أخبار الإرهاب والنزاع الاسرائلي – الفلسطيني (31 تموز / يوليو – 6 آب / أغسطس 2019)

أطفال وفتيان يلقون الحجارة في شرق مدينة غزة (صفحة

أطفال وفتيان يلقون الحجارة في شرق مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 2 آب / أغسطس 2019)

علم فلسطين وصليب معقوف تم رفعهما خلال فعاليات

علم فلسطين وصليب معقوف تم رفعهما خلال فعاليات "مسيرة العودة" عند الجدار الأمني (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 آب / أغسطس 2019)

توثيق تواجد أفراد أمن حماس عند الحدود خلال

توثيق تواجد أفراد أمن حماس عند الحدود خلال "مسيرة العودة" (صفحة حسن ربيع على الفيسبوك، 3 آب / أغسطس 2019)

صور ملتقطة خلال الدورة الثانية من مخيمات

صور ملتقطة خلال الدورة الثانية من مخيمات "طلائع التحرير" (حساب كتائب القسام الرسمية على التويتر، 29 تموز / يوليو 2019)

اليوم الرابع من الدورة الثانية لمخيمات

اليوم الرابع من الدورة الثانية لمخيمات "طلائع التحرير" في لواء خانيونس (شريط نشر ضمن صفحة Tlae3 على الفيسبوك، 31 تموز / يوليو 2019)

إسماعيل هنية ويحيى السنوار يحملان جثمانه خلال الجنازة (المركز الفلسطيني للإعلام، 5 آب / أغسطس 2019)؛ صفحة مسجد الرحمة في حي الأمل بخانيونس على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019)

إسماعيل هنية ويحيى السنوار يحملان جثمانه خلال الجنازة (المركز الفلسطيني للإعلام، 5 آب / أغسطس 2019)؛ صفحة مسجد الرحمة في حي الأمل بخانيونس على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019)

