عام
- زاهر بيراوي هو ناشط فلسطيني مقيم في بريطانيا ومحسوب على حركة الإخوان المسلمين وحماس، وقد تراكمت عنده خبرة كبيرة في إرسال السفن من أوروبا إلى قطاع غزة وبهدف معلن هو “كسر الحصار” على القطاع. أما اليوم فمن بين أدواره رئاسة “اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة”، وهي إطار شامل يقوم بإرسال قوافل السفن إلى القطاع، كما ينشط في العمل الدعائي ضد إسرائيل في بريطانيا، ويظهر أنه ضالع كذلك في الحرب القانونية على إسرائيل.
- في الفترة الأخيرة تحدث بيراوي في مقابلة مع صحيفة “فلسطين” التابعة لحماس، حيث تحدث فيما تحدث عنه عن المصاعب الكبيرة التي تواجه إرسال السفن للقطاع، مع أنه حاول التقليل من مدلولها وأهميتها، قائلا إن الهدف الرئيسي لإرسال السفن هدف توعوي في أساسه، يتمثل في إبقاء قضية الفلسطينيين في القطاع و”الحصار” المفروض عليهم قضية “حية” في الرأي العام الدولي، كما تستهدف عمليات إرسال السفن التشهير بإسرائيل وزيادة أصداء الحملات السياسية والإعلامية المرافقة لإبحار السفن.
كلام بيراوي هذا يجسد بشكل كبير كون معركة الوعي ماضيا وحاضرا أهم دافع لمشروع إرسال السفن، ومنها “ماوي مرمرة”، لا الأهداف المعلنة المتمثلة في “كسر الحصار” ونقل الدعم الإنساني لسكان القطاع، وهي الأهداف التي تكررت بانتظام على ألسنة منظمي هذه الرحلات. وعليه فإن بيراوي يتوقع المزيد من محاولات إرسال السفن إلى قطاع غزة، رغم الصعاب الكبيرة التي تواجهها المنظمات والشخصيات الأعضاء في التحالف الدولي المنشغل بتنظيم هذه الرحلات. وأشار بيراوي كذلك إلى وجود قرار مبدئي لإرسال سفينة أو سفن أخرى خلال صيف العام 2018، وهو قرار تتدارسه حاليا المنظمات المهتمة بهذا الموضوع.
- ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها رحلات السفن إلى القطاع على أنها مشوع توعوي ليس الهدف منه إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقد أشار إسماعيل يلماز المحسوب فيما يبدو على منظمة “هيئة الإغاثة الإنسانية” التركية، والتي نظمت عملية إرسال سفينة “مافي مرمرة”)[1] في بيان صادر بمناسبة ذكرى توجه “مافي مرمرة” بقوله: “يبدو وكأن الذين انطلقوا في الرحلة البحرية قد حاولوا إيصال صندوقين من الأغذية إلى غزة، ولكن هدف المشاركين في الرحلة لم يكن سد جوع الناس، بل كان عرض الدراما التي تعيشها فلسطين على الأمم، إضافة إلى الحصار المفروض عليها…” (وكالة الأناضول باللغة التركية، 31 أيار / مايو 2017).
- ويأتي تصريح يلماز متطابقا مع ما نملكه من معلومات مفادها أن أهداف الرحلة البحرية لم تتمثل في نقل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع، بل كانت سياسية دعائية بامتياز، حيث تمثلت في إظهار الدعم لحماس وإرغام إسرائيل على تغيير سياسة الإغلاق التي تمارسها في القطاع من جانب واحد، وحشد التعاطف الإعلامي مع المعاناة الفلسطينية بفعل “الحصار” المفروض على القطاع وتعميق عزل إسرائيل. وقد اعترفت حماس أيضا بأن أهداف الرحلة البحرية لم تكن إنسانية، حيث أشار إسماعيل هنية إلى كون المشكلة أساسا لا تكمن في المساعدات نفسها رغم أهميتها واحتياج الفلسطينيين لها، بل قضية الحصار الذي يطالبون بإنهائه بشكل كامل. وقد رفضوا عزل القضية وجعلها سياسية بحتة (مقابلة لموقع الإسلام اليوم، 26 حزيران / يونيو 2010) [2]
أهم ما ورد في مقابلة زاهر بيراوي
مقابلة زاهر بيراوي في صحيفة فلسطين التابعة لحماس وعنوانها: “حركة سفن نشطة تكسر حصار غزة الصيف المقبل” (فلسطين، 5 أيلول / سبتمبر 2017)
عام
تحدث زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار على القطاع، في 5 أيلول / سبتمبر 2017 في مقابلة لصحيفة فلسطين اليومية التابعة لحماس، حيث استعرض الصعاب والعقبات التي تعترض عملية إطلاق السفن إلى قطاع غزة والمنظومة القضائية الساعية إلى تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى المحاكم الأوروبية. ولكن بيراوي ظل متمسكا بتفاؤله رغم هذه الصعاب قائلا بأن معيار نجاح الرحلات ليس وصولها إلى ساحل غزة، وإنما ما تثيره من أصداء إعلامية.
