البيان الصادر عن حركة الجهاد الإسلامي بخصوص مقتل تيسير الجعبري وخالد منصور (الموقع الإلكتروني الخاص بسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، 8 أغسطس 2022).
صورة يظهر فيها الاثنان عن اليسار: تيسير محمود الجعبري عن اليمين: خالد سعيد منصور (الجزيرة، 6 أغسطس 2022)
بيان نشره الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوضح أسماء القتلى (قناة التلغرام الخاصة بالجناح العسكري، 8 أغسطس 2022).
النقاط الرئيسية
- خلال أيام القتال الثلاثة لعملية “الفجر الصادق” (5-7 أغسطس 2022)، تم إطلاق 1175 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، وصل حوالي 990 منها إلى الأراضي الإسرائيلية. تم تنفيذ حوالي 450 عملية اعتراض بواسطة منظومة القبة الحديدية بنسبة نجاح 97%. بينما سقط نحو مئتيْ قذيفة صاروخية تم إطلاقها على أراضي القطاع أو في البحر. وخلال العملية شن جيش الدفاع الإسرائيلي 170 غارة بأسلحة دقيقة ضد أهداف إرهابية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وفي عمليات القتل المستهدف، قُتل اثنان من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (قائد المنطقة الشمالية وقائد المنطقة الجنوبية) مع عدد من القياديين الآخرين. وخلال الغارات التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي، تم استهداف أنفاق، ومواقع إطلاق قذائف صاروخية وقذائف هاون، وخلايا كانت في طريقها لإطلاق قذائف صاروخية، ومخازن للوسائل القتالية، ومنشآت لصنع الوسائل القتالية، ومجمع عسكري استخدمته القوة البحرية التابعة لهذه المنظمة، وغير ذلك (حسب ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية استنادًا إلى إيجاز لسلاح الجو: صحيفة معاريف، وموقع والله، وصحيفة يديعوت أحرونوت، 9 أغسطس 2022).
- وجراء الغارات التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي ونتيجة محاولات فاشلة لإطلاق القذائف الصاروخية قامت بها منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين قُتل 49 فلسطينيًا.
- وتبيّن من خلال التحقيق الذي أجراه باحثو مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بشأن هوية القتلى الـ 49، تم الفصل بين 38 قتيلاً نتيجة غارات شنها جيش الدفاع الإسرائيلي و11 قتيلاً نتيجة عمليات الإطلاق الفاشلة. من بين 38 قتيلاً جراء غارات اجيش الدفاع الإسرائيلي، تم تحديد 20 (52%) على أنهم عناصر إرهابية، في حين تم تحديد كون 12 منهم (31%) على أنهم من عناصر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمن فيهم العنصران البارزان اللذان تم قتلهم، وعنصر تابع للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأربعة عناصر تابعة لحماس، وثلاثة عناصر تابعة لفتح (فيما يتعلق بالعناصر التابعة لحماس ولفتح، ليس من الواضح مدى تورطها في النشاطات العسكرية).
- خلال أيام العملية، قُتل 18 امرأة وطفل (دون سن 16 عامًا). حيث قُتل أربع نساء وعشرة أطفال جراء غارات شنها جيش الدفاع الإسرائيلي، بينما قُتل أربعة أطفال نتيجة عمليات إطلاق فاشلة.
تفاصيل البيانات
- ملاحظات منهجية: في غياب قائمة واحدة منظمة بأسماء القتلى، اعتمد باحثو مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب على مصادر فلسطينية متنوعة. من بين المصادر: بيانات من وزارة الصحة الفلسطينية، منشورات لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني منها: مركز الميزان لحقوق الإنسان (www.mezan.org)؛ والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (www.pchrgaza.org)؛ وكذلك Defense for Children International – Palestine كما واستخدِمت البيانات التي نشرتها وكالة وفا، والمواقع الإلكترونية للأجنحة العسكرية التابعة للمنظمات الإرهابية، ووسائل الإعلام العربية، والشبكات الاجتماعية وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام المعلومات التي نشرها الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي.