  • أقيمت يوم الجمعة 2 آب / أغسطس 2019 مسيرة العودة باشتراك نحو 6000 متظاهر (وهو متوسط أعداد المشاركين خلال الأسابيع الماضية). وقد تم توثيق أفراد أمن حماس قرب خط الحدود وهم يبعدون الشباب عن محيط الجدار الأمني، ولكن بالرغم من ذلك شهد الأسبوع الأخير أيضا مظاهر العنف عند الحدود، من إلقاء للمتفجرات والقنابل اليدوية والزجاجات الحارقة، إضافة إلى محاولات تخريب الجدار الأمني وعدد من محاولات اجتياز الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، كما تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق عدد من البالونات الحارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تسبب بعضها في اندلاع الحرائق.
  • وقبل يوم انطلاق المسيرة، أي في 1 آب / أغسطس 2019، شوهد أحد الفلسطينيين وهو يقوم باختراق الجدار الأمني في منطقة شرق خانيونس، حيث أطلق النار على الجنود الإسرائيليين وأصاب ثلاثة منهم بجروح بين بسيطة ومتوسطة. وأطلقت النار على الفاعل وهو من عناصر الجناح العسكري لحماس، فقتل، ويبدو أنه كان يعمل بمبادرته الشخصية. وأطلق الجيش الإسرائيلي عددا من قذائف الهاون باتجاه موقع تابع لحماس، لتصل الحادثة إلى نهايتها.
  • وفي السلطة الفلسطينية اجتمعت لجنة تطبيق قرار أبو مازن بوقف العمل بالاتفاقيات المعقودة مع إسرائيل، وأعلن أبو مازن خلال الاجتماع أن الحكومة ماضية في اتخاذ إجراءاتها الهادفة إلى الانفصال عن إسرائيل اقتصاديا، وسط دراسة بدائل عربية، ولا سيما الأردن والعراق. وصرح وزير النقل والمواصلات في السلطة الفلسطينية بأن محادثات تجري حاليا مع الأردن حول نقل السلع عبر ميناء العقبة عوضا عن الموانئ الإسرائيلية التي تمر عبرها هذه السلع الفلسطينية حاليا.
“مسيرة العودة” في قطاع غزة (2 آب / أغسطس 2019)
  • أقيمت يوم الجمعة 2 آب / أغسطس 2019 “مسيرة العودة” التاسعة والستون تحت شعار “مجزرة وادي الحمص” والتي كانت مكرسة للتضامن مع أنقاض المنازل في وادي الحمص بجوار صور باهر جنوب شرق القدس. وحضر المسيرة نحو 6000 شخص تجمعوا في النقاط الخمس التقليدية في مخيمات العودة. وخلال المسيرة وصل بضع عشرات من المتظاهرين إلى محيط الجدار الأمني، وأخذوا يطلقون المتفجرات والقنابل اليدوية والزجاجات الحارقة باتجاه القوات الإسرائيلية، كما جرت عدت محاولات لتخريب الجدار الأمني وأخرى لاختراق الجدار والدخول إلى الأراضي الإسرائيلية. وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة عن إصابة 49 شخصا بجروح خلال المسيرة (حساب أشرف القدرة على التويتر، 2 آب / أغسطس 2019).
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن حماس كانت نشرت قوات مكلفة بمنع وقوع المواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش الإسرائيلي. بل وثقت ذلك صور نشرتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. وعلق على ذلك أيمن البطنيجي الناطق بلسان الشرطة الفلسطينية في القطاع بقوله إن تلك الصور يبدو أنها قديمة، لأن قوات الشرطة ليست متموضعة على الحدود بل هي تعمل في مراكز المدن (“في شارع صلاح الدين”)، مشيرا إلى انشغال الشرطة أساسا في توجيه حركة السير في اتجاه الحدود ولا تتدخل إلا في حالة حدوث مشكل أو شجار بالأيدي (دنيا الوطن، 3 آب / أغسطس 2019). ويدل تعليق الناطق بلسان الشرطة على افتقار أعمال الضبط التي تقوم بها حماس إلى الشعبية، ما يجبرها على التنصل منها علنا.
توثيق تواجد أفراد أمن حماس عند الحدود خلال "مسيرة العودة" 
 (صفحة حسن ربيع على الفيسبوك، 3 آب / أغسطس 2019) 
    توثيق تواجد أفراد أمن حماس عند الحدود خلال "مسيرة العودة" 
 (صفحة حسن ربيع على الفيسبوك، 3 آب / أغسطس 2019)
توثيق تواجد أفراد أمن حماس عند الحدود خلال “مسيرة العودة” (صفحة حسن ربيع على الفيسبوك، 3 آب / أغسطس 2019)
  • وفي ختام فعاليات المسيرة أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن مسيرة الجمعة القادمة ستحمل عنوان “الشباب الفلسطيني” (فلسطين اليوم، 2 آب / أغسطس 2019). وفي موعد لاحق أعلنت تلك الهيئة عن إلغاء المسيرة والتي كانت مقررة في 9 آب / أغسطس 2019، وذلك كما قالت لتسهيل استعدادات سكان القطاع لاستقبال عيد الأضحى (والذي سيحتفل به خلال الفترة ما بين 11-14 آب / أغسطس 2019)، على أن تقام بدلا من المسيرة صلاة حاشدة في مخيم العودة الواقع إلى الشرق من مدينة غزة وفي مخيم العودة الكائن شرقي خانيونس (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019).
إرهاب البالونات
  • تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق عدد من البالونات الحارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تسبب بعضها في اندلاع الحرائق:
    • في 1 آب / أغسطس 2019 لوحظ إطلاق عدد من البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه إسرائيل، أشعل أحدها حريقا في منطقة تقع إلى الجنوب من ناحل عوز.
    • في 2 آب / أغسطس 2019 وخلال إقامة مسيرة العودة هبط في الأراضي الإسرائيلية بالون حارق كان قد أطلق من أراضي القطاع، ليشعل حريقا في حرش “سيمحوني” المجاور ل”كفار عزة”، فيما هبط بالون آخر في محيط قرية “لاهف” التعاونية.
مسيرة التهدئة
  • تحدث خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس في مقابلة إعلامية له عن احتمال التصعيد مع إسرائيل، مشيرا إلى كون حماس تقود “مقاومة شعبية سلمية” ولا مصلحة لها في تصعيد غير مخطط له، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه لو شنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة فإن حماس سترد بكل ما تملكه من قوة، كما نوه إلى كون فكرة “المقاومة” أكثر نجاحا من مسيرة التسوية مع إسرائيل، ذلك أن مسيرة التسوية تجري تحت رعاية الولايات المتحدة التي تسعى للإجهاز على القضية الفلسطينية فيما تحظى فكرة “المقاومة” بالدعم سواء من الشعب الفلسطيني أم من جهات هامة في المنطقة (سوا، 29 تموز / يوليو 2019).
  • بدوره صرح سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحماس بأن إسرائيل تتلكأ في تطبيق التفاهمات، مؤكدا أن غرفة العمليات المشتركة لكافة التنظيمات العاملة في القطاع تتابع أعمال إسرائيل. كما أشار إلى أن المقاومة سيكون لها رد فعل في حال سقوط القتلى، بل إنها وجهت رسالة إلى الوسيط المصري مفادها أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، بل إنها تنوي الرد (الأقصى، 2 آب / أغسطس 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية وقذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إحباط عملية تسلل إلى إسرائيل
  • تم خلال الأسبوع الأخير التعرف على عدة محاولات قام بها أشخاص من الفلسطينيين للتسلل داخل الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة. وقد وقع أخطر حادث من هذا القبيل في 1 آب / أغسطس 2019 وفي الثانية فجرا، حين لاحظ الجنود الإسرائيليون شخصا مشبوها وهو يقترب من الجدار الأمني جنوب قطاع غزة، ليعلن اثر ذلك عن حالة التأهب وليتم إرسال عدد من القوات إلى المنطقة، حيث تعرفت هذه القوات على الفلسطيني الذي كان اخترق الجدار الأمني شرقي خانيونس، وقد أطلق الشخص المشار إليه النار على الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح بين خفيفة ومتوسطة، ومقتل الفاعل نتيجة إطلاق النار عليه. كما أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار باتجاه موقع تابع لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 1 آب / أغسطس 2019).
  • وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القتيل هو هاني حسن أبو صلاح، 20 عاما، من سكان خانيونس، وهو من عناصر الجناح العسكري لحماس (سوا، 1 آب / أغسطس 2019). وكان شقيقه فادي أبو صلاح وكان مقعدا مبتور الساقين ومن المشاركين الدائمين في مسيرات العودة قد قتل في 14 أيار / مايو 2018 خلال إحدى المسيرات (صفحة شهاب على الفيسبوك، 1 آب / أغسطس 2019).
فادي أبو صلاح يرتدي الزي العسكري ويمسك بالسلاح (حساب أمين الوافي من سكان غزة على التويتر، 1 آب / أغسطس 2019).     الإرهابي هاني أبو صلاح في أحد المساجد (حساب معتز أبو ريدة من سكان غزة على التويتر، 1 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: فادي أبو صلاح يرتدي الزي العسكري ويمسك بالسلاح (حساب أمين الوافي من سكان غزة على التويتر، 1 آب / أغسطس 2019). على اليسار: الإرهابي هاني أبو صلاح في أحد المساجد (حساب معتز أبو ريدة من سكان غزة على التويتر، 1 آب / أغسطس 2019)
 موقع مراقبة تابع لحماس شرقي خانيونس وكان قد تعرض لهجوم من دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي (صفحة شهاب على الفيسبوك، 1 آب / أغسطس 2019).    سواتر رملية أنشأها الجيش الإسرائيلي عند الجدار الأمني منعا لإطلاق النيران المضادة للدبابات من القطاع باتجاه إسرائيل (موقع أمد، 29 تموز / يوليو 2019). وقد تستر هادي أبو صلاح خلف أحد هذه السواتر.
