نظرة على الجهاد العالمي (13-7 حزيران/ يونيو 2018)

مؤتمر قمة منظمة شنغهاي للتعاون (موقع الكرملين، 10 حزيران/ يونيو 2018)

مؤتمر قمة منظمة شنغهاي للتعاون (موقع الكرملين، 10 حزيران/ يونيو 2018)

رتل من مدرعات الجيش السوري والقوات الرديفة له يتقدم باتجاه مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية.

بطارية إطلاق قذائف صاروخية (بطولات الجيش السوري، 9 حزيران/ يونيو 2018).

بطارية إطلاق قذائف صاروخية (بطولات الجيش السوري، 9 حزيران/ يونيو 2018).

الأسلحة التي استولى عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على معسكر القوات الأمنية العراقية (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 8 حزيران/ يونيو 2018).

الأسلحة التي استولى عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على معسكر القوات الأمنية العراقية (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 8 حزيران/ يونيو 2018).

مسرح العملية (باكستان توداي ، 11 حزيران/ يونيو 2018)

مسرح العملية (باكستان توداي ، 11 حزيران/ يونيو 2018)

أسلحة استولى عليها عناصر تنظيم الدولة في الهجوم الذي نفذوه في مدينة جلال اباد (حق، 10 حزيران/ يونيو 2018).

أسلحة استولى عليها عناصر تنظيم الدولة في الهجوم الذي نفذوه في مدينة جلال اباد (حق، 10 حزيران/ يونيو 2018).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • كانت أبرز علامات هذا الأسبوع هجوم الجيش السوري على مقاطعة لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة حوالي 68 كلم إلى الشمال الشرقي من السويداء. وقال “مصدر عسكري” سوري إن هذه المقاطعة كانت ملاذاً لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين هربوا من الأحياء الجنوبية لمدينة دمشق. ويبدو لنا أن السوريون يخشون من استقرار تنظيم الدولة الإسلامية في هذه المنطقة التي قد تشكل تهديداً على محيط درعا الذي يتحضر الجيش السوري حالياً لاحتلاله.
  • وفي حين يتعرض تنظيم الدولة الإسلامية للضغوط والضربات في وسط سوريا وجنوبها، إلا أنه يأخذ زمام المبادرة ويهاجم مدينة البوكمال في منخفضات واد الفرات. وقد تكبد الجيش السوري والقوات الشيعية التي تحركها غيران خسائر فادحة بالأرواح (عشرات المقاتلين). ومن جملة القتلى قائد قطاع من الجيش السوري وضابط وجندي من الحرس الثوري وعنصر بارز من حزب الله ومقاتلين من لواء الفاطميون الذي يعمل تحت إمرة إيران. وإزاء هذا الوضع قام قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، بزيارة إلى شرق سوريا واجتمع بمقاتلي اللواء الأفغاني.
  • وفي أفغانستان تتواصل العمليات الإرهابية وحرب العصابات الكثيفة التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية. حيث قُتل هذا الأسبوع 12 شخصاً وأصيب العشرات جراء تفجير نفذه إرهابي انتحاري استهدف مكتباً حكومياً للتأهيل والتنمية القروية في كابُل. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة تصريحات موظفين كبار من روسيا وبضمنهم الرئيس بوتين بشأن التهديد المتشكل على روسيا وعلى دول آسيا الوسطى نتيجة استقرار تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان وبشأن ضرورة التعاون لمواجهة هذا التهديد.
تصريحات روسية بشأن سوريا وحول وجود تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان
تصريح بوتين بشأن سوريا
  • تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً بشان المسألة السورية. فيما يلي أهم ما جاء في أقواله:
    • “بالنسبة لحضورنا العسكري في سوريا، فهذه قضية ليست سهلة على الإطلاق. هناك موقعان تنتشر فيه قواتنا، أحدهما هو ميناء طرطوس والثاني في قاعدة حميميم“. وأضاف بوتين قائلاً: “ليست لدينا في المرحلة الحالية خطة لإخراج تلك القوات. لكن دعوني أذكركم بأنني لم أصف تلك المواقع بصفتها “قواعد”، فنحن لا نبني هناك منشآت للمدى البعيد، وسيكون بمقدورنا إخراج قواتنا عند اللزوم دون تكاليف عالية”.
    • وقال بوتين إن المنشآت العسكرية الروسية موجودة في سوريا وفقاً لميثاق تم التوقيع عليه مع سوريا وانتشار القوات يتوافق مع القانون الدولي. “قواتنا العسكرية ترابط في سوريا لحماية المصالح الروسية في منطقة ذات أهمية حاسمة في العالم. وستظل هناك طالما اعتقدت روسيا أن وجودها مقبول وفقاً لتعهداتنا الدولية” (تاس، 7 حزيران/ يونيو 2018).
الرئيس الروسي يدعو من خلال قمة منظمة شنغهاي إلى التعاون لمحاربة التهديد الإرهابي في أفغانستان
  • في 10-9 حزيران/ يونيو 2018 انعقدت قمة رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون (SCO)[1] في مدينة تشينغدان في الصين. وخلال انعقاد القمة وقعت الدول الأعضاء في المنظمة على مشروع للتعاون في محاربة الإرهاب والتطرف للسنوات 2019-2021. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شارك في القمة إلى محاربة التهديد الإرهابي في أفغانستان بطريقة منسقة من خلال صد إنتاج وتجارة المخدرات وتقديم العون للدولة (موقع الكرملين، 10 حزيران/ يونيو 2018). وقد حذرت روسيا مؤخراً مراراً وتكراراً استقرار العناصر الإرهابية، وخاصة أنصار تنظيم الدولة الإسلامية على نطاق واسع في أفغانستان. ويبرز هذا المر بشكل خاص في شمال البلاد، في الأقاليم المحاذية لطاجكستان وتركمنستان. وعلى حد تعبير زمير كبولوف، رئيس قسم دول آسيا في وزارة الخارجية الروسية، يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية قد حدد دول آسيا الوسطى كهدفه القادم ويطمح التنظيم على بسط نفوذه إلى ما أبعد من أفغانستان (RIA، 23 كانون اول/ ديسمبر 2017). وهذا الأمر يشكل تهديداً لدول SCO في المنطقة وبضمنها روسيا.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يحذر من استقرار تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان
  • خلال انعقاد قمة وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة ميثاق الأمن المشترك (CSTO)[2] تم كذلك التباحث حول الوضع في أفغانستان. حيث أفاد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي (الذي شارك في المؤتمر) بأن الوزراء المشاركون في القمة قد أكدوا على ضرورة العمل على استقرار الوضع في أفغانستان وأعربوا عن قلقهم من تسلل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ومن جملتهم عناصر من سوريا والعراق (ذوي خبرات قتالية) إلى الأراضي الأفغانية. وقال لافروف إن سعي هؤلاء العناصر إلى اكتساب موطئ قدم في الأقاليم الشمالي في أفغانستان مقلق بشكل خاص، ذلك لأن تلك الأقاليم موجودة قرب المناطق التي تقع ضمن مسؤوليات CSTO. وقال لافروف عن دول CSTO ستواصل تنسيق عملياتها في هذا المجال، بما في ذلك تقديم المساعدات طاجكستان لتعزيز حدودها (موقع وزارة الخارجية الروسية، 11 حزيران/ يونيو 2018).
سوريا
هجوم الجيش السوري على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من السويداء