القوافل المتوجهة إلى قطاع غزة
- استعرض بيراوي خلال المقابلة العقبات التي تقف في طريق منظمي القوافل المتوجهة للقطاع، ومن بينها:
- كون إسرائيل تمنع السفن من الوصول إلى ساحل قطاع غزة وذلك بواسطة القوات البحرية التي تملكه، علما بأن إسرائيل تتمتع بدعم دولي سياسي وإعلامي لممارساتها هذه.
- رفض الدول العربية السماح للسفن بالإبحار من موانئها إلى قطاع غزة، ما يلزم السفن بقطع مسافات كبيرة من موانئ أوروبية تنطلق منها.
- رفض الدول الأوروبية التعاون مع منظمي هذه الرحلات، بل يؤكد بيراوي أن الحكومات الغربية تحاول ثني مواطنيها عن الاشتراك فيها بدعوى أنهم يتوجهون إلى مناطق تعيش نزاعات تمثل خطرا عليهم. ولكنه أشار في المقابل إلى أنه لا توجد مشاكل في الحصول على بوالص تأمين لهذه السفن.
- التغطية الإعلامية الزهيدة التي تحظى بها عملية إطلاق السفن في الإعلام الغربي والصعوبات الكامنة في تمويل شراء السفن وإطلاقها. وقال إن منظمي الرحلات يحاولون تمويل النفقات من تبرعات الناشطين، ولكن ذلك يستلزم إمضاء فترات طويلة في جمع التبرعات لتغطية نفقات إطلاق سفينة واحدة أو أكثر.
وأضاف بيراوي أنه بالرغم من هذه الصعاب إلا أن الهدف الرئيس في إطلاق السفن إلى ساحل قطاع غزة هدف دعائي يتمثل في إبقاء قضية الفلسطينيين في قطاع غزة وكسر “الحصار” المفروض عليها حية على أجندة الراي العام ومواصلة التشهير بإسرائيل (“كيان الاحتلال” على حد قوله). وأكد كذلك أن معيار نجاح الرحلات البحرية لا يكمن في كونها قد نجحت أو لم تنجح في الوصول إلى ساحل القطاع، وإنما الأصداء التي تثيرها الحملات السياسية والإعلامية المرافقة لها.
- وردا على سؤال عما إذا كان من المقرر إطلاق المزيد من السفن إلى قطاع غزة، قال بيراوي إن ثمة قرارا مبدئيا بمواصلة محاولة كسر “الحصار” المفروض على غزة بطريق البحر، مشيرا إلى أن تحالف “أسطول الحرية” قد تدارس مشروعا لإطلاق سفينة أو أكثر خلال صيف سنة 2018. ويتم حاليا بحث التفاصيل وكيفية إنجاح المشروع. ومضى قائلا إن المزيد من منظمات التضامن في أوروبا والمنضوية تحت لواء التحالف تدرس إمكان قيامها بإطلاق السفن بشكل مستقل.
تقديم المسؤولين الإسرائيليين للمحاكمة
- وردا على سؤال عما إذا كانت هناك إجراءات يتم اتخاذها لتقديم القادة الإسرائيليين للمحاكمة شكا بيراوي من كون حكومات العالم لا تتعاون مع النشاط الجاري لإطلاق المحاكمات، قائلا إن الضغوط التي يمارسها “اللوبي اليهودي” في أوروبا تجعل الجهات الحكومية الأوروبية تنبري للدفاع عن “مجرمي الحرب الإسرائيليين”، مشيرا إلى أن العالم العربي يتجنب هو الآخر تقديم أي دعم لمثل هذه الإجراءات.
- وفي المقابل أعلن بيراوي أن هناك إجراءات قانونية بحق إسرائيل، وعلى راسها الدعوى التي رفعتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (والتي قادت رحلة مرمرة) فيما يتعلق بحقوق الناشطين الأتراك. وأضاف في هذا السياق أن هناك دعاوى مقامة على إسرائيل في كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا لإجبار إسرائيل على دفع التعويضات عن قيمة السفن، عدا دعاوى أخرى مرفوعة على القادة الإسرائيليين الضالعين في المواجهات التي دارت على متن السفن. وقال إن عددا من منظمات التضامن العاملة في الدول الأوروبية تهتم بمثل هذه الدعاوى في المحاكم المحلية (فلسطين، 5 أيلول / سبتمبر 2017).