على اليمين: موقع مراقبة تابع لحماس شرقي خانيونس وكان قد تعرض لهجوم من دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي (صفحة شهاب على الفيسبوك، 1 آب / أغسطس 2019). على اليسار: سواتر رملية أنشأها الجيش الإسرائيلي عند الجدار الأمني منعا لإطلاق النيران المضادة للدبابات من القطاع باتجاه إسرائيل (موقع أمد، 29 تموز / يوليو 2019). وقد تستر هادي أبو صلاح خلف أحد هذه السواتر.
  • وقوبلت عملية تسلل الإرهابي وإطلاقه للنار باتجاه القوات الإسرائيلية بالترحاب في قطاع غزة على أنه “عمل بطولي”، حيث أشاد العديد من الخطباء خلال “مسيرة العودة” التي تمت غداة ذلك العمل بهاني أبو صلاح وأثنوا على ما قام به. وفيما يلي عدد من التصريحات المتعلقة بذلك:
    • اعتبر مصعب البريم الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين هذا العمل بأنه مقاومة وبطولة، قائلا إنه فيما لو ارتكبت إسرائيل حماقة أو حاولت استهداف الشعب الفلسطيني، فإن “المقاومة” قادرة على الرد الشرس. (سبق 24، 1 آب / أغسطس 2019).
    • وأصدر الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني بيانا أشاد فيه بالعملية واصفا إياها بعمل نوعي شجاع تم تنفيذه ردا على ما تقترفه إسرائيل من جرائم بحق الفلسطينيين (المركز الفلسطيني للإعلام، 1 آب / أغسطس 2019).
حوادث أخرى
  • فيما يلي معلومات عن محاولات أخرى للتسلل داخل الأراضي الإسرائيلية:
    • في 4 آب / أغسطس 2019 أوقف أفراد الجيش الإسرائيلي فلسطينيين كانا اخترقا الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة، وعثرت بحوزتيهما على قنبلة مسيلة للدموع وسكين، فتم إحالتهما للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 آب / أغسطس 2019).
    • في 3 آب / أغسطس 2019 أوقف الجنود الإسرائيليون شخصا فلسطينيا كان اخترق الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة، حيث أحالوه للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 3 آب / أغسطس 2019).
    • في 2 آب / أغسطس 2019 أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي فلسطينيا كان قد اجتاز الجدار الأمني في شمال قطاع غزة، فأحالته للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 آب / أغسطس 2019).
    • في 1 آب / أغسطس 2019 أوقفت القوات الإسرائيلية شابين كانا اجتازا الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة، وعثرت بحوزتيهما على سكين، فأحالتهما للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 1 آب / أغسطس 2019).
الحوادث الميدانية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات استهدفت إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية بعضها قياسي والبعض الآخر مصنوع محليا. وفيما يلي بعض أهم هذه الحوادث:
    • 5 آب / أغسطس 2019 – تعرفت القوات الإسرائيلية على شخصين فلسطينيين مشبوهين في محيط بلدة الزاوية، وعند تفتيشهما عثر على مسدسين بذخائرهما، وجرى اعتقال الشخصين للتحقيق معهما (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 آب / أغسطس 2019)
    • 4 آب / أغسطس 2019 – أوقف الجنود الإسرائيليون سيارة عند مدخل مدينة طولكرم الواقعة إلى الشرق من نابلس. وبعد فحصها عثرت بداخلها على ثلاثة مسدسات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 آب / أغسطس 2019).
    • 4 آب / أغسطس 2019 – ألقيت زجاجة حارقة باتجاه موقع تابع للجيش الإسرائيلي في طريق غوش عتسيون- الخليل وأخرى عند مخيم العروب، دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 آب / أغسطس 2019).
    • 4 آب / أغسطس 2019 – اعتقلت قوات حرس الحدود شخصا يشتبه بإلقائه للحجارة باتجاه سيارة جيب تابعة لحرس الحدود في منطقة الجيب الواقعة إلى الغرب من القدس. وعند مغادرة القوات للبلدة أقدم نحو عشرة من السكان على إلقاء الحجارة باتجاهها، فقام الأخيرون بمطاردة الفاعلين واعتقلوا واحدا منهم (الناطق بلسان الشرطة، 4 آب / أغسطس 2019).
    • 3 آب / أغسطس 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة في طريق 443 الواصل بين موديعين والقدس والى الشرق من بيت حورون، دون إصابات مع إلحاق بعض الأضرار بالسيارة (مركز 443 الهاتفي، 3 آب / أغسطس 2019).
    • 1 آب / أغسطس 2019 – أطلقت النار على سيارة تابعة لقوات الأمن الإسرائيلية عند مفترق برقة الواقع إلى الشمال الغربي من نابلس، دون وقوع إصابات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 1 آب / أغسطس 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

 اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

توزيع المعونات على جرحى “مسيرات العودة” مع قرب حلول عيد الأضحى
  • أقامت اللجنة العليا لمتابعة جرحى “مسيرات العودة” في شمال القطاع حفلا حضره فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس، تم خلاله واحتفاء بعيد الأضحى تقديم مبلغ 50 دولار لكل من جرحى “مسيرات العودة” في شمال القطاع والبالغ عددهم ثمانين جريحا (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019)؛ صفحة فارس الحرب على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019).
  • وتعليقا على رسالة نشرتها “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” ضمن صفحتها على الفيسبوك انتقد العديد من المتابعين حماس مؤكدين أن توزيع المعونات أمام الكاميرات يمثل إهانة لمتلقيها، بل كال بعض المتابعين الشتائم لحماس، حيث وصفوا قادتها بتجار الدم والمتاجرين بالشعب الفلسطيني” (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019).
حفل تقديم المعونة. وكتب على اللافتة أنه تم تنظيمه برعاية تجمع المؤسسات الخيرية بمخيم جباليا، وأن المنح الموزعة تبرع بها فاعل خير من سكان أبو ظبي (صفحة فارس الحرب على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019)     حفل تقديم المعونة. وكتب على اللافتة أنه تم تنظيمه برعاية تجمع المؤسسات الخيرية بمخيم جباليا، وأن المنح الموزعة تبرع بها فاعل خير من سكان أبو ظبي (صفحة فارس الحرب على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019)
حفل تقديم المعونة. وكتب على اللافتة أنه تم تنظيمه برعاية تجمع المؤسسات الخيرية بمخيم جباليا، وأن المنح الموزعة تبرع بها فاعل خير من سكان أبو ظبي (صفحة فارس الحرب على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019)
  • تم خلال اجتماع عقد في 30 تموز / يوليو 2019 في الأمانة العامة للحكومة في غزة المصادقة على دفع مبالغ الدعم للجرحى وعائلات قتلى “مسيرات العودة” (موقع مكتب إعلام حكومة حماس، 30 تموز / يوليو 2019). وإثر ذلك أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن بدء عملية صرف الدعم في 31 تموز / يوليو 2019 في جميع الفروع البريدية بالقطاع، وأن أسماء المستفيدين يمكن الاطلاع عليها عبر رابط يظهر على موقع الوزارة على الإنترنت (صفحة وزارة التنمية الاجتماعية على الفيسبوك، 30 تموز / يوليو 2019).