بدأ الجيش السوري هذا الأسبوع خوض معركة ضد مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الصفا وفي محيطها الصحراوي على مبعدة حوالي 68 كلم إلى الشمال الشرقي من السويداء (حق، 8 حزيران/ يونيو 2018؛ معهد نور السوري للدراسات الاستراتيجية، 10 حزيران/ يونيو 2018). وجاء في التقارير نقلاً عن “مصدر عسكري” سوري أن المقاطعة باتت ملاذاً لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين هربوا من مخيم اليرموك ومن حي الحجر السود جنوب دمشق (العالم، 10 حزيران/ يونيو 2018).

انتشار القوات إلى الشمال الشرقي من السويداء (صحيح حتى 10 حزيران/ يونيو 2018): الجيش السوري والقوات الرديفة له (باللون الأحمر)؛ تنظيم الدولة الإسلامية (باللون البني- الأسود)؛ فصائل المتمردين (باللون الأخضر) ؛ قوات التحالف الدولي (باللون الأزرق) ؛ مناطق المواجهات بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين الجيش السوري والقوات الرديفة له (شريط برتقالي حول مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية) (معهد نورس السوري للدراسات الاستراتيجية ، 10 حزيران/ يونيو 2018).
انتشار القوات إلى الشمال الشرقي من السويداء (صحيح حتى 10 حزيران/ يونيو 2018): الجيش السوري والقوات الرديفة له (باللون الأحمر)؛ تنظيم الدولة الإسلامية (باللون البني- الأسود)؛ فصائل المتمردين (باللون الأخضر) ؛ قوات التحالف الدولي (باللون الأزرق) ؛ مناطق المواجهات بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين الجيش السوري والقوات الرديفة له (شريط برتقالي حول مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية) (معهد نورس السوري للدراسات الاستراتيجية ، 10 حزيران/ يونيو 2018).

