- شارك في “مسيرة العودة” المقامة في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019 حوالي 5000 شخص (وهو رقم متدنٍّ نسبيا)، أما مستوى العنف فكان مماثلا لما كان عليه في الأسابيع السابقة، حيث لجأ المتظاهرون إلى قذف المتفجرات والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي كما أقدموا على تخريب الجدار، محاولين التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
- في شرقي القدس قام فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما بمحاولة لطعن مقاتلين من أفراد حرس الحدود الإسرائيلي. وقد جرح الفاعل وتم القبض عليه وإحالته للتحقيق.
- قامت قوات الأمن الإسرائيلية بهدم منزل في مخيم الأمعري المجاور لرام الله تابع لعائلة الإرهابي إسلام أبو حميد (والذي قتل جنديا إسرائيليا عبر إلقاء لوح من الرخام عليه من سطح المبنى). وأعلن مسؤولون في السلطة الفلسطينية أن السلطة ستعيد بناء المنزل المهدوم.
“مسيرات العودة”
- أقيمت يوم الجمعة 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019 “مسيرة العودة” تحت شعار “أسرانا، أقصانا، قادمون”. وشارك في المسيرة زهاء 5000 شخص، وكان مستوى العنف الممارس خلالها مشابها لما كان عليه خلال الأسابيع السابقة، حيث أقدم المتظاهرون خلال الأحداث على إشعال الإطارات وإلقاء المتفجرات والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، كما خربوا الجدار الأمني بل حاولوا التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة عن إصابة 77 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة (حساب أشرف القدرة على التويتر، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019).

صورتان ملتقطتان في “مخيم العودة” شرقي مدينة غزة. على اليمين: امرأة ترفع مجسما لبندقية وطفلة تمسك بمسدس؛ على اليسار: امرأة ترفع يافطة كتب عليها: “القدس لنا. إن كانت أرض مكة للعبادة فالقدس أرض للشهادة” (صفحة مخيم العودة في ملكة على الفيسبوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

على اليمين: أحد عناصر الجهاز الأمني التابع لحماس عند مدخل “مخيم العودة” شمال قطاع غزة؛ على اليسار: أحد عناصر الأجهزة الأمنية يساعد في علاج الجرحى (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
- قال خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال مؤتمر صحفي عقدته “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” إن مسيرات العودة مستمرة، داعيا الجمهور إلى حضور المسيرة المقبلة المقرر إقامتها في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 وشعارها: “يسقط وعد بلفور” (قناة الأقصى، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
بوستر صادر عن “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” دعت فيه الجمهور إلى المشاركة في مسيرة 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
- لم يتم خلال فترة التقرير العثور على أي قذيفة صاروخية أو قذيفة هاون في الأراضي الإسرائيلية.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات
حوادث أخرى
- تمت خلال الأسبوع الأخير عدة محاولات لعبور الجدار الأمني والتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وفيما يلي أهم هذه الأحداث:
- في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2019 قبض أفراد الجيش الإسرائيلي على شخصين فلسطينيين عند الجدار الأمني جنوب قطاع غزة، وتم إحالتهما للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- في 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019 قبضت القوات الإسرائيلية على شخص مشبوه بعد اجتيازه للجدار الأمني وتسلله إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم احالته للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019 تم توقيف مشبوهَين بعد اجتيازهما للجدار الأمني في جنوب قطاع غزة، وتم احالتهما للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- أفاد الإعلام الفلسطيني بأن الجهاز الأمني التابع لحماس أحبط في 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019 محاولة خمسة من الفلسطينيين التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية شرقي رفح، وأضاف أنهم أحيلوا للتحقيق (أمد، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019؛ صفحة الصحفي هاني الشاعر على الفيسبوك، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
محاولة ارتكاب عملية طعن عند باب الساهرة في القدس
- تعرضت مجموعة من مقاتلي حرس الحدود خلال قيامها بمهام عند باب الساهرة شرقي القدس لمحاولة اعتداء قام بها فتى فلسطيني يبلغ عمره 16 عاما كان يمسك بسكين، ولكنه لم يتمكن من الاعتداء على المقاتلين، وعند هروبه باتجاه أزقة البلدة القديمة، حيث داخلا إلى أحد المنازل، أطلق المقاتلون النار عليه، ما أدى إلى جرحه واعتقاله (حساب الشرطة الإسرائيلية على التويتر، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
حوادث أخرى
- استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية (معظمها وسائط النقل). وخلال عمليات استهدفت إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الاعتداءات الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية منها المستوردة ومنها المصنوعة محليا. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
- 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمهمة لها في أبو ديس (إلى الشرق من القدس) اكتشفت مخرطة لصنع الوسائل القتالية، إضافة إلى مسدس وبندقية من نوع إم 16. وخلال مغادرة القوات للمكان واجهها العشرات من السكان بالحجارة والمتفجرات وقنابل الدخان، دون وقوع إصابات، وإلحاق أضرار بإحدى السيارات (حساب الشرطة الإسرائيلية على التويتر، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخرا أعضاء المجموعة التي قامت بإلقاء الحجارة بجوار بلدة عزون (شرقي قلقيلية)، ما أدى إلى إصابة مدني إسرائيلي (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة وسيارة في طريق الخليل – ترقوميا، دون وقوع إصابات، ولحقت أضرار بالسيارة (إيحود هتسالا، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – قامت قوات الأمن الإسرائيلية بعملية في مخيم العروب (محيط الخليل) بعد وقوع عدد كبير من حوادث إصابة السيارات والمدنيين من جراء قذف الحجارة والزجاجات الحارقة قرب المخيم. وتم اعتقال عدة مشبوهين خلال هذه العملية، كما عثرت القوات على سلاح من نوع إم 16 (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – تعرضت سيارة كانت تسير في طريق تكواع – هار حوما، وبجوار المزمورية (جنوب القدس) دون وقوع إصابات. ولحقت أضرار بسيارتين، كما ألقيت الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير في طريق غوش عتسيون – الخليل وعند مخيم العروب دون وقوع خسائر بالأرواح أو الممتلكات (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- 26 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – ألقيت بعض الزجاجات الحارقة باتجاه سيارة كانت تسير إلى الشمال من معبر نعلين (منطقة رام الله) دون وقوع خسائر بالأرواح (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – ألقيت الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الجدار المحيط بقرية كارمي تسور إلى الشمال من الخليل. ودخلت إثر ذلك قوة تابعة للجيش الإسرائيلي إلى بلدة بيت أمر، فقذفت باتجاهها الحجارة، ما أدى إلى إصابة جندي إسرائيل بجروح بسيطة (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – خلال عمليات تمشيط قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية بحثا عن الوسائل القتالية، تم ضبط أربعة مسدسات وقطعة سلاح مصنوعة محليا من نوع كارلو (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]
هدم منزل عائلة الإرهابي إسلام أبو حميد
- قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال ليلة 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019 بهدم منزل في مخيم الأمعري المجاور لمدينة رام الله، كان قد أقيم في الموقع الذي سبق فيه هدم بيت الإرهابي إسلام أبو حميد[2]. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن هذه هي المرة السابعة التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بهدم منزل عائلة أبو حميد منذ عام 1994 (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
عملية هدم منزل الإرهابي إسلام أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
- وإثر هدم المبنى نشبت مواجهات عنيفة تم خلالها قذف الزجاجات الحارقة وسد الطرق بإطارات السيارات المشتعلة (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وأثار هدم البيت موجة من الاحتجاجات الصادرة عن المسؤولين الفلسطينيين:
- محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية: قال في تصريح خلال زيارته لبيت العائلة إن السلطة الفلسطينية ملتزمة بوفائها للسجناء وسوف تقوم بإعادة بناء ما هدمته إسرائيل (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية: أعلن أن أبو مازن قرر إعادة إنشاء بيت العائلة (حساب حسين الشيخ على التويتر، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- استنكرت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني هدم المبنى (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- استنكر حازم قاسم الناطق بلسان حماس هدم البيت وأشاد بالعائلة التي يمضي في السجون الإسرائيلية خمسة من أبنائها، فيما قتل ستة منهم (سوا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
على اليمين: بيان حمّله حسين الشيخ لصفحته على الفيسبوك، جاء فيه أن أبو مازن وجه بإعادة بناء بيت العائلة
(صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019). على اليسار: اشتية يزور والدة العائلة
(وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
اعتادت السلطة الفلسطينية والمؤسسات المحسوبة عليها دعم عملية إعادة بناء المنازل التابعة لعائلات الإرهابيين والتي قامت إسرائيل بهدمها، وذلك كإجراء يستهدف فيما يستهدف تحدي الرسالة الرادعة التي تتوخى إسرائيل إيصالها بواسطة هدم البيوت[3].