اختتام المخيمات الصيفية في القطاع

  • أعلن أبو حمزة المتحدث باسم المخيمات الصيفية التابعة لجناح حماس العسكري (“طلائع التحرير”) أن المخيمات التي دامت أسبوعين أنهت فعالياتها، وقد اشترك فيها على ما ذكر ما يزيد عن 35,000 من الأطفال (الرسالة نت، 3 آب / أغسطس 2019؛ موقع الجناح العسكري لحماس، 3 آب / أغسطس 2019). وجاء ضمن شريط تم نشره إجمالا لفعاليات المخيمات أن برنامج المخيمات تضمن المواضيع العسكرية والأمنية واللياقة البدنية والدفاع المدني وتقديم الإسعافات الأولية و”مكافحة التجسس”، كما جاء فيه أن أحد المخيمين استمر أسبوعا وشارك فيه طلبة المدارس الثانوية، والأخر استمر أيضا لمدة أسبوع وشارك فيه طلبة المرحلة الإعدادية (صفحة أبو إسلام وراشد العقاد على الفيسبوك، 3 آب / أغسطس 2019).
تعديلات في حكم حماس بقطاع غزة
  • جاء ضمن الشبكات الاجتماعية ومختلف وسائل الإعلام أنه في ضوء الجمود الذي أصاب مساعي المصالحة الداخلية الفلسطينية تقرر إعادة تشكيل لجنة حماس الحكومية لإدارة شؤون القطاع ليترأسها د. محمد عوض (والذي كان يترأس الأمانة العامة لحكومة حماس). وفي هذا الإطار تم تعيين اللواء صلاح أبو شرخ وكيل وزارة النقل وزيرا للداخلية خلفا للواء توفيق أبو نعيم (معا، 30 تموز / يوليو 2019)؛ أمد، 31 تموز / يوليو 2019؛ العين، 31 تموز / يوليو 2019). كما ذُكر أن حماس باشرت عملية لدمج بعض الوزارات في وزارة واحد وتحويل عدد آخر منها إلى هيئات حكومية (المونيتور، 25 تموز / يوليو 2019؛ أمد، 30 تموز / يوليو 2019).
حفل التسليم والتسلم في وزارة الاقتصاد الوطني: د. رشدي وادي (في اليسار) يباشر مهام منصب وكيل الوزارة خلفا لد. أيمن عابد (موقع وزارة الاقتصاد الوطني في القطاع، 2 آب / أغسطس 2019؛ بالسوا، 1 آب / أغسطس 2019).      . محمد عوض (بالبذة غامقة اللون) المقدم على أنه رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، خلال زيارة قام بها لوزارة الحكم المحلي في غزة (موقع وزارة الحكم المحلي في القطاع، 1 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: حفل التسليم والتسلم في وزارة الاقتصاد الوطني: د. رشدي وادي (في اليسار) يباشر مهام منصب وكيل الوزارة خلفا لد. أيمن عابد (موقع وزارة الاقتصاد الوطني في القطاع، 2 آب / أغسطس 2019؛ بالسوا، 1 آب / أغسطس 2019). على اليسار: د. محمد عوض (بالبذة غامقة اللون) المقدم على أنه رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، خلال زيارة قام بها لوزارة الحكم المحلي في غزة (موقع وزارة الحكم المحلي في القطاع، 1 آب / أغسطس 2019)
  • وبينت جهات في حماس أن التعديل يهدف إلى تعزيز الدعم الشعبي لحماس بعد ورود شكاوى أظهرت أن سوء الخدمات الحكومية ينعكس تراجعا لشعبيتها جماهيريا، كما ذُكر أن التعديلات ستشمل إحالة معظم قادة الأجهزة الأمنية على التقاعد ليخلفهم قادة أصغر سنا، كما سيتم دمج عدد من الأجهزة الأمنية منها جهاز المخابرات العامة مع جهاز الأمن الداخلي. كذلك تم التأكيد على عدم صدور قرار نهائي حول هذا الموضوع حتى الآن (الأخبار اللبنانية، 31 تموز / يوليو 2019؛ الرسالة، 31 تموز / يوليو 2019).
إسماعيل هنية ويحيى السنوار في جنازة الشيخ أحمد نمر حمدان بخانيونس
  • حضر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس ويحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة في 5 آب / أغسطس 2019 جنازة الشيخ أحمد نمر حمدان من أوائل قادة حركة الإخوان المسلمين وحماس في القطاع، حيث حضر الحفل الرسمي للجنازة العديد من مسؤولي وعناصر الجناح العسكري لحماس (المركز الفلسطيني للإعلام، 5 آب / أغسطس 2019؛ صفحة مسجد الرحمة في حي الأمل بخانيونس على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019). وفي كلمة ألقاها هنية تأبينا للشيخ حمدان أشاد بالدور الهام الذي أداه في تربية الجيل الحاضر من قيادة حماس واشتراكه الدائم في “مسيرات العودة” (الأقصى، 5 آب / أغسطس 2019)
 الشيخ أحمد نمر حمدان (صفحة مسجد الرحمة في حي الأمل بخانيونس على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019).    إسماعيل هنية ويحيى السنوار يحملان جثمانه خلال الجنازة (المركز الفلسطيني للإعلام، 5 آب / أغسطس 2019)؛ صفحة مسجد الرحمة في حي الأمل بخانيونس على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019)
لى اليمين: الشيخ أحمد نمر حمدان (صفحة مسجد الرحمة في حي الأمل بخانيونس على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019). على اليسار: إسماعيل هنية ويحيى السنوار يحملان جثمانه خلال الجنازة (المركز الفلسطيني للإعلام، 5 آب / أغسطس 2019)؛ صفحة مسجد الرحمة في حي الأمل بخانيونس على الفيسبوك، 5 آب / أغسطس 2019)
شريط للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين حول تطور منظومته الصاروخية
  • نشر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في 3 آب / أغسطس 2019 شريطا استعرض فيه مراحل تطور راجمات الصواريخ المحلية الصنع التي يملكها (موقع سرايا القدس، 3 آب / أغسطس 2019). وتفيد المعلومات التي يتضمنها الشريط بأن الجناح العسكري كان قد أعلن لأول مرة عن استخدام راجمات الصواريخ في 21 كانون الثاني / يناير 2007، وذلك في إطار عملية تضمنت إطلاق مئة قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، ثم بدأ استخدام الراجمات المركبة على الآليات ليجري تطويرها على مر السنين. ويتطرق الشريط في نهايته إلى جولة التصعيد التي تمت خلال شهر أيار / مايو 2019 ليليها التهديد المستقبلي وعنوانه “دائرة النار ستتسع” حيث تظهر فيه القذائف الصاروخية المصوبة إلى ميناء أشدود ومفاعل ديمونا ومطار بن غوريون ومصافي النفط في حيفا.
قرار السلطة الفلسطينية بوقف العمل بالاتفاقات المعقودة مع إسرائيل
  • يتواصل في أراضي السلطة الفلسطينية النشاط المكثف الهادف إلى تطبيق قرار أبو مازن بوقف العمل بالاتفاقات المعقودة مع إسرائيل، وذلك إثر هدم المنازل في حي وادي الحمص المجاور لصور باهر جنوب شرق القدس[2]. وبحثت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في هذا القرار لتتوصل إلى كون الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل لم تعد نافذة وذلك بدعوى أن إسرائيل كانت قد نفضت يدها منها منذ فترة بعيدة (وفا، 1 آب / أغسطس 2019).
  • ويواكب تطبيق قرار أبو مازن نشاط سياسي دولي، أعلن في نطاقه وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي أن قرار أبو مازن تم إبلاغه لكافة السفارات ومكاتب التمثيل التابعة للسلطة الفلسطينية في العالم، وذلك بهدف تحريك الموضوع وإطلاع المجتمع الدولي على أسباب اتخاذ القرار. وأضاف المالكي أن السلطة تعتزم عقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة (سوا، 31 تموز / يوليو 2019). أما نبيل شعث، مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية والدولية، فقال إن اللجنة تقوم ببلورة برنامج عمل سياسي سيقوم في إطاره أبو مازن بجولة في أوروبا للحصول على الدعم السياسي للموقف الفلسطيني (دنيا الوطن، 5 آب / أغسطس 2019).
  • وعقدت لجنة تطبيق القرار في 3 آب / أغسطس 2019 اجتماعها الأول في رام الله وبحضور أبو مازن (وفا، 3 آب / أغسطس 2019). وقال عزام الأحمد سكرتير اللجنة المركزية لحركة فتح إن اللجنة يرأسها صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (دنيا الوطن، 30 تموز / يوليو 2019). وأشار بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن المبدأ الذي ستسير عليه اللجنة يتمثل في تطبيق قرار وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل (سوا، 4 آب / أغسطس 2019). وجاء في بيان صادر عن السلطة الفلسطينية أن اجتماعات اللجنة ستستمر إلى حين تقديمها لاقتراحاتها والتي سيتم تطبيقها وفقا لقرارات أبو مازن (القدس، 4 آب / أغسطس 2019).

