خصائص الاحتجاج العلني والانتقادات الموجهة ضد الحكم الحمساوي في قطاع غزة على مدار الأشهر الأخيرة

خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفي ظل استمرار القتال، يمكن ملاحظة ازدياد نطاق التعابير الاحتجاجية والانتقادات العلنية التي تطغى على السطح في قطاع غزة ضد حكم حماس ومسؤوليها مقارنةً مع التعابير الاحتجاجية خلال الأشهر القليلة الأولى. إن تعميق نشاط قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في خان يونس ومدينة غزة ووسط القطاع، واستمرار الغارات التي تشنها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وسلاح الجو في أنحاء قطاع غزة، وزيادة عدد المصابين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية والمباني، ونقص الغذاء، ومحنة السكان، ولا سيما الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وكذلك الحديث عن عملية عسكرية في رفح، دفعت السكان للنزول إلى الشوارع والتظاهر ضد حماس.في الوقت الحالي، نطاق الاحتجاجات ليس كبيرًا وهي لا تعرّض حكم حماس للخطر. لكن ومع مرور الوقت وزيادة الضغط العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالتالي استفحال الأزمة الإنسانية ونقص الغذاء والمأوى للسكان ستستمر بل وستزداد التعابير الاحتجاجية هذه. من الممكن أيضًا أن يؤدي حلول شهر رمضان الوشيك (الذي سيبدأ في 11 مارس) إلى تعزيز الشعور بالحرمان والإحباط لدى الجمهور وفي نفس الوقت حجم الاحتجاجات.
قراءة المزيد...

ملخص عملية الفجر الصادق من وجهة النظر الفلسطينية

بعد ثلاثة أيام من التصعيد في قطاع غزة دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ووصف كل من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس وإيران العملية بالناجحة من خلال وسائل الإعلام الفلسطينية. أما لاحقًا فبدأت جهات مختلفة في القطاع القيام بـ "محاسبة النفس" منتقدةً حركة الجهاد الإسلامي. وفي المقابل، بدأت جهات تتبع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين توجه الانتقادات تجاه حماس التي لم تلعب دورًا فاعلاً في القتال.
قراءة المزيد...

حماس تحاول “تبرير” عدم إطلاقها صواريخ خلال مسيرة الأعلام

في التاريخ الموافق 29 مايو 2022، أقيمت مسيرة الأعلام التقليدية، والتي جابت بناءً على قرار صدر عن الحكومة الإسرائيلية، شرقي القدس وباب العامود.  وقد أثار عدم الرد من قبل حماس والمنظمات في القطاع خيبة أمل لدى الجمهور الفلسطيني، الذي انتقد الكثيرون منه حقيقة التهديدات من قطاع غزة. 
قراءة المزيد...

التحقيق في أسماء القتلى خلال عملية “الفجر الصادق” يبيّن أن حوالي نصفهم كانوا من العناصر الإرهابية

خلال أيام القتال الثلاثة لعملية "الفجر الصادق" (5-7 أغسطس 2022)، تم إطلاق 1175 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، وصل حوالي 990 منها إلى الأراضي الإسرائيلية. تم تنفيذ حوالي 450 عملية اعتراض بواسطة منظومة القبة الحديدية بنسبة نجاح 97%. بينما سقط نحو مئتيْ قذيفة صاروخية تم إطلاقها على أراضي القطاع أو في البحر. وخلال العملية شن جيش الدفاع الإسرائيلي 170 غارة بأسلحة دقيقة ضد أهداف إرهابية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
قراءة المزيد...

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (22-16 أيلول / سبتمبر 2020)

كورونا يتباطأ في غزة ويزداد انتشارا في الضفة. إطلاق 15 قذيفة صاروخية من غزة واحتمال عودة البالونات. على خلفية اتفاقات واشطنن: مظاهر أخرى للتقارب بين فتح وحماس.
قراءة المزيد...