الوفد القطري يقوم بزيارة أخرى لقطاع غزة
- وصل الوفد القطري الذي يترأسه محمد العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار قطاع غزة ونائبه (سوا، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وقال العمادي إن الوفد جاء بدفعة أخرى من أموال الدعم القطري تبلغ قيمتها 7.5 مليون دولار سيتم توزيعها على 75 ألف عائلة محتاجة في القطاع، وبواقع 100 دولار لكل عائلة. والتقى العمادي خلال زيارته للقطاع بمسؤولي حماس وعلى رأسهم إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي، إضافة إلى عدد من قيادات الجهاد الإسلامي في فلسطين (سوا، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- وفي 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019 غادر أعضاء الوفد القطاع عبر معبر إيرز، فيما بدأت في الفروع البريدية عملية توزيع الدعم على العائلات المحتاجة (القدس، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
دعم عملية إعادة إعمار القطاع
- أعلن محمد زيارة وزير الإسكان والأشغال العامة في السلطة الفلسطينية أن وزارته ستقدم مبلغ 260 ألف دولار لتمويل مشروع إعادة إعمار البنى التحتية في قطاع غزة والتي تضررت في سنة 2014 (حملة “الجرف الصامد”). وقال إن ما قدمته الحكومة الفلسطينية حتى الآن يبلغ نحو ثمانية ملايين دولار لتمويل مشروع إعادة إعمار البنى التحتية، مشيرا إلى أن هذا الدعم يدخل في إطار منحة كويتية لتمويل إعادة إعمار القطاع تقدر بمبلغ 299 مليون دولار (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- وجاء في أخبار الإعلام الفلسطيني أن يحيى السنوار رئيس مكتب حماس في قطاع غزة خصص مبلغ مليون دولار من أموال حماس لإنشاء مركز طبي جديد في رفح (موقع sanad news، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019؛ فلسطين اليوم، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019؛ المشهد، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وسبق ذلك تصريح للسنوار خلال لقاء له مع مجموعة من مخاتير ووجهاء رفح أشار فيه إلى بذل مساع كبيرة مع جهات دولية لبناء المستشفى، وأن أول قسم سيتم افتتاحه هو قسم طب الطوارئ (المركز الفلسطيني للإعلام، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019؛ فلسطين اليوم، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019). يشار إلى أن مستشفى أبو يوسف النجار يعمل منذ سنين في رفح ولكنه عاجز عن تلبية جميع الاحتياجات الطبية لسكان محافظة رفح. وتم مؤخرا إطلاق حملة على الشبكة الدولية لدعم إقامة مستشفى مركزي في المنطقة. وفي هذا الإطار صدرت نداءات ونشرت بوسترات عنوانها “رفح بحاجة إلى مستشفى” (صفحة إسماعيل البزم، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2019).