ملحق
لمحة عن زاهر بيراوي
عام
- زاهر بيراوي المقيم في بريطانيا حاليا هو ناشط فلسطيني ومن مؤسسي “تحالف أسطول الحرية”، كما يحمل لقب “منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة” (سما نيوز، 14 أيلول / سبتمبر 2017). وكان له فيما مضى ضلع في إطلاق السفن إلى قطاع غزة ومبادرة تنظيم المسيرات الاحتجاجية لتتوجه إلى الحدود الإسرائيلية. وفي أواخر كانون الثاني / يناير 2017 دعا بيراوي فلسطينيي الشتات إلى حضور المؤتمر الشعبي الذي كان سيعقد في إسطنبول في 25 شباط / فبراير 2017 (دنيا الوطن، 28 كانون الثاني / يناير 2017). وقد أشادت حماس بهذا المؤتمر فيما أعربت السلطة الفلسطينية عن معارضتها الشديدة في عقده[3]. ويقدم بيراوي نفسه ضمن حسابه على التويتر على أنه إعلامي ورئيس المنتدى الأوروبي الفلسطيني (حساب زاهر بيراوي على التويتر، 7 أيلول / سبتمبر 2017).
- وأسوة بغيره من النشطاء الفلسطينيين المقيمين في بريطانيا يستغل زاهر بيراوي الحرية المطلقة وحرية التعبير السائدة فيها لممارسة الأنشطة السياسية والدعائية المكثفة ضد إسرائيل، وهي أنشطة تجري داخل تشكيلة من المنظمات والمؤسسات، وبهدف دعم الأجندة السياسية الفلسطينية بما يتفق أهداف حركة الإخوان المسلمين وحماس[4].. ولكنه من جهة ثانية ومثله مثل سائر الناشطين الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى بريطانيا يحرص على عدم ربط نفسه في العلن بحماس وحركة الإخوان المسلمين، وذلك تحاشيا للتورط مع السلطات البريطانية والجهاز القضائي البريطاني.
عمل بيراوي السياسي والدعائي في بريطانيا[5]
- زاهر خالد حسن بيراوي (أبو خالد)، المولود عام 1961 هو فلسطيني من مواليد بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس. وقد خضع في عام 1988 لاستجواب من قوات الأمن الإسرائيلية للاشتباه باشتراكه في أعمال للشغب في بلدته والتحريض على الخروج في مظاهرات، ولكنه أنكر هذه الشبهات. وفي أوائل التسعينات توجه إلى بريطانيا للدراسة فيها، حيث ظل مقيما فيها حتى اليوم. وقد انخرط في بريطانيا بالنشاط الإسلامي، ولا سيما ما هو محسوب على حركة الإخوان المسلمين، وهي الحركة الأم لحماس. وفي عام 1996 توجه (ولفترة قصيرة) إلى قطاع غزة حيث عمل في الجامعة الإسلامية، وهي مؤسسة تشرف عليها حماس.
- وفي بداية التسعينات من القرن الماضي بدأ بيراوي مسيرته في بريطانيا باعتباره ناطقا بلسان “الجامع الكبير في مدينة ليدز[6].. وبين عامي 2001-2003 تولى رئاسة الاتحاد الإسلامي البريطانيMBA (The Muslim Association of Britain) وهي مؤسسة محسوبة على الإخوان المسلمين في بريطانيا كان قد أسسها محمد صوالحة (من عناصر حماس الهاربين إلى بريطانيا). وحتى السنوات الأخيرة عمل أيضا رئيسا ومسؤولا إعلاميا لمؤسسة اسمها The Palestinian Forum in Britain (PFB) كما كان يعتبر من كبار مسؤولي تنظيم يطلق عليه The British Muslim Initiative (BMI), والمعروف حاليا بأنه جناح سياسي لحركة الإخوان المسلمين في بريطانيا التي يرأسها محمد صوالحة.
