).
تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية باستهداف مستخدمي وحُراس حقول النفط في محيط دير الزور
- في 15 آب/ أغسطس 2018 وزع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مناشير يهددون فيها بضرب “كل من يسرق النفط” كما وهددوا بقتل حراس آبار النفط التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في محافظة دير الزور، وقال التنظيم إن آبار النفط هذه هي ممتلكات الدولة الإسلامية وأن النفط الموجود فيها ملك للمسلمين عامة (حساب تويتر دير الزور 24 [ديرالزور24@DeirEzzor24]، 20 آب/ أغسطس 2018، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 19 آب/ أغسطس 2018).
المنشور الذي وزعته ولاية الخير التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وهددت فيه بقتل كل من يحرس آبار النفط وإنزال أشد العقاب بكل من يسرق النفط (حساب تويتر دير الزور 24 [ديرالزور24@DeirEzzor24]، 20 آب/ أغسطس 2018).
هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على قاعدة قوات التحالف في حقل العمر النفطي وتوزيع المناشير التهديدية قد تدل على تحويل منشآت النفط التي كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية إلى أهداف مفضلة للاستهداف (وبموازاة ذلك قد يتم استهداف الحراس ومشغلي المنشآت شخصياً). وذلك لمنع مصادر الدخل عن الأكراد (وعن النظام السوري مستقبلاً) وربما الاستفادة من أرباح استخراج النفط من خلال جباية “إتاوات”.
تنظيم الدولة الإسلامية يقتل قائداً في لواء الفاطميون في ريف البوكمال
- جواد أكبري، قائد في لواء الفاطميون، قُتل في منتصف آب/ أغسطس على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في ريف البوكمال (حساب تويتر الاندونيسي سرمد الى الأبد@BIGsarmad، 16 آب/ أغسطس 2018). والفاطميون هو لواء شيعي تحركه إيران وأصل عناصره من أفغانستان. وتقوم قوة من هذا اللواء مع قوات شيعية أخرى بحماية محيط البوكمال الذي يعتبره الإيرانيون حيوياً، حيث يمر منه محور الإمدادات البري بين العراق وسوريا.
أهم التطورات في العراق
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
تمحورت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع المنصرم أساساً في تفجير عبوات ناسفة على امتداد المحاور التي تتحرك عليها قوات الأمن العراقية: الجيش والشرطة الاتحادية و”الحشد الشعبي” و”الحشد العشائري”، وتمحورت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق بغداد وبعقوبة وكركوك.
- أهم العمليات التي أفاد عنها تنظيم الدولة الإسلامية: تدمير سيارة كان يسافر فيها أفراد من الشرطة الاتحادية على مبعدة ما يقارب 37 كلم إلى الغرب من كركوك؛ تفجير عبوتين ناسفتين على مبعدة ما يقارب تسعة كيلومترات إلى الغرب من بغداد (أسفر عن مقتل وجرح حوالي 15 شيعياً)؛ تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة في شمال بغداد (أسفر عن مقتل وجرح عشرة أشخاص من “الحشد الشعبي”)؛ تفجير عبوة ناسفة استهدفت حشداً من الشيعة في شمال شرق بغداد (أسفر عن سبعة قتلى وجرحى)؛ تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي، على مبعدة ما يقارب تسعون كيلومتراً إلى الشرق من الرطبة؛ تفجير سيارة للشرطة الاتحادية على مبعدة ما يقارب 29 كلم إلى الجنوب من كركوك؛ تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارات لقوات التدخل السريع على مبعدة ما يقارب 67 كلم إلى الشمال من بعقوبه؛ تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة “للحشد الشعبي” على مبعدة ما يقارب 34 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من بعقوبة؛ تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة “للحشد الشعبي” على مبعدة حوالي 45 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك (أسفر عن سقوط خمسة قتلى).
عمليات قوات الأمن العراقية
- فيما يلي أهم عمليات قوات الأمن العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية:
- قُتل خمسة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، ومنهم قائد من أصول أوزباكستانية واعتقل اثنان غيرهم أثناء مداهمة قوات الأمن العراقية مخبئاً لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب الحدود العراقية السورية في غرب محافظة الأنبار (وكالة الأنباء العراقية، 17 آب/ أغسطس 2018).
