أخبار الإرهاب والنزاع الاسرئيلي – الفلسطيني (18-12 شباط / فبراير 2020)

إطلاق مجموعة من البالونات المفخخة حاملة لقذائف الهاون على أيدي وحدة أبناء الزواري في مخيم الشاطئ في قطاع غزة (صفحة ثوار الشاطئ على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2020)

إطلاق مجموعة من البالونات المفخخة حاملة لقذائف الهاون على أيدي وحدة أبناء الزواري في مخيم الشاطئ في قطاع غزة (صفحة ثوار الشاطئ على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2020)

وحدة أبناء الزواري تقوم بإطلاق بالونات مفخخة في 12 شباط / فبراير 2020 باتجاه موقع

وحدة أبناء الزواري تقوم بإطلاق بالونات مفخخة في 12 شباط / فبراير 2020 باتجاه موقع "البرج الأحمر" شرقي رفح (صفحة أبناء الزواري في رفح على الفيسبوك، 13 شباط / فبراير 2020).

توثيق لمهاجمة أحد مقاتلي حرس الحدود بسكين.

توثيق لمهاجمة أحد مقاتلي حرس الحدود بسكين.

مهرجان التأييد لأبو مازن في وسط مدينة رام الله.

مهرجان التأييد لأبو مازن في وسط مدينة رام الله.

محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مهرجان التأييد (وفا، 11 شباط / فبراير 2020)

محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مهرجان التأييد (وفا، 11 شباط / فبراير 2020)

سيارة إسرائيلية مصابة بجوار بلدة شقبا (نظمة نجمة داود الحمراء، 17 شباط / فبراير 2020)

سيارة إسرائيلية مصابة بجوار بلدة شقبا (نظمة نجمة داود الحمراء، 17 شباط / فبراير 2020)

طلاق حملة زيارة

طلاق حملة زيارة "أسر الشهداء" من منزل أحمد الجعبري في غزة (على اليمين)، ومنزل فتحي الشقاقي في رفح (على اليسار) (موقع حماس، 15 شباط / فبراير 2020)

  • استمرت خلال الأسبوع الأخير أعمال العنف المنطلقة من قطاع غزة، متمثلة في استمرار “تنقيط” القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل إضافة إلى إطلاق البالونات المفخخة. وأفاد الإعلامان الإسرائيلي والفلسطيني بأنه تم اتخاذ قرار بعد زيارة الوفد الأمني المصري للقطاع (10 شباط / فبراير 2020)، بوقف إطلاق البالونات المفخخة. أما إسرائيل فوعدت بتقديم عدة تسهيلات لسكان القطاع في إطار التسوية، على أن الأوضاع على الأرض ما زالت غير مستقرة، وعليه يجب التريث لمعرفة ما إذا كان الحراك السياسي سيتمخض عن وقف العنف المنطلق من القطاع.
  • في الضفة الغربية شهد الأسبوع الأخير عملية طعن في الحرم الخليلي، صارع خلالها أحد مقاتلي حرس الحدود الفاعل حتى تمكن من توقيفه (16 شباط / فبراير 2020). وسبق ذلك بيوم واحد اعتقال شخص فلسطيني في مدخل الحرم، كان يهم هو الآخر بارتكاب عملية طعن. وبشكل عام تواصلت في أنحاء الضفة الغربية الفعاليات الاحتجاجية على مشروع ترامب، وإن كان مدى عنفها منخفضا وغابت عنه احتكاكات استثنائية مع قوات الأمن الإسرائيلية.
  • في 12 شباط / فبراير 2020 أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قائمة بأسماء 112 “كيانا تجاريا” لها نشاط في “أراض فلسطينية محتلة”. ويخطط الفلسطينيون لتوظيف هذا الإجراء الأممي في تحركهم القضائي والسياسي والدعائي بحق إسرائيل. وصرح بعض المسؤولين الفلسطينيين بأنه سيتم قريبا توجيه رسائل إلى الدول التي تعمل فيها تلك الشركات التجارية تطالب فيها إغلاق مقراتها وفروعها في “المستوطنات”، والتهديد بأنها إن لم تفعل، فإن السلطة الفلسطينية ستلجأ إلى المحاكم الدولية.
عام
  • شهد الأسبوع الأخير استمرار العنف المنطلق من قطاع غزة، متمثلا بشكل أساسي في مواصلة “تنقيط” إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المفخخة باتجاه إسرائيل. وردا على ذلك فرضت إسرائيل عقوبات مجددة، منها إعادة تضييق منطقة صيد الأسماك وسحب قرار منح المزيد من تصاريح دخول سكان قطاع غزة إلى إسرائيل وإلغاء إدخال الإسمنت للقطاع. وأفاد الإعلامان الإسرائيلي والفلسطيني بأن إسرائيل وافقت فيما بعد على استئناف تقديم تلك التسهيلات لقاء وقف إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المفخخة. وبقي الآن التريث لمعرفة ما إذا كان النشاط السياسي سيقود فعلا إلى استقرار الأوضاع على الأرض.
  • أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ورفع الحصار” أنه في ضوء “التحديات الجديدة” وعلى راسها مشروع ترامب، تم تغيير مسمى الهيئة ليصبح “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة الصفقة”، وذلك رغبة في تعزيز الموقف الفلسطيني الموحد الرافض للصفقة. بدورها أعلنت السلطة الفلسطينية أن الفعاليات التي تقوم بتنظيمها مستمرة، داعية الجمهور الفلسطيني للمساهمة فيها (الرأي، 17 شباط / فبراير 2020). وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني إن مسيرات العودة سيتم استئنافها في 30 آذار / مارس 2020 (كما كان مخططا لها مسبقا). وأشار إلى أن عودة “وحدات الإرباك الليلي” إلى العمل والمسيرة البحرية للعمل أمر وارد، وهي قيد الدرس من الهيئة الوطنية العليا (دنيا الوطن، 17 شباط / فبراير 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • تواصلت عمليات إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل حيث تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، سقط جميعها في أراض خلاء دون وقوع إصابات أو أضرار. وفيما يلي المعلومات المتعلقة بإطلاق القذائف الصاروخية:
  • 15 شباط / فبراير 2020: تم إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه منطقة كيسوفيم، سقطتا في أرض خلاء دون وقوع إصابات أو أضرار، وردا على ذلك أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على منطقة عسكرية تابعة لحماس في وسط القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 شباط / فبراير 2020). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بوقوع غارات على ميناء خانيونس ومنطقة دير البلح ورفح (دنيا الطن، شبكة قدس الإخبارية، شهاب، 16 شباط / فبراير 2020).
  • 11 شباط / فبراير 2020: أطلقت قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، سقطت في الأراضي الإسرائيلية دون أن تحدث إصابات أو أضرارا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 شباط / فبراير 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الأسبوعي منذ انتهاء حملة “الحزام الأسود”