أبو مازن يلتقي أعضاء اللجنة في مقر الرئاسة برام الله (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 3 آب / أغسطس 2019)
أبو مازن يلتقي أعضاء اللجنة في مقر الرئاسة برام الله (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 3 آب / أغسطس 2019)

  • ولم تكشف في ختام الاجتماع معلومات حول ما اتخذ خلاله من قرارات، حيث أفاد “مسؤول في اللجنة” بأن اللجنة اكتفت خلال اجتماعها الأول بعرض الخطوط الإرشادية لعملها ولم تتخذ أي قرار فوري. وذكر مسؤول آخر من أعضاء اللجنة أن أبو مازن أكد استمرار الحكومة في اتخاذ إجراءات الانفصال الاقتصادي عن إسرائيل وبحث البدائل العربية في المجال الاقتصادي، ولا سيما الأردن والعراق (القدس، 3 آب / أغسطس 2019). وذكرت “مصادر عليمة” أن اللجنة سوف توصي بوقف العمل بالاتفاقات المعقودة مع إسرائيل في عدد من الميادين وعلى رأسها الاتفاق الاقتصادي والذي يمكن إيجاد بديل له في الأسواق العربية (القدس، 4 آب / أغسطس 2019).
  • وأفاد استطلاع للراي العام أجرته وكالة الأنباء الفلسطينية معا بين متابعيها على الشبكة الدولية حول قرار أبو مازن وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل بأن 72.12% من المتابعين يرون أن القرار خطوة في الاتجاه الصحيح قابلة للتطبيق، فيما أشار 22% منهم إلى أن القرار غير مناسب وغير قابل للتطبيق. وأجاب 5.9% من المتابعين انهم لا يعلمون ما إذا كان القرار مناسبا أم غير مناسب (معا، 5 آب / أغسطس 2019).
إجراءات الانفصال الاقتصادي عن إسرائيل
  • وبالتزامن مع أعمال اللجنة يتواصل تحرك السلطة الفلسطينية للانفصال عن إسرائيل اقتصاديا وإيجاد البدائل، ولا سيما في الدول العربية. وصرح عاصم سالم وزير النقل في السلطة الفلسطينية بأن محادثات تجري مع الأردن في إطار الانفصال الاقتصادي حول مرور البضائع الفلسطينية عبر ميناء العقبة بدلا من الموانئ الإسرائيلية التي تمر بها حاليا (سوا، 3 آب / أغسطس 2019).
  • ودعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة الفلسطينيين إلى تصعيد “المقاومة الشعبية” والمشاركة في الفعاليات المقرر انطلاقها في 6 آب / أغسطس 2019 قبالة معبر بيتونيا، وهدفها منع دخول السلع الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية (وفا، 3 آب / أغسطس 2019).
تمويل الأونروا
  • كشف تقرير سري صادر عن قسم الشؤون الأخلاقية في الأونروا عن أن رئيس الوكالة بيير كرينبول وعددا من المسؤولين في الوكالة متورطون في سلسلة من أعمال الفساد. وإثر انفضاح هذا الملف أعلنت هولندا وسويسرا عن وقف دعمهما للوكالة الدولية، فيما أعرب مسؤولون في السلطة الفلسطينية وقطاع غزة عن قلقهم البالغ من التطورات الأخيرة، والتي تضاف على المشاكل القائمة والناشئة عن إعلان الولايات المتحدة قبل نحو عام عن وقف دعمها المالي للوكالة (الإعلام الإسرائيلي). وفيما يلي عدد من التعليقات:
  • قال باسم نعيم المسؤول في حماس إنه وإن كان على الفلسطينيين رفض أي تغطية على الفساد في الأونروا وملاحقة المفسدين ومحاسبتهم أمام القضاء، إلا أن كشف الفساد وإصدار الأحكام قبل انتهاء التحقيق لا يخدمان سوى إسرائيل والولايات المتحدة (موقع حماس، 1 آب / أغسطس 2019).
  • ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومتي سويسرا وهولندا إلى التراجع عن قرارهما، إذ ثمة وسائل آخر لمواجهة الفساد، تتمثل في اتخاذ إجراءات قانونية لا تعاقب الشعب الفلسطيني ولا تحرمه من خدمات الأونروا (دنيا الوطن، 31 تموز / يوليو 2019).
  • وفي ضوء هذه التطورات أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ستتبرع للوكالة الدولية بمبلغ 50 مليون دولار، لمساعدتها على تجنب إلغاء مشاريعها المقررة للسنة الحالية، وخاصة ما يتعلق بالإسعافات الأولية والتعليم والخدمات الاجتماعية (دنيا الوطن، 29 تموز / يوليو 2019). كما أن السفارة الصينية في السلطة الفلسطينية وقعت مع الأونروا على اتفاق تعاون تتبرع في نطاقه الصين بمبلغ مليون دولار لدعم القطاع الغذائي في قطاع غزة (الرسالة نت، 30 تموز / يوليو 2019).
التعليقات على قرار البناء في المنطقة ج
  • وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والخارجية بالإجماع في 30 تموز / يوليو 2019 على مشروع رئيس الوزراء لإنشاء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين من سكان المنطقة ج والخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة. وصدرت عن السلطة الفلسطينية انتقادات لهذا القرار بدعوى أن السلطة الفلسطينية هي الجهة التي يحق لها الموافقة على مشاريع البناء. واستنكرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرار المجلس الإسرائيلي المصغر محذرة من أنه يمثل بادرة إجراءات هادفة إلى ضم معظم أراضي الضفة الغربية (وفا، 1 آب / أغسطس 2019).
  •  وأكد محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية أن البناء في المنطقة ج حق من حقوق الفلسطينيين غير خاضع للمقايضة مع إسرائيل حوله، منوها إلى أن مصطلحات مناطق أ وب وج لم تعد قائمة لكون إسرائيل قد انتهكت اتفاقات أوسلو ولا يحتاج الفلسطينيون إلى إذن من إسرائيل لبناء بيوتهم على أراضيهم (وفا، 31 تموز / يوليو 2019). وفي كلمة ألقاها اشتية في افتتاح اجتماع مجلس الوزراء قال إن على الفلسطينيين النظر إلى جميع المناطق (أ، ب، ج) على أنها المنطقة أ، أي منطقة خاضعة لكامل سيطرة السلطة الفلسطينية. وقال إن الفلسطينيين سيسعون لدعم وجودهم في فلسطين كلها منعا للانتهاكات الإسرائيلية (وفا، 5 آب / أغسطس 2019).