- وخلال عمليات تمشيط شاملة لقوات الأمن العراقية بمحاذاة الجزء الجنوبي من بحيرة حبانية (على مبعدة حوالي 22 كلم إلى الجنوب من مدينة الرمادي)، عثرت قوات الأمن العراقية على ست عبوات ناسفة (وكالة الأنباء العراقية، 15 آب/ أغسطس 2018).
- عثرت قوات الأمن العراقية على خمس عبوات ناسفة أثناء تفقدها لأنابيب النفط في منطقة مصفاة بيجي. تم تفجير العبوات الناسفة تحت المراقبة (وكالة الأنباء العراقية،20 آب/ أغسطس 2018).
إحباط محاولات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للتسلل من سوريا إلى العراق
- قالت وسائل إعلام عراقية إن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية حاولوا في شهر تموز/ يوليو 2018 التسلل إلى العراق من سوريا أكثر من أربعين مرة. وكانت المحاولات تتم بمجموعات يصل تعداد كل مجموعة منها ما بين 3-10 عناصر. وأفادت وسائل الإعلام بأن قوات الأمن العراقية أحبطت جميع تلك المحاولات وأوقعت الكثير من القتلى في صفوف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت محاولات التسلل تلك تتم من مناطق البوكمال ومن بلدة هجين (التي تبعد حوالي 25 كلم إلى الشمال من البوكمال) ومن صحراء التنف (على مبعدة ما يقارب 220 كلم إلى االجنوب الغربي من البوكمال). حاول بعض العناصر التسلل لتنفيذ عمليات في العراق فيما حاول آخرون التسلل للاختباء في العراق (وكالة الأنباء العراقية، 18 آب/ أغسطس 2018).
طائرات عراقية تضرب موقعاً لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
- أفادت وسائل إعلام عراقية بأن طائرات F-16 عراقية قد دمرت غرفة عمليات لتنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية. وأفادت التقارير أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في غرفة العمليات كانوا يخططون لتنفيذ عمليات في الأيام القريبة باستخدام أحزمة ناسفة. وأسفرت الضربة عن مقتل عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ممن كانوا يحملون أحزمة ناسفة (السومرية نيوز، 16 آب/ أغسطس 2018).
مصر وشبه جزيرة سيناء
- أعلنت وكالة أعماق عن قتل وجرح عدد من الجنود المصريين جراء تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب الشيخ زويد (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 19 آب/ أغسطس 2018). وتناقلت حسابات تويتر مصرية نبأ مقتل ضابط برتبة ملازم أول في 19 آب/ أغسطس 2018 وإصابة أربعة جنود آخرين في محاولة لاستهداف قوات الأمن المصرية في مطار العريش بواسطة سيارة ملغمة.
اتحاد قبائل سيناء يعرض مكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على ستة عناصر بارزين في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية
- عرض اتحاد قبائل سيناء[1] مؤخراً مكافأة بمبلغ مليونين جنيه مصري (ما يعادل حوالي 112.000 $) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على كل واحد من ستة قادة في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (مبلغ المكافأة الإجمالي 12 مليون جنيه مصري) (حساب تويتر اتحاد قبائل سيناء، 17 آب/ أغسطس 2018). وبتقديرنا فإن المعلومات والصور التي تم نشرها وكذلك مبلغ المكافأة الكبير، جميعها تدل بأن هناك عناصر أمنية مصرية من وراء هذا العرض.
على اليمين: خيرت سامي محمد عبد الحميد السبكي، مسؤول المجلس الأمني في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والمسؤول عن مجزرة مسجد الروضة [في العريش] في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2017[2]. على اليسار: إسلام وئام أحمد حسن، مسؤول شرطة الآداب (الحسبة) وإرهابيي الانغماس” في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر اتحاد قبائل سيناء [اتحاد قبائل سيناء@SinaiTribes]، 17 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: حنفي جمال محمود، مسؤول المجلس العسكري لولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. على اليسار: عبد الرحمن محمد حمدان سليمان برهوم، مسؤول المساعدات اللوجستية في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر اتحاد قبائل سيناء [اتحاد قبائل سيناء@SinaiTribes]، 17 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: كريم محمد حمدي حمزة، مسؤول الهيئة الشرعية في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. على اليسار: محمد جمال عبد الرحيم عبد الكريم، مسؤول الهيئة الإعلامية في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر اتحاد قبائل سيناء [اتحاد قبائل سيناء@SinaiTribes]، 17 آب/ أغسطس 2018).