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الأسبوعي منذ انتهاء حملة "الحزام الأسود"

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إرهاب البالونات المفخخة
  • ذكر “مصدر في قطاع غزة” في 11 شباط / فبراير 2020، وبعد بضع ساعات من مغادرة الوفد الأمني المصري للقطاع، أن القيادة الميدانية اتخذت قرارا بوقف إطلاق البالونات المفخخة والحارقة باتجاه إسرائيل، مضيفا أن القرار قد تم تعميمه على الوحدات الميدانية القائمة على إطلاق البالونات (القدس، 11 شباط / فبراير 2020).
  • إثر ذلك نشرت وحدة أبناء الزواري في مخيم الشاطئ رسالة على الفيسبوك، أعلنت فيها عن القرار الرسمي المتخذ بوقف إطلاق البالونات المفخخة تنفيذا لتعليمات القيادة العليا. وجاء في الرسالة أنه تم وقف إطلاق البالونات مقابل “رزمة تسهيلات” مصرية-إسرائيلية ينتظر تطبيقها في 12 شباط / فبراير 2020. وتشمل “الرزمة” توسيع منطقة صيد الأسماك وزيادة عدد تصاريح دخول التجار إلى إسرائيل وإدخال زوارق الصيد والموافقة على تصدير البضائع وإدخال عدد من السلع التي كانت مدرجة حتى الآن في خانة ما يمنع دخوله (صفحة ثوار الشاطئ على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2020). وفي 14 شباط / فبراير 2020 أعلنت عدة وحدات أخرى عن وقف إطلاق البالونات المفخخة (حساب حركة المقاومة الشعبية على التويتر، 14 شباط / فبراير 2020).

