النقاط الرئيسية للوثيقة
- في التاريخ الموافق 22 أغسطس 2022 أقلعت أول رحلة جوية متجهة إلى قبرص من مطار رامون المجاور لمدينة إيلات، وعلى متنها المسافرون الفلسطينيون من سكان الخليل وبيت لحم إلى جانب المسافرون الإسرائيليون. وتم تسيير هذه الرحلة الجوية ضمن نموذج تجريبي جديد بقيادة منسق أعمال الحكومة في المناطق، ويكون الهدف منه السماح للفلسطينيين بمغادرة البلاد من هذا المطار[1]. وقيل إن النية في المستقبل هي دمج شركات الطيران التركية التي ستنقل السياح الفلسطينيين من مناطق السلطة إلى تركيا (وسائل الإعلام الإسرائيلية، 22 أغسطس 2022).
- ويشار إلى أنه من أجل السفر إلى الخارج، كان على معظم الفلسطينيين حتى الآن السفر إلى الأردن عن طريق معبر جسر اللنبي (الواقع شرقي أريحا)، ثم السفر إلى الخارج من مطار عمان. كما وتم إطلاق هذا المشروع بعد شكاوى الفلسطينيين، خاصة في أشهر الصيف، من حالات ازدحام شديدة في كلا الاتجاهين عند معبر جسر اللنبي.
- على الرغم من أن الموافقة على الرحلات الجوية من مطار رامون يُفترض أن تسهل إلى حد كبير جدًا مغادرة السكان الفلسطينيين، إلا أن الرحلة الجوية الأولى أثارت موجة من ردود الفعل الاحتجاجية لدى الفلسطينيين وكذلك لدى الأردنيين. بل وهدد وزير المواصلات لدى السلطة الفلسطينية، الذي أُرسل إلى اجتماعات رسمية حول هذا الموضوع مع الأردنيين، بفرض عقوبات على كل فلسطيني يسافر عن طريق هذا المطار. وقد ادعى مسئولون في السلطة الفلسطينية أن المشروع يهدف إلى مساعدة إسرائيل وأنه يدق “إسفينًا” بينهم وبين الأردنيين ودعوا الجمهور الفلسطيني إلى مقاطعة المشروع. كما وانتقدت حركة حماس السلطة الفلسطينية، مدعيةً أن هذه الخطوة الإسرائيلية قد تمت بتنسيق معها.
- وحذر المعلقون المختلفون من مغبة الوقوع في “فخ إسرائيلي” يهدف إلى المساس بالعلاقات مع الأردن. وطالب بعضهم بتسهيل المرور عن طريق معبر جسر اللنبي والموافقة على افتتاح مطار قلنديا في أورشليم القدس. وقد أشار البعض كذلك إلى “نفاق” القيادة الفلسطينية الذين يملكون تصاريح السفر عن طريق مطار بن غوريون. ومن جانبهم أعرب الأردنيون عن استيائهم وغضبهم من هذه الخطوة التي قد تسبب لهم، بحسب ما ادعوه، أضرارًا اقتصادية فادحة.
ردود الفعل على افتتاح المطار
- صرح موسى رحال، المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات التابعة للسلطة الفلسطينية أن الموقف الرسمي للسلطة مفاده معارضة خروج الفلسطينيين عبر مطار رامون . إذ حسب قوله، فإن هذا مشروع اقتصادي إسرائيلي يهدف إلى المساس بالسيادة الفلسطينية. هذه خطوة أحادية الجانب اتخذتها إسرائيل دون التنسيق مع الفلسطينيين فلا تكون لدى السلطة أي معلومات مسبقة عن الفلسطينيين المسافرين (الأناضول، 26 أغسطس 2022).
- في حين أشار وزير النقل والمواصلات في السلطة الفلسطينية عاصم سالم إلى أنهم سينظرون في فرض عقوبات على كل فلسطيني يسافر عبر هذا المطار. وأكد أن الفلسطيني الذي سيسافر عبر “رامون” سيدفع نفس الضرائب التي يدفعها عند مروره من معبر جسر اللنبي. وأشار إلى أن مطار قلنديا ملك خاص بالفلسطينيين وأنه تُبذل جهود مع الجانب الأردني لنقل إدارته إلى السلطة الفلسطينية (عربي بوست، 24 أغسطس 2022)، علما أنه بناءً على إيعاز من أبو مازن ومحمد أشتيه، يتواجد وزير النقل والمواصلات حاليًا في الأردن حيث يعقد اجتماعات مع نظيره الأردني ووزير الداخلية من أجل تحسين الإجراءات في معبر جسر اللنبي. وأشار سالم إلى أنه خلال اللقاء مع نظيره تقرر أن الأردن سيمول مشروعًا يُعنى بتحسين المعبر بكلفة 150 مليون دينار أردني (حوالي مائتيْ مليون دولار). وذكر أيضًا أن مطار رامون لا يهمهم وأنهم يركزون في أنشطتهم على تحسين المعابر والعلاقات مع الأردنيين الغاضبين حسب قوله من المبادرة الإسرائيلية (صفحة وزارة النقل والمواصلات التابعة للسلطة الفلسطينية على الفيسبوك، 31 أغسطس 2022).