  •   وأفادت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عن هجمات شنها الجيش السوري وعن معارك تدور في محيط المقاطعة إلى الشمال الشرقي من السويداء. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية أنه قتل ما لا يقل عن 12 جندياً وضابطاً سورياً ودمر سيارات مصفحة (حق، 9،8 حزيران/ يونيو 2018). وبالمقابل أفادت تقارير بأن الجيش السوري قد سيطر على بعض المناطق والمواقع الحاكمة التي كان قد خسرها سابقاً لصالح تنظيم الدولة الإسلامية (الإعلام الحربي، وكالة خطوة، النشرة، 9 حزيران/ يونيو 2018).
رتل من مدرعات الجيش السوري والقوات الرديفة له يتقدم باتجاه مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية.   إطلاق قذائف صاروخية وقصف مدفعي من جانب الجيش السوري باتجاه مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في المقاطعة (الإعلام الحربي للجيش السوري، 9 حزيران/ يونيو 2018).
على اليمين: رتل من مدرعات الجيش السوري والقوات الرديفة له يتقدم باتجاه مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية.
على اليسار: إطلاق قذائف صاروخية وقصف مدفعي من جانب الجيش السوري باتجاه مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في المقاطعة (الإعلام الحربي للجيش السوري، 9 حزيران/ يونيو 2018).
جنوب غرب سوريا
  • لم يطرأ أي تغيير هذا الأسبوع على المشهد في جنوب غرب سوريا. فالجيش السوري واصل تعزيز قواته في استعداداً لمعركة احتلال المحيط من فصائل المتمردين. وعلى صعيد مواز تواصلت المحادثات مع مندوبي فصائل المتمردين التي ترفض (حتى هذه اللحظة) التوصل إلى تسوية إخلاء (العربية الحدث ، 11 حزيران/ يونيو 2018). وتواصلت الاشتباكات بين جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية وبين فصائل المتمردين المحلية في حوض اليرموك، لكنها على نطاق محدود.
دبابة للجيش السوري في طريقها إلى منطقة درعا.    بطارية إطلاق قذائف صاروخية (بطولات الجيش السوري، 9 حزيران/ يونيو 2018).
تعزيزات للقوات السورية. على اليمين: دبابة للجيش السوري في طريقها إلى منطقة درعا.
على اليسار: بطارية إطلاق قذائف صاروخية (بطولات الجيش السوري، 9 حزيران/ يونيو 2018).
شرق سوريا
خسائر فادحة بالأرواح في صفوف الجيش السوري وحلفائه في معارك البوكمال

خلال النصف الأول من شهر حزيران/ يونيو 2018 هاجم تنظيم الدولة الإسلامية طيلة عدة ايام الجيش السوري والقوات المساندة له في مدينة البوكمال. حيث قدم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى المنطقة من قواعدهم في الصحراء السورية. وخلال هذه الهجمات تكبد الجيش السوري وحلفائه الشيعة خسائر فادحة بالأرواح وقُتل في هذا الهجوم حوالي عشرون عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية، ومنهم عشرة إرهابيون انتحاريون فجروا أنفسهم بسيارات ملغمة وأحزمة ناسفة (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 9 حزيران/ يونيو 2018). وهذه النتائج على ما يبدو جعلت قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، يقوم بزيارة إلى شرق سوريا ويجتمع بمقاتلي لواء الفاطميون الأفغلني المشاركين في المعركة. وبسبب هذه الزيارة تغيب قاسم سليماني بشكل مفاجئ عن المشاركة في مسيرات “يوم القدس” التي خرجت يوم الجمعة ، 8 حزيران/ يونيو 2018، في إيران.