الرسالة الخاصة بقرار إيقاف إطلاق البالونات المتفجرة 
(صفحة ثوار الشاطئ على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2020)
الرسالة الخاصة بقرار إيقاف إطلاق البالونات المتفجرة (صفحة ثوار الشاطئ على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2020)

  • ولم يتم حتى الآن إيقاف مطلق لإطلاق البالونات المفخخة باتجاه إسرائيل. وفي هذا السياق أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية المحسوبة على حزب الله بأن التعليمات قضت بتقليل عدد عمليات إطلاق البالونات دون إيقافها كليا، وذلك ريثما يتم تقييم مدى التزام إسرائيل بتطبيق مطالب التنظيمات (الأخبار، 15 شباط / فبراير 2020).
 وحدة أبناء الزواري تقوم بإطلاق بالونات مفخخة في 12 شباط / فبراير 2020 باتجاه موقع "البرج الأحمر" 
شرقي رفح (صفحة أبناء الزواري في رفح على الفيسبوك، 13 شباط / فبراير 2020).    85006702_189092605833598_7193387853575880704_o
على اليمين: وحدة أبناء الزواري تقوم بإطلاق بالونات مفخخة في 12 شباط / فبراير 2020 باتجاه موقع “البرج الأحمر” شرقي رفح (صفحة أبناء الزواري في رفح على الفيسبوك، 13 شباط / فبراير 2020). على اليسار: إطلاق بالونات حارقة ومفخخة في 13 شباط / فبراير 2020 من قبل عناصر “أحفاد الناصر” في خان يونس (صفحة الصحفي حسن اصليح على الفيسبوك، 13 شباط / فبراير 2020)
  • فيما يلي أبرز الحوادث:
    • 18 شباط / فبراير 2020: العثور على بالونات مفخخة حاملة لرأس قنبلة أر بي جي في بيارة مجاورة لقرية عالوميم التعاونية في إقليم سدوت نيغف (واي نت، 18 شباط / فبراير 2020).
    • 17 شباط / فبراير 2020: مجموعة بالونات موصول بها جسم مشبوه يتم العثور عليها في أراض زراعية في إقليم إشكول (الناطق بلسان مجلس إشكول الإقليمي، 17 شباط / فبراير 2020).
    • 16 شباط / فبراير 2020: العثور على بالون مفخخ في ساحة أحد منازل إقليم سدوت نيغف، وعلى مقربة من مجموعة أطفال (أخبار قناة 13 الإسرائيلية، 16 شباط / فبراير 2020).
    • 14 شباط / فبراير 2020: اكتشاف مجموعة بالونات موصول بها جسم مشتبه باحتوائه على متفجرات وذلك في مدينة سديروت. وهرع خبراء المتفجرات إلى المكان.
    • 13 شباط / فبراير 2020: العثور على مجموعات من البالونات المفخخة في مدرستين بمدينة سديروت (بلدية سديروت، 13 شباط / فبراير 2020). انفجار مجموعة من البالونات المفخخة في الجو فوق بلدات إقليم إشكول (معاريف، 13 شباط / فبراير 2020).

مجموعة من البالونات المفخخة عثر عليها خلف إحدى مدارس سديروت 
(الناطق بلسان بلدية سديروت، 13 شباط / فبراير 2020)
مجموعة من البالونات المفخخة عثر عليها خلف إحدى مدارس سديروت
(الناطق بلسان بلدية سديروت، 13 شباط / فبراير 2020)

عملية طعن
  • في 17 شباط / فبراير 2020 وصل شخص فلسطيني مسلح بسكين إلى أحد مواقع تابع لحرس الحدود خاص بالفحص الأمني، في الحرم الإبراهيمي بالخليل، ونظرا لتصرفاته الغريبة اشتبه به المقاتلون ومنعوه من دخول الحرم، بل طولب بالخضوع لفحص أمني مكثف، وكان رد فعله أن استل سكينا كانت مخفية في معطفه، وانقض على أحد المقاتلين، والذي صارعه ليتمكن هو وزميل له من السيطرة عليه وإيقافه. وعلم أن الفاعل، وهو من سكان بلدة رماضين (جنوب شرق الخليل) ويبلغ من العمر 19 عاما قد تم اعتقاله (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 17 شباط / فبراير 2020).
  • وكان مقاتلو حرس الحدود قد اعتقلوا قبل ذلك بيوم شخصا فلسطينيا لرفضه الخضوع للفحص الأمني في مدخل الحرم الخليلي، ومهاجمته أحد المقاتلين، وعثر في أمتعته على سكين. وأفادت التحقيقات الأولية معه بأنه يبلغ من العمر 16 عاما، ومن سكان دورا، وكان يعتزم ارتكاب عملية طعن (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 16 شباط / فبراير 2020).