- كذلك ينتمي بيراوي إلى عضوية مجلس أمناء المنظمة المعروفة باسم Education Aid for Palestine (EAP) والتي ينتمي إلى عضويتها كذلك نشطاء محسوبون على حماس، وكان قد أسسها عصام يوسف، وهو أيضا من مؤسسي صندوق إنتربال البريطاني الضالع في تحويل الأموال إلى صناديق حماس الخيرية. وقد جاء في تقرير لموقع The Global Muslim Brotherhood Daily، أن منظمة EAP المذكورة أعلاه تنتسب إلى “التحالف الخيري”، وهو التنظيم الشامل الذي يقوم بتحويل الأموال إلى حماس[7]. وتقدم هذه المنظمة نفسها على أنها تنشغل بتقديم الدعم للفلسطينيين عبر التعليم والتأهيل، ولكنها متورطة في نشاط مناوئ لإسرائيل (ومن خلال تنظيم المظاهرات مثلا).
كما شغل بيراوي دور رئيس مجلس أمناء Palestinian Return Center (PRC) وهي مؤسسة مقرها لندن تمارس النشاط الدعائي والسياسي المناهض لإسرائيل وبكثافة كبيرة. ويركز هذا النشاط على مطالبة إسرائيل بإعادة جميع لاجئي 1948 إلى أراضيها وتقديمها على أنها المسؤولة الوحيدة عن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ونرى أنها من أهم المؤسسات المحسوبة على حماس وأيديولوجيتها في بريطانيا. وقد تولى عدد من النشطاء الذين عرف عنهم سابقا بأنهم محسوبون على حماس ولاجئون إلى بريطانيا مناصب كبيرة في مجلس إدارة PRC. وكانت طبيعة هذه المنظمة الحمساوية بامتياز هي ما انتهى بها إلى إعلانها خارجة عن القانون في إسرائيل (27 كانون الأول / ديسمبر 2010. وتضمن بيان صادر عن جهاز الأمن العام أن PRC تم الإعلان عنه “اتحاد غير معترف به، كونه جزء من حركة حماس” [8]
شعار PRC: حرف ال R الإنجليزي يرمز إلى عودة (RETURN) اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية على خلفية كوفية. ورسمت داخل حرف ال R خريطة مصغرة لفلسطين، ما يمثل رسالة حول الهدف النهائي كما ينظر إليه ال PRC، ألا وهو إنشاء دولة فلسطين على أراضي فلسطين كاملة، بدلا من دولة إسرائيل
- وفي المجال الإعلامي كان بيراوي سابقا مديرا للبرامج والمقدم الرئيسي لقناة الحوار الناطقة بالعربية والتي تبث من لندن والمحسوبة على حركة الإخوان المسلمين. وتقيم قناة الحوار تعاونا إعلاميا مع قناة الأقصى التابعة لحماس، علما بأن بيراوي كان قد نظم عام 2009 مقابلة مع إسماعيل هنية الذي كان آنذاك يترأس حكم حماس في القطاع، كما بث في تموز / يوليو 2010 برنامجا لقناة الأقصى حول القوافل والسفن.
ضلوع بيراوي في إطلاق القوافل والسفن إلى قطاع غزة
- كان زاهر بيراوي ضالعا فيما مضى في إطلاق القوافل المتوجهة إلى قطاع غزة، (والمعروفة بقوافل “شريان الحياة”)، والتي قامت بتنظيمها منظمة تحمل اسم Viva Palestina. وبتقديرنا أنه قد يكون همزة الوصل بين هذه المنظمة وحماس، حيث اشترك بصفته الناطق بلسان القافلة في المواجهة مع قوات الأمن المصرية خلال شهر كانون الثاني / يناير 2010. كما قام بدور الناطق بلسان قافلة “شريان الحياة 5” التابعة لمنظمة Viva Palestina، واليوم أيضا يواصل بيراوي المساهمة في مشروع القوافل باعتباره “منسق اللجنة الدولية لكسر الحوار عن قطاع غزة”.
- وفي شهر آذار / مارس 2012 كان بيراوي أحد منظمي المسيرات المقامة تحت عنوان “سائرون إلى القدس، أو “مسيرة القدس العالمية”، والتي كان هدفها المعلن الوصول إلى الحدود الإسرائيلية من جميع الدول العربية المتاخمة لإسرائيل، بغية رفع الوعي بقضية القدس و”الحصار” المفروض على قطاع غزة (قناة القدس، 17 كانون الثاني / يناير 2012). وكان سيشارك في المسيرات ناشطون مناهضون لإسرائيل من الدول العربية وعدد من دول العالم. وقد مرت المسيرات التي انطلقت في 30 آذار / مارس 2012 في الدول العربية المتاخمة لإسرائيل بهدوء نسبي ودون أن يكون لها صدى إعلامي يذكر.