 

معارك على الأطراف الشمالية والغربية لمدينة البوكمال
  • خلال النصف الأول من شهر حزيران/ يونيو 2018 دارت معارك في البوكمال بين الجيش السوري والقوات الشيعية المساندة له وبين تنظيم الدولة الإسلامية، حيث قام الأخير بمهاجمة مواقع للجيش السوري على اطراف البوكمال. وقد برزت بشكل خاص الهجمات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في 10-7 حزيران/ يونيو 2018 في غرب المدينة وشمالها. وخلال تلك الهجمات احتل تنظيم الدولة بعض المواقع من الجيش السوري. وأرسل الجيش السوري تعزيزات إلى المنطقة لكنه لم ينجح في استعادة السيطرة على المواقع التي خسرها (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 10 حزيران/ يونيو 2018). وقدم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين هاجموا البوكمال من قواعدهم في الصحراء السورية في جنوب شرق سوريا (معهد نورس السوري للدراسات الاستراتيجية).
  • وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل ما بين 20 – 30 مقاتلاً من صفوف الجيش السوري والقوات المساندة له، حيث كان معظمهم من لواء الفاطميون الأفغاني الذي تحركه إيران. وجاء في وسائل الإعلام السورية أن الهجوم الذي قام به تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة البوكمال أسفر عن مقتل علي محمد الحسين، قائد الفرقة 11 المدرعة في الجيش السوري (على ما يبدو في 8 حزيران/ يونيو 2018). كما وقُتل ضابط ومقاتل من الحرس الثوري الإيراني (اقرأ لاحقاً). كما وقُتل أيضاً ناصر جميل حدرج (أبو حسين) وهو عنصر بارز في حزب الله ، حيث كان قائداً لكتائب الصواريخ التابعة لحزب الله في سوريا (عنب بلدي، 9 حزيران/ يونيو 2018)، وأصل ناصر حدرج من بلدة الغسانية، على مبعدة نحو 15 كلم إلى الجنوب من صيدا في جنوب لبنان (زمان الوصل، 9 حزيران/ يونيو 2018). وأفادت التقارير بانه كان من المقربين إلى زعيم حزب الله حسن نصر الله (خطوة، 9 حزيران/ يونيو 2018).
مقتل ضابط وجندي من الحرس الثوري في المعارك في محيط مدينة البوكمال
الضابط الإيراني خلي تخثي نجار.   محمد مهدي فريدوني (حساب تويتر @Mahdiibakhtiari، 6 حزيران/ يونيو 2018). قُتل الاثنان أثناء القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية على ما يبدو في 6 حزيران/ يونيو 2018 في محيط مدينة البوكمال[3]. وقُتل مع فريدوني في البوكمال كذلك ناصر حدرج، وهو قائد كبير في حزب الله (خطوة، زمان الوصل، 9 حزيران/ يونيو 2018).
على اليمين: الضابط الإيراني خلي تخثي نجار. على اليسار: محمد مهدي فريدوني (حساب تويتر @Mahdiibakhtiari، 6 حزيران/ يونيو 2018). قُتل الاثنان أثناء القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية على ما يبدو في 6 حزيران/ يونيو 2018 في محيط مدينة البوكمال[3]. وقُتل مع فريدوني في البوكمال كذلك ناصر حدرج، وهو قائد كبير في حزب الله (خطوة، زمان الوصل، 9 حزيران/ يونيو 2018).
مقتل قائد فرقة من الجيش السوري ومقتل عنصر بارز من حزب الله في المعارك في البوكمال
ناصر حدرج، قائد كتيبة الصواريخ التابعة لحزب الله في سوريا، والذي قُتل أثناء المواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية في معارك قرب مدينة البوكمال. يظهر في الصورة القديمة أثناء مصافحته أمين عام حزب الله، حسن نصر الله (حساب تويتر لا يمكن ان يكون الاسم فارغا@jma7412، 10 حزيران/ يونيو 2018).   علي محمد الحسين، قائد فرقة مدرعة في الجيش السوري، والذي قُتل أثناء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في ضواحي مدينة البوكمال (خطوة، 9 حزيران/ يونيو 2018).
على اليمين: ناصر حدرج، قائد كتيبة الصواريخ التابعة لحزب الله في سوريا، والذي قُتل أثناء المواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية في معارك قرب مدينة البوكمال. يظهر في الصورة القديمة أثناء مصافحته أمين عام حزب الله، حسن نصر الله (حساب تويتر لا يمكن ان يكون الاسم فارغا@jma7412، 10 حزيران/ يونيو 2018). على اليسار: علي محمد الحسين، قائد فرقة مدرعة في الجيش السوري، والذي قُتل أثناء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في ضواحي مدينة البوكمال (خطوة، 9 حزيران/ يونيو 2018).
هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على حقل التيم النفطي إلى الجنوب من دير الزور
  • في 9 حزيران/ يونيو 2018 هاجم تنظيم الدولة الإسلامية مواقع للجيش السوري والمليشيات التابعة لإيران على أطراف حقل التيم النفطي، على مبعدة حوالي 12 كلم إلى الجنوب من دير الزور. وأفادت التقارير بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطروا على عدد من المواقع الهامة في المنطقة (قاسيون، 9 حزيران/ يونيو 2018). لم ترد تقارير عن سقوط قتلى.. توجد في حقل التيم للنفط 24 بئراً (Wikimapia). كان حقل التيم ينتج سابقاً (أيلول/ سبتمبر 2015) 800 برميل في اليوم لكن انتاجه تراجع إلى 200-300 برميل لليوم (عين المدينة، 28 أيلول/ سبتمبر 2015، سبوتنيك، 23 أيلول/ سبتمبر 2017). وخلف سقوط الدولة الإسلامية ورائه دماراً كبيراً في المنشآت النفطية والبنى التحتية في الحقل (الميادين، 14 أيلول/ سبتمبر 2017).
محيط الحسكه
  • قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تواصل عمليتها لاحتلال المناطق الريفية إلى الجنوب من الحسكه من تنظيم الدولة الإسلامية. أفلحت القوات هذا الأسبوع في احتلال قريتين إلى الغرب من الدشيشه، أبرز معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.