الفلسطينيون يسافرون إلى خارج البلاد عبر مطار رامون (رام الله نيوز، 24 أغسطس 2022).

ازدحام المسافرين عند معبر جسر اللنبي (على اليمين: حساب PALDF على تويتر، 17 يوليو 2022، على اليسار: ألترا فلسطين، 16 يوليو 2022)
- وفي كلمة ألقاها رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد أشتية خلال حفل تدشين محطة الرامة لتوليد الكهرباء في غور الأردن، والذي حضره كذلك رئيس الوزراء الأردني، بشير الخصاونة، أكد أن إسرائيل تبتغي من خلال هذه الخطوة المساس بعلاقة الفلسطينيين بالأردن وأن مطار رامون أو أي مطار آخر ليست بديلاً عن عمق العلاقة التي تربط بينهم. وحسب ما أدلاه من تصريحات، لم يستشرهم أحد في هذا الموضوع وهم لا يؤيدون الفكرة لأنه من حقهم أن يكون لديهم مطار فلسطيني خاص بهم. أولئك الذين يريدون حقًا تسهيل الأمر على الفلسطينيين عليهم أن يفتحوا المطار في أورشليم القدس (يقصد المطار في عطروت شمالي أورشليم القدس، الذي أطلق عليه الفلسطينيون اسم مطار القدس الدولي أو مطار قلنديا)، كونه موجودًا بالفعل ولديهم القدرة على تشغيله (صفحة محمد أشتية على الفيسبوك، 24 أغسطس 2022).

محمد أشتية يلقي كلمته في الحفل (صفحة محمد أشتية على الفيسبوك، 24 أغسطس 2022).
- وناشد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الجمهور الفلسطيني عدم السفر عبر مطار رامون. إذ تعارض القيادة الفلسطينية، على حد قوله، هذه الخطوة الإسرائيلية التي تهدف إلى ذر الرماد في العيون وتلميع صورة إسرائيل(وكالة الأناضول، 26 أغسطس 2022).
- كما ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي الأخرى الجمهور الفلسطيني إلى عدم السفر عبر مطار رامون لأن هذه الخطوة فقط ترسخ وتفرض “الاحتلال” عليهم. حسب قولها، فإن هذه الخطوة من جانب إسرائيل تهدف إلى المساس بمتانة العلاقات السائدة بين الفلسطينيين والأردن، وكذلك إلى تحسين الاقتصاد الإسرائيلي . تشغيل مطار رامون سيؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الأردني وقد يلحق الأضرار به. وبحسب الجبهة الشعبية، لن تتمكن إسرائيل من تنفيذ مخططاتها الرامية إلى عزل الفلسطينيين عن الأمة العربية (القدس، 25 أغسطس 2022).
- وقال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن كافة الأراضي الفلسطينية هي أراضٍ محتلة، بما في ذلك مطار رامون. وعلى حد قوله فإن إعلان إسرائيل (الاحتلال) عن استخدام المطار ينتهك حقوق الفلسطينيين وحقوق حماس التي تنكرها. لذلك، يجب على المواطن الفلسطيني أن يفحص ما إذا كانت الخطوة التي يقوم بها هي لصالح القضية الفلسطينية أم على حسابها (دنيا الوطن، 1 أغسطس 2022).
- ونشر حساب شهاب على تويتر، المحسوب على حماس، مقطع فيديو ألقى فيه باللوم على السلطة الفلسطينية وأبو مازن وحملهم المسؤولية عن فتح مطار رامون أمام مغادرة الفلسطينيين للبلاد. وبحسب مقطع الفيديو، فإن الحديث يدور عن خطوة تمت بلورتها بالفعل منذ شهر يوليو 2022 من قبل وزير الدفاع جانتس وأبو مازن والتي تضر بشكل مباشر بالاقتصاد الأردني. كما ويوجه مقطع الفيديو أصابع الاتهام إلى السلطة الفلسطينية التي لم تتصرف حتى الآن لإحباط مغادرة سكانها عبر مطار رامون (حساب شهاب على تويتر، 28 أغسطس 2022).

على اليمين: رسم كاريكاتوري فلسطيني يعتبر الأمر شبه سجن جوي (صفحة محمد سبأعنة على الفيسبوك، 22 أغسطس 2022). على اليسار: رسم كاريكاتيري فلسطيني يقول إنه لا تغيير بالنسبة للفلسطينيين علمًا بأن المغادرة عن طريق مطار رامون ثم العودة عن طريق معبر جسر اللنبي تخضعان للسيطرة الإسرائيلية الكاملة (صفحة محمد سباعنة على الفيسبوك، 24 أغسطس 2022).