الميليشيات الموالية لإيران في سوريا: صورة الأوضاع

في سوريا، التي تشكل المركز الجغرافي للمحور الراديكالي الذي تقوده إيران، فإن الميليشيات الموالية لإيران، والتي تم جلب بعضها من قبل إيران وبعضها تم إنشاؤه على أساس السكان المحليين بمبادرة من الحرس الثوري الإيراني، لتحقق غرضًا مركزيًا واحدًا ألا وهو ضمان استمرار حكم الرئيس بشار الأسد، بحجة حماية الأماكن المقدسة للشيعة. منذ حسم الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في عام 2011 بانتصار الأسد، تستمر محاولاته الرامية لزيادة استقرار مؤسسات الدولة وإعادة بناء الجيش، تُستخدم الميليشيات الموالية لإيران كأداة إضافية لترسيخ الاستراتيجية الإيرانية في سوريا ولبنان. يبلغ عدد أفراد الميليشيات الموالية لإيران حاليًا أكثر من 60,000 عنصر الذين ينتشرون في عدد من البؤر، وأهمها: على طول نهر الفرات، في مدينة حلب وضواحيها، في عمق الصحراء السورية، في منطقة دمشق وفي جنوب الدولة. يدور الحديث عن الميليشيات الشيعية الآسيوية، التي تُعتبر "قوة داعمة". إلى جانبها يتم تجنيد القوات المحلية، التي تشكل الجزء الأكبر من مجموعة الميليشيات الموالية لإيران في إطار مما يسمى "قوات الدفاع المحلية". إن وجود الميليشيات الموالية لإيران ملحوظ بشكل خاص في شرق سوريا وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية بالغة لدرجة أن البعض يسميها " مستعمرة إيرانية". يدور الحديث عن ممر بري يُستخدم لنقل الوسائل القتالية من إيران، عبر العراق، إلى سوريا ومنها إلى لبنان، إلى جانب الجهود الرامية إلى التعاظم من خلال الإنتاج المحلي. يهدف التواجد في الصحراء السورية في المقام الأول إلى تأمين المنشآت الحيوية من هجمات داعش، في حين يتميز التواجد في منطقة حلب وجنوبي دمشق إلى حد كبير بالصلة التي حاكتها الميليشيات الموالية لإيران مع المجتمعات السورية المحلية. منذ منتصف عام 2021، وبشكل خاص منذ أوائل عام 2022، وسعت الميليشيات الموالية لإيران مناطق انتشارها في سوريا. يرجح أن بعض التغييرات على انتشار القوات التي شوهدت في شرق الدولة وجنوبها ترجع إلى تقليص الوجود الروسي في المنطقة[1] ومحاولات الميليشيات تفادي الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. من بين جميع الميليشيات وعناصر القوة العاملة في سوريا تحت الرعاية الإيرانية، يشكل حزب الله اللبناني التهديد العسكري التقليدي الأكبر بالنسبة لإسرائيل. يستثمر عناصر التنظيم في سوريا جهودًا لبناء منظومة لجمع المعلومات الاستخباراتية بمحاذاة الحدود في مرتفعات الجولان والتي تهدف، من بين أمور أخرى، إلى أن تكون بمثابة بنية تحتية للتخطيط للعمليات الإرهابية وفقًا لسياسة إيران، التي تسعى إلى الحفاظ على "محور المقاومة" الذي يهدد إسرائيل من خلال المنظمات العاملة بالوكالة عنها (Proxies). إن تواجد الميليشيات الموالية لإيران في سوريا هو جزء من التدخل الإيراني الشامل في سوريا، والذي يهدف إلى زيادة نفوذها وتموضعها في الدولة، وضمان استمرار اعتماد سوريا على إيران، وترسيخ موطئ قدم أمامي لإيران في منطقة الشام، بالإضافة إلى دعمها المطلق لمنظمة حزب الله في لبنان.
قراءة المزيد...

منظمة قوات الجليل التي تحملت المسؤولية عن عملية مجدو الإرهابية

تحملت منظمة أطلقت على نفسها اسم "قوات الجليل-الذئاب المنفردة" المسؤولية عن العملية الإرهابية بالعبوة الناسفة التي نفذت في مفرق مجدو في التاريخ الموافق 13 مارس 2023. ولم تذكر البيانات الصادرة عن المنظمة أي تفاصيل حولها، لكنها أشارت إلى عمليات إرهابية سابقة نفذها عناصرها، حسب ادعائها، ومن بين العمليات الإرهابية تلك تمت الإشارة إلى عملية إطلاق النار الإرهابية التي ارتكبت في مدرسة مركز هراف الدينية في أورشليم القدس في التاريخ الموافق 6 مارس 2008. وتجدر الإشارة كذلك إلى أن الجهة التي وقعت على هذه البيانات ومقاطع الفيديو المنشورة على قناة التلغرام أطلقت على نفسها اسم "الأعلام الحربي"، وهو مصطلح مألوف من أنشطة حزب الله الذي تحمل ذراعه الإعلامية هذا الاسم (مما قد يدل على وجود صلة بينهما). ومع ذلك فمن الواضح أن رسائلها ليست بالضرورة شيعية. لا يُعرف سوى القليل عن هذه المنظمة باستثناء معلومات منقطعة تداولتها وسائل الإعلام. وأشارت عدة تقارير إلى أن المنظمة تأسست في سوريا وتعمل برعاية سوريا وحزب الله. ومن الممكن أيضًا أن قوات الجليل-الذئاب المنفردة منبثقة عن منظمة أحرار الجليل التي تحملت بين عاميْ 2007 و 2009 المسؤولية عن ارتكاب عدد من العمليات الإرهابية في إسرائيل، ولكن ثبت أن هذه العمليات لم ترتكب بالضرورة من قبل عناصرها.
قراءة المزيد...

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني* ( 27-21 أيلول / سبتمبر 2016)

عباس يعلن اعتزامه اللجوء إلى مجلس الأمن حول الاستيطان. موجة الإرهاب تستمر بعنف أقل. إزالة صفحات لحماس من الفيسبوك.
قراءة المزيد...