انتشار القوات في المحيط الجنوبي لمدينة الحسكة (صحيح حتى 10 حزيران/ يونيو 2018): الجيش العراقي والقوات الأمريكية والأكراد في أراضي العراق (باللون الأحمر) ؛ تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الرمادي)؛ قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وقوات أمريكية وفرنسية وإيطالية تساعدهم(باللون الأصفر) ؛ محاور هجوم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (أسهم صفراء)؛ محاور الهجمات المضادة لتنظيم الدولة الإسلامية (أسهم سوداء) (حساب تويتر خرائط حروب الشرق الاوسط@abduljabbar1612، 10 حزيران/ يونيو 2018).
انتشار القوات في المحيط الجنوبي لمدينة الحسكة (صحيح حتى 10 حزيران/ يونيو 2018): الجيش العراقي والقوات الأمريكية والأكراد في أراضي العراق (باللون الأحمر) ؛ تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الرمادي)؛ قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وقوات أمريكية وفرنسية وإيطالية تساعدهم(باللون الأصفر) ؛ محاور هجوم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (أسهم صفراء)؛ محاور الهجمات المضادة لتنظيم الدولة الإسلامية (أسهم سوداء) (حساب تويتر خرائط حروب الشرق الاوسط@abduljabbar1612، 10 حزيران/ يونيو 2018).

أهم التطورات في العراق
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • تواصلت هذا الأسبوع الأعمال الإرهابية وحرب العصابات التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات في العراق. فيما يلي الأحداث الأساسية:
    • في 8 حزيران/ يونيو 2018 أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصره قد هاجموا معسكراً لقوات الأمن العراقية إلى الشمال الشرقي من سامراء. وأخذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية معهم غنائم شملت أسلحة خفيفة وأزياء الشرطة الاتحادية العراقية (www.k1falh.ga [موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية]، 8 حزيران/ يونيو 2018).
    • في 8 حزيران/ يونيو 2018 أحرق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية محاصيل حنطة وشعير في قضاء الحويجه، على مبعدة حوالي 55 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. وأفادت التقارير بان تنظيم الدولة الإسلامية يهدد السكان بحرق محاصيل كل من لا يتعاون معه. رفض سكان المنطقة التعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية، بل وبلغوا القوات الأمنية عن تحركات عناصر التنظيم (السومريه نيوز، 8 حزيران/ يونيو 2018).
    • في 9 حزيران/ يونيو 2018 فجر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في سوق شعبي على مبعدة حوالي 13 كلم إلى الشمال الغربي من بعقوبه، في محافظة ديالى ، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 23 آخرين بجروح (السومريه نيوز، 9 حزيران/ يونيو 2018؛ حق، 10 حزيران/ يونيو 2018).

مسرح تفجير العبوة الناسفة في السوق الشعبي إلى الشمال الغربي من بعقوبه (السومريه نيوز، 9 حزيران/ يونيو 2018).
مسرح تفجير العبوة الناسفة في السوق الشعبي إلى الشمال الغربي من بعقوبه (السومريه نيوز، 9 حزيران/ يونيو 2018).