السكين التي عثر عليها في أمتعة الفاعل
(الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 16 شباط / فبراير 2020)
السكين التي عثر عليها في أمتعة الفاعل (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 16 شباط / فبراير 2020)

اكتشاف جثة إرهابي ارتكب عملية إطلاق للنار
  • بعد قيام قوات الأمن الإسرائيلية ببذل جهد عملياتي واستخباراتي تضمن عمليات التمشيط واسعة النطاق، اكتشفت القوات تحت مجموعة متشابكة من النباتات جثة الإرهابي مرتكب عملية إطلاق النار في 6 شباط / فبراير 2020، والتي أصيب من جرائها أحد المقاتلين بجروح بسيطة، والى جانبها بندقية من نوع إم 16 ومسدس. ونعت حماس فخر أبو زايد قرط، 51 عاما، من سكان بيتونيا والذي ارتكب تلك العملية الإرهابية (موقع حماس، 17 شباط / فبراير 2020) [1].
الحوادث الميدانية
  • تواصلت في مختلف أنحاء الضفة الغربية الفعاليات الاحتجاجية على مشروع ترامب، وإن بدرجة منخفضة من الخطورة، إذ رغم النداءات الموجهة إلى الجمهور الفلسطينية للمساهمة في هذه الفعاليات، إلا أنه يبدو أن الاستجابة لم تكن واسعة، لتقتصر الاحتجاجات على عدد منخفض نسبيا من السكان. وكان من أبرز الفعاليات المشار إليها مهرجان أقيم في 11 شباط / فبراير 2020 في رام الله وفي موعد قريب من إلقاء أبو مازن لخطابه في مجلس الأمن الدولي. وشارك في المهرجان عدة آلاف من الناس (تم توصيلهم لمكان المهرجان ضمن رحلات منظمة مسبقا). وفي كلمة ألقاها محمود العالول نائب رئيس حركة فتح أمام الحضور أوضح أن الفلسطينيين لا يمكن موافقتهم على مشروع ترامب لاعترافه بإسرائيل دولة يهودية وتخليه عن القدس و “حق العودة” وعن العشرات من الشروط الأخرى التي وضعها الجانب الفلسطيني. وأعرب محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عن وفاء السلطة الفلسطينية للقتلى (“الشهداء”) والسجناء، وذلك وسط نداء عرفات المعروف: “للقدس رايحين شهداء بالملايين”.
حوادث أخرى
  • كما استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
    • 17 شباط / فبراير 2020 – إلقاء زجاجات حارقة باتجاه سيارة كانت تسير في طريق غوش عتسيون – الخليل والى الجنوب من مفترق كارمي تسور دون وقوع إصابات. وسبق ذلك قذف الحجارة باتجاه سيارة، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 شباط / فبراير 2020).
    • 17 شباط / فبراير 2020 – تعرضت حافلة كانت تحمل الطلاب في غور الأردن لرجم الحجارة وذلك خلال سيرها فيي منطقة يتاف بغور الأردن (شمال أريحا) دون وقوع إصابات ولحقت أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 شباط / فبراير 2020).
    • 17 شباط / فبراير 2020 – قيام بعض الفلسطينيين بقذف حجر باتجاه سيارة إسرائيلية بجوار بلدة شقبا غربي رام الله، ما أسفر عن إصابة سيدة إسرائيلية بجروح بسيطة وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (منظمة نجمة داود الحمراء، 17 شباط / فبراير 2020).
    • 16 شباط / فبراير 2020 – تعرض سيارة إسرائيلية لإلقاء الحجارة إلى الشرق من قرية نيلي المجاورة لموديعين عيليت دون إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة، كما قذفت الحجارة باتجاه حافلة في منطقة اللبن الشرقية (شمال شرق رام الله، دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 16 شباط / فبراير 2020).
    • 13 شباط / فبراير 2020 – ألقي إطار مشتعل تضمن عبوة ناسفة باتجاه موقع حراسة تابع للجيش الإسرائيلي مجاور لعبود (شمال غرب رام الله). وسمع دوي لانفجاره دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 شباط / فبراير 2020).
    • 12 شباط / فبراير 2020 – قذف الحجارة من سيارة عابرة باتجاه سيارة كانت تسير في اللبن الشرقية (شمال شرق رام الله) دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 شباط / فبراير 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