- وأشار زاهر بيراوي المتحدث باسم المسيرات خلال مقابلة له إلى أن هذه الفعاليات وإن كان لها نجاح كبير، إلا أن منظميها “واقعيون” ويدركون أنه لولا “نقاط الضعف في بعض الدول العربية والإسلامية”، لكان من الممكن مشاركة أعداد أكبر من الناس في المسيرات. ولكن بيراوي بدا وكأنه يطمئن نفسه إذ قال بأنها مجرد خطوة أولى تليها أخرى، وبكون المسيرات قد أسفرت عن رفع درجة التأهب في إسرائيل، وكلفتها ثمنا ماليا باهظا، داعيا مختلف الشعوب إلى الضغط على أنظمتها. وقال إن جميع الجهات التي نظمت المسيرة ستلتقي قريبا لوضع خطة عمل للفترة اللاحقة (قناة الأقصى، 31 آذار / مارس 2012).
[1] إسماعيل يلماز (Yilmaz) يقف على رأس جمعية "مافي مرمرة للحرية والتضامن" (وكالة أنباء الأناضول باللغة التركية، 31 أيار / مايو 2017). وقد ألقى محاضرة في ندوة نظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية بمناسبة حلول الذكرى السابعة لرحلة "مرمرة". وأفاد الإعلام التركي بأن المحاضرة تم إلقاؤها في فرع Zongulbak (وهي مدينة تقع غربي البحر الأسود) لهيئة الإغاثة الإنسانية. وقال خلالها يلماز إن كفاح "مافي مرمرة" يتواصل في المحاكم الدولية وإن منظمته ستواصل الكفاح "حتى النهاية" (مليات، 19 أيار / مايو 2017). ↑
[2] انظر المزيد من المعلومات ضمن نشرة مركز المعلومات الصادرة في 26 أيلول / سبتمبر 2010 بعنوان: "بروز ناشطي الإسلام المتطرف المناهض لإسرائيل والغرب من تركيا والعالم العربي بقيادة "هيئة الإغاثة الإنسانية" التركية والذين انضم إليهم ناشطون ومنظمات محسوبة على اليسار المتطرف في أوروبا والمتطوعون الذين استجابوا لنداء مساعدة الفلسطينيين في القطاع ولم يكونوا مطلعين على مخططات هيئة الإغاثة المتضمنة للعنف". ↑
[3] هو مؤتمر فلسطيني يطلق عليه "مؤتمر الفلسطينيين في الشتات" وقد عقد في 25 شباط / فبراير 2017 في إسطنبول، وقد أعلن الناطق بلسان هذا المؤتمر أن عدد الحضور زاد عن 6000 شخص. وقد عارضت فتح والسلطة الفلسطينية بشدة هذا المؤتمر كما استنكرتا ما صدر عنه من مقررات. وفي المقابل أشاد الناطق بلسان حماس حسام بدران بالمؤتمر، واصفا إياه بخطوة استراتيجية من شأنها دعم القضية الفلسطينية. ↑
[4] للمزيد من المعلومات راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة في 20 شباط / فبراير 2010 بعنوان "بريطانيا مركزا للنشاط السياسي والدعائي والقانوني لحماس في أوروبا". ↑
[5] هذا الفصل يستند إلى نشرات مركز المعلومات المعتمدة على معلومات واردة في السابق. أما مدى صحتها في الوقت الحاضر فليس واضحا. ↑
[6] ارتبط اسم الجامع الكبير في ليدز في حينه في الإعلام البريطاني بالعناصر الإرهابية المتورطين في الاعتداءات الإرهابية الفتاكة التي تم ارتكابها في لندن سنة 2005 وفي قطار الأنفاق وإحدى الحافلات (http://www.pbs.org/newshour/bb/europe/july-dec05/london_7-15.html, 15 تموز / يوليو 2005؛ The Independent، 13 آب / أغسطس 2005). وقد أصدر المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB) بيانا استنكر فيه هاتين العمليتين الإرهابيتين (7 تموز / يوليو 2005). ↑
[7] globalmbreport.org. ↑
[8] انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 5 كانون الثاني / يناير 2011 وعنوانها "مركز العودة الفلسطيني (PRC): مركز للدعاية المناهضة لإسرائيل في لندن محسوب على حماس والإخوان المسلمين، وتم حظره في إسرائيل مؤخرا، ويتخصص في دعم المطالبة بإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل كوسيلة لتغيير طابعها اليهودي ونسف المسيرة السياسية. وينتسب مسؤولو PRC إلى منظمات أخرى تقوم بإطلاق القوافل البحرية والسفن المنفردة إلى قطاع غزة ونقل الأموال إلى حماس". ↑