عمليات وقائية واستباقية لقوات الأمن العراقية
  • أفاد مصدر استخباراتي عراقي بان تنظيم الدولة الإسلامية يعتزم استخدام إرهابيين انتحاريين وسيارات ملغمة في مراكز التسوق وفي الأماكن العامة في نهاية شهر رمضان أو في عيد الفطر (عراق نيوز ، 9 حزيران/ يونيو 2018). يبدو أن قوات الأمن العراقية قد عززت التدابير الأمنية تحسباً لعمليات من هذا القبيل.
مصر وشبه جزيرة سيناء
كشف مرحلي عن نواتج عملية “سيناء 2018”
  • بعد مضي أربعة شهور على انطلاق عملية “سيناء 2018” أعد جمال طه، وهو باحث في شؤون الأمن القومي، كشفاً مرحلياً لنتائج العملية التي أدت على حد تعبيره على تهدئة الأوضاع في سيناء. فيما يلي أهم النقاط في الكشف (الوطن، 1 حزيران/ يونيو 2018):
    • كان هدف العملية ليس فقط القضاء على الإرهابيين، إنما أيضاً تدمير شبكاتهم وقواعدهم. وفي هذا السياق تم تدمير غرف عمليات ومراكز اتصال وحوالي 5000 مستودع ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة وملاجئ وأنفاق وقنوات اتصال ومسارات تملص تحت ارضية.. كما وتم تدمير حوالي 800 دراجة نارية و 400 سيارة رباعية الدفع ثُبتت عليها أسلحة.
    • وكشفت العملية عن العلاقة الوثيقة بين الأعمال الإرهابية والأعمال الجنائية وعلى رأسها تجارة المخدرات وتهريب الأشخاص والبضائع. وتم خلال هذه العملية القاء القبض على مجرمين جنائيي والعديد من المطلوبين الذين جندتهم التنظيمات الإرهابية لصفوفها.
    • وكشفت العملية العلاقات التنظيمية بين التنظيمات الإرهابية في سيناء وبين “جيش الإسلام” في غزة وعدد من قادة حماس. وقطع هذه العلاقة التي كانت شرطاً ضرورياً لنجاح العملية جاء لقطع أي تواصل بين الإرهابيين في سيناء مع نظرائهم في القطاع.
    • وقد تمت العملية في سياق خطة تنظيف شاملة تم تطبيقها في مختلف قطاعات سيناء. حيث تم خلال هذه الخطة تمشيط الطرق والمسارات ونصب حواجز متنقلة على الطرقات لمنع عودة تسلل الإرهابيين.
    • وساهم سلاح الجو المصري كذلك في محاربة الإرهابيين على الحدود الغربية (حدود ليبيا). حيث أسفرت الغارات الجوية على الحدود الغربية عن تدمير سيارات رباعية الدفع تحمل إرهابيين وأسلحة قادمة من ليبيا. كم وشارك سلاح البحرية في العملية حيث منع تسلل الإرهابيين عن طريق البحر. وشاركت في العملية وحدات محاربة الإرهاب وقوات خاصة تم إيفادها إلى قلب صحراء الدلتا وغرب وادي النيل.
    • وكشف نجاح العملية أن للجهاديين في سيناء علاقة مع أطراف خارجية، تقوم بتمويله وتزودها بالأسلحة والذخائر والمعدات المتطورة. والعملية هذه استدعت القوات الأمنية المصرية للتعاون على نطاق واسع مع السكان المحليين حيث ثبت أن نسبة المتعاونين منهم مع “الإرهابيين” قليلة.
أنباء غير مؤكدة عن موت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء
  • ظهرت في شبكة تلغرام وفي موقع “اتحاد عشائر سيناء” الرسمي أنباء غير مؤكدة عن موت أبو أسامة المصري، زعيم (أمير) ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر @Egy_military – حساب مركز المعلومات حول مواضيع أمنية مصرية ، 11 حزيران/ يونيو 2018). لم نحصل على تأكيد لهذه الأنباء.
أعمال جهادية في دول اخرى
أفغانستان

عملية انتحارية في كابُل

  • قُتل اثني عشر شخصاً وجُرح واحد وثلاثين جراء عملية نفذها إرهابي انتحاري فجر نفسه في 11 حزيران/ يونيو 2018 على بوابة وزارة التأهيل والتنمية القروية في كابُل (Ministry of Rural Rehabilitation and Development – MoRRD). معظم المصابين هم موظفين في الوزارة (أفغانستان تايمز ، 11 حزيران/ يونيو 2018). وأفادت ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية بأن عنصراً من التنظيم يُدعى وقاص الخراساني قام بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها قرب بوابة وزارة التنمية القروية في كابُل، في مكان تجمع موظفي الوزارة. أسفرت العملية عن مقتل وجرح أكثر من تسعين شخصاً (حق، 12 حزيران/ يونيو 2018).