زيارة وفد أمني مصري لقطاع غزة
  • في ظل استمرار إطلاق النار وارتكاب أعمال العنف انطلاقا من قطاع غزة دخل قطاع غزة وفد شمل مسؤولين للمخابرات المصرية عبر معبر إيرز في 10 شباط / فبراير 2020، في زيارة دامت بضع ساعات، حيث ذكرت “مصادر مطلعة” أن المحادثات التي أجراها الوفد مع قيادة حماس لم تنته بعد، مؤكدة أن الأوضاع لم تعد حتى الآن إلى الهدوء الكامل. وأضافت المصادر أن أعضاء الوفد المصري طلبوا من قيادة حماس العمل بسرعة على وقف عمليات إطلاق البالونات والقذائف الصاروخية، فيما طلبت حماس تنفيذ إسرائيل لما تعهدت به في إطار تفاهمات التسوية (القدس العربي، 11 شباط / فبراير 2020).
وقد من منظمة التحرير الفلسطينية يزور القطاع
  • يستمر تبادل الاتهامات بين فتح وحماس حول تأخير وصول وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى القطاع، علما بأن وفد فتح الذي زار القطاع خلال الأيام الأخيرة لم يلتق أي ممثل لحماس، ولم يعد إلى الضفة بموعد متفق عليه لهكذا زيارة (دنيا الوطن، 13 شباط / فبراير 2020). وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن حماس لم تحدد حتى الآن موعدا لزيارة الوفد.
  • صرح صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن جميع الفصائل الفلسطينية على استعداد لزيارة القطاع، مؤكدا أن حماس هي المسؤولة عن التأخير. ورد الناطق بلسان حماس فوزي برهوم على ذلك بقوله إن تصريحات عريقات تثير السخرية وغير صحيحة ولا تستحق ردا من حماس، متهما فتح بنسف الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة (موقع حماس، 16 شباط / فبراير 2020).
لقاء بين لاريجاني وقيادات الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس
  • اجتمع زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين بعلي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني خلال زيارة الأخير للبنان. وأكد لاريجاني للنخالة خلال اللقاء الذي عقد في السفارة الإيرانية في بيروت ما ينطوي عليه مشروع ترامب من مخاطر، مؤكدا دعم إيران للشعب الفلسطيني و”المقاومة” (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 17 شباط / فبراير 2020). كما التقى لاريجاني وفدا لقيادات حماس برئاسة موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس (وكالة الوطنية اللبنانية، 17 شباط / فبراير 2020).

لقاء لاريجاني وزياد النخالة في السفارة الإيرانية بلبنان (قناة المركز الفلسطيني للإعلام على اليوتيوب، 17 شباط / فبراير 2020)
لقاء لاريجاني وزياد النخالة في السفارة الإيرانية بلبنان (قناة المركز الفلسطيني للإعلام على اليوتيوب، 17 شباط / فبراير 2020)