- معطيات عن القتلى الفلسطينيين خلال أيام العملية:
- آخر تحديث من وزارة الصحة في رام الله ومن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، نُشر في 7 أغسطس في حوالي الساعة 23:30 ليلاً (فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ). وبحسب هذا التقرير، قُتل خلال أيام العملية 44 فلسطينيًا، بينهم أربع نساء و15 طفلاً[1] . لم تفرق وزارة الصحة بين القتلى جراء غارات جيش الدفاع الإسرائيلي وبين القتلى نتيجة عمليات الإطلاق الفاشلة.
رسم بياني يوضح آخر تحديث من وزارة الصحة (حساب التويتر الخاص بالمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، 8 أغسطس 2022).
-
- أصدر الجناح العسكري التابع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانًا في التاريخ الموافق 8 أغسطس 2022، يفيد بمقتل 12 عنصرًا من عناصر الجناح خلال أيام العملية، بمن فيهم اثنان من كبار قادة المنظمة (قناة التلغرام الخاصة بالجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، 8 أغسطس 2022). .
بيان نشره الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوضح أسماء القتلى (قناة التلغرام الخاصة بالجناح العسكري، 8 أغسطس 2022).
-
- خلال العملية، وردت تقارير حول ثلاث حوادث على الأقل لقتل مدنيين فلسطينيين جراء محاولات فاشلة لإطلاق قذائف صاروخية سقطت على أرض قطاع غزة. ووردت أنباء عن مقتل 11 شخصًا في هذه الحوادث، من بينهم أطفال ونساء. حاول الفلسطينيون في البداية إلقاء اللوم على إسرائيل في مقتلهم واستخدام ذلك لأغراض دعائية، لكن التحقيق في هذه الأحداث كشف أن مسؤولية مقتلهم تقع على عاتق حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
- ويضاف إلى هذا الرقم شرطي قُتل في 7 أغسطس 2022 جراء غارة على وسط مدينة غزة، والذي ورد خبر مقتله متأخرًا. في 8 أغسطس 2022، أفادت الأنباء بمقتل الطفلة حنين وليد أبو قائدة البالغة من العمر 10 سنوات متأثرة بجراحها جراء غارة إسرائيلية على سيارة بالقرب من بيت حانون (القدس، 8 أغسطس 2022؛ قدس برس، 8 أغسطس، 2022)[2].
- في 9 أغسطس 2022، نُشرت أسماء شخصين آخرين قُتلا في غارة شُنت في 7 أغسطس 2022 على وسط غزة، اللذين ربما توفيا لاحقًا متأثرين بجراحهما.
- في 10 أغسطس 2022، نُشر اسم شخص آخر قُتل في الغارة على بيت حانون في 6 أغسطس 2022، وهو أحد عناصر فتح.
- وتبيّن من خلال التحقيق الذي أجراه باحثو مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بشأن هوية القتلى الـ 49، تم الفصل بين 38 قتيلاً نتيجة غارات شنها جيش الدفاع الإسرائيلي و11 قتيلاً نتيجة عمليات الإطلاق الفاشلة. من بين 38 قتيلاً في هجمات الجيش الإسرائيلي، تم تحديد 20 (52٪) على أنهم نشطاء إرهابيون، وتم التعرف على 12 (31٪) على أنهم من نشطاء الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمن فيهم الناشطان اللذان تم إحباطهما، ناشط في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أربعة نشطاء من حماس. ثلاثة نشطاء من فتح (فيما يتعلق بناشطي حماس وفتح، ليس من الواضح مدى مشاركتهم في العمليات العسكرية).
- خلال أيام العملية، قُتل 18 امرأة وطفل (دون سن 16 عامًا). حيث قُتل أربع نساء وعشرة أطفال جراء غارات شنها جيش الدفاع الإسرائيلي، بينما قُتل أربعة أطفال نتيجة عمليات إطلاق فاشلة.
قتلى الغارات التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي بالتصنيف حسب انتمائهم التنظيمي
- من بين 11 قتيلاً جراء عمليات الإطلاق الفاشلة، وُجد أن أربعة منهم كانوا من عناصر المنظمات (ثلاثة عناصر من فتح وعنصر واحد من الجناح العسكري لحركة حماس) الذين لم يشاركوا على ما يبدو في القتال بشكل فاعل.
القتلى نتيجة عمليات الإطلاق الفاشلة بالتصنيف حسب انتمائهم التنظيمي