عمليات أخرى

  • وإضافة لذلك واصل تنظيم الدولة الإسلامية ممارسة روتين العمليات الإرهابية وحرب العصابات المكثفة في أفغانستان، حيث استهدفت عملياته بالأساس الحكومة الأفغانية. فيما يلي بعض العمليات التي تم تنفيذها هذا الأسبوع:
    • أفادت وكالة أعماق عن تفجير عبوة ناسفة في 9 حزيران/ يونيو 2018 في إقليم ننجرهار في شرق أفغانستان.. أسفر التفجير عن مقتل اربعة من مقاتلي المليشيات الموالية للحكومة الأفغانية وجرح 27 غيرهم (حق، 10 حزيران/ يونيو 2018).
    • أفادت وكالة أعماق عن مقتل ضابط وأربعة من رجال الشرطة بنيران عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب مركز للتصويت في مدينة جلال اباد في إقليم ننجرهار (حق، 10 حزيران/ يونيو 2018).
    • في 7 حزيران/ يونيو 2018 هاجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية معسكراً للمليشيات الموالية للنظام الأفغاني في إقليم جوزيان (Jawzjan)، في شمال أفغانستان. أسفر الهجوم عن مقتل خمسة جنود من المليشيات وجرح ثلاثة آخرين (www.k1falh.ga [موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية]، 9 حزيران/ يونيو 2018).
عمليات منع ووقاية
ليبيا

غارة جوية أمريكية

  • في 6 حزيران/ يونيو 2018 أعلنت قيادة أفريقيا في الجيش الأمريكي (US Africa Command) عن مقتل أربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في غارة جوية قرب بلدة بني وليد (على مبعدة ما يقارب 145 كلم إلى الجنوب الشرقي من العاصمة طرابلس). وأفادت مصادر محلية من البلدة بأن أحد القتلى هو عبد العاطي الكيوي، وهو ليبي عاد من سوريا واستقر في مدينة سرت التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2015 حتى عام 2016 (رويترز، 6 حزيران/ يونيو 2018).
اعتقال عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في درنه
  • أثناء عمليات التطهير التي تقوم بها قوات الجنرال حفتر في درنه تم اعتقال 260 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية، ومنهم 19 مصرياً و 11 تونسياً و 7 سودانيين وفلسطينيين اثنين وجزائري وموريتاني وتركي. وأحد المعتقلين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هو من أصول مصرية وتم اعتقاله في غرب درنه في شمال شرق ليبيا. ويُدعى هذا العنصر يوسف محمد الترابين والملقب أبو هيثم السيناوي، وهو مطلوب لدى السلطات المصرية حيث يشتبه بتورطه في عملية أسفرت عن مقتل 16 شرطياً مصرياً (20 تشرين أول/ أكتوبر 2017)، على مبعدة ما يقارب 113 كلم إلى الغرب من الفيوم. كما ويُشتبه بتورطه في عملية استهداف كنيسة سان ماركوس في الاسكندرية، حيث راح ضحيتها 16 شخصاً (أخبار ليبيا ، 10 حزيران/ يونيو 2018).
الحرب المعنوية
زعيم القاعدة ينشر خطاباً يدعو فيه إلى الجهاد في فلسطين والنضال ضد الأنظمة العربية والإسلامية
  • في 6 حزيران/ يونيو 2018 نشرت مؤسسة السحاب التابعة للقاعدة شريطاً مصوراً لخطاب جديد للزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. عنوان الخطاب: “من النكبة والنكسة إلى النهضة والمجد”. ويشجب الظواهري في خطابه الأنظمة العربية والإسلامية ويدعو إلى تأسيس نظام الشريعة في العالم الإسلامي ويشجع الجهاد ضد إسرائيل.

زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط منذ 6 حزيران/ يونيو 2018 عنوانه:  "من النكبة والنكسة إلى النهضة والمجد" (السحاب، 6 حزيران/ يونيو 2018).
زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط منذ 6 حزيران/ يونيو 2018 عنوانه:
“من النكبة والنكسة إلى النهضة والمجد” (السحاب، 6 حزيران/ يونيو 2018).