حملة لزيارة “أسر الشهداء” في القطاع
  • بدأت حماس في 15 شباط / فبراير 2020 سلسلة من الزيارات لأكثر من 10,000 أسرة مات أبناؤها “شهداء” من عناصر جميع التنظيمات الفلسطينية العاملة في قطاع غزة. وتقول حماس إن هذه الزيارات تتم في إطار محاولتها إقامة علاقات مع كافة شرائح الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 15 شباط / فبراير 2020). وذكر خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس أن حماس استهلت الحملة بزيارة لمنزل أحمد الجعبري بغزة وفتحي الشقاقي في رفح (فلسطين أون لاين، 15 شباط / فبراير 2020).
طلاق حملة زيارة "أسر الشهداء" من منزل أحمد الجعبري في غزة (على اليمين)، ومنزل فتحي الشقاقي في رفح (على اليسار) (موقع حماس، 15 شباط / فبراير 2020)      طلاق حملة زيارة "أسر الشهداء" من منزل أحمد الجعبري في غزة (على اليمين)، ومنزل فتحي الشقاقي في رفح (على اليسار) (موقع حماس، 15 شباط / فبراير 2020)
إطلاق حملة زيارة “أسر الشهداء” من منزل أحمد الجعبري في غزة (على اليمين)، ومنزل فتحي الشقاقي في رفح (على اليسار) (موقع حماس، 15 شباط / فبراير 2020)
مزيد من التعليقات على مشروع ترامب
  • تواصلت في قطاع غزة الفعاليات المناهضة لمشروع ترامب، والتي رفض خلالها قيادات تنظيمات مختلفة المشروع، وفيما يلي عدد من التصريحات في هذا الشأن:
  • خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس – قال خلال حفل تكريمي للسجين المفرج عنه حازم حسنين[3] إن طريق مواجهة “صفقة القرن” تتمثل في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل، مؤكدا أن إسرائيل لا ينفع معها سوى العمليات البطولية من دعس وطعن وتفجير (موقع حماس، 12 شباط / فبراير 2020).
الحفل المقام بمناسبة إطلاق سراح السجين بحضور المسؤولين في حماس خليل الحية وروحي مشتهى 
(موقع حماس، 13 شباط / فبراير 2020) 
     الحفل المقام بمناسبة إطلاق سراح السجين بحضور المسؤولين في حماس خليل الحية وروحي مشتهى 
(موقع حماس، 13 شباط / فبراير 2020)
الحفل المقام بمناسبة إطلاق سراح السجين بحضور المسؤولين في حماس خليل الحية وروحي مشتهى
(موقع حماس، 13 شباط / فبراير 2020)
  • في خطاب ألقاه ماهر صبرة المسؤول في حماس خلال مسيرة جرت في شرق مدينة غزة، دعا السلطة الفلسطينية إلى تمكين “المقاومة” في الضفة الغربية من العمل بحرية تعبيرا عن رفضها لمشروع ترامب (موقع حماس، 14 شباط / فبراير 2020).
  • المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليان[4] – اشترك في ندوة حول دور الضفة في مواجهة “صفقة القرن” نظمها “مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية[5], حيث دعا إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة لرفع ثمن الاحتلال، مثل قطع الطرق الالتفافية وتطويق المستوطنات (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 14 شباط / فبراير 2020).
خطاب لأبو مازن في مجلس الأمن الدولي
  • ألقى أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية في 11 شباط / فبراير 2020 خطابا أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في نطاق المعركة الدبلوماسية الدائرة ضد مشروع ترامب. وتميز الخطاب ببعض الاعتدال، كونه موجها إلى الدول الغربية أساسا، حيث تجنب التهديد بمس العلاقات مع إسرائيل أو حل السلطة الفلسطينية (وهي تهديدات تكررت كثيرا ضمن تصريحات أدلى بها هو وكبار مسؤولي السلطة). وعرض أبو مازن رواية توحي بأن الفلسطينيين يسعون لإحلال “سلام عادل”، يستند إلى حل الدولتين ضمن حدود 1967 وبالوسائل غير العنيفة. ورفض أبو مازن جملة وتفصيلا مشروع ترامب (“الصفقة الأمريكية – الإسرائيلية”) مؤكدا أن الفلسطينيين لن يقبلوا بهذا المشروع، مع إشارته إلى استعداده لخوض مفاوضات مع إسرائيل بوساطة دولية، بل دون وسطاء، وذلك على أساس حل الدولتين ضمن حدود عام 1967. وتفيد دراسة للقضايا الأساسية التي تضمنها الخطاب وبشكل واضح وجود هوة شاسعة بين الخطاب اللين الذي استمع إليه أعضاء مجلس الأمن والواقع.
اجتماع مجلس الأمن الدولي.     أبو مازن يلقي خطابه في مجلس الأمن 
(صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: اجتماع مجلس الأمن الدولي. على اليسار: أبو مازن يلقي خطابه في مجلس الأمن
(صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2020)
فتوى صادرة عن المفتي محمد حسين حول مشروع ترامب
  • أصدر الشيخ محمد حسين مفتي القدس والسلطة الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى فتوى تحرّم التعاطي مع “صفقة القرن”. وجاء في الفتوى أن كل من يتعاطى مع هذه الصفقة يعتبر خائنا للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين والله والمسلمين كافة (موقع مجلس الإفتاء الأعلى في السلطة الفلسطينية، 11 شباط / فبراير 2020).