رسم كاريكاتيري فلسطيني فريد من نوعه يؤيد استخدام مطار رامون بسبب مدى التعقيد وصعوبات السفر التي يواجهها فلسطينيون عند المرور من معبر جسر اللنبي إلى الأردن مقارنة بمطار رامون. “القصة/ الأمر باختصار” (موقع الخامسة الإخباري في غزة، 30 أغسطس 2022).
- وأيضًا في الأردن تم ترديد الانتقادات للخطوة الإسرائيلية، فعلى سبيل المثال، أفادت صحيفة العربي الجديد اليومية ومقرها لندن عن الاستياء والغضب لدى الأردنيين من هذه الخطوة التي قد تتسبب في أضرار اقتصادية لمطار عمان على حد وصفهم (العربي الجديد، 25 أغسطس 2022).
تعليقات المحللين الفلسطينيين
المحللون المستقلون
- لقد أشار أكرم عطا الله، وهو صحفي ومحلل سياسي فلسطيني، إلى أن المصلحة الأردنية يجب أن تتغلب. فحسب قوله، إسرائيل (“الكيان المحتل الذي يسيطر على الفلسطينيين”) هي الطرف الحاسم في المعادلة والطرف الأقوى. وبحسبه فإن الأردن هو الطرف المتضرر والأضعف من إسرائيل، بينما تُعتبر السلطة الفلسطينية طرفًا هامشيًا، نظرًا لعدم سيطرتها على المعابر والرحلات الجوية، ولتضاؤل سيطرتها على يهودا والسامرة باستمرار بسبب السيطرة الإسرائيلية والتآكل الطبيعي. ومع ذلك، أكد عطا الله أن العديد من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية يسافرون عبر مطار بن غوريون، وبالتالي فلا يمكنهم منع المواطنين من السفر عبر مطار رامون. ولكن عندما تقضي المصلحة الأردنية بضرورة السفر عن طريق المعبر المحاذي للأردن، فينبغي النظر فيها واللجوء ألى استخدام كافة الوسائل دون تردد للمحافظة عليها. لذلك يجب أن تكون الغلبة للمصلحة الأردنية – الفلسطينية دون المصلحة الإسرائيلية (الأيام، 26 أغسطس 2022).
- وكتب هاني المصري، الصحفي والمعلق والمحلل السياسي الفلسطيني، الذي يشغل منصب المدير العام للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية – مسارات، أن موقف السلطة الفلسطينية من قضية الرحلات الجوية المتجهة من مطار رامون سخرت منه وانتقدته الأوساط الشعبية الواسعة؛ أولاً، في ظل حقيقة أن السلطة بقيت صامتة لأشهر طويلة، ولم تهدد بمعاقبة مستخدمي مطار رامون إلا بمجرد انطلاق أول رحلة جوية. وثانياً، لأن الآلاف من كبار المسؤولين في السلطة والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وأفراد عائلاتهم، من أصحاب تصاريح VIP و BMC، يستخدمون مطار بن غوريون. ولكي تثبت السلطة أنها جادة في معارضتها، يجب أن تتخذ قرارات على كافة المستويات، بدءًا بأبو مازن واللجنة التنفيذية، ثم انتهاءً برئيس الوزراء ووزرائها، والتي سيتم تطبيق القانون بحق مخالفيها من قبل الشرطة، وأجهزة الأمن والوزارات المختصة، بحظر استخدام مطار رامون ومطار بن غوريون.
- وبحسب رأيه أيضًا، على السلطة العمل مع الأردن بغية تحسين ظروف السفر عبر معبر جسر اللنبي، من حيث الوقت والتكاليف والمعاملة، وممارسة الضغط الفلسطيني الأردني على إسرائيل لتخفيف الإجراءات وفتح المعبر على مدار 24 ساعة في اليوم، كما وعد الرئيس الأمريكي بايدن خلال زيارته الأخيرة (القدس، 23 أغسطس 2022).
- وادعى جمال زقوت، عضو المجلس الوطني الفلسطيني وأحد قادة الانتفاضة الأولى، أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة عن حماية حقوق المواطنين الفلسطينيين وحريتهم في التنقل والسفر من كافة المعابر القائمة، ومطالبة الدول العربية والعالم بالتدخل بشكل حقيقي لإلزام إسرائيل بالامتثال لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف، التي تنص على ضمان حرية السفر للمواطنين الفلسطينيين وإجبار إسرائيل على إعادة الالتزام بقواعد اتفاقية المعابر التي تضمن وتنظم هذا الحق دون أي قيود، بما في ذلك تفعيل الممر الآمن بين يهودا والسامرة وقطاع غزة (القدس، 30 أغسطس 2022).