  • فيما يلي المواضيع الأساسية التي تطرق غليها خطاب الظواهري:
    • إن التغلب على الهزيمة لإسرائيل يتم فقط من خلال الجهاد: قال الظواهري إن “في هذه الأيام قد مضت سبعون سنة منذ إقامة دولة إسرائيل والمسمى “النكبة” وأكثر من خمسين سنة منذ هزيمة 1967 المعروفة باسم “النكسة”. وأضاف قائلاً إن “هذان جرحان مطبوعان في ذاكرة [الجماعية] أمتنا الإسلامية”. ويطرح الظواهري سؤالاً بلاغيا: “كيف يمكن التغلب على هذه الهزيمة المؤلمة؟” ويجيب أن الطريقة الوحة هي الجهاد.
    • الحكومات العربية والإسلامية تخضع للغرب، ولذا فليس بمقدورهن تحرير فلسطين: وقال الظواهري إن جميع الحكومات العربية والإسلامية فشلت في ممارساتها بخصوص القضية الفلسطينية وفشلت في تنظيم الجهاد لتحرير كل قطعة أرض احتلها “الكفار”. هذه الحكومات تحارب الإسلام وزعمائها هم وكلاء “أكبر المجرمين في العالم” [يقصد الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة. وختم الظواهري بقوله إن الحكومات العربية والإسلامية لا تستطيع تحرير فلسطين.
    • المجاهدون هم من سيجررون فلسطين: وقال الظواهري إن “بعون الله سيحررها [فلسطين] المجاهدون الذين لا يعترفون بالشرعية الدولية المتغطرسة والمجرمة والظالمة”. إنهم لا يعترفون بشرعبة “الخونة الذين باعوا فلسطين والمجرمون العلمانيون”. وفال الظواهري إن “المجاهين يجاهدون لتكون كلمة الله فوق الكل ولكي تسود في فلسطين وفي باقي الأراضي الإسلامية الشريعة التي تنفي القومية والدولة العلمانية”.
    • على أولئك الذين سيحررون فلسطين الاعتماد على عقيدة علماء الدين من التيار السلفي- الجهادي: قال الظواهري إن فلسطين ستحررها امة إسلامية تحررت من الأوهام الفارغة لعلماء الدين العاملين في خدمة مختلف الأنظمة ومنها على سبيل المثال النظام السعود. ودعا الظواهري المجاهدين إلى السير على درب عمر عبد الرحمن الذي دعا الأمة الإسلامية إلى إسقاط الطائرات الأمريكية وإغراق سفن أمريكا وضرب مصالحها ؛ والسير على درب عبد الله عزام الذي دعا الأمة الإسلامية إلى الجهاد، وعلى درب أسامة بن لادن الذي سبب أكبر ضربة للأمريكان على مر تاريخهم”.
    • هذه معركة عالمية وليست محلية: وعلى حد تعبير الظواهري فإن المعركة في فلسطين مثلها كمثل معركة القاهرة والرياض وغروزني وكابُل وسوريا، ليست معركة محلية ، بل هي معركة الأمة الإسلامية ضد “نظام أكبر المجرمين العالميين” برئاسة رئيس الولايات المتحدة الذي يستعين بكبار المجرمين من موسكو وبكين ونيودلهي. وعلى حد تعبير الظواهري فإن “هذه معركة طويلة وقاسية”. ودعا الظواهري إلى اتحاد المسلمين ضدهم لكي يتم ضربهم في الزمان والمكان الذي يختارونه”. وفي نهاية كلمته قال الظواهري إن “فلسطين هي قضية جميع المسلمين”.
    • ودعا الظواهري المسلمين في قطاع غزة إلى نقل الفتال إلى أراضي العدو [أي: الأراضي الإسرائيلية]: وعلى حد تعبيره فإن “الخونة” [المقصود على ما يبدو السلطة الفلسطينية وحماس] يقدمون المعلومات عن المجاهدين إلى المخابرات العسكرية الإسرائيلية دقيقة بدقيقة وإن “النظام العسكري العلماني الظالم في مصر” يخنقهم [ المجاهدون في غزة وسيناء].. وقال إن ليس على المجاهدين في فلسطين الاكتفاء بالقطاع الضيق الذي فُرض عليهم (أي: قطاع غزة) وعليهم نقل المعركة إلى أراضي العدو [إسرائيل] وتوسيعها.

[1] منظمة عالمية تأسست في عام 2001 بمبادرة من الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان. هدف المنظمة هو بناء الثقة وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين الدول الأعضاء.
[2]
حلف سياسي عسكري أسسته في عام 1994 دول الاتحاد السوفييتي ويضم حالياً أرمينيا وبيلا روس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.
[3]
نشك في صدق رواية أخرى تقوم إنهما قُتلا في منطقة درعا.