جزء من فتوى تحريم "صفقة القرن" (موقع مجلس الإفتاء الأعلى في السلطة الفلسطينية، 11 شباط / فبراير 2020).     بوستر رافض ل"صفقة القرن" معلق في الحرم القدسي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام، على التويتر، 14 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: جزء من فتوى تحريم “صفقة القرن” (موقع مجلس الإفتاء الأعلى في السلطة الفلسطينية، 11 شباط / فبراير 2020). على اليسار: بوستر رافض ل”صفقة القرن” معلق في الحرم القدسي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام، على التويتر، 14 شباط / فبراير 2020)
تعليقات على صدور قائمة بأسماء الشركات العاملة في المستوطنات
  • أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 12 شباط / فبراير 2020 قائمة بأسماء 112 “كيانا تجاريا” ضالعا في أنشطة تتم “في أراض فلسطينية محتلة”، وذلك تطبيقا لانتداب مفوضة المجلس لدراسة تأثير المستوطنات على حقوق الفلسطينيين. ويتضمن التقرير الذي يحوي القائمة عشرة إجراءات يبرر اتخاذها ضم شركة جديدة للقائمة (ومنها دعم أعمال بناء المستوطنات وعملية هدم المنازل واستغلال الموارد). ويوضح التقرير أن الشركات الواردة أسماؤها في القائمة قد تراكم عدد كاف من الأدلة التي تشير إلى انطباق واحد أو أكثر من الشروط المذكورة عليها. وتم الإشارة إلى أن التقرير لا يمثل أية هيئة قضائية ولا يقضي بشرعية عمل الشركات الوارد ضمن القائمة.
  • وتضمنت القائمة 94 شركة مسجلة في إسرائيل و18 شركة مسجلة في دول أخرى. وذكر ممثل السلطة الفلسطينية في مجلس حقوق الإنسان إبراهيم خريشة أن القائمة تضمنت أصلا 307 شركات، ولكن هذه العدد تقلص ليشمل 112 شركة فقط، مدعيا بأن ذلك يعود إلى كون عدد من الشركات توجهت إلى مقر المفوض السامي متعهدة بعدم تجديد تعاقداتها للعمل في المستوطنات (دنيا الوطن، 13 شباط / فبراير 2020).
  • ورحب الجانب الفلسطيني بصدور القائمة (“القائمة السوداء”) معتبرا إياه خطوة هامة على طريق دعم حقوق الإنسان الفلسطيني وحمايتها. وصرح محمد شلالدة وزير العدل في السلطة الفلسطينية بأن وزارة العدل الفلسطينية تعمل بالتعاون مع وزارة الخارجية لوضع برنامج لملاحقة الشركات التي تضمنتها القائمة (دنيا الوطن، 13 شباط / فبراير 2020). وفيما يلي مختارات من التعليقات على نشر القائمة:
  • محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية: قال إنها خطوة على طريق فضح الاستيطان وتعرية محاولات شرعنته، داعيا الشركات المدرجة أسماؤها ضمن القائمة إلى إغلاق مقراتها في المستوطنات في أسرع ما يمكن (وفا، 12 شباط / فبراير 2020).
  • صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أكد أن القائمة تمثل نصرا للفلسطينيين وللقانون الدولي، مشيرا إلى أنها تؤكد كون تلك الشركات قد انتهكت القانون الدولي (وفا، 12 شباط / فبراير 2020). وقال في تصريح آخر إنه سيتم قريبا توجيه رسائل رسمية إلى الدول التابعة لها الشركات العاملة في المستوطنات تطالب ضمنها بإغلاق مقرات هذه الشركات وفروعها. وحذر بأن الشركات الواردة أسماؤها في القائمة، فيما لو لم تستجب للمطلب الفلسطيني، سيتم اللجوء إلى المحاكم الدولية لملاحقتها (دنيا الوطن، 13 شباط / فبراير 2020).
  • وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي: وصف القرار بأنه انتصار للقانون الدولي، مناشدا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان مطالعة القائمة وإصدار التعليمات للشركات الواردة ضمنها بسرعة إنهاء أعمالها في المستوطنات (القدس العربي، 12 شباط / فبراير 2020).
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون: أكد أن صدور القائمة يمثل ردا مباشرا على محاولات شرعنة ضم الأراضي و”صفقة القرن”، داعيا الدول المرتبطة بالشركات المشار إليها إلى تحمل مسؤوليتها في إغلاق مقراتها وفروعها (وفا، 13 شباط / فبراير 2020).
  • وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية خالد العسيلي: رحب بنشر القائمة ودعا الدول ذات العلاقة بممارسة الضغط على الشركات أو اتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة بحقها. وحذر الشركات العاملة في المستوطنات بالخضوع للإجراءات القانونية إذا ظلت على ما هي عليه (دنيا الوطن، 13 شباط / فبراير 2020).
  •  كما أصدرت حماس بيانا رحبت فيه بنشر القائمة، قائلة إنه يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح هدفها عزل إسرائيل ومقاطعتها إلى أن يتم محاكمتها على جرائمها. وجاء في البيان أيضا أن حماس تنتظر من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عملية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين (موقع حماس، 13 شباط / فبراير 2020).