- كتب باسم برهوم، صحفي وكاتب عمود دائم في صحيفة الحياة الجديدة، أن التسهيلات المضللة عبر مطار رامون لا تشكل حلاً لمعاناة السفر التي يعيشها الفلسطينيون، لأنها مرتبطة بعدد كبير من الإجراءات والوجهات المحدودة، لكن الشيء الأهم هو عدم السماح لإسرائيل باستغلال معاناة الفلسطينيين في السفر لتشغيل مطارهم الفاشل. وعلى حد قوله، لا ينبغي السماح لإسرائيل بدق إسفين بينهم وبين الأردنيين، فهو فخ يجوز الوقوع فيه (الحياة الجديدة، 30 أغسطس 2022).
المحللون المحسوبون على حماس
- كتب فايز أبو شمالة، وهو صحفي من سكان خان يونس مقرب من حماس، أنه من حق المواطن الفلسطيني أن يجد مطارًا فلسطينيًا يستطيع من خلاله أن يطير بعيدًا عن عذاب المعابر، لكن القيادة الفلسطينية لم تحقق له هذا الحلم، أما القيادة الأردنية فلم توفر مرورًا سهلًا ورخيصًا عبر مطاراتها. وبحسب قوله فإن مطار رامون هو بمثابة خطوة تلتف على المطار الفلسطيني في قلنديا، وهو يندرج ضمن “أكاذيب التسهيلات” لسكان يهودا والسامرة، وخطوة تمهيدية لنقل سكان غزة إلى العالم الخارجي من خلال هذا المطار بهدف كبح المطلب الفلسطيني بفتح المطار في غزة. كل ذلك يتطلب من القادة الفلسطينيين والأردنيين دراسة خطواتهم السياسية، والعودة إلى مصدر الصراع، ألا وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم (فلسطين أونلاين، 25 أغسطس 2022).
- عصام شاور، صحفي من سكان قلقيلية، كتب في عموده في جريدة فلسطين أنه لا فرق بين مطار رامون ومطار بن غوريون، كما لا يوجد فرق بين المستوطنات في يهودا والسامرة والمدن اليهودية داخل حدود الخط الأخضر، لأنها كلها إنشاءات غير قانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة. حتى لو بقيت السلطة الفلسطينية لمدة 1000 عام، فلن تنجح في إقناع الفلسطينيين بوجود فرق. وعلى حد قوله، من المستحيل عليهم الاعتقاد بأن السفر عبر مطار بن غوريون هو عمل غير وطني، في حين أن سفر المسؤولين والمواطنين الفلسطينيين عبر هذا المطار أمر طبيعي. كما ويستحيل عليهم الاعتقاد بأن مقاطعة العمل في المستوطنات ومصادرة بضائعهم هو عمل وطني، مع تشجيع العمل ضمن الخط الأخضر واستهلاك البضائع التي يتم إنتاجها هناك (إشارة إلى خروج العمال للعمل في إسرائيل) (فلسطين أون لاين، 29 أغسطس 2022).
- ورد في مقال على موقع الرسالة (المحسوب على حماس) أن السلطة الفلسطينية تدعي معارضتها سفر الفلسطينيين عبر مطار رامون، كون ذلك يقوض مشروع الدولة الفلسطينية. لكن المواقف العلنية التي تنتهجها السلطة الفلسطينية تناقض خطواتها على أرض الواقع، في ظل رحلات كبار مسؤوليها وممثليها الدبلوماسيين عبر مطارات وشركات الطيران الإسرائيلية (الاحتلال)، فضلًا عن التسهيلات الملموسة التي يتمتع بها كبار مسؤولي السلطة عند المعابر الحدودية مع إسرائيل والأردن. إذا اقتنع المواطنون الفلسطينيون بالسفر عبر مطار رامون بدلاً من الأردن، فستفقد السلطة الفلسطينية جزءًا مهمًا من سيطرتها على سفر الفلسطينيين لصالح إسرائيل (الاحتلال)، والعوائد الاقتصادية والسياسية الناتجة عن ذلك كما وسيؤثر ذلك سلبًا على علاقاتها الراسخة مع الأردن باعتباره حليفًا محوريًا في المنطقة (الرسالة.نت، 27 أغسطس 2022).
[1] في هذه المرحلة هذا مجرد نموذج تجريبي. حيث تنظر أجهزة الأمن في الموضوع من كافة جوانبه علمًا بأن الحديث يدور عن إجراء بالغ التعقيد والذي سيتعين في إطاره على المسافرين الخضوع لإجراءات تفتيش مختلفة لغرض دخولهم إلى إسرائيل ولغرض صعودهم إلى الطائرة. ↑