على اليمين: اجتماع السنوار بوجهاء ومخاتير محافظة رفح (صفحة نور أبو هلال على الفيسبوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
على اليسار: بوستر مكتوب عليه “رفح بحاجة إلى مستشفى” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
- ويذكر أن “جمعية أصدقاء مجمع رفح الطبي” برئاسة عيسى النشار مسؤول حماس في محافظة رفح ورئيس بلدية رفح سابقا تقدم نفسها على أنها الجهة الرسمية المسؤولة عن إقامة المركز الطبي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة في القطاع، وتقول إنه سيتم تخصيص 52 دونما في غرب رفح لإنشاء هذا المركز، علما بأن الأعمال الخاصة بذلك ستبدأ قبل نهاية العام الحالي وبعد الحصول على دعم مقداره مليون دولار (صفحة الجمعية على الفيسبوك، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
تصريح لهنية حول الدفاع عن المسجد الأقصى
- ضمن خطاب ألقاه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس خلال انعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني أشار إلى قضية “الدفاع عن المسجد الأقصى”، حيث حيا سكان القدس والعرب الإسرائيليين والذين قال إنهم يدافعون بأجسادهم عن المسجد الأقصى سواء بالعمليات الفردية أو بالعمليات العسكرية وعمليات الطعن والدهس وأي وسيلة أخرى، داعيا سكان الضفة الغربية إلى الاستجابة لإخوانهم في القدس في الدفاع عن القدس والاقصى. وأشار هنية إلى أن الجميع يركن إلى الشباب والكبار وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة ليبذلوا كل مستطاع، كما أشاد بسكان قطاع غزة الذين قاموا بجمع تبرعات بقيمة 100,000 دولار للمسجد الأقصى، والتي قال إنها قد وصلت فعلا إلى عنوانها (قناة الأقصى، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
إسماعيل هنية يلقي خطابا في جلسة المجلس التشريعي (صفحة المجلس التشريعي على الفيسبوك، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
استعدادات في القطاع لانتخابات السلطة الفلسطينية
- في إطار الاستعداد لإجراء الانتخابات في السلطة الفلسطينية وصل في 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019 وفد عن لجنة الانتخابات المركزية في السلطة الفلسطينية برئاسة رئيسها حنا ناصر إلى قطاع غزة حيث التقى قيادات حماس ورؤساء التنظيمات الفلسطينية في القطاع. وقال ناصر إن اللجنة في انتظار صدور قرار رئاسي بتحديد موعد الانتخابات العامة والتي ستجري في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيرا إلى أن انتخابات الرئاسة الفلسطينية ستجري بعد فترة وجيزة من انتخابات المجلس التشريعي (الرسالة نت، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وصرح يحيى السنوار بعد لقائه لناصر بأن حماس متهيئة للانتخابات وعلى استعداد للمشاركة فيها، إذ تعتبرها فرصة لتحسين وضعها (سوا، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019).

على اليمين: لقاء حنا ناصر لقيادة حماس وممثلي التنظيمات الفلسطينية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019). على اليسار: السنوار يصرح للصحفيين في غزة بأن حماس متهيئة للانتخابات (صفحة شهاب على الفيسبوك، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
استمرار إجراءات السلطة للانفصال عن إسرائيل
- في إطار الإجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية للانفصال عن إسرائيل توجهت وزيرة الصحة في السلطة د. مي الكيلة إلى المستشفيات الخاصة وغيرها في القدس بشأن إمكانية بدء السلطة في تقديم الخدمات الصحة لسكانها بدلا من المستشفيات الإسرائيلية (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
- وبعد ذلك بوقت قصير عقد لقاء بين محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية ووزيري الصحة والمالية الفلسطينيين لمناقشة حل الأزمات المالية التي تعاني منها المستشفيات الفلسطينية في القدس. وتلا هذا اللقاء تقديم المالية الفلسطينية مبلغ عشرين مليون دولار لمستشفى الأوغستا فيكتوريا في شرقي القدس، بعد تقديمه مبلغ خمسة ملايين شيكل للمستشفى لتمكينه من مواصلة عمله بعد إعلان الأخير عن نفاد أدوية علاج السرطان المخزونة في مستودعاته (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
لقاء مشترك بين رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية ووزير المالية شكري بشارة ووزيرة الصحة مي الكيلة، والذي تم خلاله البحث في كيفية حل الأزمات المالية التي تعانيها المستشفيات الفلسطينية في القدس (صفحة اشتية على الفيسبوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة ↑
[2] كان إسلام أبو حميد ألقى في 26 أيار / مايو 2018 من سطح بيته لوحا من الرخام على جنود إسرائيليين كانوا يقومون بأداء مهمة لهم، ما اسفر عن مقتل أحد المقاتلين. وفي 15 كانون الأول / ديسمبر 2018 قامت قوات الجيش الإسرائيلي بمشاركة الإدارة المدنية بهدم المبنى المؤلف من أربعة طوابق والذي كانت تسكنه عائلته (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018). ↑
[3] راجع نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 30 كانون الأول / ديسمبر 2018 على الرابط التالي:
https://www.terrorism-info.org.il/en/struggle-destroying-houses-terrorists-families-palestinian-authority-fatah-help-rebuild-houses-destroyed-israel-thereby-challenging-israeli-deterrent-message/ ↑