عمليات جهادية في دول أخرى
تنظيم الدولة الإسلامية ينفذ عملية انتحارية مستهدفاً مؤسسة تربوية في كابُل
- في 15 آب/ أغسطس 2018 قام إرهابي متنكر كطالب جامعي بتنفيذ عملية انتحارية في مؤسسة تربوية خاصة غرب مدينة كابُل. حيث قام الإرهابي بتفجير العبوة الناسفة التي حملها على جسمه أثناء تواجد مئات الطلاب الذين شاركوا في درس خاص استعداداً لامتحان الدخول إلى الجامعة (أفغانستان تايمز، 15 آب/ أغسطس 2018). وأفادت مصادر حكومية أفغانية بأن العملية قد أوقعت 34 قتيلاً و56 جريحاً (خامه برس، 16 آب/ أغسطس 2018).
- تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وفي البيان الذي أصدره التنظيم قيل إن إرهابي انتحاري يُدعى عبد الرؤوف الخراساني قد فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة كان يرتديها في مركز تربوي شيعي في العاصمة كابُل (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 16 آب/ أغسطس 2018). وبحسب مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية (التي تنم
هجوم على معسكر تدريب للمخابرات الأفغانية في كابُل
- -16 آب/ أغسطس 2018 هاجم “إرهابيون” مركزاً امنياً ومركزاً تدريبياً للمخابرات الأفغانية في مدينة كابُل. وتم شن الهجوم من بناية مجاورة لا زالت قيد الإنشاء. اختبأ رجال الأمن المتواجدون في القاعدة وامتنعوا عن تبادل النيران مع المهاجمين. وانتهى الحدث بعد سبع ساعات بمقتل عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية (رويترز، 16 آب/ أغسطس 2018).
- تبنت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. ووفقاً لما جاء في بيان تبني المسؤولية فقد قام إرهابيان بمهاجمة معسكر تدريبات تابع للمخابرات العسكرية الأفغانية في مدينة كابُل. حيث تبادل الإرهابيان النيران مع قوات الأمن لمدة خمس ساعات ومن ثم فجرا الأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها وسط قوات الأمن الأفغانية. ووفقاً لمزاعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد قتل عناصره وجرحوا 110 من رجال الأمن (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 16 آب/ أغسطس 2018).
عملية انتحارية لتنظيم الدولة الإسلامية ضد رجال الأمن الأفغانيون في مدينة كابُل
- أعلنت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أن إرهابياً انتحارياً يُدعى أبو بكر التركماني قام في 14 آب/ أغسطس 2018 بتفجير نفسه بواسطة سترة ناسفة وسط حشد من افراد قوات الأمن الأفغانية والشرطة الأفغانية في مدينة كابُل. حيث أسفرت العملية عن مقتل وجرح عشرة من رجال الأمن الأفغانيون (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 16 آب/ أغسطس 2018).
أبو بكر التركماني، منفذ العملية الانتحارية ضد حشد قوات المخابرات العسكرية الأفغانية والشرطة الأفغانية في كابُل (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 16 آب/ أغسطس 2018).
[1] اتحاد قبائل سيناء هو إطار شامل يضم معظم قبائل سيناء. والقبائل المنتمية لهذا الاتحاد تحارب ضد "الإرهابيين" في سيناء وتساعد القوات المصرية على إعادة الأمن لشبه جزيرة سيناء (العربية، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2017). يترأس اتحاد قبائل سيناء إبراهيم العرجاني (الشعب الجديد، 20 آب/ أغسطس 2018). ↑
[2] قُتل في المجزرة 309 من المصلين وجُرح 124. ↑