رسم كاريكاتيري نشر إثر إصدار الأمم المتحدة ل"القائمة السوداء"
(صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 13 شباط / فبراير 2020)
رسم كاريكاتيري نشر إثر إصدار الأمم المتحدة ل”القائمة السوداء” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 13 شباط / فبراير 2020)

لقاءات لمحمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية
  • عقد في ميونخ خلال الأسبوع الأخير المؤتمر السنوي لشؤون الأمن القومي، وهو منتدى أمني يشارك فيه مسؤولون كبار من شتى الدول. ومثل السلطة الفلسطينية في المؤتمر محمد اشتية رئيس الحكومة، حيث التقى في هامش المؤتمر عددا من القادة الذين وصلوا إلى ميونخ لحضور المؤتمر، بمن فيهم 21 مشرعا أمريكيا وعلى رأسهم السناتور ليندزي غراهام عضو الحزب الجمهوري، وقد عرض اشتية عليه المبررات الفلسطينية لرفض مشروع ترامب، مشيرا إلى أن المشروع لم يشمل حقوق الفلسطينيين، ومؤكدا أن أي مفاوضات مستقبلية لا يمكن قصرها على الولايات المتحدة دون أي مؤسسة دولية.
  • كما التقى اشتية فاتوا بنسودا المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية، حيث دعاها إلى تسريع الإجراءات القضائية، خاصة وأنها قد أعلنت عن مباشرة التحقيق في “جرائم الحرب الإسرائيلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأشار أيضا إلى وجوب حماية النظام القضائي الدولي وعدم السماح لدول مختلفة بممارسة الضغوط عليها. وخلال لقاءات له مع عدد من القادة الأوروبيين دعا اشتية الدول الأوروبية إلى إعلان موقفها الواضح من مرجعية عملية السلام، مشددا على ضرورة إنشاء جهاز دولي خاص بالعملية السلمية (وفا، 15 شباط / فبراير 2020).

لقاء اشتية للمدعية العامة فاتو بنسودا
(صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، وفا، 15 شباط / فبراير 2020)
لقاء اشتية للمدعية العامة فاتو بنسودا (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، وفا، 15 شباط / فبراير 2020)

استطلاع فلسطيني
  • نشر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية برئاسة خليل الشقاقي في 11 شباط / فبراير 2020 نتائج تحليل أولي للاستطلاع الربعي الذي أجراه مؤخرا، والخاصة أساسا بقراءة الجمهور الفلسطيني لمشروع ترامب ومواقفه منه ، علما بأن الاستطلاع الحالي تم تبكيره بشهر واحد، وقد أجري الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 5-8 شباط / فبراير 2020. ومن نتائج الاستطلاع (موقع PCPSR، 11 شباط / فبراير 2020):
    • يعتقد 94% من المجيبين بأن أغلبية الفلسطينيين يرفضون مشروع ترامب.
    • يؤيد 65% من المجيبين السياسة التي ينتهجها أبو مازن والرافضة لمشروع ترامب، فيما يعارض 27% منهم هذه السياسة.
    • يرى 68% من المستطلعة آراؤهم أن أبو مازن سوف لا ينجح في تطبيق قراره بإلغاء التنسيق الأمني مع إسرائيل.
    • يعتقد 82% ممن شملهم الاستطلاع بأن المشروع الأمريكي يعيد المواجهة مع إسرائيل إلى حالتها الأصلية المتمثلة في صراع الوجود.
    • يرى 69% من المجيبين أن مشروع ترامب آيل للفشل لرفض الفلسطينيين تطبيقه.

[1] كان قد نفذت في 6 شباط / فبراير 2020 عملية لإطلاق النار من مسافة قصيرة باتجاه قوات من الجيش الإسرائيلي متواجدة في مفترق "تسومت هبارساه" الكائن إلى الغرب من رام الله، وذلك على ما يظهر من داخل سيارة عابرة، حيث أصيب أحد المقاتلين بجروح بسيطة نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات. وقد رد المقاتلون الإسرائيليون على النار بالمثل باتجاه الفاعل وانطلقوا في مطاردته (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 شباط / فبراير 2020).
[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[3]
حازم حسنين هو عنصر في الجناح العسكري لحماس كان أطلق سراحه في 10 شباط / فبراير 2020 وتم إبعاده إلى القطاع بعد فترة من السجن استمرت 16 عاما بفعل قرار محكمة إسرائيلية.
[4]
جميل عليان تم تقديمه سابقا (كانون الأول / ديسمبر 2018) ضمن الموقع الرسمي للجهاد الإسلامي في فلسطين على أنه مسؤول المكتب التنفيذي/ اللجنة التنفيذية للجهاد الإسلامي في فلسطين في القطاع. وتضمنت تقارير لاحقة معلومات تفيد بأنه مسؤول ملف السجناء في الجهاد الإسلامي، فيما يشغل رسميا منصب مدير مؤسسة مهجة القدس.
[5]
مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية يقدم نفسه على أنه مركز بحثي مستقل تم تأسيسه في غزة في أواسط العام 2012 بهدف خدمة القضية الفلسطينية من خلال زيادة التوعية بالمشروع الصهيوني وإسرائيل وسياساتها ومخططاتها. ويقوم على إدارة المركز عبد الرحمن شهاب، الناشط في الجهاد الإسلامي في فلسطين في جباليا والذي أفرج عنه في إطار "صفقة شاليط" بعد سجنه في إسرائيل منذ كانون الأول / ديسمبر 1988.