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يلقي كلمة في افتتاح اجتماع الحكومة الفلسطينية 
(وفا، 5 آب / أغسطس 2019)
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يلقي كلمة في افتتاح اجتماع الحكومة الفلسطينية
(وفا، 5 آب / أغسطس 2019)

  • أما نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن فأوضح أن للفلسطينيين كامل الحق في البناء في جميع أراضي 1967 ودون طلب الموافقة من أحد، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يعطوا أية شرعية لإقامة مستوطنات في أراضيهم (وفا، 31 تموز / يوليو 2019).
صرف رواتب شهر تموز / يوليو
  • أعلنت وزارة المالية في السلطة الفلسطينية أن رواتب شهر تموز / يوليو سوف يتم صرفها على النحو التالي (وفا، 4 آب / أغسطس 2019):
    • رواتب الجرحى وعائلات القتلى والسجناء المفرج عنهم سيتم صرفها بالكامل.
    • رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين سيتم صرف نسبة 60% منها على ألا يقل ما يصرف عن 2000 شيكل.
    • أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية أن المخصصات الاجتماعية المدفوعة للعائلات المحتاجة لن يتم صرفها بالتزامن مع الرواتب، وإنما تصرف خلال الثلث الأخير من الشهر (صفا، 4 آب / أغسطس 2019).

[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة
[2]
كانت قوات الأمن الإسرائيلية قد هدمت في 22 تموز / يوليو 2019 12 مبنى من مباني حي وادي الحمص المجاور لصور باهر جنوب شرق القدس، لكونها أنشئت على أرض شملها قرار موقع من قائد المنطقة العسكرية الوسطى يمنع البناء في منطقة صور باهر وفي أراض متاخمة لمسار الجدار الأمني، وذلك بعد موافقة المحكمة الإسرائيلية العليا على هدمها.